ملف الإستيطان
صحيفة "الدستور" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية استولت على 500 دونم من أراضي بلدة فصايل التي تقع بين الجفتلك وأريحا وبدأت بإقامة مستوطنة للمهاجرين بعد أن قامت بطرد سكان هذه الأراضي إلى منطقة أريحا.
رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية في الجليل الأعلى، مئير شمير، أدلى بحديث لصحيفة "جيروزالم بوست" قال فيه إنه سيتم توظيف مليون ليرة اسرائيلية في تطوير "رامات هامجشيميم"، القرية التعاونية في مرتفعات الجولان والتي ستصبح مستوطنة دائمة. وأضاف أن وحدات السكن ستقام حول مركز القرية الذي سيضم مباني لمدرسة وملاعب للرياضة.
"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن عدداً من قذائف الهاون أطلقت من الأراضي اللبنانية على مستعمرة أفيفيم في الجليل الأعلى، وأن القوات الإسرائيلية في المنطقة ردت على النار بالمثل. لكن لم تقع أية إصابات.
نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ييجال ألون، أعلن في الكنيست أنه تم إقامة 28 مستوطنة في المناطق المحتلة علاوة على بدء إقامة الحي اليهودي في الخليل وتطوير شرقي القدس، وأن الحكومة قررت وضع اليد على 11400 دون في شرقي القدس وجنوبها لغرض إقامة مناطق سكن لليهود والعرب كما قررت إقامة 4 مستوطنات أخرى ومركزاً للسكن في هذه المناطق. وجاءت إيضاحات ألون هذه في رد على حزب "جاحال" الذي ينتقد الحكومة لعدم إقامتها مستعمرات عسكرية في المناطق المأهولة في الأراضي المحتلة. وذكر أن السلطات الاسرائيلية دشنت الثلاثاء الماضي أول مستعمرة في قطاع غزة منذ 1948. وتقع المستعمرة التي أطلق عليها اسم "نحال كفارداروم" في الموقع الذي كانت تقوم عليه مستعمرة "كفارداروم" الجماعية الدينية القديمة المستعمرة شبان وشابات متدينون من أفراد ناحال، وهو فرع للجيش يؤسس غالباً مستعمرات جديدة قبل أن ينتقل سكان مدنيون إليها. ويعيش المستوطنون الآن في خيام يحيط بها سور خشبي.
صحيفة "الدفاع" الأردنية نسبت إلى قادمين من الضفة الغربية المحتلة قولهم إن السلطات الإسرائيلية بدأت في الشهر الماضي بناء مستعمرة جديدة على أحد جبال القدس أطلقت عليها اسم "نفي إيلان". وقال القادمون إن المستعمرة الجديدة ستخصص لاسكان مهاجرين أتوا من الولايات المتحدة معظمهم من حملة الشهادات العالمية الجامعية ويعتبرون نواة لحركة "هداسا". وذكرت الصحيفة أن مصنعاً صغيراً للمنتوجات الالكترونية سيقام في هذه المستعمرة. ونسبت الصحيفة في نبأ آخر إلى قادمين من قرية بيت حنينا قولهم إن السلطات الإسرائيلية أقامت حديثاً بناية ضخمة على مرتفع من أراضي القرية لاستخدامها مقراً للقيادة العسكرية الإسرائيلية ومركزاً لمخابرات حلف شمال الأطلسي ومركز تجسس للأقمار الاصطناعية. وأضافت أنها علمت أن هذا المبنى جهز بآلات الكترونية حديثة يشرف عليها خبراء أميركيون يقومون كذلك بتدريب عدد من العلماء اليهود، وذكرت "الدستور" الأردنية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت ما يزيد على 4460 دونماً من الأراضي الواقعة شرقي بيت أكسا. مع أن هذه الأراضي كانت تستخدم للزراعة وتعود ملكيتها لأهالي البلدة.
"الدستور" الأردنية نشرت مقالاً تحت عنوان: "قدس جديدة" قالت فيه: إن القادمين من الضفة الغربية ذكروا أن أبنية ضخمة تقام على أراضيهم في القدس العربية وأن هذه المشاريع تشير إلى عدم جدية إعلان إسرائيل قبولها لقرار مجلس الأمن الصادر في 22/11/1967 وأوضحت الصحيفة بأن إسرائيل اتخذت منذ "حرب" حزيران/يونيو 1967 الاجراءات التالية في القدس العربية:
1- مصادرة ما يزيد على 1600 دونم تعود ملكية تسعين بالمئة منها لمالكين عرب. 2- إقامة أبنية ضخمة على هذه الأراضي للعائلات اليهودية أما العائلات العربية فقد أقيم لها مشروع سكني يضم 250 وحدة سكنية فقط. 3- أقيمت الأبنية اليهودية الجديدة على شكل هلال يحيط بالجهة الشرقية من غربي القدس. وذكرت أن هناك خطة تنص على أن تكون حدود المدينة التي ستبلغ مساحتها 324 ميلاً مربعاً كما يلي: رام الله من الجنوب، بيت لحم من الشمال، نفي إيلان من الغرب، وأناتون من الشرق. أما بالنسبة لرامات أشكول على طريق نابلس فقد خطط لها لتضم 2500 وحدة على مساحة 600 دونم ولتكون منطقة استيطان دائم وقد ارتفعت في هذه المستوطنة المشاريع الإنشائية التي شيدت من الحجارة وأقيمت على تلال القدس الصخرية. وأضافت الصحيفة بأن العرب الذين صودرت أملاكهم لا يستطيعون المطالبة بتعويضهم عن الأملاك المصادرة أو رفع القضايا ضد الحكومة إلى المحاكم لأنهم في مطالبتهم بالتعويض من الحكومة وبرفعهم القضايا ضدها فانهم سيضطرون للاعتراف بها كسلطة شرعية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، ألقى خطاباً في اجتماع عام بحيفا. وأشار دايان أنه منذ حرب حزيران (يونيو) تأكد أن الاستيطان في المناطق المحتلة لن يكون عاملاً يمس السلام إذ أن إسرائيل لم تكن بحاجة في الماضي أيضاً إلى الحصول على إذن من أيه جهة، أكانت بريطانية أو عربية للاستيطان. وأضاف أن طريق السلام هي الطريق الوحيدة التي يسلم العرب فيها بقيام إسرائيل مستقلة قوية.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن تدي كوليك، رئيس بلدية القدس، ألقى خطاباً في مؤتمر المهندسين والمخططين لمدينة القدس قال فيه: إن كل ليرة تستثمر في تنمية إقامة أحياء سكنية جديدة، يجب أن يقابلها ليرة أخرى لتستثمر في قلب المدينة وبناء مساكن شعبية. وأضاف كوليك بأن الـ 12 ألف دونم التي تم نزع ملكيتها مؤخراًً تسمح ببناء مساكن تتسع إلى 25 ألف عائلة يهودية وعربية. ودعا إلى ازدياد الهجرة إلى القدس وذلك للمحافظة على نسبة المقيمين العرب واليهود. وأوضح بأن نسبة السكان اليهود في القدس قد ارتفعت خلال 22 سنة من 60 ألف إلى 220 ألف نسمة بينما عدد سكان تل أبيب ارتفع 15% فقط. وصرح أحد المخططين أنه ستقوم بعض المنشآت خارج بوابة يافا.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت العمل في بناء 13 فندقاً سياحياً جديداً في القدس يضم 4200 غرفة. وهي موزعة كما يلي:
1- فندق يضم 300 غرفة سيبنى على هضبة الشيخ جراح في الموقع المعروف بالتل الفرنسي بالقدس. 2- فندق يضم 200 شقة للمتدينين في شارع الأنبياء في حي المصرارة. 3- فندق يضم 375 غرفة سيبنى داخل السور أي على أنقاض الأملاك العربية التي صودرت سنة 1948 بقصد إزالتها. 4- فندق يضم 50 غرفة سيبنى في حي الثوري. 5- فندقان يضمان 400 غرفة سيبنيان في الأراضي الواقعة قرب كنيسة سان جورج على طريق نابلس. أما الفنادق السبعة الأخرى فإنها ستقام في نواحٍ أخرى في المدينة بعضها يقع في الأحياء المغتصبة منذ 1948 والبعض الآخر لم تعرف مواقعه وستضم هذه الفنادق 2840 غرفة.
"الحياة" البيروتية ذكرت أن الكولونيل زفي ليفانون وموشيه ينتزر، قائدا وحدات مستعمرات الناحال ومنظمات الشبيبة، عقدا مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه أن أربع قرى ناحال ستقام في الضفة الغربية المحتلة من الأردن وذلك في وادي عربة إلى الجنوب من البحر الميت. وأوضحت بأن هذه الخطة ما هي إلا تنفيذ لقرارات سرية تنفذ على مراحل لتهويد الضفة الغربية وقطاع غزة.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتفلت بافتتاح مستعمرات كفار عتسيون بعد أن انتهى البناء فيها ونقلت إلى هذه المستعمرات أكثر من ألف عائلة يهودية من المهاجرين الجدد. وتقع هذه المستعمرات على الطريق الواقعة بين بيت لحم والخليل وقد أطلقت عليها سلطات الاحتلال اسم "ألون شفوت".
صحيفة "فتح" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية قامت في الأسبوع الماضي بمصادرة 500 دونم من أراضي بلدة قلنديا لإقامة أربع مستوطنات عليها، كما عرضت السلطات دفع تعويضات لأصحاب الأراضي بواقع 25 ديناراً للدونم الواحد، إلا أن المواطنين رفضوا التخلي عن أرضهم تحت أي ظرف فقامت قوات العدو بالاستيلاء على هذه الأراضي.
"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن وزارة الزراعة الإسرائيلية قررت إنفاق عشرين مليون ليرة لإقامة مستوطنات جديدة في المناطق المحتلة، إثنتان منها في هضبة الجولان وإثنتان في سهل الأردن وواحدة في منطقة الخليل قرب مستعمرة كفار عتسيون.
"جويش اوبزرفر" ذكرت أن لجان شبيبة "الصندوق القومي اليهودي" بدأت العمل في مشروعها الجديد الذي سيكلف 90000 جنيه استرليني يوم 8/11/1970 في اجتماعها السنوي في فندق بلومسبري بحضور 300 مندوب من كافة أنحاء بريطانيا وإيرلنده. وقدم ريتشارد مانينج، الرئيس العام، معلومات مفصلة عن الدور الذي ستقوم به هذه الجماعات في مساعدتها لإقامة "موشاف أحاد" في منطقة أشكول للتطوير. وقد وضعت خطة تقضي بأن تتحمل هذه المستعمرة 70 عائلة من الشبيبة يكون جميع أفرادها عند الالتحاق ما دون سن الثلاثين وأن تكفي نفسها بنفسها من الناحية الاقتصادية بعد بيع محاصيل ربيع 1971. وقال إن الصندوق قد جمع بين الأول من تموز (يوليو) 1969 و30 حزيران (يونيو) 1970، مبلغ حوالي 68324 جنيهاً. هذا وإن مشروع "كيتورا" قد أنجز خلال فترة قياسية استغرقت 16 شهراً حيث جمعت شبيبة الصندوق 80000 جنيه.
دعا وزير الداخلية الإسرائيلي، يوسف بورغ، من القدس إلى زيادة جهود إسرائيل للاستيطان في المناطق العربية المحتلة. وقال إن حدود إسرائيل القادمة ستحدد على الطبيعة وليس على الورق. وأوضح أن الأرض في المناطق التي يستوطنها الشباب الإسرائيلي ستكون ملكاً لإسرائيل.
"الدستور" الأردنية قالت بأن السلطات الإسرائيلية وضعت مؤخراً مخططاً للاستيلاء على بلدة قلقيلية في محاولة لتهويدها وتشريد بقية سكانها الصامدين فيها. وأضافت بأن السلطات عزلت هذه البلدة عن 12 قرية تقع بجوارها وترتبط بها بالمصالح الإدارية والتجارية منذ أمد بعيد. كما كلفت السلطات بعض المجندين باقتلاع أشجار البرتقال من البيارات الغربية وقطع المواصلات الهاتفية الخارجية عن البلدة. وأوضحت الصحيفة بأن السلطات الإسرائيلية ادعت أن (الفاعلين) مجهولو الهوية لكن المراقبين لاحظوا أن ذلك يجري وفق تخطيط دقيق يستهدف إفقار البلدة وحرمانها حتى يتسنى لإسرائيل السيطرة عليها وتهديدها على أساس أنها قريبة من تل أبيب ومن البحر الأبيض المتوسط وذات موقع استراتيجي مهم بالاضافة إلى رغبة السلطات الإسرائيلية في الانتقام من سكانها.
"جيروزالم بوست" نسبت إلى يعقوب ايجس، مدير قسم المستعمرات الإسرائيلية في منطقة النقب، قوله إن دائرة المستعمرات التابعة للوكالة اليهودية ستنفق 12 مليون ليرة إسرائيلية خلال السنوات الثلاث القادمة لتطوير المستعمرات التسع القائمة في قطاع عرفا على طول 175 كم من الحدود الأردنية اعتباراً من إيلات حتى البحر الميت. وفيما يتعلق بالأمن فإن إعمار الحدود الشرقية بالسكان شيء مرغوب فيه جداً أمام تسلل الفدائيين من سلسلة جبال "إيدوميت" عبر الحدود الأردنية. كما وأن مجموعة المستعمرات القائمة الآن على الطريق العام بين سدوم وإيلات ستعزز بإضافة مستعمرتين أو ثلاث لكل مستعمرة وعلى مسافة قريبة منها.
"عال همشمار" نسبت إلى ناثان بيليد تصريحه بأنه في العام 1971 سيهاجر إلى إسرائيل 50 ألف مهاجر من بينهم 20 ألفاً من الأكاديميين. وأضاف الوزير أن حل مشاكل الإسكان لهؤلاء المهاجرين يحتاج إلى 18 ألف وحدة سكنية. وستقيم وزارة الاستيعاب في الميزانية الجديدة 20 ألف وحدة سكنية منها 3500 في القدس، و3000 وحدة سكنية ستقوم الوزارة بشرائها من مقاولين من القطاع الخاص. كما تساعد وزارة الاسيتعاب المهاجرين في استئجار شقق وتدفع لهم أجرها. وأضافت الصحيفة بأن هجرة الأكاديميين تتكلف كثيراً ولكنها نافعة للدولة لأن الـ 500 طبيب الذين يصلون إلى إسرائيل وكذلك مئات المهندسين ورجال العلم الآخرين يساهمون كثيراً في تقدم الدولة وتطور اقتصاد البلاد، وأن إسرائيل تحتاج في إعداد مثل هؤلاء المهنيين إلى إنفاق أضعاف ما يتكلفه استيعابهم. وهناك مشكلة أخرى هي مشكلة المهاجرين المسنين الذين لا يقبلون في الأعمال ولا يحصلون على معاش. وأوضح الوزير بأنه تم وضع مشروع خاص لضمان حق المعاش للمهاجرين المسنين الذين يعملون عدداً من السنوات في البلاد. وأشار الوزير إلى أنه سيشترك في تمويل هذا المشروع العامل وصاحب العمل ووزارة الاستيعاب ووزارة المالية.
صحيفة "عمان المساء" الأردنية كتبت مقالاً تحت عنوان "تآمر جديد بين إسرائيل ووكالة الغوث من جهة والدول الغربية الاستعمارية من جهة أخرى" قالت فيه: بأن هناك مشروعاً لتهويد مدينة القدس وذلك بإقامة 600 وحدة سكنية يهودية جديدة وتوسيع مساحة الاستيطان حتى مشارف البحر الميت. ويهدف هذا المخطط لتحديد أبعاد مدينة القدس الطبيعية والتاريخية عن طريق توسيع الضواحي وشبكة الطرق المحيطة بالمدينة. وتسعى إٍسرائيل لرفع عدد سكان مدينة القدس إلى ما يقارب 900 ألف في السنوات القادمة وتحاول أن يكون معظمهم داخل حدود المدينة. أما الباقي فسيضمهم القطاع الممتد من بيت لحم حتى رام الله. كما أنه ستجري محاولات لتهويد قطاع غزة. ويضمن المشروع الجديد عزل القطاع كلياً عن المناطق المحيطة به ثم تهجير السكان بالقوة.
الاذاعة الاسرائيلية أعلنت أن بعض قذائف الهاون أطلقت صباح اليوم من الأراضي اللبنانية على مستعمرة المطلة، ولم تقع أية أضرار أو إصابات.
"معاريف" ذكرت أن مكتب الإسكان التابع للوكالة اليهودية اتخذ مؤخراً قراراً يدعو إلى التوصية على إقامة نقطة ناحال جديدة في منطقة جبل الشيخ بعد أن توافرت الأسباب التي تدعو إلى إقامة مثل هذه المستوطنة هناك وتوافرت الأراضي والبساتين الصالحة التي "تركها" الفلاحون العرب بعد "هروبهم" من المنطقة. هذا وقالت أنه تقرر بصورة نهائية توطين مستوطنة رامات شالوم بالمستوطنين اليهود واتباعها إلى إحدى الحركات الحزبية القائمة اليوم في إٍسرائيل.
"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن وجهاء نابلس يدرسون تقديم احتجاج لحكومة إسرائيل في ضوء أنباء وردت إليهم تفيد أن الحكومة الإسرائيلية قررت إقامة مستوطنة في وادي البيدان.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية اقترحت إقامة 15 ألف وحدة سكنية في الأراضي المصادرة بمنطقة القدس العربية الأمر الذي أدى إلى إيجاد اختلاف في وجهة النظر بين الوزارة وبين بلدية القدس. إلا أن لجنة التنسيق صادقت على خطتي بناء قدمتا من وزارة الإسكان تتعلقان بأعمال البناء في الأراضي المحتلة التي صودرت أخيراً في القدس وتتضمن الخطة الأولى إقامة 700 وحدة سكن في منطقة جبل المكبر باتجاه صور باهر والثانية تتعلق بإقامة 600 وحدة في المنطقة المصادرة من قرية شرفات. وعلم أن وزارة الإسكان تنوي البدء ببناء 1300 وحدة سكنية في منطقتي جبل المكبر وشرفات في شهر كانون الثاني (يناير) القادم. كما قررت اللجنة الوزارية لشؤون اقتصاد العدو بيع قطعة أرض لإقامة فندق كبير عليها وهذه هي المرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للأراضي العربية التي تبيع فيها إدارة الأراضي قطعة أرض. وعلم أن الفندق سيقام في السانت جون قرب منطقة أبو طور.
"عال همشمار" ذكرت أنه سيتم ربط طريق الحمة في جنوب الهضبة السورية بمستوطنات غور الأردن عن طريق تعبيد شارع يمر في طريق الدبابات المشهور حتى شارع الدور، عند منعطف شارع سمخ – عين جيف. وتقدر نفقات التعبيد بحوالي مليون ليرة.
"معاريف" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أقدمت مؤخراً على زيادة أعمال البناء القائمة حالياً في قرية أربع القريبة من مدينة الخليل بحيث يمكن إنهاء العمل في إقامة المباني المخصصة لسكن الـ 250 عائلة من سكان هذه القرية حتى آواخر العام 1970. وأضافت الصحيفة أنه يعمل حالياً في إقامة هذه المساكن أكثر من 50 عاملاً معظمهم من العرب سكان المنطقة الذين تمكنوا حتى الآن من إقامة ستة ملاجئ من الملاجئ المفروض إقامتها في كل مسكن يقام في تلك القرية.