نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت جامعة سيانس بو الفرنسية العريقة، الخميس، أنها ستغلق يوم الجمعة، فرعها الرئيسي في باريس بعد أن احتل طلاب محتجون مؤيدون للفلسطينيين مبان جديدة في حرم الجامعة. وفي رسالة تلقاها موظفوها، مساء الخميس، قال قسم الموارد البشرية في "معهد العلوم السياسية في باريس" (سيانس بو) إن المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية "ستظل مغلقة غداً الجمعة 3 أيار/ مايو. نطلب منكم مواصلة العمل من المنزل". وفي سيناريو مشابه للاحتجاجات التي هزت عدد من كبريات الجامعات في الولايات المتحدة، نظم طلاب في جامعة سيانس بو مؤيدون للفلسطينيين تحركات عديدة احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والأزمة الإنسانية التي نتجت عنها في القطاع الفلسطيني المحاصر. وتدعو "لجنة فلسطين" في سيانس بو إدارة الجامعة إلى "إدانة واضحة لممارسات إسرائيل" و"إنهاء أي تعاون" مع أي من "المؤسسات والكيانات" التي تتهمها بالضلوع "في القمع المنظم للشعب الفلسطيني". ومطلع الأسبوع نددت بهذه التحركات الاحتجاجية رئيسة السلطة المحلية للعاصمة الفرنسية، فاليري بيكريس، التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، مستنكرة ما اعتبرته "أقلية متطرفة تدعو إلى الكراهية المعادية للسامية".
نشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إحصائية عن حصيلة جديدة لحرب الإبادة المتواصلة منذ 215 يوماً بآلة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أكد فيها أن جيش الاحتلال ارتكب 3.094 مجزرة، نتج عنها 44.844 شهيداً ومفقوداً، ولفت إلى أن بين هؤلاء الشهداء 15.002 شهيداً من الأطفال، 30 منهم استشهدوا نتيجة المجاعة، فيما بلغ عدد الشهداء بين النساء 9.893 شهيدة.
شدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أفيف كوخافي، على أن وقف الحرب على قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين. وقال بحسب ما ورد في تسجيلات أوردتها القناة "12" الإسرائيلية، "إذا أردنا عودة الرهائن، ونحن نريد ذلك، فلا أرى أي إمكانية لتحقيق نصر كامل بدونهم"؛ وقال: "لا أعتقد أن هناك طريقة لإعادة الرهائن دون وقف الحرب، مؤقتاً". وبحسب كوخافي، فإنه "قبل شهرين أو ثلاثة أشهر لم يكن هذان الهدفان (تدمير حماس وإعادة المختطفين) متناقضين. اليوم، للأسف، هما كذلك". وتابع: "لا أعتقد أننا نستطيع تحقيق النصر الكامل في أشهر. انسوا ذلك. سوف يستغرق الأمر سنوات، سنوات عديدة"، وأضاف أنه "لن تكون لدينا مشكلة في إيجاد حادثة تدفعنا للذهاب إلى الحرب الثانية". وأما عن المواجهات مع حزب الله في المنطقة الحدودية شمالي البلاد، أضاف إن "السبيل الوحيد لوقف الحرب في الشمال هو وقف الحرب في غزة". واعتبر أنه "من الصعب التصديق أنه من خلال القنوات الدبلوماسية سنحقق الوضع المنشود في الشمال، والخيار الآخر هو عملية عسكرية".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلطسيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، الخليل، جنين، نابلس، سلفيت، والقدس. وصعّد الاحتلال مؤخراً من اعتقال العشرات من الأسرى الذين أفرجوا عنهم مؤخراً، ومنهم معتقلين إداريين، إلى جانب تنفيذ عمليات اقتحام واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، يرافقها عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم، إلى أكثر من 8665، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=403917089274913&set=a.1092860420713...
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن العديد من طلبة المدارس الثانوية في الولايات المتحدة، انضموا إلى الاحتجاجات التي تشهدها الكثير من الجامعات، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وأوضح الموقع أن الطلاب نفذوا إضرابات واعتصامات في ولايتي أويغون وتكساس والعاصمة واشنطن، في حين رفض مسؤولو المدارس العامة بمدينة بيركلي في ولاية كاليفورنيا، ومدينة نيويورك ومقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند، الاتهامات بأنهم "تسامحوا مع معاداة السامية" في مدارسهم. وفي مدينة بيركلي، قدمت رابطة مكافحة التشهير ومركز "لويس د. برانديز" لحقوق الإنسان، شكوى ضد المدارس العامة في المدينة بشأن ما وُصف بـ "المضايقات الشديدة والمستمرة" للتلاميذ اليهود. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن العديد من سكان مدينة بيركلي الذين يدعمون إسرائيل "أيدوا تلك الشكوى". وأدلى قادة مناطق المدارس العامة من الروضة حتى الصف الثاني عشر في عدد قليل من المدن، بشهادتهم، الأربعاء، أمام نفس لجنة مجلس النواب التي يقودها الحزب الجمهوري، والتي استجوبت سابقاً رئيسي جامعتي هارفارد وكولومبيا. وامتدت التظاهرات لعدد كبير من الجامعات احتجاجات غزة بالجامعات الأميركية. وكشفت نتائج استطلاع للرأي أن معظم طلاب الجامعات في الولايات المتحدة لا يهتمون كثيراً بالاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية احتجاجاً على الحرب في غزة واستجوبت البرلمانية الجمهورية، إليز ستيفانيك، مستشار المدارس العامة في مدينة نيويورك، ديفيد بانكس، بشأن فرض الانضباط على الطلاب الذين خرجوا في الاحتجاجات. وأجاب بانكس بأن الإضرابات، التي حدثت في الغالب على مستوى المدرسة الثانوية، "مثيرة جداً للقلق"، لكن لا توجد نصوص في مدونة قواعد السلوك تمنع الطالب من خروج في احتجاجات. من جانبها، قالت الطالبة هالة الأمين (17 عاماً)، التي شاركت في النشاط المؤيد للفلسطينيين في مدرستها بمنطقة العاصمة: "أعتقد أنه من المهم حقاً أن نفعل ما في وسعنا على الرغم من أننا صغار في السن"، حسب "أكسيوس".
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم مجمع تجاري في بلدة نحالين غرب بيت لحم. وأفاد مالك المجمع التجاري لـ"وفا"، بأن الاحتلال شرع بهدم ما تبقى من المجمع التجاري المقام على خمسة دونمات في منطقة واد البقر شمال البلدة، والذي قام أمس بهدمه شخصياً بعد إجباره على القيام بذلك، ويشمل أربعة بركسات ومحددة، ومحلاً للألمنيوم، ومطعماً وملعب كرة قدم، وتصل الخسائر إلى نحو نصف مليون شيقل. يُذكر، أن الاحتلال أخطره سابقاً بالهدم بحجة البناء دون ترخيص، مع إجباره على دفع كفالة مالية بقيمة 25 ألف شيقل.
اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وأفراد عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، ليلة الأربعاء، في تل أبيب، لتعلن الشرطة القبض على شخصين بعد أن اصطدم المتظاهرون بالحواجز والضباط الأمر الذي أدى لإصابة إثنين من الضباط بجروح طفيفة. وقال بيان الشرطة، إن الضباط يواصلون وجودهم في مواقع الاحتجاج للحفاظ على الأمن والنظام العام.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماع بادر إليه مع رؤساء سلطات محلية في المستوطنات في الضفة الغربية، إن "خطر الدولة الفلسطينية ملموس مثلما لم يكن منذ سنين". وجاء في بيان، اليوم الخميس، عن مكتب سموتريتش، الذي يتولى أيضاً منصب وزير في وزارة الأمن، أنه "استعرض في الاجتماع الخطر الملموس الآخذ بالتطور لإقامة دولة فلسطينية بضلوع دولي وموافقة الجهات اليسارية في المؤسسة السياسية الإسرائيلية". واعتبر أنه "لا يعقل أن يكون 7 أكتوبر، اليوم الذي نُفذت فيه المجزرة المروّعة والأقسى منذ المحرقة، يوم تأسيس الدولة الفلسطينية". وتابع أن "دولة فلسطينية تشكل تهديداً شديداً على دولة إسرائيل وعلينا منعه بكافة الأدوات المتوفرة لدينا. والوقت المتبقي للعمل ضد الفكرة الخطيرة بإقامة دولة فلسطينية هو الآن. ودول العالم تدفع هذا الأمر وهذا أخطر مما سبق".
أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، خلال اقتحام بلدة بيرزيت شمال رام الله. ونقلاً عن الهلال الأحمر، أُصيب طفل بالرصاص الحي في الفخذ، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة. وأضافت وزارة الصحة، أن طفلاً ثانياً أصيب بالرصاص الحي في البطن، ونُقل المصابان إلى المستشفى الاستشاري، لتلقي العلاج. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية جفنا وبلدة بيرزيت شمال رام الله، وداهمت إحدى المنشآت التجارية، وجمعت هويات العاملين فيها واحتجزتهم.
قررت كلية "ترينيتي" الجامعية في العاصمة الأيرلندية دبلن، إنهاء استثماراتها في شركات إسرائيلية تلبية لدعوات طلابها الداعمين لفلسطين. وأعلنت في بيان نشرته الخميس، التوصل إلى تسوية بين الإدارة والطلاب المتظاهرين الذين أقاموا مخيماً استمر عدة أيام في إطار حراك طلابي عالمي ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، سيتم بموجبها إزالة المخيم في الحرم. وذكر البيان أن كلية "ترينيتي" دبلن ستنهي استثماراتها في الشركات الإسرائيلية العاملة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة. كما ستبذل الجامعة جهوداً للتخلص من الاستثمارات في شركات إسرائيلية أخرى، بحسب البيان. وأعرب البروفيسور إيوين أوسوليفان، الذي قاد المحادثات باسم الجامعة، عن سعادته بالتوصل إلى الاتفاق بين الإدارة والطلاب. بدوره أكد رئيس اتحاد طلاب كلية ترينيتي دبلن، لازلو مولنارفي، أنه بعد اجتماعين مع إدارة الجامعة، تلقى الطلاب خطاباً يؤكد تلبية مطالبهم.
نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، قوله: "إسرائيل بحاجة إلى صفقة، وعلينا استنفاد التحرك في القاهرة لإعادة المختطفين إلى الوطن؛ لو لم يكن غانتس وآيزنكوت في الحكومة لكنا تجاوزنا عهد نتنياهو وبن غفير وسموتريتش؛ عرضت على نتنياهو شبكة أمان، وهو لم يقم بالصفقة لأنه سجين المجنونين بن غفير وسموتريتش؛ تهديد بايدن بمنع تزويدنا بالأسلحة نتيجة للإدارة الفاشلة لحكومة نتنياهو؛ العنف تجاه عائلات المختطفين أمر لا يغتفر، ويجب على الشرطة احتواء احتجاجات العائلات وآلامها".
سمحت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بنشر خبر وفاة ييتاف ليف هاليفي، وهو قائد ومقاتل في الجيش الإسرائيلي (28 عاماً) بعد إصابته على نحو حرج خلال نشاط عملياتي بالقرب من طولكرم. وأصيب ييتاف في رأسه برصاص مسلحي حماس الذين تحصنوا في منزل في قرية دير الغصون. وهدفت العملية قرب طولكرم إلى القضاء على المجموعة الفلسطينية المسلحة التي قتلت الحنان كلاين في هجوم بالضفة الغربية في بداية الحرب التي اندلعت في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على بلدات الغلاف الجنوبية المحاذية للقطاع. ووفقاً للمعلومات فقد أطلق المقاتلون إجراء "طنجرة الضغط" وهو عبارة عن حصار تكتيكي يستخدمه الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لإخضاع المسلحين الخطرين. وبالتالي حاصرت القوات المنزل وقام المتحصنون بإطلاق النار. واستهدفت القوات المبنى بصواريخ الكتف، وقامت المعدات الهندسية بتسويته بالأرض فوق رأس المتحصنين فيه. كما تم إطلاق صاروخ على المبنى خلال تبادل إطلاق النار، من طائرة مروحية من طراز "زيك". وتمّت الإشارة إلى أن المقاتل ييتاف هو إبن يورام هليفي قائد منطقة القدس وقائد وحدة اليمام الخاصة سابقاً.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الأسيرات المحتجزات في سجن "الدامون"، يتعرّضون للإهانات وانتهاك للخصوصية، وممارسة التنكيل والتعذيب والانتقام بحقهن. وأكدت أن الأسيرات الفلسطينيات يعشن حالة من العزلة، ويتم التفرّد بهن من قبل السجانين والسجانات، حيث يتعرّضن للشتم باستمرار، ومقطوعات عن العالم الخارجي بسبب سحب أجهزة التلفاز والراديو ومنع دخول الصحف، وهناك عمل دائم للتأثير على نفسياتهن، وتحطيم محتواهن الإنساني والوطني الداخلي. وبيّنت الهيئة أن العقوبات التي فرضت على الأسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، طالت الأسيرات بكل تفاصيلها، حيث تمّ مصادرة جميع الأدوات الكهربائية، وتقليل كميات الطعام لأقل من الحد الأدنى وسوء جودته، وإغلاق الكانتينا ومنع زيارات الأهل، ونقص في الملابس والأغطية والمستلزمات النسوية، وتعمّد تلويث مياه الشرب، وتحديد ساعات الفورة والاستحمام. وقالت الهيئة، "كما مارست إدارة السجن الضرب والتعذيب بحقهن، وتتعمّد تقييد أيديهن وأرجلهن وتعصيب أعينهن بشكل وحشي خلال استجوابهن أو خروجهن للعيادة أو لزيارة المحامي أو نقلهن، وإخضاعهن للتفتيش وشد شعرهن وسحلهن على الأرض". وتشير الهيئة، إلى "أن الوضع العام لجميع الأسيرات صعب ومقلق، ونجدد صرختنا للمؤسسات النسوية الحقوقية والاجتماعية العربية والدولية، الانتفاض من أجل الأسيرة والمرأة الفلسطينية، وعدم تركها فريسة للإجرام الإسرائيلي المنظم، والذي يتصاعد يوماً بعد يوم، في ظل الصمت الدولي المعيب".
ثمّن البرلمان العربي قرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أنه انتصاراً جديداً للقضية الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية، لا سيما وأنه يأتي في وقت تتعرّض فيه القضية الفلسطينية لمخططات لتصفيتها من جانب كيان الاحتلال، الذي يشنّ حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلي التطهير العرقي والتهجير القسري، بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين تمارس ضدهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما أكد أن قرار جزر البهاما ومن قبله قرار بعض الدول التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، يشكل خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وجدد البرلمان العربي، دعوته ومطالبته للدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت، مطالباً المجتمع الدولي وجميع الدول بالوقوف مع الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين معتبرة أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتساهم في تأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة. وثمنت مثل هذه المواقف التي تدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بما فيها مدينة القدس الشريف، وتدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني. كما جددت دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تبادر بإعلان هذا الاعتراف دعماً للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على أساس رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الأربعاء، إنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة، لكنه وصف قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة بأنه "مخيب للآمال للغاية بل ومحبط"، بحسب ما نقلت "رويترز". وأضاف في مقابلة مع القناة "12" الإخبارية الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "لا يمكنه القول إنه شريكنا في هدف تدمير حماس (في حرب غزة) بينما يؤخر من ناحية أخرى الوسائل المراد بها تدمير حماس".
أفادت أنباء أولية عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي يهودي في منطقة سموحة رمل في مدينة الإسكندرية في على يد شاب مصري في عملية طعن، ولم يتمّ معرفة تفاصيل أكثر عن تفاصيل العملية التي أفادت وسائل إعلامية مصرية وعربية. من جانبها أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الإسرائيلي الذي قُتل في مصر هو رجل أعمال كندي إسرائيلي كان لديه أعمال تجارية في البلاد. وأفادت أن السفارة الإسرائيلية على اتصال بالسلطات المصرية التي تحقق بملابسات القضية. ووفقاً لوسائل إعلامية مصرية قُتل رجل الأعمال الإسرائيلي والذي ذكر أن أسمه "زيو كيبار" ويحمل الجنسية الكندية أيضاً على يد شاب مصري في الإسكندرية. ووفقاً لموقع "العربية" يعمل القتيل في مصر منذ أكثر 9 سنوات ويمتلك شركة كبيرة لتجفيف وتصدير الخضروات والفواكة يقع مقرها الإداري في محافظة الإسكندرية بينما يقع مقر مصنعه في محافظة البحيرة المجاورة ويتنقل ما بين المحافظتين. وتبنّت مجموعة أطلقت على نفسها أسم "طلائع الشهيد محمد صلاح" تنفيذ العملية، وزعمت في بيانها والذي انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي "بأن رجل الأعمال يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه لجمع المعلومات وتجنيد أشخاصاً للموساد"، وأضافوا في بيانهم أن هذه المزاعم بناءً على معلومات دقيقة لديهم حول نشاطه والتي ستنشر تفاصيلها لاحقاً، بناءً على الظرف الأمني. وتحقق السلطات المصرية لمعرفة ملابسات الحدث وتفاصيله وتحقق بعلاقاته لتحديد هوية الجناة ودوافع ارتكابهم الجريمة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن جندياً من قواته أصيب بوابل من الصواريخ التي أطلقت من رفح جنوب قطاع غزة على منطقة كرم أبو سالم في وقت سابق من اليوم الأربعاء. وأكد على أن "الجندي تلقى العلاج في مكان الحادث ولا يحتاج إلى دخول المستشفى".
تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في كلمته أمام القوات في شمال إسرائيل، اليوم الأربعاء، بإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين نزحوا بسبب هجمات حزب الله، قائلاً إن "الصيف قد يكون متوتراً"، ملمحاً إلى احتمال التصعيد على الحدود الشمالية. وقال لجنود احتياط المدفعية من الفرقة 91: "لقد أبعدنا حزب الله عن خطوط التماس لمسافات كبيرة، لكن هذا لا يعني أنه اختفى"، وتابع: "لكي يعود السكان بأمان، من الضروري التوصل إلى اتفاق أو عملية تنفيذية. وأنا مصمم على إعادة السكان بأمان وإعادة بناء ما تم تدميره وأكد على أنه: "لدينا قوة نيران كبيرة جداً وثقيلة جداً، وسنحرص على تفعيلها إذا كانت هناك حاجة وسبب"، في إشارة إلى احتمال قيام إسرائيل بخوض حرب لإجبار حزب الله على الابتعاد عن الحدود. وقال للجنود: "لقد أثبتوا أنفسكم بشكل مثير للإعجاب حتى الآن". واختتم كلامه قائلاً: "عليكم الآن الاستعداد للمهمات القادمة، وقد يكون هذا الصيف متوتراً".
نظمت مجموعة من موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي مسيرة صامتة في بروكسل، الأربعاء، حداداً على الأرواح التي فقدت في الحرب الإسرائيلية على غزة وما وصفوه بـ"موت" القيم الأوروبية. وقال موظفو الخدمة المدنية الذين دافعوا عن حيادهم والطبيعة غير السياسية للمظاهرة، إن القيم الأساسية للكرامة الإنسانية والسلام وسيادة القانون التي تمّ توظيفهم من أجل الحفاظ عليها، تُنتهك في غزة، وأن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التحرك. كما قال المتظاهرون إن مسؤولية إعادة السلام إلى غزة تقع على عاتق الاتحاد الأوروبي، الذي عليه أن يساهم في الجهود الدولية بشكل أكبر. وفي "جنازة" رمزية، وُضعت أكياس الجثث لتمثل دفن القانون الدولي ومعاهدات الاتحاد الأوروبي واتفاقية منع الإبادة الجماعية. حيث قال المتظاهرون إن اتفاقية الإبادة الجماعية يتم انتهاكها، بعد أن فاق عدد القتلى في القطاع 35 ألف شخص. وتُعتبر هذه المظاهرة هي الثانية من نوعها في حي الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ اندلاع الحرب على غزة، وقال مانوس كارلايل، وهو موظف في المفوضية الأوروبية وأحد منظمي المسيرة: "لقد شارك في هذا التجمع السلمي مئات الموظفين المدنيين والموظفين العاملين داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي". ويُعتقد أن أكثر من 100 موظف كانوا حاضرين في المسيرة، فيما لم يؤكد المنظمون الأعداد الرسمية بعد. وأضاف: "نحن هنا للدفاع عن القيم والمبادئ التي نتمسك بها جميعاً والتي نشعر أنه لا يتم احترامها، في الوقت الذي يستمر فيه العدوان في رفح، في غزة، وفي الضفة الغربية". وتقول سارة، وهي واحدة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي المشاركين في الاحتجاج لـ"يورونيوز" إن على قادة الاتحاد الأوروبي "بذل المزيد من الجهد". وأضافت: "نحن كاتحاد أوروبي لدينا مسؤولية كبيرة تجاه غزة وتجاه فلسطين.. لا يمكننا أن نتصالح مع الكراهية، لا يمكننا أن نتصالح مع العنف، لا يمكننا أن نتصالح مع هذه الإبادة الجماعية".
أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن الحركة مستعدة لبحث المقترح الذي قبلته وليس بحث مقترح جديد. وقال في تصريحاتٍ إعلامية: إن حماس جاهزة ومستعدة لمواصلة مواجهة العدوان ما دام مستمراً، والاحتلال يدرك ذلك، وأضاف بالقول: بالنسبة لحركة حماس فإن نسبة احتمالية بقاء الاحتلال في قطاع غزة هي صفر. وشدّد على أن موقف واشنطن منحاز للاحتلال وعليها أن تضغط على تل أبيب لتقبل بالمقترح المطروح.
قال الجيش الإسرائيلي إنه "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من الشاباك والبحرية، في اليوم الأخير، بتصفية قائد القوة البحرية لحماس في مدينة غزة، أحمد علي". وزعم أن "أحمد علي قام خلال الحرب، بتعزيز العمليات الهجومية ضد الأراضي الإسرائيلية، وتنفيذ هجمات إضافية ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة؛ وفي غضون ذلك، عمل في الأسابيع الأخيرة على الدفع بهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في وسط قطاع غزة".
حذرت لجنة الطوارئ المركزية برفح في بيان من الوقوع في فخ التضليل الذي تمارسه آلة الدعاية الإسرائيلية فيما يخصّ حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحديث المتداول حول محدودية العملية العسكرية في مناطق شرق رفح، ما هي إلا أكاذيب تنفسها الوقائع والحقائق على الأرض وسط قصف جوي وبرى وبحري طال كافة المناطق في المحافظة.
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأربعاء، إن قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين. وأضاف خلال جلسة في مجلس الشيوخ "كنا في غاية الوضوح... منذ البداية أن إسرائيل يجب ألا تشن هجوماً كبيراً في رفح من دون وضع المدنيين في محيط تلك المعركة وحمايتهم بعين الاعتبار. ومن جديد، وبعد تقييمنا للوضع، علّقنا شحنة واحدة من الذخائر شديدة الانفجار". وأضاف أوستن: "لم نتخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية التعامل مع شحنة الأسلحة المعلقة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تعكف حالياً على مراجعة بعض المساعدات الأمنية على المدى القصير في سياق تطور الأحداث في رفح".
قرّر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، استئناف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية، في نشرتها المسائية، اليوم الأربعاء. وبحسب التقرير، فإن سموتريتش، الذي يشغل كذلك منصب وزير في وزارة الأمن، توجّه إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وطالبه بدعوة المجلس الأعلى للتخطيط والبناء للانعقاد. وطالب سموتريتش نتنياهو بتحديد موقفه من استئناف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة في هذه المرحلة، وتوضيح ذلك بشكل رسمي مكتوب. وأمهل سموتريتش نتنياهو مدة 4 أيام بتوضيح ذلك، في محاولة لدفعه إلى "تحمّل الثمن السياسي" لهذه الخطوة، وإلا، فإن سموتريتش هدد باستئناف البناء الاستيطاني. وبحسب التقرير، فإن سموترتيش يعتزم استغلال الصلاحيات التي مُنحت له بناء على الاتفاقات الائتلافية التي تشكلت على أساسها حكومة نتنياهو الحالية، لاستئناف البناء الاستيطاني دون موافقة مباشرة من نتنياهو.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا؛ لا نستبعد بقاء الإرهاب حتى بعد العملية في رفح؛ حماس ستتحرك شمالاً وستحاول إعادة تجميع صفوفها؛ سنعاود العمل أينما ظهرت حماس في قطاع غزة؛ القتال سيستمر لمدة عام وفق الخطة التي أقرتها القيادة السياسية".
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، في قرية جلبون شمال شرق جنين، حيث تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على منزل ومغسلة لليوم الـ18على التوالي. وقال رئيس مجلس قروي جلبون لـ"وفا"، إبراهيم أبو الرب، إن قوات الاحتلال شنّت حملة تفتيش واسعة، واقتحمت مدرسة الذكور الثانوية بعد خلع بوابتها وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت داخل المدرسة وتجاه المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها العديد من المواطنين بحالات اختناق. وأضاف أن هذا الاقتحام يأتي بالتزامن مع مواصلة قوات الاحتلال الاستيلاء على مغسلة للمركبات ومنزل يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب، لليوم الـ18 على التوالي.
حذر وزير الحقوق الاجتماعية في إسبانيا، بابلو بوستندوي، الشركات الوطنية في إسرائيل من خطر المساهمة في الإبادة الجماعية في فلسطين، وهذا ما أثار استياء السفارة الإسرائيلية. وفي رسالة موجهة للشركات نقلها بيان للوزارة، دعا المجموعات الموجودة في إسرائيل إلى تقديم تفاصيل عن الإجراءات المطبقة لتجنب "الانتهاكات التي قد تنجم عن نشاطاتها". وأضاف: "علينا التحقق من أن هذه الأنشطة لا تساهم في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة" مع "خطر المساهمة في الإبادة في فلسطين". وأثار هذا البيان رد فعل قوياً من السفارة الإسرائيلية في إسبانيا، التي أكدت في بيان مقتضب أنها "ترفض تماماً الاتهامات الكاذبة التي يروجها بعض الوزراء والمثقفين والإعلام ومفادها أن إسرائيل ترتكب إبادة". ونددت السفارة بـما وصفته بـ"شيطنة إسرائيل ونزع الشرعية عنها، من خلال اتهامات لا أساس لها تعطي قوة لحماس وأولئك الذين يريدون زوال الدولة الإسرائيلية، وهو تحريض واضح على الكراهية ومعاداة السامية"، وفق قولها. وفي رسالة تلقتها وكالة الصحافة الفرنسية، نأت وزارة الخارجية الإسبانية بنفسها عن رسالة الوزير، بابلو بوستيندوي، قائلة إنها لم تكن على علم بوجود هذه الرسالة. كما أكدت أن الأخير لا يتحدث بإسم الحكومة. وتم استخدام مصطلح "الإبادة" مراراً في الأشهر الأخيرة من قبل وزراء من أحزاب اليسار داخل حكومة "بيدرو سانشيز". لكنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدامه في إطار خطوة رسمية. يأتي ذلك في وقت يسعى فيه سانشيز، الذي يعتبر الصوت الأوروبي الأكثر انتقاداً لإسرائيل، لحشد العواصم الأوروبية الأخرى لدعم فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما لا تستبعد مدريد القيام به من جانب واحد.
قال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن القوات الإسرائيلية تتصرف "كما لو أن هناك صراعا مسلحا" في الضفة الغربية، مشدداً على أن عام 2023 كان "صعباً للغاية" بالنسبة للضفة الغربية.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عن قلقه العميق إزاء الأنشطة العسكرية الإسرائيلية المتزايدة في رفح، ودعا إلى إزالة جميع العقبات التي تحوّل دون إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة وعبره. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه "حتى الآن لم تدخل أي إمدادات للعمليات الإنسانية عبر معبري رفح أو كرم أبو سالم إلى قطاع غزة". وقال للصحفيين اليوم الأربعاء، إن المنظمة تتواصل مع جميع المعنيين بشأن استئناف دخول البضائع، بما في ذلك الوقود، إلا أنه أكد أن "الوضع لا يزال متقلباً للغاية، وما زلنا نواجه مجموعة من التحديات، وسط أعمال عدائية نشطة". وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، دخلت إلى غزة عبر معبر رفح ما معدله 48 شاحنة وأكثر من 160 ألف لتر من الوقود بشكل يومي في الفترة ما بين الأول والخامس من شهر أيار/ مايو. وقال السيد دوجاريك: "نحن بحاجة إلى كل هذا الوقود لمواصلة عملياتنا الإنسانية لصالح المدنيين في قطاع غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها". وقد فرّ ما يقدر بنحو 30 إلى 40 ألف شخص من رفح إلى خان يونس ودير البلح، إلا أنه لا يزال أكثر من 1.4 مليون شخص معرضين للخطر في المدينة، بما في ذلك 600 ألف طفل. هذا وقد اضطر مستشفى النجار، وهو أحد مستشفيات رفح الثلاثة، يوم أمس إلى الإغلاق ونقل مرضاه إلى مكان آخر حيث يقع في المنطقة الخاضعة لأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي. وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة "ليس لديها أي نية للانسحاب من رفح وستبقى وتعمل إلى جانب شركائها". وقال إن المنظمة قامت مسبقاً بتخزين بعض الإمدادات في المستودعات والمستشفيات، "ولكن بدون تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة، لا يمكننا الحفاظ على دعمنا المنقذ للحياة للمستشفيات". وقال تيدروس: "هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار من أجل الإنسانية". وفي خبر متصل، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن المظاهرة التي أقيمت يوم أمس عند مقر الأونروا في القدس الشرقية "لم تكن أقل من مضايقة وترهيب وتخريب وإلحاق أضرار بممتلكات الأمم المتحدة". وأكد أن المظاهرة – التي دعا إليها عضو منتخب في بلدية القدس وجرت تحت أعين الشرطة الإسرائيلية – "لا علاقة لها بحرية التعبير"، مشدداً على مسؤولية إسرائيل في حماية مباني الأمم المتحدة وعملياتها في جميع الأوقات.
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، استمرار بريطانيا في تزويد إسرائيل بالسلاح. وقال إن هناك اختلافاً جوهرياً بين بلاده والولايات المتحدة في ما يتعلق بصفقات الأسلحة لإسرائيل. وأكد أن بريطانيا ستواصل اعتماد إجراءاتها الخاصة بتراخيص بيع الأسلحة لإسرائيل.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 60 شهيداً و110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34904 شهيداً و78514 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن الاحتلال يرتكب إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع الدخول والخروج منها وخاصة سفر الجرحى والمرضى ودخول مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات. وأضافت في تصريح، اليوم الخميس، أن في كل ساعة يُفقد بعض الجرحى من الكشوفات السابقة والتي كانت تنتظر السفر للدول المجاورة وذلك بسبب سيطرة الاحتلال على المعبر وإغلاقه ما حال دون سفر هؤلاء الجرحى. وأشارت إلى أن مركز غسيل الكلى الوحيد في محافظة رفح توقف عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال، مضيفة أن الجرحى والمرضى يعانون من موت بطيء لعدم وجود علاج ومستلزمات في الوقت الذي لا يتمكنون من السفر. وبينت الوزارة أن لديها قوائم تم إرسالها للدول المجاورة، متضمنة كشوفات جرحى ومرضى من جميع الفئات العمرية وخاصة مرضى الأورام وزراعة الكبد وزراعة الكلى ولم تستطع السفر بسبب إغلاق المعبر من قبل الاحتلال. وأطلقت مناشدة عاجلة وإنسانية بالضغط والعمل العاجل لإنقاذ أرواح هؤلاء المرضى والجرحى وفتح المعابر ودخول الشاحنات الطبية والإغاثية اللازمة للمستشفيات.
نصب الموساد الإسرائيلي أجهزة للتعرف على الوجوه تستند إلى الذكاء الاصطناعي في قطاع غزة، في محاولة للعثور على رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع وعلى مقاتلين في حركة حماس، حسبما ذكر تقرير صادر عن "مركز تراث الاستخبارات" الإسرائيلي أمس، الخميس. وتقوم هذه الأجهزة، التي زودها الموساد للجيش الإسرائيلي، بمسح وجوه المارة في نقاط العبور في قطاع غزة، بهدف التعرف على مقاتلي حماس. وبناء على ذلك يتم اعتقال أشخاص والتحقيق معهم. وادعى التقرير أن "المعتقلين يدلون بمعلومات كثيرة تساعد على استمرار القتال". وأضاف التقرير أن هذه المهمة ملقاة على رئيس الموساد، دافيد برنياع، وشعبة "تيفيل" في الموساد، المسؤولة عن تطوير وتعزيز علاقات سياسية مع دول، كما أن الشاباك والجيش الإسرائيلي يشاركان في نصب هذه الأجهزة. ويعمل الموساد في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بهدف محاولة رصد أماكن يتواجد فيها رهائن، رغم أنه لا يركز عملياته عادة في الساحة الفلسطينية. وفي موازاة ذلك، يواصل الموساد التركيز على مهماته الأساسية، وبينها جمع معلومات حول البرنامج النووي الإيراني ومحاولات لاستهدافه، إلى جانب متابعة تحركات حزب الله ومنظمات أخرى في لبنان، ومنع هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء العالم. وحسب التقرير، فإن الموساد يسعى إلى الوصول إلى "جهات ضالعة، بشكل مباشر أو غير مباشر" في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن هذه المطاردة ستستمر لسنوات مقبلة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ216 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو في مختلف المناطق.
بدأت قوات الشرطة الفرنسية التدخل، الجمعة، في معهد العلوم السياسية العريق في باريس (جامعة ساينس بو) تحركاتها لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس، وفق ما رصدت وكالة فرانس برس. وقالت إحدى طالبات "ساينس بو" في تصريحات لصحفيين إن "زهاء 50 طالباً كانوا لا يزالون في المكان" مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون إلى المبنى، بعد نحو أسبوع من بدء تحركات طلابية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مشابهة لتحركات شهدتها جامعات في دول عدة أبرزها الولايات المتحدة. وأكد طالب داخل الجامعة لـ"رويترز" أن الشرطة تضيق الخناق على المحتجين. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشرطة تحاول إخلاء الموقع. وأكدت الحكومة الفرنسية، الجمعة، أن "الحزم كامل وسيبقى كاملاً"، مع تدخل الشرطة لفض الاعتصام المؤيد للفلسطينيين في الجامعة. وقالت الحكومة: "فيما يتعلق بالوضع في المؤسسات (الجامعية)، أمكن حل بعضها عن طريق الحوار. فيما يتعلق بأخرى، تم تقديم طلبات من قبل رؤساء الجامعات وتدخلت قوات إنفاذ القانون على الفور". وأشارت إلى أنه في ما يتعلق بـ "ساينس بو"، المؤسسة العريقة في العاصمة، باريس، طلب رئيس الحكومة، غابريال أتال، "التدخل ما إن يقدم مدير" المعهد طلباً بذلك.
أوقفت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) يوم أمس، بصورة مؤقتة عملية التجميع للرصيف البحري العائم في محيط غزة بسبب اعتبارات حالة البحر. وتسببت الرياح العاتية المتوقعة وأمواج البحر العالية في ظروف غير آمنة للجنود الذين يعملون على سطح الرصيف الذي تم تشييده جزئياً. وتم نقل الرصيف الذي تم بناؤه بشكل جزئي والسفن العسكرية المشاركة في بنائه إلى ميناء أشدود، حيث ستستمر عملية التجميع، وسيتم الانتهاء منه قبل وضع الرصيف في موقعه المقصود عندما تهدأ حالة البحر. وبمجرد إنشاء الرصيف المؤقت في غزة، فإنه سيسمح بإيصال مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين. ويتيح هذا الرصيف المؤقت، وهو جزء من القدرة اللوجستية المشتركة للجيش الأميركي، إيصال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية من السفينة إلى الشاطئ بواسطة الشاحنات، مع قيادة المركبات مباشرة من السفن وعبر الرصيف المؤقت إلى الساحل. لتصل بعدها إلى موقع التخزين على الشاطئ. وسيتم تفريغ المساعدات الإنسانية في المنشأة الشاطئية قبل نقلها إلى الشركاء في المجال الإنساني لتوزيعها لاحقاً داخل غزة. ويسهل الممر البحري بين قبرص وغزة إيصال المساعدات الإنسانية الدولية عن طريق البحر. وتوفر القدرة اللوجستية المشتركة للجيش الأميركي الفريدة من نوعها عامل تمكين لوجستي أساسي للجهود المتعددة الجنسيات لزيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع الطرق.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع، وتُعطل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية. وتم تأكيد أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والإستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.
انضمت جمهورية ترينيداد وتوباغو إلى كل من جامايكا وباربادوس في الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، وذلك في قرار اتخذته الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء في ترينيداد، أمس الخميس. وجاء هذا القرار بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من جمهورية ترينيداد وتوباغو سيساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بورت أوف سبين، في بيان، إن ترينيداد وتوباغو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. وأضافت أنه تم تجسيد هذا الدعم بشكل منتظم من خلال تأييد ترينيداد وتوباغو لقرارات رئيسية بشأن فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتضمن القرار 67/19، الذي منح فلسطين مركز الدولة المراقبة غير العضو في الجمعية العامة، وقرارات الجمعية العامة السنوية حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وسكان الجولان السوري المحتل بخصوص مواردهم الطبيعية والتسوية السلمية لقضية فلسطين.
قررت جامعة "بروكسل الحرة" وقف مشروع بحث تكنولوجي مع شركاء إسرائيليين ومراجعة جميع المشاريع الأخرى التي بها مشاركة إسرائيلية، بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وقالت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا"، اليوم الأربعاء، إن هذا القرار قد تم اتخاذه في أعقاب تصاعد العدوان على غزة. ويتعلق التعاون بمشروع بحث علمي حول الذكاء الاصطناعي. وتسعى الجامعة، التي تدرس مناهجها باللغة الهولندية في العاصمة البلجيكية، الآن، إلى حسم مستقبل تعاونها مع مؤسسات في الكيان الإسرائيلي على أساس كل مشروع على حدة. وحسب المعلومات المتوفرة، هناك إجمالي سبعة مشاريع.
أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهجوم الذي شنّه مستعمرون قبل يومين، على قافلتي مساعدات أردنية، تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة، إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، والثانية عبر معبر بيت حانون. وقال بوريل، اليوم الجمعة، "من المؤسف أن الناس الذين لا يفتقرون إلى شيء، يمنعون الغذاء من الوصول إلى المحتاجين"، مضيفاً أنه "يجب على إسرائيل أن تضمن الوصول الآمن للمساعدات".
أعلن رئيس الوزراء النرويجي، جوناس غار ستور، الجمعة، استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالتعاون مع دول أخرى بحضور نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، الذي يدعو إلى ذلك أيضاً. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز: "النرويج مستعدة لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وأضاف: "يجب اتخاذ هذا القرار على أساس التوقيت والسياق بالتعاون الوثيق مع الدول التي تتشارك الأفكار نفسها. ولم نضع جدولاً زمنياً محدداً".
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم، مسيرات في العاصمة عمان، ومختلف محافظات المملكة، تنديداً ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أودى بحياة آلاف الشهداء والجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء. وطالب المشاركون في المسيرات، الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان والضمائر الحية في العالم بالتدخل للوقوف في وجه العدوان على القطاع، مثلما طالبوا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية، بالقيام بمسؤولياتها لوقف العدوان الذي يشكل خرقاً للقوانين الإنسانية ويمثل تعدياً صارخاً على المدنيين العزل. وحيا المشاركون الصمود الأسطوري لأهل غزة وفلسطين في وجه جرائم الإبادة الجماعية، مثلما حيوا بطولات المقاومة الفلسطينية أمام آلة القتل والتدمير الإسرائيلية. واستنكروا حالة الصمت الدولي الذي يتجاهل المذابح والمجازر المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على غزة وتداعياتها.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة، أن حركة حماس طلبت وجود تركيا كضامن لاتفاق الهدنة الذي تجري المفاوضات بشأنه بين حركة حماس وإسرائيل. وأوضحت عبر موقع "إكس"، أنه: "خلال المفاوضات، طلب ممثلو حماس إضافة الحكومة التركية كضامن للاتفاق، إلى جانب الوسطاء الثلاثة الولايات المتحدة ومصر وقطر". وأضافت الهيئة أنه لم يتم الاتفاق على النص النهائي بين الجانبين حتى الآن. ومن جانبه، هاجم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو، قائلاً إن "إخفاء مشاركة ممثلي أردوغان في مفاوضات تبادل الرهائن إهانة وطنية".
سهلت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها نشر فرق دولية وإمدادات أساسية طبية إلى مستشفيين في شمال غزة، كما تمكنت من نقل أربعة مرضى بنجاح من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع. ووفقاً لمنسق فريق الطوارئ الطبي التابع للمنظمة الدكتور، لوكا بيغوزي، تمكنت المنظمة، بالتعاون مع أحد فرق الطوارئ الطبية، من إنشاء مركز جديد لمعالجة سوء التغذية الحاد في مستشفى كمال عدوان بدعم مالي قدمته عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية. وقال إن المركز يستقبل أكثر من عشرة مرضى أسبوعياً، وهو قادر على توسيع نطاق استجابته لسوء التغذية في المستقبل. ومن بين المرضى الأربعة الذين تم نقلهم إلى المستشفى الأوروبي، الطفلة نور، التي تعاني مرض نادر في الكبد، يدعى مرض ويلسون. وقالت والدتها إنها تعاني من مضاعفات عديدة، منها "احتباس الماء في الكبد، وتليفه، وهي الآن في غيبوبة كبدية". وقال مدير مستشفى العودة بالإنابة الدكتور، محمد صالحة، إن الفرق تمكنت أيضاً من جلب بعض المستلزمات الطبية والأدوية إلى المستشفى. وقال إن أطباء من لجنة المساعدات النرويجية جاءوا من النرويج لإجراء عمليات جراحة العظام ولمساعدة الأطباء في مستشفى العودة.
من جهة أخرى، قالت المنظمة إنها تعد خطط طوارئ في حالة حدوث توغل عسكري في رفح واسع النطاق بالفعل، لكنها لن تكون كافية لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة. وفي حديثه من القدس عبر الفيديو، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبيركورن،: "إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة. ولن يمنع ذلك على الإطلاق الأعداد الكبيرة الإضافية من الوفيات وانتشار الأمراض المتوقعة الناجمة عن العملية العسكرية". وحذر من أن العملية العسكرية البرية ستؤدي إلى موجة جديدة من النزوح، والمزيد من الاكتظاظ، وانخفاض فرص الحصول على الغذاء الأساسي والمياه والصرف الصحي "وبالتأكيد المزيد من تفشي الأمراض". وقال: "إن النظام الصحي المتعثر لن يكون قادراً على الصمود في وجه حجم الدمار المحتمل الذي سيسببه التوغل". وأشار إلى أن الوضع الأمني المتدهور يمكن أن يعيق بشدة حركة الإمدادات إلى غزة وعبرها، مضيفاً أن المنظمة تأمل وتتوقع "ألا يحدث هذا التوغل العسكري وأننا سنتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار". وبعد ما يقرب من سبعة أشهر من القصف الإسرائيلي العنيف، هناك 12 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة و22 من أصل 88 منشأة للرعاية الصحية الأولية في القطاع "تعمل بشكل جزئي"، وفقاً للمنظمة. وأوضح رئيس فريق منظمة الصحة العالمية في غزة، أحمد ضاهر، أن هذه تشمل مستشفى النجار في رفح الذي يقدم علاج غسيل الكلى لمئات الأشخاص. وقال: "النظام الصحي بالكاد قادر على الاستمرار... إذا حدثت أي عملية (برية) - مما يعني أن السكان والمرضى لن يتمكنوا من الوصول إلى هذه المستشفيات - فماذا سيحدث لهؤلاء المرضى؟ في نهاية المطاف سيكون ذلك كارثة". وعلى الرغم من "التحسن الطفيف" في توافر وتنوع الغذاء في غزة في الأسابيع الأخيرة، رفض بيبركورن، أي إشارة إلى أن خطر سوء التغذية الحاد قد انحسر بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً في القطاع. وأضاف أن 30 طفلاً توفوا حتى الآن بسبب أمراض مرتبطة بسوء التغذية، مؤكداً أنه رأى في مستشفى كمال عدوان أطفالاً يبلغون من العمر عامين ويزنون "أربعة كيلوغرامات، في حين ينبغي أن يتراوح وزنهم بين عشرة و14 كيلوغراماً". وشدد على أن مئات الأطفال الذين يعانون من حالات مماثلة سيقاسون تداعيات سوء التغذية لأعوام عديدة ويمكن أن تستمر مدى الحياة. وقال بيبركورن، إن آلية تجنب تعريض العاملين الإنسانيين للخطر قد تحسنت بعض الشيء، إلا أنهم ما زالوا يواجهون مشاكل كبيرة، بما في ذلك تأخير القوافل الإنسانية. وأضاف: "ما يمكننا القيام به في مهمة واحدة، علينا القيام به في أربع. هذا يتطلب منا القيام بعمل كثيف للغاية وهو مكلف بشكل لا يصدق، وبالطبع فهو يحولنا عن الأولويات الأخرى".
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، الخميس، إيران "تستغل كل فرصة لمحاولة تقويض إسرائيل، وتوسيع نفوذها في المنطقة مع استمرار الصراع في غزة". وأضافت أن الميليشيات المتحالفة مع إيران تواصل التخطيط لشن هجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، حتى مع توقفها حالياً عن شن مثل هذه الهجمات، وتابعت أنه ليس من الواضح إلى متى سيستمر هذا التوقف. وذكرت أن الأزمة في غزة " كانت سبباً في تحفيز العنف من جانب مجموعة من الجهات الفاعلة في مختلف أنحاء العالم، حيث قام كل من تنظيمي القاعدة وداعش، بإلهام من حركة حماس، بتوجيه مؤيديهم إلى شن هجمات ضد إسرائيل والمصالح الأمريكية".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 26 شهيداً و51 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34622 شهيداً و77867 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقام عشرات الطلاب والناشطين المؤيدين للفلسطينيين في مكسيكو الخميس، مخيم اعتصام أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلة"، أكبر جامعة في البلاد، احتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وتضامناً مع الطلاب المحتجين في الولايات المتحدة. ووضع الطلاب فوق مخيمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية ورددوا شعارات من بينها "عاشت فلسطين حرة!"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!". ورفع المحتجون مطالب عدة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل. وقالت لونا مارتينيز، وهي محامية متخرجة من جامعة أونام، إن المظاهرات والاعتصامات في مختلف الجامعات الأميركية "أعطتنا الكثير من الأمل". ومع تدخل عنيف لقوات الشرطة واعتقال 2200 متظاهر، توسعت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية المؤيدة للفلسطينيين لتشمل ما لا يقل عن 30 جامعة، وامتدت للعديد من الجامعات في العالم، من طوكيو شرقاً حتى المكسيك غرباً، مروراً بجامعات في كندا وعدة دول أوروبية. ويحاول الغرب إيجاد توازن بين المحتجين الذي يرفعون لواء حرية التعبير ومعارضيهم الذي يقولون إن هذه التحركات أدت إلى انتشار خطاب كراهية وانبعاث معاداة السامية.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن أي عملية عسكرية برية إسرائيلية في رفح "قد تؤدي إلى مذبحة" وستشل العمل الإنساني المنقذ للحياة في جميع أنحاء قطاع غزة. وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأوتشا، يانس لاركيه، إن أي عملية برية "ستعني المزيد من المعاناة والموت" بالنسبة للسكان المدنيين والنازحين البالغ عددهم 1.2 مليون فلسطيني في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع وما حولها. وقال لاركيه إن مدينة رفح هي "قلب العمليات الإنسانية" في غزة، حيث تخزن فيها العشرات من منظمات الإغاثة الإمدادات التي تقدمها للمدنيين في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك الغذاء والمياه ومستلزمات الصحة والصرف الصحي والنظافة. ورداً على سؤال حول إمكانية نقل المدنيين من غزة، جدد الإصرار على أن الأمم المتحدة "لن تشارك في أي أمر بإجلاء غير طوعي للناس"، وقال: "هذا ليس ما نفعله." وأكد أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لضمان استمرار العملية الإنسانية "تحت أي ظروف".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد، والتي تشمل استهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها القوات المسلحة. وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد، يحيى سريع، في بيان تلاه اليوم خلال المسيرة المليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء: "أن القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات المعركة في قطاع غزة من استمرار للعدوان الإسرائيلي والأميركي والتحضير الجدي لتنفيذ عملية عسكرية عدوانية ضد منطقة رفح، وكذلك نتابع العرض المطروح على المقاومة والذي يريد فيه العدو انتزاع ورقة الأسرى دون وقف دائم لإطلاق النار". وأكد أنه وتنفيذاً لتوجيهات القائد، عبد الملك بدر الدين الحوثي في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات الشعب الفلسطيني ومع تعنّت العدو الإسرائيلي والأميركي فإن القوات المسلحة اليمنية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد، والتي تشمل استهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الاسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها القوات المسلحة. وأشار إلى أن تنفيذ المرحلة الرابعة سيبدأ من ساعة إعلان هذا البيان. مؤكداً أنه في حال اتجه العدو الإسرائيلي إلى شن عملية عسكرية عدوانية على رفح، فإن القوات المسلحة اليمنية ستقوم بفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت وستمنع جميع سفن هذه الشركات من المرور في منطقة عمليات القوات المسلحة وبغض النظر عن وجهتها.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيانات متتالية أنها استهدفت قاعدة "نيفاتيم" الصهيونية في بئر السبع، وهدفاً حيوياً في إيلات "أم الرشراش"، وميناء عسقلان النفطي، وقاعدة "اليفالط"، ومنصة "لوياثان" الغازية الصهيونية، وقاعدة عوبدا الجوية الصهيونية.