ملف الإستيطان
أطلقت حكومة بنيامين نتنياهو بصفة رسمية حملة استيطانية توسعية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء في بيان رسمي للحكومة أنها قرّرت إلغاء جميع القيود السابقة المفروضة على النشاطات الإسرائيلية في المستعمرات اليهودية القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة والسماح من الآن بمواصلة تطوير البنية التحتية لهذه المستعمرات وإزالة كافة العقبات والعراقيل أمام التكاثر الطبيعي لسكانها.
وأشار سكرتير الحكومة الإسرائيلية داني نفيه إلى أن عمليات البناء والتطوير في المستعمرات القائمة ستتم بتمويل حكومي في نطاق الموازنة العامة، وبإشراف مباشر من وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة يسعى لزيادة عدد المستوطنين في الضفة والقطاع – باستثناء القدس العربية – إلى نصف مليون مستوطن خلال السنوات الأربع المقبلة.
صادرت السلطات الإسرائيلية 8 دونمات من أراضي قرى الجانية ورأس كركر والمزرعة الغربية قضاء رام الله. وأصدرت السلطات قراراً بوضع اليد على تلك الأراضي لمدة 5 سنوات.
سلّم رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي عشرات خطط البناء، معظمها من التي تم تجميدها في عهد الحكومة السابقة، وذلك بهدف المصادقة عليها.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع يتسحاق مردخاي وافق على وضع 298 منزلاً متنقلاً في مستوطنات يهودية في الضفة الغربية لاستخدامها لأغراض عامة وتعليمية وسيقيم فيها طلاب ومعلمون وموظفون إداريون.
قامت جرافات إسرائيلية تابعة لبلدية القدس تساندها قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بهدم منزلين تعود ملكيتهما إلى مواطنين فلسطينيين بدعوى أن المنزلين من دون ترخيص.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد هدمت 5 منازل فلسطينية في قرى عربية هي حزما وكفر عقب وعناتا بدعوى أن هذه المنازل أقيمت في مناطق مصنفة (ج)، أي لا تزال تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
اللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات تصدر القرار رقم 1996/6 تؤكد فيه أن إصرار إسرائيل على إبقاء وتوسيع مستوطناتها وإنشاء مستوطنات جديدة هو أمر يتعارض مع عملية السلام. كما تؤكد على الانعكاسات الضارّة الاقتصادية والاجتماعية لتلك المستوطنات على الشعوب في الأراضي العربية المحتلة. وتطلب من إسرائيل الامتثال لالتزاماتها الدولية، واحترام قواعد القانون الدولي والامتناع عن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية. كما تدعو إلى تفكيك هذه المستوطنات، وتؤكد أن جميع التدابير المتخذة بهدف ضم تلك الأراضي هي تدابير غير مشروعة ولاغية وباطلة.
ذكر أهالي بلدة طوباس أن السلطات الإسرائيلية صادرت ما يقارب 5 آلاف دونم من أراضي البلدة وذلك بعد أن كانت قد سلّمت أصحابها إنذارات للخروج منها وعدم زراعتها.
قالت مصادر إسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي صادق على خطة لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "كريات سيفر" في منطقة رام الله.
وقالت صحيفة "معاريف" إن مردخاي قرّر البدء بتنفيذ خطة البناء في هذه المستوطنة فوراً على أن يشمل الحي الاستيطاني الجديد ما مجموعه 1806 وحدات، بحيث يتم إقرار الـ 900 وحدة الأخرى في مرحلة لاحقة بسبب مشاكل البنية التحتية في المنطقة.