ملف الإستيطان
قرّر وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي تبني توصيات اللجنة المنبثقة عن الوزارة بضم مستوطنة "كيدار" و12 ألف دونم تحيط بها إلى مستوطنة "معاليه أدوميم"، وبالتالي قضم أراضي الفلسطينيين وبناء 6000 وحدة استيطانية جديدة.
كشف مستشار الحكومة الفلسطينية في رام الله حاتم عبد القادر النقاب عن أن بلدية القدس الاحتلالية أصدرت دفعة جديدة من أوامر الهدم بحق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة من القدس وفي حيي وادي الجوز ورأس العامود المجاورين.
حذرت وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية في غزة من مخطط إسرائيلي جديد يهدف إلى بناء 13 ألف وحدة استيطانية جديدة في الجزء الشرقي من مدينة القدس، ضمن مشروع أطلق عليه "المشروع الهيكلي الجديد".
أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة "البويرة" شرق الخليل، محيط مستوطنة "كريات أربع"، منطقة عسكرية مغلقة يحظر على المدنيين التواجد فيها، واعتقل خمسة متضامنين إسرائيليين خلال احتجاجهم على إقامة بؤرة استيطانية غير شرعية فوق أرض مواطن من ذات المنطقة.
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أنها رفعت شكوى أمام المحكمة العليا ضد توسيع مستوطنة "حلميش" في الضفة الغربية بشكل "غير مشروع". وأضافت الحركة أن عملية بناء 25 منزلاً جديداً بدأت قبل الحصول حتى على التراخيص اللازمة من السلطات الإسرائيلية.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن طاقماً وزارياً إسرائيلياً انتهى قبل أيام من وضع قائمة بأسماء بعض المواقع الاستيطانية المسماة بالعشوائية وغير المرخصة، من أجل العمل على منح هذه المواقع والمباني الصفة القانونية المطلوبة والعمل على إمدادها بالاحتياجات الخاصة من بنى تحتية، والعمل على ربطها بأقرب المستوطنات إليها في إطار مخططات توسيع بعض الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية.
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "كرمئيل" المقامة على أراضٍ تابعة لبلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية على عدد من منازل المواطنين في خربة أم الخير.
أعلن مجلس مستوطنات غور الأردن الإقليمي عن مناقصة لتطوير مستوطنة "مسكيوت" في غور الأردن التي كانت في السابق بؤرة استيطانية تابعة للناحل هجرها المستوطنون. وكان وزير الدفاع السابق عمير بيرتس أقر بناءها مجدداً، لكنه تراجع عن ذلك تحت ضغط أميركي.
وفي عهد حكومة إيهود أولمرت، في تموز/يوليو 2008، أقر وزير الدفاع إيهود باراك بناء المستوطنة مجدداً لتستوعب 50 عائلة سبق أن أُخلي بعضها من غوش قطيف.
أقدم مستوطنون متطرفون من مستوطنة "بيت هداسا" وسط الخليل على سكب مواد كيماوية حارقة على المارة والمتسوقين في شارع الشلالة القديم الرابط بين مركز المدينة والبلدة القديمة منها.
كذلك، هاجم مستوطنون مزارعين يعملون في حقولهم في ثلاث قرى قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
أعاد المستوطنون، بعد ظهر اليوم، إقامة البؤرة الاستيطانية غير القانونية "معوز إستير"، المحاذية لمستوطنة "كوخاف هشحر" شرقي رام الله، والتي قامت الحكومة الإسرائيلية بتفكيكها في ساعات الصباح.
تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال لقائه رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، هذا الأسبوع، بعدم إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة، غير أنه رفض تجميد البناء في المستوطنات القائمة. ولذا، من المتوقع أن تستمر أعمال البناء في المستوطنات والكتل الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وذلك خلافاً لموقف الإدارة الأميركية.
وقال نتنياهو، خلال مداولات داخلية اليوم، أنه وعد أوباما بعدم إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، لكنه حرص في الوقت نفسه على تأكيد عدم تجميد البناء في المستوطنات القائمة أو الجديدة. وأضاف أنه قال للمسؤولين الأميركيين إنه "لا يمكن البناء في الهواء من أجل استيعاب النمو الطبيعي للمستوطنات".
أضرم مستوطنون النار بمحاصيل حقلية قرب قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية، في ثاني اعتداء من نوعه في غضون 12 ساعة، وهاجموا مواطنين ومتضامنين قرب قرية عوريف القريبة من المنطقة.
كما هاجم مستوطنون مواطنين من بلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية في أثناء عملهم في حقولهم القريبة من القرية.
سيحاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المضي قدماً في تنفيذ التفاهمات التي توصل إليها سلفه إيهود أولمرت مع الإدارة الأميركية السابقة بشأن قضية البناء في المستوطنات منذ سنة 2001 ، والتي كان بعضها مكتوباً، وبعضها الآخر شفهياً.
وقد حددت التفاهمات غير الرسمية بين أولمرت وإدارة الرئيس بوش "المسموح والممنوع" في البناء في المستوطنات، وتم التوصل إليها قبل مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 ، بهدف توضيح التزام إسرائيل فيما يتعلق بتجميد البناء وراء الخط الأخضر، بحسب ما نصت عليه "خطة خريطة الطريق".
وقسّم البناء وراء الخط الأخضر إلى أربع مناطق: القدس، التي رفضت إسرائيل، فيما يتعلق بها، التعهد بوضع أي قيود على تطوير الأحياء السكنية اليهودية في شرقي المدينة؛ المستوطنات المنعزلة الواقعة خارج الكتل الاستيطانية [الكبرى]، التي يسمح بالبناء الجديد فيها داخل حدود البناء القائم فقط، بحيث لا تستهلك المستوطنة أراضيَ إضافية؛ المستوطنات داخل الكتل الاستيطانية، مثل معاليه أدوميم، التي يسمح بالبناء فيها خارج خط البناء القائم أيضاً.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود أخلت بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين محاذيتين لمستوطنة "كريات اربع" في مدينة الخليل، وهما: "مزرعة فيدرمان" وبؤرة " التلة 18".