ملف الإستيطان

2/1/2008

تعتزم وزارة الإسكان الإسرائيلية بناء 750 وحدة سكنية في مستوطنتي "هارحوماه" و"معاليه أدوميم" في القدس الشرقية خلال عام 2008، هذا العدد لا يشمل المبادرات الفردية ومخططات الجمعيات الاستيطانية ويتركز في مخطط وزارة الإسكان فقط.

جاءت هذه المعطيات في ميزانية الوزارة لعام 2008 حيث خصصت الوزارة ميزانية قدرها 100 مليون شيكل لبناء 500 وحدة سكنية في مستوطنة "هارحوماه" الواقعة على جبل أبو غنيم و240 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
3/1/2008

تعهد رئيس الحكومة إيهود أولمرت اليوم للملك الأردني عبد الله الثاني بأن إسرائيل ستمتنع عن إقامة مستوطنات جديدة، وعن مصادرة أراضٍ جديدة في الضفة الغربية. وقد التقى الزعيمان في قصر الملك في العقبة. وكان الملك شجب خلال الأيام القليلة الفائتة، وعدة مرات، خطط البناء الإسرائيلية، وذكر أن المستوطنات تشكل خطراً على عملية السلام. وبحث الزعيمان في العلاقات الإسرائيلية ـ الأردنية، والمفاوضات مع الفلسطينيين، وزيارة الرئيس بوش.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 4/1/2008.
3/1/2008

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يجدد في كلمة خلال لقائه الملك الأردني، عبدالله الثاني التعهد بعدم إنشاء مستوطنات جديدة والحيلولة دون مصادرة أراض جديدة في الضفة الغربية.

المصدر: الرأي، عمان، 4/1/2008.
6/1/2008

المتحدث باسم حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، طاهر النونو يندد في مؤتمر صحافي بزيارة الرئيس الأميركي جورج بوش، إلى المنطقة لأن هدفها فرض حلول استسلامية تكفل لإسرائيل السيطرة على القدس، مستنكراً قرار وزارة الاستيطان الصهيونية للشروع بإقامة 1000 وحدة استيطانية على أراضي تقع في منطقة جبل أبو غنيم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.
7/1/2008

رفضت الحكومة السماح بنشر أرشيف معلومات يتضمن تفصيلات كاملة عن المشروع الاستيطاني في المناطق [المحتلة]، بما في ذلك الأحياء السكنية والبؤر الاستيطانية التي جرى بناؤها فيما وراء الجدار الفاصل. وادعت وزارة الدفاع، رداً على استئناف قدم ضدها في هذا الشأن، أن نشر المعطيات سيضر بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية. 

وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت في سنة 2006 عن وجود تقرير يحمل اسم تقرير شبيغل، وهو أكبر خزان معلومات أعدته الدولة عن المستوطنات، وقام بتنسيقه العميد باروخ شبيغل الذي عمل في تلك الفترة مساعداً خاصاً لوزير الدفاع. وكشف التقرير الذي جرى العمل عليه بصورة سرية أنه تم تنفيذ أعمال بناء واسعة من دون ترخيص في عشرات من المستوطنات القديمة، وليس في البؤر الاستيطانية غير القانونية فقط، وأن أعمال البناء حدثت في حالات كثيرة على أراضٍ فلسطينية خاصة. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/1/2008.
7/1/2008

ترفض الحكومة الإسرائيلية الكشف عن فحوى تقرير يتضمن كافة المعطيات الاستيطانية وكافة التفاصيل عن المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية. وردت وزارة الدفاع على التماس تقدمت به منظمات حقوقية للمحكمة المركزية للشؤون الإدارية الاسرائيلية بالقول إن نشر المعلومات يمس "بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية".

وكانت صحيفة "هآرتس" قد نشرت في تشرين الأول / أكتوبر عام 2006 عن وجود قاعدة بيانات تحت اسم "تقرير شبيغل" وهو أكبر قاعدة معلومات حول المستوطنات، والذي أشرف علي إعداده اللواء الاحتياط، باروخ شبيغل، الذي كان حينذاك المساعد الخاص لوزيرالدفاع وقد أحيط إعداد التقرير بالسرية، وتبيّن منه أن هناك عمليات بناء واسعة بشكل عشوائي تتم في المواقع الاستيطانية والمقامة على أراض فلسطينية خاصة لم تسجل في المكاتب الرسمية وفي "الإدارة المدنية" للاحتلال.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
16/1/2008

كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن المستوطنين بدأوا ببناء 60 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "معاليه زيتيم" برأس العمود في القدس الشرقية. وتقوم بالبناء شركة "قدوميم – 3000" التي يرأسها المقاول نحمان زولدن الذي قتل ابنه عيدو قبل حوالى شهرين في عملية وقعت قرب مستوطنة "قدوميم" وهو الذي كان من المقرر أن يشرف على بناء المساكن الجديدة.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن 51 عائلة يهودية تعيش منذ عدة سنوات في "معاليه زيتيم"، الحي الاستيطاني الصغير الذي أقيم على أرض تقول المصادر الإسرائيلية أن الملياردير اليهودي آرقين موسكوفيتش عراب الاستيطان في القدس الشرقية، اشتراها قبل حوالى 15 عاماً من جمعية دينية يهودية كانت قد اشترت الأرض قبل العام 1948.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
23/1/2008

الملك الأردني عبد الله الثاني، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الدستور أن قبول إسرائيل في المنطقة سيبقى مرهونا بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن الاستيطان يهدد مستقبل الدولة الفلسطينية ، ويهدد عملية السلام نفسها.

المصدر: الدستور، عمان، 24/1/2008.
25/1/2008

تم خلال الأشهر القليلة الفائتة تجميد منح رخص البناء في الكتل الاستيطانية القائمة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، بما في ذلك منطقة القدس الكبرى. ويتماشى هذا الأمر مع توجيهات رئيس الحكومة ووزير الدفاع بشأن ضرورة الحصول على موافقتهما على البناء في المناطق [المحتلة]، لكنه يتناقض مع تصريحات أولمرت التي أعلن فيها أن وضع الكتل الاستيطانية يختلف عن وضع باقي المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية. ويسري التجميد على منح رخص لأبنية جديدة، سواء أكانت سكنية أم مؤسسات عامة أم مدارس أم حدائق أطفال.

وقد رفض أولمرت، قبل بضعة أيام، طلبات تقدم بها بهذا الشأن رئيس بلدية معاليه أدوميم، كما بلّغ رؤساء مجالس محلية في غوش عتسيون وأريئيل عن تجميد البناء ضمن مجال مستوطناتهم. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 25/1/2008.
29/1/2008

بدأت جمعية يهودية يمينية بالإجراءات الرسمية لبناء 200 وحدة سكنية في منطقة شمعون الصديق الواقعة في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وهي تعتزم تدمير منازل عشرات من العائلات الفلسطينية المقيمة بالمنطقة. 

ومن المفترض أن يقام الحي الجديد على أرض مساحتها 18 دونماً تقع بالقرب من قبر شمعون الصديق. وبحسب الخطة التي قدمت إلى اللجنة المحلية في بلدية القدس، سيكون من الضروري، من أجل إقامة 200 وحدة سكنية، تدمير المباني الفلسطينية الموجودة في المنطقة التي يقيم بها نحو 40 عائلة فلسطينية، وهي تقع على مسافة قريبة جداً من فندق "أميريكان كولوني".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 29/1/2008.