ملف الإستيطان
بدأت جرافات الجيش الإسرائيلي تمهيد الأرض لشق طريق تصل بين القدس الشرقية ومستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الطريق، التي يبلغ طولها 5 كيلومترات، ستصل حي جيلو في القدس الشرقية بمستوطنة "هار حوما" (جبل أبو غنيم) التي سيتم بناؤها في الضفة الغربية جنوبي القدس.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مجموعة استيطانية من نشطاء القدس وضعوا خطة لتوسيع الاستيطان اليهودي بشكل كبير في القطاعات العربية من المدينة في ظل الحكومة الجديدة التي سيرأسها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو. والخطة المؤلفة من 15 بنداً تتضمن بناء مشروعات إسكانية لليهود في رأس العامود وسلوان وفي جبل الزيتون.
باشرت الجرافات الإسرائيلية في تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية الجانية قضاء رام الله بهدف شق شارع التفافي يربط بين مجموعة مستوطنات "تلمون" المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.
صرّح رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" نيفي كفريئيل بأنه سيعرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتخب بنيامين نتنياهو خطة جديدة قام بإعدادها تهدف إلى تعزيز وتثبيت الاستيطان في المستوطنات المحيطة بمدينة القدس. وقال كفريئيل إن الخطة تقضي بدمج وإقامة بلدية عليا تضم جميع بلديات المستوطنات المحيطة مع بلدية القدس نفسها، بحيث يعزز التنسيق ويربط المستوطنات مع بلدية القدس من حيث الطرق والخدمات كالمياه والكهرباء والشرطة والمجاري والمشاريع المشتركة بين هذه المستوطنات والبلدية.
اعتدى مستوطنون على أملاك الأوقاف الإسلامية في البلدة القديمة في الخليل بجانب سوق الخضار المركزي وواصلوا البناء على سطح حمام إبراهيم الخليل وسطح قنطرة الحمام.
قام مستوطنون من مستوطنة "شيلو" القريبة من قريوت جنوب نابلس في الضفة الغربية بإحراق 5 دونمات من أراضي القرية المزروعة بالحبوب.
قام مستوطنون من مستوطنة "أريئيل" القريبة من مدينة سلفيت بالتجريف في أراضي واد عبد الرحمن، حيث فتحوا الشارع واقتلعوا عدداً من أشجار الزيتون تقدّر بحوالى 20 شجرة. كما سيجوا الأرض التي تقدّر مساحتها بألف دونم بالأسلاك الشائكة لضمها إلى حدود المستوطنة.
من جهة أخرى، صادرت السلطات الإسرائيلية 1300 دونم من أراضي قرية "النبي صموئيل" القريبة من القدس بهدف تحويلها لمحمية طبيعية، بحسب الادعاء الإسرائيلي.
واصلت الجرافات الإسرائيلية عمليات شق وتوسيع الشارع الاستيطاني الالتفافي الموصل بين مستوطنتي "عوفريم" المقامة على أراضي قريتي عابود واللبن الغربي و"حلميش"المقامة على أراضي دير نظام والنبي صالح شرقاً.
وقد أنهت السلطات الإسرائيلية العمل في الجزء الأول من هذا الشارع وباشرت في تنفيذ الشق الثاني وهو توسيع الشارع الرئيسي الذي يصل عابود بالنبي صالح.
صادقت محكمة إسرائيلية في القدس على مخطط لإقامة مستوطنة يهودية جديدة في الضواحي الجنوبية في مدينة القدس. وعُلِم أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس ردّت كافة الالتماسات والاعتراضات المقدمة لها من أهالي صور باهر وأم طوبا وبيت ساحور الذين ستقام المستوطنة على أراضٍ مصادرة تعود إليهم في جبل أبو غنيم جنوبي شرقي القدس.