ملف الإستيطان
وصل نحو 60 مستوطناً يمينياً متطرفاً من حركة "شباب من أجل أرض إسرائيل" إلى منطقة بيرزيت في الضفة الغربية، في محاولة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المستوطنين أعربوا عن نيتهم إنشاء مستوطنة جديدة تحمل إسم "بير زيت" في المنطقة رداً على الخطة الفلسطينية لبناء "مدينة الروابي".
شرع عشرات المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي خربة صافا قرب بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الناطق بإسم مشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض إن المستوطنين بدأوا بإحضار مواد بناء للمكان القريب من مستوطنة "بيت عين"، في الذكرى السنوية الأولى لمقتل أحد المستوطنين في المكان نفسه. وأوضح أن المستوطنين أطلقوا إسم "غفعات إريز شلومو" على البؤرة الجديدة، نسبة إلى المستوطن المقتول قبل عام.
وسّعت السلطات الإسرائيلية أعمال البناء الاستيطاني في مستوطنة "معون" جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية. وشوهدت سبع وحدات سكنية شرع الاحتلال في بنائها في المنطقة الغربية للمستوطنة، وتزحف نحو أراضي المواطنين في قرية التوانة جنوب المحافظة.
اقتحم مئات المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية بلدة كفل حارث شرق مدينة سلفيت وفرضوا على أهلها حظر التجول بحجة أداء طقوس دينية.
كذلك أقدمت مجموعة من المستوطنين على اقتلاع 15 شجرة زيتون في وادي قانا شمال غرب دير إستيا.
قال الناطق بلسان بلدية القدس اليوم إنه من المتوقع أن تقر لجنة التخطيط التي ستجتمع الخميس المقبل، إقامة مبانٍ عامة جديدة في حي جيلو الذي يقع في جنوب المدينة. وسيكون على جدول أعمال اللجنة المصادقة النهائية على خطة البناء التي أقرت مبدئياً في سنة 1995 ، والتي تهدف إلى توسيع الحي عن طريق بناء 200 وحدة سكنية جديدة فيه.
بعد المداولات في المحكمة العليا الإسرائيلية تراجعت "الدولة" عن نيتها هدم 6 كرافانات في مستوطنة "هار براخاه" المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية. وجاء هذا التراجع في أعقاب التماس تقدمت به حركة "رغفيم" اليمينية الاستيطانية، والتي تنشط أساسا في الحفاظ على ما تزعم أنه "أرض الوطن".
من جهة أخرى، أقدمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، ترافقها جرافات الهدم على مداهمة قرية طويل أبو جرول للمرة السابعة والثلاثين، حيث هدمت فيها جميع الخيام التي أقامها السكان وقامت بإتلاف جميع محتوياتها ومن ثم تجريفها.
كذلك هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلاً في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص. كما أقدمت على هدم منزل قيد الإنشاء وعدد من البركسات الزراعية في قرية حارس شمال سلفيت. وفي بيت ساحور في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال، "بركسا" كبيراً بمساحة 1000 متر مربع، بحجة عدم الترخيص.
وفي سياق آخر، أضرم مستوطنون متطرفون النار في مركبات خاصة، واعتدوا على مسجد في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "هآرتس" أن دولة إسرائيل دفعت، في سنة 2002، الى سكان بؤرة هيوفال الاستيطانية غير القانونية، الذين يقيمون في منازل غير قانونية مهددة بالهدم، مساعدة قدرها 77 ألف شيكل لكل عائلة لدى مجيئهم للإقامة في ذلك المكان في تلك السنة.
وتكشف الوثائق أن وزارة الإسكان قامت بتمويل أعمال البنية التحتية لأكثر من 63 وحدة سكنية، ودفعت 1,3 مليون شيكل، بالإضافة إلى أعمال بنية تحتية لأربعين وحدة سكنية بلغت تكلفتها 2,5 مليون شيقل.
وأبرزت الوثائق التدخل العميق للدولة في حريشا، ففي سنة 2003 وافقت وزارة الإسكان على دفع 2,2 مليون شيكل لإقامة البنية التحتية لعشر وحدات سكنية في المكان، كما قامت الوزراة بتمويل إنشاء ناد سنة 2002 ، بلغت تكلفته 200 ألف شيكل، وأقامت دار حضانة للأطفال كلّفت 300 ألف شيكل. وفي سنة 2000 ، أمر نائب وزير الدفاع أفرايم سنيه في حكومة باراك آنذاك، بإنشاء خزان للمياه على الرغم من معرفته أن البناء في المكان هو موضع نزاع.
اقتحم سبعة مستوطنين مسلحين بلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأوقعوا أضراراً في بيت قيد الإنشاء في القرية.
أخطرت السلطات الإسرائيلية أربعة مواطنين من بلدة حلحول شمال الخليل بهدم منازلهم بحجة البناء في مناطق قريبة من الشارع الالتفافي رقم "60".
اقتحمت مجموعة من المستوطنين عدداً من الشقق السكنية الجاهزة وقيد الإنشاء في مشروع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية، المقام على أراضي قرية عين سينيا قرب رام الله وأتلفوا عدداً من المنشآت وخربوا خزانات المياه الخاصة بالمنازل.
كذلك قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين من البؤرة الاستيطانية "هيوفيل"، باقتلاع 250 شتلة زيتون بعد أيام من زراعتها في قرية قريوت جنوب نابلس.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "عتسيون" المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل على إغراق نحو 70 دونماً من مزارع المواطنين بالمياه العادمة.
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض في حديث متلفز تجميد الإستيطان في القدس الشرقية.
منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تصدران القانون رقم (4) لسنة 2010م بشأن حظر ومكافحة منتجات المستوطنات.
صرح رئيس بلدية القدس الذي يقوم بزيارة لواشنطن نير بركات اليوم في حديث مع مراسلي وسائل الإعلام: "لا يوجد تجميد للبناء في القدس. هذا غير صحيح. وإذا كان الأميركيون يوصوننا بذلك، فالجواب هو: كلا".
وأكد بركات في حديثه مع المراسلين أن البناء في القدس، بما في ذلك القدس الشرقية، سيُستأنف بزخم كامل بعد أن تم إبطاؤه في إثر "الصفعة" التي تلقتها إسرائيل من الأميركيين خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لإسرائيل، حين نُشر قرار المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني ما وراء الخط الأخضر. وذكر بَرْكات أن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء استأنفت نشاطها بعد توقف قصير.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" جنوب بيت أمر بالضفة الغربية على تقطيع أشجار لوزيات من أراضي المواطنين في البلدة.
اقتلع مستوطنو البؤرة الاستيطانية "غفعات غلعاد"، المقامة على أراضي المواطنين في منطقة كفر قدوم على طريق قلقيلية - نابلس، أكثر من ثلاثين شجرة زيتون مثمرة يتراوح عمرها أكثر من 25 عاماً.