ملف الإستيطان
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 44 تعلن فيه استهداف مستعمرة أشدوت يعقوف ليلة 9/10 حيث قامت قوة من الوحدة رقم 315 بمهاجمة عدة أهداف موضحة، وأسفرت العملية عن تدمير مرصد وعتاد حربي وقتل وجرح عدد من أفراد العدو. وفي البلاغ العسكري رقم 46 أكدت قوات الصاعقة قيام المجموعة رقم 312 ليلة 7-8/10 بوضع عبوات ناسفة بجوار أحد الأبنية الخاصة بالضباط في مستعمرة عين غيف وقد انفجرت العبوات فدمرت الجزء الأكبر من البناء. وعلى الفور أطفئت أنوار المستعمرة وقام العدو بتطويق المنطقة غير أن المجموعة كانت قد انسحبت بسلام.
قيادة قوات التحرير الشعبية تؤكد في بلاغها العسكري رقم 76 أن عدة مجموعات من قوات التحرير الشعبية تصدت لمجموعة من ثلاث عربات نصف مجنزرة للعدو عبر الطريق الترابي ما بين مستعمرة أشدوت يعقوف – وتل الدوير، وقذفتها بعدة صواريخ مباشرة. وقد ضرب العدو المنطقة بنيران مدفعيته ورشاشاته، فأجابت قوات التحرير بنيران مماثلة، واستمرت المعركة حوالي نصف الساعة. وقد أسفرت العملية عن تدمير عربتين نصف مجنزرتين تدميراً كاملاً، ووقوع عدد من القتلى والجرحى للعدو، ووقوع شهيد واحد لقوات التحرير الشعبية.
صرّح ناطق عسكري إسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً قتل عندما مرت سيارة جيب على لغم على طريق عام إيلات، على بعد 3 كيلومترات إلى الجنوب من مستعمرة بيرمنوحا. وأضاف الناطق أنه من الممكن أن يكون فريق من خمسة فدائيين عرب من الأردن كان قد نصب كميناً لدورية إسرائيلية في المنطقة، هو الذي زرع اللغم. كذلك مرت سيارة إسرائيلية مجنزرة على لغم بالقرب من مستعمرة أشدوت يعقوف قي القطاع الشمالي من وادي الأردن.
نشرت صحيفة "هايوم" تصريحاً لوزير الدولة يوسف سافير، أعلن فيه تأييده سياسة هدم البيوت كرد انتقامي على أعمال الفدائيين العرب شرط أن يثبت استخدامهم لهذه البيوت قبل هدمها، وذلك لمعاقبة الفدائيين ومحاولة ردع الآخرين. كذلك أعرب سافير عن موافقته على هدم أي بيت يشترك أحد أعضاء الأسرة التي تسكنه في أعمال الفدائيين العرب.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجراح طفيفة عندما سقطت قذيفتا بازوكا أطلقتا عبر نهر الأردن على دورية إسرائيلية قرب مستعمرة نفيه أور إلى الجنوب من بحيرة طبرية.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين العرب نسفوا مضخة للمياه في مركز عسكري في صحراء النقب جنوبي البحر الميت قرب مستعمرة معوز حييم.
ادعى ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين العرب أطلقوا 4 قذائف بازوكا من الأراضي اللبنانية على مستعمرة مالكيا في الجليل الأعلى. وقال إن أعمال الفدائيين عبر الحدود اللبنانية ازدادت في الآونة الأخيرة وبلغت درجة تستحق الاهتمام.
تم الإعلان أن الفدائيين العرب فتحوا النار عبر نهر الأردن على سيارتين عسكريتين إسرائيليتين إحداهما شرقي مستعمرة غيشر والأُخرى شرقي مستعمرة نفيه أور، في وادي بيسان.
ادعى ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الأردنية أطلقت النار في اتجاه القوات الإسرائيلية شرقي مستعمرة أشدوت يعقوف. وأضاف أن القوات الأردنية عادت وأطلقت النار على القوات الإسرائيلية في منطقة مستعمرة معوز حييم.
انفجر لغم على طريق ترابية شرقي مستعمرة غيشر، الأمر الذي أدى إلى إلحاق بعض الأضرار بالسيارة. وقد تم تفكيك لغمين آخرين قرب مكان الحادث.
ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن دائرة الاستيطان التابعة للوكالة اليهودية بدأت بتخطيط شامل لمرتفعات الجولان السورية من أجل جعلها منطقة سكنية وزراعية وصناعية، بالإضافة إلى إقامة منتزهات فيها. وعُلم في وقت لاحق أنه سيتم تخصيص مبلغ 24 مليون ليرة إسرائيلية في ميزانية الوكالة اليهودية (دائرة الاستيطان) لسنة 1969-1970 لإجراء هذا التخطيط، وإقامة مستعمرتين جديدتين، بحيث يصبح عدد المستعمرات اليهودية في الجولان 12 مستعمرة.
قيادة قوات التحرير الشعبية تؤكد في بلاغها العسكري رقم 101 استهداف مستعمرة معوز حييم.
اشتبكت دورية إسرائيلية مع جماعة من الفدائيين شمالي مستعمرة دان وجرى تبادل لإطلاق النار، الأمر الذي أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجراح.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الأردنية أطلقت نيران مدافعها على أربع مستعمرات في وادي بيسان وهي: كفار روبين، يردينا، بيت يوسف، والحميدية. وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل.
قال ناطق عسكري إسرائيلي إن القوات الأردنية أطلقت النار في اتجاه القوات الإسرائيلية جنوبي مستعمرة طيرت تسفي، وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن قذائف بازوكا أُطلقت من الجانب الأردني على سيارة عسكرية إسرائيلية شرقي مستعمرة معوز حييم، من دون التبليغ عن وقوع أي خسائر.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر بلاغاً عسكرياَ رقم 112 تقول فيه أنها ضربت أهدافاً عسكرية في منطقة مستعمرة معوز حييم، حيث تمكنت القوات من تدمير عربة نصف مجنزرة للعدو بصاروخ. وعلى أثر ذلك، تحركت عدة عربات معادية لنجدة الكمين، واصطدمت مع قوات الحماية، ودام الاشتباك لمدة ساعة ونصف. وقد أسفر الاشتباك عن عدد من القتلى والجرحى.