ملف الإستيطان
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من مخاطر الهجمة الاستيطانية والتطهير العرقي في القدس والخليل والأغوار، مؤكدة أن إسرائيل تضع عراقيل أمام تقدم المفاوضات.
الرئاسة الفلسطينية تدين في بيان إقرار إسرائيل إقامة 58 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة 'بسغات زئيف' في القدس الشرقية المحتلة، مؤكدة أن الاستيطان بأشكاله كافة، غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية، وجددت مطالبتها بوقف الاستيطان، واعتبرته عقبة في طريق التوصل لاتفاق سلام.
مستوطنون إسرائيليون يهاجمون مدرسة بالحجارة ويحطمون مركبات ويحرقون أشجار زيتون ومزروعات في قرية جالود جنوب نابلس.
المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، أندرياس راينيكيه، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الأيام أن التوجيهات الأوروبية بشأن المستوطنات الإسرائيلية ستطبق في موعدها مطلع العام المقبل.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً عقب اجتماعهما في بيرلين، يدعو فيه عباس إسرائيل إلى وقف النشاطات الاستيطانية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحديد الحدود، فيما دعت ميركل إسرائيل إلى ضبط النفس في مجال توسيع المستوطنات.
الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، يكشف في تصريح صحافي لإذاعة الأقصى أن النفق الذي اكتشفته إسرائيل مؤخرًا والذي يصل بين غزة وإحدى المستوطنات داخل إٍسرائيل، يعود لكتائب القسام، ويتعهد بمواصلة العمل حتى تحرير الأسرى في السجون الإسرائيلية.
من المتوقع أن تطلق إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل دفعة ثانية من الأسرى الفلسطينيين في إطار إطلاق 104 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو على أربع دفعات، وذلك كمبادرة حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية في مقابل معاودة المفاوضات بين الجانبين.
وستشمل هذه الدفعة 26 أسيراً لم تُعلن هوياتهم بعد. وستعقد اللجنة الوزارية الخاصة المكلفة بإقرار أسماء الأسرى الذين سيتم شملهم ضمن هذه الدفعة اجتماعاً يوم الأحد المقبل للمصادقة على قائمة الأسماء. ويقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على رأس هذه اللجنة وتضم كلا من وزير الدفاع موشيه يعلون، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، ووزير العلوم يعقوب بيري.
بموازاة ذلك سيعلن رئيس الحكومة نشر مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أصدرت تعليمات إلى الموظفين فيها بالاستعداد لنشر مناقصات لبناء 1500 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية. وأثارت أعمال البناء الإسرائيلية في هذا الحي سنة 2010 أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة لدى قيام الأولى بنشر مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة فيه في أثناء الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى القدس. واضطرت إسرائيل إلى تجميد هذه المناقصات وتقديم اعتذار رسمي إلى الإدارة الأميركية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاجتماع الذي عقد بينهما أول من أمس (الأربعاء) في العاصمة الإيطالية روما، أنه ينوي نشر مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكداً أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو امتصاص الغضب داخل صفوف الليكود واليمين الإسرائيلي على إطلاق أسرى فلسطينيين.
وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، يؤكد في تصريح صحافي رفضه مقايضة الأسرى باستمرار الاستيطان.
تبين من القرارات التي صادقت الحكومة الإسرائيلية عليها اليوم (الثلاثاء) بموازاة إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين التي تضم 26 أسيراً فلسطينياً [في إطار إطلاق 104 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو على أربع دفعات كمبادرة حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية في مقابل معاودة المفاوضات]، أنه فضلا عن القرار الخاص بإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]، تمت المصادقة على قرار آخر يقضي بإقامة 860 وحدة سكنية جديدة في الكتل الاستيطانية الكبرى وتسريع إنجاز خطط لإقامة 2500 وحدة سكنية جديدة أخرى في هذه الكتل الاستيطانية وخارجها.
وهذا يعني أن الحكومة صادقت على برامج لإقامة أكثر من 4800 وحدة سكنية جديدة أخرى في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية].
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تؤكد فيه رفضها للخطوات التضليلية والتحريضية الإسرائيلية لمقايضة الأسرى بالاستيطان، معتبرة أن الإفراج عن دفعة من الأسرى مقدمة لتحرير باقي الأسرى الفلسطينيين والعرب.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي تواطؤ الحكومة الإسرائيلية مع انتهاكات المستوطنين وصمتها عن عمليات القتل التي يقومون بها ضد المواطنين العرب الفلسطينيين.
مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد فولك، يتهم في تصريح صحافي شركتين واحدة أوروبية وأخرى أميركية ببناء مستوطنات إسرائيلية غير مشروعة.