ملف الإستيطان
استُخدمت لشراء أراضي بؤرة ميغرون الاستيطانية [في منطقة رام الله] كانت مزيفة. وتتركز التحقيقات على شركة يسيطر عليها مجلس مستوطنات "مَتيه بنيامين الإقليمي" وتحمل الاسم العربي "الوطن"، والتي اشترت جزءاً من الأراضي من الفلسطينيين.
فخلال سنتي 2004 ـ 2005 قدمت عائلات من سكان بؤرة ميغرون إلى الإدارة المدنية طلباً للحصول على تراخيص لبناء منازل في قطعة أرض تم شراؤها، بحسب زعمها، بواسطة شركة "الوطن"، وعرضت مستنداً يؤكد زعم شراء الأرض، وهو تفويض موقع في سنة 2004 [من جانب شخص] في كاليفورنيا. وتشتبه الشرطة في أن التفويض، الذي كُتب باسم عبد اللطيف حسن سومرين، مزيف. ويستند الاشتباه إلى معطيات منها صك إرث يبين أن سومرين توفي في سنة 1961.
وقال رئيس مجلس مستوطنات "مَتيه بنيامين الإقليمي" سابقاً، بنحاس فالرشتاين، إنه على حد علمه، تم تسجيل شركة تحمل اسماً كهذا في رام الله، وإن عمليات الشراء تتم عبرها، لأن القانون الفلسطيني يمنع بيع الأراضي لليهود بصورة مباشرة. وأضاف: "اسمح لي بألاّ أخبرك من هم بالتحديد أصحاب الشركة في رام الله، لتفادي منعها من مواصلة نشاطها."
وافقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الأربعاء) على خطة قدمتها اللجنة المحلية في بلدية القدس لبناء 920 وحدة سكنية في حي هار حوما ج [جبل أبو غنيم]. ولا تزال الخطة في مراحل الإعداد، ولم تُنشر بعد لإبداء الاعتراضات عليها من جانب الجمهور، إن وُجدت، [وهي المرحلة الأخيرة قبل البدء بتنفيذ البناء]. وقال رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي إن الخطة هي نموذج من عدة بدائل لخطة سَفْدي التي لم تقر.
ومن المزمع أن تقام المباني الجديدة في حي "حومات شموئيل ج" الذي سيشمل983 وحدة سكنية، ويقع على سلسلة طويلة من التلال جنوبي القدس، بين صور باهر وبيت لحم. وحي "حومات شموئيل ج" هو المرحلة الثالثة من بناء مستوطنة هار حوما.
بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة تصدر بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لفتوى محكمة العدل الدولية بشأن الجدار الذي تقيمه اسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام قمة الاتحاد من أجل المتوسط يشكو فيها من أن التقدم في عملية السلام لا يرتقي لمستوى التوقعات، مؤكداً أن يجري على الأرض يضر بمفاوضات الحل النهائي، فالاستيطان مستمر والحواجز في تزايد وما زال الجدار يقسم الأرض الفلسطينية ويشتت العائلات.
اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، معسكر عش غراب إلى الشرق من مدينة بيت ساحور في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، معلنين نيتهم المبيت في الموقع الذي يسعون لإقامة بؤرة استيطانية جديدة فيه بعد أن انسحب منه جيش الاحتلال قبل نحو عامين.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ونظيره البريطاني، غوردون براون، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً عقب اجتماعيهما يتناولان فيه مسألة المستوطنات والمفاوضات مع الفلسطينيين.
أصيب ضابطان من حرس الحدود وجندي من الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم (الخميس) بجروح طفيفة نتيجة رشقهم بالحجارة من جانب متظاهرين بالقرب من قرية نعلين غربي رام الله، ونقلوا إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج. وقد قام نحو 150 متظاهراً من الفلسطينيين والناشطين اليساريين المحليين، والناشطين الأجانب، بتظاهرة ضد الجدار الفاصل، منتهكين أمراً عسكرياً بإغلاق المنطقة، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة. ورداً على ذلك استخدم الجنود أسلحة لتفريق المتظاهرين. ويقول الجيش الإسرائيلي إن التظاهرات التي يقوم بها الناشطون اليساريون أسفرت خلال الأشهر الستة الفائتة عن إلحاق أضرار بالجدار الأمني تقدر قيمتها بنصف مليون شيكل.
ويحتج سكان القرية، منذ فترة طويلة، على اعتزام الجيش الإسرائيلي مصادرة نصف مساحة الأراضي المتبقية لدى سكان القرية، والتي تعادل 7500 دونم، بعد أن كانت مساحة الأراضي العائدة لهم، بحسب ادعائهم، 48 ألف دونم لدى تأسيس الدولة.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إسرائيل إلى إزالة جميع المباني التي شيدت في المستوطنات خلال السنوات السبع الماضية، معرباً عن قلقه البالغ ازاء الخطة الإسرائيلية لبناء 20 وحدة سكنية في مستوطنة "ماسكيوت" شمال غور الأردن بالضفة الغربية. وقال بان كي مون إن هذه الخطوة تتعارض والقانون الدولي والتزامات إسرائيل بموجب خارطة الطريق وعملية أنابوليس.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2008/31 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويدعو إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
قُتل الطفل أحمد موسى، البالغ 10 أعوام، أمس في مواجهات وقعت بين متظاهرين وقوات الأمن في قرية نعلين التي تقع بالقرب من رام الله. وقبيل ذلك أصيب جندي من حرس الحدود بإصابة في عينه في الظروف نفسها. ويحتج المتظاهرون الفلسطينيون على بناء جدار الفصل في تلك المنطقة. وأسفرت المواجهات التي نشبت عن إصابة 18 فلسطينياً.
وتم اليوم، توقيف المقدم عمري بوربرغ عن العمل لمدة أسبوع ونصف أسبوع، وهو قائد الكتيبة الذي جرى تصويره في شريط فيديو قبل نحو ثلاثة أسابيع وهو يمسك بشاب فلسطيني جرى اعتقاله بينما كان جندي خاضع لإمرته يطلق النار على الشاب. وتم توقيفه عن العمل بعد أن تبين من فحص البيلوغراف [جهاز كشف الكذب] أنه لا يقول الحقيقة بشأن ما إذا كان أمر بإطلاق النار على المعتقل. كما أعلنت النيابة العسكرية أنها قررت فتح تحقيق آخر ضد بوربرغ بتهمة ضرب رجل إسعاف فلسطيني.
أصيب شاب فلسطيني يبلغ 18 عاماً اليوم بإصابة خطرة في قرية نعلين غربي رام الله جراء رصاصة مطاطية، وذلك في مواجهات وقعت بين سكان محليين وبين الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود. ووُصفت حالة الشاب بالموت السريري. كما أصيب ستة فلسطينيين آخرين خلال المواجهات. وأعلن الجيش الإسرائيلي، رداً على ذلك، أن القوات استخدمت ضد المتظاهرين وسائل لتفريق التظاهرات، لأنهم رشقوا الآليات [العسكرية] بالحجارة.
وتبين من تحقيق مشترك قام به الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود أن الطفل البالغ 10 سنوات، والذي قُتل أول أمس في نعلين، قُتل على الأرجح بنيران أطلقها جندي من حرس الحدود.
وقررت محكمة عسكرية في سجن عوفر، تمديد اعتقال جمال عميرة، والد الفتاة سلام التي قامت بتصوير شريط الفيديو الذي ظهر فيه جندي إسرائيلي وهو يطلق رصاصة مطاطية على شاب فلسطيني مكبل اليدين في نعلين، ووجهت إليه تهمة المساس بأمن المنطقة، والمشاركة في تظاهرة، وانتهاك أمر "منطقة عسكرية مغلقة"، ومهاجمة جندي بعصا. وينفي عميرة التهمة الأخيرة بشدة. ووصفت محامية عميرة، غابي لسكي، قرار المحكمة بالمهزلة وقالت: "لست أفهم لماذا لا يمكن لشخص فقد 140 دونماً من الأرض أن يتظاهر ضد الجدار الفاصل".