ملف الإستيطان

1/10/2007

قال وزير الأمن الداخلي آفي ديختر لصحيفة "هآرتس" إن الشرطة ستنقل مقر قيادة لواء السامرة ويهودا بحلول نهاية العام الجاري إلى مبنى جديد يقع بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، في المنطقة المسماة "إي ـ 1". وقد سبق أن ادعت جهات دولية أن البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة سيقطع التواصل الإقليمي الفلسطيني في الضفة الغربية وسيطوق القدس الشرقية بأحياء يهودية، الأمر الذي سيمنع تطويرها كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة. وذكر ديختر أن نقل مقر قيادة لواء السامرة ويهودا إلى المنطقة "إي ـ 1" هو "حقيقة منتهية" ولن يكون رهناً بإجراء اتصالات بالولايات المتحدة التي كان الضغط الذي مارسته في السابق قد عرقل البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة.

وتتبع المنطقة "إي- 1" من الناحية الإدارية بلدية معاليه أدوميم وتحاذي عدة قرى فلسطينية مثل العيزرية وعناتا وأبو ديس التي يقع جزء منها في نطاق القدس.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 2/10/2007.
1/10/2007

احتل مئات المستوطنين والناشطين اليمينيين الإسرائيليين، أربعة مواقع في الضفة الغربية، بهدف إقامة مستوطنات عشوائية فيها.

ففي محافظة بيت لحم، احتل مئات المستوطنين "تلة القطن"، "تلة أبو زعرور" من أراضي قرية ارطاس، وأقاموا معسكراً من الخيام تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وفي جبل الجمجمة شمال شرقي بلدة حلحول، نظم المئات من المستوطنين تجمعاً تظاهرياً وذلك تحت حماية قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يتمركز في المنطقة، بزعم حماية تنقل المستوطنين في الشارع الاستيطاني رقم 60.

وفي منطقة نابلس، تم تعداد حوالى 200 متظاهر على تلة قريبة من مستوطنة "ايلون موريه"، و500 آخرين قرب مستوطنة "كدوميم".

وفي منطقة رام الله (وسط)، حاول مئات المستوطنين اقتحام حواجز الشرطة والجيش للوصول إلى تلة قريبة من مستوطنة "حشمونئيم".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
9/10/2007

صادر الجيش الإسرائيلي مؤخراً أراضي تابعة لأربع قرى في الضفة الغربية لشق طريق يلتف على معاليه أدوميم من أجل تنقل الفلسطينيين بين القدس الشرقية وأريحا. وسيمكّن الطريق إسرائيل من البناء في المنطقة "إي ـ 1" موضع الخلاف الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، من خلال التصدي للنقد الذي يقول إن هذا الأمر يضر بـ "نسيج الحياة" الفلسطينية.

فقد وقع قائد المنطقة الوسطى اللواء غادي شميني في 24 أيلول/ سبتمبر أمراً بالمصادرة الفورية لـ 1129 دونـم من أراضي قرى أبو ديس وعـرب السـواحرة والنبي موسى و [الخان الأحمر]. وجاء في أمر المصادرة: "تصادر الأراضي لأغراض عسكرية، من أجل بناء طريق على أراضي القرى يخدم نسيج الحياة في منطقة معاليه أدوميم". 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 9/10/2007.
9/10/2007

قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، وذلك بذريعة شق شارع يخصص للفلسطينيين ويربط بين القدس وأريحا، إلا أن شق هذا الشارع من شأنه أن يتيح لإسرائيل البناء في مناطق E بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".

وجاء في الأمر العسكري أنه تتم مصادرة الأراضي لأهداف عسكرية، لشق الشارع المذكور في منطقة "معاليه أدوميم" على الأراضي المصادرة. ويتضمن الأمر خارطة بمسار الشارع الجديد الذي يحتل جزءاً كبيراً من أراضي القرى المذكورة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
14/10/2007

احتجت الإدارة الأميركية لدى إسرائيل بسبب نيتها مصادرة أراضي فلسطينية في المنطقة "إي ـ 1" الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم. واستدعت وزيرة الخارجية سفير إسرائيل في واشنطن سالي مريدور وطلبت منه توضيحات. وتعارض رايس إقامة الحي السكني الذي تخطط إسرائيل لإنشائه في المنطقة "إي ـ 1" مخافة أن يؤدي ذلك إلى بتر شطري الضفة الغربية والحيلولة مستقبلاً دون إقامة دولة فلسطينية تتمتع بتواصل جغرافي. 

وسلم السفير مريدور رايس جواباً أعدته وزارة الدفاع يفيد أن الغاية من مصادرة الأراضي هي شق طريق يخدم الحركة الفلسطينية بين شمال الضفة وجنوبها لتجنيب الفلسطينيين الوقوف ساعات على الحواجز، وتسهيل حرية الحركة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 15/10/2007.