نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في بلدة بيتا، جنوب نابلس. وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ217 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها لقوات العدو الإسرائيلي المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق. ونشرت القسام مشاهد لجنود وآليات العدو في محور التقدم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأظهرت المشاهد استهداف عدداً من آليات العدو وجنوده بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع وقذائف الـ "TBG" ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى. كما مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، حيث أظهرت المشاهد اشتعال النيران في الملابس العسكرية للجندي المستهدف جرّاء إصابته بشكل مباشر ودقيق، ومشاهد أخرى عن قصف مدينة بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
أدانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة الاعتداء الهمجي الذي قام به مجموعات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة. واعتبرت أن ذلك امتداداً للإرهاب المنظم والجرائم الإسرائيلية المتواصلة التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين في الأرض الفلسطينية المحتلة. واعتبرت المنظمة أن هذا الاعتداء الخطير يأتي في سياق محاولات الاحتلال الإسرائيلي تقويض دور وكالة الأونروا وتشويهها وتجفيف مصادر تمويلها، وتدمير أكثر من 160 من المرافق التابعة لها، وقتل حوالي 188 من موظفيها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في إنتهاك صارح للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحملت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأجهزة الأمم المتحدة وكذلك العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية. كما طالبت المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبدأ بتسليم المساعدات إلى غزة عبر رصيفها العسكري "في الأيام المقبلة"، حسبما قال متحدث باسم البنتاغون، بيتي نغوين، لشبكة "CNN"، الخميس. واستعداداً لذلك، ستبدأ سفينة الشحن الضخمة التي تسمى "إم/ في ساغامور" والتي ستستخدم لتوصيل الحزم الأولية للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى الرصيف، بإيصال المساعدات في شرق البحر المتوسط، اليوم الخميس، وقال البنتاغون الثلاثاء إن بناء الرصيف والجسر العسكري الأميركي، المعروف أيضاً باسم JLOTS، قد اكتمل. لكن النظام لا يزال في ميناء إسدود في إسرائيل حتى يهدأ البحر بما يكفي لوضعه في شرق البحر المتوسط، وستبدأ سفينة "ساغامور" بنقل المساعدات إلى سفينة أخرى تقف حالياً قبالة ساحل غزة، تسمى (إم/في روي بي بينافيديز). وتتواجد السفينة "بينافيديز"، التي تعاقد معها الجيش الأميركي، في شرق البحر الأبيض المتوسط منذ الشهر الماضي لدعم جهود الممر البحري.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي: "رؤيتنا هو أن عمليات رفح، وخصوصاً أي عملية كبرى، ستقوي موقف حماس على طاولة المفاوضات، وليس موقف إسرائيل. هذه رؤيتنا". وأشار إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الأطراف حول الإفراج عن الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، حتى بعد أن غادر مدير وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية، ويليام بيرنز، القاهرة. وأضاف: "مازلنا نؤمن بأن هناك مجال للتقدم، لكن الأمر يتطلب القليل من حس القيادة من جانب الطرفين. وسيتطلب الأمر بعض الشجاعة الأخلاقية من الطرفين للجلوس أخيراً على طاولة المفاوضات والتوصل لاتفاق". وقال إن البيت الأبيض لن يرفع عينيه عن محادثات الرهائن وسيظل على اتصال مع المسؤولين بشأن المفاوضات الجارية.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن سكاناً إسرائيليين أضرموا النار مرتين مساء اليوم الخميس، في محيط مقر الوكالة في القدس الشرقية المحتلة، وإن الموظفين اضطروا إلى إخماد النيران بأنفسهم قبل وصول المطافئ والشرطة الإسرائيلية. وفي منشور على صفحته على موقع "إكس"، ذكر لازاريني أن هذا الأمر وقع أثناء وجود موظفي الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في المجمع. وقال إنه رغم عدم وقوع إصابات في صفوف موظفي الوكالة، إلا أن الحريق تسبب في أضرار جسيمة للمناطق الخارجية، كما أنه يوجد في مقر الأونروا محطة بنزين وديزل مخصصة لأسطول سيارات الوكالة. وأضاف "اضطر مديرنا بمساعدة موظفين آخرين إلى إخماد الحريق بأنفسهم، حيث استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل المطافئ والشرطة الإسرائيلية". وأفاد بأن حشداً برفقة رجال مسلحين خارج المجمع شوهدوا وهم يهتفون "أحرقوا الأمم المتحدة"، مؤكداً أن "هذا تطور شائن. مرة أخرى، تعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم". وقال لازاريني إنه "في ضوء هذا الحادث المروع الثاني في أقل من أسبوع، اتخذتُ قراراً بإغلاق مجمعنا إلى حين استعادة الأمن المناسب". وأشار إلى أنه على مدى الشهرين الماضيين، نظم متطرفون إسرائيليون احتجاجات خارج مجمع الأونروا في القدس، بدعوة من عضو منتخب في بلدية القدس، منبّها إلى أن تلك الاحتجاجات صارت عنيفة هذا الأسبوع عندما قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على موظفي الأمم المتحدة وعلى مباني المجمع. وأضاف "خلال الأشهر الماضية، تعرّض موظفو الأمم المتحدة بشكل منتظم للمضايقة والترهيب. لقد تعرّض مجمعنا للتخريب والأضرار بشكل خطير. وفي عدة مناسبات، هدد متطرفون إسرائيليون موظفينا بالسلاح". وشدّد على أنه تقع على عاتق دولة إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولية ضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في جميع الأوقات، وأنه ينبغي حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الدولي. ودعا كل من له نفوذ إلى وضع حد لهذه الاعتداءات ومحاسبة كل المسؤولين عنها. وقال "يجب التحقيق مع مرتكبي هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها. وأي شيء أقل من ذلك سيرسي معياراً خطيراُ جديداً".
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الجيش الإسرائيلي أنشأ في الأسابيع الماضية كتيبة جديدة من الجنود القدامى الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاماً، نظراً لحاجته إلى تدبير القوى العاملة اللازمة. وقالت الصحيفة إن الجنود الذين انضموا للوحدة الجديدة كان قد تم إعفاؤهم في وقت سابق من الخدمة في الجيش الإسرائيلي. فقد أطلق على الكتيبة أسم "باري"، وسيقود الكتيبة عضو الكنيست السابق "يوعز هاندل". وأوضحت الصحيفة أنه تمّ تجنيد نحو 600 جندي وضابط ممن أنهوا خدمتهم الاحتياطية، وتمّ إلغاء إعفائهم، في كتيبة "باري". وذكرت الصحيفة أن عناصر الكتيبة بدؤوا تدريباتهم بالفعل ولم تستبعد أن تتلقى الكتيبة في المستقبل القريب مهمة عملياتية، وربما حتى في رفح جنوب قطاع غزة.
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحقيقاً يتضمن معلومات يكشف عنها للمرة الأولى عن حجم الفشل الأمني والاستخباري في الجيش الإسرائيلي، وتضمن مقابلات مع مصادر أمنية شاركت في تدريبات تحاكي هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ومما جاء في التحقيق: "قيادات الجيش أصرت على التركيز على قدرات حماس الصاروخية. وحدة الاستخبارات العسكرية رصدت تحركاً في جباليا صبيحة 6 تشرين الأول/ أكتوبر؛ قادة الجيش أكدوا منذ 2021 أن الجيش قادر على هدم الأنفاق بضربات جوية وهو ما لم يحصل في الحرب؛ الجيش الإسرائيلي لم يدرك أن السياج الفاصل مع قطاع غزة كان غير محكم وقابلاً للاختراق؛ الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبين قبل إنهاء العمل بالسياج الإلكتروني لمحاكاة هجوم محتمل من القسام؛ تدريبات الجيش في 2016 تضمنت محاكاة لهجوماً بعربات ودراجات وطائرات شراعية من غزة؛ محاكاة 2016 أظهرت غياب خطة دفاعية لدى الجيش الإسرائيلي لمواجهة سيناريو هجوم مماثل؛ تم إيقاف التدريب خلال ساعات بعد اكتشاف ثغرات لدى القيادة الجنوبية وفرقة غزة؛ خلال المحاكاة وصلت القوات المهاجمة إلى أسدود شمالاً وكريات غات جنوباً دون رد فعل؛ قيادة الجيش عارضت إجراء تدريب ثان عام 2019، وأصرت على التركيز على قدرات حماس الصاروخية؛ الجيش الإسرائيلي دخل الحرب بمعلومات استخباراتية تعود إلى عام 2021.
قال رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت غولوب، إن الحكومة بدأت، اليوم الخميس، إجراءات الاعتراف بالدولة الفلسطينية كشكل من أشكال الضغط لوقف العدوان على غزة، لتنفذ بذلك خطوة أعلنتها في آذار/ مارس. ونقل عن غولوب قوله على صفحة الحكومة على منصة "إكس": "الأهوال التي نراها كل يوم في غزة غير مقبولة ويجب أن تتوقف". وأضاف: "أدعو إسرائيل إلى التوقف فوراً عن هجماتها على غزة واللجوء إلى طاولة المفاوضات".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف إحدى المنظومات الفنية المستحدثة التي تم تثبيتها مؤخراً في موقع "راميا"، مركز قيادي مستحدث في مستعمرة "نطوعة"، مجموعة لجنود العدو الإسرائيلي في نقطة "الجرداح"، انتشار لجنود العدو الاسرائيلي في محيط موقع "جل العلام"، القيادة العسكرية لإدارة قوات العدو وغرفة عملياتها في مستعمرة "كفرجلعادي" ومحيطها، آلية عسكرية في موقع "المالكية"، موقع "السماقة".
بحث وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال استقباله وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة. وأكد وزير الخارجية الإماراتي على أهمية تكثيف التحركات على المستويين الإقليمي والدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية أمن وسلامة كافة المدنيين، مشيراً إلى أن التوتر والتطرف والعنف المتصاعد في المنطقة من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين. كما أكد ضرورة العمل عن كثب لتقديم الدعم الإنساني الكافي للمدنيين في قطاع غزة على نحو مستدام ومن دون عوائق وتكثيف المساعي المبذولة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
نفت هيئة المعابر في قطاع غزة ما ذكرته وزارة الخارجية الأميركية حول "فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". وأكدت في بيان، مساء اليوم الخميس، أن "معابر القطاع لا زالت مغلقة وتحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم إدخال أي مساعدات منذ بدء الاجتياح البري لمحافظة رفح واحتلال معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم".
ما زالت إمدادات السلاح الأميركي تتدفق على تل أبيب، رغم قرار الإدارة الأميركية بتعليق شحنة قنابل لإسرائيل ومراجعة شحنات أخرى، فقد أفادت وكالة "رويترز"، بأن شحنات أسلحة بمليارات الدولارات ما زالت في طريقها لإسرائيل. ونقلت "رويترز"، عن السيناتور جيم ريش، العضو الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، القول إن الولايات المتحدة سترسل مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية إلى إسرائيل، تضم ذخائر هجومية، وأخرى تحوّل القنابل الغبية إلى أسلحة دقيقة التوجيه، وقذائف دبابات ومدافع مورتر ومركبات تكتيكية مدرعة. وقال ريش، وهو واحد من بين 4 مشرعين أميركيين مكلفين بمراجعة صفقات الأسلحة الكبرى للخارج، إن تلك الذخائر لم تتم الموافقة عليها بالسرعة المثلى، مشيراً إلى أن بعضها كان قيد الموافقة منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، رغم أن إمدادات السلاح التي تقدمها أميركا لإسرائيل تمرّ عادة بعملية مراجعة تستغرق أسابيع فقط.
سحب مجلس أمناء كلية الاتحاد اللاهوتية بجامعة كولومبيا، أمس الخميس، الاستثمارات من جميع الشركات المستفيدة من الحرب في غزة، في حين ألغت جامعة كزافييه في لويزيانا دعوة لسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة لحضور حفل التخرج بسبب احتجاج الطلاب على حرب غزة، وسط استمرار الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية والأوروبية. وذكر مراسل "الجزيرة نت"، أن مجلس أمناء كلية الاتحاد اللاهوتية قال إن سحب الاستثمارات من الشركات يأتي "لمحافظة المجلس على معاييره الأخلاقية" ومنع الاستثمار مع الشركات المستفيدة من "قتل المدنيين الأبرياء في فلسطين". وتعد كلية الاتحاد اللاهوتية كلية خاصة، لكنها بمثابة كلية اللاهوت بجامعة كولومبيا، مع احتفاظها بوقف استثماري منفصل، وهي أول كلية أميركية تسحب استثماراتها من الشركات المستفيدة من الحرب في غزة. وكانت لجنة الاستثمار التابعة لمجلس إدارة كلية الاتحاد اللاهوتية، تعمل على سحب الاستثمارات من الشركات المستفيدة من الحرب منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. ويأتي ذلك في ظل استمرار الاعتصامات الطلابية في جامعة كولومبيا احتجاجاً على الاستثمارات التي تمتلكها الجامعة في شركات تدعم الحرب التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت، وأعاقت حركة المواطنين، وسط إطلاق قنابل الصوت.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت تجمعاً لآليات وجنود العدو الإسرائيلي في شارع 8 بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، واستهدفت بقذيفة "تاندوم" جنوداً لجيش الاحتلال يعتلون برج دبابة في حي الزيتون بمدينة غزة وسط القطاع، وحققت إصابة مباشرة. كما فجرت حقل ألغام وعبوات شديدة الانفجار في الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق حي الزيتون، وسيطروا على مسيّرة إسرائيلية في رفح.
دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى عدم بيع الأسلحة لإسرائيل. وقال في تصريحات صحفية، إن القصف الإسرائيلي لن يتوقف قبل نفاد الذخائر الموجودة بحوزته، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي "منقسم" حيال اتخاذ موقف مشترك ضد ما حدث في الشرق الأوسط. وخاطب بوريل، زعماء دول الاتحاد الأوروبي قائلاً: "بعض القادة يقولون، هناك الكثير من الوفيات في غزة، والسؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا؟ هل يتعيّن علينا أن ننتظر موت 50 ألف شخص قبل أن نتخذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد؟". وفيما يتعلق بإمكانية اعتراف بعض دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، قال بوريل: "إذا اتخذ عدد قليل من الدول هذه الخطوة، فأنا متأكد من أن المزيد سيتبعها".
استمرت المظاهرات الداعمة لفلسطين والمناهضة للحرب على غزة في سويسرا وبريطانيا والنمسا بمشاركة مئات الطلاب. ففي جامعتي جنيف ولوزان، تستمر المظاهرات منذ مطلع الشهر الجاري، حيث رفع الطلاب الأعلام الفلسطينية وهتفوا بالحرية لفلسطين وطالبوا بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة. أما في النمسا، فقد تجمع عدد من المتظاهرين قرب كنيسة فوتيف بالعاصمة فيينا، للتنديد بفض الشرطة الاحتجاج الطلابي في حرم جامعة فيينا وللمطالبة بسحب استثمارات الجامعات من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الإسرائيلي. كما يواصل طلاب جامعة أوكسفورد في بريطانيا اعتصامهم للضغط على رئاسة الجامعة لوقف جميع تعاملاتها مع مؤسسات وشركات تابعة لإسرائيل واحتجاجاً على الحرب التي تشنّها على قطاع غزة.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة العاشرة و5 دقائق من مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في محيط دمشق". وبيّن المصدر أن العدوان "أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
أصيب طفل بجروح خطيرة، اليوم الخميس، عقب هجوم للمستعمرين على بلدة قصرة جنوب محافظة نابلس. وقال الناشط في مقاومة الاستيطان، فؤاد حسن، إن مستعمرين بلباس عسكري من بؤرة "يش قودش" هاجموا مواطنين، في بلدة قصرة، وأطلقوا الرصاص الحي، ما أدى لإصابة الطفل برصاصة في صدره. وأوضحت وزارة الصحة إن إصابة الطفل خطيرة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة عنبتا شرق طولكرم، وجابت آلياتها الشارع الرئيسي وبعض الأحياء الفرعية وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وبشكل عشوائي تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شاب كان يتواجد في محل والده التجاري، عند الشارع الرئيسي للبلدة، إصابة خطيرة. وأوضحت مراسلة "وفا"، أن المصاب (49 عاماً) نُقل إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس، نظراً لصعوبة حالته.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الخميس، على تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية ستدخل إلى حيّز التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة، الأمر الذي أثار موجة انتقادات في الحكومة على خلفية معارضة إشراف غالانت وهليفي، على تعيينات حساسة، في ظل مسؤوليتهما عن الفشل في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفي حين أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أعلن من خلاله عن التعيينات الجديدة التي شملت رئيساً جديداً لوحدة الاستخبارات العسكرية وقائداً جديداً للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الضفة الغربية. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أنه "تم إطلاع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على قرار التعيينات الجديدة في هيئة الأركان العامة، قبل وقت قصير من الإعلان عنها". ويأتي ذلك على وقع المعارضة الواسعة في أوساط اليمين المتطرف للتعيينات، ورفضهم لضلوع غالانت وهليفي بالتعيينات التي ستحدد تشكيلة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات المقبلة، بحجة أنهما يتحملان المسؤولية في فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي شهد هجوماً غير مسبوق لحركة حماس على بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية. وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن غالانت صادق على التعيينات بناءّ على توصية رئيس أركان الجيش، هليفي، "بعد عملية طويلة لترقية القادة الذين تميزوا في القتال في الميدان وفي مقرات القيادة خلال حرب ‘السيوف الحديدية‘ (الحرب الإسرائيلية على غزة) إلى مناصب في هيئة الأركان العامة". وفي إطار التعيينات جرى ترقية خمس جنرالات من رتبة عميد إلى لواء.
تراجعت ثقة الإسرائيليين بشكل كبير بقيادة الجيش الإسرائيلي، إلى جانب تراجع الثقة الكبير بالحكومة. وتبيّن من الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أن الثقة بقيادة الجيش تراجعت من 75% في أذار/مارس الماضي إلى 59% اليوم. وقال 70% من المستطلعين إن على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، الاستقالة في أعقاب استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، بسبب الإخفاق الأمني في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. كذلك قال 70% إن لديهم ثقة ضئيلة بالحكومة. واعتبر 37% أن الحرب على غزة يجب أن تنتهي بعد عودة سكان بلدات شمال إسرائيل و"غلاف غزة" إلى بيوتهم، فيما قال 17% فقط أن نهاية الحرب بعد عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة إلى إسرائيل في إطار صفقة تبادل أسرى. ودلّت نتائج الاستطلاع على تراجع ملموس في مستوى التفاؤل لدى الجمهور اليهودي حيال مستقبل إسرائيل، من 48% في نهاية آذار/ مارس، إلى 37% حالياً. وقال ثُلث اليهود إنهم ليسوا مقتنعين بأن إسرائيل هي المكان الذي يجدر أن يعيش أبناؤهم وأحفادهم فيه، وفقاً لمؤشر "معهد سياسة الشعب اليهودي"، الذي رصد تراجعاً كبيراً في تفاؤل الجمهور اليهودي، حيال الدولة وكذلك في المستوى الشخصي، الناجم عن تراجع الثقة بإمكانية انتصار إسرائيل في الحرب. وفيما يتعلّق بالتأييد للأحزاب لو جرت انتخابات للكنيست الآن، حصلت كتلة "المعسكر الوطني" على 32 مقعداً، بزيادة مقعد واحد عن استطلاع الأسبوع الماضي، بينما تراجع حزب الليكود من 19 مقعداً الأسبوع الماضي إلى 17 مقعداً الآن. واستقر حزب "ييش عتيد" عند 13 مقعداً، وتراجع حزب "يسرائيل بيتينو" من 12 إلى 11 مقعداً، كما تراجع حزب "عوتسما يهوديت" من 10 إلى 9 مقاعد، وارتفع تمثيل حزب شاس من 9 إلى 10 مقاعد، وبقي تمثيل كتلة "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد. وحصلت قائمة الجبهة – العربية للتغيير على 5 مقاعد، فيما تراجعت القائمة الموحدة من 5 إلى 4 مقاعد، كما تراجع حزب الصهيونية الدينية من 5 إلى 4 مقاعد. وحصل حزب "ميرتس" على 4 مقاعد، وكذلك حزب العمل الذي حصل على 4 مقاعد بعد أن تجاوز نسبة الحسم لأول مرة منذ شهور طويلة. وقال 47% أن رئيس "المعسكر الوطني" وعضو كابينيت الحرب، بني غانتس، هو الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، فيما اعتبر 34% أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو الأنسب لتولي المنصب. وتدل هذه النتائج على أن تمثيل أحزاب الائتلاف، بدون "المعسكر الوطني"، تراجع بثلاثة مقاعد عن الأسبوع الماضي ووصل إلى 47 مقعداً، بينما تمثيل أحزاب المعارضة، بدون الجبهة – العربية للتغيير، ارتفع من 65 إلى 68 مقعداً.
نجح أهالي تجمع بير المسكوب البدوي، قرب الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الجمعة، في طرد المستعمرين من التجمع. وكان المستعمرون قد استولوا على التجمع يوم الثلاثاء الماضي، وأجبروا قاطنيه على مغادرته، بعد اقتحامه والاستيلاء على الخيام والمحاصيل الزراعية. وسكان التجمع البالغ عددهم سبع عائلات هم بدو من الرحل، كانوا قد غادروا قبل فترة إلى منطقة غرب القدس، وعندما عادوا الى خيامهم تفاجأوا بوجود المستعمرين فيها ومنعوهم من الدخول إليها. وتحيط بالخان الأحمر مستعمرتا "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم"، وتسعى إسرائيل لتوسيعهما وتنفيذ المشروع الاستيطاني E1، الذي يقضي على خيار قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً، كما سيبتلع أجزاءً واسعة من مناطق "ج" الممتدة على أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في بيان: "غالانت، أحد قادة التوجّه الانهزامي وأحد الشخصيات البارزة المسؤولة عن فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس لديه تفويض للمصادقة على تعيينات القيادات العسكرية وتحديد تشكيلة هيئة الأركان العامة المستقبلية في الجيش الإسرائيلي. التعيينات التي أقرها غالانت اليوم مع رئيس الأركان تظهر أنه يستهزئ بالجماهير". وتابع "لا علاقة لذلك بهوية الضباط المعينين، الذين قد يكون بعضهم جديرين جداً، ولكن بقرار غالانت نفسه بالاستمرار. وكأن الفشل الأكبر في تاريخ الدولة لم يحدث تحت مسؤوليته كوزير للأمن"، وأضاف "على ضوء ذلك أدعو رئيس الحكومة، نتنياهو، إلى إقالة غالانت من منصبه، فهو لا يصلح لمواصلة العمل كوزير للأمن".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، إن "تعيين الجنرالات الذين سيقودون عملية التصحيح داخل الجيش بعد التقصير في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا يمكن أن يتم بواسطة رئيس الأركان الذي وقّع بنفسه على التقصير العسكري. هذا التعيينات ليست شرعية؛ ما هكذا يتم الإصلاح، وما هكذا تُستعاد الثقة".
أجرى المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تحقيقاً كشف فيه أن الجيش الإسرائيلي قتل 12 مدنياً من عائلة واحدة في غزة خلال نزوحهم دون مبرر أو ضرورة. من جهة أخرى، اعتبر الأورومتوسطي في بيان صحفي إعلان الإدارة الأميركية أن العملية في رفح "محدودة"، هو تضليل واستخفاف بحياة المدنيين في ظل قتلهم وتجويعهم وتهجيرهم. كما وثقّ الأورومتوسطي في بيان، ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم قتل عشوائي في حي "الزيتون" جنوب شرق مدينة غزة، في إطار عمليته العسكرية المستمرة لليوم الثاني، بهدف فرض تهجير قسري جديد على المدنيين واستكمال خطط تدمير وتفريغ مدينة غزة وشمالها من سكانها.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، في بيان، إن "تعيين الجنرالات في الجيش الإسرائيلي هو دور وواجب رئيس الأركان ووزير الأمن. إن المحاولة غير الشرعية التي يقوم بها بن غفير وسموتريتش، النصابان اللذان لم يخدما عملياً في صفوف الجيش، بهدف السيطرة على الجيش الإسرائيلي، لن تنجح". وتابع "إذا كان هناك من يجب عليه الاستقالة، فهو هذه الحكومة الفاسدة والمدمرة التي تعرضنا خلال حكمها لأفظع مذبحة في تاريخ البلاد، ومنذ ذلك الحين وهي تدير معركة سياسية فاشلة وخطيرة. أتمنى للجنرالات الجدد التوفيق في مهامهم. ستعرف كل أم عبرية أن مصير أبنائها ليس بيد متطرفين مسيانيين وغير مسؤولين، بل بيد ضباط ذوي خبرة سيحمون شعب إسرائيل".
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مراسم التأبين التي أقيمت إحياءً لذكرى مقاتلي الإتسل الذين سقطوا إبان معركة يافا، في متحف الإتسل بتل أبيب: "نحن في أوج حرب تشكل امتداداً لحرب الاستقلال. فحينها لم يتم القبول بوجودنا هنا، واليوم أيضاً هناك الذين لا يقبلون بوجودنا هنا. يحدث كل ذلك الآن في قطاع غزة، وعلى نطاق أكبر بأضعاف مضاعفة. حيث يقوم مقاتلو جيش الدفاع الإسرائيلي بتطهير مدن بأكملها، ويعثرون على فتحات الأنفاق، ويدمرون الوسائل القتالية، ويطاردون القتلة الملاعين، ويتتبعون دون هوادة آثار المختطفين - ونحن عازمون على إعادة جميعهم سواء من الأحياء أو الشهداء إلى بيوتهم. نحن جميعاً ملتزمون بتحقيق النصر. ويتطلب ذلك فوق كل شيء الالتزام بالمهمة. كانت وما زالت هناك اختلافات بيننا سواء بشأن الساحات القريبة أو البعيدة. لكن في ختام الجلسة اتخذت القرار، فالقرار تم اتخاذه. وقد تصرفنا هناك، وسنتصرف هنا أيضاً. وسنقوم بما يلزم في سبيل الانتصار والتغلب على أعدائنا، بما في ذلك في رفح، من أجل ضمان مستقبلنا. وألتمس قول شيء آخر، نحن ممتنون لأصدقائنا حول العالم. لكن أيضًا لخير أصدقائنا أقول: نحن الذين نتخذ بأنفسنا القرارات في المواضيع المتعلقة بوجودنا انطلاقاً من المسؤولية وأيضاً من الرزانة. وسنقوم بكل شيء من أجل الاستمرار في الدفاع عن دولتنا".
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الجمعة، إنها تلقّت تقريراً عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة على بعد 195 ميلاً بحرياً إلى الشرق من عدن باليمن. وذكر ربان السفينة، أن زورقاً صغيراً اقترب وكان على متنه 5 أو 6 مسلحين، ومعهم سلالم لاعتلاء السفينة. وذكرت الهيئة، أن المسلحين في الزورق أطلقوا النار أولاً على السفينة، لكن فريقاً أمنياً على متنها رد بإطلاق النار، مما أجبر الزورق على التراجع. وأضافت أن ما بلغها يشير إلى أن السفينة وطاقمها بخير، وأنها متجهة إلى الميناء التالي.
دعت الولايات المتحدة، الخميس، إسرائيل لمنع وقوع المزيد من الهجمات على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة، وذلك بعد مهاجمة مستوطنين إسرائيليين شحنة قادمة من الأردن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي إن "الهجمات على قوافل المساعدات غير مقبولة، وعلى إسرائيل أن تتخذ إجراءات لحمايتها". وأضاف أن هدف الولايات المتحدة "يظل هو نفسه كما كان منذ بداية هذا الصراع وهو حل النزاع في شمال إسرائيل دبلوماسياً". وتابع أنه "ليس هناك أي تقدم في ما يتعلق باتفاق وقف النار خلال الأيام الأخيرة"، مبيناً أن الولايات المتحدة تعتقد أن "حماس هي العائق الوحيدة أمام وقف النار".
قال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن تراجع التنمية البشرية في قطاع غزة وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل عام نتيجة الصراع، "هو خسارة تاريخية لا مثيل لها في حالات النزاعات والحروب منذ الحرب العالمية الثانية".
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينين ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد إثنين من معتقلي غزة وهما: الدكتور عدنان أحمد عطيه البرش (50 عاماً) من جباليا، وهو استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء في غزة. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الخميس، إن الشهيد الطبيب البرش اعتُقل على يد جيش الاحتلال في شهر ديسمبر 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة إلى جانب مجموعة من الأطباء، ووفقاً للمعلومات المتوفرة والتي أُبلغت فيها الشؤون المدنية الفلسطينية، فقد استشهد البرش في سجن "عوفر" في تاريخ 19 نيسان/ أبريل 2024، وما يزال جثمانه محتجزاً، علماً أن الشهيد البرش، كان قد تعرّض لإصابة خلال تواجده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 شهور. والشهيد الثاني هو اسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاماً)، ووفقاً للمعلومات التي توفرت أنه استشهد بعد عملية اعتقاله، حيث جرى تسليم جثمانه اليوم مع العشرات من معتقلي غزة الذين أفرج عنهم اليوم عبر معبر (كرم أبو سالم) كما أعلنت هيئة الحدود والمعابر في غزة. واعتبرت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن الشهيدين البرش، وخضر ارتقيا نتيجة لجرائم التعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها معتقلو غزة وذلك في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وشددتا على أن ما جرى مع د. البرش بشكل خاص هي عملية اغتيال متعمدة، تأتي في إطار عملية استهداف ممنهجة للأطباء في غزة والمنظومة الصحية، ومنها العدوان الذي شنّه الاحتلال على مستشفى الشفاء بشكل خاص واستهداف طاقهما الطبي، وما تلا ذلك من عملية تدمير كلية للمستشفى، وتحويله إلى مقبرة حيث استشهد واعتقل المئات فيه.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=399570896376199&set=a.109286042071354
قالت حركة حماس إن الإعلان، اليوم الخميس، عن استشهاد إثنين من أبناء الشعب الفلسطيني المختطفين من غزة، في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي الفاشية، تحت التعذيب الوحشي، تأكيد على جرائم الحرب المروّعة، التي تتواصل ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت حماس في بيان: "إن هذه الجريمة تأكيد على الجرائم ضد شعبنا وأبنائه المعتقلين الذين اقتادهم الاحتلال المجرم من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من جرحى ومرضى". وأشارت إلى أن أحد الشهيدين هو الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة شمال القطاع. وشددت على أن هذه الجرائم المستمرة ضد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني المختطفين؛ تتطلب من المجتمع الدولي، العمل فوراً، على تجريم هذا السلوك النازي، وإدانته. وطالبت بإجبار الاحتلال على الكشف عن مصير المعتقلين، وإعادتهم إلى ذويهم، وإطلاق يد العدالة الدولية، لمحاسبة قادة الكيان الإرهابي، الذين تجاوزت جرائمهم كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو الأعراف الإنسانية.
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بياناً بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، دعا فيه إلى الحفاظ على الوضع الراهن وحماية الوضع الخاص والطابع العالمي للقدس ومدينتها القديمة، والحفاظ على حرمة أماكنها المقدسة وقابلية بقاء جميع مجتمعاتها، بما في ذلك المجتمع المسيحي، واحترامها من قبل الجميع.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية "قريبون جداً" من التوصل إلى اتفاق بشأن "التفاصيل الثنائية" في صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وصرح في إيجاز صحفي، قائلاً: "هناك بعض التفاصيل التي علينا أن نستمر في العمل عليها، لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جداً"، وأردف قائلاً: "لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به على جزء منفصل من الاتفاق وهو وضع مسار لإقامة دولة فلسطينية، لكننا نناقش ذلك عن كثب مع نظرائنا في السعودية مثلما فعلنا مع مجموعة أوسع من الدول العربية التي التقى الوزير (بلينكن) معها". وقال إن جميع جوانب الصفقة الضخمة التي تعمل الولايات المتحدة على التوسط فيها مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض ولن "يمضي أي منها دون الآخر". وأوضح: "في اتفاقية التطبيع، اتفاقية التطبيع المحتملة، التي نتحدث عنها مع السعودية، هناك عدة مكوّنات: أول مكوّن هو حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكوّن الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني". وأردف: "جميع هذه المكوّنات مرتبطة ببعضها. لن يمرّ أي منها دون الأخرى". وقال إنه حتى وإن تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من الصفقة، فإنها لن تمضي قدماً دون الجوانب الأخرى مثل حل الدولتين. وأردف قائلاً: "لقد كنا واضحين جداً، والسعودية كانت واضحة جداً، بأن هذه صفقة شاملة تتكوّن من عوامل ثنائية، وتشمل أيضاً مساراً نحو حل الدولتين". وأشار إلى أنه لا يوجد نقاش بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، حول "إسقاط" الجزء الثنائي المتعلّق بالصفقة.
استنكرت مؤسسات حقوق الانسان الفلسطينية (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي عدم قيام المجتمع الدولي بواجبه لوقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين والمدنيات في قطاع غزة وتكريس الإبادة الجماعية.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، موقع "السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة "برانيت".
أعلنت إدارة مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى أن الوقود في مستشفى شهداء الأقصى يوشك على النفاذ، الأمر الذي يهدد بوقوع أزمة إنسانية، وينذر بوقف الخدمة الصحية. وأوضحت الإدارة أن الوقود في المستشفى يوشك أن ينفد خلال الـ48 ساعة القادمة، مطالبة بتوريد الوقود للمستشفى فوراً، مشيرة إلى أنه المستشفى الأخير الذي يقدم الخدمة الصحية في قطاع غزة، بعد تدمير الاحتلال للقطاع الصحي والمنظومة الطبية، وإخراج 33 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل. من جانبه، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلطات الاحتلال والإدارة الأميركية وجميع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة المسؤولية الكاملة عن أية كارثة قد تحدث نتيجة لتوقف الوقود. وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن أزمة حقيقية قد تقع في أي لحظة، وقد يترتب عليها حالات وفاة يتعرّض لها المرضى والأطفال، وخاصة المرضى والجرحى في أقسام العناية المركزة والحضانة. وطالب كل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بتوريد الوقود لمستشفى شهداء الأقصى على جناح السرعة قبل فوات الأوان. كما دعا إلى التدخل الفوري والعاجل، لإمداد جميع المستشفيات بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمها، محذراً من وقوع كارثة إنسانية تقضي على الآلاف من الناس.
خرجت مظاهرة لطلاب الجامعات في العاصمة الباكستانية إسلام آباد يقودها ناشطون في الجماعة الإسلامي رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ورفع المتظاهرون علماً فلسطينياً ضخماَ بالإضافة إلى مئات الأعلام الفلسطينية ونددوا بـ"تواطؤ المجتمع الدولي"، وناشدوا حكومة باكستان "التخلي عن صمتها المطبق واتخاذ موقف جاد لدعم أهل غزة". وأعلن المحتجون نيتهم التوجه للسفارة الأميركية ضمن المنطقة الدبلوماسية المحظورة وتسليم مذكرة احتجاج للسفير الأميركي، لكن قوات الأمن التي تحيط المنطقة منعت المتظاهرين من الاقتراب.
أوضحت صحيفة "التايم" في تقرير نشرته، أمس الخميس، أن الطلاب الأميركيين يتخذون الحملة الطلابية في الثمانينيات لسحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا؛ قدوةً في مظاهراتهم الحالية المطالبة بإنهاء التواطؤ المالي مع إسرائيل في حربها على غزة. وقالت الصحيفة إن الحرب الإسرائيلية على غزة أعادت الكليات الأميركية إلى مكانتها باعتبارها البوتقة التي يعمل من خلالها الشعب الأميركي على حل أسئلته الأخلاقية. وتتواصل الاحتجاجات الطلابية في عشرات الجامعات الأميركية منذ 18 نيسان/ أبريل الماضي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وسحب الاستثمارات من الشركات المساهمة في حرب إسرائيل على غزة ووقف التعاون مع الجامعات الإسرائيلية.
أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الإسناد والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، ودعتها لفعل كل ما يلزم دون استثناء لمواجهة قوات الاحتلال الصهيوني النازي وحماية الشعب الفلسطيني. وحمّلت في بيان، الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في رفح. ودعت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الدولية والأممية لفتح المعابر، وخاصة معبر رفح، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وفق الآليات السابقة قبل احتلالها من قوات الاحتلال الصهيوني النازي؛ لأن هذا العدوان واحتلال معبر رفح الحدودي خالص السيادة المصرية الفلسطينية يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية، وتهديداً للأمن القومي العربي عامة والمصري خاصة. كما دعت أهل الضفة الغربية المحتلة والقدس والداخل المحتل لانتفاضة عارمة إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنقاذاً لرفح من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية. ودعت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج بمسيرات ومظاهرات واعتصامات في كل العواصم والمدن والساحات والجامعات اليوم الجمعة 10 أيار/ مايو، ضد حرب الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في رفح. وقالت: سيندحر العدوان الصهيوني النازي، وستبقى إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته فوق إرادة كل المحتلين.
قررت 50 جامعة حكومية و26 جامعة خاصة في إسبانيا قطع علاقات التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية وربطت عودة التعاون بتنديد الجامعات الإسرائيلية باجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة. وطالبت الجامعات الإسبانية بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، كما تعهدت بتكثيف التعاون مع المنظومة التعليمية والجامعية الفلسطينية. وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم إن الاحتجاجات المؤيدة لغزة في كلية ترينيتي بدبلن الأيرلندية انتهت بعد موافقة إدارة الكلية على قطع علاقاتها مع شركات إسرائيلية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ219 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وتواصل قوات الاحتلال توغلها البري في رفح مع استمرار احتلال معبر رفح الحدودي لليوم السادس توالياً مع الاستمرار في القصف الجوي والمدفعي وارتكاب المجازر ومنع إدخال المساعدات. كما تواصل قوات الاحتلال توغلها في حي الزيتون جنوب مدينة غزة لليوم الرابع. وتوغلت آليات الاحتلال من شرق مخيم جباليا تجاه شارع السكة، وصولاً إلى شارع (مزايا) وتمركزت إلى الغرب منه في منطقة رياض الصالحين، والتوغل مصحوب بتغطية نارية كثيفة من مدفعية الاحتلال، والطيران المروحي، ومسيّرات الكواد كابتر. واستهدفت نيران الاحتلال من يتحرك في مدارس الإيواء التابعة للأونروا. وشهدت المنطقة حركة نزوح اضطرارية من المناطق الشرقية لجباليا وسكان مخيمها تحت وطأة القصف المدفعي العنيف. ووصل 12 شهيداً وعدد من الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان نتيجة عدوان الاحتلال شمال غزة، فيما هناك بلاغات عن مفقودين تحت الأنقاض. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال رئيس بلدية النصيرات في غزة، إياد مغاري، في تصريح صحفي، اليوم الأحد: نفاد الوقود خلال 48 ساعة ينذر بوقوع أزمة إنسانية وحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة. وحذر بأن بلدية النصيرات وسط قطاع غزة ستتوقف خدماتها الأساسية خلال 48 ساعة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، وبالتالي توقف ضخ المياه في الشبكة وطفح مياه الصرف الصحي، وتكدس النفايات في الشوارع، مما ينذر بحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة. وحمّل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي كارثة إنسانية ستقع في أي لحظة بسبب نفاد الوقود، وهذه جريمة حرب تتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية. وطالب كل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والسريع لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات، خاصة وأن النصيرات باتت تعج بأكثر من 300 ألف نازح من مختلف أنحاء قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيداً و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35034 شهيداً و78755 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن استشهاد 500 من الطواقم الطبية جرّاء عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة منذ 219 يوماً. وأضافت في بيان أن "138 ممرضاً استشهدوا أيضاً جرّاء قصف الاحتلال". وطالبت المجتمع الدولي بـ"حماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية في غزة".
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل في حال شنّها هجوماً برياً على مدينة رفح في غزة من شأنه أن يزيد من قوة حركة حماس. وقال إنه لا يؤيد شن عملية في رفح في غياب خطة لحماية مئات الآلاف من المدنيين الذين يلوذون بالمدينة الحدودية الجنوبية. وأضاف في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن بريطانيا في "وضع مختلف تماماً" عن الولايات المتحدة في ما يتعلق بتزويد إسرائيل بالأسلحة، إذ إن نصيب بريطانيا منها أقل من واحد بالمئة، كما أن بيع الأسلحة يخضع بالفعل لرقابة نظام ترخيص صارم. وتابع: "يمكننا أن نوجّه رسالة سياسية ما ونقول إننا سنتخذ هذه الخطوة السياسية". وأضاف: "آخر مرة طُلب مني فيها القيام بذلك، شنت إيران هجوماً وحشياً على إسرائيل بعد أيام قليلة فقط تضمن إطلاق 140 صاروخ كروز". وأردف قائلاً إن: "الرد الأفضل هو أن تقبل حماس، التي تدير غزة، باتفاق لإطلاق سراح الرهائن". وأضاف: "مجرد الإعلان ببساطة اليوم عن أننا سنغير نهجنا بالكامل تجاه صادرات الأسلحة بدلاً من اتباع عمليتنا الدقيقة، فإن ذلك سيزيد من قوة حماس ويقلل احتمالات إبرام اتفاق بشأن الرهائن. لا أعتقد أن هذا النهج سيكون هو الصواب".
أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، اليوم الأحد، إلى بأن المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في قيادة الأمن القومي، يورام حمو، قدّم استقالته. وأفيد أن الاستقالة جاءت على خلفية الفشل في اتخاذ قرارات على المستوى السياسي بشأن قضية "اليوم التالي" في غزة لا سيما أن هذه القضية تنخرط ضمن مهام حيمو. من جهتها نفّت رئاسة الأمن الوطني أن تكون أي علاقة لهذه الاستقالة بالأحداث الأمنية الجارية وجاء في الرد: "هناك عشرة نواب لرئيس مجلس الأمن القومي. وعملية الاستبدال تنسحب بشكل طبيعي على كافة المستويات كما هو الحال في أي منظمة، كما أن حيمو أبلغ رئيس مجلس الأمن القومي منذ عدة أشهر عن رغبته في إنهاء فترة ولايته لأسباب شخصية، لا علاقة لها بالشأن العام على الإطلاق". ووفقاً للنشر فإنه سيتم قريباً عرض خطة تقترح فرض سيطرة مدنية في قطاع غزة لمدة ستة أشهر إلى سنة، من قبل الإدارة المدنية ومنسق العمليات الحكومية (الإسرائيلية) في المناطق، على أن تنتقل السيطرة في نهاية المطاف إلى أطراف عربية غير معادية. وسيتم توفير الخدمات للسكان من خلال شركات عربية خاصة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إصابة أحد أعلى ضباط الجيش في المعارك الدائرة في قطاع غزة، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع. وقال الإذاعة الإسرائيلية "كان"، في تغريدة على حسابها في "إكس"، إن "العميد" يوغيف بار شيشت، الذي يشغل منصب نائب مراقب المنظومة الدفاعية، أصيب في المعارك مع الفصائل الفلسطينية في حي الزيتون في غزة يوم الجمعة الماضي. وأضافت أنه تم نقل العميد بار شيشت إلى المستشفى للعلاج، مشيرة إلى أنه أصيب بجروح متوسطة. وقالت إذاعة "كان" إنه تم إبلاغ عائلته بذلك.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أنه في يوم 10 أيار/ مايو حوالي الساعة 8:45 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران نظاماً طائرة بدون طيار فوق خليج عدن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن. ونجحت طائرة تابعة للتحالف في التصدي للطائرة بدون طيار. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. وفي وقت لاحق، بين الساعة 4:30 و 4:45 صباحاً تقريباً (بتوقيت صنعاء) في 11 أيار/ مايو، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير ثلاث طائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران باتجاه البحر الأحمر من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.