ملف الإستيطان

18/4/1969

ذكرت صحيفة "أخبار الأسبوع" الأردنية أن ثلاثين عائلة من سكان المستعمرات الإسرائيلية في منطقة الجليل الشرقي والغربي نزحت من منازلها بعد أن أصبحت المنطقة هدفاً لهجمات الفدائيين الفلسطينيين. وأضافت الصحيفة أن محاولات المسؤولين الإسرائيليين إقناع هذه العائلات بالبقاء قد باءت بالفشل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 308.
3/8/1969

ذكرت صحيفة "لامرحاف" الإسرائيلية أن ثلاثين عائلة إسرائيلية من سكان مستعمرات غور الأردن غادروا أماكن سكناهم إلى عكا وأشدوت للاستراحة والاستجمام، وذلك نظراً إلى اضطرارهم هم وأولادهم إلى البقاء داخل الملاجئ باستمرار.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 95.
12/2/1970

ذكرت إذاعة إسرائيل أن ثمة نقصاً كبيراً في مساكن المهاجرين اليهود في أسدود وعسقلان، لذا تم وقف عملية توجيه المهاجرين إلى السكن فيها منذ أكثر من شهرين، وأضافت الإذاعة أنه كان ينتقل إلى أسدود نحو 40 عائلة من المهاجرين الجدد شهرياً، ذلك بأن المهاجرين من أسدود أكثر من القادمين إليها. وصرح سكرتير مجلس بلدية عسقلان أنه كان ينتقل إلى المدينة نحو 120 عائلة من المهاجرين الجدد، بينما كان يتركها أكثر من 300 عائلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 119.
13/2/1973

"النهار" أوردت بعض التفاصيل عن المقابلة التي أجرتها مجلة "تايم" الأميركية مع جولدا مئير. فذكرت أن جولدا مئير قالت أنها ترفض اقتراحات حسين بن طلال لتقسيم القدس مع الأردن واستقلال الضفة الغربية وقالت إن الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها العرب أن يستردوا القدس هي الحرب والانتصار فيها. وأضافت أن الانسحاب من معظم أراضي شبه جزيرة سيناء والضفة الغربية وإعادة الضفة الغربية إلى السيادة الأردنية مع احتفاظ إسرائيل بمواقع عسكرية أمر خاضع للتفاوض ورفضت مئير الانسحاب من الجولان أو شرم الشيخ وقالت "لا أستطيع أن أتخيل أي إسرائيلي بلغ به الجنون يوافق على انسحابنا كلياً من مرتفعات الجولان".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 119.
6/2/1974

"هآرتس" الإسرائيلية ذكرت أن ممثلي 23 مستوطنة أقيمت في المناطق المحتلة بعد حرب العام 1967 اجتمعوا في مستوطنة كفار عتسيون في الضفة الغربية، للتشاور حول ما يشاع عن انسحاب إسرائيل من هذه المناطق والعمل من أجل إحباط أية خطة للانسحاب. وذكرت الصحيفة أن المجتمعين قرروا أن "جميع نقاط الاستيطان التي أنشئت منذ حرب الأيام الستة تشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض إسرائيل"، و"أن المس بأية مستوطنة يعني المس بالاستيطان كله". هذا وقد شكل المجتمعون وفداً لمقابلة جولدا مئير وحول الموضوع نفسه أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" أن شلومو وولف، زعيم حركة الاستيطان في منظمات "الكيبوتزم"، ترأس اجتماعاً ضم مئات الإسرائيليين من سكان المستعمرات الإسرائيلية في الضف الغربية لنهر الأردن والجولان لمناقشة كيفية الاحتجاج على سياسة الحكومة التي تتركهم لمصيرهم. وأضافت الوكالة أن وولف قال "إن الإحساس الذي يراودنا هو أن هذه بداية النهاية". وأضاف أن المعنويات بين سكان هذه المستعمرات تتهاوى شيئاً فشيئاً كما أن الصعوبات تتزايد في إقناع الشبان للسفر والإقامة في تلك القرى بينما أعلن عدد من السكان عزمه على الرحيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 147.
11/5/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" أجرت مقابلات حول الأنباء التي تتحدث عن انسحاب إسرائيلي في الجولان. قال آفي جليلي، أحد المستوطنين في عين زيفان الواقعة قرب القنيطرة، إن المستوطنين ليسوا على استعداد لإعادة أي منطقة وراء الخط البنفسجي، لأن ذلك سيجعلهم يعيشون في جو متوتر. أما جاد يعقوبي، عضو الكنيست عن المعراخ، فأعرب عن اعتقاده أن فك التحام القوات بحد ذاته هو خطوة إيجابية بشرط أن يكون الاتفاق خطوة على طريق إنهاء حالة الحرب. وأعرب إريك شارون عن اعتقاده بأن إسرائيل تستطيع الصمود بوجه الضغوط الأميركية لأن لدى الولايات المتحدة مصلحة بعدم الانفصال عن إسرائيل. أما زفولون هامر عضو الكنيست من المفدال، فذكر أن إدارة المفدال قررت أن اتفاق فك التحام القوات ينبغي أن يتم ضمن إطار الجيب، وليس وراء الخط البنفسجي. وقال مئير باعيل، عضو الكنيست عن موكيد، إنه يتوجب التوصل إلى اتفاق، وحتى لو اضطرت إسرائيل للتنازل عن مدينة القنيطرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 518-519.
5/6/1974

منعت القوات الإسرائيلية بالقوة جماعة من المستوطنين، يقدر عدد أفرادها بمئة شخص، من إقامة مستوطنة يهودية في منطقة حوارة بمشارف نابلس، وذلك بعد أن رفضت هذه الجماعة تنفيذ قرار السلطات الإسرائيلية بإخلاء نواة المستوطنة التي بدأوا بإقامتها بدعم من بعض أعضاء الكنيست. وكان قرار الجماعة المذكورة بالاستيطان قد أحدث رد فعل قوياً في نابلس، إذ بلّغ رئيس المجلس البلدي بالوكالة الحاكم العسكري لنابلس معارضة الأهالي لمشروع الاستيطان وحذره من النتائج.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 4، ع 12 (16/6/1974): 371.
16/9/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن عدة مجموعات من المستوطنين تمكنت خلال الليل، من اجتياز حواجز الجيش والشرطة التي أقيمت في مشارف الضفة الغربية. وفي أماكن أخرى كبحث السلطات جماح قوافل المستوطنين واعتقلت بعضهم. وذكرت الإذاعة أن أمانة سر "كتلة إيمونيم"، قالت إن حملة المستوطنين مستمرة على الرغم من الاعتقالات. وأنه جرى في بعض الأماكن تأسيس بعض المستوطنات، وتوجد إحداها إلى الجنوب من نابلس. وقال ناطق بلسان المستوطنين أن الحملة جرت عمداً بمناسبة اقترات وصول د. هنري كيسنجر إلى إسرائيل. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن عمليتي تسلل إحداهما كانت في منطقة "خربتا" شمالي لواء رام الله. فقد اقتحمت قافلة سيارات الحاجز، وتواصل طريقها الآن، وكان التسلل الآخر بالقرب من "العيزرية". وذكرت الإذاعة أن المستوطنين يتوجهون سيراً على الأقدام إلى "معاليه أدوميم". وأضافت أن أربعين منهم اعتقلوا واقتيدوا إلى شرطة القدس. ورتكزت مجموعة أخرى تعد حوالي 400 شاب وشابة فجر اليوم، بين قريتي "عنانا" و"وحزما" شمالي القدس ولا تعرف وجهتها. وفي الطريق من القدس إلى الخليل أعدت مجموعتان إحداهما تحركت في سيارة أتوبيس، والأخرى في قافلة من السيارات الخصوصية. وأضافت الإذاعة أن ثلاث مستوطنات قد أقيمت في الضفة الغربية في "معاليه أدوميم" وفي غربي نابلس وفي منطقة أريحا، ونقلت الإذاعة عن لجنة المستوطنين التنفيذية أنه استوطن في "معاليه أدوميم" 150 نسمة، وهنالك تدفق من قبل ماعات أخرى بنفس الاتجاه، وفي غربي نابلس في منطقة خربيا استوطنت جماعة من أفراد المستوطنات من الأغوار والجليل الأسفل، وفي أريحا استوطن خمسون شخصاً في مستوطنة وادي الغلط. وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي، استخدم طائرات هليكوبتر وطائرات استكشاف لكشف جماعات المستوطنين التي تتحرك في الضفة الغربية. ويشترك في هذه الدوريات أيضاً العميد يونا إفرات، قائد المنطقة الوسطى، هذا وقد أعلنت الإذاعة فيما بعد أنه قد فشلت محاولتين للاستيطان في معاليه هأدوميم حيث تم إخلاء المستوطنين دون أية معارضة كما تم إخلاء المستوطنين من النقطتين في المنطقة الواقعة غربي نابلس. وقد أثارت هذه المحاولات ردود فعل كثيرة فذكرت إذاعة إسرائيل أن مناحيم بيغن، عضو الكنيست رئيس الليكود، قرر قطع إقامته في الولايات المتحدة والعودة إلى إسرائيل تلبية لطلب رفاقه في كتلة ليكود نظراً لقضية الاستيطان. كما أوردت الإذاعة أن ناطقاً بلسان كتلة "إيمونيم" قال إن آلاف المستوطنين الذين تجمعوا في أماكن وأوقاف مختلفة. يعبرون عن الرغبة القوية لدى جميع المستوطنين والمؤيدين لهم، لمكافحة سياسة "الكتاب الأبيض" التي تقوم شرطة إسرائيل بالحفاظ عليها للأسف الشديد. وأضاف أننا نعتقد أنه كان من الأفضل دعم حكومة إسرائيل في المناقشات الصعبة التي تواجهها في هذه المرحلة بالذات. وإذا كانت القضية هي قضية أريحا أو قضية الضفة الغربية والكيان الفلسطيني، ففي الواقع أن عملية الاستيطان هذه هي تعبير قوي عن كيان "شعب إسرائيل" وحقيقة أن أرض إسرائيل بأسرها تابعة لشعب إسرائيل. وأجرت الإذاعة مقابلة مع أهرون ياريف، وزير الإعلام الإسرائيلي، حول موقف الحكومة من محاولات الاستيطان في مناطق من الضفة الغربية وقال ياريف "إن المحاولات التي تبذل حالياً تجري خلافاً لقرار الحكومة ودون موافقتها. لذلك ستعمل الحكومة وتعمل حالياً لمنع المستوطنين من تحقيق أهدافهم". وأضاف "أمل أن يتم الأمر باستخدام الحد الأدنى من القوة. كما أمل أن يفهم المستوطنون أنهم لا يستطيعون العبث بالقانون"، كما ذكرت الإذاعة أن "لجنة الحفاظ على الديمقراطية" التي شكلت في أعقاب محاولة الاستيطان في سبسطية وتضم أعضاء من حركة التغيير "شينوي" والأحرار المستقلين، وحركة حقوق المواطن، ومابام وشبيبة حزب العمل وموكيد، عقدت صباح اليوم مؤتمراً صحافياً كرد فعل على محاولات الاستيطان. وقال آرييه يافه، عضو اللجنة المركزية في مابام،  أن اللجنة ترى من واجبها الرد على محاولات الاستيطان، وعلى أولئك الذين يعينون بالقانون ويعارضون سياسة حكومة إسرائيل. وقال إننا ننظر بخطورة إلى هذا الوضع، الذي يحاول فيه عدد من الأشخاص النظر إلى حكومة إسرائيل وكأنها حكومة الانتداب. إن هذا الأمر ينطوي على خطر كبير على الديمقراطية في إسرائيل. إن توقيت هذه العمليات، مقصود لمنع الحكومة من القيام بخطوات سياسية، توافق عليها أغلبية الجمهور وتهدف إلى إزالة التوتر، والسعي لإحراز تسوية مع الدول العربية. وقال إننا ننوي إظهار الحقيقة للرأي العام، بواسطة البيانات والقيام بنشاط جماهيري واسع. كما ننوي تنظيم مهرجان وتظاهرات. كذلك أفادت الإذاعة أن إدارة الوسط الفكري الذي يشترك فيه ممثلون عن كافة كتل المفدال في تل أبيب قررت التعبير عن تحفظها واستيائها من محاولات الاستيطان التي يقوم بها أعضاء كتلة إيمونيم في الضفة الغربية. كما وجهت كتلة مابام في الكنيست طلباً إلى إدارة المعراخ يجمع 30 توقيعاً لعقد اجتماع للكنيست لبحث موضوع محاولات الاستيطان، وقد اجتمع دوف زاكين، عضو الكنيست إلى موشيه فرتمان، رئيس كتلة المعراخ، وبحث معه هذا الموضوع. ومن جهة أخرى جرت تظاهرة أمام مقر رئيس الحكومة في القدس. واشترك فيها نحو 200 شخص من أعضاء موكيد، وذلك احتجاجاً على محاولات الاستيطان في الضفة الغربية. وقد طالب المتظاهرون بإخلاء المستوطنين فوراً. كما أن أعضاء كيبوتسات "هاشومير هتسعير" أعدوا تظاهرة اليوم، في مفترق طرق اللطرون ضمن حملة الاستيطان وذلك حسب ما قررته أمانة سر الكيبوتس القطري. وقد وضحت جامعة بار إيلان بأنها لم تعمل على تنظيم الاستيطان. وقال الناطق بلسان الجامعة أن قوافل الانطلاق انتظمت خارج مدينة الجامعة، وليس في داخلها. وأوردت إذاعة إسرائيل أن أبراهام جال أمين سر نقابة طلاب حزب العمل، طالب أهرون يادلين، وزير التربية والتعليم العمل ضد المعلمين الذين قاموا بدور عملي في تنظيم طلابهم للاستيطان في الضفة الغربية وقال جال "إنه كان مساء أمس شاهداً على تحريض طلاب المدارس الثانوية في القدس عندما طالب المعلمون طلابهم بالمقاومة العنيفة ضد قوات الأمن على الحاجز القائم على الطريق إلى أريحا". وذكرت الإذاعة أن أعضاء نقابة طلاب حزب العمل أقاموا مجمع احتجاج مقابل مبنى الكنيست.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 461-462.
16/9/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن عدة مجموعات من المستوطنين تمكنت خلال الليل، من اجتياز حواجز الجيش والشرطة التي أقيمت في مشارف الضفة الغربية. وفي أماكن أخرى كبحث السلطات جماح قوافل المستوطنين واعتقلت بعضهم. وذكرت الإذاعة أن أمانة سر "كتلة إيمونيم"، قالت إن حملة المستوطنين مستمرة على الرغم من الاعتقالات. وأنه جرى في بعض الأماكن تأسيس بعض المستوطنات، وتوجد إحداها إلى الجنوب من نابلس. وقال ناطق بلسان المستوطنين أن الحملة جرت عمداً بمناسبة اقترات وصول د. هنري كيسنجر إلى إسرائيل. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن عمليتي تسلل إحداهما كانت في منطقة "خربتا" شمالي لواء رام الله. فقد اقتحمت قافلة سيارات الحاجز، وتواصل طريقها الآن، وكان التسلل الآخر بالقرب من "العيزرية". وذكرت الإذاعة أن المستوطنين يتوجهون سيراً على الأقدام إلى "معاليه أدوميم". وأضافت أن أربعين منهم اعتقلوا واقتيدوا إلى شرطة القدس. ورتكزت مجموعة أخرى تعد حوالي 400 شاب وشابة فجر اليوم، بين قريتي "عنانا" و"وحزما" شمالي القدس ولا تعرف وجهتها. وفي الطريق من القدس إلى الخليل أعدت مجموعتان إحداهما تحركت في سيارة أتوبيس، والأخرى في قافلة من السيارات الخصوصية. وأضافت الإذاعة أن ثلاث مستوطنات قد أقيمت في الضفة الغربية في "معاليه أدوميم" وفي غربي نابلس وفي منطقة أريحا، ونقلت الإذاعة عن لجنة المستوطنين التنفيذية أنه استوطن في "معاليه أدوميم" 150 نسمة، وهنالك تدفق من قبل ماعات أخرى بنفس الاتجاه، وفي غربي نابلس في منطقة خربيا استوطنت جماعة من أفراد المستوطنات من الأغوار والجليل الأسفل، وفي أريحا استوطن خمسون شخصاً في مستوطنة وادي الغلط. وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي، استخدم طائرات هليكوبتر وطائرات استكشاف لكشف جماعات المستوطنين التي تتحرك في الضفة الغربية. ويشترك في هذه الدوريات أيضاً العميد يونا إفرات، قائد المنطقة الوسطى، هذا وقد أعلنت الإذاعة فيما بعد أنه قد فشلت محاولتين للاستيطان في معاليه هأدوميم حيث تم إخلاء المستوطنين دون أية معارضة كما تم إخلاء المستوطنين من النقطتين في المنطقة الواقعة غربي نابلس. وقد أثارت هذه المحاولات ردود فعل كثيرة فذكرت إذاعة إسرائيل أن مناحيم بيغن، عضو الكنيست رئيس الليكود، قرر قطع إقامته في الولايات المتحدة والعودة إلى إسرائيل تلبية لطلب رفاقه في كتلة ليكود نظراً لقضية الاستيطان. كما أوردت الإذاعة أن ناطقاً بلسان كتلة "إيمونيم" قال إن آلاف المستوطنين الذين تجمعوا في أماكن وأوقاف مختلفة. يعبرون عن الرغبة القوية لدى جميع المستوطنين والمؤيدين لهم، لمكافحة سياسة "الكتاب الأبيض" التي تقوم شرطة إسرائيل بالحفاظ عليها للأسف الشديد. وأضاف أننا نعتقد أنه كان من الأفضل دعم حكومة إسرائيل في المناقشات الصعبة التي تواجهها في هذه المرحلة بالذات. وإذا كانت القضية هي قضية أريحا أو قضية الضفة الغربية والكيان الفلسطيني، ففي الواقع أن عملية الاستيطان هذه هي تعبير قوي عن كيان "شعب إسرائيل" وحقيقة أن أرض إسرائيل بأسرها تابعة لشعب إسرائيل. وأجرت الإذاعة مقابلة مع أهرون ياريف، وزير الإعلام الإسرائيلي، حول موقف الحكومة من محاولات الاستيطان في مناطق من الضفة الغربية وقال ياريف "إن المحاولات التي تبذل حالياً تجري خلافاً لقرار الحكومة ودون موافقتها. لذلك ستعمل الحكومة وتعمل حالياً لمنع المستوطنين من تحقيق أهدافهم". وأضاف "أمل أن يتم الأمر باستخدام الحد الأدنى من القوة. كما أمل أن يفهم المستوطنون أنهم لا يستطيعون العبث بالقانون"، كما ذكرت الإذاعة أن "لجنة الحفاظ على الديمقراطية" التي شكلت في أعقاب محاولة الاستيطان في سبسطية وتضم أعضاء من حركة التغيير "شينوي" والأحرار المستقلين، وحركة حقوق المواطن، ومابام وشبيبة حزب العمل وموكيد، عقدت صباح اليوم مؤتمراً صحافياً كرد فعل على محاولات الاستيطان. وقال آرييه يافه، عضو اللجنة المركزية في مابام،  أن اللجنة ترى من واجبها الرد على محاولات الاستيطان، وعلى أولئك الذين يعينون بالقانون ويعارضون سياسة حكومة إسرائيل. وقال إننا ننظر بخطورة إلى هذا الوضع، الذي يحاول فيه عدد من الأشخاص النظر إلى حكومة إسرائيل وكأنها حكومة الانتداب. إن هذا الأمر ينطوي على خطر كبير على الديمقراطية في إسرائيل. إن توقيت هذه العمليات، مقصود لمنع الحكومة من القيام بخطوات سياسية، توافق عليها أغلبية الجمهور وتهدف إلى إزالة التوتر، والسعي لإحراز تسوية مع الدول العربية. وقال إننا ننوي إظهار الحقيقة للرأي العام، بواسطة البيانات والقيام بنشاط جماهيري واسع. كما ننوي تنظيم مهرجان وتظاهرات. كذلك أفادت الإذاعة أن إدارة الوسط الفكري الذي يشترك فيه ممثلون عن كافة كتل المفدال في تل أبيب قررت التعبير عن تحفظها واستيائها من محاولات الاستيطان التي يقوم بها أعضاء كتلة إيمونيم في الضفة الغربية. كما وجهت كتلة مابام في الكنيست طلباً إلى إدارة المعراخ يجمع 30 توقيعاً لعقد اجتماع للكنيست لبحث موضوع محاولات الاستيطان، وقد اجتمع دوف زاكين، عضو الكنيست إلى موشيه فرتمان، رئيس كتلة المعراخ، وبحث معه هذا الموضوع. ومن جهة أخرى جرت تظاهرة أمام مقر رئيس الحكومة في القدس. واشترك فيها نحو 200 شخص من أعضاء موكيد، وذلك احتجاجاً على محاولات الاستيطان في الضفة الغربية. وقد طالب المتظاهرون بإخلاء المستوطنين فوراً. كما أن أعضاء كيبوتسات "هاشومير هتسعير" أعدوا تظاهرة اليوم، في مفترق طرق اللطرون ضمن حملة الاستيطان وذلك حسب ما قررته أمانة سر الكيبوتس القطري. وقد وضحت جامعة بار إيلان بأنها لم تعمل على تنظيم الاستيطان. وقال الناطق بلسان الجامعة أن قوافل الانطلاق انتظمت خارج مدينة الجامعة، وليس في داخلها. وأوردت إذاعة إسرائيل أن أبراهام جال أمين سر نقابة طلاب حزب العمل، طالب أهرون يادلين، وزير التربية والتعليم العمل ضد المعلمين الذين قاموا بدور عملي في تنظيم طلابهم للاستيطان في الضفة الغربية وقال جال "إنه كان مساء أمس شاهداً على تحريض طلاب المدارس الثانوية في القدس عندما طالب المعلمون طلابهم بالمقاومة العنيفة ضد قوات الأمن على الحاجز القائم على الطريق إلى أريحا". وذكرت الإذاعة أن أعضاء نقابة طلاب حزب العمل أقاموا مجمع احتجاج مقابل مبنى الكنيست.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 461-462.
16/10/1974

"إذاعة إسرائيل" أوردت أن عدداً من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من شيلو، ويقدر عددهم بثلاثين شخصاً، محتجزون حالياً في مقر شرطة القدس، ويرفضون العودة إلى منازلهم. ويدعي هؤلاء أنهم إذا كانوا قد ارتكبوا خطأ فإنهم يريدون أن يحاكموا، وإذا لم يرتكبوا أي خطأ فإنهم يطالبون بالإفراج عن زميليهما الحاخام موشيه ليفنجر وحنان بورات وقال الحاخام فريد، الناطق بلسان المستوطنين، "أن الاعتقالات لن تردع المستوطنين عن الاستمرار في محاولاتهم ومطالبتهم بالاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل. وإذا كان هناك اعتقاد بأن اعتقال ليفنجر وبورات، سيمنع تنفيذ عمليات استيطان أخرى، فالحقيقة أن اعتقالهما يشجع جميع المستوطنين ومؤيديهم على الاستمرار في كفاحهم. 

وفي نشرة لاحقة ذكرت الإذاعة أنه أطلق سراح الحاخام ليفنجر، وبورات بعد احتجاز دام 24 ساعة قود تم إطلاق سراحهما دون كفالة ودون محاكمة، وذلك بعد اتصالات مستمرة مع سلطات الجيش الإسرائيلي، ومع المستشار القضائي للحكومة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 506.
27/1/1975

قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن يوسي سريد، عضو الكنيست الإسرائيلي، طلب من الكنيست تخصيص جلسة عاجلة لبحث قضية هجرة السكان من مستعمرة كريات شمونة (الخالصة) قرب الحدود اللبنانية. ونقلت الوكالة عن سريد أن 500 عائلة تضم حوالي ألفي شخص أي 15% من سكان المستعمرة نزحت منها خلال السنة الماضة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 170.
3/3/1975

قالت الإذاعة الإسرائيلية إن محاولة الاستيطان في معاليه ادوميم الواقعة بين الخليل وبيت لحم انتهت، وإن جنود الجيش الإسرائيلي نقلوا آخر مستوطن من المكان في الساعات السابقة. من جهة أخرى، ذكرت معاريف أن يتسحاق رابين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، أكد أن الحكومة لن ترضخ لأية محاولة استيطان في المناطق المحتلة تجري بدون موافقتها، وأن هذا الأمر سيطبق على محاولة الاستيطان التي جرت في معاله ادوميم (خان الأحمر).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 333.
11/3/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوة من الجيش الإسرائيلي قامت بإخلاء المستوطنين الذين استوطنوا ليلة أمس في "باعل حشور" شمالي القدس، وأنه تم إرغام المستوطنين الثمانية على الصعود إلى الباحات، ونقلوا إلى مركز شرطة القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 375.
31/3/1975

قامت مجموعة من المتطرفين اليهود بقيادة كتلة إيمونيم بمحاولات استيطان في منطقة معاليه أدوميم الواقعة على طريق القدس-أريحا، وفي سبسطية وفي شيلو قرب رام الله. وقد أرسلت الحكومة الإسرائيلية قوات الجيش لإخلاء المستوطنين استناداً إلى عدم موافقتها على هذه العمليات مسبقاً. ونتيجة ذلك نظمت كتلة إيمونيم مسيرة جماهيرية إلى منطقة نابلس، بهدف تأكيد أن عمليات الاستيطان ستستمر إلى أن يرخص لها.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 5، ع 8 (16/4/1975): 240.
26/4/1976

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة المركزية لحركة حيروت اتخذت قراراً بشأن موضوع الاستيطان دعت فيه الحكومة الإسرائيلية إلى القيام باستيطان واسع، قروي ومديني، في يهودا والسامرة وأرجاء "أرض – إسرائيل" كافة. وقال مناحم بيغن إن في الكنيست أكثرية ضد إزالة مستوطنة كفر قدوم، وإن الليكود في حال اتخذت الحكومة قراراً بإزالة المستوطنة، سيتقدم باقتراح معجَّل على جدول الأعمال كي يُسقط قرار الحكومة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 219.
7/5/1976

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إدارة حزب المفدال بحثت في موضوع مستوطنة كفر قدوم والاستيطان بصورة عامة، واتخذت قراراً جاء فيه: "أن المفدال لن يسلم بإجلاء رجال مستوطنة كدوم من مكانهم خلافاً لرغبتهم ورأيهم". وأضاف القرار: "إن رجال ألون موريه يقيمون بالمكان الذي هم فيه وفقاً لقرار من الحكومة وبمصادقتها، وإن الحكومة مدعوة إلى الاعتراف بهذه النواة مستوطنة دائمة وإلى أن نساعد في تطويرها".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 222.
9/5/1976

اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بشأن محاولة استيطان كفر قدوم في منطقة نابلس، جاء فيه: "... عدم إقامة مستوطنة كفر قدوم، ووجوب انتقال المستوطنين إلى مكان آخر تقترحه الحكومة في نطاق المشاريع التي خططت لها".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 79.
12/5/1976

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس بلدية حيفا، يوسف الموغي، قام بزيارة بلدة كريات شمونة (الخالصة) في الجليل، واجتمع إلى أعضاء بلديتها. ونقلت الإذاعة عن رئيس بلدية كريات شمونة، دافيد حزان، قوله: إن هجرة كبيرة وخطرة حدثت في السنوات الأخيرة من كريات شمونة إلى المراكز الرئيسية في فلسطين المحتلة. ودعا حزان إلى تشجيع الهجرة والاستيطان في البلدة. وأشاد بالمساعدات المقدمة من الوكالة اليهودية لإقامة مشاريع ثقافية في البلدة، وطلب الاستمرار في دعم هذه المشاريع وإقامة غيرها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 447-448.
13/6/1976

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إدارة حزب الأحرار المستقلين الإسرائيلي بحثت في موضوع الاستيطان بصورة عامة، وفي مسألة الاستيطان في كفر قدوم بصورة خاصة، واتخذت قراراً بشأنهما ينص على أن الإدارة تؤيد الاندفاع في عمليات الاستيطان على طرفي الخط الأخضر وفقاً لقرارات الحكومة وبحسب مصالح إسرائيل السياسية والأمنية. كذلك نص القرار على وجوب أن تبقي خريطة الاستيطان الإسرائيلية إمكانات مفتوحة للمفاوضات من أجل السلام، وأنه يجب ألاّ تقام المستوطنات وسط المناطق المزدحمة بالسكان العرب خارج الخط الأخضر. وجاء أيضاً في القرار أن الاستيطان يجب أن يخلق شريطاً مترابطاً من المستوطنات. ورفضت الإدارة في قرارها الادعاءات بأن عمليات الاستيطان تعرقل احتمالات السلام. وفيما يتعلق بنواة الاستيطان في ألون موريه (كفر قدوم)، طالبت الإدارة المستوطنين هناك بالرضوخ لسيادة الحكومة وقراراتها بإخلاء المكان والاستيطان في المكان الذي تقترحه عليهم اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 228.
17/1/1979

قام رئيس حزب العمل، شمعون بيرس، على رأس وفد من الحزب بجولة في مستوطنات الجولان تضامناً مع المستوطنين في الهضبة إزاء القلق من أن التنازل عن سيناء وإزالة المستوطنات في مشارف رفح قد يشكل نموذجاً لإخلاء مستوطنات الجولان في حال إجراء مفاوضات مع سورية.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 9، ع 2 (شباط 1979): 96.
22/10/1979

أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية قرارها بصدد الشكوى التي تقدم بها عدد من أصحاب الأراضي من قرية روجيب في منطقة نابلس ضد أمر وضع اليد على أراض يملكونها، بهدف إقامة مستوطنة ألون موريه عليها. ويقضي قرار المحكمة وهو الأول من نوعه بجعل الأمر التمهيدي وأمر المنع أوامر نهائية واعتبار أمر وضع اليد على أراضي المدعين لاغياً وإلزام المدعى عليهم [حكومة إسرائيل، ووزير الدفاع، والحاكم العسكري للضفة الغربية، والحاكم العسكري لمنطقة نابلس] بإخلاء المستوطنين المدنيين والمباني أو أية أجهزة أُخرى من أراضي المدعين.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 9، ع 12 (كانون الأول 1979): 772.
17/7/1981

اعترف مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بشكل رسمي بنقل 13 عائلة من مستوطنات الضفة الغربية إلى المستوطنات القائمة في منطقة رفح بشكل منظم بهدف دعم المستوطنات هناك، ومن المتوقع نقل 30 عائلة أخرى إلى منطقة رفح.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 89 (1/8/1981): 3.
23/7/1981

ذكرت صحيفة "معاريف" أن لجنة المستوطنات الإسرائيلية المعارضة للانسحاب الإسرائيلي من سيناء ستعيد تعبئة مستوطنة "ياميت" بالمستوطنين الجدد بعد أن رحل المستوطنون الأوائل عنها في نطاق اتفاقية تعويضات مع الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 89 (1/8/1981): 2.
4/5/1982

صادق الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 58 صوتاً ضد 54 على اقتراح الائتلاف الحكومي الذي ينص على ألاّ توافق الحكومة الإسرائيلية على إزالة مستوطنات في أية مفاوضات سياسية في المستقبل.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 12، ع 5 (أيار 1982): 307.
1/8/1983

مجلس الأمن يصدر القرار رقم ‏S‏/15895 يقر فيه أن السياسات والممارسات التي تتبعها إسرائيل في إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة ليست لها أية صحة قانونية، وهي تشكل عقبة رئيسية تحول دون تحقيق سلم شامل. ويشجب استمرار إسرائيل على اتباع تلك السياسات والممارسات، ويطلب إلى حكومة إسرائيل وشعبها إلغاء هذه التدابير، وإزالة المستوطنات القائمة، والكفّ عن توسيع وتضخيم المستوطنات الموجودة، والتوقف عن تخطيط وتشييد وإقامة مستوطنات جديدة في الأراضي العربية. كما يطلب من جميع الدول ألاّ تزود إسرائيل بأية مساعدات تستخدم على وجه التحديد فيما يتعلق بالمستوطنات في الأراضي المحتلة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
13/4/1984

رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يعلن في حديث خاص للإذاعة الاسرائيلية استعداده لإزالة مستوطنات في الأراضي المحتلة مقابل السلام.

المصدر: الحياة، لندن، 15/5/1994.
5/2/1985

ذكرت صحيفة "معاريف" أن عشرات المستوطنات في الضفة الغربية تعاني جراء ضائقة مالية حادة قد تؤدي إلى انهيار عدد من المستوطنات الصغيرة التي لا يزيد عدد سكانها عن 40 أسرة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 129 (1/3/1985): 60.
5/5/1985

جمعية الصحة العالمية تصدر قرار رقم ج ص ع 38 ـ 15 تدين فيه إسرائيل لإحتلالها أراضي عربية واستمرارها في إقامة المستوطنات الإسرائيلية، ولإستغلالها غير الشرعي للثروات والموارد الطبيعية للسكان العرب في تلك الأراضي لأغراض الاحتلال والاستيطان، ولما لهذه السياسات من تأثيرات مدمرة وطويلة الأمد على الظروف الصحية، النفسية منها والجسدية، للسكان الواقعين تحت الاحتلال. وتطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال ووقف كل عمليات العنف وبالتوقف عن إقامة مستوطنات جديدة، كما تطالب بإزالة ما تم إقامته منها.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
21/5/1986

أعلن أعضاء موشاف فيريد يريحو في غور الأردن، وعددهم 200 عزمهم على هجر الموشاف بعد أن سلموا الجيش الإسرائيلي الأسلحة التي في حوزتهم. وكان الموشاف واجه ديوناً طائلة على إثر انهيار منظمة المشتريات التابعة للاتحاد الزراعي. كما أعلن أعضاء موشاف بكعوت في غور الأردن عزمهم على هجر الموشاف إذا لم يتلقوا المساعدات التي وعدهم بها رئيس الحكومة.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 13، ع 6 (حزيران/يونيو 1986): 471.
1/9/1986

النائب عن حزب العمل الإسرائيلي، أبراهام كاتس – عوز، يقدم في مشروعاً لحل مشكلة قطاع غزة، يؤكد فيه أن عامل الوقت لا يعمل لصالح إسرائيل، مشدداً على أن حجم سكان غزة وتزايدهم، وقرب القطاع من مصر يلزم إسرائيل ببذل جهد فكري وسياسي مستعجل لحل القضية، من خلال تقديم تنازلات قصوى .

المصدر: شؤون فلسطينية، نيقوسيا، ع 162-163 (أيلول/سبتمبر–تشرين الأول/أكتوبر 1986).
16/4/1987

لجنة المستوطنات البشرية تصدر القرار رقم 10‏/13 تعرب فيه عن قلقها البالغ حيال استمرار سياسات الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتطالب إسرائيل بوقف إنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة على الفور، وبإزالة المستوطنات القائمة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991 (بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
27/9/1988

أقدم الجيش الإسرائيلي على إخلاء مستعمرتين غير قانونيتين تابعتين لحركة غوش إيمونيم، واحدة بالقرب من رام الله، والأخرى جنوب غربي نابلس، وذلك بعد أن أُعلنت كل منهما منطقة عسكرية مغلقة. وقال زعماء المستوطنين في المنطقة أن الهدف من محاولة إقامة النواتين كان الاحتجاج على تجميد الاستيطان في السنوات الأخيرة.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 15، ع 10 (تشرين الأول/أكتوبر 1988): 787.
15/12/1988

الجمعية العامة تصدر القرار رقم 43‏/176 تدعو فيه إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، برعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة جميع أطراف النزاع، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، على قدم المساواة، والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن مؤكدة ان تصفية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة منذ سنة 1967 إحدى المبادئ الأساسية لتحقيق سلم شامل.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
31/8/1989

لجنة حقوق الإنسان / اللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات تصدر القرار رقم 1989‏/4 تؤكد فيه حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه، وتقرير مصيره دون تدخل أجنبي، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني. وتدين إسرائيل لخرقها الجسيم للاتفاقيات الدولية ولقواعد القانون الدولي من خلال ممارستها المنهجية والثابتة من إقامتها مستوطنات إسرائيلية في جميع الأراضي العربية المحتلة وتدعو إلى إزالتها. كما تؤكد أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل بقصد تغيير السمات السياسية والثقافية والدينية في الأراضي المحتلة هي تدابير غير قانونية وباطلة وكأنها لم تكن. فتطلب إلى إسرائيل الكف عن ذلك في الحال والانسحاب من الأراضي المحتلة بالقوة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
6/12/1989

الجمعية العامة تصدر القرار رقم 44‏/42 تدرك فيه الإنتفاضة المستمرة للشعب الفلسطيني منذ 9 كانون الأول/ديسمبر 1987، الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967. وتدعو مجدداً إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة جميع أطراف النزاع، ومؤكدة فيه مبادئها لتحقيق سلم شامل التي منها انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وتصفية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي المحتلة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
30/8/1990

لجنة حقوق الإنسان / اللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات تصدر القرار رقم 1990‏/12 تؤكد فيه حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه، وتقرير مصيره دون تدخل أجنبي، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني. وتدين إسرائيل لخرقها الجسيم للاتفاقيات الدولية ولقواعد القانون الدولي من خلال ممارستها المنهجية والثابتة من إقامتها مستوطنات إسرائيلية في جميع الأراضي العربية المحتلة وتدعو إلى إزالتها. كما تؤكد أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل بقصد تغيير السمات السياسية والثقافية والدينية في الأراضي المحتلة هي تدابير غير قانونية وباطلة وكأنها لم تكن. فتطلب إلى إسرائيل الكف عن ذلك في الحال والانسحاب من الأراضي المحتلة بالقوة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
6/12/1990

الجمعية العامة تصدر القرار رقم 45‏/68 تدرك فيه الإنتفاضة المستمرة للشعب الفلسطيني منذ 9 كانون الأول/ديسمبر 1987، الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967. وتدعو مجدداً إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة جميع أطراف النزاع، ومؤكدة فيه مبادئها لتحقيق سلم شامل التي منها انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وتصفية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي المحتلة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
23/8/1991

لجنة حقوق الإنسان / اللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات تصدر القرار رقم 1991‏/6 تؤكد فيه حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه، وتقرير مصيره دون تدخل أجنبي، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني. وتدين إسرائيل لخرقها الجسيم للاتفاقيات الدولية ولقواعد القانون الدولي من خلال ممارستها المنهجية والثابتة من إقامتها مستوطنات إسرائيلية في جميع الأراضي العربية المحتلة وتدعو إلى إزالتها. كما تؤكد أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل بقصد تغيير السمات السياسية والثقافية والدينية في الأراضي المحتلة هي تدابير غير قانونية وباطلة وكأنها لم تكن. فتطلب إلى إسرائيل الكف عن ذلك في الحال والانسحاب من الأراضي المحتلة بالقوة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
11/12/1991

الجمعية العامة تصدر القرار رقم 46‏/75 تدرك فيه الإنتفاضة المستمرة للشعب الفلسطيني منذ 9 كانون الأول/ديسمبر 1987، الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967. وتدعو مجدداً إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة جميع أطراف النزاع، ومؤكدة فيه مبادئها لتحقيق سلم شامل التي منها انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وتصفية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي المحتلة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الرابع: 1987-1991. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1995.
1/4/1992

عضو الوفد المفاوض في عملية السلام، صائب عريقات، يتناول في مقالة قضية ضمانات القروض لإسرائيل والمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية.في الشرق الأوسط نصت في بندها المتعلق بالمستوطنات أن على المستوطنين الحصول على موافقة السلطات الفلسطينية للبقاء في هذه المستوطنات، وعليهم القبول بالسيادة الفلسطينية، كما أكدت أن الأراضي المصادرة للمستوطنات تعود ملكيتها لدولة فلسطين، والأراضي المستملكة بصورة قانونية تكون لاصحابها ويحق لهم الحصول على التعويضات اذا فضلوا ترك المناطق الفلسطينية.

المصدر: السفير، بيروت، 10/4/1992.
11/12/1992

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 47‏/64 دال تؤكد فيه المبادئ لتحقيق سلم شامل والتي تتضمن إنسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس، ومن الأراضي العربية المحتلة الأخرى. كما تتضمن حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وتصفية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الخامس: 1992-1998. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2001.
21/4/1994

رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يلقي كلمة أمام نشطاء من الحركة التعاونية العمالية يعلن فيها استعداده لتفكيك مستوطنات في الجولان من أجل السلام.

المصدر: الحياة، لندن، 22/4/1994.
21/4/1994

المكتب السياسي لحركة حماس يصدر بياناً بشأن تصريحات الأخيرة لرئيس المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق، تؤكد فيها رؤية الحركة تشمل انسحاب قوات الاحتلال من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس دون قيد أو شرط، وتفكيك وازالة المستوطنات وترحيل المستوطنين.

المصدر: فلسطين المسلمة، لندن، ع 5 (أيار/مايو 1994).
20/5/1994

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً عربياً يطلب إخلاء المستوطنين والمستوطنات اليهودية من الخليل.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 241 (30/6/1994): 38.
8/9/1994

رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين يلقي كلمة أمام مجلس الوزراء يعرض فيها خطته للانسحاب من الجولان في ثلاث سنوات.

المصدر: النهار، بيروت، 9/9/1994.
11/9/1994

وزير الخارجية الإسرائيلي، شمعون بيرس، يرحب في حديث خاص للإذاعة الإسرائيلية بالخطاب الأخير للرئيس السوري حافظ الأسد، عن التزام سورية "متطلبات السلام"، مؤكداً أن الانسحاب الاسرائيلي من هضبة الجولان يبقى المشكلة الرئيسية، في حين أن مبدأ الانسحاب بات مسلماً به.

المصدر: الحياة، لندن، 12/9/1994.
17/9/1994

وزير البيئة الإسرائيلي، يوسي ساريد، يدعو في تصريح صحافي المستوطنين اليهود في الجولان الى الاقتناع بانتهاء مهمتهم.

المصدر: الحياة، لندن، 19/9/1994.
3/10/1994

رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يلقي كلمة في افتتاح دورة الكنيست الخريفية يعلن فيها أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان قبل التوصل الى سلام الشجعان مع سورية.

المصدر: السفير، بيروت، 4/10/1994.
26/5/1995

رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يعلن في تصريح خاص للتلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل قد تنسحب من مستوطنة واحدة في الجولان في إطار انسحاب رمزي ومحدود.

المصدر: الحياة، لندن، 28/5/1995.
29/5/1995

رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يعلن في حديث للإذاعة الرسمية أن إسرائيل لن تنسحب من الجولان قبل إجراء استفتاء عام. وأكد رابين أنه يتفهم غضب مستوطني الجولان ولكن من السابق لأوانه أن يثيروا ضجة " لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد". وكرر أنه لن يكون هناك انسحاب من الجولان إلا بعد الاتفاق مع سورية على عناصر السلام الأربعة وهي حدود السلام ومدة الانسحاب وتطبيع العلاقات والترتيبات الأمنية، وعندما يتم التوصل إلى اتفاق في شأن تلك العناصر الأربعة سيتم التوجه إلى استفتاء عام، وأنه قبل ذلك أو من دون ذلك لن يتم توقيع أي اتفاق، أو انسحاب ولو سنتيمتراً واحداً.

المصدر: النهار، بيروت، 30/5/1995.

Pages