ملف الإستيطان

9/3/1973

ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تقوم بين القدس والخليل مجموعة مستوطنات مؤلفة من كيبوتسين (كفار عتسيون، وروش تسوريم)، ومن مركز إقليمي (ألون شفوت)، وجميعها في نطاق غوش عتسيون، وتضم 500 مستوطن يهودي ونواة مدينة هي كريات أربع قرب الخليل، وتضم 800 نسمة، وهي مخططة على أساس مدينة تتسع لـ 50 ألف نسمة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1973 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 91.
14/3/1973

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 4 (الدورة 29‏) تعبر فيه عن قلقها حول إقامة مستوطنات إسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، وتشجيع الهجرة الجماعية إليها، وتهجير ونقل السكان العرب الأصليين، ورفض إعادة اللاجئين والأشخاص النازحين إلى ديارهم. وتدعو أيضاً إسرائيل إلى أن توقف إقامة المستوطنات في المناطق العربية المحتلة، وأن تلغي جميع السياسيات والتدابير التي تؤثر في التركيب السكاني وفي طبيعية هذه الأراضي.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
16/3/1973

نسبت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) إلى مدير قسم الإسكان في الاتحاد الصهيوني أن عدد المستوطنات الزراعية التابعة للاتحاد سيصل في نهاية سنة 1973، إلى 50 مستوطنة، ولا يشمل هذا العدد أوفيرا (في شرم الشيخ) وكريات أربع (في الخليل). وقال إنه، منذ حرب 1967، أقيمت 44 مستوطنة في المناطق المحتلة، منها 17 في الجولان، و12 في غور الأردن، و11 في سيناء، و3 في جبال الخليل، وواحدة في اللطرون. وستقام 6 مستوطنات أُخرى حتى أواخر سنة 1973، اثنتان في غور الأردن، واثنتان في منطقة الخليل، وواحدة في مشارف رفح، وواحدة في هضبة الجولان.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1973 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 91.
16/3/1973

"هآرتس" نشرت في أربع حلقات دراسة عن مراكز الاستيطان اليهودي بين القدس والخليل المحتلتين، جاء فيها أنها كيبوتسا كفار عتسيون وروش تسوريم، وكذلك مركز إقليمي ألون شفوت ونواة مدينة هي كريات أربع. وذكرت الصحيفة أن 800 نسمة فقط يسكنون كريات أربع. ويوجد عرب كثيرون يعملون في البناء داخل هذه المراكز. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية قوله إنه تم في المرحلة الأولى 17 مصنعاً وأن عدد الأيدي العاملة من المستوطنين اليهود وكذلك من العرب في الخليل لا تكفي. وتحدثت الصحيفة عن العداء بين اليهود والعرب في الخليل. وقالت إن محمد علي الجعبري سبق أن أعلن أن عدم تصدي الفلسطينيين بالسلاح لسكان كريات أربع لأنهم أدركوا أن معارضة كهذه ستؤدي إلى هدم الأحياء العربية المجاورة. ردعت الصحيفة إلى حل المشكلة الرئيسية لهذه المراكز التي قامت إنها ضرورة زيادة عدد السكان اليهود فيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 233.
18/3/1973

قررت الحكومة الإسرائيلية إقامة عشر مدن صغيرة للبدو في الجليل. وهذه المدن مخططة لتجميع 20.000 بدوي من القبائل المتعددة الذين يحتفظون بعشرات الآلاف من الدونمات.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 3، ع 8(16/4/1973): 233.
27/3/1973

ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان دعا الإسرائيليين إلى شراء الأراضي في الضفة الغربية، وتسجيل ملكياتهم في مكاتب الطابو في القدس ورام الله. على أساس أن إقامة مستوطنة على أرض مشتراة أسهل من إقامتها على أرض مصادرة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1973 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 94.
27/3/1973

الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن شمعون بيرس علق على خطاب محمد أنور السادات فقال إنه تخلى عن فكرة التسوية مع إسرائيل. وأضاف أن مصير شرم الشيخ لن يحدد بالمدافع وإنما بواسطة الجرارات. وأكد أنه لن يكون أي انسحاب من شرم الشيخ وأنه يجب إقامة مستوطنات على امتداد الساحل من إيلات حتى شرم الشيخ. كما تحدثت "دافار" عن الأهداف الداخلية لتدابير السادات فقالت "من المشكوك فيه أن يكون لخطوات السادات انعكاس فوري بالنسبة إلى الصراع مع إسرائيل. ومن الواضح أن الاتصال مع الأميركيين سيستمر في ظل التهديدات المعروفة بسلاح النفط. ومن الواضح أيضاً أنه ليس هناك في هذا الوقت أي تغيير في موقف السادات من شروط التسوية".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 266-267.
27/3/1973

"هآرتس" تحدثت عن الوسائل التي يتبعها الإسرائيليون مؤسسات وأفراداً لاستملاك أراض في الضفة الغربية، فقالت "كان اقتراح موشيه ديان واضحاً، السماح للإسرائيليين بشراء أراض في الضفة الغربية". وأضافت الصحيفة "أن اقتراح ديان قائم في الأساس على أنه إذا استمر الوضع السياسي الحالي سنوات عديدة فستقوم حقائق جديدة لن تحول دون صفقات الأراضي اليهودية العربية. وإذ حدثت تغييرات في الحدود السياسية نتيجة معاهدة سلام، فلن يكون هناك ما يحول دون شراء الإسرائيليين أراض في دولة مجاورة لأن هذا السلام سيكون قائماً بحسب جميع الآراء على الحدود المفتوحة". وذكرت الصحيفة أن تحولاً مهماً حدث في موقف السكان العرب "فإذا كان بيع الأراضي لليهود... أبغض شيء بالنسبة إليهم، وإذا كان الإسرائيليون قد اضطروا في الماضي إلى شراء أراض باسم شركات مجهولة... فإن هذا الحائل قد زال. إن جزءاً من العرب مستعد لبيع الأراضي لليهود بصورة مكشوفة". وأضافت الصحيفة أن المشترين الإسرائيليين قلقون لأن عمليات البيع لا تسجل. وذكرت الصحيفة أن خلافاً وقع في الآراء بين الوزراء بصدد الموقف من اقتراح ديان بين مؤيد ومعارض.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 267.
29/3/1973

"و. أ. أ." ذكرت أن أهالي قرية بيت فوريك اجتمعوا إلى معزو المصري، رئيس بلدية نابلس المحتلة، وطالبوه بالتدخل لوقف أعمال السيطرة التي يقوم بها اليهود على أراضيهم. وذكرت الوكالة أن مجموعات من اليهود استولت على عشرة آلاف دونم من أراضي بيت فوريك.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 270.
29/3/1973

وكالات الأنباء ذكرت أن موشيه دايان صرح في تل أبيب بأن على الحكومة الإسرائيلية الترخيص رسمياً للسكان الإسرائيليين بحق شراء الأراضي في المناطق المحتلة. ودعا ديان الإسرائيليين إلى السكن في شمال القدس وفي منطقة رفح جنوجبي غزة. وقال ديان "إذا رغب عربي في بيع أرضه إلى يهودي فلماذا تقف الحكومة الإسرائيلية حائلاً دون ذلك؟" كما حث ديان حزب العمل الإسرائيلي على اتخاذ سياسة واضحة تجاه الاستيطان في المناطق المحتلة. وأعرب عن استعداده لتقديم تنازلات "ليست بالضرورة أرضية" لتحقيق السلام أو تسوية جزئية لإنهاء الخلافات مع العرب. وأضاف أنه ليس مؤيداً ثابتاً لمشروع ييجال آلون لإيجاد مناطق معزولة السلاح وأنه على استعداد لقبوله إذا كان الأردن موافقاً لاعتبار هذا المشروع قاعدة انطلاق للتسوية السلمية. وأعرب عن اعتقاده بأن أي مشروع تسوية لا توافق عليه مصر لن يكون في مصلحة إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 271.