ملف الإستيطان
أعلن مجلس المستوطنات في القدس والضفة الغربية انتهاء فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات بالنسبة إليه، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وذلك قبل ستة وعشرين يوماً من موعد انقضاء القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مدير عام المجلس نفتالي بينيت قوله "إننا نعتبر قرار تجميد أعمال الاستيطان كأنه انتهى"، موضحاً أنه أصدر تعليماته إلى جميع المسؤولين والجهات المعنية في جميع مستوطنات الضفة الغربية والقدس بمواصلة مشاريع البناء اعتباراً من الساعة السادسة مساء اليوم.
شرع مئات المستوطنين في بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية البقعة الزراعية شرق محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
استولى عشرات المستوطنين من مستوطنة "شيلو" و"عيلي" على 130 دونماً في منطقة المرجان، جنوب قرية قريوت جنوب مدينة نابلس، وشرعوا في تجريفها وزراعتها بأشتال الزيتون.
يخشى زعماء المستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أن تعمد وزارة الدفاع إلى استخدام ذريعة وجود "عيوب إجرائية" في تراخيص البناء من أجل منع استئناف البناء في مئات من الوحدات السكنية في المناطق [المحتلة] بعد 27 أيلول/ سبتمبر [موعد انتهاء سريان تجميد البناء في المستوطنات]. وجرت اليوم مشاورات مكثفة بين رؤساء مجلس مستوطنات يهودا والسامرة، وذلك بعد أن تبين أن جهات في وزارة الدفاع تقوم بتوجيه أسئلة، وتدقق في وجود "عيوب إجرائية" في تراخيص البناء الممنوحة. وما يخشاه المستوطنون هو أنه سيكون في وسع وزير الدفاع، بهذه الطريقة، منع استئناف الأشغال في معظم مواقع البناء غداة انتهاء مفعول التجميد، من دون أن يضطر إلى تمديد التجميد عن طريق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.
ويُعتبر اليوم التالي لانتهاء سريان التجميد إشكالياً بنوع خاص، لأن هناك مئات من الوحدات السكنية التي لها تراخيص بناء قانونية، وتعذر بناؤها فقط نتيجة قرار التجميد الذي أقرته الحكومة، فإنه من المفترض لدى انتهاء سريان هذا الأمر، أن يُستأنف البناء في تلك المواقع، من دون الحاجة إلى الحصول على تراخيص إضافية.
لاحت في الأفق اليوم تسوية فيما يتعلق بتجميد البناء في المستوطنات تقوم على تفاهم ضمني فحواه أن الجهات الأمنية في المناطق [المحتلة] لن تقرّ خطط بناء جديدة، لكن من الناحية الرسمية لن تتخذ الحكومة قراراً بتمديد التجميد. وقد تبين بعد التدقيق أن سريان أمر التجميد سينتهي في 30 أيلول/سبتمبر وليس في 26 من الشهر نفسه. وأمس قال مصدر فلسطيني قريب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لصحيفة "هآرتس" إنه ليس من المهم، من ناحية السلطة، أن تعلن إسرائيل تجميد البناء، وإنما أن تجمده فعلاً.
ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن البناء في المستوطنات سيعود في 42 موقعاً استيطانياً. وقالت الحركة إن هناك 13 ألف وحدة سكنية يمكن الشروع في بنائها فور انتهاء مفعول القرار الخاص بتجميد البناء في المستوطنات من دون الحصول على إذن من الحكومة.
وأشارت الحركة إلى أنه من بين هذه الوحدات 2000 وحدة سكنية جاهزة للتشييد فوراً، وأن هناك 25 ألف وحدة سكنية أخرى تمّت المصادقة في الماضي على خطط بنائها في المستوطنات غير أن تنفيذها يحتاج إلى إذن مسبق من الحكومة.
استولى مستوطنون على أراضٍ جديدة في محيط قرية قريوت جنوب مدينة نابلس بعد أيام قليلة من استيلائهم على أكثر من 100 دونم تعود إلى مواطني القرية. وقد شرع المستوطنين فور استيلائهم على الأراضي في تجريفها وتسويتها توطئة لزراعتها.
بيّنت معطيات نشرتها صحيفة "هآرتس" أن وزارة الداخلية تقدّم هبات موازنة للمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية أكبر من تلك المقدمة إلى السلطات المحلية داخل الخط الأخضر.
ويتضح من المعطيات حول الهبات الممنوحة عام 2009، والتي وصلت قيمتها إلى 2.5 مليار شيكل، أن أكثر من 10٪ من مجمل المعونات المالية قد انصبّت في المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية.
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو أوضح خلال لقاء عُقد مساء اليوم بينه وبين أبو مازن أنه لم يطرأ أي تغيير على موقفه من تجميد البناء في المستوطنات، وأنه ينوي استئناف البناء بعد انتهاء فترة التجميد في 26 أيلول/سبتمبر.
وجّهت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية دوريت بينيش انتقاداً شديداً إلى السلطات الإسرائيلية لمماطلتها وامتناعها من تنفيذ أوامر هدم لمنازل غير قانونية في المستوطنات.
وجاءت أقوال بينيش خلال بحث التماس قدمته جمعية "يش دين" للمحكمة العليا مطالبة بتنفيذ أوامر هدم صادرة ضد منازل لمستوطنين في مستوطنة "بيت إيل" شيدت على أرض فلسطينية بملكية خاصة قرب رام الله.
أجرى وزير الدفاع إيهود باراك جولة أولى من النقاشات بشأن موضوع تجميد البناء، وذلك قبل أسبوعين من انتهاء مدته، بهدف إيجاد الوسائل التي تسمح لوزارة الدفاع التي تسيطر على الضفة الغربية، بفرض قيود على البناء من دون إصدار قرار جديد بالتجميد. واستناداً إلى موظف رسمي كبير على معرفة بتفصيلات النقاشات التي دارت في وزارة الدفاع حول الموضوع، فإن في الإمكان استخدام وسائل قانونية من أجل تجميد البناء فترة أطول.
بالإضافة إلى ذلك، تجري دراسة الطرق القانونية لعرقلة بناء 2000 وحدة سكنية تم الترخيص لها، قبل صدور قرار التجميد.
وكان نتنياهو أوضح هذا الأسبوع في محادثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه لن يصدر قراراً جديداً بالتجميد.
بدأ عشرات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" القريبة من قرية بورين ومستوطني مستوطنة "رمات غلعاد" القريبة من قرية جنصافوت بين نابلس وقلقيلية ومستوطني مستوطنة "حفات غلعاد" القريبة من قرية فرعتا قرب قلقيلية، بعملية قطف ثمار الزيتون التابع للفلسطينيين في المناطق القريبة من المستوطنات في ثلاثة مواقع في نابلس وقلقيلية.
وقد أحضر المستوطنين معهم السلالم والمفارش كأنهم هم أصحاب هذه الأشجار في سابقة تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق المواطنين الفلسطينيين.
كذلك هاجم مستوطنون متطرفون، حقول زيتون في ريف نابلس الجنوبي وشرعوا في جني ثمارها.
كما أقدم عدد من المستوطنين على اقتلاع نحو 100 شجرة كرمة مزروعة على مساحة دونم في منطقة البويرة شرق الخليل.
هاجمت مجموعات مسلحة من المستوطنين حقول الزيتون في بلدة بورين جنوب محافظة نابلس لليوم الثاني على التوالي، وشرعت في جني ثمارها وسرقتها.
اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط يدعو في بيان إسرائيل إلى مواصلة العمل بقرار تجميد المستوطنات.
حاصر عشرات المستوطنين المدرسة الإبراهيمية في الخليل بدعوى اعتداء أحد أطفال المدرسة على أبناء المستوطنين بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشار مدير المدرسة إلى أن ما يقارب من 200 مستوطن يرافقهم جنود إسرائيليون حاصروا المدرسة وأصروا على اقتحامها إلاّ إن المعلمين في المدرسة تصدوا لهم ومنعوهم من اقتحامها.
أوضحت إسرائيل اليوم (الخميس) أن أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] ستُستأنف مباشرة فور انتهاء مفعول القرار الحكومي القاضي بتجميدها بعد غد [في 26 أيلول/سبتمبر 2010]. ومع ذلك، فإن مسؤولين رفيعي المستوى في القدس أكدوا أن أعمال البناء الجديدة التي ستتم المصادقة عليها ستكون على نطاق محدود، كما كانت الحال في إبان ولاية حكومة إيهود أولمرت.
وقد امتنع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من التطرق بصورة واضحة إلى مطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما إسرائيل بتمديد فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات ثلاثة أشهر على الأقل، لكن يتبين مما قاله نتنياهو في الآونة الأخيرة، وخلال مداولات مغلقة مع كبار الموظفين في ديوانه، أنه لا ينوي التراجع عن وعده باستئناف أعمال البناء [بعد انتهاء مفعول القرار الحكومي]. هذا، وتقوم الإدارة الأميركية، منذ بضعة أيام، ببذل جهود كبيرة من أجل منع الفلسطينيين من استغلال انتهاء فترة تجميد الاستيطان لتفجير المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وفي نيويورك عقد كل من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لقاءين مع [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس، وذلك لحثه على الاستمرار في المفاوضات المباشرة حتى في حال استئناف أعمال البناء في المستوطنات بعد 26 أيلول/سبتمبر الحالي.
استولى مستوطنو مستوطنة "رفافاه" المقامة عنوة على أراضي بلدتي دير إستيا وحارس، شمال غرب محافظة سلفيت، على عشرات الدونمات من أراضي بلدة دير إستيا ونصبوا عليها عدداً من الكرفانات.
انتهى في منتصف ليل اليوم مفعول القرار الحكومي الإسرائيلي القاضي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] عشرة أشهر، ولم يقم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتمديده، الأمر الذي أدى إلى إقامة احتفالات حاشدة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود.
ويعني انتهاء مفعول القرار المذكور أن كل من لديه تصريح بناء في المستوطنات سيكون في إمكانه أن يبدأ تنفيذه مباشرة.
وقال نتنياهو، في بيان صحافي خاص صادر عن ديوانه: "أدعو الرئيس محمود عباس إلى الاستمرار في المفاوضات الجادة والجيدة التي بدأنا بها للتوّ، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين شعبينا". وتجنب البيان التطرق، بصورة مباشرة، إلى مسألة عدم تمديد القرار المتعلق بتجميد أعمال البناء في المستوطنات.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، على تجريف أراضٍ من بلدة بيت أمر في المحافظة وبحماية من قوات الجيش.
من جهة أخرى، بدأ مستوطنون العمل على توسيع مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأفاد شهود عيان ومصادر محلية، بأن أعمال التوسعة في المستوطنة تشهد، نشاطاً محموماً، مشيرين إلى وجود 6 جرافات ضخمة تعمل على تسوية المناطق الجبلية تمهيداً للبناء عليها.
تؤكد التقارير الإسرائيلية أنه مع انتهاء "تجميد البناء الاستيطاني" الجزئي في الضفة الغربية، يوم أمس الأحد، تجدّدت أعمال البناء اليوم، وبدأ العمل على بناء عشرات الوحدات السكنية في عدد من المستوطنات. وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه بدأ العمل ببناء الوحدات السكنية في مستوطنات "أريئيل" و"رفافاه" و"يكير" و"كوخاف هشحر".
وبحسب "هآرتس" فإن هناك 2000 وحدة سكنية جاهزة للبدء ببنائها، إلاّ إن التقديرات تشير إلى أن الأشهر القريبة ستشهد البدء ببناء ما يقارب 500-600 وحدة سكنية.
هاجم مستوطنون متطرفون أطراف قرية قريوت، 28 كلم جنوب مدينة نابلس، واقتحموا عدداً من المنازل. وقال سكان خربة سرى الملاصقة لمراسل "وفا"، إن المستوطنين تدفقوا إلى المنطقة يمتطون خيولاً ويحملون أنصالاً وهراوات، وهددوهم بالقتل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مسألة تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] هي موضوع رمزي للغاية، فضلاً عن أن أعمال البناء هذه ليست مقرونة بعمليات مصادرة أراض جديدة، وبناء على ذلك، فإن هذا الأمر يجب ألا يعرقل التوصل إلى تسوية [نهائية] مع الفلسطينيين. وأضاف باراك: "إن أعمال البناء كلها التي قمنا بها على مدار 43 سنة [منذ الاحتلال الإسرائيلي في حزيران/يونيو 1967] لا تغطي حتى نسبة 2% من أراضي الضفة الغربية. ولذا، فإن هذا الموضوع يجب ألا يقف عائقاً أمام الاستمرار في المفاوضات".
هذا، وأعلنت الإدارة الأميركية أنها أصيبت بخيبة أمل من قرار إسرائيل إنهاء تجميد البناء في المستوطنات.
قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بتمرير رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تتضمن تعهدات أميركية بعيدة المدى تتعلق بأمن إسرائيل، وذلك في مقابل الموافقة على مطلب واشنطن تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] ستين يوماً أخرى .
وتتضمن الرسالة ما يلي: أولاً، تعهد أميركي بتزويد إسرائيل بسلسلة من الوسائل القتالية المتطورة عشية التوصل إلى تسوية نهائية مع الفلسطينيين؛ ثانياً، تعهد أميركي بإحباط أي مبادرة عربية تتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية قد يتم طرحها في غضون العام المقبل على مجلس الأمن الدولي؛ ثالثاً، تعهد أميركي بعدم تمكين الفلسطينيين من طرح مسألة المستوطنات ضمن أي إطار مستقل عن المفاوضات المباشرة بهدف ممارسة الضغوط على إسرائيل، كما يحدث في الوقت الحالي، الأمر الذي يعني أن حسم مستقبل المستوطنات سيتم في إطار التسوية النهائية وليس قبل ذلك. علاوة على هذه التعهدات كلها، فإن الرسالة تتضمن تعهدات أميركية بعيدة المدى فيما يتعلق بالحفاظ على أمن إسرائيل ومستقبلها.