ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "الحياة" البيروتية أن السلطات الإسرائيلية صادرت حتى الآن ما نسبته 13٪ من الأملاك العربية في القدس لتهويدها وإقامة مبان سكنية فوقها للمهاجرين اليهود.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن رجال المقاومة قصفوا مستعمرة غروفيت في وادي عربة بقذائف البازوكا، كما ضربوا بمدفعية الهاون مستعمرة تقع شمالي إيلات ومستعمرات أُخرى في وادي بيسان، وهاجموا أيضاً بعض الدوريات في المنطقة نفسها.
قال رئيس الرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الانسان إنه تلقى رسالة موقعة من 22 يهودياً سوفياتياً يطالبون فيها الرابطة بالتدخل لدى السلطات السوفياتية للسماح لهم بالهجرة إلى إسرائيل للالتحاق بعائلاتهم هناك، وقد سُلِّمت الرسالة إلى السلطات المختصة.
ذكرت إذاعة إسرائيل أن ثمة نقصاً كبيراً في مساكن المهاجرين اليهود في أسدود وعسقلان، لذا تم وقف عملية توجيه المهاجرين إلى السكن فيها منذ أكثر من شهرين، وأضافت الإذاعة أنه كان ينتقل إلى أسدود نحو 40 عائلة من المهاجرين الجدد شهرياً، ذلك بأن المهاجرين من أسدود أكثر من القادمين إليها. وصرح سكرتير مجلس بلدية عسقلان أنه كان ينتقل إلى المدينة نحو 120 عائلة من المهاجرين الجدد، بينما كان يتركها أكثر من 300 عائلة.
أعلن مدير قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية أنه تقرر تخصيص مبلغ 20 مليون ليرة هذا العام لتطوير مراكز الاستيطان في جبال الجليل والقدس، ويشمل هذا التطوير الأراضي الزراعية وتربية الدواجن. كما أعلن أنه تم استصلاح 6600 دونم من الأراضي التي تعتمد على الأمطار، وغرس 2700 دونم بالأشجار المختلفة، فضلاً عن إقامة 500 مركز لأقنان الدجاج.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن رجال المقاومة هاجموا عدة مواقع إسرائيلية بين روش بينا وكريات شمونا، وأسفر الهجوم عن نسف خطوط الضغط العالي التي تزود عدة مناطق في الشمال بالكهرباء، كما تم نسف مخزن للآلات التي تستخدمها عدة مستعمرات في وقت واحد.