يوميات الحرب على غزة

غزة: وثائق الحرب والحصار 2010 ;2009-2008 >> يوميات الحرب على غزة
24/12/2008
  • الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي يعتبر أن إسرائيل هي التي خرقت التهدئة مع الفصائل الفلسطينية وأن الفصائل الفلسطينية معنية بالتهدئة ولافتاً إلى أن إطلاق الصواريخ ليس هواية الفلسطينيين. ويحذر، من جهة أخرى، من مغبة القيام بعمل عسكري ضد حركة حماس، إذ إن على إسرائيل أن تواجه حالة مماثلة لتلك التي نشأت بعد اجتياح لبنان سنة 1982، عندما لم تحسب إسرائيل حساباً لقيام حزب الله الذي أصبح أكثر شدة وصرامة من منظمة التحرير.
  • الطائرات الإسرائيلية تشن غارة على قطاع غزة تستهدف فيها مجموعة من المقاومين ما أدى إلى استشهاد أحد عناصر كتائب عز الدين القسام وإصابة اثنين من المقاومين. وكان القصف قد استهدف المجموعة في منطقة القرارة شرقي خان يونس.
  • المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية يعقد جلسة طارئة لمناقشة وسائل الرد على الدفعات الكبيرة من الصواريخ التي أطلقت على المناطق الإسرائيلية من قطاع غزة خلال اليوم، وقد فرض تعتيماً على القرارات التي تم اتخاذها خلال الجلسة.
  • وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني توجه تحذيراً شديداً لحركة حماس، مؤكدة أن إسرائيل لن تتردد بالتحرك في حال واجهت أعمالاً إرهابية على الرغم من اهتمامها بالسلام.
  • الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس يصرح خلال جولة له في بلدة سديروت بأن الجيش الإسرائيلي قادر على مواجهة أي تهديد وأنه يجب التصرف بحذر وعدم التصريح متى وأين سيكون الرد.
25/12/2008
  • الجيش الإسرائيلي يلقي منشورات تحذيرية فوق الشريط الحدودي جنوب مدينة رفح هدد فيها بتدمير الأنفاق التي تستخدم لتهريب البضائع، وأمهل أصحاب هذه الأنفاق مدة 24 ساعة لمغادرتها قبل تدميرها.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك يهدد المقاتلين في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة حماس من دفع ثمن باهظ إذا استمروا باستهداف المناطق الإسرائيلية بصواريخهم، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي ينهي تحضيراته للقيام بعملية كبيرة محتملة في غزة.
  • رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي يصرح بأن الجيش الإسرائيلي قد أكمل استعداداته للتحرك بكل قوته لاستعادة الأمن في المناطق الجنوبية، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يستخدم كل قوته لضرب البنية التحية للإرهاب وإيجاد وضع جديد آمن حول قطاع غزة.
26/12/2008
  • سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق معابر قطاع غزة بعد أن أمرت بفتحها بشكل جزئي لإدخال شاحنات تحمل المواد الأساسية.
  • التحالف اليساري الإسرائيلي ضد حصار غزة ينظم تظاهرة ضمت نحو 150 شخصاً في وسط تل – أبيب للاحتجاج على العملية الإسرائيلية المحتملة ضد قطاع غزة رداً على الهجمات الصاروخية الفلسطينية ضد المناطق الإسرائيلية.
27/12/2008
  • الطائرات الحربية الإسرائيلية تبدأ بشن غارات مكثفة على قطاع غزة منذ ساعات الظهر الأولى. وقد شمل القصف عدداً من المقرات الأمنية في القطاع والأحياء السكنية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة. وبلغ عدد الشهداء أكثر من 225 شهيداً بينما أصيب أكثر من 750 مواطناً بجروح.
  • رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل يؤكد استمرار المقاومة والعمليات الاستشهادية ويدعو إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية.
  • يتوالى سقوط الصواريخ على المناطق الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين في مستوطنة نتيفوت. وقد تظاهر نحو 300 شخص من الحركة اليسارية الإسرائيلية مرددين هتافات اعتبرت ما تقوم به إسرائيل عملية إبادة وجريمة حرب بحق أهالي غزة.
  • تشهد محافظات الضفة الغربية حركة احتجاج واسعة على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. ففي مدينة القدس عم الإضراب الشامل المدينة واندلعت مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال في عدة أحياء، كما وقعت مواجهات بالقرب من حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس. كما خرجت تظاهرات في كل من سلفيت ورام الله وجنين والخليل ونابلس وطولكرم وبيت لحم وبير زيت وحيفا والناصرة والطيبة نددت بالمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
  • شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان تظاهرات حاشدة تعبيراً عن مشاعر الغضب إزاء ما يجري في قطاع غزة، وشملت التظاهرات مخيمات برج البراجنة وشاتيلا في بيروت وعين الحلوة في صيدا والرشيدية والبص والبرج الشمالي في صور ونهر البارد والبداوي في الشمال. كما نفذ أكثر من اعتصام في أنحاء متفرقة من العاصمة بيروت أبرزها أمام مبنى الإسكوا بدعوة من عدد من القوى والأحزاب اللبنانية.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت يوجه كلمة إلى الإسرائيليين محاطاً بوزير الدفاع إيهود براك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، يوضح فيها أن الهدف من العملية العسكرية على قطاع غزة هو منع حماس من إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية. ويحذر حزب الله من مغبة الإقدام على فتح جبهة إضافية ضد إسرائيل.
28/12/2008
  • الجيش الإسرائيلي يحشد قوات مدرعة على مقربة من السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد صادق على طلب وزير الدفاع إيهود براك استدعاء 500‚6 جندي من الاحتياط.
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أن طائراته أغارت على سلسلة من الأهداف التابعة لحركة حماس ومنشآت البنى التحتية في قطاع غزة. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية وافق على تدمير 35 جمعية فلسطينية تابعة لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
  • الطائرات إسرائيلية تكثف غاراتها على عشرات الأهداف في مختلف أنحاء القطاع. وقد سقط صاروخ على مزرعة في منطقة الخزاعة، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة شقيقه بجروح خطرة. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مدينة الشيخ زايد وبيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع.
  • الطيران الإسرائيلي يقصف مقر فضائية "الأقصى" في قطاع غزة، دون وقوع إصابات في صفوف العاملين فيها. وأكدت الفضائية أن القناة ستواصل عملها وبثها كالمعتاد، على الرغم من تدمير مبنى القناة.
  • الطائرات الإسرائيلية تقصف مبان في الجامعة الإسلامية، كما تشن غارة على ميناء غزة البحري موقعة فيه أضراراً جسيمة، إضافة إلى استهداف عدد من المنازل والمساجد. وارتفع عدد شهداء المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع إلى أكثر من 290 شهيداً و 900 جريح.
  • الإذاعة الإسرائيلية تعلن سقوط ما يزيد على ستين صاروخاً فلسطينياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي الموسع على قطاع غزة، وتشير إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية قامت باستخدام صواريخ ذات مدى بعيد لم تكن الصواريخ الفلسطينية تصلها من قبل.
  • كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، تهدد بتوسيع عمليات القصف لتشمل آلافاً جديدة من المستوطنات الإسرائيلية.
  • عمت الاحتجاجات والتظاهرات مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية استنكاراً لما يحدث في قطاع غزة. ففي بلدة نعلين غرب رام الله استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال كما أصيب اثنان آخران بجروح خلال المواجهات التي حصلت على مدخل القرية. وفي مخيم شعفاط وسط مدينة القدس أصيب أكثر من ثلاثين شاباً برصاص قوات الاحتلال. وحدثت مواجهات أخرى مع جنود الاحتلال في الخليل وجنين وقرية العيسوية ومنطقة جبل الزيتون وقرب حاجز قلنديا وقرية بلعين التي أصيب فيها ثلاثة شبان. وفي أراضي 1948 وقعت مواجهات بين قوات الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين ولا سيما في قرية أم الفحم، وقد تم اعتقال عدد كبير من المواطنين خلال تلك المواجهات التي سقط فيها جريحان.
  • الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية يعلنون الحداد العام لمدة ثلاثة أيام احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة. وطالب الأسرى جميع الفصائل بالتوحد تحت شعار المقاومة كما دعوا جماهير الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 إلى الخروج في مسيرات تحت اسم "بيعة الدم للمقاومة" للتأكيد على أهمية مقاومة الاحتلال كرد وحيد على العدوان الإسرائيلي.
  • جامعة الدول العربية تعلن تأجيل اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية الذي كان مقرراً اليوم (الأحد) لاتخاذ موقف موحد بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يقول في مستهل جلسة مجلس الوزراء إن إسرائيل باشرت عملية عسكرية في منطقة قطاع غزة لاستعادة الحياة الطبيعية والهدوء لسكان منطقة الجنوب الذين تحملوا لسنوات عمليات إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون. وأكد أن الصبر والعزيمة والصمود لسكان الجبهة الداخلية هي التي ستحدد في نهاية الأمر قدرة الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية على القيام بالنشاطات المطلوبة لإنجاز المهمة.
29/12/2008
  • في اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 350 شهيداً في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 1650 إصابة 300 منهم خطرة. وقد كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على عدة مناطق في القطاع، كما شاركت الزوارق الحربيةً في عمليات القصف.
  • قصفت الطائرات الإسرائيلية، مستشفى في منطقة تل الهوى وسط مدينة غزة. كما قصفت ميناء غزة البحري بعدة صواريخ ما ألحق به أضراراً جسيمة. وطاول القصف جامعات وكليات ومنازل ومساجد في مناطق متعددة من قطاع غزة. وقد أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة، تجاه منازل المواطنين في منطقة السودانية، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية.
  • تستمر المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس بالقرب من معبر وحاجز قلنديا العسكري شمال المدينة. وقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الصوتية الحارقة والقنابل الغازية السامة والمسيلة للدموع ما أدى إلى سقوط عدة إصابات بين المواطنين. كذلك الأمر في منطقة أبو ديس والعيزرية ومخيم شعفاط وقرية العيسوية وبلدة الرام ومدينة الخليل.
  • كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن مسؤوليتها عن قصف مستوطنات سديروت والنقب الغربي بعدد من الصواريخ. واعترفت مصادر إسرائيلية بمقتل مستوطن وإصابة خمسة عشر آخرين بجروح حالة خمسة منهم الخطرة، وذلك عندما تعرضت مدينة عسقلان للقصف بصواريخ غراد.
  • ذكرت مصادر إسرائيلية أن صاروخين فلسطينيين سقطا على مقربة من مدينة أسدود، وهو أبعد عمق تصل إليه الصواريخ الفلسطينية حتى الآن.
  • السلطة الوطنية الفلسطينية تعلن تعليق المفاوضات مع إسرائيل. فقد أعلن أحمد قريع كبير المفاوضين الفلسطينيين في محادثات السلام مع الاحتلال الإسرائيلي تعليق المفاوضات مع الإسرائيليين في خطوة احتجاجية على المجازر التي ترتكب بحق أبناء قطاع غزة.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصرح خلال جلسة الكنيست بأن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كل الوسائل المتاحة لوقف إطلاق الصواريخ على المناطق الجنوبية. ويؤكد أن العملية العسكرية ستتوسع بحسب ما تمليه الضرورة، وأضاف أن إسرائيل دخلت في حرب إلى النهاية مع حركة حماس، وأن الجيش الإسرائيلي أمضى أكثر من ستة أشهر في التحضير لهذه العملية.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يطلب من زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، الانضمام إلى النشاطات الحكومية في مجال العلاقات العامة كما حدث خلال حرب لبنان الثانية. وقد وافق الأخير على طلب أولمرت معتبراً أنه في وقت كهذا لا وجود لتحالف أو معارضة فهو يدعم الحكومة بكل طريقة مناسبة.
30/12/2008
  • في اليوم الرابع للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 385 شهيداً والجرحى إلى 1750 إصابة 300 منهم خطرة.
  • لطائرات الإسرائيلية تقصف مبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء الفلسطيني في حي تل الهوى ومبنى وزارة الداخلية بالإضافة إلى منطقة الأنفاق على الحدود مع مصر بقنابل ارتجاجية.
  • الطيران الإسرائيلي يقصف ورشة حدادة في منزل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. كما دمر مصنعاً للألبان والأجبان في حي الصبرة في مدينة غزة.
  • الجيش الإسرائيلي يستكمل حشد القوات البرية حول قطاع غزة مبدياً استعداده للدخول إليه بحسب الأوامر. وتشمل هذه القوات وحدات من لواء غولاني والمظليين وقوة مدرعات. كما نصبت أيضا قوة مدفعية كبيرة حول القطاع.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصدر تعليمات باستدعاء 500‚2 جندي احتياط للخدمة تمهيداً لشن عمليات عسكرية برية في قطاع غزة. وينضم هؤلاء لـ 700‚6 جندي الذين تم استدعاؤهم قبل أيام.
  • كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس تقصف كريات غات داخل أراضي 1948 بصاروخ غراد. كما قصفت لأول مرة مدينة بئر السبع المحتلة بصواريخ غراد في إطار توسيع عمليتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
  • سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن مسؤوليتها عن قصف مستوطنة سديروت بثلاثة صواريخ من نوع قدس، وقصف مستوطنة كفار عزا بصاروخ مماثل. إضافة إلى قصف موقع كوسوفيم بثمانية صواريخ قدس.
  • ألوية الناصر صلاح الدين تعلن قصف موقع ناحل عوز بخمسة قذائف من نوع هاون من عيار 100 ملم الثقيل.
  • كتائب نسور فلسطين تتبنى قصف مستوطنة سديروت بصاروخين من نوع "نسر" كما تبنت عملية قصف مدينة سديروت بصاروخين اليوم الثلاثاء الماضي.
  • كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تعلن مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان بصاروخ مقاومة مطور.
  • لا تزال المواجهات تدور في محافظات الضفة الغربية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ففي محافظة الخليل أصيب مواطنان من بلدة دورا برصاص جنود الاحتلال. وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال قرية عنزة واعتقلت فتى في الخامسة عشرة من عمره، كما اقتحمت بلدات عرابة وكفر راعي وفحمة والزاوية، وفرضت في قضاء نابلس حظراً للتجول على بلدة حوارة ومنعت المواطنين من التنقل. وفي أراضي 1948 اعتقل العشرات من المواطنين على خلفية مشاركتهم في مسيرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وقد بلغ عدد المعتقلين خلال الأيام الثلاثة الماضية 107 معتقلين.
  • سفينة الكرامة ترسو في مدينة صور اللبنانية بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لها بالتوجه إلى ميناء غزة، وكانت السفينة تحمل مساعدات إنسانية، وعلى متنها نائبة في البرلمان القبرصي ونائبة سابقة في الكونغرس الأميركي إضافة إلى عدد من الناشطين والمتضامنين العرب والأجانب.
  • الناطق باسم وكالة الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة يصرح بأن الوكالة تعمل جاهدة لمساعدة مستشفيات القطاع على التعامل مع الضغط الكبير الناجم عن تدفق مئات الجرحى والمصابين نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والقصف المتواصل. ويشير إلى أن الوضع في غزة بالغ الصعوبة والخطورة وقد أوقفت الوكالة العملية التعليمية في القطاع بعد مقتل ثمانية طلاب استهدفهم صاروخ إسرائيلي لدى مغادرتهم المدرسة.
31/12/2008
  • في اليوم الخامس للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 400 شهيد وأكثر من 2000 جريح إصابة 300 منهم خطرة.
  • الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفذ غارات على ما يزيد عن 25 هدفاً في قطاع غزة شملت مسجداً، وأنفاقاً في منطقة خان يونس إضافة إلى مواقع لإطلاق الصواريخ يقع بعضها تحت الأرض.
  • الطيران الإسرائيلي يقصف مبنى تابعاً للشرطة البحرية على شاطئ السودانية ومقراً تابعاً للأمن الوطني في مدينة خان يونس. كما قصف محور فيلادلفي الأمر الذي أحدث أضراراً كبيرة في المنازل القريبة.
  • سرايا القدس تعلن قصف مدينة عسقلان وسديروت بثمانية صواريخ من طراز قدس. كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين ضمن حملتها، خيوط الموت، إطلاق صاروخ من نوع غراد على بئر السبع و3 صواريخ من طراز ناصر 3 على سديروت.
  • كتائب عز الدين القسام تعلن إطلاق 58 صاروخاً على المستوطنات والمواقع الإسرائيلية، منها 14 من نوع غراد و32 من نوع قسام و12 من نوع هاون. وسقطت هذه الصواريخ على مناطق بئر السبع وأسدود وأوفكيم وكريات ملاخي والمجدل وأشكول وعسقلان.
  • مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، يصرح بأن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 350 شاباً مقدسياً خلال الأيام الخمسة الأخيرة وذلك خلال مشاركتهم في المسيرات الاحتجاجية ضد العدوان على قطاع غزة، وأن 120 مواطناً أصيبوا جرّاء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال ولا يزال عدد منهم قيد العلاج في المستشفيات.
  • أصدرت الأونروا نداء عاجلاً للحصول على مساعدات بقيمة 35 مليون دولار أميركي لتمويل الاحتياجات الطارئة في قطاع غزة وتوفير الحاجات الأساسية لنحو 94 ألف فلسطيني من سكان القطاع الأكثر فقراً بالإضافة إلى توفير المعدات الطبية الضرورية والمساعدات الغذائية التي علقت الوكالة توزيعها في وقت سابق من الشهر الحالي بعد نفاد الاحتياط من الدقيق والمواد الأساسية الأخرى.
  • الحكومة الإسرائيلية تقرر مواصلة عملية الرصاص المسكوب إلى النهاية رافضة بذلك اقتراحاً فرنسياً يقول بتهدئة لمدة 48 ساعة في قطاع غزة، بحيث يسمح خلالها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
1/1/2009
  • في اليوم السادس للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 418 والجرحى إلى أكثر من 2000 حالة عدد كبير منهم حرجة، والجدير ذكره أن بين الضحايا عدداً كبيراً جداً من الأطفال.
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يغير على منزل القيادي في حركة حماس الدكتور نزار ريان في مخيم جباليا المكتظ بالسكان ما أدى إلى استشهاده مع خمسة عشر من أفراد عائلته وإصابة العشرات من المواطنين بجروح.
  • الجيش الإسرائيلي يحشد قوات عسكرية كبيرة على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة. ويستهدف معظم مناطق القطاع بقصف بري وبحري وجوي منذ الصباح، كما قصف مسجد الخلفاء في جباليا بصاروخين.
  • كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن قصف القاعدة الجوية الإسرائيلية، حتسريم، لأول مرة وذلك بصاروخ غراد مطور. كما أعلنت الكتائب قصف مبنى مؤلف من ثماني طبقات في مدينة أسدود.
  • سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تتبنى قصف موقع كوسوفيم وناحل عوز بثلاثة صواريخ من طراز قدس.
  • أعلنت كتائب ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قصف مستوطنة كفار عزة شرق مدينة غزة بصاروخ من طراز ناصر فجراً.
  • نظم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة رام الله اعتصاماً أمام مبنى المجلس تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتجمع النواب من جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس وسط مدينة رام الله ثم انطلقوا في مسيرة بمشاركة العديد من المواطنين والمؤسسات الأهلية والإغاثة الطبية.
  • كررت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني رفض الحكومة الإسرائيلية للمبادرة الفرنسية لوقف إطلاق النار في غزة خلال زيارتها لفرنسا. وبلغت ليفني نظيرها الفرنسي برنار كوشنير أنه من غير المسموح إعطاء فرصة لحماس لاكتساب أي نوع من الشرعية في حال القبول بتجديد التهدئة، وأضافت أن حماس تعلم أن إسرائيل لن تتحمل صواريخ غزة من دون رد.
  • خلال جولة قام بها في مدينة بئر السبع، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إن إسرائيل لا تريد أن تخوض حرباً طويلة في غزة، وأنها لا ترغب في حملة واسعة، بل هي تريد الهدوء وتأمين العيش بسلام لسكان الجنوب. وأضاف أولمرت أن إسرائيل لم تعلن الحرب على سكان غزة، لكن عليها أن تتعامل مع حماس بيد من حديد.
2/1/2009
  • في اليوم السابع للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 430 شهيداً وأكثر من 2220 جريحاً.
  • الطائرات الإسرائيلية تطلق صاروخاً على بلدة القرارة شرق خان يونس يؤدي إلى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة.
  • استهداف مطار غزة الدولي، وتدمير جسرين يصلان المنطقة الوسطى بمدينة غزة. وغارات جوية تستهدف مقر الضابطة الجمركية شرق جباليا ما أدى إلى تدميره بالكامل.
  • تواصلت الغارات الجوية والقصف من الزوارق البحرية ما أدى إلى تدمير منازل ومبان ومساجد ومحال تجارية ومزرعة طيور حيث نفق العشرات منها. وقد أحدثت عمليات القصف دماراً هائلاً في المناطق المستهدفة.
  • الصواريخ تتساقط على المجدل ومستوطنات نتيفوت واوفكيم وسديروت وفي عسقلان أصاب أحد الصواريخ محطة الكهرباء ما أدى إلى اشتعال حريق كبير فيها.
  • شهدت مناطق مختلفة في أراضي 1948 تظاهرات واحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد سارت التظاهرات في بلدات كفر ياسيف وكسيفة والرينة وشعب وسخنين ومجد الكروم ووداي عارة. أما في مناطق الجولان، فقد شهدت القرى إضراباً عاماً وتم تنظيم تظاهرات شعبية في عدة قرى كان أبرزها تلك التي نظمت في قرية بقعاتا.
  • نظمت مجموعة من النساء الفلسطينيات من مدينة القدس وضواحيها ومن أراضي 1948 مسيرة حاشدة في القدس بعد صلاة الجمعة احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وسارت التظاهرة في باحات المسجد الأقصى واخترقت شوارع البلدة القديمة. وحاولت قوات حرس الحدود وقوات الشرطة التصدي للتظاهرة والاعتداء على المشاركات فيها، إلا أن التظاهرة واصلت مسيرتها وصولاً إلى منطقة باب العمود.
  • بعد مرور سبعة أيام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عمّت التظاهرات عدة عواصم عالمية تنديداً واحتجاجاً على المجازر الإسرائيلية. وأبرز التظاهرات كانت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا التي سار فيها مئات الآلاف وسط المدينة رافعين الأعلام الفلسطينية. وفي الجانب الهندي من كشمير قام مئات الكشميريين بإحراق العلم الإسرائيلي وجرت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة. وطالت التظاهرات أفغانستان، حيث تظاهر آلاف الأفغانيين في عدة مدن بعد صلاة الجمعة مطالبين بالجهاد ومنددين بإسرائيل. المشهد ذاته تكرر في الفيليبين وماليزيا. وفي سيدني صلى أكثر من 200 مسلم صلاة الغائب على أرواح الشهداء في غزة في أحد منتزهات المدينة.
3/1/2009
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء العملية البرية وهي المرحلة الثانية من عملية الرصاص المسكوب. وبحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي فإن الهدف من هذه المرحلة هو المس بتشكيلات ومنظومات حماس في مناطق العمليات والسيطرة على جزء من مناطق إطلاق الصواريخ والقذائف. كما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تجنيد الكثير من وحدات الاحتياط العسكرية اللازمة في حال تم اتخاذ القرار بتوسيع نطاق هذه العملية.
  • بدأت القوات الإسرائيلية توغلها البري من منطقة رفح ومن معبر المنطار ومعبر بيت حانون كما تتقدم آليات عسكرية باتجاه معبر كرم أبو سالم وأخرى في منطقة شرق بيت لاهيا. وتنفذ القوات الإسرائيلية هجومها وسط إطلاق القنابل المضيئة والقصف المكثف. وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية فإن وحدات من سلاح المدرعات والهندسة والمشاة تشارك في الهجوم البري على القطاع.
  • تواصلت عمليات القصف جواً وبحراً على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي. وشهد هذا اليوم مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما قصفت الطائرات مسجداً يعج بالمصلين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 13 مواطناً وجرح أكثر من 60. وخلال اليوم قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات المواقع في القطاع بالصواريخ والقنابل الارتجاجية. وبحسب المصادر الطبية فإن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 470 شهيداً والجرحى إلى أكثر من 2370، بينهم 30% من الأطفال والنساء.
  • الفصائل الفلسطينية تطلق عشرات الصواريخ على المناطق الإسرائيلية، وقد سقط صاروخ غراد على عمارة سكنية في أسدود، بينما سقطت صواريخ في مدينة أشكلون وفي أشكول وكريات ملاخي ومنطقة غان يافنيه.
  • أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت 41 صاروخاً وقذيفة على المستوطنات الإسرائيلية، كما تمكنت قواتها من تفجير أربع عبوات ناسفة في القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.
  • نظمت القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني في قلقيلية مسيرة شموع شارك فيها عشرات الأطفال استنكاراً لما ترتكبه القوات الإسرائيلية في غزة. وفي مدينة بيت لحم نظم التجمع النسوي التنموي مسيرة تضامنية مع أهالي غزة، وجابت المسيرة شوارع المدينة وانتهت باعتصام في ساحة المهد حيث ألقي عدد من الكلمات.
  • خرج عشرات الآلاف من فلسطينيي 1948 في تظاهرة احتجاجية انطلاقاً من مدينة سخنين. وشاركت جميع القوى السياسية داخل الخط الأخضر في المسيرة تحت شعار "شعب واحد، ألم واحد"، وكان على رأس المشاركين النواب العرب وقادة الأحزاب والحركات السياسية ووفود من القرى والمدن العربية والمدن الساحلية.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يعقد مؤتمراً صحافياً يتناول فيه العملية البرية في قطاع غزة، ويصرح بأن إسرائيل لم تكن ترغب في الحرب لكنها لا تستطيع التخلي عن مواطنيها في المناطق الجنوبية الذين وقعوا ضحايا لصواريخ حماس. ويضيف أن العملية لن تكون سهلة ولن تكون قصيرة، وأن كلفة الهجوم ستكون باهظة. وفي إشارة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، تمنى أن يبقى الهدوء سائداً هناك، مؤكداً أن الإسرائيليين مستعدون لأي احتمالات على تلك الجبهة.
  • المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، يوافق على استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط تمهيداً للاستعداد للمرحلة الثانية من عملية الرصاص المسكوب. وقد أصدر المجلس الوزاري أوامره لقيادة الجيش بمواصلة عمليته داخل القطاع والانتقال إلى مرحلة الهجوم البري.
4/1/2009
  • مع دخول الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثاني، ارتفعت وتيرة القصف على مختلف مناطق القطاع جواً وبراً وبحراً. ومع استمرار القصف ارتفع عدد الشهداء والجرحى ليصل إلى أكثر من 512 شهيداً وأكثر من 2400 جريح. وقد سُجل استشهاد أم وأطفالها الأربعة عند استهداف منزلهم في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفي حي النهضة شرق مدينة رفح استشهد خمسة أفراد من عائلة واحدة، وفي بيت لاهيا استشهد أربعة أطفال. كماً سقط ثلاثة مسعفين شهداء وأصيب مسعف آخر بجروح أثناء محاولتهم إسعاف المصابين في حي تل الهوى جنوب غزة.
  • الدبابات الإسرائيلية تتوغل في قطاع غزة على ثلاثة محاور في محاولة لتقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء، وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 36 من جنوده في سلسلة العمليات التي يقوم بها خلال التوغل البري.
  • الدبابات الإسرائيلية تعيد سيطرتها على مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة وتدخلها من محورين، وقد قامت الجرافات الإسرائيلية بأعمال التجريف والتمشيط أمام الدبابات المتوغلة.
  • كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن قصفها أسدود وعسقلان بعدة صواريخ من نوع غراد، وقصف قاعدة تسيلم البرية جنوب إسرائيل بصاروخ غراد.
  • تمكنت مجموعة مشتركة من كتائب نسور فلسطين وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من مهاجمة قوة إسرائيلية خاصة والاشتباك معها. كما أعلنت سرايا القدس عن تفجير عبوة ناسفة وسط مجموعة من قوات الاحتلال شمال بيت حانون.
  • ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن مسؤوليتها عن قصف تجمع للقوات الراجلة الإسرائيلية شرق مخيم جباليا بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل.
  • كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن أن مقاتليها قاموا بتفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية خاصة قرب معبر إيرز، وتفجير عبوة ثانية في قوة إسرائيلية في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا.
  • سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشدد من إجراءاتها في مناطق الضفة الغربية. ففي القدس فرض طوق عسكري محكم على المدينة، وانتشرت تعزيزات عسكرية وشرطية في محيط المعابر والحواجز والشوارع ومناطق التماس بين شرق القدس وغربها، إضافة إلى انتشار مكثف في باحة باب العمود قرب أسوار القدس التاريخية.
  • استشهد شاب فلسطيني برصاص الجنود الإسرائيليين خلال مواجهات في مدينة قلقيلية بين الشبان والجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع. وفي مدينة رام الله انطلقت مسيرة شارك فيها شخصيات سياسية ونواب ومواطنون استنكاراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وفي أريحا عمد المواطنون الغاضبون إلى إغلاق الشارع الرئيسي بين أريحا والقدس وأشعلوا الإطارات احتجاجاً. وشهدت مدينة بيت لحم مسيرات مماثلة شارك فيه طلبة المدارس. أما في الخليل، فدارت مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والشبان المحتجين الذين رشقوا الإسرائيليين بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي تجاههم، وقد أصيب شاب في بلدة يطا جنوب الخليل برصاص القوات الإسرائيلية. كذلك شهدت مدينة نابلس تظاهرات واحتجاجات وجرت في شوارع المدينة مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعتبر خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي أن العملية البرية في قطاع غزة جزء من عملية شاملة تهدف إلى تغيير الواقع الأمني السائد في جنوب البلاد. وأضاف أولمرت أنه بموازاة العملية العسكرية هناك معركة سياسية، مشيراً إلى أنه يستمد التشجيع من الرئيس الأميركي جورج بوش الذي قال إن الحاجة لا تستدعي فقط ضمان وقف إطلاق النار من جانب حماس بل أيضاً عدم السماح لها بالقيام بذلك في المستقبل.
  • الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، يرفض في مقابلة تلفزيونية، إمكانية وقف إطلاق النار فيما يكثف الجيش الإسرائيلي هجومه على حماس في قطاع غزة. وأضاف بيرس أن الإسرائيليين لا ينوون احتلال قطاع غزة أو القضاء على حركة حماس، لكن حماس يجب أن تلقن درساً قاسياً.
  • رئيس بلدية نيويورك يقوم بزيارة إلى مدينة أشكلون للإعراب عن دعمه لعملية الرصاص المسكوب التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في غزة. وشدد في مؤتمر صحافي على الروابط بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية مؤكداً أن كلاً من الرئيس جورج بوش والرئيس المنتخب باراك أوباما يؤيدان العملية العسكرية في قطاع غزة.
5/1/2009
  • في اليوم العاشر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء ليصل إلى أكثر من 550 شهيداً والجرحى إلى 2700 جريح بحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة. كما تجاوز عدد الشهداء منذ بداية الهجوم البري 90 شهيداً بينهم 27 طفلاً و 17 سيدة.
  • الجيش الإسرائيلي يجمع عشرات الأسر من عائلة السموني في منزل واحد في حي الزيتون ثم يقصف المنزل لمدة عشرة دقائق ما أدى إلى سقوط من فيه بين شهيد وجريح.
  • المدفعية الإسرائيلية تطلق النار عن طريق الخطأ على قوة إسرائيلية أخرى فتقتل ثلاثة جنود وتصيب ثلاثة وعشرين بجروح، وكان قائد لواء غولاني من بين المصابين.
  • الطائرات الإسرائيلية تغير على عشرات الأنفاق على طول الحدود في منطقة رفح. وقد استهدفت الغارات الجوية أكثر من 40 هدفاً في قطاع غزة.
  • الطيران الإسرائيلي يغير على مركز الرعاية الصحية قرب مستشفى دار الشفاء في مدينة غزة، كما قصفت الطائرات مركزاً طبياً للمعاقين في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس.
  • كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن وقوع قوة إسرائيلية خاصة في كمين نصبته لها في منطقة جبل الكاشف شرق جباليا استخدم فيه المقاتلون عبوة تزن 60 كيلو غراماً وقذائف هاون. كما تعلن إسقاط طائرة إسرائيلية من دون طيار في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
  • سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن مسؤوليتها عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية بعبوة من نوع زلزال 3 بالقرب من المدرسة الأميركية شمال القطاع.
  • المقاومة الفلسطينية تطلق عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في مناطق النقب الغربي وعسقلان وأسدود.
  • منظمة العفو الدولية تدعو مجلس الأمن إلى القيام بتحرك حازم وحاسم رداً على الوضع في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، لافتة إلى أن القلق يزداد بشأن سلامة المدنيين ولا سيما أن أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرون في قطاع غزة ويواجهون أزمة إنسانية كبيرة.
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل في مدينة القدس مراسل قناة العالم الإيرانية بحجة خرق قرار الرقابة العسكرية الحربية، ووجهت إليه تهمة نشر أسرار لا تريد الرقابة نشرها أثناء الحرب.
  • الإضراب يعم محافظة الخليل وقد سارت أربع مسيرات جماهيرية في أنحاء المحافظة، كما أقامت القوى الوطنية التي دعت إلى الإضراب، خيمة اعتصام في الخليل تضامناً مع أهالي غزة واستنكاراً للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
  • وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تصرح بأن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف إلى تغيير المعادلة في المنطقة. ودافعت ليفني عن الهجوم الذي يستهدف المناطق التي تسيطر عليها حماس بأنها شكل مشروع للدفاع عن النفس. وأضافت ليفني أن لا خيار أمام إسرائيل إلا الرد في حال تعرضها للهجوم.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك يصرح بأن أية دولة تسعى للبقاء ستقوم بالعمل نفسه الذي قامت به إسرائيل. ويشير إلى أنه على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها حركة حماس، إلا أن هناك عدداً من الأهداف العسكرية لم يتم تحقيقها بعد.
6/1/2009
  • في اليوم الحادي عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 650 شهيداً بينما قارب عدد الجرحى 3000 جريح. وقد وصل عدد الشهداء خلال أربعة وعشرين ساعة إلى أكثر من 82 شهيداً، بينهم أفراد أكثر من عائلة فلسطينية قضوا تحت أنقاض المنازل.
  • قوات الاحتلال تقصف مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، غربي مخيم جباليا، بقذائف المدفعية ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعين مواطناً وعشرات الجرحى. وكانت عشرات العائلات قد فرت من منازلها والتجأت إلى المدرسة هرباً من القصف الإسرائيلي. يذكر أن استهداف المدرسة تم بعد ساعات قليلة فقط من إعلان الوكالة استهداف مدرستين لها في غزة ورفح وسقوط عدد من الشهداء والجرحى فيهما.
  • شهدت مناطق شرق جباليا وشمال بيت لاهيا وحي الزيتون اشتباكات عنيفة استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي القذائف المدفعية لإحراق الأرض، وذكرت مصادر المقاومة أنها تصدت للدبابات وقامت بتفجير عبوات ناسفة وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة من جنوده وإصابة العشرات.
  • نظم التجمع الطلابي العربي في حيفا تظاهرة احتجاج ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستنكاراً للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين هناك. وخلال التظاهرة دارت مواجهات مع قوات الشرطة الإسرائيلية التي قامت باعتقال العشرات من الطلاب العرب.
  • وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً على الأقل بعد شن حملة مداهمات في مخيم العروب وبلدة يطا طالت عدداً كبيراً من منازل المواطنين.
  • ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دولياً في عدوانه على غزة. فقد قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بقذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً.
  • رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، يعلن خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الرئاسة في رام الله، أنه بناء على توجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس فإن السلطة الوطنية تتجه لرفع دعاوى قضائية على جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وقد كلفت الحكومة الفلسطينية وزير العدل وقانونيين فلسطينيين بدراسة القضية. وقال الحسيني إن الرئيس عباس سيطالب مجلس الأمن بحماية دولية للشعب الفلسطيني من أجل منع مزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
  • المسؤولة الإعلامية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ذكرت أن المآسي الناجمة عن النزاع الجاري في قطاع غزة تنعكس على الأطفال والنساء بشكل أساسي لأنهم الفئة الأضعف، لافتة إلى أن الأطفال يشكلون أكثر من نصف سكان غزة وأنهم ليسوا فقط محرومين الآن من حقوق الإنسان التي يجب أن يتمتع بها جميع البشر، ولكنهم محرومون أيضاً من ‏الحقوق الأساسية للأطفال والتي يجب على الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل أن تلتزم بها.
  • الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس تصرح بأن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة كبرى في الوصول إلى الجرحى في غزة وبعضهم يلفظون أنفاسهم وهم ينتظرون المساعدة. وتشير إلى الرعب الشديد الذي يسيطر على المدنيين وبشكل خاص الأطفال منهم وكذلك عمال الإغاثة على حد سواء. إضافة إلى ذلك، فإن كثيراً من العاملين في قطاع الصحة لا يستطيعون الوصول إلى أماكن عملهم في المستشفيات بسبب المعارك الجارية.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت يصرح في حديث صحافي خلال زياراته لعدد من المدن الإسرائيلية التي تتعرض لقصف الصواريخ في الجنوب، بأن لا مصلحة لإسرائيل بإطالة أمد الحرب في قطاع غزة، مضيفاً أن إسرائيل لا تنوي احتلال القطاع ولا القضاء على كل إرهابي، وإنما تغيير الواقع في الجنوب. وأشار إلى أنه على اتصال مع عدد من قادة العالم الذين يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة بين إسرائيل وغزة.
  • تم تعليق مباراة في كرة السلة بين فريق إسرائيلي وآخر تركي في أنقرة ضمن مباريات البطولة الأوروبية لكرة السلة، عندما انفجر الجمهور التركي غاضباً وبدأ بالهتاف ضد إسرائيل وضد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
  • رئيس حركة إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، يصرح خلال زيارته للجنود الجرحى في مستشفى بئر السبع، بأن العملية العسكرية في غزة لن تتوقف إلا عندما يتم الجيش الإسرائيلي سيطرته على معبر فيلادلفي في رفح، وبعد أن يتم القضاء على سلطة حماس. وأوضح أنه لا يقبل بمراقبين دوليين على المعابر، فلا أحد يحل مكان دولة إسرائيل، لهذا يجب أن تسيطر على المعبر بشكل تام ومن ثم تنتقل إلى المرحلة الثانية وهي القضاء على سلطة حماس.
7/1/2009
  • في اليوم الثاني عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء لتتجاوز 700 شهيد وأكثر من 3000 جريح نصفهم من الأطفال والنساء.
  • تواصل سقوط المدنيين الفلسطينيين نتيجة استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار لمدة ثلاث ساعات. ففي بيت لاهيا استشهد رجل وأربعة من أفراد عائلته نتيجة قصف الطيران، وفي جباليا استشهدت ثلاث شقيقات جراء قصف مدفعي على منزل عائلتهن ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشالهن من تحت الأنقاض إلا في ساعة متأخرة. كما دمرت الطائرات الإسرائيلية مسجدين في حي الشيخ رضوان وفي خان يونس.
  • شارك المئات من أبناء محافظة الخليل في مسيرة شموع يتقدمهم أعضاء من المجلس التشريعي وقيادات العمل الوطني في المحافظة. وطالب المتظاهرون كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإسماعيل هنية بالوحدة الوطنية.
  • نظم أهالي قرية نعلين غربي رام الله، بمشاركة متضامنين دوليين، مسيرة جابت شوارع القرية وتوجهت نحو الجدار العازل حيث دارت مواجهات مع قوات الاحتلال ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بالرصاص المطاطي والاختناق الشديد من القنابل الغازية والحارقة.
  • الناطق باسم وكالة الأونروا، عدنان أبو حسنة، ينفي الاتهامات الإسرائيلية باستخدام منشآتها من قبل مسلحين فلسطينيين، مؤكداً أن المدارس لم تستخدم على الإطلاق في عمليات إطلاق نار أو قذائف على إسرائيل، وأن العاملين في هذه المدارس يمنعون دخول أي مسلح لهذه المدارس، كما أن المواطنين الذين لجأوا إلى هذه المدارس هم مشردون فقدوا كل شيء تقريباً. وأضاف أبو حسنة أن الوكالة تشدد على المطالبة بتحقيق دولي محايد في هذه الحوادث.
  • مجلس حقوق الإنسان في جنيف يدعو لجلسة خاصة يوم الجمعة المقبل لمناقشة الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد تمت الدعوة إلى عقد الجلسة بناء على طلب المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز، وبتأييد 29 دولة بينها روسيا وجنوب إفريقيا والدول العربية.
  • المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، يقرر استكمال العملية العسكرية في قطاع غزة على الرغم من الجهود الكبيرة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس.
  • بعد انتهاء هدنة الساعات الثلاث، عادت الصواريخ لتسقط في المناطق الجنوبية من إسرائيل. وقد سقطت صواريخ القسام وصواريخ غراد وقذائف مورتر على مناطق شعار هانيجيف وسديروت وبئر السبع وأشدود وأشكلون، أدت إلى إصابة شخص واحد بجروج. وقد بلغ عدد الصواريخ التي تساقطت من قطاع غزة على المناطق الجنوبية في إسرائيل 16 صاروخاً.
  • مجموعة من النساء اليهوديات والإسرائيليات تمكنَ من دخول مبنى قنصلية إسرائيل في تورنتو والاعتصام داخلها احتجاجاً على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وأخذن بترديد شعارات ضد إسرائيل والحكومة الإسرائيلية.
8/1/2009
  • في اليوم الثالث عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 765 شهيداً والجرحى إلى أكثر من 3120 جريحاً بينهم 375 في حالة الخطر الشديد.
  • استمرت عمليات القصف الإسرائيلي جواً وبراً، وتوالى سقوط الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين. فقد قصفت الطائرات منازل ومبان سكنية في أحياء مختلفة من القطاع ولا سيما في منطقة حي الزيتون جنوب غزة. ولم تحترم إسرائيل ساعات التهدئة فأطلقت قذائفها على منازل المواطنين ما أدى إلى استشهاد طفلين شقيقين في منطقة عبسان في محافظة خان يونس.
  • الطائرات الإسرائيلية تقصف برج الأطباء في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة بعدة صواريخ ما أدى إلى استشهاد الصحافي في فضائية فلسطين إيهاب الوحيدي وزوجته ووالدتها فيما أصيب عدد من أبنائه بجروح. وهو ثالث صحافي يستشهد بعد مصور التلفزيون الجزائري باسل فرج ومصور آخر في وكالة شهاب للأنباء.
  • أطلق عناصر المقاومة الفلسطينية أكثر من 25 صاروخاً على مناطق غرب النقب. وقد سقطت الصواريخ على عدة مناطق منها بئر السبع وأشكلون وإشكول موقعة أربعة جرحى.
  • الجيش اللبناني يصدر بياناً جاء فيه أن جهة مجهولة أطلقت عدداً من الصواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتزامن مع ما حصل سقط داخل الأراضي اللبنانية شمال بلدة الناقورة عدد من قذائف المدفعية، مصدرها الجانب الإسرائيلي، من دون وقوع إصابات.
  • استشهد أحد الشبان الفلسطينيين في منطقة شور أدوميم قرب معالي أدوميم جنوبي القدس بعدما أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص عليه لدى محاولته إشعال النار بمحطة وقود إسرائيلية هناك.
  • مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، يصدر تقريراً عن الأوضاع المأساوية التي يعانيها سكان قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية. ويورد التقرير أن أضراراً جسيمة لحقت بالمنازل والمؤسسات المدنية والبنى التحتية. أما السكان فمعظمهم بلا ماء ولا كهرباء ولا غاز للطهي، بينما تعاني الوكالات المختصة من صعوبات في توزيع المساعدات الغذائية التي تدخل القطاع بسبب الأوضاع الأمنية. وتضطر المستشفيات إلى استعمال المولدات للحصول على الكهرباء، لكن الوقود اللازم لتشغيلها لم يعد متوفراً بشكل كاف، ما يهدد حياة المصابين التي يعمل الأطباء والممرضين على إنقاذها في هذه المستشفيات. ويشير التقرير، من جهة أخرى، إلى أن الأمم المتحدة تؤمن المأوى لأكثر من 19800 نسمة يتوزعون على 27 مركز تابع لها.
  • الناطق باسم وكالة الأونروا يعلن تجميد عمليات الوكالة في القطاع بسبب الخطر الذي يواجه عمالها هناك، موضحاً أن القرار لم يكن سهلاً لكن المعايير الأساسية لضمان أمن وسلامة موظفي الوكالة لم تعد موجودة بتاتاً، وأنه أصبح من شبه المستحيل تقديم خدمات إنسانية في ظل هذا الوضع. ويشير إلى أن الإسرائيليين قتلوا سائق شاحنة فلسطيني يعمل لصالح الوكالة قرب معبر إيرز بينما تعرض الموظفون المرافقون لإحدى سيارات الإسعاف لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي.
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصدر بياناً تستنكر فيه الممارسات الإسرائيلية التي تمنع مسعفي الصليب الأحمر من الوصول إلى أماكن المصابين وإنقاذهم، كما ورد في البيان تفصيلات مروعة عن مشاهدات المسعفين الذين تمكنوا من الدخول إلى الأحياء التي قصفتها القوات الإسرائيلية قبل أيام. وذكر البيان أن اللجنة طلبت من الجيش الإسرائيلي تأمين ممر آمن لسيارات الإسعاف للوصول إلى حي الزيتون في الثالث من هذا الشهر لكنها لم تحصل على الإذن إلا في السابع منه.
  • ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن ثلاثة جنود قتلوا خلال المعارك في قطاع غزة بينما جرح عدد آخر. وينتمي الجنود إلى لواء غولاني وفرقة المدرعات وكتيبة كفير. وبهذا يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى بحسب المصادر الإسرائيلية إلى تسعة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
  • وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر خلال لقاء مع السفراء الأجانب بأن عملية الرصاص المسكوب هي جزء من الحرب الدولية على الإرهاب وأنها لا يمكن أن تنتهي باتفاق معه. وتوجهت إلى السفراء قائلة إن الاتفاقات يجب أن تكون معهم ضد الإرهاب، مطالبة إياهم بعدم المساواة بين إسرائيل وحماس.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال جولة له في منطقة المعارك في غزة بأن الجيش الإسرائيلي لم يكمل مهمته المقررة في قطاع غزة بعد بانتظار القرار السياسي لذلك. وأعرب أولمرت عن ارتياحه للنتائج التي تم تحقيقها حتى الآن بعد الاطلاع من قادة الوحدات العسكرية على تطورات الحرب.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصرح خلال جولة له في منطقة المعارك في غزة بأن العملية لا تزل جارية، وأن الجهود المكثفة التي جرت خلال سنتين وتضمنت تدريبات وتجميع إمدادات وتجديد التجهيزات وإطلاع القيادات على المهمة القادمة، قد أعطت ثمارها.
  • قررت إسرائيل التقدم بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة بعد إطلاق صواريخ كاتيوشا من لبنان على شمال إسرائيل. وقد أصابت الصواريخ مدينة نهاريا وأحدثت أضراراً مادية. واعتبرت إسرائيل أن هذا الأمر يشكل خرقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
9/1/2009
  • في اليوم الرابع عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 800 شهيد والجرحى أكثر من 3300 جريح.
  • الطائرات الإسرائيلية تطلق صاروخاً على منزل في بيت لاهيا يؤدي إلى استشهاد ستة أشخاص من عائلة واحدة. واستشهد أيضاً صحافي يعمل في إحدى الإذاعات المحلية عندما قصفت دبابة إسرائيلية منزله في حي الزيتون بينما أصيبت والدته بجروح أدت إلى بتر إحدى يديها. وكانت الصواريخ الإسرائيلية استهدفت أحد الأبراج الذي يضم مكاتب صحافية وتلفزيونية في وسط مدينة غزة ما أدى إلى إصابة أحد الصحافيين بجروح خطرة.
  • دخل عبر معبر رفح 11 طبيباً بينهم تسعة أطباء مصريين ومغربي وأردني.
  • بعد قرار إسرائيلي منع المواطنين من دخول البلدة القديمة من القدس والصلاة في المسجد الأقصى، اندلعت المواجهات في أحياء رأس العمود ووادي الجوز وباب العمود استنكاراً واحتجاجاً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة. كما سارت تظاهرة نسائية من داخل باحات المسجد الأقصى في شوارع البلدة القديمة وسط ترديد شعارات ضد المجازر الإسرائيلية.
  • نظمت فصائل العمل الوطني في طولكرم مسيرة احتجاج شارك فيها العشرات من الأهالي والأطفال الذين رفعوا صور أطفال غزة الشهداء وسط ترديد الهتافات ضد العدوان على غزة، وتدخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مطلقة الأعيرة المطاطية والقنابل الغازية والمسيلة للدموع.
  • فأصيب 30 مواطناً خلال مواجهات جرت في مدينة الخليل مع قوات الاحتلال على أثر المسيرات التضامنية التي انطلقت في مناطق مختلفة من محافظة الخليل عقب صلاة الجمعة، كما توالت المسيرات الاحتجاجية في نابلس وجنين.
  • كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تصدر بلاغاً عسكرياً تؤكد فيه أنها تمكنت من ا الإجهاز على أفراد قوة إسرائيلية كانت موجودة في منزل في حي السلاطين غرب بيت لاهيا بشكل كامل، وذلك عندما أطلق أفراد كتائب القسام قذائف أر بي جي على المنزل ثم اقتحموه وأجهزوا على القوة التي يقدر عدد أفرادها بما لا يقل عن ثمانية جنود.
  • مجلس الأمن يتبنى قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقد صوتت 14 دولة لصالح القرار الذي حمل الرقم 1860 بينما امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت. وتضمن القرار دعوة فورية لوقف إطلاق النار يليها انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة فتح المعابر في قطاع غزة وفقاً لاتفاقية عام 2005 وضمان عدم تهريب الأسلحة إلى داخل غزة وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية إليها، كما شمل القرار إدانة لكل أشكال العنف والإرهاب والأعمال العسكرية ضد المدنيين.
  • الناطقة باسم وكالة الأونروا في جنيف ترحب بقرار مجلس الأمن رقم 1860 وتؤكد أن الأونروا لن تغادر قطاع غزة حتى بعد تعليق عملياتها بسبب الأوضاع الأمنية، كما أن عدداً من مراكز التوزيع ما زالت مفتوحة لتقديم المساعدات لمن يستطيع الوصول إليها. إلا إن الأونروا علقت بشكل أساسي العمليات المتعلقة بحركة السيارات والشاحنات من نقاط العبور إلى غزة وفي أنحاء القطاع.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يرفض القرار الذي صدر عن مجلس الأمن والذي دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه غير قابل للتطبيق، ومؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في غزة. وأضاف أولمرت أن استمرار سقوط الصواريخ على مناطق الجنوب يؤكد عدم قابلية القرار للتطبيق.
  • وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد أن إسرائيل ستواصل العمل بحسب اعتباراتها وبحسب ما تمليه الضرورات الأمنية لمواطنيها وحقها في الدفاع عن النفس.
  • المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، قرر في جلسة عقدها لمناقشة قرار مجلس الأمن رقم 1860، مواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة.
  • تواصل تساقط الصواريخ على المناطق الإسرائيلية الجنوبية. وقد بلغ عدد الصواريخ التي أصابت هذه المناطق أكثر من 30 صاروخاً سقطت في مناطق خالية ولم تسجل إصابات بين السكان.
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة إصابة أحدهم متوسطة وقد تم نقلهم إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، ويشير من جهة أخرى إلى أنه تم قصف 40 هدفاً لحركة حماس داخل القطاع.
  • أظهرت نتائج استطلاعات للرأي العام نشرت في إسرائيل أن 76% من الإسرائيليين يعارضون وقف إطلاق النار في غزة من دون إطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط. وأظهر الاستطلاع أن الإسرائيليين لا يدعمون فقط الجيش الإسرائيلي في عملياته بل أيضاً يؤيدون استمرار العمليات حتى إذا قررت حماس وقف إطلاق النار من جانب واحد تحت ظروف معينة.
  • وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تصرح رداً على الاحتجاجات المتزايدة على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة وسقوط المئات من الأطفال والنساء، إنه من الصعب تأمين حماية للمدنيين الذي يقطنون في مناطق مكتظة بالسكان كقطاع غزة، وأضافت أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وهو ما يجعل من الصعب على إسرائيل تفادي إصابة المدنيين في عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
10/1/2009
  • في اليوم الخامس عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء لتيصل إلى 854 شهيداً، وقد تم خلال اليوم انتشال 18 جثة من تحت أنقاض الأبنية المدمرة.
  • الجيش الإسرائيلي يستمر بتكثيف غاراته الجوية على مختلف المناطق في القطاع إضافة إلى القصف المدفعي. ومع تواصل عمليات القصف توالى سقوط الشهداء حتى وصل إلى ثلاثين شهيداً، كان من بينهم أفراد عائلات بكاملها.
  • أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بياناً أعلنت فيه مسؤوليتها عن قصف قاعدة بالماخيم الجوية الإسرائيلية بصاروخ غراد. وتقع القاعدة على بعد خمسين كيلومتراً عن قطاع غزة وتقع في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وتعتبر هذه القاعدة مركزاً لصواريخ باتريوت وحيتس.
  • أطلق عدد من الصواريخ على جنوب إسرائيل سقطت على مناطق أشكلون وأشدود. وقد أدى أحد الصواريخ التي سقطت في أشكلون إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح في حين أحدثت هذه الصواريخ أضراراً مادية في بعض المباني.
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أن 16 من الجنود الإسرائيليين أصيبوا بجروح خلال المعارك مع حماس وتم نقلهم إلى المستشفى حيث تمت معالجتهم وبقي فقط ستة منهم قيد العلاج.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصدر أوامره إلى الجيش بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
  • أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من منطقة في الضفة الغربية احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية بحق أهالي غزة. ففي محافظة طولكرم رشق شبان متظاهرون بالحجارة جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من البوابة الإلكترونية عند الجدار العازل غربي بلدة قفين شمال طولكرم. وقام الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة خمسة بحالات اختناق.
  • اندلعت مواجهات في الخليل وفي بلدتي سعير وبيت عوا حيث رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة بينما أطلقت تلك القوات النار على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة شابين بطلقات نارية نقلا في إثرها إلى المستشفى للعلاج ووصفت حالتهما بالمتوسطة.
  • تشهد العواصم والمدن الأوروبية تظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. فقد احتشد أكثر من 200 ألف متظاهر أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بدعوة من عدة مؤسسات متعاطفة مع الشعب الفلسطيني، حيث ردد المتظاهرون هتافات وشعارات غاضبة ضد العدوان الإسرائيلي. وفي فرنسا سارت التظاهرات في باريس ونيس وبوردو وستراسبورغ، كما شهدت السويد وألمانيا والمجر واليونان تظاهرات مماثلة نددت بالعدوان على غزة وطالبت بالتدخل لوقف العدوان.
  • نظم نشطاء من حركة السلام الآن ومن الجناح اليساري في حزب ميرتس تظاهرة أمام مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل - أبيب للاحتجاج على الحرب في قطاع غزة.
  • رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، يؤكد في كلمة متلفزة أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة فشل فشلاً ذريعاً ولم يحقق أهدافه. وأضاف أن هذه الحرب ليست حرباً على حماس بل هي حرب على الشعب الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية مؤكداً أن المقاومة على أرض غزة بخير وسوف تنتصر. ويرفض من ناحية ثانية وجود قوات دولية معتبراً أنها تأتي لحماية أمن إسرائيل وضرب المقاومة.
11/1/2009
  • في اليوم السادس عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 885 شهيداً بينهم 280 طفلاً و97 سيدة والجرحى إلى 3688 جريحاً نصفهم تقريباً من الأطفال.
  • تواصل سقوط الصواريخ الفلسطينية على المناطق في جنوب إسرائيل. وأصاب أحد الصواريخ ملعباً في إحدى المدارس في مدينة أشدود، بينما سقط صاروخ آخر على بعد نحو 10 أمتار من منزل رئيس بلدية سديروت. وسقطت صواريخ أخرى في بئر السبع وأشكول وأشكلون ونتيفوت. وبلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت على المناطق الجنوبية اليوم 22 صاروخاً.
  • أعلنت مصادر إسرائيلية أن عدداً من الجنود الإسرائيليين تعرضوا لإطلاق نار بينما كانوا يعملون على السياج الفاصل بين سورية وإسرائيل، ولم يؤد الحادث إلى إصابات بين الجنود، واقتصر الأمر على أضرار لحقت بعدد من الآليات في الموقع.
  • نظمت حركة فتح في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية مسيرات شموع شارك فيها مئات الأطفال. وفي قرية بلعين قضاء رام الله، سارت تظاهرة شارك فيها أطفال القرية وهم يرتدون القمصان الملطخة باللون الأحمر إشارة إلى المجازر التي يتعرض لها أطفال غزة. وفي مدينة طولكرم نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية مسيرة نسوية حاشدة جابت شوارع المدينة. وفي بلدة تقوع في محافظة بيت لحم، اندلعت مواجهات بين الشبان المحتجين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
  • القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يصدر بياناً يدعو فيه إلى تحرك دولي عاجل وإرسال لجان تحقيق دولية تعمل على كشف الحقيقة بشأن قصف التجمعات المدنية الفلسطينية في قطاع غزة بأسلحة محرمة دولياً. ويشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل المدنيين والدلائل واضحة من حيث الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى مطالباً بالتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
  • مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يصدر تقريراً يفصل فيه الصعوبات التي تواجه الحياة في قطاع غزة، متناولاً كل ما يتعلق بقضايا الصحة والكهرباء والملجأ والغذاء. ويشير التقرير إلى أن الأونروا فتحت أربعة مراكز جديدة لإيواء النازحين في مدينة غزة وجباليا ودير البلح، وبذلك يرتفع عدد المراكز إلى 31، وتؤمن هذه المراكز المأوى لأكثر من 25 ألف شخص.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال جلسة مجلس الوزراء بأن الهدف من العملية العسكرية في قطاع غزة هو إحداث تغيير في الواقع الأمني السائد في الجنوب. ويؤكد أن الجيش حقق حتى الآن إنجازات مؤثرة خلال العملية وأن إسرائيل تقترب من تحقيق الأهداف التي حددتها لنفسها، إلا إنه لا يزال هناك المزيد من الجهود المطلوبة سعياً لتحقيقها بصورة تغير بالفعل الواقع الأمني في المنطقة الجنوبية.
12/1/2009
  • في اليوم السابع عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوز عدد الشهداء 917 شهيداً منهم 280 طفلاً و98 سيدة و97 كهلاً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 4100 منهم 460 في حالة الخطر الشديد.
  • دخل قطاع غزة عبر معبر رفح، 16طبيباً أجنبياً من فرنسا واليونان وألمانيا ومسعفة إيرلندية، كما تم إدخال دفعة جديدة من المعونات الطبية إلى القطاع.
  • كتائب عز الدين القسام تعلن أن قواتها تمكنت من أسر جندي إسرائيلي خلال المعارك الضارية في قطاع غزة وقامت باحتجازه في أحد المنازل لكن قوات الاحتلال قصفت المنزل ودمرته ما أدى إلى مقتل الجندي الإسرائيلي.
  • القيادة العسكرية الإسرائيلية تعلن أن إصابات وقعت في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة نيران صديقة عن طريق الخطأ. وذكرت المصادر أن قوات الاحتياط التي بدأت عملها في شمال غزة تعاملت مع قوة من الجيش النظامي الإسرائيلي خطأ على أنها قوة معادية وأطلقت النار باتجاهها ما أدى إلى إصابة جندي بجروح خطرة، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خفيفة.
  • نقابات وأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ولجان التضامن مع فلسطين وهيئات حقوقية في سويسرا تنظم تظاهرة شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص في العاصمة السويسرية بيرن. ورفع المتظاهرون شعارات تضامن مع الشعب الفلسطيني مطالبين حكومة بلادهم بقطع التعاون العسكري والاقتصادي مع إسرائيل والعمل على وقف العدوان على أهل غزة. يذكر أن المتظاهرين في سويسرا يقيمون خيمة اعتصام دائم أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف حتى إنهاء الحرب على غزة.
  • تحدث طبيبان نرويجيان عن مشاهداتهما في مستشفيات غزة وشرحا خلال حديث صحافي نوعية الإصابات التي تحدث نتيجة استخدام إسرائيل لأسلحة جديدة، واصفين هذه الأسلحة بأنها مادة صلبة قابلة للانفجار الشديد، فإذا انفجرت على بعد مترين من الشخص فإن جسمه ينشطر إلى قسمين، وإذا كان على بعد ثمانية أمتار فإنه يفقد أطرافه. كما وصفا الوضع داخل المستشفى بالسيئ جداً وأن الموتى في كل مكان، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال تمنع سيارات الصليب الأحمر من الوصول إلى خان يونس منذ ثلاثة أيام.
  • رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، يصرح في كلمة متلفزة بأن المقاومة تواجه العدوان على مسارين، الأول سياسي والثاني عسكري عبر المقاومة والصمود مشيداً بأداء المقاومين الفلسطينيين بالروح المعنوية العالية للشعب في غزة. وقال إن المسار السياسي الدبلوماسي يأخذ مداه مؤكداً أن حركة حماس تتعاطى وتتعامل إيجابياً مع أية مبادرة توقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
  • مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتبنى قراراً يدين الهجوم الإسرائيلي على غزة ويتهم إسرائيل بارتكاب انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان في حربها ضد الفلسطينيين. ونص القرار على تشكيل لجنة تقصي حقائق في الانتهاكات الإسرائيلية. وقد صوتت 33 دولة إفريقية وآسيوية وعربية ومن أميركا اللاتينية لصالح القرار بينما امتنعت 13 دولة أوروبية عن التصويت واعترضت كندا فقط على القرار.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال لقاء مع طلاب إحدى المدارس بأنه يتمنى أن يرى نهاية سريعة للهجوم على قطاع غزة، لكنه أكد أن الحرب ستستمر حتى توقف حماس إطلاق الصواريخ والقضاء على أنفاق التهريب. وأضاف أن إسرائيل لم تعلن الحرب على سكان غزة، لكن الحرب ضد القتلة في غزة غالباً ما ينتج عنها إصابات في صفوف المدنيين.
  • وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح بأنها لا ترى سبباً للتحاور مع حركة حماس حول إعادة الهدوء إلى قطاع غزة، مضيفة أنها لن تتفاوض مع حماس. وقالت إن ما تقوم به إسرائيل هو ما يسمى سياسة الردع، فحماس أصبحت تعلم الآن أنها عندما تهاجم إسرائيل في المرة القادمة سيتم الرد عليها بقوة.
  • اللجنة المركزية للانتخابات في إسرائيل، تعلن منع اثنتين من الكتل العربية من المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في شهر شباط/ فبراير القادم، وهما حزب البلد والقائمة العربية الموحدة.
13/1/2009
  • في اليوم الثامن عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 951 والجرحى إلى 4400 منهم 480 في حالة الخطر.
  • أدت عمليات القصف الإسرائيلي المكثف جواً وبراً وبحراً إلى تدمير وإحراق عشرات المنازل وإلى سقوط نحو خمسين شهيداً، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إلى معظم الأماكن المستهدفة لنقل الشهداء والمصابين. وسجل نزوح مئات العائلات من منازلها ولجوئها إلى مدارس الأونروا.
  • كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، تعلن في بيان لها، مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية استشهادية نفذها أحد عناصرها عندما فجر نفسه في قوة من جنود الاحتلال كانت تتواجد داخل منزل في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة.
  • وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك يصرح بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل عمليته في قطاع غزة ضد حماس بالتزامن مع المساعي الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وأضاف براك أن إسرائيل تدرس المبادرة المصرية ولكن مع ذلك فإن الحرب ستتواصل.
  • وزير العدل الإسرائيلي دانييل فريدمان، يعتبر خلال جولة في مستعمرة سديروت، بأن إطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط، يجب أن يكون جزءاً من أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ويؤكد أن إسرائيل ستمضي في عمليتها العسكرية حتى يتم تحقيق الأهداف التي وضعت لها من دون تحديد وقت لنهايتها. ويلفت إلى أن إسرائيل تحترم القانون الدولي وهي تطبق أقصى درجات المعايير الأخلاقية والإنسانية في معركتها في غزة.
14/1/2009
  • في اليوم التاسع عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 1015 شهيداً منهم 315 طفلاً، و100 امرأة و98 مسناً. والجرحى إلى أكثر من 4700، نصفهم من النساء والأطفال وبينهم 600 في حالة الخطر الشديد.
  • بلغ عدد الشهداء اليوم 32 شهيداً بينهم جثامين عثر عليها تحت الأنقاض، حيث تمكنت طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من انتشالهم من منطقة حي الزيتون. وقد أغارت طائرات أف 16 على مقبرة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير مئات القبور وتناثر رفات الموتى.
  • تواصل اليوم سقوط الصواريخ على المناطق الجنوبية في إسرائيل وسمعت صفارات الإنذار تطلق في أشكلون وأشدود. وقد أصابت صواريخ من نوع قسّام ومورتر وغراد مناطق أشكول وأشكلون وبئر السبع، ما أدى إلى إحداث أضرار مادية ولم يسجل وقوع إصابات.
  • في إطار الجهود الطبية التي تبذل للمساعدة في المجهود الطبي في قطاع غزة، تمكن 14 طبيباً سودانياً من الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
  • كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن في بيان لها تنفيذ عملية جديدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في غزة. فقد اقتحم عناصر القسام منزلاً يتحصن فيه جنود الاحتلال في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة. وأطلقت القوة المهاجمة أكثر من 10 قذائف من نوع أر بي جي على المنزل قبل أن تشتبك وجهاً لوجه مع قوات الاحتلال ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود. وأعلنت كتائب القسام استشهاد أحد عناصرها، بينما تمكن باقي أفراد المجموعة من الانسحاب.
  • شرح مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الزراعة في حكومة غزة، فايز الشيخ، حجم خسائر القطاع الزراعي في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي. وتشير التقديرات الأولية أن خسائر القطاع الزراعي بلغت 9 مليون دولار، بينما توقف الري عن 80% من مجموع الأراضي المزروعة بالخضار والفواكه والتي تبلغ مساحتها 180 ألف دونم. وأضاف الشيخ، أن 8000 بئر زراعية تعمل على الكهرباء والوقود توقفت عن العمل، إضافة إلى أن قوات الاحتلال دمرت نحو ألف منشأة زراعية من ضمنها مزارع حيوانية ومزارع دواجن وتفريخ، بالإضافة إلى خسائر قطاع الصيد البحري.
15/1/2009
  • في اليوم العشرين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 1095 شهيداً وتجاوز عدد الجرحى 5027 جريحاً.
  • استهدف القصف الإسرائيلي مقر الأونروا الرئيسي في منطقة تل الهوى غرب غزة بقذائف المدفعية ما أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين بجروح، كما أدى إلى اندلاع حريق كبير في مخازن المقر. وبحسب الناطق باسم الأونروا فإن المخازن كانت تحتوي على كميات من الدقيق والمواد الكيماوية والطبية. وقد أعلنت الأونروا تعليق أعمالها في غزة بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدفها.
  • نعت حركة حماس سعيد صيام أحد قيادييها ووزير الداخلية في الحكومة المقالة. وقد استشهد صيام عندما استهدفت طائرات أف 16 الإسرائيلية منزل شقيقه في حي الشيخ رضوان حيث كان يتواجد، ما أدى إلى استشهاده مع ابنه وشقيقه وزوجة شقيقه ونجلهما وأحد مساعديه إضافة إلى أربعة مواطنين في منازل مجاورة بينهم ثلاثة أطفال.
  • استهدفت الطائرات الإسرائيلية مبنى برج الشروق في وسط مدينة غزة وهو يضم عدداً من وكالات الأنباء والمحطات الفضائية العربية والأجنبية ما أدى إلى إصابة اثنين من الصحافيين العاملين في فضائية أبو ظبي بجروح. كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة تل الهوى وسط مدينة غزة ما أدى إلى اشتعال النيران في أقسام المستشفى.
  • استمر تساقط الصواريخ على المناطق الجنوبية من إسرائيل. فقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من إطلاق أكثر من عشرين صاروخاً على المستوطنات الإسرائيلية وفي مناطق تبعد أكثر من أربعين كيلومتراً عن غزة. وسقطت الصواريخ من نوع هاون وغراد في مناطق غديرا وكريات ملاخي وأوفكيم وأشكول وسديروت حيث أصاب أحد الصواريخ منزلاً بصورة مباشرة ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
  • أظهر التقرير الذي أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة أن القصف الإسرائيلي العنيف استهدف المقر الرئيسي للأونروا في غزة وثلاث مستشفيات. وكان نحو 700 من المواطنين الفلسطينيين يتواجدون في مبنى الأونروا ساعة قصفه وقد تم إجلاؤهم لاحقاً، كما طال القصف مستشفى الوفاء شرق غزة ومستشفى الفتاة إلى الغرب من المدينة ومستشفى القدس. كما أدت عمليات القصف إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان بحثاً عن مكان آمن. وحتى مساء اليوم نزح أكثر من 500 شخص من منطقة تل الهوى إلى مستشفى القدس وتم لاحقاً إجلاؤهم إلى أحد ملاجئ الأونروا بعد تعرض المستشفى للقصف واندلاع حريق فيه.
  • في لقاء مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني المنظمة الدولية بالضغط على حركة حماس للسماح للمنظمة بزيارة الجندي المختطف غلعاد شاليط والتأكد من سلامته. وقالت ليفني إن إطلاق شاليط هو على رأس قائمة الأولويات اليومية بالنسبة لإسرائيل.
16/1/2009
  • في اليوم الحادي والعشرين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء لتصل إلى 1157 شهيداً والجرحى إلى أكثر من 5250 جريحاً.
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من منطقتي تل الهوى والرمال ما سمح للطواقم الطبية بالدخول إلى المنطقة حيث تم العثور على جثامين 23 شهيداً هناك. وقد تدفق مئات المواطنين إلى الأحياء التي انسحبت منها قوات الاحتلال لتفقد المنازل والأملاك على الرغم من أن قوات الاحتلال أطلقت عدداً من القذائف تجاه تلك المناطق.
  • دبابات الاحتلال تقصف بيت عزاء أحد الشهداء في حي الشجاعية ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات بجروح. وفي جباليا قصفت منزلاً أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين بينهم أربع نساء من عائلة واحدة وإصابة آخرين بجروح. وفي مخيم البريج وسط القطاع، قصفت طائرات أف 16 منزلاً لأحد المواطنين ما أدى إلى استشهاد أم وأطفالها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين العامين والخمسة عشر عاماً.
  • فرضت سلطات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المواطنين إلى المسجد الأقصى من مدينة القدس ومن أراضي 1948، فمنعت من تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاماً من التوجه إلى المسجد الأقصى. ونشرت سلطات الاحتلال آلاف العناصر من الشرطة وحرس الحدود والوحدات الخاصة في شوارع القدس وطرقاتها الرئيسية وعلى بوابات المسجد الأقصى ومحيطه. وعلى الرغم من هذه الإجراءات المشددة، سارت تظاهرة نسوية بعد انتهاء صلاة الجمعة من المسجد الأقصى، وعند محاولة جنود الاحتلال التصدي للتظاهرة اندلعت مواجهات ما أدى إلى إصابة خمس نساء تم نقلهن إلى المستشفى للعلاج.
  • نظمت حركة فتح مسيرة سلمية لنصرة غزة، في مناطق بير نبالا والجديرة والجيب شمال غربي مدينة القدس وقد أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم. وفي قرية نعلين أصيب 11 مواطناً بحالات الاختناق الشديد بعد أن أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغازية باتجاه المتظاهرين المشاركين في المسيرة الأسبوعية ضد الجدار العازل وتضامناً مع أهل غزة. وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اندلعت مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال خلال مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح. وعلى حاجز قلنديا قرب القدس، أصيب عدد من المواطنين بجروح وحالات اختناق بعد اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال. وفي بيت لحم أصيبت امرأتان من قرية المعصرة بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة تضامنية مع غزة. أما في بلدة جيوس في محافظة قلقيلية فسجل إصابة العشرات من المواطنين بينهم طفلان بحالات اختناق بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين المشاركين في المسيرة الأسبوعية. وفي الخليل استشهد فتى وأصيب 15 آخرون بجروح بعد المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال خلال مسيرة تضامنية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
  • نظم آلاف الفلسطينيين من أراضي 1948 تظاهرة ضد العملية العسكرية في قطاع غزة. وانطلقت التظاهرة من عرارة إحدى مدن النقب. وتحدث النائب العربي في الكنيست طلب الصانع خلال التظاهرة واصفاً ما يجري في غزة بأنه أسوأ من مجازر صبرا وشاتيلا وطالب بإنشاء لجنة للتحقيق في جرائم الحرب.
  • سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صورايخ من طراز قدس على مدينة عسقلان، إضافة إلى استهداف قوة إسرائيلية خاصة بنيران مباشرة في منطقة العمور شرق خان يونس.
  • ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعلنان مسؤوليتهما عن إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان، وتفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند واستهداف دبابة بثلاثة قذائف من نوع أر بي جي.
  • وقعت إسرائيل والولايات المتحدة اتفاقية لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وتنص الاتفاقية على اتخاذ إجراءات لمحاربة عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى غزة عن طريق مراقبة المناطق التي يتم عبرها وصول السلاح إلى غزة، بما فيها تسيير دوريات في الخليج العربي والسودان والدول المجاورة.
  • ذكرت مصادر إسرائيلية أن أكثر من 15 صاروخاً سقط على مناطق إسرائيلية من قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة خمسة إسرائيليين بجروح. وقد سقطت عدة صواريخ من نوع غراد على مناطق أشدود وكريات غاد وأشكول. كما أفيد عن سقوط صواريخ في بئر السبع وأشكلون.
17/1/2009
  • في اليوم الثاني والعشرين للعدوان الإسرائيلي على غزة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدارس والمساجد والمباني السكنية موقعة المزيد من الضحايا. وقد استهدفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في بيت لاهيا بعدد من الصواريخ ما أدى إلى استشهاد سيدة وطفلها وإصابة عدد آخر من المواطنين الذين لجأوا إلى المبنى. ووصل عدد الشهداء إلى 1205 شهداء بينهم 410 من الأطفال و108 سيدات و113 من المسنين، بينما بلغ عدد الجرحى 5300 جريح.
  • أعلنت الفصائل الفلسطينية تصديها لمحاولات إسرائيلية متكررة لاقتحام أماكن متفرقة في القطاع، وتحدثت هذه الفصائل عن اشتباكات بالسلاح المتوسط مع القوات الإسرائيلية خاصة شمال غرب بيت لاهيا. ومن جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف آلية إسرائيلية غرب بيت لاهيا بقذيفة آر بي جي، وعن تفجير عبوة أرضية ناسفة في دبابة إسرائيلية في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة، وقصف تجمع للجنود بعدة قذائف هاون. وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين عن قصف موقع كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي بخمسة قذائف هاون وقصف مدينة عسقلان بصاروخ غراد.
  • انطلقت في خيمة "أم كامل" بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس حملة تضامنية مع قطاع غزة تحت شعار "من القدس إلى غزة سلام". ورفعت الأعلام السوداء على الخيمة وفتحت الخيمة للعزاء بالشهداء، حيث شاركت وفود تمثل المؤسسات والقوى المقدسية ومن داخل أراضي 1948 في التعبير عن استنكارهم للعدوان الإسرائيلي.
  • عقدت مجموعة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية مؤتمراً صحافياً في مركز وطن للإعلام في مدينة رام الله حيث تم الكشف عن عريضة وقعتها هذه الشخصيات تطالب بالوقوف إلى جانب المقاومة الشعبية في قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي. وتضمنت العريضة إدانة لكل أشكال التواطؤ والصمت على الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، ورفض المحاولات المتكررة لتحميل الضحية مسؤولية جرائم المعتدي والتأكيد على مواصلة الكفاح الوطني والمقاومة الشعبية حتى إنهاء الاحتلال. ورفضت العريضة ما قامت به الأجهزة الأمنية من قمع للتظاهرات الشعبية في مدن الضفة الغربية بما في ذلك اعتدائها على طلبة الجامعات والتظاهرات في مدن الضفة. كما طالبت العريضة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتوثيق جرائم الاحتلال في حق أهالي غزة.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية قد صوت لصالح وقف لإطلاق النار من جانب واحد في قطاع غزة، على أن يبدأ سريانه في الساعة الثانية فجراً. وجاء التصويت بعد جلسة مطولة للمجلس الوزاري المصغر، وقد صوت وزيران ضد القرار فيما امتنع آخر عن التصويت. وقال أولمرت بعد إعلانه القرار، إنه في حال توقفت حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإن إسرائيل ستدرس إمكانية سحب جيشها من قطاع غزة، أما في حال عدم التزام حماس بذلك، فإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة لحماية مواطنيها.
  • في أعقاب الإعلان عن وقف أحادي الجانب لوقف إطلاق النار، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك إن الجيش الإسرائيلي سيواصل انتشاره في قطاع غزة. وأضاف أن الجيش قد حقق أهدافه العسكرية، لكن حماس قد تطلق النار على الجيش وعلى المناطق الإسرائيلية، لذلك فإن الجيش سيبقى في غزة وسوف يكون مستعداً لمواصلة العملية وتوسيعها إذا دعت الحاجة لذلك. ووصف براك الحرب على غزة بأنها حرب عادلة، فالجيش يذهب إلى الحرب عندما لا يكون هناك خيار آخر، ويضع لها أهدافاً واقعية ويستخدم لذلك القوة المطلوبة.
  • شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني على جهودها الدبلوماسية خلال العملية العسكرية في قطاع غزة، كما شكر وزير الدفاع إيهود براك على "حرفيته" العسكرية. كما وجه شكره إلى الجيش الإسرائيلي وقادته ورئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي ورؤساء أجهزة الشين بيت والموساد وقوات الشرطة. وأشار أولمرت إلى أنه تلقى رسائل من رئيس الحكومة البريطانية والرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة الإيطالية والمستشارة الألمانية يعرضون فيها مساعدتهم لوقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة.
18/1/2009
  • بعد دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته إسرائيل من جانب واحد، يومه الأول، خرج المواطنون في القطاع لتفقد الأهل والممتلكات. وقد تم العثور على 95 جثة لشهداء في منطقتي العطاطرة وجبل الكاشف وحي الزيتون قضوا خلال العدوان على غزة ولم تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم، وبين هؤلاء أطفال ونساء. وبهذا يصل عدد الشهداء إلى 1300 شهيد والجرحى إلى أكثر من 5450 جريحاً.
  • على الرغم من الإعلان الإسرائيلي عن وقف إطلاق النار، إلا أن عمليات القصف وإطلاق النار تواصلت على بعض المواقع في قطاع غزة. فقد استشهد مزارع بعد إصابته بأعيرة نارية عندما كان يتفقد أرضه الزراعية وأصيب والده بجروح. كما أصيبت مواطنة وطفلتها في بيت حانون. وأفيد عن تعرض مجموعة من المواطنين لقصف من الطائرات في منطقة رفح، كما أطلقت القنابل الفوسفورية على حي التفاح، مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء القطاع.
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أن قواته بدأت مساء انسحاباً تدريجياً من قطاع غزة بعد نهاية ثلاثة أسابيع من العملية العسكرية على حركة حماس.
  • أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً أعلنت فيه موافقتها على وقف إطلاق النار الذي أعلنته إسرائيل بالأمس، لكنها أمهلت إسرائيل أسبوعاً واحداً كي تسحب قواتها من المناطق التي احتلتها في قطاع غزة، وطالبت بفتح جميع المعابر والممرات لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات اللازمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما أبدت الفصائل استعدادها للتجاوب مع الجهود المبذولة خاصة المصرية والتركية والسورية والقطرية للتوصل إلى اتفاق يلبي المطالب الفلسطينية المعروفة وهي رفع الحصار بشكل نهائي وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح والتأكيد على القرارات الصادرة عن قمة غزة في الدوحة. ولاحقاً أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها قرار وقف إطلاق النار معتبرة أن العدوان الإسرائيلي على غزة ما زال مستمراً.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح في مستهل جلسة مجلس الوزراء، بأن قوات الجيش الإسرائيلي توقفت عن إطلاق النار عند الساعة الثانية فجراً بموجب التعليمات الصادرة عن الجهات السياسية، وبعد التوصل إلى نتيجة مفادها أن أهداف العملية المحددة قد تحققت. وأوضح أولمرت أن هذا القرار يمنح إسرائيل حرية الرد وإطلاق النار في حال واصلت التنظيمات الإرهابية هجماتها. وقال إن هذه التنظيمات واصلت اليوم إطلاق النار وهذا يثبت ما تم التحذير منه، أي أن وقف إطلاق النار ما زال هشاً ويجب النظر فيه لحظة بلحظة وساعة بساعة.
  • هاجم رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إطلاق النار من جانب واحد واصفاً القرار بأنه خاطئ. وقال ليبرمان إن عملية الجيش الإسرائيلي لم تغير شيئاً، وحماس تتجه للحصول على ما تريد بما في ذلك إعادة فتح المعابر. وأضاف ليبرمان، أن غزة لا تزال حماستان وتتصرف على أنها قاعدة إيرانية. ورأى ليبرمان أن العملية كانت مؤثرة جداً على المستوى العسكري لكنها لم تترجم إلى إنجازات سياسية.
19/1/2009
  • يرتفع عدد الشهداء يومياً مع اكتشاف مزيد من الجثث تحت أنقاض المباني التي هدمها القصف الإسرائيلي خلال العدوان على غزة. وقد أعلنت مصادر طبية عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين متأثرين بجروحهم في مستشفى الشفاء، وانتشلت طواقم الإسعاف اثنتي عشرة جثة لشهداء من تحت أنقاض المباني، فيما تم تحويل خمسين جريحاً من مستشفيات غزة إلى المستشفيات المصرية عبر معبر رفح. وفي آخر إحصاء لعدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، وصل عدد الشهداء إلى 1315 شهيداً والجرحى إلى أكثر من 5500.
  • بدأت قوات الجيش الإسرائيلي البرية انسحاباً تدريجياً من قطاع غزة بعد تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وذكر مسؤولون عسكريون أن القوات الإسرائيلية ستكمل انسحابها بشكل كامل قبل استلام الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما لمنصبه.
  • طالب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي المحتلة بإدخال مواد البناء اللازمة إلى القطاع لبناء ما تهدم، مشيراً إلى حجم الدمار الهائل في القطاع. وقد طال الدمار المنازل والبنية التحتية والطرق والدفيئات الزراعية والمقابر والمساجد والمدارس خاصة في حي الزيتون وحي التفاح ومنطقة الشعاف وجباليا وتل الهوى وبيت حانون.
  • دخل 20 طبيباً أجنبياً ا قطاع غزة عبر معبر رفح، كما تم إدخال 70 طناً من الأدوية التي قدمها الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح أيضاً. وذكرت غرفة عمليات الرئاسة على معبري رفح وكرم أبو سالم أنه تم إدخال 197 طناً من الدقيق المقدم من ليبيا ويحمل علامة الأونروا إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
  • مدير عمليات وكالة الأونروا في غزة، جون غينغ، يتحدث عن الأوضاع في قطاع غزة، في مؤتمر صحافي في نيويورك تم بثه عبر دائرة تلفزيونية من غزة. وقال غينغ إن الوكالة أعادت فتح مراكز توزيع المساعدات التي كان تم إغلاقها سابقاً في مناطق مثل حي الزيتون وبيت حانون، وأضاف أن جميع المراكز الصحية التابعة للوكالة قد استأنفت نشاطها داخل قطاع غزة. وشدد غينغ على حاجة السكان لضمان أنه ستكون هناك محاسبة لما حدث في إطار عملية قانونية.
20/1/2009
  • استشهد طفلان شقيقان نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات العدوان الإسرائيلي في منطقة الشعاف شرق مدينة غزة. وفي شرق جباليا استشهد مزارع بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية.
  • البوارج الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر تطلق قذائفها ونيران رشاشاتها تجاه سواحل مدينة غزة وشمالها. كما توغلت خمس دبابات إسرائيلية وجرافتين شرقي منطقة القرارة جنوبي القطاع قادمة من بوابة كوسوفيم، وقامت بعملية تجريف للأراضي الزراعية في المنطقة كما قامت بإطلاق النار عشوائياً ما أدى إلى إصابة مواطن في تلك المنطقة بجروح.
  • في ختام القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت، تلا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى البيان الختامي الصادر عن القمة الذي أدان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كما أكد الدعم الكامل للشعب الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة. وأشار البيان إلى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنقية الأجواء العربية. وطالب بتثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
  • خلال زيارة سريعة قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون لقطاع غزة، أعرب عن حزنه العميق لحجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة واصفاً الوضع بأنه يمزق القلب. وندد الأمين العام بشدة باستهداف منشآت الأونروا وطالب بمحاسبة المسؤولين عن قصف مبان ومدارس تابعة للأمم المتحدة في القطاع. وقال بان كي – مون إنه يجب إجراء تحقيق كامل وتقديم تفسير تام لضمان عدم تكرار هذا العمل.
  • مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة، جون غينغ، يصرح بأن الأونروا تنوي إعادة التلاميذ إلى مدارسهم يوم السبت القادم (24/1)، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أنه ما زال نحو عشرين ألف شخص يقيمون في مدارس الأونروا، مما يحتم إيجاد حلول لهم، مشيراً إلى أن الوكالة تركز جهودها الآن على تقييم الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة.
  • هاجم رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي خلال جلسة المحكمة العليا التي انعقدت بناء على الالتماس الذي تقدمت به الأحزاب العربية لوقف قرار منعها من خوض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. وتوجه ليبرمان إلى الطيبي قائلاً له "يجب أن نتعامل معكم كما فعلنا مع حماس"، وأضاف ليبرمان أن عملية إثارة مسألة حرمان بعض المنتمين إلى التنظيمات الإرهابية داخل الكنيست من حق المواطنة سوف تتواصل. من جهته رد النائب الطيبي واصفاً ليبرمان بالفاشي مضيفاً أن عرب إسرائيل هم ملح الأرض، وهم لم يهاجروا إليها كما فعل ليبرمان.
  • ربطت وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني بين فتح المعابر في غزة وإطلاق الجندي المختطف منذ العام 2006 غلعاد شاليط. وحذرت ليفني حركة حماس بأن لا تتوقع أن تحصل على شيء من خلال المساعدات الإنسانية التي قد تدخل غزة، فالحكومة لديها أولوية هي الإفراج عن شاليط قبل البت بمسألة المساعدات. وأكدت أن إسرائيل سترد على كل صاروخ يطلق من غزة بغض النظر عمن يطلق الصواريخ، فإسرائيل ترى أن حماس هي التي تسيطر على القطاع وهي التي بمقدورها أن تمنع إطلاق الصواريخ.
  • ترأس إيهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً مع قادة الوحدات العسكرية الذين قادوا العملية العسكرية في قطاع غزة. وخلال الاجتماع الذي تضمن تقييماً لعملية الرصاص المسكوب، توجه أولمرت إلى قائد المنطقة الجنوبية واصفاً ما قام به بأنه عمل رائع. وطلب أولمرت خلال الاجتماع الاستماع إلى تفاصيل حول حركة حماس والطريقة التي حاربت بها ضد الجيش الإسرائيلي. وأعرب أولمرت عن اهتمامه بمعرفة التقنيات والأسلحة التي استخدمتها حماس.
21/1/2009
  • الجيش الإسرائيلي يكمل انسحابه من قطاع غزة. فصباحاً غادر آخر جندي إسرائيلي قطاع غزة وعادت قوات الاحتلال لتتمركز قرب الجدار الإلكتروني المحيط بالقطاع. وعلى الرغم من استكمال عملية الانسحاب من القطاع إلا أن الزوارق الحربية الإسرائيلية استمرت بتوجيه قذائفها تجاه المناطق الخالية في منطقة السودانية، كما قام الجنود المتمركزون في الأبراج شرق خان يونس بإطلاق النار باتجاه المواطنين.
  • الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية التي استمرت طوال ثلاثة وعشرين يوماً مستهدفة أهل القطاع. وقد أصدرت الحكومة الفلسطينية المقالة قراراً بعودة العمل في الوزارات المدنية والمؤسسات التابعة لها كافة. ودعت الحكومة الموظفين إلى التوجه إلى أعمالهم أيضاً، وأكدت الحكومة أنها تواصل القيام بمهماتها على الرغم من تدمير المقار الحكومية كافة. وفي الإطار ذاته، أعلنت الجامعات والمدارس في القطاع استعدادها لاستئناف العام الدراسي.
  • أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تقريره اليومي تناول فيه النواحي الحياتية والإنسانية في غزة بعد وقف إطلاق النار. وبحسب التقرير فإن 18035 مواطناً من أهالي القطاع لا يزالون في مراكز تابعة للأونروا بعد أن التجئوا إليها جراء الحرب، بينما كان عدد هؤلاء المواطنين قبل ثلاثة أيام فقط يقارب 51000. ويذكر التقرير أن 34 منشأة صحية في قطاع غزة قد تضررت أو دمرت نتيجة الحرب، بينما لا تزال جميع المنشآت الطبية التابعة للأونروا تمارس عملها بشكل طبيعي. من جهة أخرى، يواجه سكان القطاع صعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار أو فقدان بعض الأصناف الغذائية الأساسية من الأسواق، وتدمير الحقول الزراعية الأمر الذي حرم المواطنين من المزروعات المحلية، بينما لا تزل معظم المطاحن والأفران مغلقة بسبب فقدان مادة الطحين وغاز الطهي.
  • بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، حذرت قيادات في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من تعرض المناطق الإسرائيلية لهجمات جديدة، لأنها في هذه الحالة ستقوم بالرد بطريقة أقسى من تلك التي استخدمتها خلال حرب الأسابيع الثلاثة على حماس.
  • أصدرت محكمة العدل العليا في إسرائيل قراراً قضى بإلغاء قرار لجنة الانتخابات المركزية بمنع حزب التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة العربية الموحدة من خوض الانتخابات المقبلة. وكانت لجنة الانتخابات أصدرت قرار المنع على أساس أن الحزبين العربيين لا يعترفان بإسرائيل كدولة يهودية وبالتالي فلا يحق لهما المشاركة في الانتخابات العامة.