ملف الإستيطان
ناشطون فلسطينيون يشرعون ببناء قرية جديدة تحت اسم حي المناطير في المكان الواقع بين مستوطنة براخا الإسرائيلية وقرية بورين جنوب نابلس، وهي رابعة القرى الفلسطينية الرمزية المناوئة للاستيطان بعد باب الشمس والكرامة والاسرى.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يكشف في تصريح صحافي عقب الاجتماع الاستثنائي الخاص بلجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز العمل على عقد جلسة خاصة في الجمعية العامة لبحث موضوع الاستيطان.
الحكومة الفلسطينية ترحب في بيان بتقرير اللجنة الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي أكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية.
الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، يدعو في كلمة أمام موتمر القمة الإسلامية إلى موقف دولي موحد لممارسة الضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها وتوسعها في بناء المستوطنات.
مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته الثانية عشرة في القاهرة يدين الاستيطان الإسرائيلي في قرار بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، مؤكداً الهوية العربية الإسلامية للقدس الشرقية المحتلة وضرورة الدفاع عن حرمة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة.
علمت صحيفة "هآرتس" أن اللواء احتياط يعقوب عميدرور، الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي، أكد خلال جلسات مغلقة في الأسابيع الأخيرة أن أعمال البناء التي تقوم بها إسرائيل في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ألحقت أضراراً سياسية بها، وأدت إلى خسارة أكبر مؤيّديها في الدول الغربية.
وقال مصدران سياسيان إسرائيليان رفيعا المستوى سمعا أقوال عميدرور للصحيفة إن هذا الأخير يشعر بالقلق الشديد جرّاء تدهور مكانة إسرائيل في العالم، بسبب حملة النقد الحادة التي تعرضت لها في أغلبية دول العالم في إثر مخططات البناء التي أقرّتها الحكومة عقب مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.
وممّا قاله عميدرور في إحدى هذه الجلسات المغلقة إنه لا يمكن تبرير البناء في المستوطنات في أي مكان في العالم، بل حتى لا يمكن تبريره لأصدقاء مقربين من إسرائيل مثل مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر. كما أكد عميدرور أن أعمال البناء في المستوطنات تحولت إلى مشكلة سياسية، وتؤدي إلى خسارة إسرائيل أقرب أصدقائها في الدول الغربية.
وأشار المصدران السياسيان الإسرائيليان المذكوران إلى أن عميدرور تحفّظ في حينه من ردة فعل إسرائيل العنيفة على المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة، كما عارض بشدة إعلان الحكومة المتعلق بدفع خطة البناء قدماً في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس، وقال إن ردة فعل العالم على هذا الإعلان ستكون صارمة للغاية.
هذا، وقالت مصادر إسرائيلية مطّلعة إن المبعوث الخاص لرئيس الحكومة المحامي يتسحاق مولخو الذي يتولى المسؤولية عن الملف الفلسطيني في ديوان رئيس الحكومة، يتبنّى الأفكار نفسها التي يعبّر عنها عميدرور.
أكد ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم (الخميس) أن موقف بنيامين نتنياهو الذي يؤيد الاستمرار في أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] لم يتغير، وأن إمكان تجميد البناء في هذه المستوطنات غير وارد في الحسبان في المرحلة الحالية.
وجاء هذا التأكيد في إثر نشر صحيفة "هآرتس" نبأ أشارت فيه إلى أن اللواء احتياط يعقوب عميدرور، الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس مجلس الأمن القومي، أكد خلال جلسات مغلقة في الأسابيع الأخيرة أن أعمال البناء التي تقوم بها إسرائيل في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ألحقت أضراراً سياسية بها، وأدت إلى خسارة أكبر مؤيّديها في الدول الغربية.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين سياسيين إسرائيليين رفيعي المستوى سمعا ما قاله عميدرور قولهما إن هذا الأخير يشعر بالقلق الشديد إزاء تدهور مكانة إسرائيل في العالم، بسبب حملة النقد الحادة التي تعرضت لها في أغلبية دول العالم في إثر مخططات البناء التي أقرتها الحكومة عقب مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في رسالة أرسلها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، استمرار سياسات إسرائيل العدوانية والاستيطانية في فلسطين، بما فيها القدس الشرقية.
مواطنون فلسطينيون ومتضامنون يقيمون قرية فلسطينية جديدة يطلقون عليها اسم كنعان، تعبيراً عن رفض التوسع الاستيطاني في منطقة مراح باطني شرق يطا جنوب الخليل. وقد أحاطت الآليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، واعتدى جنودها على النشطاء بالضرب والاعتقال، وأزالوا الخيم.
الخارجية الفلسطينية تدين في بيان موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية على بناء 90 وحدة استيطانية قرب رام الله، وتعتبرها استمراراً لسياسات إسرائيل الهادفة إلى تدمير عملية السلام.
فرنسا تدين الإذن الذي أعطته الحكومة الإسرائيلية ببناء 90 مسكناً جديداً في مستوطنة بيت إيل، بالإضافة إلى إطلاق التخطيط الهادف إلى بناء 346 بيتاً في مستوطنات جنوب بيت لحم، داعية السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات غير المشروعة التي تقوض الثقة وتنال من حل الدولتين.
الخارجية التركية تدين في بيان سياسة إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي.
قالت معطيات جديدة نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) إن الهجرة إلى إسرائيل شهدت خلال سنة 2011 انخفاضاً بنسبة 2%، وأن عدد المهاجرين الجدد [اليهود] إليها بلغ 16,557 مهاجراً.
وأشارت هذه المعطيات نفسها إلى أن المعدل السنوي لعدد المهاجرين الجدد إلى إسرائيل خلال العقد الفائت لم يتجاوز الـ 18,000 مهاجر، بينما زاد هذا المعدل خلال السنوات 1990- 2002 عن الـ 84,000 مهاجر.
وجاءت النسبة الأكبر من المهاجرين الجدد إلى إسرائيل في سنة 2011 من دول الاتحاد السوفياتي السابق، وبلغت 45%، وتليها نسبة المهاجرين من أثيوبيا (15%)، ونسبة المهاجرين من الولايات المتحدة (14%).
وارتفع متوسط أعمار المهاجرين الجدد إلى إسرائيل إلى ما فوق 29 عاماً.
دبلوماسيون من دول الاتحاد الأوروبي أعلنوا في تقرير مسّرب أن قيام إسرائيل بالبناء في الأراضي المحتلة يمثل أخطر تهديد لإقامة دولة فلسطينية، وحثوا أوروبا على عدم تمويل أي أنشطة استيطانية. وجاء في الوثيقة غير الملزمة التي أعدها دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية والضفة الغربية أنه يجب على دول الاتحاد بذل مزيد من الجهد لضمان استبعاد المستوطنات من المزايا التجارية التي تتمتع بها إسرائيل.
حركة حماس تدعو الاتحاد الأوروبي في بيان إلى ممارسة ضغوط أكبر وإجراءات عملية صارمة ضد الاستيطان الإسرائيلي.