يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/3/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدوانها الدموي على قطاع غزة وشنّت عدة غارات، ونفذت توغلاً برياً غربي بيت لاهيا شمال القطاع. وفي اليوم الرابع لتجدد عدوان إسرائيل بعد انقلابها على وقف إطلاق النار المبرم منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، شنّت قوات الاحتلال عشرات الغارات، موقعة المزيد من الشهداء والجرحى. وبعيد منتصف الليل شنّت طائرات الاحتلال غارة غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم، مدينة بيت لاهيا بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال في المنطقة الغربية للمدينة. وذكر مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طائرات الاحتلال شنّت أحزمة نارية للتغطية على توغلها غربي بيت لاهيا.
قصفت آليات الاحتلال الإسرائيلي بلدتي خزاعة وعبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وشنّت طائرات الاحتلال فجر اليوم، عدة غارات غربي مدينة رفح وحي الزيتون جنوب شرقي المدينة. كما قصفت طائرات الاحتلال شارع الصناعة بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة. وأفاد مدير المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، أنه أمضى ليلة صعبة حيث استقبل 43 شهيداً و82 جريحاً.
أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات بوصول شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مصاباً جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. كما أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. وأقدم جيش الاحتلال على تفجير مبنى مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان، بالإضافة إلى مبنى كلية الطب في الجامعة الإسلامية وسط القطاع. وصباح اليوم، نفذت قوات الاحتلال عملية توغل في المخيم الغربي بحي تل السلطان، ترافقت مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ54 على التوالي، ولليوم الـ41 على مخيم نور شمس، في إطار التصعيد المستمر من عمليات الاقتحام والمداهمة للمنازل والاستيلاء عليها، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على مغادرتها قسراً.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، ضواحي ذنابة والعزب واكتابا بطولكرم، وداهمت عدة منازل وفتشتها، وسط استجواب ساكنيها ميدانياً، واعتقلت ثلاثة شبان كما شقيقَين بعد مداهمة منزليهما في الحي الشمالي للمدينة والتحقيق معهما لعدة ساعات.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت الليلة الماضية ثلاثة مبانٍ سكنية في منطقة دائرة السير في الحي الشمالي لمدينة طولكرم المحاذي لشارع نابلس، وهي الفردوس والسوسنة والحمد الله، وأجبرت سكانها على إخلاء شققهم السكنية وأمهلتهم ساعتين للمغادرة، ثم حولتها إلى ثكنات عسكرية.
ووثقت مقاطع فيديو لحظات خروج السكان، من أطفال ونساء ورجال، وهم يحملون بعضاً من مقتنياتهم وحاجياتهم الشخصية، بعد أن أُجبروا على مغادرة منازلهم قسراً في ظل أجواء البرد والأمطار، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الأهالي جراء هذه الإجراءات القمعية.
كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وفي محيط المباني التي استولت عليها، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في المنطقة، وسط إجراءات تحدّ من حركة المركبات والمواطنين.
وواصلت قوات الاحتلال تصعيدها العسكري في مخيم طولكرم، حيث اقتحمت حارتي المطار والحدايدة وداهمت منازل المواطنين، قبل أن تجبر من تبقى من سكانها على المغادرة بالقوة، محولة إياها إلى مواقع عسكرية وثكنات لتمركز القناصة.
وتزامنت هذه الإجراءات مع انتشار واسع لفرق المشاة في مختلف أنحاء المخيم، حيث اقتحم الجنود المنازل الفارغة واستولوا عليها، وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت لترهيب السكان، ما زاد من حالة التوتر والقلق بين الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة هذه الممارسات القمعية المستمرة.
وشهد مخيم طولكرم خلال الأيام القليلة الماضية حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان حاراته الواقعة على أطرافه، ومنها قاقون وأبو الفول ومربعة حنون والحدايدة والمطار، بعد إجبارهم من قبل الاحتلال على مغادرتها بالتهديد والترويع، ليصبح المخيم شبه فارغ من سكانه، بعد نزوح أكثر من 12 ألف لاجئ منه.
في موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم نور شمس، الذي يعيش تحت حصار مطبق، مترافقاً مع هدم جرافاته للمنازل والمباني السكنية في حارة المنشية وتخريب البنية التحتية، بذريعة شق شوارع تخترق حاراته، ما أدى إلى تدمير معالمه بالكامل وتهجير سكانه قسراً، في محاولة لطمس هويته وتغيير جغرافيته.
وفي سياق متصل، شهد مخيم نور شمس مداهمات وتفتيشاً للمنازل، تحديداً في حارات جبلي النصر والصالحين، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية ضمن ممارسات متكررة تهدف إلى فرض مزيد من السيطرة على المنطقة.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة، حيث جابت آلياتها شوارعها وأحياءها، معيقةً حركة مرور المركبات والمواطنين.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 24 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس.
كما ألحق العدوان دماراً شاملاً بالبنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، إضافة إلى إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثالثة من شهر رمضان، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى. وعزز جيش الاحتلال من تواجده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاماً من الرجال و50 عاماً من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى. وأفاد شهود عيان لـــ"وفا" بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول. وأضافوا أن قوات الاحتلال أغلقت بوابات حاجز قلنديا العسكري ومنعت أحداً من الدخول لنحو نصف ساعة، قبل أن تعيد فتحها، واحتجزت صحفياً وحققت معه ميدانيا بعد أن عرقلة عمل الطواقم الصحفية في المكان. كما فرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على بوابات المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عدداً منهم من الدخول.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطنَين من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء من مدينة الخليل، (منطقة إيزون، والضاحية، وحي الجامعة، والحرس، وشارع السلام، ومنطقة تفوح) واعتقلت المواطنَين بعد مداهمة منزليهما ومنازل أخرى والعبث بمحتوياتها. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وشددت من إجراءاتها العسكرية على حارات البلدة القديمة، وعلى الحواجز العسكرية والبوابات الالكترونية، ومحيط الحرم الإبراهيمي.
نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى. وأكدت تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أنها "لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح "ويتكوف" والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".
من جهة أخرى قالت الحركة إن تصريحات رئيس الشاباك، رونين بار، تكشف تلاعب نتنياهو المتعمّد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة. وأضافت في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل. وأشارت إلى أن محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي. وبينت أن تصريحات رئيس الشاباك أكدت أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة. وطالبت حماس المسؤولين الأميركيين بالكف عن تحميل حماس مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم. وحمّلت نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، مؤكدة أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة.
أدى آلاف المصلين، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى، رغم الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة، والأمطار الغزيرة والبرد الشديد. وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي من تواجده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاماً من الرجال، و50 عاماً من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس. ورغم ذلك، توافد آلاف المواطنين منذ ساعات الصباح، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى، كما فرضت الاحتلال قيوداً مشددة على بوابات المسجد الأقصى، ودقق في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنع عدداً منهم من الدخول.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حاجز المربعة العسكري جنوب نابلس، ومنعت مركبات المواطنين من الدخول والخروج من خلاله، وأجبرتهم على العودة.
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تدني مستوى المواقف الدولية وعدم فاعليتها تجاه استمرار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب، وتصعيد المجازر الجماعية وهدم المنازل وتعميق النزوح وسياسة التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج والحقوق الانسانية الأساسية. وقالت في بيان، اليوم الجمعة، إن تعايش المجتمع الدولي مع النكبة المتواصلة للشعب الفلسطيني، يشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية العنصرية، دون ضغط دولي فاعل أو مساءلة ومحاسبة. وحمّلت، المجتمع الدولي والدول المتواطئة المسؤولية عن الفشل في تفعيل آليات وضوابط القانون الدولي، وإجبار قوات الاحتلال على الالتزام بها. كما أدانت، سياسة الاحتلال وجرائمه بحق الشعب، وتصعيد عدوانه لخنق الحالة الفلسطينية برمتها وتدمير مقومات الوجود السياسي والثقافي لشعبها في أرضه. وطالبت الوزارة بتطبيق القانون الدولي لحماية الشعب، وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مخيم بلاطة شرق نابلس، وقرى برقة، وقبلان ويتما. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اقتحموا حارتي الجماسين والحشاشين في مخيم بلاطة، وأطلقوا الرصاص الحي في محيط المكان، فيما لم يبلغ عن اعتقالات، أو إصابات. وأضافت أن آليات الاحتلال اقتحمت بلدة برقة، وداهمت عدداً من المنازل فيها وقامت بتفتيشها، وعاثت بها خراباً، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قريتا قبلان ويتما جنوب نابلس، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت.
اليمن
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، عن استهداف منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي وذلك في إطار الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم والرد على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكدت في بيان أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي جنوب منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح، مشيرة إلى أن هذه العملية هي الثانية خلال الـ24 ساعة. وجددت القوات المسلحة التأكيد على أن العمليات العسكرية المساندة لغزة لن تتوقف مهما استمر العدوان الأميركي، مضيفة أن هذه العمليات بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية سوف تستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
إسرائيل
قررت الحكومة الإسرائيلية خلال جلسة خاصة مساء أمس، إنهاء مهام رئيس الشاباك، رونين بار، خلال 30 يوماً أو فور تعيين بديل له. وفي ظل الجلسة الحكومية التي جرت مساء أمس الخميس، والتي كان من المتوقع أن يتم خلالها التصديق على إقالته، وجّه رئيس الشاباك، رونين بار، رسالة شديدة اللهجة إلى وزراء الحكومة، رافضاً الاتهامات الموجّهة إليه. وأعلن بار أن "معالجة مثل هذه الادعاءات تستوجب إجراءات منظمة، وليس عملية شكلية حُسمت نتائجها مسبقاً"، مشدداً على أن "الاتهامات الموجهة إليه باطلة تماماً، وتخفي وراءها دوافع غير مشروعة تهدف إلى تقويض عمل الشاباك". وفي رسالته، انتقد بار بحدة رئيس الوزراء، معتبراً أن الحديث عن أزمة ثقة بينهما على خلفية قضية صفقة التبادل مع حماس "لا أساس له". وأكد أن الاتفاق الذي أُبرم مؤخراَ تم التوصل إليه بفضل "جهود خاصة قادها شخصياً بعلم رئيس الوزراء"، موضحاً أن الصفقة تم التفاوض عليها وفقاً للأهداف التي حددها نتنياهو نفسه، وعرضها على الحكومة، وحصلت على موافقته. وفيما يتعلق بالادعاءات حول وجود "أزمة ثقة" مع نتنياهو، شدد بار على أن "هناك تعاوناً مكثفاً وفعالاً بين الشاباك والحكومة، ما أدى إلى تحقيق إنجازات كبيرة في إحباط العمليات الإرهابية وتحقيق أهداف الحرب" كما تطرق بار إلى التحقيقات الجارية حول ما يُعرف بـ"قطر غيت"، مشيراً إلى أن "هذه تحقيقات حساسة تتعلق بتدخل قطر في عملية صنع القرار في إسرائيل"، معتبراً أن محاولة إقالته في هذه المرحلة تمثل "تهديداُ مباشراً لأمن الدولة". في المقابل، ردّ مسؤول سياسي كبير على تصريحات بار، مؤكداً أن "الحكومة فقدت تماماً الثقة في رئيس الشاباك، الذي يستخدم منصبه بشكل سياسي وغير مقبول". وأضاف أن بار "أُتيحت له الفرصة للاستقالة بكرامة بعد فشله في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مثلما فعل رئيس الأركان السابق، لكنه اختار عدم القيام بذلك". وختم المسؤول بالقول: "رونين بار يتشبث بمنصبه، لكنه لم يؤدِ دوره كما ينبغي عندما كان يعلم مسبقاً عن هجوم حماس قبل وقوعه بساعات، ولم يحرك ساكناً، وهو الأمر الذي كان يمكن أن يمنع الكارثة".
أظهر استطلاع نُشر، اليوم الجمعة، في صحيفة "معاريف" العبرية وأجرته شركة "لازار للأبحاث"، أنه على الرغم من أسبوع مليء بالأحداث الدراماتيكية، لم يطرأ تغيير على توازن القوى بين الكتل السياسية في إسرائيل.
ووفقاً للاستطلاع، تراجعت مقاعد حزب "الليكود" بمقدار مقعدين هذا الأسبوع، ليصل إلى 22 مقعداً. في المقابل، ارتفع تمثيل حزب "الديمقراطيين" بمقدار مقعدين، ليصل إلى 12 مقعداً. وبالرغم من هذه التغييرات، بقي التوازن بين الكتل كما هو: 54 مقعداً للائتلاف مقابل 56 للمعارضة، بالإضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية.
فيما يلي توزيع المقاعد في حال أجريت انتخابات الكنيست اليوم:
الليكود: 22 مقعداً، المعسكر الرسمي: 16 مقعداً، يسرائيل بيتنو: 16 مقعداً، يش عتيد: 12 مقعداً، الديمقراطيون: 12 مقعداً، شاس: 10 مقعداً، عوتسما يهوديت: 10 مقعداً، يهودوت هتوراة: 7 مقعداً، الجبهة/التغيير: 6 مقعداً، الصهيونية الدينية: 5 مقعداً، الموحدة: 4 مقعداً، التجمع: لم تتجاوز نسبة الحسم (1.8%).
وفي سيناريو افتراضي يتنافس فيه حزب بقيادة نفتالي بينيت، لا يحدث تغيير في توازن الكتل؛ حيث يحتفظ الائتلاف بـ49 مقعداً، بينما تحصل الكتلة بقيادة بينيت على 61 مقعداً.
وفي سيناريو يتنافس فيه حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت، يكون توزيع المقاعد كالتالي:
حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت: 25 مقعداً، الليكود: 19 مقعداً، الديمقراطيون: 10 مقعداً، يسرائيل بيتنو: 9 مقعداً، شاس: 9 مقعداً، المعسكر الرسمي: 9 مقعداً،عوتسما يهوديت: 9 مقعداً، يش عتيد: 8 مقعداً، يهودوت هتوراة: 6 مقعداً، الجبهو/التغيير: 6 مقعداً، الصهيونية الدينية: 5 مقعداً، الموحدة: 4 مقعداً، التجمع: 2% (لم تتجاوز نسبة الحسم).
بالإضافة إلى ذلك، يعكس الاستطلاع انقساماً في الرأي العام حول القضايا المطروحة على الساحة. رداً على سؤال حول ما يجب أن تفعله إسرائيل بعد الضربة العسكرية التي وُجّهت إلى حماس في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، كانت الإجابات كالتالي:
الاستمرار في القتال بقوة حتى توافق حماس على صفقة: 57%، وقف القتال والسعي إلى صفقة: 34%، لا يعرفون: 9%
بين مؤيدي الائتلاف، هناك أغلبية كبيرة (89%) يعتقدون بضرورة الاستمرار في القتال بقوة حتى توافق حماس على صفقة، بينما بين مؤيدي المعارضة، هناك أغلبية (51%) يعتقدون بضرورة وقف القتال والسعي إلى صفقة.
ورداً على سؤال حول الخطوات التي يجب أن تتخذها إسرائيل إذا لم يعد الرهائن خلال أسبوعين، كانت الإجابات كالتالي:
السيطرة على أراضٍ في قطاع غزة وضمها: 38%، توسيع القتال، بما في ذلك دخول بري: 23%، وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن: 29%، لا يعرفون: 10%
وفيما يتعلق بالسؤال حول ما إذا حدثت أزمة دستورية تستدعي الاختيار بين الامتثال لقرارات المحكمة العليا أو تعليمات الحكومة، كانت الإجابات كالتالي:
الامتثال للمحكمة العليا: 38%، الامتثال للحكومة: 35%، لا يعرفون: 27%.
أخيراً، يعتقد ما يقرب من نصف الإسرائيليين (46%) أن دوافع نتنياهو لإقالة رئيس الشاباك سياسية، مقابل 40% يرون أنها موضوعية، و14% لا يعرفون. هناك انقسام واضح بين 76% من مؤيدي الائتلاف الذين يرون أن الدوافع موضوعية، ونسبة مماثلة من مؤيدي المعارضة الذين يعتقدون أن الدوافع سياسية.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "خلال عملية لقواته، الليلة الماضية (ليل الخميس - الجمعة) في نابلس، في لواء السامرة، أطلق مسلّح النار على القوات، التي ردّت بإطلاق النار على مصدر إطلاق النار". وأضاف أنه "أصيب جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج".
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات لجيش الدفاع بالاستيلاء على مناطق إضافية في قطاع غزة، مع إخلاء سكانها، وتوسيع المناطق الآمنة المحيطة بها، وذلك بهدف حماية التجمعات السكنية الإسرائيلية والجنود. وفي بيان صادر عنه، أكد كاتس أنه "كلما تمسكت حماس برفضها إطلاق سراح المخطوفين، فقدت المزيد من الأراضي التي ستضم إلى إسرائيل". وشدد على أن عملية "الشجاعة والسيف" ستتصاعد حتى يتم الإفراج عن جميع المخطوفين من قبل حماس، مجدداً تأكيد موافقة إسرائيل على اقتراح المبعوث الأميركي، ستيفن ويتكوف، بالإفراج عنهم على دفعتين. وأوضح أن إسرائيل ستستخدم جميع الضغوط العسكرية والمدنية المتاحة، بما في ذلك إخلاء السكان إلى الجنوب وتفعيل خطة "الهجرة الطوعية" التي اقترحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لسكان القطاع. وأفاد مراسل "هيئة البث الإسرائيلي"، إيال عليما، بأن كاتس أشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى الضغط على حماس وإجبارها على الاستجابة لمطالبه.
صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن يبذل كل ما في وسعه لتحقيق هدفه في الحرب وهو: "القضاء على حماس وإعادة المختطفين".
واصلت حركات الاحتجاج الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تنظيم مسيرات والتظاهر قرب المنزل الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شارع غزة في القدس، احتجاجاً على إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، أمس، وعزم الحكومة إقالة المستشارة القضائية، غالي بهاراف ميارا، خلال اجتماعها الأسبوعي، بعد غد الأحد. وأعلنت حركات الاحتجاج أنها ستنظم وقفة احتجاج في "حديقة الاستقلال" في القدس، حيث يبيت ناشطين منذ أول من أمس، وأنهم يعتزمون البقاء في المدينة والتظاهر قرب منزل نتنياهو خلال الأسبوع المقبل، وذلك في موازاة تنظيم مظاهرات، مساء غد، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق وتبادل أسرى، إلى جانب إقامة خيمة احتجاج في تل أبيب. وتنظم عائلات أسرى إسرائيليين، اليوم، احتجاجاً قرب منزل نتنياهو. ونقلت وسائل إعلام عن منظمي هذا الاحتجاج قولهم إنهم يدعون نتنياهو إلى "التركيز على الأمر الأهم، وهو إنقاذ حياة جميع المخطوفين وإعادتهم إلى الديار".
زار مسؤولون في مجلس المستوطنات في الضفة الغربية عاصمة الإمارات أبو ظبي، واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العربية، اليوم، الجمعة، أن هذه الزيارة تشكل "خطوة أخرى في الطريق إلى السيادة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] خاصة، وتطبيع الاستيطان في الضفة مقابل العالم العربي عامة". وجاء في بيان صادر عن مجلس المستوطنات أن "رؤساء سلطات محلية في مجلس المستوطنات زاروا أبو ظبي، في أول زيارة من نوعها لدولة إسلامية. ودُعي الوفد إلى مأدبة إفطار في المقر الرسمي للدكتور علي راشد النعيمي، أحد المسؤولين في المجلس القومي في الإمارات". ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس المستوطنات، يسرائيل غانتس، قوله إن "نظام عالمي جديد يستوجب تحالفات جديدة وتفكير من خارج العُلبة". والتقى وفد مجلس المستوطنات مع مسؤولين ورجال أعمال و"مؤثرين"، ومع السفير الإسرائيلي في الإمارات، يوسي شيلي. ولم يكشف وفد مجلس المفاوضات عن مضمون المحادثات التي أجروها في الإمارات، لكن الوفد سعى إلى إقناع المسؤولين الإماراتيين بأن "لا تشمل اتفاقيات سلام أو تطبيع علاقات مستقبلية إخلاء مستوطنات"، حسب الصحيفة.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلاً عن مصدر في إحدى الدول الوسيطة في المفاوضات بأن "حماس قطعت الاتصالات وأوقفت المحادثات بشأن صفقة الأسرى، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على غزة". ونقلت عن المصدر نفسه قوله إن "المحادثات بشأن صفقة صغيرة نحو إطلاق سراح الرهائن تعثرت أيضاً، وتتمسك حماس بموقفها القائل بضرورة العودة إلى الاتفاق الأصلي الذي تم توقيعه قبل حوالي شهرين".
أثار قرار الحكومة الإسرائيلية بإقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، ردود فعل واسعة ومتباينة في إسرائيل. فقد صرّح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بأن المعارضة ستقدم التماساً إلى المحكمة العليا ضد الإقالة، إلى جانب منظمات أخرى أعلنت نيتها القيام بذلك. وقال لابيد رداً على الإقالة: "إن إقالة رئيس الشاباك رونين بار العاجلة والتي لا أساس لها تهدف لأمر واحد فقط: وقف التحقيق في قضية قطر جيت. المشتبه بهم في قضية جنائية خطيرة هددت أمن الدولة يقيلون الليلة محققيهم. أحزاب المعارضة ستقدم التماساً مشتركاً ضد هذه الخطوة المتهورة، التي تهدف إلى التستر على اختراق دولة معادية لمكتب نتنياهو".
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر قولها إن الجيش الإسرائيلي ينوي هدم 95 منزلاً في مخيم جنين و85 منزلاً في مخيم العين شمالي الضفة الغربية. كما أضافت عن مصادر عسكرية قولها إن عملية طولكرم في الضفة الغربية حققت أهدافها لكن الجيش لا يزال هناك ويمنع عودة السكان.
انتقد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الحكومة الإسرائيلية، أمس الخميس، بشدة قائلاً: "من المستحيل ألا نشعر بالقلق العميق إزاء الواقع الصعب الذي يحدث أمام أعيننا: وكما نعلم ، صدرت مؤخراً عدة آلاف من أوامر الاحتياط، كما نعلم، وليس من الممكن إرسال أبنائنا إلى الجبهة وفي الوقت نفسه قيادة تحركات مثيرة للجدل تثير استقطاباً عميقاً بين الشعب". وصرّح: "لا يمكن تجديد القتال من أجل تنفيذ الوصية المقدسة بإعادة المختطفين وفي نفس الوقت عدم الاستماع ودعم عائلاتهم القلقة التي تعيش الجحيم على الأرض". وتابع: "ألتقي بالعديد من العائلات الثكلى، وآلاف المواطنين كل أسبوع، حتى اليوم، وهم يتوسلون ويصرخون لتجنب تعميق الصدع والانقسام، ويطالبون بالوحدة وحب إسرائيل، ويطالبون بحماية البلاد، ويطالبون بإجراء تحقيق كامل وشامل ومستقل في الكارثة الرهيبة". وأضاف: "لذلك من المستحيل عدم الاصغار لهذا الأمر والسعي إلى التوصل إلى اتفاقات. وحتى لو كنت آخر من يطالب بذلك، فسوف أقتل نفسي من أجل مهمة التوصل إلى تفاهمات واتفاقات. لسوء الحظ، نحن نشهد سلسلة من الإجراءات الأحادية الجانب التي أخشى بشدة أن تؤثر على صمودنا الوطني". وأشار أيضاً إلى موظفي الدولة: "سأقول بضع كلمات عن موظفي الخدمة الدولة لدينا، الذين هم هدف حملة يتم شنّها ضدهم. هؤلاء موظفون مدنيون مخلصون، يؤدون عملهم بأمانة، في داخلهم جنود الاحتياط، والعائلات الثكلى، وجيران كل واحد منا. الصالحون في خدمة الدولة. لا ينبغي أن يكونوا هدفاً للتشهير. يجب تسخيرهم. بشكل عام، لجلب أفضل الأشخاص لخدمة الجمهور. ليس هذا هو الأسلوب الذي يتم به الأمر. أطالب بالنظر بعناية في كل خطوة. ودراسة ما إذا كانت تساهم في الصمود الوطني، وخاصة ما إذا كانت تساهم في المجهود الحربي وعودة المختطفين".
الشرق الأوسط
أكد قائد الثورة الإيراني، علي خامنئي، أن على الأميركيين أن يعلموا أنهم لن يحققوا شيئاً من خلال إطلاق التهديدات في المواجهة مع إيران، وعليهم وعلى غيرهم أن يعلموا أنهم إذا مارسوا الخبث تجاه الشعب الإيراني، فإنهم سيتلقون صفعة قوية. وقال إن الخطأ الفادح للسياسيين الأميركيين والأوروبيين هو أنهم يسمون مراكز المقاومة في المنطقة بوكلاء إيران ويسيئون إليهم، بينما الشعب اليمني يمتلك الدافع كما أن مراكز المقاومة في المنطقة تمتلك الدافع. وإن إيران ليست بحاجة إلى وكلاء. ومضى يقول إن الممارسات الخبيثة للكيان الصهيوني عديم الرحمة قد أدمت قلوب الكثير من الشعوب غير الإسلامية. وتابع قائلاً: "إننا لم نكن أبداً البادئين في الصراع، لكن إذا مارس أحدهم الخبث وشرع في عمل ما، فليعلم أنه سيتلقى صفعات رنانة".
نفت مصر بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة. وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان، كذب تلك الادعاءات الباطلة، والتي تتنافى جذرياً وكلياً مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسراً أو طوعًا، لأي مكان خارجها، وخصوصاً إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري. وأنهت "الاستعلامات" تصريحها بأن هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة اللي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع.
الولايات المتحدة الأميركية
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل عدم قصف أهداف للحوثيين في اليمن، حسبما قالت تقارير صحفية إسرائيلية. وذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"جيروسالم بوست"، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن شن غارات جوية كتلك التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي سابقاً في اليمن. وجاء الطلب وسط مناقشات إسرائيلية، حول الرد على الصواريخ الأخيرة التي أطلقت من اليمن. لكن "جيروسالم بوست" قالت إنه من المرجح أن تقبل إسرائيل الطلب الأميركي في هذه المرحلة، وتترك التصرف لواشنطن، التي أعلنت قبل أيام بدء حملة عسكرية كبيرة على الحوثيين.
العالم
كتب المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في تصريح على حسابه في منصة "إكس": "أزمة إنسانية متفاقمة في الضفة الغربية، مع تدمير ممنهج للمنازل والبنية التحتية المدنية الأخرى. فقط يوم أمس، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر هدم جديدة تستهدف 66 مبنى آخر في مخيم جنين. وقد دُمّرت عشرات المنازل في المخيم خلال الشهرين الماضيين. يجب عدم تنفيذ أوامر الهدم هذه. مجدداً يتعرّض عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين لخطر النزوح طويل الأمد، مع تغيّر وضع مخيم جنين بشكل دائم".
نقلت وكالة "رويترز" عن الصليب الأحمر قوله إن أقل من نصف عربات إسعاف الصليب الأحمر الفلسطيني يعمل في غزة بسبب نقص الوقود. وقال توماسو ديلا لونغا، من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، للصحفيين في جنيف إن 23 سيارة إسعاف فقط من أصل 53 تعمل، وذلك بعد توقف إمدادات الإغاثة إلى غزة، بما في ذلك الوقود، في أوائل آذار/ مارس.
أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، أنها تعارض أي شكل من أشكال الضم في غزة، بعد تهديد إسرائيل بالسيطرة على أجزاء من القطاع.