ملف الإستيطان

1/1/1971

"جويش فرونتير" نشرت مقالاً حول القرى الموجودة على الحدود الاسرائيلية - اللبنانية والسورية. أشارت فيه إلى أن الحياة في هذه القرى تغيرت إلى الأسوأ بعد "حرب الأيام الستة" وأصبحت مأوى "للارهابيين". وتحدثت عن قرية أفيفيم فقالت بأن الحالة الاجتماعية والنفسية سيئة جداً. وقد عملت الوكالة اليهودية على تحسين القرى على الحدود  وذلك بإنشاء أبنية جديدة. وأشار المقال إلى وجود يهود إيرانيين يعيشون في قرية دوفيف وهم أكثر رفاهية من قرية أفيفيم. أما في شتولا فيعيش اليهود الأكراد من العراق، وجميعهم من الصناعيين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 14.
1/1/1971

إذاعة إسرائيل ذكرت أن قرية جديدة أقيمت قبل بضعة أسابيع بغور الأردن اسمها بارتغيل. وذكر الراديو أنه أجيز أمس فقط نشر أمر إقامة هذه القرية الجديدة التي تعتبر أحدث قرية يقيمها المحتلون الإسرائيليون. ويقوم سكان هذه القرية بزراعة الأراضي الخصبة الموجودة في ضواحيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 14.
2/1/1971

ناطق عسكري إسرائيلي صرّح أن الفدائيين عبروا الحدود من سورية وأطلقوا نيران مدافع بازوكا على مستعمرة في مرتفعات الجولان المحتلة، أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح. وأضاف أن قذائف عدة أطلقت أمس من الأردن على مستعمرة طيرة تسفي، في وادي بيسان وأن الإسرائيليين ردوا على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 15.
5/1/1971

وكالات الأنباء نسبت إلى مصادر عسكرية إسرائيلية قولها أن مستعمرة أفيفيم تعرضت لنيران مواقع المورتر التي أطلقها الفدائيون اليوم ورد الإسرائيليون على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 25.
5/1/1971

إذاعة إسرائيل ذكرت أن أول قرية مدنية في سيناء أقيمت أمس في منطقة رفح. وقد وضع قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية، التي أقامت هذه القرية، تحت تصرف سكانها أراضي عليها شبكة للري لزراعة الخضار التي ستعد للتصدير بالاضافة إلى بيارة ومزارع للدجاج. وقد تم توصيل المياه إلى هذه القرية الجديدة بعد أن ربطت شكبة مياهها بشكبة المياه القطرية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 27.
6/1/1971

الأنوار" نقلت عن صحيفة "لوموند" في طبعتها الأسبوعية التي تصدر باللغة الإنكليزية التحقيق التي نشرته عن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ونسبت "لوموند" إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه ديان قوله: إن أفضل طريقة هي إسكان أكبر عدد ممكن من اليهود بأسرع وقت مستطاع في الضفة الغربية وصحراء سيناء ومرتفعات الجولان، أي في جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 29-30.
6/1/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن مشروعاً قد وضع لشق طريق بين القدس وتل أبيب تجديداً لطريق قديمة أشارت إليها التوراة. وصرح وزير الداخلية الإسرائيلي، يوسف بورغ، أن مشروع التنظيم الذي بدأ وضعه في العام 1967 هو على وشك نهايته. وأن الطريق المقترحة داخلة فيه، وستربط هذه الطريق أريحا بالقدس ثم تل أبيب وتمر بعدة مستعمرات يهودية. وقال إن المشروع التنظيمي الذي أشار إليه منفصل من المشروع التنظيمي الخاص بمدينة القدس، وأنه يجري تنفيذ كل من المشروعين على حدة. ويتطلع المشروعان إلى إسكان 480 ألف شخص يهودي في القدس في العام 1985 وقال إن طلباً سيقدم للبنك العالمي للحصول على قرض بمبلغ 80 مليون دولار لتنفيذ جانب من هذه المشاريع. ثم أعلن أن الهدف الآخر من مشاريع التنظيم للمناطق المحيطة بمدينة القدس هو الحيلولة دون جعل المدينة مدينة حدود، أو مدينة متطرفة، بل يجب أن تقوم وسط منطقة عامرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 30.
6/1/1971

"هآرتس" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ستبدأ عما قريب بأعمال البناء التي خططتها على الأراضي المستملكة في القدس الشرقية وذلك على الرغم من الاحتجاجات الشديدة من قبل السكان في المدينة. وقد بوشر في إعداد الأراضي للبناء منذ يومين في منطقة قصر المندوب السامي وستبدأ أعمال البناء في منطقة شعفاط في آخر هذا الشهر. أما في منطقة النبي صموئيل فستتأخر أعمال البناء بسبب النقاش الدائر في لجنة تنظيم المدن حول تصديق مخطط البناء. ويقوم مخطط القدس للعام الجديد ببناء ألفي "فيلا" في منطقة النبي صموئيل بدلاً من 15 ألف دار للعائلات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 30.
7/1/1971

"الأهرام" ذكرت أن السلطات الإسرائيلة قد أعدت دراسة جغرافية لبعض مناطق الضفة الغربية لنهر الأردن، تمهيداً لتصفية معسكرات اللاجئين وإقامة مدن جديدة مكانها. وتقضي الدراسة التي وضعت تحت اسم "خطة لتطوير المنطقة" بتغيير معالم المنطقة تماماً وإنشاء مطار دولي إسرائيلي فيها وشق طريق في وادي نهر الأردن يربط بين أريحا ورام الله عبر المنطقة الشمالية للقدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 33.
9/1/1971

وكالات الأنباء ذكرت أن مندوبي مصر والأردن في الأمم المتحدة قدما رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت قالا فيها إن إسرائيل تنوي أن تجعل نحو 200 ألف يهودي يستوطنون في القدس في السنوات الخمس المقبلة وأن تبنى "قرية يهودية" دائمة في الجزء المحتل من الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وصحراء سيناء. وأشارت الرسالة كذلك إلى الخرائط التي تنشر في الصحف الإسرائيلية وتظهر فيها الأراضي المحتلة وكأنها جزء من إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 38.
11/1/1971

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، في اجتماع للكنيست بأن باستطاعة الحكومة الإسرائيلية أن تجعل قطاع غزة إسرائيلياً. وأضاف: "وباستطاعتنا تحويل 200 ألف لاجئ في القطاع إلى مواطنين معترف بهم. وذلك بانشاء مستوطنات يهودية في القطاع، وتصليح الأرض لتصبح للزراعة، وادماج اللاجئين باقتصادنا، باعطائهم عملاً، وخدمات صحية وتعليم، وإعطاء الجنسية الإسرائيلية لمن يريد". وعلقت الصحيفة بقولها بأن هذه الخطة ترمي إلى تحويل المخيمات في القطاع إلى قرى صغيرة دائمة. وبدأ بتنفيذ الخطة في نطاق ضيق على أمل أن تحقق ولكن هذا يعتمد على وضع الأمن في القطاع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 42.
13/1/1971

المندوب الأردني لدى الأمم المتحدة، محمد الفرا، بعث برسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت أورد فيهما أسماء 329 شخصاً أبعدتهم السلطات الإسرائيلية من الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1970 وأشار إلى أن 18 عربياً آخرين طردوا في السابع من شهر كانون الثاني (يناير) الحالي. وقال "إن إجراءات الطرد الإسرائيلية التي تشكل حلقة في سلسلة السياسة الإسرائيلية الرامية إلى إحلال عناصر غريبة تنزل في منازل عربية تصادرها السلطات الإسرائيلية محل السكان الأصليين تثبت من جديد السياسة العنصرية المعادية للعرب التي تنادي بها إسرائيل وفلسفتها للصهيونية، ذلك لأن هناك نموذجاً واضحاً للإجراءات والسياسات التي تتبعها إسرائيل يبدأ بالغزو فالاحتلال ثم مصادرة الأراضي العربية وطرد السكان، وبناء مستعمرات إسرائيلية وينتهي بجلب مهاجرين جدد لاستعمار الأراضي المحتلة. وقد كان هذا هو الحال قبل 22 سنة وهو كذلك منذ حزيران (يونيو) 1967". وطلب الفرا لفت نظر لجنة حقوق الإنسان إلى هذه المسألة وتعميم رسالته وأسماء العرب الذين أبعدتهم إسرائيل في العام الماضي، على الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 50.
14/1/1971

"معاريف" كتبت مقالاً تحت عنوان "عملية البناء المستعجلة للقدس الموسعة" جاء فيه: "يمكن أن يكون مفاجأة للجمهور الإسرائيلي بأنه في الوقت الذي استجبنا فيه لمحادثات يارينج بناء على مبادرة السلام الأميركية تجرأت حكومة إسرائيل وصادرت 14 ألف دونم جديد في ضواحي القدس الشرقية لمصلحة التوطين. لو كنا حقاً نخشى الردود العربية أو أية ردود أخرى لهذه الخطوة الهامة في مواصلة العمل لتوحيد شطري القدس لما أقدمنا على مصادرة هذه الأراضي وأن الــــ 14 ألف دونم هي أراضي جوهرية من الناحية العسكرية للقدس الكبرى".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 53.
15/1/1971

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح قرب مستعمرة ميفو حماه في مرتفعات الجولان السورية وذلك نتيجة انفجار لغم تحت السيارة العسكرية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 54.
17/1/1971

وكالات الأنباء ذكرت أن اشتباكاً وقع قرب مستعمرة المطلة في الجليل الأعلى بين مجموعة من رجال المقاومة وقوة إسرائيلية. وقال الناطق الإسرائيلي أن رجال المقاومة تسللوا عبر خطوط لبنان وبدأوا بمهاجمة دورية إسرائيلية قرب المستعمرة.

المصدر: .اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 57-58
19/1/1971

"عال همشمار" ذكرت أن يهودا هائزراحي، الكاتب اليهودي ورئيس اللجنة المقدسية لمجلس أرض إسرائيل، وجه نقداً شديد اللهجة ولوماً واستنكاراً لبناة القدس على تجاهلهم معالم العاصمة الطبيعية وجمالها التاريخي ومكانتها الخاصة لدى أمم العالم قاطبة. وهاجم مشروعات البناء التي تعدها وزارة الإسكان للأراضي الداخلية ضمن حدود مناطق النبي صموئيل وقصر المندوب السامي وشعفاط. وأشار إلى أنه يجري حالياً إقامة أبنية عالية تفسد المنظر المطل على القدس القديمة. ثم طالب بوقف التخطيط ومصادرة مخططات المناطق الحساسة من وزارة الإسكان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 66.
23/1/1971

"الحياة" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية تعمل حالياً على بناء مدينة إسرائيلية جديدة ملاصقة لمدينة القدس، لإسكان 70 ألف مهاجر، كما تسعى لشق طريق بين القدس وتل أبيب وسط القرى العربية المحيطة بالمدينة، وتعد لإجراء توسيعات في مطار القدس بقصد إعادة استخدامه بعد استبدال اسمه باسم مطار "عطروت" لتجنب أية اعتراضات دولية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 77.
24/1/1971

"الحياة" ذكرت أن السلطات الإسرائيلة انتهت من بناء 60 منزلاً في الحي اليهودي بمدينة الخليل وأنها أوصلت المياه والكهرباء ضمن مشروعها لاستيطان اليهود في الخليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 78.
25/1/1971

"عمان المساء" ذكرت أن وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، بنحاس سابير، زار فريقاً من المستوطنين اليهود في الجليل وصرح لهم بأنه سيبدأ العمل قريباً في إقامة منشآت صناعية في الحي اليهودي المذكور وأن البناء سيتم في المرحلة الأولى على مساحة من الأرض تبلغ 1500 متر مربع وقد تصل المساحة في مراحل لاحقة إلى حوالي 4 آلاف متر مربع كما سيمنح الحي أفضلية تشبه تلك التي منحت لكفار عتسيون.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 82.
25/1/1971

"عمان المساء" نقلت عن صحيفة "البرافدا" قولها أن إسرائيل انشأت أكثر من 40 مستوطنة جديدة في الأراضي العربية المحتلة ويجري تهجير العرب عنوة عن ديارهم. أما الذين يحاولون البقاء فهم عرضة للإرهاب بأحدث رسالة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 82.
25/1/1971

"مجلة نيوزويك" كتبت مقالاً تحت عنوان: "تهويد القدس" قالت فيه: ما أن ربحت إسرائيل حرب الأيام الستة، حتى بدأت بهدم الحيطان التي كانت تفصل المدينة اليهودية والأحياء العربية. وبعد بضعة أيام بدأت السلطات الإسرائيلية بطرد المئات من العرب من بيوتهم وبدأ العلماء المدينيون بوضع مخططات "لتهويد" شرقي القدس وذلك بنقل آلاف من الإسرائيليين للسكن في القدس. وأضافت المجلة أنه في الوقت الحاضر تقابل الجهود الإسرائيلية لتهويد القدس مقاومة شديدة. ليس فقط من العرب ولكن من الغربيين الإسرائيليين الأحرار الذين يريدون أن تبقى معالم القدس كما هي دون إدخال أي إجراءات وخطط جديدة عليها. وأشارت على أن هناك خطة جديدة لبناء مدينة في منطقة النبي صموئيل شمال القدس تتسع إلى 100 ألف يهودي. وأشارت إلى أن معظم الإسرائيليين يعتقدون بأنه كلما زاد عدد اليهود في القدس الشرقية يصبح من الصعب على العرب في المستقبل إعادة سيطرتهم عليها إذا حصلت أي تسوية سلمية في المستقبل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 82-83.
28/1/1971

صحيفة "الدفاع" ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ بإنشاء بنايات خاصة بمستعمرة جديدة للجامعة العبرية في جبل سكوبس في القدس، وسيكلف هذا المشروع الذي سيتنهي بعد ست سنوات 352 مليون ليرة إسرائيلية. وأن المستعمرة الجامعية ستستوعب حوالي 18 ألف طالب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 90.
29/1/1971

"نيويورك تايمز" ذكرت أن رئيس بلدية القدس المحتلة، تيدي كوليك، عقد مؤتمراً صحافياً في القدس تحدث فيه عن بناء وإسكان ما سماه بالعاصمة الموحدة فقال إن المشروع الشامل الذي أعدته وزارة الإسكان الإسرائيلية لأعمال بناء وإسكان القدس تعاد الآن دراسته في لجنة مشتركة بين الحكومة والبلدية. وبصدد المباني المزمع إقامتها في منطقة النبي صموئيل قال كوليك إن المقرر الآن هو إقامة وحدات سكن متناسقة من حيث المنظر العام تستوعب ألفي نسمة فقط وليس أربعين ألف نسمة حسب تصميم وزارة الإسكان. وأضاف يقول إنه ليست هناك أي نية لإلحاق منطقتي رام الله وبيت لحم بالقدس. وقال إنه بموجب الخارطة الهيكلية للبناء والتنظيم فسيكون عدد سكان القدس نصف مليون نسمة بينما يكون عدد سكان رام الله وبيت لحم أربعمئة ألف نسمة. ورداً على أسئلة الصحفيين قال كوليك إنه منذ، ما سماه، توحيد القدس حتى الآن تم استملاك حوالي أربعة عشر ألف دونم من الأراضي في المناطق المحيطة بالقدس منها نسبة تتراوح بين 70 و 75 بالمئة عائدة للمواطنين العرب غير أنه زعم أنه لم ترحل عائلة عربية واحدة ولم توضع اليد على دار عربية واحدة وأن الأراضي التي استملكت هي في مجموعها أراضي صخرية وغير قابلة للزراعة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 93.
31/1/1971

"الدستور" الأردنية ذكرت أن روحي الخطيب ناشد وصفي التل تقديم شكوى مستعجلة إلى مجلس الأمن الدولي لايقاف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس وأهلها وعلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل وتستمر في تغيير معالم القدس. وتحدث الخطيب في رسالته عن التغييرات الجديدة في القدس. فقال إن سلطات الاحتلال العسكري الإسرائيلي أصدرت بتاريخ 30/8/1970، أمراً باسم وزير مالية إسرائيل يقضي باستملاك 11,680 دونماً من الأراضي العربية الواقعة شمال وجنوب القدس وحول أسوار المدينة. ويقضي هذا الأمر باستملاك الأراضي التالية:

(1) 470 دونما من أراضي بيت حنينا قرب معسكر النبي يعقوب.

(2) 4840 دونما تقع في الشمال الغربي من القدس بمنطقة أراضي بيت حنينا والنبي صموئيل.

(3) 2240 دونما تقع في الجنوب الشرقي من القدس بمنطقة جبل المكبر.

(4) 2700 دونم تقع في الجنوب الغربي من القدس بمنطقة أراضي بيت صفافا.

(5) 1200 دونم من أراضي قلنديا وتقع حول مطار القدس.

(6) 130 دونماً في القدس وتقع في حي بركة السلطان خارج باب الخليل.

(7) 100 دونم في القدس حول أسوار المدينة.

وقد استعان روحي الخطيب في مقاله بالصحف العبرية التي تؤكد ما قاله عن مصادرات الأراضي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 97.