ملف الإستيطان
أطلقت إسرائيل مجدداً حركة الاستيطان في القدس الشرقية، عشية لقاء جديد بين رئيس وزرائها، ايهود أولمرت، والرئيس محمود عباس. وأعلن المتحدث باسم وزارة الإسكان الإسرائيلية، ايران سيديس، لوكالة فرانس برس "سنبني 121 مسكناً في هار حوما (جبل أبو غنيم) و763 آخرين في "بيسغات زئيف""، وهما حيان استيطانيان مبنيان في القدس الشرقية.
رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات يؤكد في مؤتمر صحافي أن الخلافات مع إسرائيل حول الاستيطان قوية وعميقة.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في الحكومة الإسرائيلية على مخطط استيطاني جديد في القدس الشرقية يشمل بناء 1300 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "رمات شلومو" المحاذي لبيت حانينا.
وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن جمعية "نير عاميم" أن عدد الوحدات السكنية التي تمت المصادقة على بنائها منذ لقاء أنابوليس في العام الماضي، وصل إلى 7974 وحدة سكنية. ويقول المستشار القانوني للجمعية، داني زايدمان، أن الحديث يدور عن وتيرة عالية غير مسبوقة. فبين أعوام 2002-2006 تمت المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو يعتبر في تصريح صحافي ان استمرار الاستيطان في مدينة القدس هو بمثابة إعلان حرب على المسلمين في كل مكان.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم على خطة رئيس البلدية أوري لوبوليانسكي التي تتضمن بناء نحو 40 ألف وحدة سكنية في مختلف أحياء المدينة. وكان لوبوليانسكي أوضح خلال الأسابيع القليلة الفائتة أن الخطة تهدف إلى التخفيف من ضائقة السكن التي تواجه الأزواج الشبان. ومن المتوقع أن تشمل الخطة أحياء سكنية تقع ما وراء الخط الأخضر، وأيضاً، لأول مرة، أحياء سكنية عربية بينها الطور والعيسوية وشعفاط. وحتى الآن كان سكان الأحياء العربية في شرق القدس وشمالها، يواجهون صعوبات في بناء منازل سكنية جديدة، أو في توسيع الأبنية القائمة لعدم حصولهم على التراخيص اللازمة لذلك.
أفادت بلدية القدس أن لجنة تخطيط مدني إسرائيلية صادقت على خطط لبناء 40 ألف وحدة سكنية خلال العقد المقبل في القدس، بعضها في أحياء استيطانية من القدس الشرقية. وسيتم بناء قسم من هذه المساكن في أحياء من القدس الغربية، كما تنص الخطط على قيام مقاولين من القطاع الخاص ببناء آلاف المساكن لسكان القدس الشرقية الفلسطينيين المقدّر عددهم بنحو 200 ألف نسمة. وصادقت لجنة التخطيط المدني في القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على الخطة بعدما صادقت عليها البلدية.
أقدم مئات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار"، على إحراق مساحات شاسعة من أراضي قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية.
أكد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، على أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال ساركوزي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "عليكم تجميد البناء في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، كونه العقبة الأساسية للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين".
جرفت الآليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، أكثر من 200 شجرة زيتون مثمرة في بلدة بيت حنينا شمال القدس لبناء 1300 وحدة استيطانية.
اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط تدعو في بيان إسرائيل إلى تجميد كل النشاط الاستيطاني بما في ذلك النمو الطبيعي لهذه المستوطنات والى تفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار 2001.