ملف الإستيطان

28/5/1967

القيادة العامة لقوات العاصفة تصدر البلاغ العسكري رقم 65 ومما جاء فيه أن قوة من المجموعة 92 قامت ليلة 24/5 بإشعال النيران في مستودعات التموين بمستعمرة إيلان بجوار قلقيلية، وقد استمرت النيران مشتعلة في المستودعات لمدة ثلاث ساعات. وقد توافدت على مكان الحريق سيارات نجدة للعدو محاولة تطويق القوة إلا أن القوة استطاعت الانسحاب وعادت إلى قواعدها سالمة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 241.
1/3/1968

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً بالعمليات رقم 9 تعلن فيه استهداف مستعمرة تمنع جنوبي غربي البحر الميت، وتقدر خسائر العدو بما لا يقل عن أربعين قتيلاً وجريحاً.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970).
1/4/1968

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً بالعمليات رقم 14 تعلن فيه عن عمليات عسكرية استهدفت مستعمرتي مسادة وشاعر هغولان في الضفة الغربية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970).
1/4/1968

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً بالعمليات رقم 20 تقول فيه انها استهدفت مدنيين في مستعمرة كفار تفور قرب الناصرة يوم 4/4 حيث قامت مجموعة مقاتلة بوضع مصيدة ألغام على الطريق المؤدي إلى المستعمرة وقد انفجرت الألغام تحت سيارة ركاب ونتج عن الانفجار تحطيم السيارة وقتل وجرح جميع ركابها. وقد اعترف العدو بمقتل اثنين وجرح ثلاثة أشخاص. ووجهت الجبهة الشعبية إنذار للعدو بأنها ستنتقم من مدنييه إذا استمر في عمليات التعرض للمدنيين العرب. 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1970)، 291.
21/8/1968

أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي مردخاي بنطوف، أن 18 مستعمرة جديدة أُنشئت في الأراضي المحتلة منذ حرب حزيران/يونيو، وأن 3 مستعمرات جديدة تقرّر إنشاؤها، وهي قيد التخطيط. وقال إن عشر مستعمرات من تلك التي أُنشئت حتى الآن كانت في مرتفعات الجولان، وثلاث في الضفة الغربية وخمس في النقب وسيناء.

واعترف بنطوف بأن وزارته أنفقت 15 مليون ليرة إسرائيلية على إنشاء هذه المستعمرات، وتم تخصيص 3 ملايين ليرة أُخرى لإقامة 3 مستعمرات جديدة، واحدة في النقب واثنتان في الضفة الغربية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 539.
15/9/1968

أعلن أحد زعماء "حركة إسرائيل الكبرى" هرئيل فيش، في مؤتمر عقدته الحركة لأعضائها العاملين في مبنى "بيت الأدباء" بتل أبيب، أن عشر عائلات إسرائيلية ستنضم "خلال الأيام القليلة المقبلة" إلى جماعة المستوطنين في الخليل.

وفي الاجتماع نفسه، تحدث زعيم آخر من زعماء الحركة فدعا إلى توسيع نطاق الاستيطان حتى يشمل الضفة الغربية بكاملها. وعلى أساس ذلك، طالب المتحدث بأن تعلن الحكومة الإسرائيلية رسمياً ضم الضفة الغربية إليها.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفللسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 542.
3/1/1969

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تبين، من خلال استفتاء شعبي أجرته، أن 74٪ من الإسرائيليين يؤيدون استيطان الأراضي المحتلة، بينما يعارضه 10٪، أمّا البقية فقالوا إنهم لم يقرروا بعد كيف يجب أن تتصرف إسرائيل في هذه الأراضي. وقال 42٪ من الذين جرى استفتاؤهم إنهم يعتقدون أن إقامة مدن يهودية هي الوسيلة المرغوب فيها لتنفيذ سياسة الاستيطان، بينما قال 32٪ منهم إنهم يعتقدون أن الاستيطان يجب أن يتم عن طريق الاستيطان الزراعي فقط. وتبين أن نسبة 33٪ من مؤيدي الاستيطان يؤيدون الاستيطان السريع في مرتفعات الجولان، و26٪ الاستيطان السريع في الضفة الغربية، و30٪ الاستيطان السريع في جميع الأراضي العربية المحتلة، و19٪ يرغبون في الاستيطان السريع في وادي الأردن، و2٪ يرغبون في الاستيطان السريع في غزة وسيناء.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 401-402.
23/1/1969

حمل نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يغآل ألون، الذي انسحب من عضوية أربع لجان وزارية بينها لجنة الأمن، بشدة على وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، الذي يطالب بإقامة مدن إسرائيلية في الضفة الغربية من الأردن. وقال ألون إن مصلحة إسرائيل تحتم ترك العرب يتصرفون كيفما يريدون في هذه المنطقة، مقترحاً إقامة مستعمرات يهودية في مناطق معينة من الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل خلال عدوان حزيران/ يونيو 1967. وذكر أنه يؤيد إقامة ما وصفه بكيان فلسطين وهو عبارة عن مقاطعة عربية مستقلة ذاتياً في الضفة الغربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 71.
4/3/1969

أوردت صحيفة "ديلي ستار" خبراً نقلته وكالة "رويترز" للأنباء مفاده أن المسافرين من الضفة الغربية بلّغوا أن السلطات الإسرائيلية صادرت 12.500 دونم من الأراضي في قرية كفر برعم، وطردت أصحابها منها، وسلمتها إلى مزرعة تعاونية إسرائيلية لاستغلالها.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 385-386.
3/10/1969

ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن السلطات الإسرائيلية أمرت رؤساء عائلات قبيلة العرامشة العربية بإخلاء منازلهم وأراضيهم لأنها ستقوم بمصادرتها، وبأنها قد تلجأ إلى استعمال القوة إذا لزم الأمر.

وأوردت صحيفة "الدستور" الأردنية خبراً يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت مصادرة 150 دونماً من الأراضي الزراعية العربية في منطقة بيت ساحور القريبة من بيت لحم. وقالت الصحيفة إن أصحاب الأراضي احتجوا على القرار، ورفضوا العرض للتعويض عليهم بمعدل 40 ديناراً أردنياً للدونم الواحد.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 386.
1/12/1969

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تصدر ملخصاً بعملياتها العسكرية لسنة 1969، تعلن فيه استهدافها لمستعمرات في الجليل الأعلى والخليل ونتانيا وقطاع غزة والنقب وإيلات وغيرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971).
1/1/1970

قالت "رويترز" إن السلطات الإسرائيلية بنت رابع مستعمرة لها في الضفة الغربية في غور الأردن على سفح جبل سرقبة، واسمها ميسوا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 9.
10/5/1970

قال وزير السياحة والصحة الإسرائيلي، حاييم غفاتي، إن مستوطنات جديدة يُتوقع إقامتها في منتصف غور الأردن، إلى جانب المستوطنات الـ26 المقامة حالياً هناك. هذا بالإضافة إلى إقامة عدة مستوطنات جديدة في منطقة رفح. واقترح وزير الدفاع موشيه دايان على وجهاء قرية بيت لهيا تكوين شرطة محلية للمحافظة على الأمن والنظام في القرية بعد أن قُتل مختار القرية وعائلته، وأضاف بأن حفظ أمن السكان مرتبط بمدى استعدادهم للتعاون مع نظام الحكم العسكري الإسرائيلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 400.
22/7/1970

"الدفاع" كشفت أن سلطات الاحتلال ما زالت مستمرة في عمليات اقتلاع أشجار بيارات قلقيلية تمهيداً للاستيلاء على الأراضي ولبناء مستوطنات جديدة في المنطقة، وقالت إن سلطات الاحتلال أنكرت أمام وفد من الأهالي مسؤوليتها عن عمليات اقتلاع الأشجار التي تتم عادة في الليل، وقد رفض الحاكم العسكري الإسرائيلي للمنطقة اقتراحاً من أهالي البلدة بتشكيل حراسات من الأهالي لتحمي البيارات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 106.
20/8/1970

"الدفاع" كشفت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فصلت قرى قضاء قلقيلية عن المدينة وألحقتها بقضاء نابلس، وقالت إن بلدية قلقيلية اعتبرت ذلك خطوة لعزل قلقيلية عن الضفة الغربية، وأضافت الصحيفة أن سلطات العدو واصلت خلع أشجار بيارات قلقيلية تميهداً لبناء مستعمرات مكانها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 220.
3/9/1970

ذكرت صحيفة "دافار" أن نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون شرح طبيعة الاستيطان وأهدافه، فقال إنه "استيطان تدعمه قواعد ومراكز عسكرية... ويشكل رداً على مقتضيات الأمن لدولة إسرائيل". وأوضح الهدف من إقامة المستوطنات في غور الأردن، فقال إنها "ستضمن وجوداً يهودياً ذا سيادة على امتداد المتسع الاستراتيجي للضفة الغربية لنهر الأردن، وستستخدم كوسائل قوية في نزاعنا من أجل حدود آمنة من وجهة نظر طوبوغرافية واستراتيجية."

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 74.
15/9/1970

"الدستور" الأردنية ذكرت أن المستوطنين الإسرائيليين في كفار عصيون يمارسون عملية إرهابية ضد المواطنين في بلدة أرطاس قضاء بيت لحم حيث يتعرض السكان لعمليات السطو والضرب والتهديد بالقتل بحجة العثور عليهم في مناطق محظورة تقع شمال المستوطنة. وقد احتج المواطنون في القرية إلى الحاكم العسكري الإسرائيلي فرفض شكواهم وأحالهم إلى الحارس على أملاك الغائبين الذي طلب منهم بيع أرضهم لتلافي اعتداءت المستوطنين القادمة عليهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 347.
21/9/1970

ذكرت صحيفة "الدفاع" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي بجوار نابلس بغرض إقامة مستوطنات جديدة عليها، وقد منع المزارعون من استثمار أراضيهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 699.
11/11/1970

"الحياة" البيروتية ذكرت أن الكولونيل زفي ليفانون وموشيه ينتزر، قائدا وحدات مستعمرات الناحال ومنظمات الشبيبة، عقدا مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه أن أربع قرى ناحال ستقام في الضفة الغربية المحتلة من الأردن وذلك في وادي عربة إلى الجنوب من البحر الميت. وأوضحت بأن هذه الخطة ما هي إلا تنفيذ لقرارات سرية تنفذ على مراحل لتهويد الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 578.
11/11/1970

"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتفلت بافتتاح مستعمرات كفار عتسيون بعد أن انتهى البناء فيها ونقلت إلى هذه المستعمرات أكثر من ألف عائلة يهودية من المهاجرين الجدد. وتقع هذه المستعمرات على الطريق الواقعة بين بيت لحم والخليل وقد أطلقت عليها سلطات الاحتلال اسم "ألون شفوت".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 578.
15/11/1970

"الدستور" الأردنية قالت بأن السلطات الإسرائيلية وضعت مؤخراً مخططاً للاستيلاء على بلدة قلقيلية في محاولة لتهويدها وتشريد بقية سكانها الصامدين فيها. وأضافت بأن السلطات عزلت هذه البلدة عن 12 قرية تقع بجوارها وترتبط بها بالمصالح الإدارية والتجارية منذ أمد بعيد. كما كلفت السلطات بعض المجندين باقتلاع أشجار البرتقال من البيارات الغربية وقطع المواصلات الهاتفية الخارجية عن البلدة. وأوضحت الصحيفة بأن السلطات الإسرائيلية ادعت أن (الفاعلين) مجهولو الهوية لكن المراقبين لاحظوا أن ذلك يجري وفق تخطيط دقيق يستهدف إفقار البلدة وحرمانها حتى يتسنى لإسرائيل السيطرة عليها وتهديدها على أساس أنها قريبة من تل أبيب ومن البحر الأبيض المتوسط وذات موقع استراتيجي مهم بالاضافة إلى رغبة السلطات الإسرائيلية في الانتقام من سكانها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 590.
29/11/1970

"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن وجهاء نابلس يدرسون تقديم احتجاج لحكومة إسرائيل في ضوء أنباء وردت إليهم تفيد أن الحكومة الإسرائيلية قررت إقامة مستوطنة في وادي البيدان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 620.
30/12/1970

مصادر الشرطة الإسرائيلية ذكرت أن أربعين إسرائيلياً دفنوا تحت صخور زعم أنها انهارت عليهم في مستعمرة مؤوت هكيكار جنوب البحر الميت، وقالت وكالات الأنباء إنه ربما يكون القتلى من العسكريين وقد فاجأهم انهيار الصخور بينما كانوا يتناولون طعامهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 704.
6/1/1971

الأنوار" نقلت عن صحيفة "لوموند" في طبعتها الأسبوعية التي تصدر باللغة الإنكليزية التحقيق التي نشرته عن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ونسبت "لوموند" إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه ديان قوله: إن أفضل طريقة هي إسكان أكبر عدد ممكن من اليهود بأسرع وقت مستطاع في الضفة الغربية وصحراء سيناء ومرتفعات الجولان، أي في جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 29-30.
9/1/1971

وكالات الأنباء ذكرت أن مندوبي مصر والأردن في الأمم المتحدة قدما رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت قالا فيها إن إسرائيل تنوي أن تجعل نحو 200 ألف يهودي يستوطنون في القدس في السنوات الخمس المقبلة وأن تبنى "قرية يهودية" دائمة في الجزء المحتل من الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وصحراء سيناء. وأشارت الرسالة كذلك إلى الخرائط التي تنشر في الصحف الإسرائيلية وتظهر فيها الأراضي المحتلة وكأنها جزء من إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 38.
1/2/1971

صحيفة "عمان المساء" كشفت أن وزارة الداخلية الإسرائيلية أصدرت تقريراً شاملاً حول تخطيط منطقة الضفة الغربية المحتلة للأردن خلال الثلاثين سنة القادمة يقضي بإزالة مخيمات اللاجئين الموجودة قرب المدن وترميم المخيمات التي تقع داخل المناطق البلدية، وكذلك بناء مدينة جديدة قرب جسر دامية حتى يتم فيها تركيز السكان الرحل من منطقتي القدس والخليل واللاجئين من سكان المخيمات، وأيضاً توجيه التطوير الزراعي والبلدي نحو غور الأردن ونحو المدن الإسرائيلية في الشمال، وتطوير شاطئ البحر الميت وتحويله إلى مكان جذاب للسياحة وإقامة مصايف في المناطق الجبلية وإنشاء صناعات لا تحتاج إلى مواد خام كثيرة وتحويل مطار قلنديا إلى مطار دولي وإنشاء مطارات مدنية قرب أريحا وشمالي جنين وتطوير طرق المواصلات على طول غور الأردن وتطوير طريق بيت حورون - رام الله لمساندة طريق اللطرون، وتطوير محور أريحا - القدس - رام الله كمحور مواصلات في مركز المنطقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 104.
16/2/1971

صحيفة "دايلي ستار" البيروتية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية أنشأت مستعمرة جديدة في الأراضي الزراعية في العوجا بمنطقة أريحا، وهي المستعمرة السابعة في المنطقة وتدعى نحال نعاران، وقالت إن المستعمرة تقع في قلب منطقة زراعية خصبة ستتم مصادرتها من أصحابها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 175-176.
30/9/1971

"الحياة" ذكرت أن أنباء من القدس أفادت أن السلطات الإسرائيلية أعادت بناء المساكن في مستعمرة كفار عتسيون التي هجرها المستوطنون اليهود العام 1948 والتي تقع على الطريق العام بين بيت لحم والخليل. وأضافت أن إسرائيل قد أكملت بناء عشرين مسكناً للمهاجرين وشقت منها طريقاً يمتد إلى طريق يافا على البحر الأبيض المتوسط. وأضافت أيضاً أن هذه المستعمرة ستخصص للمهاجرين الأميركيين وأن مساحتها ستزداد باستملاك الأراضي المجاورة لها. ومن جهة أخرى ذكرت أن إسرائيل تعمل على استغلال جبل التجربة في منطقة القدس بجوار مدينة أريحا والذي يتصل بحياة المسيح ويسمى جبل قرنطل للسياحة بإنشاء خط لعربة كهربائية تصل إلى قمة الجبل. وذكرت أن سلطات السياحة الإسرائيلية أقنعت بلدية أريحا بإنشاء خط نقل كهربائي لتشجيع السياحة والوصول إلى قمة الجبل. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العمل يعتبر تشويهاً لوضع هذا الجبل الذي يؤمه السياح ويصعدون إلى قمته اقتفاء بخطوات المسيح.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 385-386.
5/10/1971

أصدرت سلطات الحكم العسكري في الضفة الغربية أمراً بحجز أرض مساحتها 230 دونماً في الخليل.وتقع الأرض داخل المنطقة التي كانت أعلنت في وقت سابق منطقة مغلقة. وقد أعلن الناطق باسم الحكم العسكري أن أمر الحجز صدر لأسباب أمنية وأن أصحاب الأرض سيحصلون على تعويضات.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 14 (16/10/1971): 241.
4/11/1971

قال المحرر العسكري لصحيفة هآرتس زئيف شيف إن إسرائيل أقامت شبكة من المستوطنات "على الحدود من جنوبي بيسان حتى البحر الميت، وعلى امتداد ساحله الغربي حتى عين جدي". وأضاف أن "هذا العمل مهم من الناحية العسكرية. فالمستوطنات الجديدة تقام على أراض حيوية تسيطر على محاور الدخول إلى الضفة الغربية ... ولهذا الأمر، من الناحية السياسة، معنى أبعد مدى: ضم غور الأردن، فعلاً، إلى إسرائيل. وسيؤثر الواقع في غور الأردن، في أية مفاوضات ممكنة بيننا وبين الأردن، أو الفلسطينيين، أو العرب، بصورة عامة".

وأضاف شيف أن تسع مستوطنات أقيمت في الغور منذ شباط (فبراير) 1968، وستقام مستوطنتان أخريان سنة 1972.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 99.
2/6/1972

صحيفة "دافار" الإسرائيلية نشرة لائحة بأسماء المستوطنات اليهودية التي أقامتها إسرائيل في المناطق المحتلة بعد حرب حزيران (يونيو) 1967. وقالت الصحيفة إن ما أقيم في هضبة الجولان هو التالي: كيبوتس سنير، كيبوتس الروم، كيبوتس ماروم هجولان، كيبوتس عين زيفان، مستوطنة تعاونية ناحل جشور، كيبوتس راموت مجشميم، ناحل أفيك، مستوطنة تعاونية ناحل عال، كيبوتس نؤوت هاجولان، موشاف مافوحمه، كيبوتس جفعات يوآف، مركز بني يهودا، تعاونية صناعية جنات، مستوطنة تعاونية نفي أتيف، وموشاف راموت. وذكرت الصحيفة أن ما أقيم في الضفة الغربية المحتلة هو: مستوطنة تعاونية محاولا، مستوطنة تعاونية أرجمان، ناحل حمرا (عطاروت)، ناحل مشؤاه، موشاف معاليه افرايم، ناحل جلجال، ناحل نعران، ناحل كاليه، ناحل ميتسبيه شاليم، كيبوتس كفار عتصيون، مركز آلون شفوت، كيبوتس روش تسوريم، كيبوتس مافو حورون، موشاف بوكيعه. وأضافت الصحيفة أن ما أقيم في قطاع غزة وسيناء ووادي عربة هو التالي: ناحل كفار دروم، موشاف سدوت، مستوطنة تعاونية دكله، ناحل سيناي، ناحل يام، مستوطنة تعاونية نؤوت هاكيكار، مستوطنة تعاونية عين حتسبه، ناحل تسوفار، ناحل كنوراه، موشاف نفيحوت، موشاف دي – زهاف، ناحل نتسريم، ناحل مورج وموشاف فاران.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 548.
18/6/1972

إذاعة عمان ذكرت أن أنباء واردة من الضفة الغربية المحتلة أفادت بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت خلال الأسبوع الماضي 600 دونم من أراضي منطقة أريحا. وأضافت أن السلطات وضعت سياجاً من الأسلاك الشائكة حول تلك الأراضي المصادرة تمهيداً لإقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة عليها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 599.
17/8/1972

إذاعة دمشق ذكرت أن أنباء واردة من الضفة الغربية المحتلة أفادت أن السلطات الإسرائيلية أنشأت مؤخراً أول كنيس يهودي في مدينة نابلس. وذكرت هذه الأنباء أن السلطات استولت كذلك على مساحات واسعة من الأراضي لتقيم عليها ثلاث مستوطنات. وأضافت أن المواطنين العرب رفعوا مذكرات احتجاج إلى السلطات الإسرائيلية اعتبروا فيها إقامة الكنيس في نابلس تمهيداً لتهويد المدينة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 125-126.
8/9/1972

نشرت صحيفة "معاريف" مقالاً، بمناسبة مرور خمسة أعوام على حرب 1967، ذكرت فيه أنه جرى إنفاق مبلغ 100 مليون ليرة إسرائيلية على إقامة 43 مستوطنة، تمتد من جبل الشيخ إلى شرم الشيخ (بينها 24 دائمة، و13 شبه عسكرية، ومركزان مدنيان، يقيم بها 2500 مواطن دائم) وتتوزع جغرافياً كما يلي: 17 في الجولان، 16 في الضفة الغربية، 10 في قطاع غزة وشمالي سيناء. وأضافت "معاريف": أن نسبة السكان اليهود في مستوطنات غور الأردن والجولان قليلة جداً. وعزت ذلك إلى عدم وجود سياسة متماسكة، "فلدى الحكومة مشاريع عديدة، لها آباء مختلفون".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 104-105.
7/11/1972

أصدر القائد العسكري لمنطقة الضفة الغربية أمراً بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي قرية عقربة (منطقة نابلس)، لضمها إلى 300 دونم أقيمت عليها مستوطنة ناحل غتيت، بعد أن تبين أن هذه المساحة لا تكفي. وقالت صحيفة "هآرتس" إن المستوطنة ستحصل، أيضاً، على 2000 دونم من "أملاك الغائبين" في عقربة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 105.
9/1/1973

"سانا" أفادت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في شمال شرقي بيت لحم، تملكها 25 عائلة عربية، وتبلغ مساحتها 70 كم2. وذكر راديو إسرائيل أن سكان بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والعيزرية احتجوا على مصادرة السلطات الإسرائيلية لأراضيهم الواقعة شرقي القدس. وأفاد الراديو أن ممثلين عنهم اجتمعوا إلى الجنرال موشيه ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي، طالبين إعادة أراضيهم المصادرة إليهم، وأضاف أن ديان أخبرهم أن إغلاق المنطقة المذكورة جاء لأسباب عسكرية وليس لتخليص هذه الأراضي من أصحابها وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين وادعى ديان أنه في حالة إقامة مستوطنات عسكرية أو مدنية، فإنها ستقام على الأراضي التابعة للدولة [الأراضي الأميرية] أو على أراضي الغائبين أو أراض تم شراؤها ودفع ثمنها أو أراض تمت مبادلتها بأراض أخرى مشابهة منحت لأصحابها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 25.
16/1/1973

حاييم جيفاتي، وزير الزراعة الإسرائيلي، أعلن في الكنيست أن السلطات الإسرائيلية صادرت 800 دونم من أراضي قرية عقربه في الضفة الغربية المحتلة، لإقامة مستوطنة "ناحال جيتيت".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 45.
17/1/1973

حاييم جيفاتي أعلن في الكنيست أن ألف دونم وضعت تحت تصرف نواة مستوطنة "كور" في غور الأردن.

المصدر: المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 46.
22/1/1973

"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية استولت على مساحات واسعة من الأراضي في منطقة جنين من الضفة الغربية المحتلة لاستخدامها في أغراضي التدريب العسكرية. وأضافت الصحيفة أن الإسرائيليين يقومون ببناء مستوطنة ناحال قرب قرية بيت دجن شرقي مدينة نابلس. وقالت إن أهالي القرية قدموا احتجاجات شديدة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بعد مصادرة أراضيهم. كما ذكرت أن عدد المستعمرات التي أقامها الإسرائيليون في منطقة نابلس بلغ تسع مستعمرات منذ عدوان 1967 حتى الآن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 59.
31/1/1973

راديو إسرائيل أفاد أن داني روزيليو، سكرتير الكيبوتز الموحد "وهو تنظيم للكيبوتز تابع لحزب المابام الإسرائيلي"، انتقد أقوال يتسحاق بن أهرون في سكرتارية حزب العمل حول السلام والاستيطان، وقال إن أقواله هذه تعبر عن رأيه الشخصي فقط، وأكد أن للكيبوتز الموحد قرارات لا تمانع الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة في العام 1967، وتؤكد عدم الانسحاب الإسرائيلي قبل تحقيق السلام. وذكر الراديو أن إسرائيل جاليلي، انتقد في اجتماع للكيبوتز الموحد، أقوال بن أهرون أيضاً وقال "لقد قررنا الاستيطان في هضبة الجولان، والاستيطان في غور الأردن، ليس كأوراق مساومة وإنما كاستيطان في جزء من وطننا دولة إسرائيل".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 98.
31/1/1973

"جيروزالم بوست" ذكرت أن الدكتور رعنان فايتس، رئيس قسم الإسكان في الوكالة اليهودية، عرض في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب، مشروعاً كان قد قدمه إلى سكرتارية حزب العمل الإسرائيلي منذ عدة أشهر، يتعلق بتسوية أوضاع السكان العرب في الأراضي العربية المحتلة. ويقوم مشروع فايتس على تقسيم فلسطين المحتلة ومعها المرتفعات السورية المحتلة وجزء من سيناء إلى ثماني مناطق إضافة إلى منطقة القدس، وخمس من هذه المناطق اعتبرها يهودية، وهي مناطق صفد، حيفا، تل أبيب، إشدود وبير السبع. أما المناطق الثلاث الأخرى فاعتبرها عربية، وهي الخليل وغزة ونابلس والمناطق المحيطة بها. وقد اعتبر فايتس المرتفعات السورية المحتلة من ضمن المناطق اليهودية حيث ضمها إلى منطقة صفد، كما اعتبر المنطقة الممتدة بين قطاع غزة والعريش يهودية أيضاً وألحقها بمنطقة بير السبع. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن فايتس دعا في مشروعه إلى إنشاء مدينة في المرتفعات السورية المحتلة تستوعب 20,000 من السكان، كما دعا إلى إنشاء مدينة أخرى في مشارف رفح تستوعب 30,000 آخرين. واقترح تطوير مدينة أوفيرا الواقعة في شرم الشيخ لتستوعب 10,000 من السكان. وذكرت "الجيروزالم بوست" أن فايتس أكد في مؤتمره الصحفي المشار إليه، أن مشروعه لا يؤثر على أي احتمال لعقد تسوية سياسية مع الأردن، وأنه يتجنب الحديث عن كيان فلسطيني يتمتع بحكم ذاتي، أو اتحاد المناطق الفلسطينية واليهودية معاً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 83.
1/2/1973

ذكرت صحيفة "دافار" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبحجة الاستيلاء على أراضي "الغائبين"، ضمت 2800 دونم إلى ناحل غتيت، و1000 دونم إلى كور (مكوره)، و1600 دونم من أراضي البقيعة الشمالية إلى مستوطنة بكعوت. وتفاوض سلطات الاحتلال في أمر 6000 دونم في الضفة الغربية "مطلوبة للاستيطان".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1973 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 95.
13/2/1973

"وفا" ذكرت أن مجموع الأراضي التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة طوباس تزيد على 40 ألف دونم، عليها منشآت تزيد قيمتها عن مليون دينار أردني، وأضافت "وفا" أن موجة احتجاج وتذمر واسعة النطاق تسود أوساط المزارعين الفلسطينيين في منطقة الأغوار وخاصة في منطقة طوباس، ضد أقدام السلطات الإسرائيلية على مصادرة أراضيهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 117.
13/2/1973

"النهار" أوردت بعض التفاصيل عن المقابلة التي أجرتها مجلة "تايم" الأميركية مع جولدا مئير. فذكرت أن جولدا مئير قالت أنها ترفض اقتراحات حسين بن طلال لتقسيم القدس مع الأردن واستقلال الضفة الغربية وقالت إن الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها العرب أن يستردوا القدس هي الحرب والانتصار فيها. وأضافت أن الانسحاب من معظم أراضي شبه جزيرة سيناء والضفة الغربية وإعادة الضفة الغربية إلى السيادة الأردنية مع احتفاظ إسرائيل بمواقع عسكرية أمر خاضع للتفاوض ورفضت مئير الانسحاب من الجولان أو شرم الشيخ وقالت "لا أستطيع أن أتخيل أي إسرائيلي بلغ به الجنون يوافق على انسحابنا كلياً من مرتفعات الجولان".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 119.
16/2/1973

"الاتحاد" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية المحتلة استولت منذ حرب العام 1967 على ما يزيد عن مليون دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة. وأضافت "الاتحاد" استناداً إلى تصريح ناطق من إدارة أراضي إسرائيل، أن من بين هذه الأراضي 350 ألف دونم أراض صحراوية غير مسجلة و238 ألف دونم أراض متروكة و18 ألفاً من أراضي القدس المحتلة في العام 1967 خصصت لإقامة دور سكن لعائلات المهاجرين. وأضافت "الاتحاد" أن جهد إدارة الأراضي المتروكة والحكومية في الضفة الغربية يتركز الآن في سفوح الجبال في حوض الأردن وعلى تجميع الأراضي والاستيلاء عليها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 127.
16/3/1973

"هآرتس" نشرت في أربع حلقات دراسة عن مراكز الاستيطان اليهودي بين القدس والخليل المحتلتين، جاء فيها أنها كيبوتسا كفار عتسيون وروش تسوريم، وكذلك مركز إقليمي ألون شفوت ونواة مدينة هي كريات أربع. وذكرت الصحيفة أن 800 نسمة فقط يسكنون كريات أربع. ويوجد عرب كثيرون يعملون في البناء داخل هذه المراكز. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية قوله إنه تم في المرحلة الأولى 17 مصنعاً وأن عدد الأيدي العاملة من المستوطنين اليهود وكذلك من العرب في الخليل لا تكفي. وتحدثت الصحيفة عن العداء بين اليهود والعرب في الخليل. وقالت إن محمد علي الجعبري سبق أن أعلن أن عدم تصدي الفلسطينيين بالسلاح لسكان كريات أربع لأنهم أدركوا أن معارضة كهذه ستؤدي إلى هدم الأحياء العربية المجاورة. ردعت الصحيفة إلى حل المشكلة الرئيسية لهذه المراكز التي قامت إنها ضرورة زيادة عدد السكان اليهود فيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 233.
27/3/1973

ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان دعا الإسرائيليين إلى شراء الأراضي في الضفة الغربية، وتسجيل ملكياتهم في مكاتب الطابو في القدس ورام الله. على أساس أن إقامة مستوطنة على أرض مشتراة أسهل من إقامتها على أرض مصادرة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1973 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 94.
29/3/1973

"و. أ. أ." ذكرت أن أهالي قرية بيت فوريك اجتمعوا إلى معزو المصري، رئيس بلدية نابلس المحتلة، وطالبوه بالتدخل لوقف أعمال السيطرة التي يقوم بها اليهود على أراضيهم. وذكرت الوكالة أن مجموعات من اليهود استولت على عشرة آلاف دونم من أراضي بيت فوريك.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 270.
2/4/1973

وكالة الأنباء الأردنية "و.أ.أ" ذكرت أن جماعات من اليهود قامت بالاستيلاء على أراض عربية بلغت مساحتها ألف هكتار في قرية بيت فوريك، شرقي نابلس. وأضاف الوكالة أن وفداً من أهالي القرية توجه إلى معزوز المصري، رئيس بلدية نابلس، طالباً منه التدخل لدى السلطات الإسرائيلية لرد الأراضي لأصحابها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 280.
2/4/1973

راديو إسرائيل ذكر أن موشيه ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي، أكد أمس في افتتاح المؤتمر القطري لمنظمة العاملين في الجيش الإسرائيلي، أن القوة الإسرائيلية شرط للتسوية الدائمة مع العرب، والتي ستأتي ولن يكون مفر من مجيئها، وأضاف أن العرب "سيكونون مرغمين على التحدث إلينا، وعلى التفاهم معنا" وعبر عن وجهة نظره فيما سماه الحدود الدائمة لإسرائيل، فقال إن هذه الحدود لن تكون حدود (قدس مجزأة، ... ولا حدود 15 كم تفصل بين قلقيليه والبحر، ولا لساناً مصرياً [يقصد قطاع غزة]، ولا حدود تسلط غريب على مضائق إيلات ولا حدود الوضع السابق في الخليل".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 281.

Pages