ملف الإستيطان

1/3/2010

صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس على خطة لإقامة حي سكني جديد يتألف من 600 وحدة سكنية في شمال القدس، بالقرب من مستوطنة بسغات زئيف. وسيقام الحي الجديد على أراضٍ تقع ما وراء الخط الأخضر بين قرية حزمة الفلسطينية ومستوطنة بسغات زئيف، وسيوجد اتصالاً جغرافياً من البناء بين بسغات زئيف ومستوطنة نفيه يعقوف. وبالإضافة إلى ال 600 وحدة سكنية، سيصار إلى إقامة مبانٍ عامة، وشق طرق، وتطوير مناطق للاستخدام العام.

وقبل ثلاثة أشهر، أثارت خطة بناء واسعة أقرتها اللجنة اللوائية لإقامة وحدات سكنية بالقرب من حي جيلو تذمراً كبيراً من جانب الولايات المتحدة. وعلى الرغم من الاحتجاج الأميركي، فإن مؤسسات التخطيط تواصل دعم خطط بناء من هذا النوع.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 1/3/2010.
2/3/2010

تناقش اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية ستناقش اليوم (الثلاثاء)، مشروع قانون بادر رئيس حزب الاتحاد الوطني عضو الكنيست يعقوب كاتس إلى طرحه أمام الكنيست، ويهدف إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وكان مشروع القانون قُدم إلى الكنيست السابع عشر [الكنيست السابق] من جانب عضو الكنيست بني ألون، ووقّعه أيضاً بنيامين نتنياهو الذي كان يومها زعيماً للمعارضة. وبالإضافة إلى نتنياهو، وقّع مشروع القانون كل من: ميخائيل إيتان؛ غلعاد أردان؛ يسرائيل كاتس؛ ليمور ليفنات؛ غدعون ساعر؛ يوفال شتاينيتس؛ سيلفان شالوم؛ يولي إيدلشتاين؛ سوفا لانْدفِر؛ ستاس مِسِجنيكوف؛ يعقوب مرغي؛ مئير بوروش؛ ويشغل [معظم] هؤلاء مناصب وزراء أو نواب وزراء في الحكومة الحالية، كما وقّعه رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين.

وأضاف عضو الكنيست كاتس: "بعد أن قمنا بتحرير أجزاء من بلدنا، تم تطبيق القانون الإسرائيلي على المجال الذي يعيش فيه 300 ألف يهودي ممن يقيمون في أحياء القدس التي تم تحريرها في حرب الأيام الستة [حرب حزيران/يونيو 1967 ]، و20 ألف نسمة ممن يقيمون في هضبة الجولان، فقد آن الأوان الآن لتبنّي مشروع القانون الذي أيده قبل نحو عام زعماء الليكود كلهم  الذين يشغلون مناصب وزارية اليوم  والذي يهدف إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على ال 350 ألف يهودي الذين يعيشون في يهودا والسامرة".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 2/3/2010.
3/3/2010

قبيل إعلان رئيس بلدية القدس نير بركات خطته الكاملة بشأن حي البستان في قرية سلوان التي تقع في القدس الشرقية، طلب منه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تخصيص مزيد من الوقت من أجل محاولة التوصل إلى تفاهم مع سكان القرية بشأن هدم المنازل. واستجاب بركات لطلب رئيس الحكومة.

ووفقاً لخطة بركات، سيتم هدم نحو عشرين منزلاً تقع في الجهة الغربية من حي سلوان من أجل بناء حديقة أثرية في موقعها. وفي مقابل ذلك سيحصل أصحابها على رخص لإقامة أبنية جديدة في الجهة الشرقية من الحي.

ويوجد في حي سلوان نحو 88 منزلاً تم بناؤها من دون رخص بناء، وتشكل محور جدل يتسم بالحساسية الشديدة في القدس، وبطبيعة الحال أصبح لهذا الجدل طابع سياسي.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 3/3/2010.
3/3/2010

كشف مدير عام المتابعة الميدانية في وحدة شؤون الجدار والاستيطان محمد نزال عن وجود مخطط جديد تعدّه السلطات الإسرائيلية يستهدف بناء 30 ألف وحدة سكنية للمتدينين اليهود في المنطقة الصناعية عطروت / قلنديا بعد أن يتم تجريفها وإخلاؤها.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
4/3/2010

نشرت صحيفة "جيروزالم بوست" تقريراً أصدره مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي مفاده أن العمل قد بدأ في 593 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية من تشرين الأول (أكتوبر) وحتى كانون الأول (ديسمبر) الماضيين، بزيادة 73.3٪ عن أول ربع من السنة نفسها، عندما حفرت أساسات 342 وحدة سكنية بحسب الأرقام التي أصدرها مكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أعلن عن قرار يسمح بإنشاء أكثر من 100 وحدة سكنية في مدينة المتدينين "بيت عيليت" في منطقة غوش عتسيون القريبة من الخليل بالضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
8/3/2010

قالت الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) إن مصادقة إسرائيل على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية لا تشكل انتهاكاً للتجميد المحدود الذي أعلنته إسرائيل فيما يتعلق ببناء المستوطنات، لكنها تشكل نوعاً من العمل الذي يتعين على كلا الجانبين الحذر من الإقدام عليه في الوقت الذي يشرعان في محادثات السلام غير المباشرة.

وقد كشفت الحكومة الإسرائيلية اليوم أن إسرائيل صادقت على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، على الرغم من تعهدها بإبطاء عملية بناء المستوطنات وهو القرار الذي أثار غضب الفلسطينيين بعد يوم من موافقتهم على مضض على استئناف محادثات السلام.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 9/3/2010.
9/3/2010

في استقبال بارد لنائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) على خطة ضخمة للبناء المخصص للمتدينين الحريديم في شمال القدس، ما وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو التابع للمتدينين الحريديم، والذي يقع بين حي راموت وشعفاط في القدس الشرقية. وخلافاً لخطط البناء السابقة التي كان يتم إقرارها من دون ضجة، أرسلت اللجنة اللوائية بياناً إلى الصحافة بشأن توسيع المستوطنة، وذلك على الرغم من حساسية التوقيت الذي تزامن مع وصول جو بايدن إلى إسرائيل. وتقضي الخطة بتوسيع حي رامات شلومو في اتجاه الجنوب والشرق، وتحسين الطريق القائم المؤدي إلى المستوطنة، وبناء طريق آخر يؤدي إليها من جهة الغرب. وتبلغ مساحة الأراضي التي تشملها الخطة نحو 580 دونماً.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 10/3/2010.
9/3/2010

نائب الرئيس الاميركي، جو بايدن، يشجب في بيان قرار حكومة اسرائيل حول بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
10/3/2010

نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتناولان في مؤتمر صحافي مشترك ضرورة وقف الإستيطان الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
11/3/2010

قال مسؤولون عن شؤوون التخطيط [البلدي] لصحيفة "هآرتس" إن هناك خططاً لبناء نحو 50,000 وحدة سكنية جديدة في أحياء القدس وراء الخط الأخضر، وإن هذه الخطط تمر الآن بمراحل متعددة من الإعداد والإقرار. وأضاف هؤلاء أن من المتوقع أن تركز خطط البناء المتعلقة بالقدس، على مدى السنوات القليلة المقبلة، بل وحتى العقود المقبلة، على القدس الشرقية.

ومن المزمع بناء معظم الوحدات السكنية في إطار عشرات من خطط البناء المخصصة لكل حي من الأحياء الإسرائيلية الواقعة وراء الخط الأخضر، في حين سيتم بناء عدد قليل منها كمشاريع لليهود داخل الأحياء الفلسطينية. وهناك نحو 20,000 وحدة سكنية تمر الآن بقنوات التخطيط والإقرار الرسمية، في الوقت الذي يجري تنفيذ الخطط المتقدمة منها فعلاً، وهناك 30,000 وحدة سكنية أخرى لم تقدم إلى لجان التخطيط بعد.

وتشمل أعمال البناء المخطط لها خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو التي أعلنتها وزارة الداخلية الثلاثاء الفائت في أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، والتي دانها بايدن بصورة علنية.

ويتبين من بيانات جمعتها جمعية "عير عميم" [جمعية إسرائيلية تسعى لتعزيز العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس] أن خطط البناء الكبرى الموجودة الآن في مراحل متقدمة من الإقرار تتعلق بأحياء جيلو (نحو 3000 وحدة سكنية)، وهار حوما (نحو 1500)، وبسغات زئيف 1500)، وغفعات هَمَطوس (3500)، وراموت (1200)، وقصر المندوب (600)، ونفيه يعقوف (450). وهناك عدد من الخطط المستقبلية الواسعة النطاق غير المدرجة في جدول الأعمال الآن، كخطة إقامة حي غفعات ياعيل في جنوب القدس، الذي من المزمع أن يشمل 13 ألف وحدة سكنية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 11/3/2010.
11/3/2010

حذرت مؤسسة حقوق الإنسان "يش دين" من استمرار محاولات المستوطنين في مستوطنة "تلمون" المقامة على أراضي قرية "الجانية" الفلسطينية قضاء مدينة رام الله الحصول على تراخيص بناء لبيوت خاصة ومدرسة من الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
12/3/2010

وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، تعتبر في حديث متلفز من شبكة إن بي سي الإخبارية، أن إعلان إسرائيل عزمها بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية إهانة لنائب الرئيس جو بايدن وللولايات المتحدة الاميركية.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
12/3/2010

اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط تشجب في بيان قرار إسرائيل التعجيل في دفع خطط بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
12/3/2010

وجهت الإدارة المدنية الإسرائيلية إخطارات لست عائلات فلسطينية بقرية وادي النيص إلى الجنوب من مدينة بيت لحم تبلغها فيها بقرار هدم منازلها الواقعة عند المدخل الشرقي للقرية بدعوى عدم الترخيص.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
12/3/2010

هاجم عشرات المستوطنين قرية جيت شرق قلقيلية بشمال الضفة الغربية، واعتدوا بالضرب على ثلاثة مواطنين من القرية.

كذلك، أضرم عشرات المستوطنين من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين النار في أراضي المواطنين وكثفوا هجماتهم ضد سكان خربة صافا شمال غرب بيت أمر بالخليل.

كما أقدم مستوطنون متطرفون من مستوطنتي "عيلي" و"شيلو" قرب نابلس على قص واقتلاع أكثر من 40 شجرة زيتونة مثمرة من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
14/3/2010

اقتلع مستوطنون متطرفون من مستوطنة "يتسهار" 42 شجرة مثمرة في قرية عيبنوس جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
15/3/2010

استولى مستوطنون على قطعة أرض في منطقة يعبد جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية، وبالتحديد بالقرب من خربة المكحل.

وقال شهود عيان إن العشرات من المستوطنين تجمعوا على قطعة الأرض ووضعوا تنك ماء ونصبوا الأعلام الإسرائيلية بالإضافة إلى وضع سياج من البلاستيك حول مساحة كبيرة في المنطقة، استعداداً لإقامة بؤرة استيطانية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
17/3/2010

اجتمعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بنظيرها الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في القدس اليوم. وفي مؤتمر صحافي عقد بعد الاجتماع تطرق ليبرمان إلى الخلاف الذي نشب مع الأميركيين بسبب البناء في القدس الشرقية، وقال: "إن توقيت قرار المصادقة على خطة البناء لم يكن صحيحاً، وليس لدينا مشكلة في الاعتراف بالخطأ عندما نخطىء، لكن سنحت هنا فرصة للانقضاض على إسرائيل ومطالبتها بأمور غير معقولة".

وأضاف: "ليس من المعقول منع اليهود من البناء في القدس الشرقية. إن القدس عاصمة إسرائيل ويجب أن تكون مفتوحة أمام الجميع، مسلمين ومسيحيين ويهوداً، وأن يتمكن الجميع من شراء [المنازل] حيثما يشاؤون".

وقالت أشتون إن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام هو المفاوضات الجادة، وأعربت عن أملها بأن تبدأ المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وأن تؤدي إلى محادثات مباشرة تفضي إلى حل النزاع.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 18/3/2010.
18/3/2010

أجرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) اتصالاً هاتفياً بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، نقل إليها فيه رد إسرائيل على مطالب الإدارة الأميركية، الذي وافق عليه بالإجماع طاقم الوزراء السبعة. ولم يتضمن الرد تعهدات بوقف أو كبح البناء في القدس الشرقية، ولا موافقة إسرائيلية على إلغاء خطط البناء في رمات شلومو. وقد عرض رئيس الحكومة على وزيرة الخارجية كلينتون، سلسلة تفصيلية لإجراءات كان طاقم الوزراء السبعة قد وافق عليها بالإجماع بينها:

أ  إعلان نتنياهو أن ليس لديه الصلاحيات القانونية لإلغاء خطط البناء في رمات شلومو، مع تعهّده، من جهة أخرى، أمام الإدارة الأميركية، بألا يبدأ تنفيذ خطط البناء هذه خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

ب  تتعهد إسرائيل أمام الإدارة الأميركية بألا تنشر في وسائل الإعلام القرارات الجديدة للبناء في القدس الشرقية. ويقول ديل إن النتيجة لن تكون تجميداً للبناء، وإنما سياسة "لا تسألونا، ولن نخبركم".

ج  إن إسرائيل والولايات المتحدة أوشكتا على الاتفاق على طريقة البدء بالمفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 19/3/2010.
21/3/2010

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وقّع أمراً ينص على وضع اليد على 15 دونماً من أراضي قرية بيتونيا إضافة إلى 35 دونماً سبق أن تمت مصادرتها من فلسطينيين لغرض توسيع الطريق رقم 443 الواصل بين مدينة القدس ومستوطنة "موديعين".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
21/3/2010

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة إن "البناء في القدس هو كالبناء في تل أبيب، وقد أوضحنا ذلك للإدارة الأميركية". وأكد نتنياهو أن الحكومة برئاسته قالت أيضاً للإدارة الأميركية إنه "سيكون في إمكان كل طرف طرح أي قضية يرغب، لكنه في طرحها خلال المحادثات [غير المباشرة] التي ستجرى عن قرب سيكون من الضروري إجراء محادثات جادة ومباشرة من أجل التوصل إلى اتفاقات".

وذكر نتنياهو أن سياسة الحكومات الإسرائيلية كلها فيما يتعلق بالبناء في القدس، كانت مماثلة، وأن سياسته لم تتغير. كما ذكر أن الرد الإسرائيلي سُلم إلى الولايات المتحدة خطياً، تفادياً لسوء فهم السياسة الإسرائيلية..

وقد رفض نتنياهو إلغاء مشروع البناء في حي رمات شلومو أو تجميد البناء في القدس الشرقية بصورة تامة، لكنه تعهد بإنشاء جهاز في ديوانه لمراقبة البناء بصورة دقيقة.

ومع أن الحكومة الإسرائيلية لن تلغي خطة البناء في حي رمات شلومو في القدس الشرقية، كما طلبت الإدارة الأميركية، إلاّ إن الخطة ستجمَّد على الأقل حتى انتهاء فترة تجميد البناء في المناطق المحتلة. وأكدت أوساط مكتب وزير الداخلية أمس أن عملية المصادقة على الخطة لن تنتهي قبل أيلول / سبتمبر المقبل.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 22/3/2010.
21/3/2010

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدلي ببيان في مستهل اجتماع مجلس الوزراء يعتبر فيه البناء في القدس تماماً مثل البناء في تل أبيب.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
23/3/2010

أنذرت السلطات الإسرائيلية ثماني عائلات بهدم منازلها الواقعة في منطقة رأس خميس في مخيم شعفاط شرقي مدينة القدس.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
24/3/2010

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن محكمة الصلح الإسرائيلية قررت السماح للمستوطنين بإطلاق النار في الهواء على الفلسطينيين لتفريقهم.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
24/3/2010

مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 13‏/5 (الدورة 13‏) يطلب فيه إلى إسرائيل الكف عن بناء المستوطنات وعن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل، ويؤكد على وجوب السماح للنازحين من سكان الجولان السوري المحتل بالعودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).
24/3/2010

مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 13‏/7 (الدورة 13‏) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).
24/3/2010

علمت صحيفة "هآرتس" أنه تم قبل نحو ثلاثة أسابيع إعادة فتح ملف متعلق بإحدى خطط البناء التي يوجد خلاف كبير بشأنها، والتي من المتوقع، في حال إقرارها، أن تثير غضباً كبيراً لدى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

ويتعلق الأمر بخطة كبرى لبناء 200 وحدة سكنية على مساحة 45 دونماً في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وسيتطلب تنفيذ الخطة هدم 28 منزلاً يقيم فيها مئات من الفلسطينيين منذ سنة 1948 . وإذا ما نُفذت الخطة فإنها ستحول حي الشيخ جراح إلى واحدة من أكبر المستوطنات اليهودية في قلب أحياء القدس الشرقية الفلسطينية. وقد نجح المستوطنون حتى الآن في إجلاء ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح، الأمر الذي فجر صراعاً أشعل القدس الشرقية منذ نحو نصف عام.

وعلى صعيد آخر، كشف بحث جديد أجراه "مركز ماكرو للسياسات الاقتصادية"، ولأول مرة، الحجم الدقيق للبناء اليهودي في مستوطنات الضفة الغربية حتى الآن. ويعادل هذا الحجم 12 مليون متر من المنازل، والمؤسسات، والطرق، والمصانع، وتقدر قيمته بنحو 17,5 مليار دولار.

وقد بدأ المركز، منذ سنة 2008 ، مشروع مسح لحجم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وسيعرض نتائج البحث الذي يستند إلى صور أقمار صناعية للمستوطنات في مؤتمر سيعقد اليوم.

ويتبين من نتائج البحث أنه يوجد اليوم في مستوطنات الضفة 32,711 وحدة سكنية (شققاً) تبلغ مساحتها 3,271,100 متراً، بالإضافة إلى 22,997 منزلاً خاصاً تبلغ مساحتها 5,744,150 متر. ومن أجل خدمة سكان الضفة [اليهود]، هناك اليوم 868 مؤسسة عامة؛ 271 كنيس؛ 96 بركة؛ 321 منشأة رياضية؛ 344 حديقة أطفال؛ 211 مدرسة؛ 68 مدرسة دينية؛ 21 مكتبة. كما يوجد في المستوطنات 21 محطة وقود، و 187 مركز تسوق، و 717 مبنى صناعياً، و 15 قاعة مناسبات. وتمتد الطرق على مساحة 1,21,722 متراً [كذا في الأصل. المحرر].

وكان أحد أهداف البحث حساب التكلفة الاقتصادية للبناء. ووفقاً لمحرر البحث د. روبي نتانزون، فإن قيمة المنازل الخاصة تعادل 9 مليارات دولار، والشقق 4,5 مليارات دولار، والطرق 1,7 مليار دولار، والمؤسسات العامة والكنس والبرك نحو نصف مليار دولار.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 24/3/2010.
25/3/2010

ذكر مركز ماكرو لبحوث الاقتصاد السياسي في تل أبيب، أن إنفاق إسرائيل على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية خلال العقود الأربعة الماضية بلغ 17.4 مليار دولار.

وذكر التقرير الذي أصدره المركز أن الأموال أنفقت لبناء 128 مستوطنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولا تشمل هذه الإحصاءات المبالغ التي تم إنفاقها لبناء مستوطنات في القدس الشرقية.

وتشير الإحصاءات إلى أن 78٪ من إجمالي الإنفاق، أو حوالى 13.7 مليار دولار توجهت لبناء منازل لمستوطنين بينها 32,711 شقة سكنية، و22,997 منزل، و5534 منزلاً متنقلاً.

وتم تخصيص مبلغ 1.1 مليار دولار لبناء مؤسسات عامة بينها 321 منشأة رياضية، و271 كنيساً يهودياً.

ويقول المركز الإسرائيلي أن الفترة بين عامي 2004 و2008 شهدت بناء 6657 مبنى استيطاني.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
25/3/2010

الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون يدعو اسرائيل في حديث خاص لصحيفة الحياة، إلى تجميد الاستيطان وتسهيل مرور الفلسطينيين عبر المعابر كلها.

المصدر: الحياة، لندن، 26/3/2010.
27/3/2010

دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم قرار إسرائيل المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية. وجاء في بيان صدر عن الاتحاد أن "على إسرائيل التراجع عن قرارها" وأن الاتحاد يدعو السلطات الإسرائيلية إلى الوفاء بتعهداتها في عملية السلام والامتناع من القرارت الأحادية الجانب والنشاطات التي من شأنها تهديد الوضع النهائي.

وهاجم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن القرار الإسرائيلي وقال إنه "خطوة تقوض أمل الفلسطينيين بالسلام". وأكد بايدن خلال لقاء مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية أنه "على الطرفين أن يلتزما تغيير الأجواء وتأييد المحادثات، بدلاً من تقويضها".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 11/3/2010.
28/3/2010

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدلي بتصريح صحافي عقب انتهاء قمة سرت، يعتبر أن القمة خرجت بقرارات جيدة بشأن القدس، مؤكداً أنه يمكن استئناف المفاوضات إذا توقفت إسرائيل عن نشاطاتها الاستيطانية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
29/3/2010

أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن هناك عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية التي ستخصص لليهود في القدس، وهي الآن في مراحل مختلفة من أعمال التخطيط في الدوائر الحكومية الإسرائيلية المعنية مشيرة، في هذا الصدد، إلى عدد من المشاريع الاستيطانية في داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية منها ما هو داخل البلدة القديمة ورأس العامود ووادي الجوز وجبل الـمكبر والشيخ جراح والطور.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
31/3/2010

طالبت الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية بتجميد الإستيطان في القدس لمدة 4 أشهر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.

وذكر مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة "هآرتس" أن الطلب الأميركي بتجميد الاستيطان في القدس لمدة 4 أشهر هو أحد المطالب الأميركية في مقابل تعهدها بالضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للدخول في مفاوضات مباشرة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.