ملف الإستيطان
في أعقاب مشاورات جرت بين الجهات الاستيطانية في إسرائيل تقرّر إقامة مستوطنة يهودية جديدة في تلة "الرادار" الواقعة على الحدود الشمالية الغربية لمدينة القدس. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن عضو بلدية القدس إليعيزر غلاوباخ بعث برسالة عاجلة إلى رئيس بلدية القدس تيدي كوليك يطلب فيها طرح قرار إنشاء المستوطنة الجديدة للمناقشة من قبل مجلس البلدية على ضوء قرار الحكومة واللجنة الوزارية لشؤون القدس بإعطاء الأولوية لإقامة الحي اليهودي في المنطقة الواقعة بين مستوطنتي نفيه يعقوف والتلة الفرنسية.
أعلن وزير الزراعة والاستيطان الإسرائيلي أريئيل شارون خطة استيطانية جديدة تقضي بإقامة العديد من المستوطنات على السفوح الغربية والجنوبية لجبال الخليل خلال فترة قصيرة. وقال شارون إن الهدف من إنشاء هذه المستوطنات هو خلق حاجز سكاني يهودي بين العرب في منطقة النقب ومنطقة الخليل.
قامت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي بوضع اليد على جزء من أراضي قرية سلواد قضاء رام الله بحجة شق طريق إلى خزان المياه الذي يقع في مستوطنة عوفرا. وقد سلّم القائد العام للمنطقة مذكرات بالأوامر الخاصة باستملاك هذه الأراضي إلى رئيس القرية ووجهائها الذين أعلنوا رفضهم تسلّم الأوامر.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تم الانتهاء من إقامة مستوطنتين يهوديتين جديدتين في المنطقة الواقعة جنوبي جبل الخليل وبالقرب من قرية يطا.
كذلك شرعت الجهات الاستيطانية باتخاذ خطوات عملية لإقامة مستوطنة مخماش في المنطقة الواقعة شمالي شرقي مدينة رام الله، وكذلك مستوطنة أخرى تدعى "غورين" في شمالي الضفة الغربية.
بدأت شعبة الاستيطان في المنظمة الصهيونية بإقامة ثلاثة مراصد استيطانية في الجليل الأسفل والجليل الغربي. وعلم أنه تقرر العمل بشكل مستعجل في إقامة هذه المراصد وهي: يفتاح إيل 3، افطين 1 وسوليليم 2. ومع إتمام بناء هذه المراصد الثلاثة الجديدة سيصل عدد المراصد في الجليل إلى 35 مرصداً.
قررت اللجنة المشتركة للاستيطان من الحكومة والوكالة اليهودية، برئاسة وزير الزراعة أريئيل شارون، إقامة مستوطنتين جديدتين في الضفة الغربية وهما "نيلي" و"ياكير 2". وستُقام المستوطنتان على مساحة نحو ألف دونم من أراضي الدولة. ومن المقرر أن تستوعب كل واحدة منهما نحو 300 أسرة. وستتولى شعبة الاستيطان في المنظمة الصهيونية عملية بنائهما.
باشرت دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية بإقامة 3 مستوطنات جديدة في الجليل وفي ضواحي مدينة الناصرة. وقرّرت الوكالة إقامة هذه المستوطنات بصورة مستعجلة بحجة أن البدو في هذه المناطق يزدادون بسرعة ويضعون أياديهم على ما يسمى أراضي حكومية. ووافقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون الاستيطان على إقامة المستوطنات الثلاث وهي: يفتاح ايل، واقنان أ، وسيلولين ب.
تم ضم أكثر من 300 دونم من الأراضي إلى كريات أربع بعملية مشتركة بين الحكم العسكري في الضفة الغربية وإدارة أراضي إسرائيل. وقد أبلغ الحكم العسكري مخاتير القرى المجاورة لكريات أربع بأن هذه الأراضي هي أراض أميرية، وأنه سيعلن تملكه لها ما لم يقدم طعن من جانب السكان العرب في الجوار خلال 21 يوماً. وأعلن في كريات اربع أن رئيس اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان أريئيل شارون أقر وساعد في كل عملية ضم الأراضي المذكورة إلى كريات أربع.
باشر المستوطنون في أراضي النبي صالح العمل على شق طريق جديد يبلغ طوله نحو كيلومتر وعرضه خمسين متراً تمهيداً لإقامة مستوطنة جديدة.
استوطن 300 شخص من حركة "غوش إمونيم" المتطرفة على إحدى التلال الواقعة على بعد كيلومترين شمالي معسكر "غفعون"، أي على بعد حوالى 10 كيلومترات شمالي غربي مدينة القدس بجوار قرية الجيب العربية. وقد أقام المستوطنون عدداً من الخيام الموقتة ويعتزمون الشروع في بناء المستوطنة.