ملف الإستيطان
"المحرر" نسبت إلى الصحف المسائية الإسرائيلية قولها بأن عائلات إسرائيلة ستستوطن في شرم الشيخ اعتباراً من يوم الأحد القادم. وقد جمعت اللجنة المبادرة لإنشاء مدينة يهودية في شرم الشيخ، تواقيع 80 عائلة من الراغبين في السكن في شرم الشيخ. وكان وزير الإسكان، زيف شاريف، قد صرح منذ بضعة أسابيع بأن دوائر وزارته أعدت كل الخطط المدنية لإقامة مدينة في هذه المنطقة ولا ينتظر سوى إذن الوزارة.
"جويش كرونيكل" ذكرت أن مجموعة من العائلات اليهودية أعلنت في الأسبوع الماضي بأنها تريد تشييد مدينة يهودية في شرم الشيخ. وقد طالبت هذه المجموعة بالسماح لثمانين عائلة يهودية جاهزة للاستيطان هناك. وهذه المجموعة من المهاجرين اليهود تقيم حالياً في مساكن مشيدة من أجزاء مصنوعة مقدماً. إلا أن هذا الطلب لم يحظ حتى الآن بموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي. وقد صرح وزير الإسكان، زيف شاريف، بأن قضية إنشاء مدينة يهودية في شرم الشيخ لا تزال قيد الدرس. وصرح ناطق بلسان أولئك المستوطنين بقوله: "لسنا مستعدين للانتظار وقتاً طويلاً جداً ريثما تبت الحكومة الإسرائيلية في هذا الأمر وتعتزم الموافقة عليه".
"المحرر" نقلت عن "يديعوت أحرونوت" أن السلطات الإسرائيلية قررت إنشاء أربع مستعمرات على الساحل بين رفح والعريش، تكون ثلاث منها مستعمرات نحال، وإقامة سلسلة من المزارع ومستعمرات نحال على ساحل سيناء بين إيلات وشرم الشيخ على الطريق المعبدة التي شقت مؤخراً والتي تصل البلدتين، وتأسيس قريتين في الجولان وبذلك يصبح عدد المستعمرات الإسرائيلية في هذه المنطقة 14 تسكنها ألفا عائلة تؤمن مدخولها من الزراعة والسياحة، وتأسيس قريتين أخريين على نهر الأردن بالاضافة إلى القرى الست القائمة حالياً.
أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، بناء مستوطنة جديدة في شرم الشيخ على طريق إيلات. ويذكر أن المساكن الجديدة ستعطى لأفراد الجيش والعمال الذين يعملون في المنطقة ولجميع الذين يرغبون في السكن هناك. كما أعلن من جهة أخرى أنه ستقام احتفالات لمناسبة ذكرى "استقلال إسرائيل" في شرم الشيخ.
ذكرت صحيفة "عال همشمار"، أن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف شيريف أعلن أنه سينجز في أيار/مايو، بناء أول وحدة سكنية لليهود في مدينة الخليل، وستقطنها 12 عائلة، و"سيصار من الآن فصاعداً، إلى بناء مساكن في الخليل بمعدل مسكن واحد في الشهر."
وأعلن شيريف، أن مساكن مدنية تبنى حالياً في شرم الشيخ، وأن مستوطنة جديدة ستبنى قريباً على طريق إيلات – شرم الشيخ.
مجلة "هاعولام هزة" الإسرائيلية ذكرت أنه قريباً سيتم بيع قطع أراض في شرم الشيخ لأشخاص خصوصيين من أجل إقامة المباني عليها. وفي نية المسؤول عن دائرة أراضي الدولة في إسرائيل أن يقترح على الجمهور شراء قطع أراض كل منها ثلاثة أرباع الدونم لبناء الفيلات هناك وستباع هذه القطع بأسعار رمزية قدرها ألف ليرة للقطعة الواحدة شريطة أن يتعهد في البناء خلال عام واحد من تاريخ الشراء. وقد تم الآن تخصيص الأرض التي ستباع للأفراد ولم يبق إلا تزويد المنطقة بالماء والكهرباء كي يكون بالمستطاع المباشرة بالبناء.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه يتم حالياً بناء 90 وحدة سكنية في شرم الشيخ وقد عهد بتنفيذ هذا المشروع إلى شركة سوليل بونيه، فرع بتاح تكفا وسيكلف المشروع نحو 8 ملايين ليرة. وأضافت الصحيفة أنه تم حتى الآن تسجيل 250 شخصاً لاستلام شقق في شرم الشيخ. ويعتبر هؤلاء أنفسهم مواطنين في المدينة الجديدة أوفيرا، وقد سجل ذلك في بطاقات هوياتهم.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن إسرائيل تنوي إقامة ثلاثة منتجعات سياحية بإسرائيل والمناطق المحتلة يساهم بإنشائها ممولون فرنسيون وإيطاليون. وقالت الصحيفة إن بنزيون سبكتور، الممول الإسرائيلي المشترك في المشروع، أبلغ الصحافيين أن أحد هذه المنتجعات سيقام في سدي زوهار بالقرب من البحر الميت والثاني في إيلات على ساحل البحر الأحمر والثالث في شرم الشيخ عند طرف سيناء المحتلة. وأضاف أن بناء هذه القرى سيستغرق سنة بعد موافقة السلطات المختصة.
نشرت صحيفة "معاريف" مقالاً، بمناسبة مرور خمسة أعوام على حرب 1967، ذكرت فيه أنه جرى إنفاق مبلغ 100 مليون ليرة إسرائيلية على إقامة 43 مستوطنة، تمتد من جبل الشيخ إلى شرم الشيخ (بينها 24 دائمة، و13 شبه عسكرية، ومركزان مدنيان، يقيم بها 2500 مواطن دائم) وتتوزع جغرافياً كما يلي: 17 في الجولان، 16 في الضفة الغربية، 10 في قطاع غزة وشمالي سيناء. وأضافت "معاريف": أن نسبة السكان اليهود في مستوطنات غور الأردن والجولان قليلة جداً. وعزت ذلك إلى عدم وجود سياسة متماسكة، "فلدى الحكومة مشاريع عديدة، لها آباء مختلفون".
أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في تشرين الأول/أكتوبر 1972، تم نقل مسؤوليات الاستيطان في شرم الشيخ من إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى وزارة الزراعة والتنمية. وفسّرت الصحيفة ذلك بأن الحكومة الإسرائيلية تريد الإسراع في أعمال التنمية والاستيطان في شرم الشيخ، أي في المنطقة الواقعة بين إيلات وأوفيرا (شرم الشيخ)، ومساحتها 20 مليون دونم.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان عرضت مشروعين لتطوير منطقة شلومو (شرم الشيخ): الأول أعدّته لجنة خبراء برئاسة الدكتور بنحاس زوسمان، ويقضي بإقامة مدينة اصطياف تعتمد على السياحة والزراعة، وتتسع لـ 7500 نسمة. أمّا الثاني فأعدّه رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية الدكتور رعنان فايتس، ويقضي بإقامة مدينة كبيرة "أوفيرا"، و14 مستوطنة قروية، تشكل سلسلة مترابطة بين إيلات وأوفيرا، ويعتمد هذا المجمع على الزراعة والصناعة والاصطياف.
نشرت صحيفة "معاريف" أن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف شيريف أصدر قراراً بإقامة مدينة في شرم الشيخ أُطلق عليها اسم أوفيرا، على أن تضم 1000 وحدة سكنية، وتُنجز المرحلة الأولى منها (90 وحدة) في سنة 1973.
نسبت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) إلى مدير قسم الإسكان في الاتحاد الصهيوني أن عدد المستوطنات الزراعية التابعة للاتحاد سيصل في نهاية سنة 1973، إلى 50 مستوطنة، ولا يشمل هذا العدد أوفيرا (في شرم الشيخ) وكريات أربع (في الخليل). وقال إنه، منذ حرب 1967، أقيمت 44 مستوطنة في المناطق المحتلة، منها 17 في الجولان، و12 في غور الأردن، و11 في سيناء، و3 في جبال الخليل، وواحدة في اللطرون. وستقام 6 مستوطنات أُخرى حتى أواخر سنة 1973، اثنتان في غور الأردن، واثنتان في منطقة الخليل، وواحدة في مشارف رفح، وواحدة في هضبة الجولان.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن شمعون بيرس علق على خطاب محمد أنور السادات فقال إنه تخلى عن فكرة التسوية مع إسرائيل. وأضاف أن مصير شرم الشيخ لن يحدد بالمدافع وإنما بواسطة الجرارات. وأكد أنه لن يكون أي انسحاب من شرم الشيخ وأنه يجب إقامة مستوطنات على امتداد الساحل من إيلات حتى شرم الشيخ. كما تحدثت "دافار" عن الأهداف الداخلية لتدابير السادات فقالت "من المشكوك فيه أن يكون لخطوات السادات انعكاس فوري بالنسبة إلى الصراع مع إسرائيل. ومن الواضح أن الاتصال مع الأميركيين سيستمر في ظل التهديدات المعروفة بسلاح النفط. ومن الواضح أيضاً أنه ليس هناك في هذا الوقت أي تغيير في موقف السادات من شروط التسوية".
ذكرت صحيفة "دافار" أن السلطات الإسرائيلية كانت تعدّ خططاً لتطوير مستوطنة أوفيرا في شرم الشيخ، لتصبح مدينة كبيرة في الثمانينيات. وكان من المقرر أن تشتمل في سنة 1976، بحسب أقوال المسؤول عن أعمال التطوير في المنطقة رؤوبين ألوني، على 500 وحدة سكنية جاهزة، كما سيكون بوسعها، بعد أربعة أعوام، استيعاب 1000 عائلة. أمّا في سنة 1985، فمن المقرر لها أن تستوعب 4000 عائلة.