ملف الإستيطان

1/4/2011

أضرم مستوطنو مستوطنة "الدبويا"، النيران في عرائش يستخدمها أصحاب المحال التجارية في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل، للوقاية من أشعة الشمس.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
1/4/2011

كشفت المسؤولة في منظمة السلام الآن، هاغيت أوفران، عن خطة إسرائيلية لتوطين عدد من العائلات الإسرائيلية شرق القدس المحتلة. وأوضحت أوفران أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتوطين ثلاثين عائلة إسرائيلية في حي رأس العمود الفلسطيني شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك تنفيذاً لخطة وضعتها بلدية الاحتلال. وأضافت أوفران أن البلدية تخطط لبناء مساكن لثلاثين عائلة إسرائيلية في الحي الذي يتواجد فيه حالياً 117 عائلة من المستوطنين. وأشارت إلى أن هذه الخطة لم تصل إلى مرحلتها النهائية، موضحة أن المقاول اليهودي، مالك الأراضي، مستعد للبيع لمن يدفع ثمناً أعلى، بما في ذلك الفلسطينيين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.
2/4/2011

كُشف النقاب عن مخطط إسرائيلي يقضي بمصادرة مليون دونم من أراضي الفلسطينيين والعرب في النقب المحتل، تزامناً مع الذكرى الـ 35 ليوم الأرض. ويندرج المخطط ضمن توصيات لجنة غولدبيرغ الحكومية، التي أقيمت عام 2008 ويترأسها القاضي المتقاعد العيزر غولدبيرغ.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
3/4/2011

أظهر تقرير نشره مركز المعلومات لشؤون الجدار والاستيطان، أن نسبة الاستيطان بلغت 68%، منها 63% نتيجة اعتداء مستوطنين، و2% مخططات استيطانية، و3% توسيع وإضافة مستوطنات، وذلك خلال شهر آذار. وأضاف التقرير أن إجراءات الاحتلال وصلت إلى نسبة 34%، فيما بلغت نسبة الاعتداء على الأرض والثروات الطبيعية والدينية 8%. وأشار التقرير إلى مجموعة من الاعتداءات الإسرائيلية المنظمة التي ارتكبت ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وصل عددها إلى 214 اعتداء، قام المستوطنون بتنفيذ معظمها. وأورد التقرير تفصيلاً عن عمليات الاعتداء، التي توزعت بين إغلاق للطرق الرئيسية وإحراق للمركبات وإطلاق نار تجاه المواطنين والمنازل واقتحام المناطق ووضع الخيام ومحاولات اختطاف الأطفال، إضافة إلى تعرض أكثر من 50 مواطناً فلسطينياً من بينهم أطفال في عدد من الهجمات على المدن والقرى والمخيمات. كما لفت التقرير إلى عمليات الهدم والإخلاء والتجريف والإخطارات بالهدم في مختلف مناطق الضفة الغربية، إضافة إلى مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 2120 وحدة استيطانية في مناطق القدس ومستوطنات معاليه أدوميم وجبل أبو غنيم وبسغات زئيف، وحي رأس العمود، ومستوطنة كريات سيفر في رام الله، ومستوطنة أريئيل في سلفيت، إضافة إلى بناء بؤر استيطانية جديدة في عورتا في نابلس.

المصدر: قدس نت.
4/4/2011

صعّد مستوطنو "عيتس فرايم"، من عمليات التجريف والبناء الاستيطاني في محيط المستوطنة، في المنطقة المعروفة باسم "باط ابو رزيق" في أراضي بلدة مسحة بسلفيت.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة سلفيت، نصفت الخفش: إن "حركة السلام الآن" الإسرائيلية التي ترصد عمليات البناء والاستيطان في الضفة الغربية أكدت أن عمليات التجريف والبناء الاستيطاني في مستوطنة "عيتس افرايم" المقامة على أراضي بلدتي مسحة وسنيريا تهدف إلى بناء 62 وحدة استيطانية جديدة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
4/4/2011

تواصل الحكومة الإسرائيلية وضع المخططات التوسعية الاستيطانية في الضفة الغربية، واليوم صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، على توسيع الخريطة الهيكلية لمستوطنة نوفيم المقامة على أراضي بلدة دير استيا ووادي قانا في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. وتهدف الخطة الجديدة إلى توسيع المستوطنة وإقامة وحدات سكنية ومؤسسات رسمية داخلها.

وذكر رئيس بلدية ديراستيا، أن إجراءات الحكومة الإسرائيلية، هي من ضمن السياسة الإسرائيلية التوسعية وتعني الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية في وادي قانا وخربة شحادة وهي من أقدم الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن دير استيا أصبحت الآن محاطة بحزام استيطاني يضم حوالى 12 مستوطنة، فيما سيؤدي المخطط الجديد إلى الاستيلاء على أكثر من ثمانية آلاف دونم. ولفت إلى أن هذه الأراضي تحتوي على ينابيع طبيعية على مدار العام وسبع برك ماء يستخدمها المواطنون في عمليات ري الحمضيات المزروعة في هذه الأراضي. 

المصدر: قدس نت.
5/4/2011

صادقت لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس على الخطة لإقامة 942 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 270 دونماً في مستوطنة "جيلو" جنوب القدس.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
5/4/2011

بدأ مستوطنو مستوطنة "تفوح" بوضع أسلاك شائكة حول 600 دونم من أراضي قرية ياسوف في محافظة سلفيت. وكان المستوطنون قد قاموا بتوسيع المستوطنة المقامة على أراضي ياسوف، من خلال تجريف مساحات واسعة غرب البلدة ونصب 17 كرفاناً وبيوت جاهزة في الموقع.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
6/4/2011

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، كاثرين أشتون تصدر بياناً تدين فيه الاستيطان في القدس الشرقية.

المصدر: المفوضية الأوروبية.
7/4/2011

كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، داني دايان، أبلغ مسؤولين أميركيين أن بعض المستوطنين قد يقبلون بالانتقال إلى إسرائيل في مقابل تعويضات مالية، وذلك وفق وثيقة سرية أميركية كشف عنها موقع ويكيليكس. 

وحسب الوثيقة، فإن دايان قال أنه كان يعارض بعض السياسات التي طبقها المستوطنون الإسرائيليون، وكان يفضل إزالة الحواجز والعوائق لتسهيل عملية تحرك الفلسطينيين. وأضافت المصادر، أن تصريحات دايان، التي جرت خلال لقاءات مغلقة مع دبلوماسيين أميركيين في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، كانت رداً على تساؤلات حول تعويضات الإجلاء في الكنيست. وعندما سئل دايان عن الموضوع، قال أنه رجل اقتصاد، وهو يعلم أن بعض الناس قد يقبلون بالتعويضات إذا كانت المبالغ مناسبة. 

وخلال اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين، كشفت الوثيقة، أن دايان أعرب عن خجله وحرجه، من عمليات التدمير والتدنيس التي طالت المساجد والمقابر الإسلامية، مشيراً إلى أن المستوطنين ارتكبوا أخطاء أخلاقية، بما فيها الهجمات على الممتلكات الفلسطينية رداً على قيام الحكومة الإسرائيلية بهدم البؤر الاستيطانية، وهي السياسة التي عرفت، بسياسة دفع الثمن. واعتبر دايان أن هذه السياسة كانت خطأ لن يخدم مصلحة المستوطنات. وفيما قال دايان، أنه مرتبط بشدة بالضفة الغربية، إضافة إلى أن المستوطنين لديهم الحق الأخلاقي بالاستيطان فيها، أضاف من ناحية ثانية، أنه يتفهم سبب شعور الفلسطينيين بالارتباط الشديد بهذه الأرض. 

وأشارت الوثيقة إلى تناقضات في أقوال دايان الذي كان من المتشددين والرافضين بشدة لإخلاء أية مستوطنة، إضافة إلى آرائه بشأن مستقبل العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، عندما أعرب عن تشاؤمه بشأنها، مشيراً إلى أنها قضية من دون حل.

المصدر: هآرتس، 7/4/2011.
7/4/2011

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن صاروخاً فلسطينياً سقط على حافلة تقل طلاباً في كيبوتس سعد في النقب الغربي جنوب إسرائيل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين. وأضافت الإذاعة أن صاروخاً مضاداً للدبابات سقط على الحافلة، ما أدى إلى إصابات من بينها حالات خطرة. 

وكانت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة قد تبنت إطلاق عدد من الصواريخ المحلية الصنع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رداً على التصعيد الإسرائيلي المتواصل. 

وذكرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجموعاتها استهدفت موقع إسناد صوفا العسكري بصاروخين من نوع قسام، فيما تبنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قصف منطقة نتفوت وكيبوتس سعد بصاروخي صمود، فيما قصفت كتائب المقاومة الوطنية، التابعة للجبهة الديمقراطية، موقع كرم أبو سالم العسكري بقذيفتي هاون. وأكدت بيانات هذه الأجنحة العسكرية أن عمليات القصف هي رد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة على الوحدة الميدانية في مواجهة هذا العدوان. 

المصدر: قدس نت.
9/4/2011

أقدم حارس الأمن في مستوطنة "نوفيم" المقامة على أراضي دير استيا غرب سلفيت، شمال الضفة الغربية، على احتجاز عدد من المزارعين من بلدة دير استيا أثناء توجههم إلى أراضيهم في منطقة "خربة شحادة" في الجهة الغربية من أراضي دير استيا ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
9/4/2011

مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل المواطنين في قرية عصيرة القبلية جنوب محافظة نابلس. وأوضح رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية، أن نحو 50 مستوطناً من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين هاجموا اليوم منازل المواطنين القريبة من حدود المستوطنة في الجهة الجنوبية الشرقية، فيما كان جنود الاحتلال يدخلون القرية أيضاً. وأضاف أن المستوطنين قاموا برشق المنازل بالحجارة والعبوات الحارقة وذلك تحت سمع ومرأى الجنود الإسرائيليين الذين لم يتحركوا لمنع المستوطنين من الاعتداء على منازل المواطنين. 

وفي سلفيت، منع مستوطنون من مستوطنة نوفيم المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في المنطقة المعروفة باسم خربة شحادة، الواقعة غرب بلدة ديراستيا. وذكر أحد المزارعين أن عدداً من المستوطنين اعترضوا طريقهم برفقة حرس المستوطنة، مضيفاً أن مستوطني نوفيم كانوا قد أغلقوا الطريق الزارعي المؤدي إلى خربة شحادة في العام 2001، لإقامة البؤرة الاستيطانية، حفات يائير، وقاموا بوضع عشرات الكرفانات فيها. وأشار إلى أن المستوطنين يحاولون السيطرة على الأراضي الزراعية في المنطقة من خلال التضييق على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم وتجريف واقتلاع أشجار الزيتون، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية والمستوطنات في المنطقة.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
11/4/2011

واصل عشرات المستوطنين من مستوطنة "روتم" زراعة أشجار الزيتون في الأراضي التي قاموا بالإستلاء عليها بالقوة وتحت حراسة ونظر القوات والشرطة الإسرائيلية في منطقة "خلة حمد" في الأغوار الشمالية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
12/4/2011

طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، من وزير الأمن، إيهود باراك، العمل على المصادقة على الترخيصات اللازمة للبناء الاستيطاني في مستوطنة "إيتمار" بالضفة الغربية. وعُلم أن نتانياهو وباراك قد اتفقا الأسبوع الماضي على منح تراخيص بناء في عدد من المستوطنات بينها "نوفيم" و"روتم" و"حمداه" و"أشكولوت - سسنا".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
13/4/2011

صادقت لجنة البناء والتنظيم في بلدية القدس على إقامة مركز ثقافي ودور سينما بجوار المحكمة العليا ومقر الكنيست الإسرائيلي، لخدمة المستوطنين على حساب أراضي الفلسطينيين في المدينة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
14/4/2011

كشفت مصادر إسرائيلية أن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية صادقت على مخطط استيطاني جديد تحت الرقم 13457 يقضي ببناء 900 وحدة سكنية مقابل قرية الولجة الفلسطينية، جنوب مستوطنة جيلو قرب مدينة القدس. وحسب المخطط، فإن الوحدات الاستيطانية سيتم بناؤها على مساحة 228 دونماً، بإقامة أبنية سكنية مؤلفة من أربعة وستة وثمانية طوابق بنحو يتوافق مع طبيعة المنطقة المنحدرة نسبياً، إضافة إلى البنية التحتية من شوارع ومرافق عامة. يذكر أن لجنة التخطيط والبناء كانت قد صادقت على مخطط لبناء 942 وحدة سكنية جنوبي جيلو أيضاً، بناء على المخطط الذي يحمل الرقم 13261، وأطلق على المشروع اسم المنحدرات الشرقية الجنوبية. وحسب المصادر، فإن المخططين يكملان بعضما البعض، ما يعني توسيع مستوطنة جيلو بنحو 1900 وحدة سكنية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.
16/4/2011

تسلّمت ست عائلات من قرية "كفا" إحدى الضواحي الغربية لمدينة طولكرم، إخطارات إسرائيلبة بإخلاء أراضيهم بحجة أنها أراضي دولة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
16/4/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أحد الأطفال في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وذلك بعد مهاجمة عشرات المستوطنين للمنزل الذي يقيم فيه الطفل في البلدة القديمة. وأوضحت مصادر تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل، أن عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية، بيت هداسا، هاجموا منزل الطفل، قبل أن يقوم الجنود الإسرائيليون باعتقاله والاعتداء عليه بالضرب. 

من ناحية ثانية، واصلت قوات الاحتلال، سياسة مصادرة منازل وأراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، واليوم ذكرت مصادر أن ست عائلات من قرية كفا في الضواحي الغربية لمدينة طولكرم تسلمت إخطارات إسرائيلية بإخلاء أراضيهم بحجة أن هذه الأراضي هي أراضي دولة. 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية.
19/4/2011

كشفت مفوض عام وكالة الأونروا، كارين أبو زيد، خلال محاضرة نظمتها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان مواجهة غياب حقوق اللاجئين، أن الحكومة الإسرائيلية سمحت لأكثر من 300 ألف بالاستيطان بشكل غير شرعي في الضفة الغربية، منذ قرار تقسيم الضفة إلى ثلاث قطاعات في العام 1994، كما سمحت لأكثر من 200 إسرائيلي ببناء 12 مستوطنة غير شرعية في القدس الشرقية. وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية أعطت خلال السنوات الست الماضية، نحو سبعة آلاف إذناً لبناء المستوطنات الإسرائيلية، فيما منحت نحو 105 فلسطينيين إذناً للبناء، بينما تم رفض 94% من الطلبات. وأكدت أبو زيد أن المحاكم الإسرائيلية أصدرت 15 ألف حكم هدم لمنازل اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية.

المصدر: سما الإخبارية.
19/4/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت قرية بورين الواقعة جنوب مدينة نابلس، قادمين من مستوطنة براخا. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين الذين هاجموا القرية بدأوا بإطلاق النار باتجاه منازل المواطنين، وحاولوا اقتحام أحد المنازل والسيطرة عليه بهدف وضع راية فوق المنزل. وأدى هجوم المستوطنين إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح. وقد اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي قرية بورين، وبدأت بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين. 

أما في حي الشيخ جراح، في مدينة القدس، فقد سلمت مؤسسة استيطانية متطرفة عشرة عائلات مقدسية، أوامر إخلاء لمنازلهم. وأوضح المفوض السياسي لمحافظة القدس، أن مجموعة من المستوطنين التابعين لمؤسستي موسكفيتش وشيبالي الاستيطانيتين، سلموا العائلات العشر أوامر بإخلاء منازلهم بحجة أن هذه المنازل تعود للمستوطنين. وأضافت المصادر أن المستوطنين اقتحموا أحد المنازل بهدف إخراج صاحبه منه، لكنه قام بطردهم.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
19/4/2011

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن إسرائيل لن تتخلى عن مطالبتها الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، معتبراً أن هذا الأمر هو أساس الصراع، مشيراً أنه لهذا السبب فإن الصراع تصاعد لنحو خمسين عاماً قبل العام 1967، وقبل أن يكون هناك أي مستوطنة في الضفة الغربية. ورداً على سؤال حول التزام الفلسطينيين بالحل القائم على أساس الدولتين، تساءل نتنياهو لماذا لا يقوم الفلسطينيون بشيء أسهل من ذلك، كالاعتراف بيهودية الدولة. وأضاف، أنه رغم ذلك، فإن إسرائيل مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية. وبالنسبة لموضوع المستوطنات، الذي تحول بنظر الفلسطينيين والمجتمع الدولي إلى أحد أهم القضايا المركزية في حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، قال نتياهو، أن المستوطنات مسألة ثانوية، وليست أساسية في الصراع، مضيفاً أن المفاوضات هي الطريق الوحيد للفلسطينيين لتحقيق دولتهم.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/4/2011.
20/4/2011

قام مستوطنين بإرسال رسائل نصية من خلال الهواتف النقالة، تقول أنهم سوف يقيمون بؤرة استيطانية جديدة اليوم في نابلس. وكان عدد من الباصات التي كانت تحمل المستوطنين وصلت إلى المنطقة الشرقية من قرية بورين جنوب مدينة نابلس، والتي كانت قد شهدت يوم أمس مواجهات أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين من بينهم ضابط في الشرطة الفلسطينية أصيب برصاصتين من أسلحة المستوطنين. 

من ناحيته قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين يستخدمون شكبة اتصالات خاصة بهم لإرسال الرسائل النصية لكافة المستوطنين في الضفة الغربية وأنصارهم من داخل الخط الأخضر، لتنظيم الفعاليات وتزويدهم بالأخبار أولاً بأول، ومن بينها إقامة البؤر الاستيطانية الجديدة والاعتداءات على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية.
20/4/2011

أصيب 4 مواطنين بجروح، بينهم صحفي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز، في هجوم شنته مجموعة من المستوطنين من مستوطنة "براخا" على قرية بورين.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
21/4/2011

بدأت جماعات يهودية ببناء مستوطنة جديدة على أراضي قرية عورتا جنوب شرق محافظة نابلس. وأعلنت إحدى النساء من المستوطنين أن المستوطنة الجديدة لن يكون لها حدود أو جدران، مشيرة إلى أنها سترأس هذه المستوطنة التي تطل على مدينة نابلس، وأن عشرين عائلة ستترك مساكنها وتسكن في المستوطنة الجديدة لأهداف استيطانية. 

وأكد رئيس بلدية عورتا، قيس عواد، أن المستوطنين بدأوا بإعداد البنية التحتية للمستوطنة، وشرعوا برصف الشوارع واستكمال نصب الأبراج الكهربائية ووضع الأعلام الإسرائيلية عليها، فيما لفت إلى أهمية هذه المنطقة بالنسبة لقرية عورتا، لعلوها وإطلالتها على القرية. 

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
21/4/2011

وزير شؤون الاستيطان، ماهر غنيم، اعتبر أن البؤرة الاستيطانية الجديدة في قرية عورتا هي من ضمن سياسة الاحتلال بإقامة مزيد من المستوطنات وفرض الوقائع على الأرض، مشيراً إلى أن المستوطنين يريدون فرض هذه الوقائع بإقامة المزيد من المستوطنات، لكنه شدّد من ناحية ثانية على ضرورة زوال المستوطنات كي يتحقق السلام. وأوضح غنيم أنه يجب أن تتم إزالة المستوطنات، لأن الجانب الفلسطيني يعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على كامل أراضي 1967، معتبراً أن كل الإجراءات والنشاطات الإسرائيلية باطلة وغير شرعية. وأضاف أن إسرائيل تريد التأثير على نتائج الحل النهائي الذي لن يتحقق من دون إزالة كل المستوطنات. 

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
23/4/2011

كشفت مؤسسة "يش دين" المناهضة للاستيطان عن إقرار الحكومة الإسرائيلية لثلاثة مشاريع استيطانية في مستعمرات محيطة بالقدس، قبل عطلة عيد "الفصح" اليهودي.

وقالت المؤسسة في بيان لها "إن هناك 900 وحدة استعمارية جديدة ضمن مشروع "رمات شلومو" على أراضي قريتي شعفاط وبيت حنينا قيد الانتهاء من التراخيص النهائية، وضمن مشروع جبل أبو غنيم 260 وحدة أخرى، والمشروع الثالث في مستوطنة رأس العامود في محيط البلدة القديمة ويضم 200 وحدة استعمارية للمليونير اليهودي موسكوفيش".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
24/4/2011

دانت عضو اللجنة التنفيذية، ورئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، المخططات الإسرائيلية في مدينة القدس. وحذرت من سياسة الأمر الواقع والخطوات أحادية الجانب التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وبشكل خاص ما يتعلق بالخطة 2020. واعتبرت عشراوي الخطة، جريمة جديدة تسعى إسرائيل إلى تنفيذها على مرأى العالم، تقضي بالمحافظة على نسبة النمو السكاني العربي في المدينة، فيما يوجد ما بين 15 و 20 ألف وحدة سكنية غير قانونية، مشيرة إلى أنه وفق الخطة الإسرائيلية سيتم إقامة 47 ألف وحدة سكنية، بينما يبقى البناء العربي المخطط له في مهب الريح. وحذرت عشراوي من الخطط الإسرائيلية التي تعني أن السيطرة على مدينة القدس قد اتخذت مساراً أكثر وضوحاً نحو تغيير واقع المدينة الديموغرافي وطابعها الثقافي والتاريخي، ما يؤدي إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في المدينة وطرد سكانها الشرعيين في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها قضية القدس. 

المصدر: سما الإخبارية.
24/4/2011

دان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بشدة ما أسماه، جريمة القتل المروعة التي تعرض لها بن – جوزيف ليفانت في الضفة الغربية، البالغ من العمر 25 عاماً، وهو والد لأربعة أطفال، وابن أخت وزيرة التربية والعلوم، ليمور ليفانت. وفي بيان صدر عنه، طالب نتنياهو السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات مشددة ضد رجال الشرطة الفلسطينيين الذين أخطأوا التصرف عندما أطلقوا النار على الإسرائيليين الذين كانوا يقصدون قبر يوسف للعبادة. 

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك قد اعتبر أنه لا يوجد عذر يبرر استخدام قوات الشرطة الفلسطينية للرصاص الحي ضد الإسرائيليين الذين دخلوا قبر يوسف من دون إذن مسبق. وكان ضابط الشرطة المسؤول عن الأمن قد ذكر أن الإسرائيليين الذين لم ينسقوا عملية دخولهم إلى المنطقة، قاموا بحركات مشبوهة ما أجبره على إطلاق النار باتجاههم. لكن براك، اعتبر أن عدم التنسيق لا يبرر ما حدث، ولا يبرر قتل الناس الأبرياء. 

يذكر أن الجيش الإسرائيلي انسحب رسمياً من منطقة قبر يوسف في العام 2000 بعد بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وبعد سنوات من الإغلاق، سمح لليهود بالدخول إلى قبر يوسف في نابلس للصلاة هناك بمواكبة أمنية إسرائيلية بعد التنسيق مع قوات الأمن الفلسطينية. وذكرت المصادر، أن دخول الإسرائيليين اليوم تم من دون التنسيق. 

المصدر: هآرتس، 24/4/2011.
25/4/2011

وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس خلال مقابلة مع صحيفة نيوزويك الأميركية، انتقاداً حاداً للرئيس الأميركي باراك أوباما معتبراً أن أوباما خيب ظنه، مهاجماً الطريقة التي تعامل بها الرئيس الأميركي بالنسبة لعملية السلام. وقال عباس أن الرئيس أوباما كان هو من اقترح تجميداً كاملاً للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، لكنه فشل لاحقاً في الضغط على المسؤولين الإسرائيليين لتمديد قرار تجميد البناء. وأضاف عباس، أنه وافق على اقتراح الرئيس أوباما، واصفاً ما جرى، بصعود الطرفين إلى الشجرة، إلا أن الرئيس الأميركي عاد لاحقاً بسلم، ثم قام بإزاحة السلم طالباً من الرئيس عباس القفز من دون السلم، مشيراً إلى أن أوباما فعل هذا الأمر ثلاث مرات. وهاجم عباس جهود الوساطة التي قام بها المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل موضحاً أنه فشل في نقل الأفكار الفلسطينية إلى إسرائيل. وأشار إلى أنه في كل زيارة لميتشل، كان الفلسطينيون يزودونه ببعض الأفكار، وفي النهاية، اكتشفوا أنه لم ينقل أي من هذه الأفكار إلى الإسرائيليين، متسائلا عن معنى هذا. 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/4/2011.
25/4/2011

أفاد أحد مزارعي بيت أمر شمال الخليل أن مستوطني مستوطنة "عصيون" قاموا بترك مياه المجاري تنساب بأراضيهم المزروعة بكروم العنب في منطقة واد شخيت شمال بيت أمر.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
25/4/2011

استنكرت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض، عقب جلستها الأسبوعية، الممارسات الإسرائيلية من تسارع الاستيطان الإسرائيلي وتنفيذ المشاريع الاستيطانية خاصة في القدس الشرقية، مشيراً إلى مخطط بناء 800 وحدة استيطانية في حي جديد في مستوطنة غفعات زئيف شمال غرب القدس، إلى جانب مخطط آخر لبناء 900 وحدة أخرى في مستوطنة غيلو المقامة على أرض مدينة القدس. واعتبر مجلس الوزراء، أن مواصلة إسرائيل في هذه السياسة هو انتهاك لقواعد القانون الدولي. ودان المجلس الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية، والاستيلاء على 27 منزلاً فلسطينياً في حي الشيخ جراح، إضافة إلى مواصلة الحفريات أسفل المسجد الأقصى وإقامة شبكات الأنفاق التي تهدد أساساته. وأشار المجلس إلى إلقاء أحد الجنود الإسرائيليين قنبلة حارقة على المنطقة الحرجية شرق المسجد بهدف إشعال حريق، ومحاولة المستوطنين اقتحام المسجد لإقامة طقوس تلمودية. 

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
27/4/2011

دعا راب مستوطنة "كريات اربع" قرب الخليل، دوف ليئور، إلى ترحيل العرب البدو مواطنين إسرائيل إلى الخارج من خلال تشجيعهم للعودة إلى بلادهم العربية "السعودية وليبيا".

وفي السياق نفسه، أخطرت القوات الإسرائيلية، 12 عائلة فلسطينية من عشيرة الكعابنة بإخلاء مضاربها، الكائنة شمال شرق القدس.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
28/4/2011

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه وفد مبادرة السلام الإسرائيلية،  الإسرائيليين بتجميد الاستيطان من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام، مجدداً التأكيد على التزام السلطة الوطنية خيار المفاوضات لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إلا أن حكومة نتنياهو أصرت على العودة إلى نقطة الصفر، وأصرت على مواصلة الاستيطان بحجة الحفاظ على الأمن. وأوضح عباس، أن الجانب الفلسطيني قرر التوجه إلى الأمم المتحدة بعدما أغلقت كل الأبواب أمامه، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ليست أحادية الجانب لأن التوجه إلى الأمم المتحدة تم بدعم دولي. وأضاف أن التوجه إلى الأمم المتحدة هو غاية وليس وسيلة، وأن الجانب الفلسطيني سيواصل تمسكه بخيار المفاوضات.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.