ملف الإستيطان
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسليم" ينشر تقريراً مشتركاً مع مؤسسة "بمكوم" بعنوان "تاريخ من الضم معروف مسبقاً : نوايا حكومة إسرائيل من إقامة معاليه أدوميم، خطة ربطها بمدينة القدس والمس بالفلسطينيين". ويشير التقرير إلى أن الحكومات الإسرائيلية اتخذت في السنوات الأخيرة الكثير من الخطوات الهادفة إلى تقوية الصلة بين "معاليه أدوميم" وبين مدينة القدس من حيث الأداء والتواصل الجغرافي. في هذا الإطار، صادقت السلطات المسؤولة عن التنظيم والبناء على خرائط هيكلية لبناء الأحياء السكنية في منطقة E1، الموجودة في منطقة نفوذ "معاليه أدوميم" وتطل على حدود بلدية القدس.
والتقرير المشترك - وهو ثمرة تعاون بين جمعية بمكوم وبين منظمة بتسيلم - يفحص هذه الإجراءات من وجهة نظر تنظيمية - جغرافية، بمنظار تاريخي وعلى ضوء مستندات من أرشيف الدولة، التي فتحت مؤخراً أمام الجمهور ويتم الكشف عنها لأول مرة.
حاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تهدئة الخواطر اليوم، بعد يوم من بدء المراقبين التابعين للإدارة المدنية توزيع أوامر تجميد البناء في المستوطنات، وبعد أن قوبلوا بمقاومة شديدة من جانب المستوطنين، وأوضح نتنياهو أن قرار تجميد البناء في المستوطنات هو قرار "لمرة واحدة"، وأنه لا يتوقع أن يتكرر. وصرح نتنياهو في كلمة ألقاها أمام مؤتر اقتصادي أن قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بشأن تجميد البناء لا ينطبق على 2500 وحدة سكنية يجري بناؤها حالياً، ولا على 500 وحدة سكنية أخرى أقر بناؤها في الآونة الأخيرة، كما أنه لن ينطبق على المباني العامة.
أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوامره بمواصلة بناء 29 وحدة سكنية في مستوطنة "كيدار" القريبة من "معاليه أدوميم" بحجة أن "المصادقة على بنائها قد تم قبل اتخاذ القرار الخاص بتجميد أعمال البناء".
اجتمع وزير الدفاع إيهود باراك في مكتبه بوزارة الدفاع اليوم، بأربعة من رؤساء المجالس المحلية [للمستوطنات] في المناطق [المحتلة]، وأوضح أن "الكتل الاستيطانية ستعتبر جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل في أي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين، كما أن غور الأردن والبحر الميت هما منطقتان عزيزتان على قلبي".
اقتحم مستوطنون متطرفون من مستوطنة "ألون موريه"، نبع مياه شرق مدينة نابلس واستولوا عليه، في إطار اعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين وأملاكهم.
نشر منسق الأنشطة في المناطق [المحتلة]، اللواء إيتان دنغوت، قائمة تشمل 84 مبنى ستسمح الإدارة المدنية ببنائها في مستوطنات الضفة الغربية، وذلك على الرغم من قرار الحكومة تجميد البناء في المستوطنات. وكان إقرار إنشاء هذه المباني التي تشمل 492 وحدة سكنية قد تم في الصيف الفائت. ومع أنه لم يتم، حتى الآن، صب الأساس لإقامتها، فإن القيادة السياسية قررت الموافقة على بنائها. وتضاف هذه المباني إلى نحو 2500 وحدة سكنية جرى البدء ببنائها قبل قرار التجميد وسُمح بمواصلة بنائها. ونفى المسؤولون في وزارة الدفاع أن تكون الموافقة عبارة عن محاولة لاسترضاء المستوطنين في أعقاب قرار التجميد، وقالوا إن الحكومة أقرت هذه المباني أيضاً في إطار قرار التجميد، على الرغم من أن القرار لم يذكرها صراحة. وكانت قائمة المباني المشار إليها أُقرت في الصيف الفائت، وهي تتوزع على المستوطنات التالية: هار جيلو في غوش عتسيون ( 149 وحدة سكنية)؛ ألون شفوت (12)؛ موديعين عيليت (84)؛ منطقة غفعات زئيف (76)؛ كيدار (25)؛ مسكيوت (20)؛ معاليه أدوميم (89). وبالإضافة إلى ذلك، أقر وزير الدفاع إنشاء حديقة ألعاب رياضية في مستوطنة أريئيل، ويجري دفع خطة لبناء مدرسة جديدة في مستوطنة هار أدار.
أعلن مركز أبحاث الأراضي في القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على نحو 14,000 شجرة زيتون في الأراضي الفلسطينية خلال العام الحالي 2009. وتمثلت هذه الاعتداءات في اقتلاع آلاف أشجار الزيتون لصالح توسيع المستوطنات الإسرائيلية. كما أحرق المستوطنون وقطعوا آلاف الأشجار الأخرى.
أقرّت الإدارة المدنية لسلطات الاحتلال بناء 492 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية، بينما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تخفيف قرار التجميد الجزئي للبناء في المستوطنات.
أفتى حاخام "كريات أربع" دف ليؤور بجواز استخدام عمّال غير يهود للبناء داخل المستوطنات أيام السبت وذلك للالتفاف على قرار تجميد البناء الذي أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وتأتي هذه الفتوى وفقاً لصحيفة "يديعوت احرونوت" لتضع مزيداً من العقبات أمام مفتشي البناء المسؤولين عن تطبيق قرار التجميد الذين لا يعملون أيام السبت ما يترك المجال مفتوحاً أمام المستوطنين لاستكمال البناء من دون عائق.
اعتدى مستوطنون وجنود إسرائيليون على عدد من المزارعين ومنعوهم من حراثة أرضهم في قرية عصيرة القبلية. وأوضح مواطنون من عصيرة القبلية أن نحو 30 مستوطناً من مستوطني "يتسهار" المقامة على أراضيهم هاجموا بالحجارة والعصي عدداً من أبناء القرية الذين كانوا يحرثون أراضي لهم ويزرعونها في منطقة "الظهر" القريبة من المستوطنة.
رفض رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية داني دايان الامتثال إلى قرار حكومة بنيامبن نتنياهو بوقف البناء في المستوطنات. وأضاف خلال اجتماع طارئ عقد في مستوطنة "عوفرا" قرب رام الله، "سوف ننتهك أوامر التجميد ونحن على استعداد لدفع الثمن وأن نضال المستوطنين ليس المقصود به الحصول على امتيازات أو التخفيف من القرار، لكن يهدف إلى إلغاء تجميد البناء بالكامل".
عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لقاء مع أعضاء كنيست من حزب الليكود أوضح لهم خلاله الدوافع الكامنة وراء قرار تجميد البناء في المستوطنات، وقال: "ربما يقول البعض إننا نسير نحو تفكيك المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وإنه يجب تفكيك الليكود، لكن علينا أن نفهم أن النية هي العكس تماماً، وأن وحدة الليكود مهمة للغاية".
وجّهت كتلة حزب كاديما في الكنيست انتقاداً إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باعتبار أنه لا ينوي القيام بخطوة سياسية [على صعيد الحل السلمي]، وإنما ينوي تقييد البناء في المستوطنات كخطوة تكتيكية تهدف إلى استرضاء الإدارة الأميركية. وفي جلسة عقدتها كتلة حزب كاديما اليوم، تطرقت زعيمة المعارضة إلى قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بشأن تقييد البناء في المستوطنات بصورة موقتة، وأكدت أن الأمر يتعلق بخطة قصيرة الأمد لا تميز بين المستوطنات الصغيرة والنائية وبين المستوطنات الكبرى والراسخة.
قالت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني إن خطوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المتمثلة في تجميد الاستيطان هي "خطوة تكتيكية من أجل إرضاء الولايات المتحدة" وتهدف إلى الحفاظ على مصالح إسرائيل.
بعد خمسة أعوام من تقديم المحامية تاليا ساسون تقريرها المتعلق بإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية، وبعد سبعة أشهر من تولي إيهود باراك منصب وزير الدفاع وإعلانه أنه سيخلي البؤر الاستيطانية، اعترفت وزارة الدفاع اليوم بأن إخلاء البؤر الاستيطانية غير مدرج في جدول الأعمال. من الناحية الرسمية، تبرر مصادر وزارة الدفاع هذا القرار بقولها إن وعد إخلاء البؤر الاستيطانية مرتبط ببدء المفاوضات مع الفلسطينيين. بكلمة أخرى، ما دامت المفاوضات غير جارية، فإن إخلاء بؤر استيطانية غير قانونية لن يتم.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 64/93 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطط الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأُسر الفلسطينية من المدينة وتكثيف الأنشطة الاستيطانية في غور الأردن، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 64/95 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل. كما تهيب بالدول الأعضاء عدم الاعتراف بأي من تلك التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية.
شدد ديوان رئاسة الحكومة في محادثات أجراها مساء اليوم مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، على أن إدخال المستوطنات ضمن خريطة المناطق ذات الأولوية القومية، لا يتعارض أو يتناقض مع قرار تجميد البناء فيها. وأكد المكتب أنه بعكس البلدات الأخرى الموجودة في الخريطة، فإن المستوطنات لن تحصل على مساعدات في مجال الإسكان والبناء.
وأعرب مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للصحيفة عن ارتياحه للتوضيحات التي قدمتها إسرائيل، وقال: "لا مشكلة للإدراة مع هذه المساعدات ما دامت لا تتناقض مع أوامر التجميد، ولا تمس الإسكان والبناء".
أكد الوزير الليكودي في الحكومة الإسرائيلية بيني بيغن أن أعمال البناء في المستوطنات ستستمر رغم قرار تعليق مشاريع البناء الجديدة، مشيراً إلى أن فترة التعليق المقرّرة لعشرة أشهر ستشهد تزايداً في عدد المستوطنين بنحو 10 آلاف شخص.
وأوضح بيغن أن الحكومة الإسرائيلية لن تجمّد سيرورة الحياة في الضفة الغربية، رافضاً أيضاً أي تمييز بين الكتل الاستيطانية محل الوفاق الوطني والمستوطنات المعزولة.
أضرم المستوطنون الإسرائيليون النار في المسجد الكبير في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه.
أكدت مصادر إسرائيلية أن ثمة 200 أمر قضائي بهدم لمنازل فلسطينية في القدس لم تنفّذ بعد وأن عدة جهات تضغط في اتجاه تطبيقها وإخراجها إلى حيز التنفيذ.
أقرت الحكومة اليوم (الأحد) خريطة مناطق الأفضليات القومية، وقد أيدها 21 وزيراً، في حين صوت وزراء حزب العمل الخمسة ضدها وتضم خريطة مناطق الأفضلية القومية التي أُقرت أمس نحو 90 مستوطنة قائمة في الضفة الغربية، بينها 43 مستوطنة معزولة، و16 مستوطنة تقع ضمن الكتل الاستيطانية الكبرى، و26 مستوطنة في غور الأردن. وسيحصل كل مواطن يقيم في إحدى المستوطنات التي تشملها الخريطة على ميزانية قدرها ألف شيكل ستخصص للتعليم والبنية التحتية وغيرها. وتضم الخريطة 110 آلاف مستوطن في يهودا والسامرة، وعليه، فإن المستوطنات ستحصل على ميزانية تبلغ قيمتها 110 ملايين شيكل.
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقابلة حصرية أجرتها معه صحيفة "هآرتس" في مكتبه في رام الله اليوم إنه "إذا جمدت إسرائيل البناء [في المستوطنات] بصورة تامة لستة أشهر، فسيكون في الإمكان إنهاء المفاوضات بشأن الحل النهائي". وذكر عباس أن السلطة الفلسطينية لا تضع شروطاً مسبقة على إسرائيل، لكنها تطلب من حكومة نتنياهو الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة خريطة الطريق التي تنص صراحة على وقف البناء في المستوطنات.
اعتدى مستوطنو مستوطنة "شيلو" وبحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين من قرية قريوت جنوب محافظة نابلس في أثناء قيامهم بحراثة أراضيهم.
وضع مستوطنون إسرائيليون الحجر الأساس لمستوطنة عشوائية جديدة في الضفة الغربية خلال حفل عام يشكل تحدياً لقرار الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان بصورة موقتة. وبدأ نحو خمسين مستوطناً بناء منزل على تلة قريبة من مستوطنة "ألون شفوت" بالقرب من بيت لحم.
من جهة أخرى بدأ مستوطنون، بتوسيع البؤرة الاستيطانية المسماة "أروسي"، وهي قريبة من مستوطنة "براخاه"، جنوب مدينة نابلس، حسبما أفادت مصادر محلية.
اقترح رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت تسليم الفلسطينيين الحقول التابعة للمستوطنات اليهودية التي تقع بمحاذاة قطاع غزة، وجزءاً كبيراً من المحمية الطبيعية في صحراء يهودا، في مقابل ضم الكتل الاستيطانية التي تقع في الضفة الغربية إلى إسرائيل. وبحسب "خريطة أولمرت"، ستمر الحدود المستقبلية بين إسرائيل وغزة في جوار مستوطنات مثل باري، وكيسوفيم، ونير عوز، التي ستسلم حقولها إلى الدولة الفلسطينية. واقترح أولمرت أيضاً تسليم فلسطين المستقبلية مناطق تقع في غور بيسان، بالقرب من مستوطنة طيرت تسفي، وفي جبال القدس، بالقرب من نَتاف، وفي منطقتي لخيش وبلدة ياطير، أي ما يصل مجموعه إلى 327,1 كم مربع من الجانب الإسرائيلي للخط الأخضر.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان أن التجميد الموقت والجزئي للبناء الاستيطاني سوف ينتهي بعد 10 شهور، ليتجدّد البناء بوتيرة عالية.
قالت عضو الكنيست تسيبي حوتوفِلي، التي تعدّ من أبرز المعارضين لسياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في حزب الليكود، في كلمة ألقتها في ندوة عقدت في مركز هيرتسليا المتعدد الاختصاصات اليوم، إنه يجب ضم الأراضي [المحتلة] إلى إسرائيل. وأضافت: "يجب تطبيق القانون اليهودي على منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية]"، وأعلنت أنها "لا ترفض منح الجنسية [الإسرائيلية] للفلسطينيين". وأوضحت حوتوفِلي أن "منطقة يهودا والسامرة هي جزء من أرض إسرائيل".
قالت مصادر إسرائيلية إن جنوداً وضباطاً في الجيش الإسرائيلي ممن يقطنون في المستوطنات سرّبوا لقيادات المستوطنين وثيقة تتعلق بخطط قوات الاحتلال الإسرائيلية والشرطة لتنفيذ قرار تجميد البناء وفرضه.
وتتضمن الوثيقة العسكرية التي تم تسريبها تفصيلات عمليات مراقبة تجميد البناء وإزالة ما تم تشييده خلافاً للقرار، بالإضافة إلى خطط لإغلاق بعض المستوطنات ونوعية القوات التي سيتم استخدامها ما سيسمح للمستوطنين الاستعداد لمواجهة هذه الخطة في حال خرجت إلى حيز التنفيذ.
سلّمت السلطات الإسرائيلية عدداً من العائلات والمواطنين في مناطق مختلفة من الأغوار إخطارات بهدم وإزالة أبنية سكنية و"بركسات" للأعلاف والماشية تعود إليهم ويعتاشون منها ومنازل تأويهم.
وتطالب الإخطارات المواطنين بالرحيل عن المناطق التي يتواجدون فيها حتى 14 كانون الثاني (يناير) المقبل، زاعمة أن المباني أنشئت بدون الحصول على التراخيص اللازمة، وأنها قريبة من المستوطنات والمناطق العسكرية.
هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنة "شفي شومرون" مشتل الجنيدي الحديث الواقع في منطقة سهل دير شرف إلى الغرب من نابلس وقاموا بتحطيم أجزاء كبيرة منه.
أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة مسبقاً بنيتها بناء 692 منزلاً وراء الخط الأخضر، في مدينة القدس. ومع ذلك، ليس من المؤكد أن يمنع هذا الإخطار حدوث مواجهة في الساحة الدولية مع كل من الولايات المتحدة والفلسطينيين والاتحاد الأوروبي.
ارتفع عدد المهاجرين إلى إسرائيل هذا العام، ولأول مرة في غضون 10 سنوات، وفقاً لرئيس الوكالة اليهودية ناتان شارانسكي ووزير الهجرة والاستيعاب صوفا لاندفير. ففي عام 2009 هاجر إلى اسرائيل نحو 16.244 شخص بنسبة 17٪ مقارنة بالعام الماضي 13.859.
وقال شارانسكي: "هذا العام كان هناك مزيد من المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق، وأكثر المهاجرين من الولايات المتحدة، من بريطانيا وجنوب أفريقيا وهناك زيادة من كل مكان تقريباً".
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية عن استدراج عروض لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات يهودية في القدس الشرقية، بحسب ما ذكرته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي. وبحسب المصدر فإن هذه العروض تشمل 692 وحدة سكنية من المقرّر بناؤها خصوصاً في مستوطنات "نفيه يعقوف" و"بسغات زئيف" و"هار حوما"، وهي من بين عشر مستوطنات يهودية بُنيت في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حزيران (يونيو) 1967 وضمتها إليها، دون أن يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم.
أطلق مستوطن من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضٍ شمال بيت أُمر النار في اتجاه مواطن من قرية الجعبة غرب المستوطنة، بينما ذكرت مصادر من القرية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية التي هرعت إلى المنطقة اختطفت المصاب من أيدي المسعفين واعتقلت 51 مواطناً من القرية.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرني شومرون" المقامة على أراضي وادي قانا التابع لبلدة دير إستيا، على اقتلاع 150 شجرة زيتون في منطقة السماط من أراضي وادي قانا. وأفاد شهود عيان أن المستوطنين قاموا باقتلاع الأشجار ونقلها إلى جهه غير معلومة.