ملف الإستيطان

8/9/1972

نشرت صحيفة "معاريف" مقالاً، بمناسبة مرور خمسة أعوام على حرب 1967، ذكرت فيه أنه جرى إنفاق مبلغ 100 مليون ليرة إسرائيلية على إقامة 43 مستوطنة، تمتد من جبل الشيخ إلى شرم الشيخ (بينها 24 دائمة، و13 شبه عسكرية، ومركزان مدنيان، يقيم بها 2500 مواطن دائم) وتتوزع جغرافياً كما يلي: 17 في الجولان، 16 في الضفة الغربية، 10 في قطاع غزة وشمالي سيناء. وأضافت "معاريف": أن نسبة السكان اليهود في مستوطنات غور الأردن والجولان قليلة جداً. وعزت ذلك إلى عدم وجود سياسة متماسكة، "فلدى الحكومة مشاريع عديدة، لها آباء مختلفون".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 104-105.
8/9/1972

رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، دافيد بن غوريون، صرح في مقابلة تلفزيونية جرت في مستعمرة سديه بوكر في النقب أن ثمة احتمالاً نظرياً لتوقيع معاهدة سلام مع العرب في غضون السنوات الخمس القادمة. وأعرب بن جوريون عن اعتقاده بأنه في حال توقيع مثل هذه المعاهدة فإن من الصواب إعادة جميع الأراضي العربية المحتلة عدا القدس والجولان والمناطق التي أنشئت فيها مراكز استيطانية. وذكر أن قطاع غزة لم يكن تابعاً للمصريين في يوم من الأيام. وأكد أن إسرائيل بحاجة إلى خمسة ملايين يهودي على الأقل للحفاظ على الطابع اليهودي للدولة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 187.
11/9/1972

"معاريف" تحدثت عن عوامل البطء في استيطان المناطق المحتلة فقالت إن هذه العوامل هي: تقسيم خاطىء لقطع الأرض المخصصة للاستيطان بين حركات الاستيطان. وقيود للسكن لأن وزارة الإسكان الإسرائيلية تبني بسرعة اعتيادية لا بسرعة ملحة. كذلك هناك قيود طبيعية مثل نقص في المياه والأرض بالإضافة إلى القيود المالية والقيود السياسية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 198.