ملف الإستيطان
أكدت مصادر إسرائيلية رسمية أن سلطات الجيش الإسرائيلي استولت على 40 موقعاً في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف إقامة مستوطنات "ناحل" تحمل طابعاً مدنياً عسكرياً في آن واحد.
قامت السلطات الإسرائيلية بتاريخ 19 آذار (مارس) 1982، بإصدار قرار بمصادرة نصف أراضي قرية نحالين قضاء بيت لحم، والبالغة حوالى 4 آلاف دونم تقع في الجهة الغربية من القرية بالقرب من مستوطنة "كفار عتسيون" أكبر مستوطنات الجنوب.
قالت صحيفة "معاريف" إن حوالى 100 مستوطنة إسرائيلية زراعية في مناطق مختلفة ستتحول خلال فترة قصيرة إلى مدن استيطانية ثابتة ودائمة.
تقرر إقامة مستوطنة دينية جديدة باسم كريات نطفيم شرقي إلكانا على طريق حوتسيه شومرون. وستضم هذه المستوطنة مدرسة ميدانية ودار ضيافة ومدرسة دينية.
سلم أكثر من نصف السكان في مرتفعات الجولان بطاقات الهوية الإسرائيلية الموجودة في حيازتهم إلى مندوبي السكان، الذين تجولوا في القرى وجمعوا هذه البطاقات. ويجري تسليم البطاقات إلى رؤساء العشائر في داخل القرى. وينوي السكان الدروز جمعها وإرسالها إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية.
قرر وزير الدفاع الإسرائيلي، أريئيل شارون، بناء على اقتراح لجنة مستوطنات الجولان، إقامة مستوطنتين إسرائيليتين في مرتفعات الجولان بجوار مجموعة قرى درزية في المنطقة. ستقام إحداهما في جبل قيطع ويطلق عليها اسم نمرود، وتقام الثانية في تل منفوحا شمالي شرقي بركة رام بالقرب من الحدود السورية.
وجّهت السلطات العسكرية الإسرائيلية إلى عدد من أهالي قرية كفر قليّل قضاء نابلس، إشعارات جديدة بواسطة البريد أبلغتهم فيها بوضع اليد على مساحة 450 دونماً من أراضيهم في مناطق عديدة من القرية.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، الشاذلي القليبي، يلقي كلمة في مؤتمر التنمية الدولي، يحذر فيها من سياسة إسرائيل التوسعية، ويندد بالفيتو الأميركي في وجه الإدانة الدولية للأعمال الصهيونية.
قررت وزارات الدفاع والبناء والزراعة في إسرائيل إقامة ثلاث مدن جديدة في الضفة الغربية هي بيت أرييه ونيلي ويكير. كما سيتم توسيع مدينة أريئيل. والمقصود بناء 8900 شقة سكنية. والهدف من إقامة المدن الثلاث الجديدة هو زيادة الوجود اليهودي في وسط الضفة الغربية. وقد تم تحديد 27 ألف دونم من الأراضي الأميرية وأراضي الغائبين كاحتياطي أراض لمدن كرني شومرون وألكانا وعمنوئيل، لغرض بناء آلاف الشقق السكنية الإضافية.
وضعت السلطات الإسرائيلية يدها على مساحات واسعة جديدة من أراضي قرية بورين، حيث أبلغت أصحاب الأراضي في مناطق الوسطية الواقعة على طريق القدس ومناطق عين مخنة وأبو اسماعيل وكرم عيد والجندرة، بأن عليهم التوجه إلى مقر الحكم العسكري لاستلام التعويضات.
قامت الجرافات والآليات الإسرائيلية بالعمل في منطقة جبل مناع الواقع على حدود بلدية الخليل الجنوبية، والذي تبلغ مساحته حوالى 360 دونماً، وبدأت تمهّد لإقامة مستوطنة جديدة في الموقع.
قرّرت وزارات الدفاع والإسكان والزراعة الإسرائيلية إقامة 3 مدن استيطانية في الضفة الغربية في غضون السنوات الثلاث المقبلة، تحمل أسماء "بيت أرييه" و"نيلي" و"يكير". كما قرّرت توسيع مدينة "اريئيل" وسيتم بموجب هذا المخطط إنشاء نحو 8900 وحدة سكنية جديدة.
قررت لجنة الاستيطان المشتركة من الحكومة الإسرائيلية ورؤساء شعبة الاستيطان في المنظمة الصهيونية إقامة ست مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، ومركز إقليمي جديد في وسط مرتفعات الجولان ومستوطنة أخرى في إطار خطة تدعيم القدس.