نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عائلة قراعين على هدم ثلاثة محلات تجارية تملكها في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة عدم الترخيص. والمحلات مقامة منذ أكثر من 30 عاماً، وقد هدمتها العائلة تفادياً للغرامات الباهظة التي تدفع لبلدية الاحتلال في حال قامت هي بعملية الهدم.
رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، وثمن عالياً مساهمتها في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي اخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين. وأكد أن جمهورية ترينيداد وتوباغو دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوّتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجاً لهذه المواقف واتساقاً مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال. وقال: إن حق الشعوب فى تقرير مصيرها يعدّ حقاً راسخاً ومعترف به بموجب القانون الدولي، واذ تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها والاقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الأرض.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الصوت في محيط أحد مساجد قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت في محيط مسجد أبو بكر في منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي، أثناء صلاة الجمعة، ما اضطر خطيب الجمعة إلى اختصار الخطبة. وأضاف حمامرة، أن الجنود انتشروا في محيط "المطينة" أثناء خروج المصلين من المسجد، لافتاً إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين تتكرر يومياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر وحلحول. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل من المدخل الجنوبي باتجاه منطقة وادي الهرية، وصولاً إلى جبل الرحمة، ودوار التحرير، وضاحية الزيتون، وجبل أبو رمان، وانتشرت في محيط منازل المواطنين، وداهمت عدداً منها، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الظهر في بيت أمر، وبلدة حلحول، شمال الخليل، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الجمعة، إن خبراء أسلحة أكدوا أن قذيفة إسرائيلية موجهة بدقة قتلت على الأرجح مجموعة من الأطفال الذين كانوا يلعبون في غزة قبل نحو أسبوعين. وذكرت الشبكة أن الغارة وقعت في 16 نيسان/ أبريل الماضي حوالي الساعة 3:40 بعد الظهر في شارع مزدحم بمخيم المغازي في غزة، وفقاً لأدلة مأخوذة من مقاطع فيديو. وعلى الرغم من نفي الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتل الأطفال، إلا أن الشبكة أكدت أن الأدلة التي تم الحصول عليها وتوثيقها من مكان الغارة ترسم صورة مختلفة تماماً عن رواية الجيش الإسرائيلي. ووفقاً للشبكة فقد كانت فتاة تدعى شهد (10 سنوات) من بين قتلى الغارة مع 10 أطفال آخرين كانوا يلعبون في الشارع. تقول الشبكة إن تحليلاً لموقع الهجوم، وثّقه صحفي مستقل يعمل لديها، يرسم صورة مختلفة تماماً بشأن المسؤولية العسكرية الإسرائيلية. وتضيف أن ثلاثة خبراء في مجال الذخائر، راجعوا مقاطع فيديو وصور تظهر الأضرار الناجمة عن الضربة والشظايا التي خلفتها في أعقابها، توصلوا إلى نفس النتيجة بشكل مستقل وهي أن "المذبحة من المحتمل أن تكون ناجمة عن ذخيرة دقيقة التوجيه استخدمها الجيش الإسرائيلي". تنقل الشبكة عن كريس كوب سميث، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني وخبير أسلحة، وله خبرة في التحقيق في الذخائر التي تستخدمها إسرائيل في غزة، القول إنه، بناءً على الصور المتاحة لآثار الحادث، فإن الضربة كانت "بالتأكيد" ناجمة عن صاروخ موجّه بدقة أطلقته طائرة إسرائيلية مسيّرة. ووثقت الشبكة شظايا من الذخيرة التي جمعها عم شهد من مكان الحادث، بما في ذلك ما بدا أنه جزء من لوحة دائرة كهربائية. وخلفت الغارة حفرة صغيرة في الطريق، وأظهرت الصور من مكان الحادث المباني المحيطة بها ثقوب صغيرة، والتي قال خبراء الأسلحة إنها مؤشر على الشظايا الناجمة عن صاروخ متطور. يشير كريس لينكولن جونز، وهو ضابط عسكري بريطاني سابق وخبير في حرب الطائرات المسيّرة، إلى أن لوحة الدائرة الكهربائية التي تم اكتشافها في مكان الحادث كانت حاسمة في تمييز الذخيرة. ويضيف أن "قذائف المدفعية تحتوي على عدد قليل جداً من المكونات الإلكترونية، وبالتالي فإن لوحة الدائرة الكهربائية تشير إلى أنه تم استخدام سلاح متطور ودقيق التوجيه". بالمقابل وبعد مرور أسبوعين، ما زال الجيش الإسرائيلي يرفض تحمّل المسؤولية عن الضربة التي قتلت الأطفال، وفقاً للشبكة. وتؤكد أنها زودت الجيش الإسرائيلي بإحداثيات الهجوم وتوقيته بناءّ على بيانات وصفية من هاتفين مختلفين في أعقاب الهجوم مباشرة. وتبين أنه بعد يومين من الغارة، ورداً على أسئلتها بشأن الغارة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "هدفاً إرهابياً" في المغازي لكنه رفض تقديم أي تفاصيل إضافية.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي قرابة منتصف الليل على بلدتي عيتا الشعب وأطراف الضهيرة، ما أدى إلى أضرار مادية بالممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة. وأطلقت مدفعية العدو بعد منتصف الليل عدداً من القذائف الثقيلة على أطراف بلدات حانيين وعيتا الشعب ورامية. وحتى صباح اليوم أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وحلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، وحلّق فجراً فوق الجنوب. وسقطت قذيفة على منطقة الشاليهات في الخيام. وسقط عدد من القذائف المدفعية على بلدة الخيام. وتعرّضت أطراف بلدة الناقورة إلى قصف مدفعي، وكذلك أطراف بلدة مجدل زون وجبل بلاط بعدد من القذائف المدفعية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة من جهة بلدة علما الشعب بعدد من القذائف، بالتزامن مع تحليق لطيران استطلاعي في الأجواء، لاسيما فوق علما الشعب والناقورة. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة مارون الراس. واستهدف قرابة الخامسة والثلث منزلاً في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل. كما شن الطيران الحربي غارة على المنطقة الواقعة بين بلدة عيناتا ومدينة بنت جبيل، ولم يفد عن وقوع إصابات.
ألغت إدارة معهد الصحافة وعلوم الإخبار في تونس كافة أشكال التعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، بعد اعتصام قام به طلاب في المعهد. وقالت مديرة المعهد حميدة البور، في تصريح لـ"الجزيرة نت"، "إن المعهد أوقف جميع شراكاته وأنشطته مع المؤسسة الألمانية في الحاضر والمستقبل، بسبب اكتشافنا لموقفها من القضية الفلسطينية ودعمها لإسرائيل". وحصلت "الجزيرة نت" على نص الرسالة التي أرسلتها البور للمنظمة الألمانية، وقالت فيها "بناءَ على محادثاتنا منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بخصوص استحالة تنظيم أنشطة مشتركة بسبب دعمكم الكيان الصهيوني، وتماهياً مع مبادئنا الداعمة للشعب الفلسطيني بشكل غير مشروط، واحتراماً لدماء شهداء غزة، قرر المجلس العلمي لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار إيقاف كل أشكال التعاون مع مؤسسة كونراد أديناور". يذكر أن طلاب المعهد نفذوا اعتصامهم في خيمة أطلقوا عليها "خيمة شيرين أبو عاقلة"، وامتنعوا عن إجراء الامتحانات. وأصدر الطلبة المعتصمون بياناً عرضوا فيه مطالبهم، حيث طالبوا بفسخ كافة الشراكات مع المنظمات المطبعة والمساندة لإسرائيل. وقال شاكر جهمي، أحد منظمي الحراك، في تصريح لـ"الجزيرة نت"، إن "العودة إلى إجراء الامتحانات واردة بعد فسخ الشراكة، لكن ما زال اعتصامنا متواصلاً دعماً للحق الفلسطيني، ولحث الجامعات التونسية على التحرك". ويجرم التطبيع في تونس بكافة أشكاله، إضافة إلى سحب البحوث والكتب التي قدمتها المؤسسة الألمانية لمكتبة المعهد، وكان آخر مطالبهم إعادة طلاء الحافلة الخاصة بمعهد الصحافة التي تحمل شارة مؤسسة كونراد.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، تحذيراً إلى "الأفراد الذين يهددون بالانتقام" منها أو من موظفيها، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تشكل "هجوماً على إدارة العدالة". وقال مكتب المدعي العام، كريم خان، ومقره في لاهاي، في بيان نشره على موقع "إكس"، أنه يسعى إلى "الانخراط بشكل بنّاء مع جميع أصحاب المصلحة في كل مرة يكون الحوار متوافقاً مع صلاحياته". وأضاف "مع ذلك، فإن هذا الاستقلال وهذا الحياد يتم تقويضهما عندما يهدد الأفراد باتخاذ إجراءات انتقامية ضد المحكمة أو ضد موظفي المحكمة" في حال اتخاذ "قرارات" بشأن تحقيقات تقع ضمن صلاحياته". وحذر من أن "مثل هذه التهديدات، حتى لو لم يتم تنفيذها، يمكن أن تشكل هجوماً على إدارة العدالة" المنوطة بالمحكمة الجنائية الدولية. وقال إن المحكمة الجنائية الدولية تدعو إلى وضع حد "فوري" لـ"محاولات العرقلة أو التخويف أو التأثير بشكل غير مبرر على مسؤوليها". ولم يرغب مكتب خان في أن يحدد لوكالة فرانس برس الجهة التي أطلقت هذه التهديدات وما إذا كانت مرتبطة بإسرائيل والحرب في غزة.
في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن الفزع للعدد الكبير من الصحفيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية الدائرة في غزة. وقد حصل الصحفيون الفلسطينيين الذين يغطون أحداث غزة على جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2024، بناءً على توصية هيئة تحكيم دولية مؤلفة من مهنيين عاملين في مجال الإعلام. وقال رئيس هيئة التحكيم الدولية، موريسيو ويبل، المؤلفة من مهنيين عاملين في مجال الإعلام "في هذه الأوقات التي يسودها الظلام واليأس، نودّ أن نبعث برسالة تضامن وتقدير قوية إلى هؤلاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية. إننا، كبشرية، مدينون بالكثير لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير". وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الأمم المتحدة تعترف بالعمل القيّم الذي يقوم به الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام لضمان إعلام الجمهور بالقضايا الجارية وإشراكه فيها. وفي رسالته، قال الأمين العام: " بدون الحقائق لن نستطيع مكافحة المعلومات المغلوطة والمعلومات المضللة، وبدون المساءلة لن تكون لدينا سياسات قوية، وبدون حرية الصحافة لن تكون لدينا أي حرية". وأكد أن حرية الصحافة ليست خياراً، وإنما هي ضرورة. وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة، دعا غوتيريش الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى إعادة تأكيد الالتزام بصون حرية الصحافة وحقوق الصحفيين والإعلاميين في أرجاء العالم قاطبة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ210 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف الالتمدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة. واستشهد ثلاثة مواطنين في استهدافهم بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة صهيونية بالقرب من شارع النفق بمدينة غزة. وقصفت قوات الاحتلال ملعب الشهيد أنيس أبو شمالة وأرض زراعية بجانبه شمالي البريج. وقصف طيران الاحتلال الحربي بلدية عبسان الجديدة شرق خانيونس وارتقى 7 شهداء بينهم أطفال وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلا شمال رفح. وأصيب 9 مواطنين في قصف صهيوني استهدف منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة بجوار مسجد أبو شمالة في حي تل السلطان في رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغات عسكرية متتالية، عن قصف تجمعات العدو بالقرب من كيبوتس "نيريم" برشقة صاروخية، واستهداف قوات العدو المتواجدة في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم، واستهداف مقر قيادة المحور الجنوبي "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بياناً جا فيه: "في الوقت الذي يتطلع به الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لطرح مشروع قرار يتعلق بالخروقات والتجاوزات والمخاطر التي تواجهها منظومة الاتحاد بفعل ممارسات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، والتي فرضت علينا وقف كافة الأنشطة الرياضية في كل الأراضي الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من تدمير لكافة المنشآت الرياضية واستشهاد واعتقال وإصابة مئات الرياضيين بما فيهم عشرات النجوم في الألعاب الفردية والجماعية. فإن الاتحاد الفلسطيني يسعى في إطار احترامه للأنظمة والقوانين المعمول بها في الفيفا والميثاق الأولمبي لحماية المنظومة الرياضية لممارسة مسؤولياتها في الأراضي الفلسطينية المعترف بحقها في السيادة عليها وفق قرارات الأمم المتحدة وعضوية فلسطين في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك لمواجهة عمليات الإبادة الجماعية وخرق مبادئ حقوق الإنسان وخرق قوانين الفيفا من جانب الاتحاد الإسرائيلي بما في ذلك ممارسة أنشطة رياضية رسمية في أراضي دولة فلسطين وفق المواد 11، 71، 72. وفي ذات الوقت يطل علينا وزير خارجية إسرائيل بالتهديد بالاعتقال، في محاولة صريحة لإرهابنا ومنعنا من ممارسة حقنا الطبيعي وهو ما يؤكد أن إسرائيل دولة مارقة لا تحترم القوانين الدولية التي تحكم وتنظم علاقات الاتحادات الرياضية التي تنضوي تحت لواء الفيفا، وهو يشكل حالة مستدامة لانتهاك إسرائيل للقوانين الدولية. وفي هذا السياق نطالب كافة الاتحادات في العالم التجند لصالح قوانين وأنظمة الفيفا والميثاق الأولمبي كأداة ناظمة لعلاقة الاتحادات وحماية حقها في تطوير ونشر الرياضة في مناطق سيادتها. كما يؤكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على الاحتفاظ بحقه بمتابعة هذا الأمر في كافة المحافل القارية والدولية وفقاً لكافة اللوائح والقوانين المنصوص عليها. القدس".
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أعداد الشهداء الذين قضوا جرّاء عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات قد ارتفع إلى 21 مواطناً، بعد ارتقاء شهيدين خلال آخر عملية إنزال جوي للمساعدات، في منطقة الكرامة قرب مسجد معاذ بن جبل. وأكد رئيس المكتب الإعلامي، سلامة معروف، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن واحدة من المظلات سقطت على سقف زينكو لأحد المخازن، ما أوقع السقف على المواطنين المتجمهرين لتلقي المساعدات، فاستشهد إثنين وأصيب 4 آخرين بجراح متوسطة. وأفاد بأن 12 مواطناً استشهدوا غرقاً داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، وهم يحاولون الحصول على المساعدات التي وقعت بالبحر. وأضاف: "أنه استشهد 8 آخرون بسبب التدافع أو سقوط الحمولة عليهم دون أن تفتح المظلات، وآخر جرّاء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال خلال محاولته الوصول لأماكن سقوط المظلات بالقرب من السياج الفاصل". وجدد معروف التأكيد على أن "عمليات إنزال المساعدات جواً باتت تُشكل خطراً فعلياً على حياة المواطنين، فضلًا عن أنها لا تشكل معالجة حقيقية للحد من أزمة الأمن الغذائي التي تعصف بشمال غزة". ونوّه إلى أن "جزءاً من هذه المساعدات يُلقى في البحر، وبعضها يُلقى داخل أراضينا المحتلة أو بالقرب من السياج الفاصل بالمناطق الخطرة، وآخر يسقط فوق رؤوس المواطنين". وأردف: "تبين من خلال الحصر الميداني والمتابعة أن 30% من حمولة هذه الإنزالات ألقيت في البحر أو داخل السياج أو بالقرب منه في مناطق يمنع جيش الاحتلال الوصول إليها". ودعا إلى وقف عمليات إنزال المساعدات "بهذه الطريقة الخاطئة وغير المُجدية". مطالباً بتفعيل عمل المعابر البرية بشكل كامل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة. وندد المكتب الإعلامي بـ "جريمة" إغلاق الاحتلال للمعابر ولـ"حرب التجويع". مبيناً أنها "تأتي استمراراً للحصار الظالم ولجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا بكل سادية وتجرد من القيم الإنسانية". وطالب "كل المنظمات الأممية والدولية وفي مقدمتها الأونروا بالقيام بدورها المنوط بها، ونطالب كل دول العالم بالخروج من مربع الإدانات والشجب وممارسة دوراً عملياً لوقف سياسة التجويع وفتح جميع المعابر فوراً، ووقف الجرائم المرّكبة والمتواصلة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة".
قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، إن المدنيين في غزة يجوعون ويقتلون فيما تمنع وكالات الإغاثة من مساعدتهم. وأضاف: "لثلاثة أيام متتالية لم يُسمح لأحد أو لشيء بالدخول إلى غزة أو مغادرتها". وقال على موقع "إكس"، إن إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة يعني عدم توفر الوقود وهو ما يسفر عن توقف الشاحنات والمولدات والمياه والكهرباء وتنقل الناس والبضائع، ويعني عدم وجود المساعدات. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن قطاع غزة لم يستقبل أي مساعدات إنسانية أو وقود عبر معبر رفح في الأيام الأخيرة، ومن المرجح أن عدد الذين فروا من رفح يقترب من 100 ألف بسبب القصف المتواصل على المدينة وما حولها. وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، قال حق إن الناس ما زالوا ينزحون عن المدينة "بدافع الخوف"، مضيفاً أنه حتى الليلة الماضية "تم تهجير حوالي 80 ألف شخص من رفح منذ يوم الثلاثاء، عندما بدأت عملية الجيش الإسرائيلي البرية هناك". وقال نائب المتحدث إن معظم النازحين يبحثون عن الأمان في خان يونس ودير البلح اللتين تفتقران إلى الخدمات الأساسية اللازمة لدعم المدنيين الذين يحتاجون إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية. وقال حق: "أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن مستودعه الرئيسي في غزة لا يمكن الوصول إليه الآن. ويقول إن مخبزاً واحداً فقط لا يزال يعمل وأن إمدادات الغذاء والوقود على وشك النفاد. بدون هذه المساعدات، يقول برنامج الأغذية العالمي إن عملياته سوف تتوقف" وقالت الأونروا إن بعض المستشفيات ستبدأ بإيقاف مولداتها خلال ثلاثة أيام إذا لم تحصل على الوقود. وأضافت أنه اعتباراً من اليوم، نفد الوقود من مرافقها تقريباً، مما أدى إلى تقنين الكمية الصغيرة التي لا تزال موجودة في غزة. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية بشأن استئناف دخول البضائع، بما في ذلك الوقود، وبدء إدارة الإمدادات الواردة مجدداً. ورداً على أسئلة الصحفيين، أعاد حق تأكيد موقف المنظمة بأن التزام الأطراف بتسهيل المساعدات الإنسانية "لا ينتهي عند الحدود"، مشدداً على أن المساعدات يجب أن تصل بأمان إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها. وأوضح قائلاً: "نقطتنا الأساسية هي أن الهدف ليس مجرد إدخال المساعدات إلى نقطة العبور وإنزالها عندها. نريد أن تتوفر الظروف حتى نتمكن من إيصال المساعدة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها. وهذه هي مسؤولية الأطراف... لقد حذرنا لعدة أسابيع قبل ذلك من مدى تأثير الهجوم على رفح على تعقيد جهود المساعدة التي نقدمها، وها قد وصلنا الآن إلى هذه المرحلة". وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بمشاركة الأونروا ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام وإدارة شؤون السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، قد أجرى تقييماً للوضع الأمني يوم أمس عند معبري كرم أبو سالم ورفح. وقال حق إن المنطقة "ذات طابع عسكري كبير"، مما يجعل من المستحيل على المنظمات توزيع المساعدات بالحجم الذي كانت تفعله في السابق. وأضاف: "لا يزال الوضع متقلبا للغاية، وما زلنا نواجه مجموعة من التحديات، وسط الأعمال العدائية النشطة. وفي الوقت نفسه، أدى الركام على الطرق إلى جعل هذه المسالك غير صالحة للعبور في الوقت الحالي. ونحن نستكشف حلولاً بديلة، بما في ذلك استخدام طريق السياج أو طرق أخرى".
تظاهر آلاف الأشخاص بهدوء، الخميس، في شوارع مالمو بالسويد احتجاجاً على مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن، عشية خوض البلاد المنافسة، بحسب ما أفاد فريق وكالة "فرانس برس" في المكان. وقالت هيلدا وهي سويدية تبلغ (30 عاماً) رفضت كشف أسمها الكامل "أنا من محبي يوروفيجن وهذا يؤلمني لكنني سأقاطع". وأضافت "لا أستطيع الاستمتاع وأنا أعرف أن إسرائيل تشارك في الوقت الذي يقتل فيه كل هؤلاء الأطفال. أعتقد أن هذا غير عادل". وتم الاحتجاج على مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية التي ستقام نهائياتها، السبت، في مالمو، في ضوء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث طالبت مذكرات في جميع أنحاء أوروبا باستبعادها.
أحرق مستعمرون، مساء اليوم الخميس، أشجاراً وحشائش في محيط مقر وكالة الأونروا الكائن في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن طواقم الأونروا المتواجدة في المقر تمكّنت من إخماد الحريق ومنع امتداده إلى مباني المقر. وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواجدت بالمكان لم تمنع المستعمرين من إشعال النيران في محيط المقر. وكانت مجموعات من المستعمرين هاجمت قبل يومين مقر الأونروا بالقدس المحتلة، وقد وصفت "الأونروا" ما جرى بأنه "ترهيب وتخريب".
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، على مواطن بالضرب المبرّح قرب مدخل بلدة عناتا شرق القدس المحتلة. وأظهرت مقاطع فيديو، أن جنود الاحتلال أجبروا مواطناً على النزول من مركبته عند حاجز طيار أقيم قرب مدخل بلدة عناتا، وضربوه، بعد احتجازه. ويتزامن ذلك مع أزمة مرورية خانقة تسببت بها قوات الاحتلال في الطريق الواصل بين بلدتي حزما وعناتا شرق القدس المحتلة.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة رفح يُنذر بكارثة إنسانية عميقة نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وحرمان المرضى والجرحى من السفر للعلاج، محمّلا الإدارة الأميركية والاحتلال مسؤولية هذه الأزمة. وحذر في بيان، من كارثة إنسانية عميقة بدأت تتشكل نتيجة اجتياح الاحتلال لشرق محافظة رفح، واحتلال الجيش لمعبري رفح وكرم أبو سالم، وكذلك منع الاحتلال لإدخال شاحنات المساعدات الطبية والغذائية، ومنعه أيضاً من سفر آلاف المرضى والجرحى، وهذا يعطي مؤشرات واضحة بأزمة حقيقية في قطاع غزة. وقال الإعلامي الحكومي: لقد منع الاحتلال خلال اليومين الماضيين إدخال أكثر من 400 شاحنة مساعدات وغذاء ومستلزمات وأجهزة طبية، وكذلك منع الاحتلال من سفر 159 مريضاً بمرض السرطان وجرحى من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة. كما أكد على أن كل قطاع غزة وفي ظل حرب الإبادة الجماعية يعيش على المساعدات والإعانات، وأن جريمة إيقاف هذه المساعدات ينذر بإيقاع مجاعة لأكثر من 1.700.000 إنسان يعيشون في المحافظات الجنوبية، ولن يستطيع كل هؤلاء من الحصول على وجبة غذاء واحدة يومياً، بل إن الجوع سيأكل الأخضر واليابس خلال الأيام القادمة في ظل انعدام الغذاء والماء نتيجة العدوان. وأدان استمرار الاحتلال في عدوانه المستمر على محافظة رفح وعلى جميع محافظات قطاع غزة، وندعو كل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء اللاإنسانية. وقال: نحمّل الإدارة الأميركية والاحتلال والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عن هذه الكارثة والأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، ونحمّلهم النتائج الكارثية لإصرارهم على تعميق المجاعة جنوب قطاع غزة. وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على محافظة رفح، وفتح المعابر بشكل فوري وعاجل، وكذلك ندعوهم لوقف حرب الإبادة الجماعية، ونطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء وتجويعهم وحرمانهم من العلاج والغذاء والماء.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الخميس، إن "الجيش لديه ذخيرة كافية للمهام المخطط لها، بعد أن هدد الرئيس الأميريكي، جو بايدن، بتجميد بعض شحنات الأسلحة إذا شنّت إسرائيل الهجوم المخطط له في رفح، جنوب قطاع غزة" وتابع "الجيش الإسرائيلي لديه أسلحة للمهام التي يخطط لها، وكذلك للمهام في رفح. لدينا ما نحتاج إليه". وأكد على أن "عملية الجيش الإسرائيلي في رفح اقتصرت على الضواحي الشرقية للمدينة، وليس المدينة بأكملها، حيث يلجأ أكثر من مليون فلسطيني" وقال هاغاري: "حتى الآن، قدمت الولايات المتحدة لدولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي مساعدة أمنية غير مسبوقة خلال الحرب". وسلّط الضوء على التنسيق بين الجيشين، وقال إن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق هرتسي هاليفي، يتحدث يومياً مع رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا". وتابع: "حتى عندما تكون هناك خلافات بيننا، فإننا نحلها خلف الأبواب المغلقة". ويضيف: "لدى إسرائيل مصالح أمنية، لكننا ندرك أيضاً مصالح الولايات المتحدة، وهذه هي الطريقة التي سنواصل بها العمل".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس،"نحن على أعتاب عيد الاستقلال، في حرب الاستقلال قبل 76 عاماً، كنا قليلين مقابل كثيرين. لم تكن لدينا أسلحة، وكان هناك حظر على الأسلحة على إسرائيل، ولكن بعظمة الروح والشجاعة والوحدة في داخلنا - انتصرنا" وأكد على أنه "اليوم نحن أقوى بكثير. نحن مصممون ومتحدون على هزيمة عدونا ومن يطلب أرواحنا. إذا كان علينا أن نقف وحدنا، فسوف نقف وحدنا" وتابع" لقد قلت بالفعل أنه إذا اضطررنا إلى ذلك، فسنقاتل بكل ما أوتينا من قوة" ,اضاف"لدينا أكثر من مجرد مسامير، وبنفس العظمة، وبعون الله معاً سننتصر".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ217 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح واستمرار اجتياحها برياً مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وأفادت مصادر طبية بوصول 9 شهداء وعدة إصابات لمستشفى الكويت التخصصي خلال 24 ساعة جرّاء استمرار الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح. وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط الكراج الشرقي وسط مدينة رفح، في حين شنّ طيران الاحتلال غارة استهدفت منطقة خربة العدس شمالي رفح. وتوغلت قوات الاحتلال بمحاذاة السياج الأمني شرقي بلدة عبسان الكبيرة بخانيونس وسط إطلاق نار وقصف مدفعي، أدى إلى استشهاد 8 مواطنين. وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات على حي السلام غرب معبر رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بني غانتس إن "الشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي شراكة إستراتيجية. لقد وقفت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في أصعب أوقاتها، والهجوم عليها من قبل وزراء غير مسؤولين يشكل إنكاراً للجميل ينبع من اعتبارات سياسية داخلية". وأضاف "أنا أجري وسأواصل إجراء حوار مباشر حول العديد من القضايا الحساسة التي لها تأثير كبير على أمن إسرائيل، وأعتقد أن شحنات الأسلحة المهمة ستستمر. وبعيداً عن الحاجة الأمنية". واعتبر أن "هذا يشكل بياناً سياسياً مهماً لاستمرار وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل"، وتابع أن "إسرائيل ملزمة أمنياً وأخلاقياً بمواصلة القتال من أجل إعادة الرهائن وإزالة تهديد حماس؛ والولايات المتحدة ملزمة أخلاقياً وإستراتيجياً بتزويد إسرائيل بالأدوات اللازمة لهذه المهمة".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في موقع "المالكية"، التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "مسكفعام"، موقع "السماقة"، مستوطنة "كريات شمونة"، قاعدة "خربة ماعر" ومرابض مدفعيتها، وثكنة "يفتاح".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عدة أحياء من مدينة الخليل، وبلدة يطا جنوباً. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الشعابة شرق المدينة، ونشرت قواتها في محيط منازل المواطنين وصالة الرشيد، كما أغلقت مفرق مرار في منطقة رأس الجورة ومنعت تنقل المواطنين. وفي بلدة يطا جنوباً، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة من مدخلها الشرقي باتجاه وسطها، وداهمت منزلاً لأحد المواطنين، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل، وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية منطقة الظهر في البلدة، وأجرت عمليات تمشيط في محيط منازل المواطنين وسط إطلاق للقنابل المضيئة، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة نابلس، وتمركزت في حي رفيديا، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وداهم جنود الاحتلال بناية سكنية في رفيديا، كما أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، خلال مراسم لذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى في الحروب اليوم، الخميس، أنه "لا يمكن هزم إسرائيل التي ستضمن وجودها مهما كان الثمن"، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الليلة الماضية، عن وقف شحنات أسلحة إلى إسرائيل إذا اجتاحت رفح. وقال غالانت، في ما بدا أنه يخاطب بايدن، "أتوجّه من هنا إلى أعداء إسرائيل وإلى أفضل أصدقائها. لا يمكن هزم دولة إسرائيل – لا الجيش الإسرائيلي، لا وزارة الأمن، لا جهاز الأمن ولا دولة إسرائيل. وسنصمد ونحقق أهدافنا، وسنضرب حماس، وسنقضي على حزب الله ونجلب الأمن". وأضاف أنه "مهما سيكون الثمن، سنضمن وجود دولة إسرائيل ونتذكر جيداً الوصية التي وقعنا عليها قبل أسبوع واحد فقط في مراسم يوم المحرقة، الكلمات ’ليس بعد الآن’. وبالنسبة لي، هذه ليست وصية، هذه خطة عمل، وهكذا سيعمل جهاز الأمن وهكذا سيعمل الجيش الإسرائيلي". واعتبر غالانت أنه "في 7 أكتوبر بدأت حرب ضدنا بدون أي استفزاز من جانب دولة إسرائيل. وتشمل هذه الحرب سبع جبهات مختلفة. وفي جميع هذه المهمات، يقف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن ودولة إسرائيل ببطولة، لكن الأثمان باهظة. وليس لدينا خياراً، وليس لدينا بلاداً أخرى". وتابع أنه "سننفذ كل ما ينبغي فعله، وأكرر القول كل ما ينبغي فعله، من أجل الدفاع عن المواطنين في إسرائيل، كي نزيل تهديدات الشر، وحكم أولئك الذين يحاولون القضاء علينا، وسننجح في هذا الامتحان".
حذر نادي الأسير الفلسطيني من وتيرة التصعيد من سياسة إعادة اعتقال أسرى مفرج عنهم مؤخراً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وغالبيتهم ممن اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأمضوا شهور في سجون الاحتلال. وأوضح نادي الأسير في بيان مقتضب، اليوم الخميس، إن غالبية من أُعيد اعتقالهم كانوا رهن الاعتقال الإداري، علماً أن البعض منهم مر على تاريخ الإفراج عنه بضعة أيام فقط، وكان آخرهم الأسير ياسر الزماعرة من الخليل، الذي أعيد اعتقاله فجر اليوم من منزله في مدينة حلحلول، والذي أفرج عنه في تاريخ الثاني والعشرين من أبريل/ نيسان المنصرم بعد أن أمضى رهن الاعتقال الإداري 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال. ولفت نادي الأسير، إلى أن هذه السياسة ليست بالنهج الجديد بل إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين، يشكل نهجاً تاريخياً استخدمه الاحتلال، وقد عمل الاحتلال على ابتكار أدوات وقوانين لترسيخه، علماً أن الجزء الأكبر ممن استهدفوا بحملات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هم من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والغالبية منهم تم تحويله إلى الاعتقال الإداري. وأشار النادي، إلى أن جزءاً كبيراً ممن أفرج عنهم مؤخراً من سجون الاحتلال تعرّضوا لعلميات تهديد واعتداءات قبل الإفراج عنهم بساعات وبعد الإفراج عنهم، وغالبيتهم يعانون اليوم من مشاكل صحية منها هو مزمن، هذا عدا عن الضرر النفسي الذي نتج جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل والتجويع الممنهجة التي فرضت عليهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كجزء ممتد لنهج الاحتلال الذي استخدمه على مدار عقود طويلة، إلا أنّه اتخذ منحى أكثر كثافة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=404039565929332&set=a.109286042071354
صرّح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تلقى، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن. وذكر أن مباحثات الوزيرين تركزت على مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في رفح الفلسطينية، والمرحلة الدقيقة التي تمرّ بها المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى هدنة تسمح بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث أكد شكري على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت، واتفق الوزيران علي أهمية حث الأطراف على إبداء المرونة وبذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للمأساة الإنسانية ويسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع. وفي ذات السياق، جدد شكري لبلينكن، التأكيد على مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح الفلسطينية، وما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية كارثية على أكثر من ١.٤ مليون فلسطيني، وعواقب أمنية ستطال استقرار وأمن المنطقة، وهو الأمر الذى اتفق معه وزير خارجية الولايات المتحدة، وتمّ التشديد على الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم. وتناول الوزيران تداعيات العمليات العسكرية وسيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، والمخاطر المستقبلية لاستمرار هذا الوضع. وقد اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة دفع الأطراف للتوصل إلى هدنة شاملة في غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية في القطاع.
كشف مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس"، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيقدم، الجمعة، تقريراً إلى الكونغرس، ينتقد فيه بشدة ممارسات إسرائيلية في قطاع غزة. وأوضح الموقع الأميركي، أن تقرير بلينكن "لن يصل إلى حد الاستنتاج بأن إسرائيل انتهكت شروط استخدامها للأسلحة الأميركية"، وذلك في خضم توترات في العلاقة بين الحليفين البارزين، وحجب واشنطن شحنة أسلحة إلى إسرائيل بسبب التطورات في قطاع غزة. وأوضح المسؤولون أن التقرير "يقيّم ما إذا كانت إسرائيل قد التزمت بالقانون الدولي، أو عرقلت عملية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، وقد تسبب في جدل داخلي كبير في وزارة الخارجية الأميركية. واستمرت عملية إعداد التقرير "الحساس سياسياً"، حسب "أكسيوس"، داخل وزارة الخارجية الأميركية على مدار الأشهر الأخيرة، حيث كان مطلوباً بموجب مذكرة أمن قومي جديدة أصدرها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في شباط/ فبراير. وتراجع وزارة الخارجية كيفية استخدام الأسلحة الأميركية بواسطة إسرائيل و6 دول أخرى منخرطة في صراعات مسلحة مختلفة، وإذا ثبت انتهاك أية دولة منهم للقانون الإنساني، أو إعاقة تسليم المساعدات الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة، قد يقود ذلك إلى تعليق المساعدات العسكرية، وفق "أكسيوس". وأوصى مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع للخارجية الأميركية، بلينكن، بالاستنتاج بأن إسرائيل "انتهكت شروط استخدام الأسلحة، على عكس توصيات جهات أخرى داخل الوزارة". ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين آخرين، أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، والمبعوث الإنساني المنتهية ولايته في غزة، ديفيد ساترفيلد، "بعثا بمذكرة إلى بلينكن أشارا فيها إلى أن إسرائيل لا تنتهك القانون الدولي خلال حربها في غزة، ولا تعرقل المساعدات الإنسانية". كما أشارا إلى أن "تقييد إسرائيل المساعدات في الماضي تغيّر منذ أبريل، بعدما وجّه بايدن تحذيراً نهائياً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في هذا الشأن". كما أوضح 3 مسؤولين أميركيين، لـ"أكسيوس"، أن بلينكن سيدرج في تقريره سلسلة من الوقائع التي أثارت مخاوف جدية حول انتهاكات إسرائيلية للقانون الدولي، وقالوا إن التقرير سيصف الموقف "بعبارات انتقادية للغاية" ويذكرون أن الخارجية لا تزال تحقق في تلك الوقائع. لكنهم أكدوا أن بلينكن لن يصل في تقريره إلى حد الاستنتاج بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي.
أضرم مستوطنون، الليلة، النيران فى محاصيل الفلسطينيين في الأغوار الشمالية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، إن مجموعة من المستوطنين أضرموا النيران فى المحاصيل البعلية للفلسطينيين شرقي عين الحلوة بالأغوار الشمالية. وتعاني المنطقة بشكل متكرر من اعتداءات المستوطنين بحق السكان.
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع برنامج "دكتور فيل" على قناة "Merit Plus" بشأن التوترات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن: "يجب أن أقول أنني أعرف الرئيس منذ أكثر من 40 عاماً. كان لدينا اتفاقات وخلافات التي تمكنا من التغلب عليها. آمل أن يستمر هذا الآن وفي المستقبل. لكننا سنفعل ما يجب فعله لحماية بلدنا ومستقبلنا. ماذا يعني هذا؟ أننا سنهزم حماس، بما في ذلك في رفح. لأن ليس لدينا خيار آخر". وعن التحدي الكبير الذي يواجهه الجنود في غزة، قال: "حماس تقاتلنا وتختفي وسط المدنيين. هذا جريمة حرب مزدوجة. لا جيش في العالم يواجه التحدي الذي تواجهه إسرائيل في غزة. جنودنا وجدوا في منازل غزة أجهزة لوحية تحتوي على صور أدولف هتلر ونصوص من كتاب معركتي. الفلسطينيون يعلمون أطفالهم بأن يكرهوا إسرائيل". وحول مسألة الفشل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أجاب: "سنكون مضطرين لتقديم توضيح أساسي بعد الحرب. لكنني أعتقد أن الهدف في الوقت الحالي هو الفوز في الحرب ولا يوجد لذك بديل. المسؤولية الأولى للحكومة هي حماية الناس، يجب أن نقر بهذا. أعتبر نفسي والجميع جزءاً من هذا الفشل، وسنتحقق بعد ذلك من الفشل الاستخباراتي والعسكري الذي حدث في السابع من أكتوبر. من المهم جداً التأكد من أن لا يكون لدينا فشل آخر ولهذا السبب يجب أن نستكمل القضاء على حماس. أركز الآن على تحقيق النصر". وبخصوص اليوم التالي من الحرب، أجاب نتنياهو: "لا يزال هناك أربعة ألوية لحماس في رفح، ونحن بحاجة للقضاء عليهم. سنحتاج الى وجود حكم مدني في غزة بواسطة الفلسطينيين الذين ليسوا ملتزمين بتدميرنا. أتمنى أن تساعدنا دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. سنستمر في ملاحقة المخربين لأنني لا أرى أحداً آخر سيقوم بذلك بدلاً منا".
استهدف الطيران المعادي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، منزلاً في بلدة علما الشعب، ما أدى الى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات مروحين، الضهيرة، عيتا الشعب، منطقة اللبونة – الناقورة، بلدة زبقين، يارين، الجبين، وادي السلوقي، بلدة طلوسة، ووادي البياض على أطراف بلدة حولا. وكان العدو قد ألقى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري. بالإضافة إلى تحليق الطيران الحربي فوق منطقة الجنوب. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة كفركلا، بلدة بليدا، عيتا الشعب، الخيام، كفركلا، ميس الجبل، الطيبة، دير سريان، وعلى منزل في رب الثلاثين. وأغار الطيران المسيّر على طيرحرفا ما أدى إلى سقوط شهيدين، الأول هو عنصر من الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية، أما الشهيد الثاني فهو فني من شركة power tec المتعهدة بأعمال الصيانة في شركة mtc touch وكان فريق العمال المشترك من شركتي «أوجيرو» و«تاتش» قد حصل على إذن مسبق من «اليونيفيل» للحضور إلى طيرحرفا وإجراء الصيانة لأعمدة الإرسال. كما أطلق العدو الإسرائيلي قذائف الفوسفورية على بلدة العديسة مما تسبب باندلاع حريق هائل امتدّ إلى ما بين المنازل في كفركلا وبساتين الزيتون، وتعذر فرق الدفاع المدني الوصول إلى المكان بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر، على جبل اللبونة محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في حديث للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيوورك، عن القلق البالغ إزاء الأنباء التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية في عدة مواقع في غزة، بما في ذلك مجمعاً الشفاء وناصر الطبيان، مؤكداً ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول إلى هذه المواقع.
قالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض عملياً المقترح المقدّم من الوسطاء لوقف النار، ووضع عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية، مؤكدة أن "الكرة الآن لدى الاحتلال بالكامل". وأضافت في رسالة وجهتها للفصائل: "موقفنا هو التمسك بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير". وشددت على أن "الخطوة التالية ستكون محل الدراسة الفلسطينية على قاعدة التمسك بالمقترح الأخير مع الأخذ بعين الاعتبار خطوة الاحتلال الأخيرة بمهاجمة رفح واحتلال المعبر". وذكرت أن الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجهاً للدوحة.
من جهة أخرى، أكدت الحركة، أن تصعيد إدارة السجون الصهيونية سياساتها العدوانية والإجرامية بحق الأسرى، لن يوهن عزائمهم، وسيكون صاعقاً لمزيد من التفجير في وجه الاحتلال. وشددت في بيان صحفي، اليوم الجمعة، على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه ضحية لهمجية الاحتلال النازية، وأن المقاومة ستبقى على عهدها بتحقيق حريتهم القريبة. وقالت: إن ما ورد من شهادات وثقت ما يتعرّض له الأسير القائد إبراهيم حامد وإخوانه الأسرى من تنكيل وتعذيب، فضلاً عن العزل والقمع الذي لا يزال يطال قيادات الحركة الأسيرة في السجون، والذي أدّى إلى استشهاد عدد من الأسرى، يدلّل على أن حكومة الاحتلال تتبنى سياسة اعتداءاتٍ ممنهجة ضد الأسرى، بدافع العقاب والانتقام والتنكيل والقتل. وطالبت المنظمات الدولية والحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها إزاء ما يتعرّض له الأسرى من موت بطيء داخل سجون الاحتلال، وانتهاكات لكل المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة ما نصّت عليه اتفاقية جنيف تجاه أسرى الحروب. ودعت جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله وشبابه الثائر، لتصعيد حراكهم الثوري والمقاوم، نصرةً للأسرى، في كافة الميادين وبشتى السبل. وحذرت حكومة الاحتلال من مغبة الاستمرار في هذه السياسة الإجرامية، محملةً إياها المسؤولية الكاملة عن حياة كل أسير في سجونها.
قالت خبيرة في اقتصاد العمل في منظمة العمل الدولية، آيا جعفر، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن العديد من الأسر ستواجه كثيراً من الصعوبات الاقتصادية وخصوصاً تلك التي فقدت أو ستفقد معيلها بسبب الحرب في غزة، محذرة من أن تلك الأسر قد تلجأ إلى وسائل أخرى لكسب قوت يومها بما في ذلك انتشار عمالة الأطفال مما سيؤثر عليهم وعلى مستقبل دولة فلسطين واقتصادها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدتي يعبد وعرابة، بمحافظة جنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين، وشنّت حملة تفتيش واسعة فيهما، ونصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل يعبد، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي السياق ذاته، ما تزال قوات الاحتلال تستولي على منزل في قرية جلبون، شمال شرق جنين، لليوم العشرين على التوالي، وقد حوّلته لنقطة مراقبة عسكرية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شاباً من مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، كما أغلقت حاجز قلنديا العسكري في كلا الاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية.
حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، من عواقب العملية البرية الإسرائيلية المحتملة في رفح "التي تلوّح في الأفق القريب". وقال إن غزة بعد ما يقرب من سبعة أشهر من "الأعمال العدائية الوحشية" التي أدّت إلى مقتل عشرات الآلاف، تستعد لمزيد من المعاناة والبؤس. وأشار إلى أن العالم ظلّ يناشد السلطات الإسرائيلية منذ أسابيع عدم الإقدام على تلك العملية في رفح. وقال: "بالنسبة لمئات آلاف الأشخاص الذين فروا إلى أقصى نقطة في جنوب غزة هرباً من المرض والمجاعة والمقابر الجماعية والقتال المباشر، فإن الغزو البري سيؤدي إلى مزيد من الصدمات والموت". وبالنسبة للوكالات التي تكافح من أجل تقديم المساعدات الإنسانية فإن الغزو البري من شأنه أن يوجه ضربة كارثية. وقال "إننا في سباق لدرء الجوع والموت، لكننا نخسر". وأضاف المسؤول الأممي: "في الوقت نفسه، لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين بعد. والمجاعة تترسخ. ويستمر انتهاك قواعد الحرب". وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم. ورحب بإعادة فتح إسرائيل مؤخرا لمعبر إيريز شمال غزة لنقل المساعدات من ميناء أسدود والأردن، وبالجهود الرامية إلى جلب المساعدات عن طريق البحر. وأكد ضرورة تسهيل جميع عمليات توصيل المساعدات وحمايتها. وقال: "لا يمكن استخدام هذه التحسينات في جلب مزيد من المساعدات إلى غزة للتحضير لهجوم عسكري شامل على رفح أو تبريره". وأضاف أن العملية البرية في رفح لن تكون أقل من مأساة تتجاوز الكلمات، ولا يمكن لأي خطة إنسانية أن تعالج ذلك.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في مؤتمر صحفي إن هناك قلقاً هائلاً يسود غزة تحسباً لاحتمال وقوع هجوم عسكري في رفح جنوب القطاع، كما أكد أن الوكالة في سباق مع الزمن لمواجهة الجوع المتفشي والمجاعة التي تلوّح في الأفق وخاصة في المناطق الشمالية من القطاع.
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريح صحفي على أن الولايات المتحدة تركز منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وانطلاق النزاع بين إسرائيل وحماس على محاولة إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بأمس الحاجة إليها في قطاع غزة.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب مستمرة، وإن اجتياح رفح سيتم قريباً، إنه لولا الدعم الأميركي المنحاز وغير الأخلاقي لصالح الاحتلال، ما كان نتنياهو تجرّأ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي بإصراره على استكمال العدوان وارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف، أن الانحياز الأميركي الأعمى لإسرائيل، وحمايتها من العقاب والخضوع للشرعية الدولية أثبت أن الإدارة الأميركية أصبحت شريكاً لنتنياهو في جرائمه التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا، وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن الاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية مطالبة بالتدخل الفوري، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف جرائمها، وفي مقدمتها منع الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح الذي سيكون له تداعيات خطيرة جداً على المنطقة بأسرها والعالم. وقال على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها، ومحاسبتها على الجرائم التي انتهكت جميع قرارات الشرعية الدولية، وشكلت جرائم حرب يجب أن يعاقب عليها قادة الاحتلال.
انضمت جامعة سان فرانسيسكو الأميريكية إلى ركب الاحتجاجات المتواصلة في جامعات بالولايات المتحدة تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة. ونصب الطلاب قرابة 20 خيمة داخل حرم الجامعة، لإطلاق "مخيم التضامن مع غزة"، في خطوة مشابهة لما يحدث بجامعة كولومبيا التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات. وأطلق الطلاب المتظاهرون هتافات "الحرية لفلسطين"، بالتوازي مع توزيعهم منشورات تطالب إدارة الجامعة بتجنب استدعاء قوات الأمن لفض الاحتجاج. كما دعا الطلاب إدارة الجامعة لتجنب معاقبة الطلاب بعقوبات أكاديمية، واحترام حقهم في التظاهر داخل الحرم الجامعي. ومن المطالب الأخرى للطلاب، إلغاء الجامعة اتفاقياتها التجارية مع شركات تصنع مستلزمات عسكرية لإسرائيل، مثل شركتي "لوكهيد مارتن" و"أتش بي". وتأتي هذه التطورات في جامعة سان فرانسيسكو بالتزامن مع احتجاجات مشابهة في أكثر من 70 جامعة بعموم الولايات المتحدة، وسط اعتقال قوات الشرطة لمئات الطلاب المتظاهرين. وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بالولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقاً، اتسع الحراك غير المسبوق بالولايات المتحدة، إلى جامعات في دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزوّد إسرائيل بالأسلحة.
صدر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة ووزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية، بياناً لبحث الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، أكد دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في غزة.
ترى أغلبية إسرائيلية أنه يتوجب على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الاستقالة من منصبه بشكل فوري، فيما يواصل رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، تفوّقه على نتنياهو في عدد المقاعد البرلمانية التي قد يحصل عليها في انتخابات تُجرى اليوم. ويأتي ذلك وفقاً لنتائج استطلاعين للرأي العام الإسرائيلي نشرا مساء اليوم، الثلاثاء، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ207، ومع الاحتجاجات التي من بين المشاركين فيها عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، والتي تُطالب بالتوصل إلى اتفاقية تبادل أسرى مع حركة حماس. ووفق استطلاع القناة الإسرائيلية 12، فإن 58% من المشاركين، أجابوا بأنه يتوجب على نتنياهو الاستقالة على الفور من منصبه، فيما اتخذ أكثر من ربع ناخبي معسكر نتنياهو (28%) موقفاً مماثلاً، وقالوا إنه يجب أن يستقيل على الفور كذلك. وقال 48% من المشاركين في الاستطلاع، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يجب أن يستقيل فوراً من منصبه كذلك، فيما أيّد نصف المشاركين في الاستطلاع استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي. ورأى 56% أنه يتوجب على رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، أن يستقيل من منصبه كذلك، في ظلّ الوضع الراهن. وأجاب 54% من المستطلعة آراؤهم، أنه يجب تقديم موعد الانتخابات؛ كما قال 37% من المشاركين في الاستطلاع، إنه يجب على الوزيرين في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت مغادرة الحكومة. وأظهر استطلاع هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11"، أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون التوصّل إلى صفقة، تتضمن إطلاق سراح 30 أسيراً إسرائيلياً مُحتجزا في غزة، مقابل إطلاق سراح مئات الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووقف لإطلاق النار لمدّة 40 يوماً. وقال 53% من المستطلعة آراؤهم، إن نتنياهو لا يقوم بما يكفي، لتحرير الأسرى المحتجزين في القطاع. بالإضافة إلى ذلك، أيّد 47% من المشاركين في الاستطلاع، التوصّل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف كامل للقتال، وإطلاق سراح آلاف الأسرى في سجون الاحتلال. وجاءت نتائج استطلاع القناة 12 على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 31 مقعدا؛ الليكود - 18 مقعدا؛ "ييش عتيد" - 15 مقعدا؛ "شاس" - 10 مقعداً. كما يتحصّل "يسرائيل بيتينو" على 10 مقعداً؛ و"عوتسما يهوديت" - 10 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 8 مقاعد؛ تحالف الجبهة/ العربية للتغيير - 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 5 مقاعد؛ ميرتس - 4 مقاعد، ومثلها (4 مقاعد) لـ"الصهيونية الدينية". وجاءت نتائج استطلاع "كان 11" على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 29 مقعدا؛ الليكود - 21 مقعداً؛ "ييش عتيد" - 15 مقعداً؛ "يسرائيل بيتينو" - 11 مقعداً؛ "شاس" - 10 مقاعد. ويتحصّل "عوتسما يهوديت" - على 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 7 مقاعد؛ تحالف الجبهة/ العربية للتغيير - 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 4 مقاعد؛ ميرتس - 4 مقاعد.
أصيب عدد من الأشخاص عند الحدود المصرية - الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي استهدفهم بحجة اقترابهم "من المنطقة الحدودية في منطقة جبل خروف". وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "في وقت سابق اليوم، رصدت استطلاعات الجيش عدداً من المشتبه بهم على الحدود المصرية في هار حريف (جبل خروف) في منطقة لواء باران" الذي يتبع للفرقة 80 في القيادة الجنوبية. وأضاف أن قواته "التابعة لكتيبة ‘بردلس‘ التي قامت بنشاطات عملياتية في المنطقة، أطلقت النار باتجاه عدد من المشتبه فيهم الذين تواجدوا في المنطقة الحدودية"، وأكد "رصد إصابات". وزعمت مصادر أمنية إسرائيلية مطلعة أن "المشتبه بهم حاولوا تهريب مواد مخدرة إلى إسرائيل في منطقة السياج الحدودي وألحقوا أضراراً بالبنية التحتية للجدار". ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن جنسية "المشتبه بهم"؛ ولم يتضح من البيان الإسرائيلي إذا ما كان المصابون قد تعرضوا لإطلاق النار وهم على الجانب المصري أو الجانب الإسرائيلي. ولم تعلن طواقم الإسعاف أو المشافي الإسرائيلية عن تقديم إسعافات أو استقبال مصابين تعرضوا لإطلاق النار في المنطقة الحدودية مع مصر، ما يرجح أن الجيش الإسرائيلي استهدف أشخاصاً على الجانب المصري من الحدود. ولم تعلق السلطات المصرية على بيان الجيش الإسرائيلي.
تجمع عشرات الطلاب والناشطين قرب جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأميركية للتعبير عن دعمهم لغزة ورفضهم فض الشرطة الاعتصام الطلابي في باحة الجامعة. وهتف المتظاهرون بالحرية للفلسطينيين ووصفوا فض الاعتصام من قبل السلطات الأمنية بأنه "عار" سيلاحق عمدة العاصمة وشرطتها.
شهدت ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة نظمت بمبادرة من بعض الجمعيات، بينها "فرنسا فلسطين تضامن" و"أورو فلسطين" وحزب الخضر. وردد المشاركون في المظاهرة مطالبهم بوقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني وتجميد بيع الأسلحة لإسرائيل وفرض عقوبات على حكومة نتنياهو.
كرر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، معارضته لتأجيل اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح. وقال حول المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، أن "إسرائيل تجري مفاوضات مع من لم يكن ينبغي منذ فترة طويلة أن يكون موجود أصلاً". وتابع أنه "بعد القضاء على حماس مباشرة، يجب التفرغ، بمشيئة الله، لإنزال ضربة أكبر على أشرار حزب الله في الشمال، ونقل رسالة لمن يخطط أن يفعل بالشعب اليهودي ما فعله بنا هؤلاء الأشرار – إبادتهم، إبادتهم، إبادتهم. وهذا سيدوي لعشرات السنين قدماً".
أشارت اليونيسف في بيان صحفي إلى أن الأطفال في لبنان يدفعون ثمن إحتدام النزاع في الجنوب وتفاقم الأزمات في البلاد، حيث أسفرت الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان عن خسائر فادحة للسكان، واضطر نحو 90 ألف شخص، بينهم ما لا يقل عن 30 ألف طفل، إلى ترك منازلهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرية أبو نجيم شرق بيت لحم، وداهمت منزل مواطن فيها وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.