ملف الإستيطان

1/10/1968

قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 44 تعلن فيه استهداف مستعمرة أشدوت يعقوف ليلة  9/10 حيث قامت قوة من الوحدة رقم 315 بمهاجمة عدة أهداف موضحة، وأسفرت العملية عن تدمير مرصد وعتاد حربي وقتل وجرح عدد من أفراد العدو. وفي البلاغ العسكري رقم 46 أكدت قوات الصاعقة قيام المجموعة رقم 312 ليلة 7-8/10 بوضع عبوات ناسفة بجوار أحد الأبنية الخاصة بالضباط في مستعمرة عين غيف وقد انفجرت العبوات فدمرت الجزء الأكبر من البناء. وعلى الفور أطفئت أنوار المستعمرة وقام العدو بتطويق المنطقة غير أن المجموعة كانت قد انسحبت بسلام.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970)، 782، 786.
1/10/1968

قيادة قوات التحرير الشعبية تؤكد في بلاغها العسكري رقم 76 أن عدة مجموعات من قوات التحرير الشعبية تصدت لمجموعة من ثلاث عربات نصف مجنزرة للعدو عبر الطريق الترابي ما بين مستعمرة أشدوت يعقوف – وتل الدوير، وقذفتها بعدة صواريخ مباشرة. وقد ضرب العدو المنطقة بنيران مدفعيته ورشاشاته، فأجابت قوات التحرير بنيران مماثلة، واستمرت المعركة حوالي نصف الساعة. وقد أسفرت العملية عن تدمير عربتين نصف مجنزرتين تدميراً كاملاً، ووقوع عدد من القتلى والجرحى للعدو، ووقوع شهيد واحد لقوات التحرير الشعبية. 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970)، 761-762.
5/10/1968

صرّح ناطق عسكري إسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً قتل عندما مرت سيارة جيب على لغم على طريق عام إيلات، على بعد 3 كيلومترات إلى الجنوب من مستعمرة بيرمنوحا. وأضاف الناطق أنه من الممكن أن يكون فريق من خمسة فدائيين عرب من الأردن كان قد نصب كميناً لدورية إسرائيلية في المنطقة، هو الذي زرع اللغم. كذلك مرت سيارة إسرائيلية مجنزرة على لغم بالقرب من مستعمرة أشدوت يعقوف قي القطاع الشمالي من وادي الأردن.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 658.
6/10/1968

نشرت صحيفة "هايوم" تصريحاً لوزير الدولة يوسف سافير، أعلن فيه تأييده سياسة هدم البيوت كرد انتقامي على أعمال الفدائيين العرب شرط أن يثبت استخدامهم لهذه البيوت قبل هدمها، وذلك لمعاقبة الفدائيين ومحاولة ردع الآخرين. كذلك أعرب سافير عن موافقته على هدم أي بيت يشترك أحد أعضاء الأسرة التي تسكنه في أعمال الفدائيين العرب.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 659.
15/10/1968

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجراح طفيفة عندما سقطت قذيفتا بازوكا أطلقتا عبر نهر الأردن على دورية إسرائيلية قرب مستعمرة نفيه أور إلى الجنوب من بحيرة طبرية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 661.
18/10/1968

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين العرب نسفوا مضخة للمياه في مركز عسكري في صحراء النقب جنوبي البحر الميت قرب مستعمرة معوز حييم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 662.
20/10/1968

ادعى ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين العرب أطلقوا 4 قذائف بازوكا من الأراضي اللبنانية على مستعمرة مالكيا في الجليل الأعلى. وقال إن أعمال الفدائيين عبر الحدود اللبنانية ازدادت في الآونة الأخيرة وبلغت درجة تستحق الاهتمام.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 662.
21/10/1968

تم الإعلان أن الفدائيين العرب فتحوا النار عبر نهر الأردن على سيارتين عسكريتين إسرائيليتين إحداهما شرقي مستعمرة غيشر والأُخرى شرقي مستعمرة نفيه أور، في وادي بيسان.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 663.
23/10/1968

ادعى ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الأردنية أطلقت النار في اتجاه القوات الإسرائيلية شرقي مستعمرة أشدوت يعقوف. وأضاف أن القوات الأردنية عادت وأطلقت النار على القوات الإسرائيلية في منطقة مستعمرة معوز حييم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 663.
24/10/1968

انفجر لغم على طريق ترابية شرقي مستعمرة غيشر، الأمر الذي أدى إلى إلحاق بعض الأضرار بالسيارة. وقد تم تفكيك لغمين آخرين قرب مكان الحادث.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 664.
24/10/1968

ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن دائرة الاستيطان التابعة للوكالة اليهودية بدأت بتخطيط شامل لمرتفعات الجولان السورية من أجل جعلها منطقة سكنية وزراعية وصناعية، بالإضافة إلى إقامة منتزهات فيها. وعُلم في وقت لاحق أنه سيتم تخصيص مبلغ 24 مليون ليرة إسرائيلية في ميزانية الوكالة اليهودية (دائرة الاستيطان) لسنة 1969-1970 لإجراء هذا التخطيط، وإقامة مستعمرتين جديدتين، بحيث يصبح عدد المستعمرات اليهودية في الجولان 12 مستعمرة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 540.
24/10/1968

قيادة قوات التحرير الشعبية تؤكد في بلاغها العسكري رقم 101 استهداف مستعمرة معوز حييم.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970).
26/10/1968

اشتبكت دورية إسرائيلية مع جماعة من الفدائيين شمالي مستعمرة دان وجرى تبادل لإطلاق النار، الأمر الذي أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجراح.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 666.
27/10/1968

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الأردنية أطلقت نيران مدافعها على أربع مستعمرات في وادي بيسان وهي: كفار روبين، يردينا، بيت يوسف، والحميدية. وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 666.
28/10/1968

قال ناطق عسكري إسرائيلي إن القوات الأردنية أطلقت النار في اتجاه القوات الإسرائيلية جنوبي مستعمرة طيرت تسفي، وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 667.
30/10/1968

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن قذائف بازوكا أُطلقت من الجانب الأردني على سيارة عسكرية إسرائيلية شرقي مستعمرة معوز حييم، من دون التبليغ عن وقوع أي خسائر.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 668.
31/10/1968

قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر بلاغاً عسكرياَ رقم 112 تقول فيه أنها ضربت أهدافاً عسكرية في منطقة مستعمرة معوز حييم، حيث تمكنت القوات من تدمير عربة نصف مجنزرة للعدو بصاروخ. وعلى أثر ذلك، تحركت عدة عربات معادية لنجدة الكمين، واصطدمت مع قوات الحماية، ودام الاشتباك لمدة ساعة ونصف. وقد أسفر الاشتباك عن عدد من القتلى والجرحى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970)، 828.