ملف الإستيطان

1/2/1971

صحيفة "عمان المساء" كشفت أن وزارة الداخلية الإسرائيلية أصدرت تقريراً شاملاً حول تخطيط منطقة الضفة الغربية المحتلة للأردن خلال الثلاثين سنة القادمة يقضي بإزالة مخيمات اللاجئين الموجودة قرب المدن وترميم المخيمات التي تقع داخل المناطق البلدية، وكذلك بناء مدينة جديدة قرب جسر دامية حتى يتم فيها تركيز السكان الرحل من منطقتي القدس والخليل واللاجئين من سكان المخيمات، وأيضاً توجيه التطوير الزراعي والبلدي نحو غور الأردن ونحو المدن الإسرائيلية في الشمال، وتطوير شاطئ البحر الميت وتحويله إلى مكان جذاب للسياحة وإقامة مصايف في المناطق الجبلية وإنشاء صناعات لا تحتاج إلى مواد خام كثيرة وتحويل مطار قلنديا إلى مطار دولي وإنشاء مطارات مدنية قرب أريحا وشمالي جنين وتطوير طرق المواصلات على طول غور الأردن وتطوير طريق بيت حورون - رام الله لمساندة طريق اللطرون، وتطوير محور أريحا - القدس - رام الله كمحور مواصلات في مركز المنطقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 104.
2/2/1971

أمين القدس، روحي الخطيب، أعلن أن السلطات الإسرائيلية أنشأت حتى الآن 28 مستعمرة في المناطق العربية المحتلة بهدف تكريس الاحتلال في هذه المناطق في الوقت الذي تزعم أنها راغبة في السلام. وذكر أنه سيتم إنشاء أربعة مراكز إضافية للناحال ومصادرة 11700 دونم من القدس وضواحيها لإقامة مستعمرة إسرائيلة عليها. وقد نشرت صحيفة "الدستور" الأردنية اليوم أسماء هذه المستعمرات الثماني والعشرين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 111.
4/2/1971

صحيفة "دايلي ستار" كشفت أن السلطات الإسرائيلية قد وضعت الأسس لبناء مدينة جديدة في ضواحي القدس في منطقة النبي صموئيل وذلك لإسكان المهاجرين اليهود الجدد وخلق حقائق جديدة في الأراضي العربية المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 121.
12/2/1971

"جويش اوبزرفر" نشرت تحقيقاً عن ميزانية الوكالة اليهودية الموسعة التي أقرت في القدس الخميس الماضي والتي تبلغ 230 مليون جنية استرليني: 15 مليوناً للهجرة والاستيعاب، 14 مليوناً للخدمات الاجتماعية، 29 مليوناً للخدمات الصحية، 20 مليوناً للتعليم، 33 مليوناً لمعاهد التعليم العالي، 9 ملايين لدعاية وتدريب الشباب، 18 مليوناً للاستيعاب في المستوطنات الزراعية، 77 مليوناً لاسكان المهاجرين، مليون واحد للادارة العامة، 14 مليوناً لأمور مختلفة. وأشارت إلى أن المسؤولين خصصوا ثلث الميزانية للمهاجرين والإسكان على أساس توقعاتهم بوصول 50 ألف مهاجر إلى إسرائيل هذه السنة. وأشارت أيضاً إلى أن النداء اليهودي المتحد في أميركا تعهد بتغطية ثلثي الموازنة أي 165 مليون جنية استرليني، أما اليهود في الدول الأخرى البالغ عددها 63 دولة فتعهدوا بدفع 83 مليون جينه، علماً بأن المبلغ الذي سيجمع، يشمل كذلك ميزانية المنظمة الصهيونية العالمية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 153.
15/2/1971

وزير الإسكان الإسرائيلي، زيف شاريف، عقد مؤتمراً صحفياً حول مشاريع وزارته بناء وحدات سكنية في القدس للمهاجرين اليهود الجدد أعلن فيه أن خطة الإسكان الجديدة تهدف إلى إبقاء القدس مدينة يهودية عن طريق إسكان 122 ألف إسرائيلي جديد فيها وبناء 35 ألف وحدة سكنية في المناطق التي تم الاستيلاء عليها في 1967. ووعد بأن تمول الحكومة بناء مساكن جديدة في ضواحي رام الله وبيت لحم. ثم زعم أنه خلال المئة سنة الأخيرة كان اليهود يشكلون أغلبية السكان في القدس، وقال: نريد أن نحافظ على ذلك دون أي مساس بالمصالح المشروعة للأقليات أو بوحدة المدينة. وقال رداً على سؤال إنه على اتفاق تام مع الحكومة في خطته هذه، وأعلن أن الدافع لوضع الخطة يتعلق باعتبارات وطنية وليس مدينية. وأوضح أن القدس يجب أن تستوعب ما بين 10 و15 بالمئة من المهاجرين الجدد سنوياً وهذا بحد ذاته خدمة للمصلحة الوطنية. وأشار إلى أن تيدي كوليك، رئيس بلدية القدس، كان قد وافق على كل خطوة اتخذت حتى تاريخه ابتداء من مصادرة الأراضي إلى التخطيط إلى إقامة أول 600 وحدة سكنية. ولكن كوليك أصدر بياناً كرر فيه معارضته للمشروع، دون الإشارة إلى تأكيد شاريف أنه أيد المشروع في مراحلة الأولى. وقال بصفته رئيساً للجنة التنسيق البلدية الحكومية، إنه وافق منذ شهرين على إقامة أول 600 وحدة سكنية. ولكن منذ ذلك الوقت، ازداد تردده بالنسبة للاستمرار في الخطة، وذلك لاعتبارات اقتصادية ومدينية. وطالب بتأجيل التنفيذ شهرين أو ثلاثة أخرى لفسح المجاال لمزيد من الدرس للمشروع ومضاعفاته من قبل لجنة بلدية – حكومية مشتركة، وقال: لن تحدث كارثة إذا لم نباشر البناء الآن. وأشار إلى أن الخطة يجب أن تدرس من جديد في ضوء معدل نمو المدينة المتوقع والانتقادات التي أثارها المهندسون والخبراء الأجانب أمام لجنة القدس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ومن جهة أخرى، ذكر شاريف أنه سيطلق على مشروع النبي صموئيل اسم "راموت"، على الصعيد الرسمي على الأقل، وأشار إلى أن أقرب نقطة للمشروع من ضريح النبي صموئيل هي ألف متر. وأضاف أن الضريح لا يضم رفات النبي صموئيل الذي دفن في تلال أفرام، كما تقول التوراة، رغم أن مصادر أخرى أشارت إلى أن رفات صموئيل نقلت إلى التلة المشرفة على القدس من الشمال الغربي. وأضاف شاريف أنه سيطلق على مشروع بناء دار الحكومة اسم "تالبيوت الشرقية" وعلى مشروع شرفات اسم "جيلو".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 170-171.
16/2/1971

صحيفة "دايلي ستار" البيروتية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية أنشأت مستعمرة جديدة في الأراضي الزراعية في العوجا بمنطقة أريحا، وهي المستعمرة السابعة في المنطقة وتدعى نحال نعاران، وقالت إن المستعمرة تقع في قلب منطقة زراعية خصبة ستتم مصادرتها من أصحابها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 175-176.
18/2/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن لجنة التخطيط الفرعية التابعة لمجلس بلدية القدس وافقت أمس على خطط وزارة الإسكان الإسرائيلية لإقامة 2600 وحدة سكنية في المرحلة الأولى من البناء في راموت (النبي صموئيل) وتالبيوت الشرقية (دار الحكومة) وجيلو (شرفات)، وقالت إن الخطة ستعرض الأحد على المجلس لإقرارها. ومن ثم تعرض على لجنة التخطيط المحلية لبحثها، وأضافت أنه من المتوقع أن يقرها كل من المجلس ولجنة التخطيط.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 186.
18/2/1971

"جيروزالم بوست" نشرت بحثاً حول أهم الانتقادات التي يمكن أن توجه إلى خطة بناء القدس الجديدة، ومنها أن هدف الخطة بمد المنطقة السكنية إلى جميع الجهات وجعل المدينة القديمة في الوسط سيؤدي إلى هدم المدينة القديمة بوضعها الحالي وإلى التسبب بمشاكل تتعلق بالسير. والثاني هو أن الخطة وضعت تصوراً للقدس في العام 2010 أي بعد 40 سنة من الآن في حين أن الحد الأقصى للمخططات الهندسية هو 20 سنة، والاتجاهات الحديثة تختصر هذه المدة كثيراً حتى خمس سنوات، وذلك نظراً للتطورات التكنولوجية المتسارعة التي من شأنها جعل مثل هذه الخطط البعيدة جداً، عديمة الجدوى، وخاصة في مجال النقل. والانتقاد الثالث موجه إلى هدف الخطة شق أنفاق عبر بعض الأحياء السكنية الرئيسية للمدينة، وقالت: إن حجم التدمير وشق الطرق والحفر والهدم الذي سينجم عن ذلك يعتبر عملاً بربرياً لا مثيل له، والانتقاد الرابع هو أن لجنة التخطيط لم تبحث الشكل الذي سيتخذه النقل في المستقبل، مثل الطائرة المروحية والأجهزة المضادة للجاذبية، خاصة وأنها تخطط للعام 2010. وجميع الخطط المتعلقة بالسير وضعت على أساس آلات النقل الحالية. والنقطة الخامسة هي أن البناء حول المدينة سيزيد استخدام الأرض والايجارات، كما أنه سيجعل المدينة القديمة جزءاً من المنطقة التجارية المركزية. وهكذا تصبح المطاعم والبارات ودور السينما هي الأماكن الوحيدة التي تستطيع دفع إيجارات في المدينة القديمة. سادساً، ستقسم الجامعة إلى أربعة أقسام: جفعات رام، ومركز هداسا الطبي، وجبل سكوبس وقسم جديد جفعات شاول. وهذا من شأنه أن يحدث نوعاً من الازدحام الشديد في المدينة عند انتهاء ساعات الدوام. سابعاً، تقترح الخطة قطع خط سكة الحديد غربي القطمون، مما يحرم القدس من أهم ميزة تتعلق بالوصول إليها عن طريق القطار، ومن ثم السير إما إلى المدينة القديمة أو الجديدة. واقترحت الصحيفة النقاط التالية:

(1) عدم إقامة بناء شرقي جبل الزيتون.

(2) البناء على طول المحور الشمالي – الجنوبي.

(3) لا بناء في المدينة المسورة أو قربها، وذلك لتخفيض كثافة السكان وثمن الأرض.

(4) إكتشاف طرق جديدة للمواصلات والنقل.

(5) خلق قدس جديدة كعاصمة لإسرائيل وكمركز تاريخي وروحي للديانات التوحيدية.

(6) دمج حرم الجامعة العبرية وكريا في القسم الحيوي للمدينة بدلاً من عزلهما في جفعات رام وجبل سكوبس.

(7) إيجاد مركز تجاري مركزي غربي ساحة دافيدكا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 186-187.
18/2/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن عدداً من الشبان اليهود المهنيين (40 شخصاً) المبتهجين نظموا مسيرة أمس ضد مشاريع الحكومة في النبي صموئيل، ورفعوا لافتات كتب عليها: "الصهيونية ليست البشاعة"، "نعم للقدس اليهودية، لا للقدس البشعة" وقالت إنهم اتهموا الحكومة بإخفاء مخططات تناقض أبسط مبادئ التخطيط. وقالت إن طلبة الجامعة العبرية سيوجهون احتجاجاً بالنسبة للبناء في جبل سكوبس إذ أن من شأن هذه الخطط أن تجعل من حرم الجامعة "كعكة عرس ضخمة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 187.
19/2/1971

صحيفة "لوريان" البيروتية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية قررت زيادة عدد مستعمراتها في المرتفعات السورية المحتلة في صيف 1972 من 12 إلى 17، ومضاعفة عدد السكان خلال هذه الفترة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 192.
20/2/1971

إذاعة إسرائيل ذكرت أن رئيس بلدية القدس، تيدي كوليك، عقب على تصريحات الناطق باسم الخارجية الأميركية، روبرت ماكلوسكي، بشأن البناء في شرقي القدس بقوله: لم يبق لنا مناص إلا الموافقة على برنامج البناء في الأماكن التي وضعت عليها اليد في القدس، وأضاف: أن أي تردد في القيام بذلك سيفسر بأنه تعبير عن خلافات سياسية في الرأي في وقت لا توجد فيه مثل هذه الخلافات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 197.
21/2/1971

"نيويورك تايمز" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية وافقت على مطالبة رئيس بلدية القدس، تيدي كوليك، بإعادة النظر في مشروع الإسكان الجديد في القدس، وأهم المقترحات التي طلبها كوليك هي تخفيض كبير من عدد المساكن التي ستنشأ في النبي صموئيل وإدخال تعديلات في تصميماتها، وأشارت إلى أن الوزارة كانت قد قررت بناء 18 ألف شقة في تلك المنطقة، ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطلعة أن العدد الجديد سيترواح ما بين 3 آلاف و4 آلاف وحدة سكنية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 201.
24/2/1971

إذاعة إسرائيل ذكرت أن تيدي كوليك صرح بأن تخطيط القدس يستند إلى منح حق السكن في القدس لكل إنسان ولد فيها ولكل يهودي يرغب في العيش فيها. وأضاف: أن هذا التخطيط سيأخذ بعين الاعتبار أيضاً ضرورة عدم الحد من زيارة الأماكن المقدسة لأبناء جميع الديانات، وأعلن أنه سيقترح عندما يحل السلام السماح لكل عربي ولد في القدس ونزح عنها بالعودة إليها. ومضى يقول إن تخطيط المدينة يجب أن يستند إلى بناء مدينة جميلة وناجحة من ناحية الخدمات المدنية، وأعرب عن استيائه من أن وزارة الإسكان ستوظف في السنة القادمة 8 ملايين ليرة إسرائيلية فقط لشق الطرق الرئيسية مقابل 200 مليون ليرة لاقامة أحياء جديدة، وطالب ببناء مكاتب في مركز المدينة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 217.
26/2/1971

"المحرر" نقلت عن "يديعوت أحرونوت" أن السلطات الإسرائيلية قررت إنشاء أربع مستعمرات على الساحل بين رفح والعريش، تكون ثلاث منها مستعمرات نحال، وإقامة سلسلة من المزارع ومستعمرات نحال على ساحل سيناء بين إيلات وشرم الشيخ على الطريق المعبدة التي شقت مؤخراً والتي تصل البلدتين، وتأسيس قريتين في الجولان وبذلك يصبح عدد المستعمرات الإسرائيلية في هذه المنطقة 14 تسكنها ألفا عائلة تؤمن مدخولها من الزراعة والسياحة، وتأسيس قريتين أخريين على نهر الأردن بالاضافة إلى القرى الست القائمة حالياً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 225.