ملف الإستيطان
وزير الإعلام السوري، السيد أحمد اسكندر أحمد، يشدد في تصريح خاص أن القرار الإسرائيلي بضم الجولان هو أمر مخالف لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات المجتمع الدولي بخصوص الأراضي التي تحتل في حالة الحرب.
اعتدى مسلحون من مستوطنة "كريات أربع" على منزل أيتام واقع بمحاذاة المستوطنة، وقذفوا المنزل بقنبلة أدى انفجارها إلى أضرار مادية جسيمة. كما هاجمت مجموعة من المستوطنة نفسها أحد أهالي الخليل بالعصي والسكاكين.
صادرت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أرض تقدّر مساحتها بحوالى 500 دونم، وتقع غربي مدينة أريحا. وقد بدأت السلطات الإسرائيلية بتسهيلها وجرفها لتهيئتها للزراعة.
افتتحت في كتسرين أول محكمة صلح في مرتفعات الجولان. وقد باشرت المحكمة فعلاً في الفصل في بعض القضايا المقدمة إليها.
أعلن الناطق بلسان إدارة المستوطنات التابعة للمنظمة الصهيونية العالمية عن إنشاء مستوطنتين زراعيتين في غزة ينتهي العمل بهما بعد 5 أشهر.
تلقى سكان عرب من قرى بورين والقليلة ولاقف جنوبي غربي نابلس في الضفة الغربية، إخطاراً بمصادرة نحو 200 دونم من أراضيهم لأغراض عسكرية. ويبدو أن مصادرة هذه الأراضي مرتبطة بالخطة التي وضعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئات استيطانية لإقامة مجموعة من المراكز الاستيطانية العسكرية للناحل في الضفة الغربية.
استولت السلطات الإسرائيلية على مساحات واسعة في المنطقة المشرفة على مدينة نابلس في الجبل الجنوبي تقدّر بألوف الدونمات، وذلك من أجل إقامة مستوطنة كبيرة عليها. وقد تلقى ما يزيد على 300 شخص من سكان نابلس وقريتي بورين وكفر قليل أوامر خطية من القيادة العسكرية تبلغهم بقرار الاستيلاء على أراضيهم الواقعة في جبل جرزيم وجبل الدقان.
وفي تطور آخر، أبلغت السلطات الإسرائيلية أهالي قريتي سرطة وقراوة بقضاء طولكرم، أنها قرّرت وضع يدها على 250 دونماً في قرية قراوى و1000 دونم في قرية سرطة لاستعمالها لأغراض وصفت بأنها خاصة. وطلب من المخاتير تبليغ الأهالي بهذه الأوامر.
وفي أريحا بدأت السلطات الإسرائيلية بتسوية 140 دونماً من الأراضي الواقعة في منطقة المطار شمال المدينة والتي تعود ملكيتها للمواطنين تمهيداً لإقامة مستوطنة عليها.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1982/1 ألف (الدورة 38) تعلن فيها أن انتهاكات إسرائيل لاتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب تشكل جرائم حرب وتحدّياً للإنسانية، وتدين السياسات والممارسات الإسرائيلية لتشجيع وتوسيع المستعمرات الاستيطانية في الأراضي المحتلة، وما يلي ذلك من ضم للأراضي العربية المحتلة وإقامة مستوطنات وتوسيعها ونقل سكان غرباء إليها وتسليحم، وتفريغ الأراضي المحتلة من سكانها العرب وإبعادهم وطردهم وتهجيرهم ونقلهم وإنكار حقهم في العودة.
أرسل أهالي قرية عابود، غرب مدينة رام الله، عريضة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يطالبونه فيها بوقف إجراءات مصادرة أراضيهم التي تدّعي السلطات بأنها أراضي صخرية وحكومية. وقد أرفقت بالعريضة نسخاً عن كواشين عثمانية تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي التي تزيد مساحتها على 800 دونم.
من ناحية أخرى، استدعى الحاكم العسكري الإسرائيلي وضابط الإدارة المدنية مخاتير ورؤساء المجالس القروية في قرى كفر الديك ودير بلوط ورافات، حيث أبلغوا رسمياً بقرار السلطات بمصادرة مساحة من أراضي قراهم بين قريتي كفر الديك ودير بلوط والبالغ مساحتها 5 آلاف دونم.
تمت إقامة مستوطنة جديدة في الجليل الغربي بالقرب من القرية العربية "كفر ياسيف" أطلق عليها اسم "أشيرت" وسيقطنها يهود من أصل يمني.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد الشاذلي القليبي، يلقي خطاباً في افتتاح الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية حول قضية الجولان، يؤكد فيها أن القرار الإسرائيلي بضم هضبة الجولان السورية، يمثل عدواناً خطيراً بعيد النتائج.
صادر الحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية نحو 4000 دونم بالقرب من قريتي بتير والولجة وأعلنها أراض أميرية، بغرض إقامة مركز مديني جديد باسم بيتار في المنطقة الواقعة بين بيت جالا وحتى كفار بتير، جنوبي خط السكك الحديد. وقد أجريت الاستعدادات الأولية لإقامة هذا المركز.
وزير الخارجية الأردني، مروان القاسم، يلقي خطاباً أمام الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية حول قضية الجولان، يقول فيه إنه لم يكن بمقدور إسرائيل إدامة احتلالها وتنفيذ مخططاتها التوسعية لولا الموقف العربي المتردي.
أعلنت مصادر إسرائيلية عن مخطط لإقامة مدينة استيطانية جديدة على مساحة الأربعة آلاف دونم التي كانت سلطات الحكم العسكري قد صادرتها في المنطقة الواقعة بين رأس بيت جالا وقرية بتير في جنوبي القدس، وستحمل اسم "بيتار" وتبنى في نطاق إحكام الطوق الاستيطاني اليهودي حول القدس.
وافقت اللجنة الاستيطانية المشتركة على طلب وزير الدفاع الإسرائيلي أريئيل شارون إقامة 14 مستوطنة عسكرية في الضفة الغربية. منها مستوطنتان في الخليل و7 في غور أريحا ومنطقة نابلس و5 في منطقة جنين.
كما وافقت اللجنة المشتركة أيضاً على إقامة 3 مستوطنات جديدة في غور الأردن وأخرى شمال شرقي بحيرة طبرية في هضبة الجولان.
قامت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي بتبليغ 40 مواطناً من قرية صفا يملكون 500 دونم من أراضي القرية، بقرارها مصادرة أراضيهم وطلبت منهم مراجعة دائرة الحكم العسكري لاستلام تعويضات عن قيمة الأرض المصادرة.
من جهة أخرى، بدأت الجرافات الإسرائيلية بالعمل في الأراضي التي صادرتها السلطات مؤخراً والتي تبلغ مساحتها 2000 دونم في مناطق كفر قليل وعراق بورين والطور، تمهيداً لإقامة مستوطنة عليها.
كشفت الصحف العبرية عن أن الميزانية التي رصدتها وزارة المالية الإسرائيلية لأغراض الاستيطان في المناطق المحتلة ستصل إلى مليار شيكل. ونسبت الصحف إلى رئيس شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية متتياهو دروبلس قوله بأن هناك 126 مستوطنة في المناطق المحتلة منها 98 مستوطنة تحت إشراف شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية. وأضاف بأنه سيتم خلال العام المالي المقبل إقامة 16 مستوطنة إضافية و14 نقطة استيطانية.
سكان الجولان يصدرون بياناً إلى الرأي العام المحلي والدولي حول قرار إسرائيل ضم مرتفعات الجولان وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، خليل الوزير، يكشف في تصريح صحافي خاص عن الأهداف الحقيقية من وراء ممارسات السلطات الإسرائيلية القمعية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمتمثلة بضم هذه الأراضي، ويشيد بالانتفاضة الفلسطينية.