ملف الإستيطان
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، مناحم بيغن، في البيان السياسي الذي ألقاه في افتتاح الدورة الصيفية للكنيست: "في اليوم الذي ستطبق فيه سيادتنا الرسمية على يهودا والسامرة وقطاع غزة، سنحافظ على الحكم الذاتي الكامل للسكان العرب ونطبقه في مناطق أرض-إسرائيل، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في كامب ديفيد وحسبما سيتم الاتفاق عليه في المفاوضات. كذلك، مفهوم تلقائياً، أنه في أية مفاوضات في المستقبل بشأن توقيع معاهدة سلام بين إسرائيل وجاراتها، سترفض إسرائيل أي اقتراح لإزالة أو سحب مستوطنة من المستوطنات التي تم الاستيطان فيها."
صادق الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 58 صوتاً ضد 54 على اقتراح الائتلاف الحكومي الذي ينص على ألاّ توافق الحكومة الإسرائيلية على إزالة مستوطنات في أية مفاوضات سياسية في المستقبل.
مجلس بلدية غزة يؤكد في بيان رفض الإدارة المدنية التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، بغية إرغام المواطنين على النزوح، تميهداً لضمها خالية من السكان.
استدعت سلطات الحكم العسكري رؤساء ومجالس ومخاتير قرى كفر الديك ودير بلوط وبروقين، وبلّغتهم قرار مصادرة 1000 دونم من أراضي كفر الديك ودير بلوط في الضفة الغربية.
وفي محافظة الخليل قام مستوطنو "كريات اربع" بالاعتداء على أراضي في منطقة البويرة، حيث قامت الجرافات بحرث الأرض البالغة مساحتها 16 دونماً، كما قامت بهدم السلاسل الحجرية حولها.
قرّرت السلطات الإسرائيلية ترحيل 14 ألف مواطن عربي من سكان منطقة تل الملح بالنقب، بحجة نقلهم إلى أماكن "تركيز" خاصة في شمالي النقب.
قرّرت سلطات الحكم العسكري مصادرة مساحة 3300 دونم من الأراضي الزراعية في بلدة بني نعيم جنوب الضفة الغربية. وتم تبليغ القرار إلى رئيس وأعضاء مجلس قروي بني نعيم والمخاتير والوجهاء، وأبلغوا أمراً بمنع دخول هذه الأراضي لأي سبب كان.
جمعية الصحة العالمية تصدر قرار رقم ج ص ع 35 ـ 15 تدين فيه إسرائيل لاستمرارها في إقامة المستعمرات الإسرائيلية في فلسطين والجولان، ولإستغلالها غير الشرعي للثروات والموارد الطبيعية للسكان العرب في هذه الأراضي والاستيلاء على مصادر المياه وتحويلها لأغراض الاحتلال والاستيطان. كما تدين جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم الطبيعية والتكوين الجغرافي والبيئة المؤسساتية والقانونية للأراضي العربية المحتلة، وتعتبر أن سياسة إسرائيل في توطين جزء من سكانها ومستوطنين جدد في الأراضي المحتلة يشكل خرقاً لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص في زمن الحرب.
بدأت السلطات الإسرائيلية بأعمال تمهيد التلال والأراضي الواقعة على مقربة من قرية "بداسين" بمنطقة طولكرم، استعداداً لإقامة مستوطنة جديدة في المنطقة.
قامت السلطات الإسرائيلية بوضع يدها على مساحة 700 دونم من أراضي خلة الوطاويط، وقد أدخلت إلى هذه الأراضي الجرافات الثقيلة تمهيداً لبدء العمل.
البلديات والهيئات والمؤسسات الفلسطينية في قطاع غزة يوجهون مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دي كويلار، تطالبه فيه بالتدخل لوقف أعمال هدم المنازل التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد مواطني مدينة رفح.