ملف الإستيطان

2/11/2007

طلب وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، من المحكمة العليا، منح وزارته مهلة مدتها شهرين لمواصلة المفاوضات مع قادة الحركات الاستيطانية من أجل التوصل إلى اتفاق لإخلاء عدد من البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية. وجاء طلب باراك في رد على التماس كانت قد تقدمت به حركة "السلام الآن" طالبت فيه بإخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية بشكل فوري. وعلل باراك طلبه بأن "اتصالات مكثفة تجرى مع قادة المستوطنين من أجل التوصل إلى حل متفق عليه، وأنه بحاجة إلى شهرين من أجل استكمال الإجراءات والامتناع عن تنفيذ إخلاء أحادي الجانب، بكل ما يترتب على ذلك".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
3/11/2007

رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، سلام فياض، يؤكد في تصريح خاص لوكالة أسوشيتد برس على ضرورة أن يكون هناك سقف زمني لعملية السلام، مشيراً إلى أن استمرار النشاطات الاستيطانية على الأرض تبعد الدولة الفلسطينية.

المصدر: الأيام، رام الله، 4/11/2007.
8/11/2007

اتفقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اليوم على أن تكون أي تسوية مستقبلية بينهما مرهونة بتطبيق المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق، التي تشمل مكافحة فلسطينية للإرهاب وتجميد البناء في المستوطنات. ومن شأن هذا الاتفاق، الذي تم بعد أن واجه فريقا المفاوضات طريقاً مسدوداً على مدى الأسبوعين الفائتين، أن يمهد الطريق أمام صوغ البيان المشترك الذي سيقدم في مؤتمر أنابوليس المرجح أن ينعقد في نهاية الشهر الجاري. ومن شبه المؤكد أن هذه الصيغة ستظهر في البيان المذكور الذي سيقدم في المؤتمر.

وفي إطار المرحلة الأولى من خريطة الطريق يجب على الفلسطينيين تنفيذ عدد من الخطوات الأمنية، كتجريد المنظمات الإرهابية من أسلحتها واعتقال المطلوبين. أما إسرائيل فهي ملزمة بتجميد البناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية وسحب قواتها العسكرية من المدن الفلسطينية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 9/11/2007.
8/11/2007

على الرغم من تعهدات إسرائيلية بتنفيذ الالتزامات الإسرائيلية في المرحلة الأولى من خارطة الطريق والتي تشمل ضمن أمور أخرى إخلاء البؤر الاستيطانية وتجميد جميع النشاطات الاستيطانية، كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن أن هناك أعمال بناء متواصلة في 88 مستوطنة تتراوح بين بناء منزل واحد إلى مشاريع استيطانية كبيرة تشمل عشرات ومئات الوحدات الاستيطانية في حين أنه لم يتم إخلاء سوى 4 بؤر استيطانية من 51 بؤرة استيطانية أقيمت بعد شهر آذار (مارس) عام 2001.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
10/11/2007

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في حديث صحافي على عدم التراجع عن جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مشدداً على أن موضوع المستوطنات سيناقش ضمن ملف الحدود.

المصدر: الشرق الأوسط، لندن، 11/11/2007.
13/11/2007

قالت مصادر سياسية في القدس اليوم إن إسرائيل ستعلن تجميد البناء في المستوطنات ونيتها إخلاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية كبادرة حسن نية عشية عقد مؤتمر أنابوليس. ومساء غادر وفد يضم موظفين إسرائيليين كبار إلى واشنطن للتباحث مع الإدارة الأميركية في مضمون تجميد البناء في المستوطنات وفي المصالح الأمنية لإسرائيل.

وكانت إسرائيل وعدت الإدارة الأميركية، عدة مرات، بإخلاء البؤر الاستيطانية، لكنها لم تنفذ وعدها. وتوصلت حكومة شارون إلى سلسلة من التفاهمات مع إدارة بوش بشأن تقييد البناء ما وراء الخط الأخضر، وكان في أساس ذلك محاولة الاستمرار في تطوير الكتل الاستيطانية الكبرى ـ أريئيل ومعاليه أدوميم والمستوطنات المحيطة بالقدس وغوش عتسيون ـ من خلال غض طرف الإدارة الأميركية عن ذلك.

وفي مناقشات عقدها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك جرى الاتفاق على ضرورة التوصل إلى تفاهم مع الأميركيين بشأن ماهية تجميد المستوطنات. وقال أولمرت إنه يرغب في استثناء الكتل الاستيطانية الكبرى من التجميد ومواصلة تطويرها. وقرر أولمرت إرسال وفد إلى واشنطن في محاولة لتحديد مضمون تجميد البناء في المستوطنات ونطاقه [بالتفاهم] مع الأميركيين، والتباحث معهم أيضاً في إخلاء البؤر الاستيطانية والمصالح الأمنية لإسرائيل في المناطق [المحتلة].

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 14/11/2007.
19/11/2007

أعلن رئيس الحكومة إيهود أولمرت في الجلسة التي عقدتها الحكومة اليوم أن إسرائيل لن تنشىء مستوطنات جديدة في المناطق [المحتلة]، وأنها ستتوقف عن مصادرة الأراضي، وستخلي بؤراً استيطانية غير قانونية، تبعاً للالتزامات التي تقع على عاتقها بموجب المرحلة الأولى من خريطة الطريق. ومع ذلك أكد أولمرت أنه "لا توجد نية لخنق المستوطنات القائمة".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 20/11/2007.
19/11/2007

في سياق النقاش الذي أجرته الحكومة بشأن مؤتمر أنابوليس، أوضح رئيس الحكومة أن خريطة الطريق "تتضمن التزاماً صريحاً بعدم قيام اسرائيل ببناء مستوطنات جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وبعدم مصادرة أراضٍ".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 20/11/2007.
19/11/2007

قُتل أحد سكان مستوطنة شَفي شومرون، البالغ 29 عاماً، الليلة بنيران أطلقت على سيارته من سيارة عابرة على الطريق بين مستوطنتي كرني شومرون وكدوميم، بالقرب من قرية الفندق غربي نابلس. وأعلنت منظمة تدعى "جيش البشائر"، وهي على الأرجح فصيل تابع لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن العملية.

وتمكن جنود لواء غولاني الليلة من إحباط محاولة تسلل إلى مستوطنة نَتيف هَعَسَراه المجاورة لقطاع غزة. فقد حاول ثلاثة "مخربين" اجتياز السياج الحدودي بواسطة سلم، وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار عليهم وقتلت اثنين منهم، وتمكن الثالث من الفرار. وخلال المعركة التي نشبت رد "المخربون" بإطلاق النار وألقوا عدداً من القنابل اليدوية على القوة، ولم تقع إصابات في صفوف الجنود.

أطلقت خمسة صواريخ من طراز القسام و18 قذيفة هاون أمس على النقب الغربي. وأصيبت مجندة بحالة هلع، ونقلت إلى المستشفى، ولحقت أضرار طفيفة ببعض المباني. كذلك سقط صاروخ على حي سكني في مدينة عسقلان، وصاروخان على منطقة المجلس الإقليمي شاعر هنيغيف، بينما سقط صاروخان في منطقة خلاء.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 20/11/2007.
19/11/2007

شرعت السلطات الإسرائيلية في إقامة طريق رقم 45، شرقي القدس وهو بمسارين أحدهما إسرائيلي والآخر يستخدمه الفلسطينيون، ويفصل بين المسارين جدار بارتفاع 5 أمتار. ويهدف الشارع إلى إحكام الطوق الاستيطاني حول القدس من خلال بناء الحي الجديد لمستوطنة "معاليه أدوميم"، واستكمال مسلسل آخر من مسلسل الضم والفصل العنصري.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
21/11/2007

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، مواصلة بناء المساكن في المستوطنات القائمة، وذلك قبيل أيام من موعد انعقاد اجتماع السلام الدولي في الولايات المتحدة. وقال باراك في بيان إنه من غير الممكن من الناحية القانونية وقف المشاريع الجاري بناؤها منذ سنوات. واضاف البيان أن وزير الدفاع حرص على إيضاح هذه النقطة لتفادي أي إحراج في الحكومة (الإسرائيلية) أو إزاء الإدارة الأميركية. وأشار باراك إلى أن المستوطنات العشوائية التي بنيت في الضفة الغربية سيتم إخلاؤها، ولن يكون هناك بناء لمستوطنات جديدة أو مشاريع كبرى في الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
23/11/2007

كشفت حركة أوروبية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية النقاب عن حملة إسرائيلية تهدف إلى ترسيخ الاحتلال من خلال تثبيت وتشريع المستوطنات التي تمت إقامتها في الضفة الغربية بعد العام 2001 وربطها بشبكة من الطرق الالتفافية العريضة مع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية.

وقال الناشط في حركة "يكفي احتلال" الأوروبية، ديفيد سولينسكي، خلال لقاء عقد في فندق الأميركان كولوني بالقدس يوم الخميس 22/11/2007: إن إسرائيل في سباق مع الزمن لإنجاز هدفين محددين وهما إكمال بناء الجدار الفاصل في الضفة والقدس الشرقية وكذلك العمل على بناء شبكة من الطرق المخصصة للمستوطنين توفر لهم حرية التحرك في كافة أرجاء الضفة الغربية واقتطاع مساحات واسعة منها دون أن يتعرضوا للمقاومة أو الخطر من أصحاب الأرض الأصليين الفلسطينيين.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
27/11/2007

كلمة وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أمام مؤتمر أنابوليس، تؤكد فيها الهدف المشترك هو التوصل إلى سلام شامل في المنطقة ، وهو ليس مجرد اتفاق مقابل الأرض،  وإنما السلام يعني وقف التحريض، وقف دعم الإرهاب والعمل بحزم ضده, وقف عمليات تهريب الأسلحة وتفكيك قيادات الإرهاب. وأضافت "نحن لا نسعى لخلق حقائق على الأرض من خلال المستوطنات، ونحن مستعدون لدفع ثمن باهظ  بمفاهيم إقليمية مقابل السلام. لا نريد السيطرة على الفلسطينيين أو أن نملي عليهم حياتهم. لا نريد لابنائنا الجنود أن يقفوا على الحواجز لتفتيش المواطنين، ولا نريد أن تكون صورة طفولة أولادكم هي صورة أولادنا كجنود وهم يقومون بتفتيش أهاليهم... لقد اتخذنا قرارا قبل زمن غير كبير بشأن خطة الانفصال. قمنا بالانسحاب من غزة، فككنا مستوطنات، أخرجنا الجيش، وقمنا بتحمل مجازفات هائلة من منطلق فهمنا بأن غزة لن تكون الخطوة الأخيرة.... من الواضح لنا بأننا سنضطر إلى التخلى عن أجزاء من البلاد. إن حدودنا هي حدود الأمن".

المصدر: وزارة الخارجية الإسرائيلية.
30/11/2007

تخطط الحركات اليمينية غير الممثلة في الكنيست لإقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة [في الضفة الغربية] ومحاولة العودة إلى خمس بؤر استيطانية أخرى تم إخلاؤها في الأشهر القليلة الفائتة، وذلك في أثناء عيد الأنوار (حانوكا) الذي يصادف الأسبوع المقبل.

وقد ظهرت خلافات في الرأي داخل "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة وغزة" (ييشع) الذي لا يشترك في هذا النشاط، بشأن التعامل مع ممارسات هذه الحركات اليمينية، التي تُعتبر معارضة للمجلس أيضاً. ومع ذلك أُقرَّ عدم القيام بأي نشاط مضاد لها.

ودعا ياريف أوبنهايمر، سكرتير حركة "السلام الآن" الشرطة الإسرائيلية إلى العمل ضد ناشطي اليمين هؤلاء. أمّا في مجلس "ييشع" فقالوا إن على السلطات القانونية أن تعمل، قبل أي شيء، ضد البؤر الفلسطينية غير القانونية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 30/11/2007.