ملف الإستيطان
أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في تشرين الأول/أكتوبر 1972، تم نقل مسؤوليات الاستيطان في شرم الشيخ من إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى وزارة الزراعة والتنمية. وفسّرت الصحيفة ذلك بأن الحكومة الإسرائيلية تريد الإسراع في أعمال التنمية والاستيطان في شرم الشيخ، أي في المنطقة الواقعة بين إيلات وأوفيرا (شرم الشيخ)، ومساحتها 20 مليون دونم.
استولى الجيش الإسرائيلي على أرض تبلغ مساحتها 70 كلم2 في منطقة معاليه أدوميم وبيت ساحور، لتوسيع مناطق إطلاق النار والتدريب في المنطقة.
ذكرت صحيفة "دافار" أن هناك مشروعاً لإقامة مدينة يهودية في معاليه أدوميم. كما ذكرت أن أوساطاً حكومية بحثت في طلب لمصادرة أرض مساحتها 3000 دونم في ضواحي قرية عنتوت، شمالي شرقي القدس، لإقامة منطقة صناعية عليها.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أنه ستقام قريباً ست مستوطنات جديدة في هضبة الجولان وفي غور الأردن وشمال سيناء، وسيستوطن في اثنتين منها مهاجرون من الاتحاد السوفياتي. وقد أعلن ذلك اليوم في اجتماع رئاسة الجباية الموحدة لإسرائيل الذي عقد في القدس. وأعلن مدير عام الجباية الموحدة، شمعون بخار، أن سكان إسرائيل تبرعوا منذ "حرب الأيام الستة" بأكثر من 25 مليون ليرة أنفقت على تحصين قرى الحدود وإقامة قواعد للاستيطان الجديد.
"رويترز" ذكرت أن أنباء الأرض المحتلة أفادت اليوم أن مساحة الأراضي التي استولت عليها سلطات العدو الصهيوني وأقامت عليها مستوطنات خلال السنوات الخمس الماضية بلغت 180 ألف دونم. وقالت إن السلطات العسكرية الصهيونية بنت حتى الآن 58 مستوطنة في الأراضي العربية المحتلة وأنه سيتم خلال السنتين القادمتين بناء 50 مستوطنة أخرى. وأضافت أن إسرائيل أنفقت 130 مليون جنيه استرليني في بناء وحدات سكنية على هذه المستوطنات لإسكان الصهيونيين فيها. ومن جهة أخرى ذكرت "رويترز" أن مصادر وزارة الدفاع الإسرائيلية قالت أمس إن معظم المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت في الأراضي العربية المحتلة ليست دائمة بل هي قرى شبه عسكرية تجمع بين الواجبات العسكرية والتنمية الزراعية. وقالت إن عدد القرى التي بنيت لم يتجاوز الثلاثين قرية، 12 منها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة التي يصر الإسرائيليون على أنهم لن يتنازلوا عنها في أية تسوية سلمية.