ملف الإستيطان
صادقت لجنة التخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على بناء أربعة مبان سكنية جديدة في الجزء الشرقي من المدينة، على الرغم من النداءات الدولية لوقف نشاط البناء في تلك المنطقة المكتظة بالسكان الفلسطينيين.
وستقام المباني المخصصة لإيواء 24 أسرة بجوار مدرسة بيت أوروت الدينية في المنطقة التي يوجد خلاف بشأنها شرقي أسوار البلدة القديمة.
ويتم مشروع البناء بمبادرة من المليونير اليهودي الأميركي إرفينغ موسكوفيتش الذي يملك أيضاً فندق شبرد في القدس الشرقية. وكان هذا الفندق تصدر عناوين الصحف في العام الماضي عندما حصل موسكوفيتش على تراخيص لبناء 20 شقة لليهود هناك، الأمر الذي أثار احتجاجات غاضبة من جانب الحكومة الأميركية.
أعلن قادة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تكثيفهم الضغط على الحكومة الإسرائيلية احتجاجاً على "تجميد الاستيطان"، بينما تستعد الحكومة الإسرائيلية لإعلان تسهيلات في الاستيطان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن هذه المستوطنات شهدت إضراباً عاماً، وإن استراتيجيا المستوطنين "هي توجيه الغضب نحو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إذ يرونه قابلاً للضغط".
أفادت الإذاعة الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس صادقت على خطة لبناء حي يهودي في حي شعفاط في القدس الشرقية. وفي إطار البناء الجديد، تمت المصادقة على إقامة ثلاثة مبان تتألف من خمس طبقات على مساحة 5000 متر داخل الحي [العربي].
وقال أحد ناشطي اليمين في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الشخص الذي يقف وراء هذا المشروع هو المليونير اليهودي الأميركي إروين موسكوفيتش.
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك قراراً بتقديم "تسهيلات" فيما يتعلق بأوامر تجميد البناء في المستوطنات التي شملت عدداً من المستوطنات في الضفة الغربية.
وبحسب التعليمات الجديدة فسوف يتم منح السلطات المحلية في هذه المستوطنات صلاحية إصدار تراخيص لبناء إضافات وترميمات أو إجراء تغييرات في المباني القائمة. كما مُنحت السلطات المحلية في المستوطنات تسهيلات للقيام بأعمال تتصل بالبنى التحتية العامة، وتعجيل إجراءات الترخيص بدون منح تراخيص بناء حالياً.
يعتزم رئيس بلدية القدس نير بركات المضي قدماً في خطة هدم المباني العربية غير القانونية في القدس الشرقية، بعد أن جعل إخلاء مبنى "بيت يوناتان" المتنازع عليه [والمكون من سبع طبقات] مرهوناً بهذا الأمر.
وقالت مصادر في بلدية القدس إن بركات يحاول ممارسة الضغط على كل من له علاقة بهذه القضية، من أجل كسب التأييد لخطة هدم المنازل العربية في القدس الشرقية. وأضافت المصادر أن المسؤولين في البلدية سيبدأون توزيع أوامر هدم المنازل العربية في الأيام القريبة المقبلة، تماماً مع تعليق أمر الإخلاء على جدران "بيت يوناتان".
وكانت المحكمة اللوائية في القدس أصدرت أمراً بإخلاء "بيت يوناتان"، الذي يضم عائلات يهودية ويقع في حي سلوان الذي تقطنه أغلبية عربية في قلب القدس الشرقية، والذي شيد من دون رخصة بناء، لكن قرار المحكمة لم يطبق حتى الآن.
وفي هذه الأثناء، يواصل وزير الداخلية إيلي يشاي محاولاته الحصول على رخصة بناء بأثر رجعي [لإضفاء صفة قانونية على "بيت يوناتان" والحؤول دون إخلاء مستوطنيه اليهود].
هدمت القوات الإسرائيلية 30 منشأة في خربة طانا القريبة من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. وتتضمن المنشآت مدرسة ومنازل مبنية من الطوب ومسقوفة بألواح من الزينكو، إضافة إلى بركسات للأغنام، وبذلك تم تشريد 180 مواطناً من الخربة.
أتلفت مجموعة مسلحة من مستوطني مستوطنة "معون" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية نحو 150 دونماً من أراضي المواطنين المزروعة بالقمح والشعير.
كشف مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدس لإقامة مشروع "11555" الهادف إلى مصادرة 70٪ من أراضي وادي حلوة لصالح هذا المشروع ووضعه تحت هيمنة البلدية واللجنة اللوائية.
استولى مستوطنون من مستوطنة "رفافاه" على 25 دونماً من أراضي الفلسطينيين في قرية دير إستيا غرب نابلس وقاموا بتجريفها بواسطة عدد من الجرافات العسكرية الإسرائيلية.
اقتلع مستوطنو بؤرة "معون" الاستيطانية، قرابة 70 شجرة من أشجار اللوزيات المثمرة والعائدة إلى أحد سكان قرية التواني جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام المجلس الثوري لحركة فتح يرفض فيها العودة إلى المفاوضات قبل التجميد الكلي للاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات.
صادقت اللجنة العليا الإسرائيلية المخوَّلة وضع الخطط الهيكلية المستقبلية على إنشاء مدينة جديدة لإيواء المتشددين اليهود (الحريديم) قرب تل أراد الأثري المجاور لبلدة عراد في النقب. وسيُطلق على المدينة الجديدة اسم "كاسيف" وستتسع لـ 10 آلاف وحدة سكنية وتمتد مساحتها لـ 5 آلاف دونم.
اقتحم مستوطنون متطرفون، قرية عراق بورين قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وهو الاعتداء الثالث على التوالي الذي ينفذونه مساء كل يوم سبت.
قطع مستوطنون من مستوطنة "حلميش" 15 شجرة زيتون رومية في قرية دير نظام شمال غرب رام الله في الضفة الغربية.
قرّر الجيش الإسرائيلي المباشرة في تنفيذ جدار فاصل بالقرب من مستوطنة "موديعين عيليت" الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، وذلك بعد مرور عامين على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي أوقفت تنفيذ هذا المشروع.
أعلن وزير التربية الإسرائيلي غدعون ساعر أن السلطات الإسرائيلية ستوسّع في الأشهر المقبلة رياض أطفال ومدارس في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال الوزير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزارة الدفاع سمحت بقسم من عمليات التوسيع التي طلبها. وقالت الإذاعة إن وزارة الدفاع أعطت موافقتها على توسيع 35 مؤسسة تربوية ستتم إضافة فصول إليها استعداداً للسنة الدراسية المقبلة التي تبدأ في أيلول (سبتمبر).
سلّمت القوات الإسرائيلية 5 إخطارات بالهدم لأصحاب منازل في منطقة البقعة، شرق الخليل، بينما ذكرت مصادر تقيم بالمنطقة أن تسليم الإخطارات ترافق مع جولة لضباط ومهندسي مساحة إسرائيليين بغرض رسم علامات في مساحات واسعة من الأراضي المستهدفة، وذلك بعد يوم واحد فقط من محاولة مستوطنين تسييج جزء من تلك الأراضي بغرض مصادرتها.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين منزل مواطنة في عقبة السرايا في البلدة القديمة من القدس وقامت بتغيير أقفال ومفاتيح الطابق العلوي من المبنى بدعوى صدور قرار عن محكمة الصلح الإسرائيلية يقضي بالسماح للمستوطنين بالدخول إلى المنزل.
منعت السلطات الإسرائيلية مزارعي قرية صفا شمال الخليل من الوصول إلى أراضيهم وسط إجراءات أمنية مشددة، تمهيداً للاستيلاء على نحو 110 دونمات من أراضي القرية.
كذلك اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وشنت حملة دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل وحقول البلدة.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة البقعة شرق الخليل منطقة عسكرية مغلقة ومنع الصحافيين من دخولها، بعد أن وصلت إلى المكان خمس حافلات تقل طلابا من مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في تلك المنطقة.