ملف الإستيطان

2/3/1971

"دايلي ستار" ذكرت أن وزارة المالية الإسرائيلية أصدرت أوامرها بمصادرة 11380 دونماً من الأراضي العربية في القدس لتوطين اليهود فيها. وعلم أن ثلثي الأراضي المصادرة تقع في القطاعين الشمالي والجنوبي الشرقي من المدينة بينما تقع باقي الأراضي المصادرة داخل أسوار المدينة القديمة وعلى الطريق المؤدي إلى مدينة رام الله.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 245.
2/3/1971

صحيفة "الجمهورية" المصرية ذكرت أن 25 عائلة يهودية انتقلت إلى القطاع العربي في القدس ضمن خطة التهويد التي تقوم بها إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 245.
3/3/1971

وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، صرح في مقابلة أجراها معه مراسل إذاعة إسرائيل بأن وزارة الإسكان ستنفق خلال العام الحالي 15 بالمئة من ميزانيتها على بناء المساكن الجديدة في القدس. أي ما يعادل 120 مليون ليرة، وقال إن وزارة الإسكان ستبدأ في بناء 2300 وحدة سكنية جديدة هذا العام في المناطق المصادرة في شرقي القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 249.
8/3/1971

ناطق عسكري إسرائيلي صرح أن الفدائيين أطلقوا في الأراضي الأردنية عدة قذائف كاتيوشا على مستعمرة طيرت تسفي في وادي الأردن. وأضاف أن عدة قذائف أخرى أطلقت ليلة أمس الأول على مستعمرة ميروم في مرتفعات الجولان الحاتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 265.
9/3/1971

"الحياة" نشرت أسماء الـــــ 38 مستعمرة التي تم إنشاؤها في الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 حتى نهاية العام 1970. وهذه المستعمرات موزعة على الشكل التالي: 8 مستعمرات في الضفة الغربية، و8 في مرتفعات الجولان السورية، و7 في قطاع غزة و4 في منطقة صحراء سيناء.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 269.
11/3/1971

"الحياة" ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أقامت أربع مستعمرات جديدة في قطاع غزة وهي: (1) مستعمرة تقع بين قرية بيت حانون وقرية بيت لاهيا في منطقة حرشية وسمتها بالمدينة الصناعية؛ (2) مستعمرة في جنوب شرقي دير البلح ومقابل الحديقة العامة؛ (3) مستعمرة في جنوب شرقي رفح في منطقة تسمى كرم أبي مصلح؛ (4) مستعمرة في منطقة (أبو طويلة) بين مدينة رفح والعريش.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 275-276.
17/3/1971

صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت أن يهودا شامير، رئيس مجلس المديرين لشركة إعادة بناء وتطوير الحي اليهودي داخل البلدة القديمة في القدس، قال أن 250 وحدة سكن يجري الآن تشييدها في الحي اليهودي، وساحة حائط المبكى "البراق" سيتم خلال الشهر القادم. وأضاف أن المخططات وضعت لاسكان 600 عائلة يهودية قوامها 3500 شخص في الحي اليهودي فقط. وفي نطاق الاستيطان ودعوة اليهود للهجرة إلى إسرائيل، اعترف المدير العام لوزارة الاستيطان بأن إسرائيل تنفق على التوطين 3 ملايين ليرة يومياً وأن هذا المبلغ غير كاف. وأضاف أن حكومة إسرائيل تجري دراسات حول شكل الهجرة من الاتحاد السوفياتي من أجل استقبال هجرة يهودية كاسحة من هناك. وقالت صحيفة "معاريف" أنه وصل إلى ميناء حيفا قبل أسابيع 1550 مهاجراً يهودياً من فرنسا بينهم أربعة علماء سيتوجهون إلى النقب لاجراء دراسات لفحص أسس الزراعة في المناطق الجافة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 298.
17/3/1971

"الحياة" نسبت إلى وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، قوله أن مشروع النبي صموئيل لن يتوقف مهما كان ثقل الضغط الدولي. وأكد أن المخطط الذي بدأ بإقامة عشرين ألف وحدة سكنية في القرية لن يتوقف. وقال أن لدى وزارته ثلاثة مشاريع للاسكان الفوري عدا المشاريع الجارية في مدينة القدس بالذات وهي:

(1) مشروع النبي صموئيل إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وأعيد تسمية القرية باسم "راموت".

(2) مشروع شرفات، جنوب القدس، الذي أطلق عليه اسم "جيلو".

(3) مشروع جبل المكبر، الذي تقوم عليه الدار السابعة للمندوب السامي البريطاني وتشغلها هيئة الأمم المتحدة في الوقت الحاضر.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية ترفض جميع الاعتراضات التي تقدم لها بأن عمليات البناء تشوه المنظر الطبيعي العام للمناطق المجاورة للقدس وترد على هذه الاعتراضات كلها بأن المشروع "صهيوني" وليس تجميلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 298.
21/3/1971

ناطق عسكري إسرائيلي صرح بأن مستعمرة المطلة في الجليل الأعلى تعرضت للقصف من وراء الحدود مع لبنان ليل الجمعة، وأن القوات الإسرائيلية ردت على مصادر النار بالمثل. وفي وقت لاحق قال الناطق أن الفدائيين  أطلقوا النار من الأراضي السورية على مستعمرة شبه عسكرية في مرتفعات الجولان. وأشار إلى أن الفدائيين نصبوا فجر أمس مكمناً لدورية إسرائيلية قرب مستعمرة مسكفعام وأطلقوا النار على رجالها من بنادق هجومية ورد الإسرائيليون على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 309.
24/3/1971

أشارت صحيفة "دافار"، أن ممثلي مستوطنات الكيبوتسات والكيبوتسيم في قطاع غزة، طلبوا من رئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا مئير إقامة حزام أمن بين المناطق الزراعية التابعة للمستوطنات وبين القطاع. ولفتوا نظرها إلى المخاطر التي تحيق بالحياة في مستوطنات القطاع والنقب إذا لم تنفذ سريعاً ترتيبات أمن، بينها إقامة حزام على طول خط القطاع.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100.