ملف الإستيطان
الإذاعة الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أحرقت ثلاثة آلاف شجرة موز في أريحا بالضفة الغربية المحتلة تخص أحد المواطنين وقالت الإذاعة إن هذا العمل يهدف إلى إجبار المواطنين العرب على مغادرة أراضيهم.
رأى وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان [بحسب صحيفة "دافار"]، في نطاق مشروعه لترسيخ الاحتلال ومصالحه في الضفة الغربية من دون ضمها حالياً إلى إسرائيل، أن "من الممكن إقامة مستوطنات في المناطق الخالية، حيث يمكن شراء الأراضي من العرب من دون طرد السكان، ومن دون ضم تلك المناطق إلى إسرائيل".
"هآرتس" تحدثت عن موضوع شراء الأراضي في القدس المحتلة وضواحيها فقالت إن صفقات أُبرمت مؤخراً رغم بيان الحكومة الأردنية بأن كل مواطن يبيع الإسرائيليين أرضاً سيكون عرضة للحكم عليه بالإعلدام. وقالت الصحيفة أن أصحاب أراض في شعفاط وبيت حنينا والنبي يعقوب وبيت جالا ورام الله وجوش عتسيون مستمرون في بيع قطع من الأرض لمتعهدين ولجهات إسرائيلية خاصة. وأضافت الصحيفة أن الأسعار مستمرة بالارتفاع وتراوحت بين 4000 – 15000 ليرة إسرائيلية للدونم الواحد.
وكالات الأنباء نقلت نتائج استفتاء نشرت في تل أبيب أظهرت أن أكثر من 50 بالمئة من المستفتين الإسرائيليين أعربوا عن تأييدهم لسياسة موشيه ديان بإنشاء مستعمرات يهودية في المناطق العربية المحتلة منذ 1967، بينما أيد عشرة بالمئة سياسة بنحاس سابير الذي يقف ضد هذه السياسة. وقالت الوكالات إن النتائج أظهرت أن 12 بالمئة من المشتركين لم يكونوا رأياً، بينما قال 12,5 بالمئة إنه لم تتوفر لهم المعلومات الكاملة بهذا الصدد، وعارض 7,1 بالمئة موقف الوزيرين.