ملف الإستيطان

1/11/1974

صحيفة "معاريف" ذكرت أن عدد المهاجرين الإجمالي في الفترة بين كانون الثاني (يناير) – أيلول (سبتمبر) من هذه السنة، قد انخفض نحو 36 بالمئة مقابل الفترة المماثلة من السنة الماضية. وأضافت الصحيفة قولها إن الهجرة من الاتحاد السوفياتي انخفضت نحو 40 بالمئة. وأوردت الصحيفة إحصائية ذكر فيها أن مهاجري الاتحاد السوفياتي بلغوا في هذه الفترة 13400 مهاجر مقابل 22400 مهاجر في الفترة المماثلة من السنة الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يعني وصول 2600 مهاجر فقط في الشهرين الأخيرين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 598.
14/11/1974

"راديو إسرائيل" ذكر أن قذائف كاتيوشا، يعتقد أنها أطلقت من الأراضي اللبنانية، سقطت باتجاه صفد إلا إنها لم تلحق أضراراً. وأضاف الراديو أن مدافع هاون قد قصفت المناطق الواقعة باتجاه مستوطنة دونيف في القطاع الأوسط من الحدود اللبنانية. وذكر الراديو أن ثلاث قنابل هاون سقطت باتجاه صفد كذلك. وزعم الراديو أنه لم تقع إصابات. وتابع الراديو قوله إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا قد أطلقت من منطقة "فتح لاند" [في جنوب لبنان] باتجاه كريات شمونه فأصيب منزلين بأضرار وجرحت امرأة. هذا وذكر الراديو أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي نسفت الليلة ثلاثة منازل استخدمت قواعد للفدائيين في قرية صربين جنوب لبنان. وأضافت الإذاعة أنه خلال تبادل إطلاق النار في القرية أصيب عدد من الفدائيين. وزعمت الإذاعة أن القوات الإسرائيلية عادت دون إصابات. وأوردت صحيفة "النهار" الصادرة في 15 الجاري النبأ فقالت إن قوة من الكوماندوس الإسرائيلي يقدر عناصرها بـ150 جندياً تسللت ليل الأربعاء الخميس مشياً على الأقدام من مستعمرتي زرعيت ونيتولا مسافة خمسة كيلو مترات داخل بلدة صربين في الجنوب اللبناني. وأضافت الصحيفة أن القوة الإسرائيلية طوقت البلدة ثم اقتحمتها برشاشات كثيفة فنسفت ثلاث منازل وجرحت شخصاً وعادت أدراجها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 646-647.
24/11/1974

قررت الحكومة الإسرائيلية إنشاء منطقة صناعية في معاليه أدوميم (الخان الأحمر) الواقعة على بعد 14 كيلومتراً من القدس على الطريق المؤدي إلى أريحا، وبناء وحدات سكنية للعمال الذين يعملون هناك. كما أقرّت تخصيص منطقة في عنتوت، قرية عناتا العربية القريبة من القدس، للمرائب والصناعات الصغيرة والخدمات، وذلك بغرض ما سمي "تطوير القدس". وقد اتُخذ القرار بموافقة أكثرية أعضاء الحكومة، ولم ينل موافقة أعضاء حزبي مبام والأحرار المستقلين. كما لاقى القرار ارتياحاً من جانب رئيس بلدية القدس تيدي كوليك، الذي أعلن تأييده له، وأعرب عن أسفه لعدم اتخاذه قبل عامين.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84-85.
26/11/1974

"الاتحاد" ذكرت أن آلافاً من بدو ساحل رفح تلقوا، في الآونة الأخيرة، إشعارات من حاكم المنطقة العسكري، يبلغهم فيها أنه لن يسمح لهم بالإقامة في بيوتهم وأراضيهم بعد الخامس عشر من كانون الثاني (يناير) القادم، وأضافت الصحيفة أنه ورد في القرار كذلك أنه يتعين على البدو إخلاء مساكنهم خلال هذه المدة أو التفاوض مع سلطات الحكم العسكري حول مستقبل هذه الأراضي. هذا وذكرت الصحيفة أن أحد مشايخ البدو قال إن الحاكم العسكري للمنطقة عرض عليهم تعويضاً مقداره خمسة دونمات لكل بدوي تصادر أرضه. وأضافت الصحيفة أن "موظفاً كبيراً" هددهم عندما رفضوا، بمصادرة أراضيهم ودفع التعويض لهم بالشيكات المصرفية. من جهة أخرى وتمشياً مع سياسة مصادرة الأراضي ذكرت الصحيفة أن الحكومة قررت في جلستها الأخيرة أمس الأول، إقامة منطقة صناعية في المنطقة المحتلة على مسافة 14 كم شرقي القدس، على جانبي طريق القدس أريحا. ونسبت الصحيفة إلى أهارون باريف، قوله في حديث صحفي إن المشروع لا يقتضي إلحاق المنطقة "بالدولة في الوقت الحاضر". ولكن ستجري مصادرة أراضي من أصحابها لضمان منطقة 6 آلاف دونم يتطلبها المشروع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 704-705.