ملف الإستيطان
صادقت بلدية القدس اليوم (الاثنين) على بناء 40 وحدة سكنية أخرى في حي بسغات زئيف في القدس الشرقية، الذي يقع وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء إقامة أربعة مبان يتألف كل منها من عشر وحدات سكنية.
وكانت قد تمت المصادقة قبل نحو أسبوعين على بناء 32 وحدة سكنية، وذلك في إطار خطة تشمل بناء 220 وحدة سكنية في تلك المنطقة. وقد أثار إعلان هذه الخطة في حينه انتقادات من جانب الفلسطينيين والولايات المتحدة وجهات دولية أخرى.
وينتقد العالم المصادقة على خطط من هذا النوع، ويعتبر البناء ما وراء حدود سنة 1967 انتهاكاً للوضع الراهن، كما أنه ينتقد التوقيت الذي يأتي عشية بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
صادقت البلدية الإسرائيلية في القدس بشكل نهائي على تنفيذ خطة البناء في فندق شيبرد في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحديث يدور عن بناء 20 وحدة استيطانية، وأشارت إلى أنه تم يوم الخميس الماضي إصدار التصاريح النهائية للمخطط الاستيطاني.
بدأت القوات الإسرائيلية بعملية هدم جديدة في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية استهدفت مساكن ومضارب ومنشآت المواطنين في المنطقة.
سلّمت السلطات الإسرائيلية إخطارات بهدم 14 منزلاً وملعب كرة قدم في قرية فرعون في محافظة طولكرم.
قرّرت الحكومة الإسرائيلية إقامة مستوطنة علمانية "مدرسة" هي الأولى من نوعها في شرق نابلس، وإضافة 23 مبنى "جاهز" في ثماني مستوطنات في الضفة الغربية لاستخدامها كفصول مدرسية من المقرّر أن تستوعب 600 طالب وطالبة.
نشرت وزارة البناء والإسكان قبل بضعة أيام مناقصة بشأن فتح طريق جديد يؤدي إلى مدينة معاليه أدوميم التي تقع وراء الخط الأخضر، وتبلغ تكلفته نحو 14 مليون شيكل. وكانت "هآرتس" نشرت نبأ فحواه أن إسرائيل وظفت خلال سنتي 2007 - 2008، نحو 200 مليون شيكل في أشغال تمهيد الأرض لبناء حي جديد في منطقة "إي 1" يربط بين معاليه أدوميم والقدس الشرقية، لكن بناء الحي يجري تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من جانب الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فقد شكل بناء مقر قيادة شرطة لواء "شاي" في منطقة "إي - 1"، والذي دُشّن في سنة 2008، فاتحة لأشغال بنى تحتية مكثفة اشتملت على شبكة طرق واسعة في تلك المنطقة. وتمتد الطرق على ثلاثة محاور، وتشمل ساحات وإنارة ونقاط مراقبة تقدّر تكلفتها بنحو 100 مليون شيكل، كما تم شق طريق يتلف على القدس الشرقية، ومخصص لتنقل الفلسطينيين بين رام الله وبيت لحم.
رفضت محكمة "الصلح" الإسرائيلية طلب عائلة مقدسية إصدار أمر احترازي بإخلاء المستوطنين من منزلها الذي تشغله في حارة السعدية في القدس منذ أكثر من أربعين عاماً.
أصدرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بياناً أكدت فيه أن السلطات الإسرائيلية وضعت حجر الأساس لبناء مزيد من الشقق السكنية في المستعمرات خلافاً لقرار تجميد الاستيطان.
وجاء في البيان أن السلطات الإسرائيلية ستعمل على انتقال المستوطنين من الشبان اليهود إلى هذه المستعمرات، من أجل زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية.
ذكرت مصادر في واشنطن لصحيفة "معاريف"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توصل إلى تفاهم مع مراجع كبيرة في الإدارة الأميركية بالسماح لإسرائيل بمواصلة البناء في الكتل الاستيطانية التي لا تنوي إخلاءها في إطار اتفاق السلام، على أن يتوقف البناء في المستوطنات المعزولة.
خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بين نتنياهو ومستشاري البيت الأبيض ووزيرة الخارجية الأميركية، عن سياسة البناء في يهودا والسامرة بعد انتهاء مدة التجميد، قال مصدر أميركي كبير لنتنياهو: "استمروا في البناء في المستوطنات التي تنوون البقاء فيها".
لكن المصدر الأميركي أوضح بأن على إسرائيل عدم البناء في المستوطنات المعزولة التي ستُخلى في إطار التسوية السلمية مع الفلسطينيين. وهذه هي الصيغة التي طرحها وزير الاستخبارات دان مريدور، ووزير تحسين الخدمات العامة ميخائيل إيتان. ويبدو أن وزير الدفاع، إيهود باراك، يدعم الصيغة.
كشف وزير الخارجية الاسرائيلية أفيغدور ليبرمان عن تفاهمات بينه وبين رئيس حكومته بنيامين نتنياهو تقضي باستئناف البناء الاستيطاني داخل الضفة الغربية. وأكد أن البناء في الأحياء الاستيطانية في القدس سيستأنف فور انتهاء فترة التجميد في 26 أيلول (سيتمبر) المقبل. وقال ليبرمان إن هناك مشاريع لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس جاهزة للتنفيذ وسينطلق العمل فيها على الأرض في اليوم التالي لانتهاء فترة التجميد المذكورة.
أخطرت القوات الإسرائيلية 6 عائلات فلسطينية من منطقة أم الرشاش بالقرب من قرية دوما جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، بالرحيل خلال 48 ساعة استعداداً لهدم المنازل.
في سياق آخر، قام مستوطنون من مستوطنة "ألون موريه" الواقعة بالقرب من قريتي دير الحطب وعزموط شرق نابلس شمال الضفة الغربية، بإضافة 5 بيوت جاهزة للسكن في المستوطنة.
قبل ساعات معدودة على سفر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وقبل بدء المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين، وفي الوقت الذي ليس من الواضح كيف سيواجه نتنياهو انتهاء مدة تجميد البناء، حصل رئيس الحكومة على تأييد سياسي مفاجىء من حزب "شاس". فقد علمت الصحيفة أن حزب "شاس" مستعد لأن يعطي نتنياهو "مجالاً للتنفس"، وهو لن يُلزمه بعد انتهاء مدة تجميد البناء بالوفاء بالتعهدات التي قطعها باستئناف البناء في كل الضفة الغربية، ولا سيما أنه لم يتطرق أمس خلال حفل رفع الأنخاب بمناسبة السنة الجديدة إلى موضوع انتهاء التجميد.
وحتى الآن، لم يقدم نتنياهو جواباً قاطعاً وواضحاً عن كيف ستتصرف إسرائيل لدى انتهاء مدة تجميد البناء. وتُقدّر أوساط حكومية أن نتنياهو سينتظر حتى بداية الأسبوع الأخير في أيلول/سبتمبر، ليرى الأجواء التي ستنشأ بعد المفاوضات المباشرة، وسيتصرف بطريقة تحول دون انهيار المفاوضات، ولا تؤدي إلى الاستئناف الكامل للبناء في أنحاء يهودا والسامرة" كافة.