ملف الإستيطان

11/4/1967

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ليفي إشكول، في الكنيست أن نحو 130 عالماً إسرائيلياً يعملون في الولايات المتحدة وقعوا عريضة بتأييد إنشاء مركز أبحاث علمي في منطقة عراد.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 753.
26/9/1967

رئيس الحكومة الأردنية، السيد سعد جمعة، يدين في تصريح صحافي أعمال العنف في الأراضي المحتلة واعتزام إسرائيل إقامة مستعمرات فيها. وقال جمعة "إن نوايا السلطات الإسرائيلية هذه تدل دلالة قاطعة على استمرارها في مخالفة قرارات الأمم المتحدة وتحدي الرأي العام الدولي والاستهتار بالمفاهيم الدولية وميثاق المنظمة الذي يشجب بصورة واضحة تحقيق أية مكاسب إقليمية بالقوة. إن الإجراءات الاستفزازية وأعمال القمع والإرهاب المستمر التي قامت وتقوم بها السلطات الإسرائيلية كفيلة بأن تنبه الرأي العالمي إلى نوايا الصهيونية التوسعية العدوانية ومخالفاتها الواضحة المتكررة لكل الأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية".

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969)، 760.
12/5/1968

درست الحكومة الإسرائيلية الطلبات التي تقدم بها 80 إسرائيلياً يرغبون في الاستيطان في الخليل المحتلة، والاعتراضات التي تقدمت بها سلطات بلدية الخليل ضد مشروع الاستيطان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 273.
12/5/1968

قالت صحيفة "جيروزالم بوست" إن حركة أرض إسرائيل كاملة دعت الحكومة إلى الموافقة على بعث الجالية اليهودية في الخليل، والعمل على مساندة الفريق الأول منها والبالغ عدد أفراده 70 يهودياً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 273.
28/5/1968

قالت صحيفة "الاتحاد" الإسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية تحاول إقناع الناس بالنزوح عن القدس العربية لتوطين مهاجرين يهود مكانهم، وقالت إن السلطات الإسرائيلية وعدت كل من يتنازل عن حقه بمبلغ خمسة آلاف ليرة إسرائيلية. وأضافت الصحيفة "لكن أحداً لم يفتنه هذا الإغراء".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 309.
6/6/1968

صرح وزير المواصلات الإسرائيلي بأن اليهود اقتلعوا من الخليل في سنة 1929، لذا فإن الاستيطان فيها الآن هو قضية عادلة. وذكرت الصحف الإسرائيلية أن 42 شاباً يهودياً استوطنوا حارة اليهود في القدس وكفار عتسيون. صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت، من جهة أخرى، إن أحد زعماء حركة أرض إسرائيل الكاملة صرح أن الأهداف المقبلة لاستيطان اليهود ستكون نابلس وأريحا "ولن يقيم المستوطنون هذه المرة في الفنادق".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 343.
27/8/1968

ذكرت صحيفة "هايوم" أن السلطات العسكرية الإسرائيلية سمحت لثماني عائلات جديدة بالاستيطان في الخليل، وأكدت الصحيفة أن هناك عائلات يهودية أُخرى تريد الاستيطان في المدينة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 542.
29/8/1968

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن 12 وحدة سكنية ستبنى في الخليل بالقرب من مبنى الحاكم العسكري الإسرائيلي لإسكان اليهود الذين قرروا نهائياً الاستيطان هناك، وأضافت أن عدد العائلات التي قررت حتى الآن الاستيطان في الخليل بلغ 16 عائلة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 542.
15/9/1968

أعلن أحد زعماء "حركة إسرائيل الكبرى" هرئيل فيش، في مؤتمر عقدته الحركة لأعضائها العاملين في مبنى "بيت الأدباء" بتل أبيب، أن عشر عائلات إسرائيلية ستنضم "خلال الأيام القليلة المقبلة" إلى جماعة المستوطنين في الخليل.

وفي الاجتماع نفسه، تحدث زعيم آخر من زعماء الحركة فدعا إلى توسيع نطاق الاستيطان حتى يشمل الضفة الغربية بكاملها. وعلى أساس ذلك، طالب المتحدث بأن تعلن الحكومة الإسرائيلية رسمياً ضم الضفة الغربية إليها.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفللسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 542.
24/10/1968

ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن دائرة الاستيطان التابعة للوكالة اليهودية بدأت بتخطيط شامل لمرتفعات الجولان السورية من أجل جعلها منطقة سكنية وزراعية وصناعية، بالإضافة إلى إقامة منتزهات فيها. وعُلم في وقت لاحق أنه سيتم تخصيص مبلغ 24 مليون ليرة إسرائيلية في ميزانية الوكالة اليهودية (دائرة الاستيطان) لسنة 1969-1970 لإجراء هذا التخطيط، وإقامة مستعمرتين جديدتين، بحيث يصبح عدد المستعمرات اليهودية في الجولان 12 مستعمرة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 540.
22/11/1968

ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" أن برنامجاً للاستيطان سيُعرض قريباً على الحكومة الإسرائيلية للنظر فيه، ويشمل إقامة نحو 20 مستعمرة جديدة في أنحاء متعددة من الأراضي المحتلة. وقالت الصحيفة إن الهدف الرئيسي من عملية الاستيطان هو "إغلاق" الحدود مع الدول العربية بواسطة سلسلة متماسكة من المستعمرات.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية للعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 539.
8/1/1969

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية كشفت النقاب أول مرة عن برنامج بناء المستعمرات في الأراضي المحتلة، وأعلنت أنه تم، حتى الآن، إنفاق مبلغ 22 مليون ليرة إسرائيلية لبناء مستوطنات في هذه الأراضي، كما جرى تخصيص مبلغ 8 ملايين ليرة أُخرى لبناء مستوطنات جديدة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 401.
10/1/1969

قالت صحيفة "جويش أوبزرفر" أنه خلال سنة 1968 هاجر 1035 يهودياً بريطانياً إلى إسرائيل بزيادة عن السنة السابقة تبلغ 100% تقريباً. ويوجد الآن نحو 16.000 مستوطن في إسرائيل من بريطانيا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 40.
16/1/1969

استنكر مندوب سورية لدى الأمم المتحدة جورج طعمة في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت إجراءات إسرائيل لضم مرتفعات الجولان واستيطانها. وتضمنت الرسالة نبأ يقول إن الوكالة اليهودية تعتزم بناء 22 مستوطنة أُخرى في المرتفعات وبذلك يصبح العدد 32 مستوطنة، وأنها استثمرت، منذ حرب 1967، مبلغ خمسة ملايين دولار، وتعتزم استثمار خمسة ملايين دولار أُخرى. واتهم حكومة الولايات المتحدة بالتواطؤ مع الوكالة في احتلال أراضي الدول العربية لأنها تسمح بجمع الإعانات المالية لإسرائيل من دون ضريبة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 792.
23/1/1969

حمل نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يغآل ألون، الذي انسحب من عضوية أربع لجان وزارية بينها لجنة الأمن، بشدة على وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، الذي يطالب بإقامة مدن إسرائيلية في الضفة الغربية من الأردن. وقال ألون إن مصلحة إسرائيل تحتم ترك العرب يتصرفون كيفما يريدون في هذه المنطقة، مقترحاً إقامة مستعمرات يهودية في مناطق معينة من الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل خلال عدوان حزيران/ يونيو 1967. وذكر أنه يؤيد إقامة ما وصفه بكيان فلسطين وهو عبارة عن مقاطعة عربية مستقلة ذاتياً في الضفة الغربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 71.
3/3/1969

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنه وصل إلى إسرائيل 40 مهاجراً من طهران. وأُرسلوا إلى مراكز اختصاص المهاجرين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 195.
23/3/1969

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان أعلن أمام بعثة تابعة للصندوق التأسيسي أن من أهم أهداف إسرائيل إقامة مستعمرات في الأراضي المحتلة، وخصوصاً في تلك الأجزاء التي لا تزمع التخلي عنها، وقال إن الغرض من ذلك أمني.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 401.
26/4/1969

أعلن رئيس الصندوق التأسيسي اليهودي يعقوف تسور أن خمس مستعمرات جديدة ستقام، خلال السنة المقبلة، في وادي عربة بين مستعمرة عين جدي وإيلات. وأن هذه المستعمرات ستؤمن، إلى جانب المستعمرات الخمس القائمة حالياً، حدود وادي عربة الطويلة مع الأردن. وقد أعرب تسور عن رأيه في أن استصلاح التربة في الأراضي المحتلة أمر مهم جداً لإقامة المستعمرات، ودعا إلى قيام "شراكة حقيقية" بين إسرائيل واليهود في العالم الحر لتوفير الأموال اللازمة لإقامة مستعمرات جديدة في الأراضي المحتلة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 401.
30/4/1969

أعلن وزير الدفاع الإسرئيلي، موشيه دايان، في تل أبيب أن على إسرائيل أن تبني مستعمرات جديدة وأن تعمل على سحق تطلع عرب الأراضي المحتلة لمصر والأردن وسورية، ثم أكد أن على إسرائيل أيضاً أن تثبت قدرتها على الحفاظ على خط وقف إطلاق النار لفترة طويلة مقبلة. وادعى أن ليس في نية إسرائيل أن تتقدم أكثر داخل الأراضي العربية بالرغم من أن القوات الإسرائيلية قد تقوم بعمليات إغارة لمنع تحويل حرب المضايقات إلى حرب شاملة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 237.
16/6/1969

عُقد في إسرائيل مؤتمر حاجات إسرائيل الإنسانية، قدمت فيه الوكالة اليهودية مذكرة أوضح فيها أمين صندوقها ليون دولتزين أنه يجب رصد ميزانية سنوية للوكالة لا تقل عن 350 مليون دولار في السنوات الخمس المقبلة. وقال دولتزين إن هذا الرقم يمثل الحد الأدنى للحاجات الإنسانية في إسرائيل، مشيراً إلى أن النسبة الأكبر من هذه الميزانية ستخصص للإسكان (96 مليون دولار)، وبرنامج الاستيطان الزراعي (35.2 مليون دولار، منها 10 ملايين دولار لتحسين الإسكان وبناء مساكن جديدة في المستعمرات).

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 340.
17/10/1969

ذكرت نشرة "لانفورماسيون" الإسرائيلية أنه ستؤسس عن قرب مستعمرة جديدة أو ناحل في وادي أيالون قرب اللطرون التي كانت تحت الإدارة الأردنية قبل الاحتلال الإسرائيلي. وسيقطن هذه القرية الجديدة جنود تابعين لحركة دينية إسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 360.
28/10/1969

استنكر مندوب سورية لدى الأمم المتحدة جورج طعمة في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت تطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، واعتبر أن هذا الإجراء جزء من سياسة إسرائيل لفرض الأمر الواقع. كما اعتبر إعلان المدعي العام الإسرائيلي أن هذه الإجراءات ليس لها صفة ضم الأراضي بأنه تضليل للرأي العام العالمي.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 792.
20/11/1969

قالت صحيفة "هيوم" الإسرائيلية إن وزارتي الاستيعاب والاستيطان الإسرائيليتين قررتا بناء ألف وحدة سكن أواسط السنة المقبلة في مراكز استيعاب المهاجرين في أنحاء إسرائيل. كما تقرَّرَ إسكان المهاجرين في المصحات والفنادق موقتاً بسبب اشتداد ضائقة السكن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 461.
1/1/1970

قالت "رويترز" إن السلطات الإسرائيلية بنت رابع مستعمرة لها في الضفة الغربية في غور الأردن على سفح جبل سرقبة، واسمها ميسوا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 9.
7/1/1970

قالت "رويترز" إن مصادر واسعة الاطلاع صرحت بأن إسرائيل ستنفق ما مجموعه 700 مليون ليرة إسرائيلية على مهاجرين جدد في الفترة 1970-1971. وقالت المصادر إن ما نسبته 86٪ من هذا المبلغ سينفق في بناء منازل للمهاجرين بينما ينفق الباقي في معظمه على توفير أعمال لهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 22.
15/1/1970

ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية أن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شريف، وافق على تخصيص أربعة ملايين ليرة إسرائيلية لبناء بيوت في مستعمرة جديدة تبعد 2 كلم عن مدينة القنيطرة في الهضبة السورية المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 37.
1/2/1970

ذكرت صحيفة "الحياة" البيروتية أن السلطات الإسرائيلية صادرت حتى الآن ما نسبته 13٪ من الأملاك العربية في القدس لتهويدها وإقامة مبان سكنية فوقها للمهاجرين اليهود.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 71.
12/2/1970

قال رئيس الرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الانسان إنه تلقى رسالة موقعة من 22 يهودياً سوفياتياً يطالبون فيها الرابطة بالتدخل لدى السلطات السوفياتية للسماح لهم بالهجرة إلى إسرائيل للالتحاق بعائلاتهم هناك، وقد سُلِّمت الرسالة إلى السلطات المختصة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 119.
12/2/1970

ذكرت إذاعة إسرائيل أن ثمة نقصاً كبيراً في مساكن المهاجرين اليهود في أسدود وعسقلان، لذا تم وقف عملية توجيه المهاجرين إلى السكن فيها منذ أكثر من شهرين، وأضافت الإذاعة أنه كان ينتقل إلى أسدود نحو 40 عائلة من المهاجرين الجدد شهرياً، ذلك بأن المهاجرين من أسدود أكثر من القادمين إليها. وصرح سكرتير مجلس بلدية عسقلان أنه كان ينتقل إلى المدينة نحو 120 عائلة من المهاجرين الجدد، بينما كان يتركها أكثر من 300 عائلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 119.
9/3/1970

صرّح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغآل ألون، في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، أنه "خلال السنتين والنصف [الأخيرة] أقيمت في مناطق متعددة، وراء ما يسمى بالخط الأخضر [خطوط الهدنة قبل حزيران/يونيو] 22 مستوطنة ونقطة استيطان دفاعية، وهناك 8 في طور الإنشاء". وفصّل ألون مواقع هذه المستوطنات قائلاً: في هضبة الجولان 10 مستوطنات و4 في طور الإنشاء، وفي غور الأردن 5 مستوطنات وواحدة في طور الإنشاء، وفي شمالي سيناء 3 مستوطنات وواحدة في طور الإنشاء في مشارف رفح، ومستوطنتان في غوش عتسيون وواحدة – هي عبارة عن مركز قروي – في طور الإنشاء، ومستوطنة في موديعين [شمالي غربي القدس]. وذلك إضافة إلى مجموعة المستوطنين في الخليل ونشاطات البناء والإسكان الواسعة في القدس الشرقية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 74.
13/3/1970

صرّحت رئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا مئير في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، وفي معرض ردّها على استجواب مقدّم من زعيم المركز الحر شموئيل تمير، أنه من "الآن فصاعداً سيستوطن يهود في غوش عتسيون إلى الأبد". وأضافت أن هذه هي السياسة الرسمية المتفق عليها في الحكومة، وأن القرار باستيطان غوش عتسيون اتخذ في 30/9/1968.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 73.
20/3/1970

ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الحكومة الإسرائيلية خصصت في السنة المالية 1970-1971 نحو 80 مليون ليرة إسرائيلية (لا تدخل ضمنها ميزانية بناء وحدات السكن في الخليل) لتعزيز المستوطنات المقامة في المناطق وإنشاء مستوطنات جديدة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 75.
30/3/1970

قال وزير الشؤون الاجتماعية الإسرائيلي، يوسف بورغ، في الخطاب الذي ألقاه في الاجتماع الذي عقدته يوم أمس لجان رابطة المستوطنات، إن الحكومة قررت إقامة 250 وحدة سكنية إضافية لحساب مستوطني الخليل. وأضاف: "إن معارضي الاستيطان الذين يعارضون استيطان اليهود في الأراضي المحتلة يقومون بذلك إمّا عن جهل وإمّا لأغراض في نفوسهم، متناسين وقائع التاريخ. فلولا حدوث مثل هذا الاستيطان قبلاً في غور الأردن والجليل لكانت خريطة إسرائيل مغايرة لما هي عليه اليوم."

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 256.
10/5/1970

قال وزير السياحة والصحة الإسرائيلي، حاييم غفاتي، إن مستوطنات جديدة يُتوقع إقامتها في منتصف غور الأردن، إلى جانب المستوطنات الـ26 المقامة حالياً هناك. هذا بالإضافة إلى إقامة عدة مستوطنات جديدة في منطقة رفح. واقترح وزير الدفاع موشيه دايان على وجهاء قرية بيت لهيا تكوين شرطة محلية للمحافظة على الأمن والنظام في القرية بعد أن قُتل مختار القرية وعائلته، وأضاف بأن حفظ أمن السكان مرتبط بمدى استعدادهم للتعاون مع نظام الحكم العسكري الإسرائيلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 400.
17/5/1970

صرح وزير الدولة الإسرائيلي لشؤون الاستيعاب، شمعون بيريس، خلال اجتماع عقده المجلس البلدي لمدينة القدس أن الحكومة الإسرائيلية عزمت على بناء 25.000 مسكن في مدينة القدس خلال الأعوام الخمسة المقبلة، من أجل المهاجرين الجدد. وقال الوزير إن تشييد هذه المساكن هو خطوة أولى في سبيل تنفيذ مخطط يهدف إلى إسكان مليوني مهاجر جديد في مدينة القدس، قبل نهاية سنة 1980. وأضاف أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بإحداث 70.000 وظيفة في الصناعة. كذلك أشار رئيس بلدية القدس تدي كوليك إلى وجوب إيجاد حل كامل لجميع الصعوبات التي تعاني منها مدينة القدس حالياً، وأعلن أنه يقبل مشروع بيريس الذي يهدف إلى إسكان المهاجرين في نفيه يعقوف وشعفاط وبيت إيل ونفيه صموئيل وتل الفول.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 422.
28/5/1970

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن جماعة مؤلفة من 40 يهودياً حاولت، وللمرة الثالثة على التوالي، استيطان منطقة نابلس، لكن قوات الجيش الإسرائيلي منعتهم من ذلك.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 450.
1/6/1970

استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة المعروفة باسم أرض القبة في قطاع غزة، وهي عبارة عن أراض زراعية مساحتها تزيد على 300 ألف متر مربع من أجود وأخصب الأراضي في هذا القطاع، وذلك بهدف إقامة مستعمرة محصنة تشرف على مدينة غزة كي تسيطر عليها من الناحية الاستراتيجية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 470.
5/6/1970

نسبت صحيفة "الدستور" إلى وزير الدولة الإسرائيلية لشؤون الاستيعاب شمعون بيريس قوله في اجتماع لبلدية القدس إن مواقع البناء في القدس التي ستقام عليها المباني التي ستستوعب المهاجرين الجدد ستقام على أرض النبي يعقوب وشعفاط وبيت حنانيا والنبي صموئيل وجنين وتل الفول القريب من حزما، وقال إنه سيتم بناء 2500 وحدة سكنية في الفترة 1970-1971، و3500 وحدة في الفترة 1971-1872. وقدر الأموال اللازمة لإقامة هذه الوحدات بحوالي 3,5 مليار ليرة إسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 493.
26/7/1970

"هاتسوفيه" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تقاوم سكان بيسان وكريات شمونه الذين يريدون ترك مدنهم والاتجاه إلى الداخل للاقامة هناك، وتعرقل كل إمكانية لحصولهم على أماكن سكن في أية مدينة أو مستوطنة، وذلك من أجل منع نزوح السكان من مناطق الحدود.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 129.
21/8/1970

"الدفاع" قالت إن اللجنة المركزية الإسرائيلية للبناء والتخطيط التابعة لمنطقة القدس صادقت على خطة تنظيم جديدة لتهويد البلدة القديمة وضواحيها وتغيير ملامحها، وستوضع الخطة موضع التنفيذ بعد أربعة أشهر يمكن خلالها لأي شخص أو هيئة عامة تقديم اعتراضاتها في صددها، وأوضحت أن الخطة تشتمل على مرحلتين تقتصر أولاهما على المنطقة الواقعة داخل السور والثانية حول أسوار القدس القديمة، وقدرت الصحيفة عدد السكان العرب في المناطق التي ستشملها أعمال هدم المنازل بنحو 50 ألف شخص.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 225.
3/9/1970

ذكرت صحيفة "دافار" أن نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون شرح طبيعة الاستيطان وأهدافه، فقال إنه "استيطان تدعمه قواعد ومراكز عسكرية... ويشكل رداً على مقتضيات الأمن لدولة إسرائيل". وأوضح الهدف من إقامة المستوطنات في غور الأردن، فقال إنها "ستضمن وجوداً يهودياً ذا سيادة على امتداد المتسع الاستراتيجي للضفة الغربية لنهر الأردن، وستستخدم كوسائل قوية في نزاعنا من أجل حدود آمنة من وجهة نظر طوبوغرافية واستراتيجية."

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 74.
4/9/1970

شرح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس"، الهدف من وراء إقامة المدينة اليهودية كريات حبرون في الخليل، فقال: "يجب السعي لإدخال صحراء يهودا ضمن خريطة إسرائيل العتيدة ... فهي تحيط بالبحر الميت، وهيكلها الطوبوغرافي الخاص بها ملائم لحرب العصابات. وهي تحيط أيضاً بالمشارف الجنوبية والشرقية لمدينة القدس. ولذلك فمن وجهة نظر أمنية صرفة علينا التمسك بها ... [ولكنها] لا تصلح لاستيطان زراعي تقليدي، ولذلك فإن إنشاء مدينة يهودية على رأس الجبل، مفصولة [بخط فاصل] عن مدينة الخليل، يلبي حاجتين في آن واحد: توطين سكان يهود بكثرة في الطرف الغربي من صحراء يهودا من جهة، وتحقيق اكتفاء معنوي – تاريخي نابع بالذات من الاقتراب من مدينة الآباء".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 75.
15/11/1970

"الدستور" الأردنية قالت بأن السلطات الإسرائيلية وضعت مؤخراً مخططاً للاستيلاء على بلدة قلقيلية في محاولة لتهويدها وتشريد بقية سكانها الصامدين فيها. وأضافت بأن السلطات عزلت هذه البلدة عن 12 قرية تقع بجوارها وترتبط بها بالمصالح الإدارية والتجارية منذ أمد بعيد. كما كلفت السلطات بعض المجندين باقتلاع أشجار البرتقال من البيارات الغربية وقطع المواصلات الهاتفية الخارجية عن البلدة. وأوضحت الصحيفة بأن السلطات الإسرائيلية ادعت أن (الفاعلين) مجهولو الهوية لكن المراقبين لاحظوا أن ذلك يجري وفق تخطيط دقيق يستهدف إفقار البلدة وحرمانها حتى يتسنى لإسرائيل السيطرة عليها وتهديدها على أساس أنها قريبة من تل أبيب ومن البحر الأبيض المتوسط وذات موقع استراتيجي مهم بالاضافة إلى رغبة السلطات الإسرائيلية في الانتقام من سكانها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 590.
2/12/1970

صرّح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، أن عدد المستوطنات، التي تمت إقامتها خلال كانون الأول/ديسمبر، بلغ 28 مستوطنة لها جميعاً "أهمية سياسية وأمنية من الدرجة الأولى". وأعلن أيضاً أن الحكومة قررت مؤخراً، زيادة على المستوطنات المقامة والجاري إقامتها، "إقامة 4 نقاط استيطانية دفاعية، ومستوطنة شبه مدينية، ومصادرة وتمهيد 11400 دونم أرض في شرقي القدس وجنوبيها لإنشاء أحياء سكنية... وإقامة 5 مستوطنات، والتوسع في تطوير القدس، والاستمرار في بناء الحي اليهودي في الخليل".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 74.
9/12/1970

أعلن نائب وزير المالية الإسرائيلي تسفي دنشتاين [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست] أن اللجنة المالية للكنيست وافقت على تحويل مبلغ 6.610.000 ليرة إسرائيلية من ميزانيات عدد من الوزارات لسنة 1970-1971، من أجل تغطية نفقات البدء بسرعة بالعمل على إقامة الحي اليهودي في مدينة الخليل وإنجازه خلال أقصر فترة ممكنة. وقال إن مساهمة الحكومة في هذا المشروع ستبلغ 18.400.000 ليرة إسرائيلية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 75.
29/12/1970

إذاعة إسرائيل ذكرت أنه تقرر إقامة مدينة صناعية في "كريات الخليل" فوق مساحة تبلغ حوالي كيلومتر ونصف مربع وذلك لضمان إقامة مبان صناعية فوق مساحة تبلغ 4 كيلومترات مربعة في المستقبل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 704.
30/12/1970

وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، بنحاس سابير، قال إن بناء منشآت صناعية سيبدأ قريباً في الحي اليهودي الجديد الذي أقيم في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة من الأردن. وأبلغ سابير فريقاً من المستوطنين اليهود في القدس أن البناء سيتم على مساحة من الأرض تبلغ 1500 متر مربع على أن تزداد إلى 4 آلاف متر مربع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 705.
6/1/1971

الأنوار" نقلت عن صحيفة "لوموند" في طبعتها الأسبوعية التي تصدر باللغة الإنكليزية التحقيق التي نشرته عن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ونسبت "لوموند" إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه ديان قوله: إن أفضل طريقة هي إسكان أكبر عدد ممكن من اليهود بأسرع وقت مستطاع في الضفة الغربية وصحراء سيناء ومرتفعات الجولان، أي في جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 29-30.
6/1/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن مشروعاً قد وضع لشق طريق بين القدس وتل أبيب تجديداً لطريق قديمة أشارت إليها التوراة. وصرح وزير الداخلية الإسرائيلي، يوسف بورغ، أن مشروع التنظيم الذي بدأ وضعه في العام 1967 هو على وشك نهايته. وأن الطريق المقترحة داخلة فيه، وستربط هذه الطريق أريحا بالقدس ثم تل أبيب وتمر بعدة مستعمرات يهودية. وقال إن المشروع التنظيمي الذي أشار إليه منفصل من المشروع التنظيمي الخاص بمدينة القدس، وأنه يجري تنفيذ كل من المشروعين على حدة. ويتطلع المشروعان إلى إسكان 480 ألف شخص يهودي في القدس في العام 1985 وقال إن طلباً سيقدم للبنك العالمي للحصول على قرض بمبلغ 80 مليون دولار لتنفيذ جانب من هذه المشاريع. ثم أعلن أن الهدف الآخر من مشاريع التنظيم للمناطق المحيطة بمدينة القدس هو الحيلولة دون جعل المدينة مدينة حدود، أو مدينة متطرفة، بل يجب أن تقوم وسط منطقة عامرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 30.
6/1/1971

"هآرتس" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ستبدأ عما قريب بأعمال البناء التي خططتها على الأراضي المستملكة في القدس الشرقية وذلك على الرغم من الاحتجاجات الشديدة من قبل السكان في المدينة. وقد بوشر في إعداد الأراضي للبناء منذ يومين في منطقة قصر المندوب السامي وستبدأ أعمال البناء في منطقة شعفاط في آخر هذا الشهر. أما في منطقة النبي صموئيل فستتأخر أعمال البناء بسبب النقاش الدائر في لجنة تنظيم المدن حول تصديق مخطط البناء. ويقوم مخطط القدس للعام الجديد ببناء ألفي "فيلا" في منطقة النبي صموئيل بدلاً من 15 ألف دار للعائلات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 30.

Pages