ملف الإستيطان
أكد وزير الخارجية الإسرائيلية يغآل ألون، في أثناء جولة له في مستوطنات غور الأردن أنه يجب تعزيز المستوطنات في غور الأردن والسفوح الشرقية لجبل السامرة، كما يجب إقامة مستوطنات جديدة، مضيفاً أن إسرائيل بحاجة إلى مستوطنات على امتداد حدود الأمن وفي عمقها، وأنه ليس في وسع مستوطنات زراعية لوحدها استيعاب أعداد كبيرة من السكان.
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت مقالاً لـ زئيف شيف، المعلق العسكري في الصحيفة، قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية نفذت مشروع الجنرال ييجال آلون، نائب رئيسة الحكومة ووزير التربية والتعليم، القاضي بإنشاء حزام من المستوطنات في غور الأردن دون اتخاذ قرارات رسمية بهذا الشأن. وذكر أنه خلال أقل من أربع سنوات تحددت في غور الأردن، دون أن ينشر الكثير عنها، حقائق ذات معنى سياسي واستراتيجي بعيد المدى. وأشار إلى أنه من المشكوك فيه أن تكون الحكومة قد وافقت عليها سلفاً بالمشاركة أو بصورة رسمية "وأعني شبكة من المستوطنات المتراصة على امتداد منطقة الحدود من جنوب بيسان حتى البحر الميت وعلى امتداد ساحله الغربي حتى عين جدي". وتابع قائلاً: "من الناحية العسكرية هذا عمل مهم. فالمستوطنات الجديدة تقام على أراض حيوية تسيطر على محاور الدخول إلى الضفة الغربية. وهي تشكل مراكز للحركة الصاخبة أكثر من أية منطقة أخرى بين المناطق المحتفظ بها. ولهذا الأمر، من الناحية السياسية معنى أبعد مدى بكثير: ضم غور الأردن إلى إسرائيل. وسيؤثر الواقع في غور الأردن على أية مفاوضات ممكنة بيننا وبين الأردن أو الفلسطينيين أو العرب بشكل عام. إن ما يجري هناك يميز الصورة التي أقام فيها الييشوف اليهودي دائماً وأبداً حقائق منتهية في هذا البلد".
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أنه، في نيسان/أبريل 1973، أُقيمت 43 مستوطنة في المناطق المحتلة، 12 منها في غور الأردن. ونسبت الصحيفة إلى نائب رئيسة الحكومة ووزير المعارف والثقافة يغئال آلون قوله إن الخطط الموضوعة تقضي بإقامة 20-28 مستوطنة في الغور.
صحيفة "عل همشمار" الإسرائيلية ذكرت أنه يجري الآن شق طريق يبدأ من نقطة بالقرب من موشاف معاليه إفرايم الواقع على المنحدرات الشرقية لجبل "السامرة" [ضواحي نابلس] حتى معاليه أدوميم على طريق القدس – أريحا.
وأضافت الصحيفة أن طول الطريق يبلغ 35 كلم تقريباً، وقد أطلق عليه "طريق ألون". وذكرت الصحيفة أن الطريق الذي جرى شقه في منطقة خالية من القرى العربية سيشرف على غور الأردن من منطقة الجفتلك شرقي مدينة نابلس حتى مصب نهر الأردن في البحر الميت. من جهة أخرى ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مراسلها تحدث إلى عمال عرب يعملون في شق طريق شمالي طريق القدس – أريحا وسألهم عن المكان الذي ستصل إليه الطريق التي يشقونها فلم يحصل على جواب، لأن جميعهم قالوا إنهم فقط يقومون بتنفيذ مهمات معينة موكلة إليهم "وليس لديهم أية معلومات أخرى". وأضافت الإذاعة أنه يبدو أن المقصود هو شق طريق توازي طريق الغور القديمة التي تمر قرب نهر الأردن. هذا وذكرت الإذاعة أن هذه الطريق ستمر في مناطق لا توجد فيها قرى عربية.
أشارت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت)، أن وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر قال في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، "إن الميزانية التي خصصت للاستيطان في المناطق لم يسبق لها مثيل، وذلك لترسيخ دعائم المستوطنات القائمة، وإقامة ثلاثة مراكز مدينية جديدة، وإقامة مستوطنتين في الجولان، وأُخرى في ناحل سيناء ... وإسكان غلغال في غور الأردن بالسكان المدنيين، وبناء الجسور في هضبة الجولان، والبدء في بناء 1200 وحدة سكنية جديدة هذا العام، بالإضافة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان اتخذت قراراً ... بإقامة أربع مستوطنات أُخرى هذا العام في المناطق".
نشرت صحيفة "هآرتس" أن السكرتير العام للكيبوتس الموحد صرّح في مؤتمر صحافي عقده في تل أبيب "أنه يجري حالياً بناء مستوطنة تحت اسم نعران [قرب منطقة العوجا] في غور الأردن."
ذكرت صحيفة "دافار" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، قال في لقائه مع ممثلي مستوطنات الغور، الأسبوع الماضي، إن المستوطنات على طول نهر الأردن هي خط دفاع لدولة إسرائيل، وإن هذه المستوطنات أقيمت لتبقى.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن لجنة الاقتصاد التابعة للكنيست قامت بزيارة للمستوطنات الجديدة في غور الأردن. وصرح رئيس اللجنة بأن على الدولة منح الأولوية لمواصلة تطوير ودعم المستوطنات القائمة، وإنشاء مستوطنات جديدة في المستقبل القريب، نظراً إلى أهمية هذه المنطقة من الناحيتين الاستراتيجية والسياسية، وإمكان استغلالها كمورد رئيسي لتصدير المنتوجات الزراعية. وأضافت الصحيفة: إن مدير دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، يغئال أدموني، عرض برامج التطوير المعدة لغور الأردن للسنتين المقبلتين، وقال: إنه بموجب هذه البرامج سيُضاعف عدد السكان اليهود في الغور خلال سنة، حيث ستقام في مرحلة التخطيط 220 وحدة سكنية جديدة.
زار نائب رئيس الحكومة، وزير الخارجية الإسرائيلي، يغال ألون، المستوطنات الإسرائيلية في غور الأردن عبر الطريق الواقعة على سلسلة الهضاب المشرفة على الأردن المعروفة بخط ألون الذي يشكل جزءاً من المشروع المعروف باسمه. وقد صرح بأنه يعتبر المنظومة الاستيطانية في غور الأردن منظومة استراتيجية وحيوية بالنسبة إلى إسرائيل.
ذكرت صحيفة هآرتس أن عدد المستوطنات التي أقيمت في المناطق المحتلة، خارج الخط الأخضر، بلغ 73 مستوطنة يصل عدد سكانها إلى 7500نسمة، تتوزع على المناطق التالية: هضبة الجولان 26 مستوطنة، مشارف رفح وسيناء 19 مستوطنة، غور الأردن 18 مستوطنة، غوش عتصيون وسهل ألون 5 مستوطنات. وهناك 5 مستوطنات لا تزال قيد التنفيذ.
ذكرت مصادر الهستدروت الصهيوني أنه منذ عام 1976 وحتى الآن أقيمت 25 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية و9 مستوطنات في غور الأردن و5 مستوطنات في قطاع غزة و10 في النقب ووادي عربة و52 في جبال الجليل و10 في هضبة الجولان.
أقامت نواة زراعية استيطانية تضم جماعة من المهاجرين الإسرائيليين الجدد مستوطنة تعاونية في وسط غور الأردن تدعى "موشاف ياخيت". وتنتمي هذه المستوطنة الجديدة إلى حركة القرى التعاونية.
نسبت صحيفة "هآرتس" إلى قائد أركان الجيش الإسرائيلي رفائيل إيتان قوله إن ترتيب سلّم الأفضليات المفضل للاستيطان الإسرائيلي يجب أن يتمثل في إقامة العديد من المستوطنات على طول حدود إسرائيل مع الدول العربية. وفي الدرجة الأولى في النقب وغور الأردن.
صرّح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي مردخاي تسيبوري أن منطقة الضفة الغربية وغور الأردن وقطاع غزة وهضبة الجولان تستطيع استيعاب 1.5 مليون من المستوطنين اليهود. وقال إن مسحاً للأراضي قامت به وزارة الدفاع، يشير إلى أنه ليس هناك ما يمنع إقامة مستوطنات يهودية كبيرة في هذه المناطق.
تقوم وزارة الزراعة الإسرائيلية بالإعداد لخطة استيطانية خمسية يتم بموجبها إنشاء 48 مستوطنة معظمها في هضبة الجولان وغور الأردن، وعلى مساحة ما يزيد على 300 ألف دونم. ومن المتوقع أن يكلف تنفيذ هذه الخطة مبلغ 14.6 ألف مليون شيكل.
تنوي شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية إقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة في شرقي نهر الأردن وعلى بحيرة طبرية.
كما باشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية في إقامة مستوطنة جديدة على الأراضي العربية الواقعة بين قرية "طمرة وسخنين" في الجليل وذلك ضمن مخطط تطوير الجليل.
كذلك باشرت حركة "غوش إمونيم" الاستيطانية بإقامة مستوطنة جديدة على جبال الخليل، تحمل اسم "كرمئيل".
وافقت اللجنة الاستيطانية المشتركة على طلب وزير الدفاع الإسرائيلي أريئيل شارون إقامة 14 مستوطنة عسكرية في الضفة الغربية. منها مستوطنتان في الخليل و7 في غور أريحا ومنطقة نابلس و5 في منطقة جنين.
كما وافقت اللجنة المشتركة أيضاً على إقامة 3 مستوطنات جديدة في غور الأردن وأخرى شمال شرقي بحيرة طبرية في هضبة الجولان.
صرح وزير الطاقة والإنشاءات الإسرائيلي، موشيه شاحال، أمام أعضاء مجلس غور الأردن المحلي في أثناء جولة قام بها في مستعمرات الغور، بأن هذه المنطقة هي جزء من دولة إسرائيل في أية تسوية يتم التوصل إليها مع الأردن. وأضاف: "إن تعزيز الاستيطان في الغور معناه تعزيز أمن إسرائيل، ودفع للحل السلمي بين إسرائيل والأردن".
أعلن أعضاء موشاف فيريد يريحو في غور الأردن، وعددهم 200 عزمهم على هجر الموشاف بعد أن سلموا الجيش الإسرائيلي الأسلحة التي في حوزتهم. وكان الموشاف واجه ديوناً طائلة على إثر انهيار منظمة المشتريات التابعة للاتحاد الزراعي. كما أعلن أعضاء موشاف بكعوت في غور الأردن عزمهم على هجر الموشاف إذا لم يتلقوا المساعدات التي وعدهم بها رئيس الحكومة.
وافقت لجنة المال في الكنيست على مساعدة بمبلغ 27 مليون دولار لمستعمرات مرتفعات الجولان وغور الأردن لمدة سنة واحدة فقط. وقد بلغت ديون هذه المستعمرات نحو 230 مليون دولار.
كشف تقرير أعدته دائرة الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية أن عدد السكان الثابت في مستعمرات الضفة الغربية، بما في ذلك غور الأردن، وصل في نهاية عام 1986 إلى 60,500 نسمة. وبحسب البيانات التي نشرها التقرير، بلغ عدد المستعمرات في نهاية عام 1986 في الضفة الغربية وغور الأردن 118 مستعمرة، و21 مستعمرة عسكرية ومستعمرة للناحل، أي ما مجموعه 139 نقطة استيطان. وبلغ عدد الوحدات السكنية المأهولة حتى ذلك التاريخ 13,500 وهناك 1042 مسكناً خالياً ومهيئاً للسكن الفوري، و2821 مسكناً في طور البناء.
قال السكرتير العام للمركز الزراعي، سيمحا أساف، في لقاء مع المزارعين في الجليل الأسفل أنه إذا لم يطرأ تغير سريع وجذري على نظرة الحكومة إلى الاستيطان في الجولان وغور الأردن فسنجد أنفسنا أمام مستعمرات مهجورة.
صادقت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية والوكالة اليهودية على إنشاء 3 قرى استيطانية جديدة في منطقة وادي عارة والجليل الأسفل. وقال راديو إسرائيل إن قريتين ستقامان قرب القرية الزراعية "ماي عمي" في منطقة أم الفحم، والقرية الثالثة ستقام في مفترق غولاني في الجليل الأسفل.
قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية وحركة القرى التعاونية الإسرائيلية تأسيس تجمع سكاني جديد في منطقة "بردلا" في شمال غور الأردن لضمان استمرارية التجمعات السكنية بين بيسان وغور الأردن.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اللجنة المالية التابعة للكنيست صادقت وبأغلبية الأصوات على رصد أموال إضافية لمستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت الصحيفة إنه تم رصد 20 مليون دولار لبناء مستوطنات جديدة، كما رصد مبلغ 10 ملايين دولار لمشاريع إضافية في الإطار الاستيطاني، ولا سيما في منطقتي غور الأردن والجولان.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 2/4 (الدورة 2) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 7/18(الدورة 7) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 10/18 (الدورة 10) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 64/93 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطط الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأُسر الفلسطينية من المدينة وتكثيف الأنشطة الاستيطانية في غور الأردن، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 65/104 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطط الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأُسر الفلسطينية من المدينة وتكثيف الأنشطة الاستيطانية في غور الأردن، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 66/78 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطط الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأُسر الفلسطينية من المدينة وتكثيف الأنشطة الاستيطانية في غور الأردن، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/120 تعرب فيه عن قلقها إزاء قيام إسرائيل ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأسر الفلسطينية من المدينة. كما تعرب عن قلقها إزاء الأنشظة الإسرائيلية اللإستيطانية الجارية في غور الأردن. وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية، وتشكل عقبة أمام السلام.
شارك وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون ساعر، والعشرات من أعضاء الكنيست، في وضع الحجر الأساس لإقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة غتيت في غور الأردن. وقال ساعر، في تصريحات صحافية، إن الوجود العسكري الإسرائيلي والاستيطان في الأغوار سيحفظ أمن إسرائيل، وإن "غور الأردن سيبقى إسرائيلياً وهو العمق الإستراتيجي لإسرائيل".
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 25/28 (الدورة 25) يعرب فيه عن قلقه إزاء قيام إسرائيل ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما يهدد إقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي، وإزاء مواصلة هدم منازل الفلسطينيين وطردهم من المدينة، كما الأنشطة الاستيطانية الجارية في غور الأردن.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن المجلس الإقليمي لغور الأردن يعد خطة للأعوام العشرة المقبلة تهدف إلى زيادة سكانه ثلاثة أضعاف. وتشير الصحيفة إلى أنه ومن أجل تحقيق تلك الخطة فإن رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة غور الأردن دافيد الحياني أمر بطرح عطاءات لشركات الإعلان في إسرائيل من أجل القيام بحملة دعائية لاستقطاب الإسرائيليين والسكن في الغور، كما أمر بتعيين لجنة في كل المستوطنات الموجودة في منطقة الغور والبالغ عددها نحو 21 مستوطنة من أجل التخطيط لاستيعاب عائلات إسرائيلية جديدة. وأوضحت الصحيفة أن المجلس الإقليمي يعمل جاهداً على خطة من أجل بناء 825 وحدة استيطانية جديدة على مدى العامين المقبلين.