نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مبنيين يتمركز بهما جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة"؛ مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "يرؤون"؛ مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "أفيفيم"؛ التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة "راميم"؛ وموقع "بياض بليدا" بمسيّرة إنقضاضية؛ موقع "الرادار"؛ مبنى في "إيفن مناحم"؛ وشن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر القيادة المستحدث التابع للفرقة 146 شرق نهاريا (الذي انتقل من منطقة جعتون بعد قصفه سابقاً)؛ وعلى على مقر قيادي تابع لفرقة "الجولان" 210 شاعل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إنه لن يؤيد قانون إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية دون اتفاق واسع النطاق. وأوضح رئيس لجنة الخارجية والدفاع الإسرائيلي، يولي إدلشتين، أنه لن يدعم اقتراحاً لا يلبي احتياجات الجيش، وهم ليسوا الوحيدين الذين من المتوقع ألا يصوتوا لصالح تطبيق القانون لاستمراريته. وأعلن أعضاء الكنيست العرب أنهم سيصوتون ضد القرار. وستصوت الجلسة الكاملة للكنيست، اليوم الإثنين، على اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتطبيق قانون متواصل على قانون التجنيد من الكنيست السابق، مع يقظة في المعارضة والائتلاف في الخلفية. وقال مسؤولون سياسيون كبار إن "هناك علامة استفهام معلقة حول تصويت بعض أعضاء الليكود الذين تحدثوا بالفعل ضد القانون، وأوضحوا أنهم سيجدون صعوبة في دعمه في شكله الحالي، بما في ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، الذي لا يؤيد القانون". وقبيل التصويت، وضع منتدى "تجنيد عهدوت" المؤلف من أهالي ثكلى وعائلات جنود احتياط ومثقفين، "أكاليل جنازة" باسم من أسموهم "المصطفين" على أبواب منازل أعضاء الائتلاف. وقال المنتدى، بما في ذلك وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، إن "الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى 7000 جندي، ودعم القانون يعرّض حياة المواطنين الإسرائيليين للخطر". وتابع "وفّرنا على أعضاء الكنيست المؤيدين لقانون الإعفاء الجهد وأعددنا لهم الأعضاء الأجانب حتى يتمكنوا من استخدامها في الحدث التالي الذي سيتم فيه انتهاك أمن المواطنين الإسرائيليين بسبب قرارهم بدعم القانون". وأكد المنتدى على أنه "علينا أن نتذكر أن التصويت كان تقنياً في الأساس ـ ولكن له تأثيرات واسعة النطاق على المستقبل". وتشكل مسألة تجنيد اليهود المتشددين، في الوقت الحالي، أحد أكبر التهديدات للائتلاف الذي يقوده نتنياهو، حتى بعد تقاعد رئيس معسكر الدولة الوزير، بيني غانتس. لكن الحزب الحاكم، في الوقت الحاضر، يرفض رص الصفوف والاصطفاف، وقد رفض أعضاء كنيست ووزراء مؤخراً الالتزام بالتصويت لصالح القانون. وقد تحدث غالانت، عدة مرات ضد تمرير قانون من جانب واحد ودون توافق واسع النطاق، حيث قال حتى قبل تقاعد غانتس، إنه يجب على الحزب معارضة كبير واحد على الأقل أن يدعم القانون، وفي الوقت الحالي لا يبدو أنه سيكون هناك واحد. وأعلن إدلشتين، أن النسخة الحالية من القانون غير مقبولة لديه، لأنها لا تتوافق مع احتياجات الجيش.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول سابق بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن إنقاذ الأسرى المحتجزين لا يمكن أن يتم إلا بوقف إطلاق النار. ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن عمليات الإنقاذ ستكون إستثناء وباقي الأسرى سيعادون بالدبلوماسية.
حثّ القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. وقال: "نطالب الإدارة الأميركية بالضغط على الاحتلال لوقف الحرب على غزة، وحركة حماس مستعدة للتعامل بشكل إيجابي مع أي مبادرة تضمن إنهاء الحرب".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الإثنين 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من يطا/ الخليل، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى أفرج عنهم مؤخراً وأعاد الاحتلال اعتقالهم. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، سلفيت، القدس، وطوباس التي تشهد عملية اقتحام واسعة. إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9155، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=424731977193424&set=a.1092860420713...
صرّح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بأن اتفاق "وقف إطلاق النار الدائم" بين إسرائيل وحماس هو "المسار الوحيد الموثوق للمضي قدماً" بعد مهمة إنقاذ رهائن إسرائيلية. وأضاف في حديثه إلى مذيعة "CNN"، دانا باش، في برنامج "حالة الاتحاد"، الأحد، أن "أفضل طريقة لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وحماية المدنيين الفلسطينيين هي إنهاء هذه الحرب. وأفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب هي أن تقول حماس "نعم" للاتفاق الذي أعلنه الرئيس بايدن وقبلته إسرائيل، والذي يضع خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإعادة جميع الرهائن". واعترف سوليفان، بالخسائر المدنية الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية يوم السبت، بينما قال إن حماس، التي احتجزت الرهائن خلال هجماتها القاتلة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، تعرّض الفلسطينيين للخطر. وعندما سألته المذيعة عمّا إذا كانت الولايات المتحدة مرتاحة لكيفية تنفيذ المهمة، دعا سوليفان إلى حل دبلوماسي "حيث لا تكون هناك حاجة لعمليات عسكرية لإخراج كل الرهائن الأخيرين".
أعلنت جامعة سوانزي البريطانية عزمها سحب استثماراتها البالغة 5 ملايين جنيه إسترليني من بنك باركليز في غضون الشهرين القادمين، وجاء القرار استجابة لمطالب المعتصمين الذين بقوا في ساحات الجامعة لمدة 28 يوماً رفضاً لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة واستثمار جامعاتهم في شركات يعدونها داعمة للحرب الجارية على الفلسطينيين. وقد عبّر طلاب الجامعة في منشور لهم على صفحة المجتمع الفلسطيني بجامعة سوانزي على منصة "إنستغرام" عن ترحيبهم بما وصفوه بالانتصار المهم الذي أتى إثر المطالب التي وضعوها، ومن ضمنها سحب الاستثمارات من الشركات غير الأخلاقية، حسب وصف المنشور. وإضافة إلى ذلك فقد صاغت إحدى شركات إدارة الأصول التي تعاونت معها الجامعة سياسات استثمار جديدة تمنع أي استثمار مستقبلي في شركات تصنيع الأسحلة وشركات الأسلحة النووية. وأوضح الطلاب في المنشور ذاته أنهم ينتظرون تأكيداً عقب سحب الاستثمارات بصورة نهائية. لكن المنشور أضاف أن الجامعة لم تستجب بعد لأحد مطالب المتظاهرين الرئيسية، وهو إعلان الجامعة دعوتها للوقف الفوري لإطلاق النار. وبيّن المنشور أن تصريحات الجامعة الرسمية بعزمها التزام الحياد في القضايا السياسية تتنافى مع موقفها الواضح قبل عامين بإدانة الحرب الروسية على أوكرانيا ورفعها العلم الأوكراني في باحات الجامعة، الأمر الذي وصفه الطلبة بازدواجية المعايير، في حين كان رد الجامعة متمحوراً حول ما وصفته بـ"تعلمها من أخطائها" وأنها لن تنحاز إلى أي طرف في أي صراع سياسي قادم. أما ما يتصل ببنك باركليز البريطاني الذي قررت الجامعة نيتها سحب الاستثمارات منه فقد كشف تقرير أعدته حملة التضامن مع فلسطين ونشرته على موقعها الرسمي أن البنك عضّد علاقاته المالية مع الشركات التي تسلح إسرائيل، إذ إنه يستثمر أكثر من ملياري جنيه إسترليني في 9 شركات تستخدم أسلحتها ومكوّناتها وتقنياتها العسكرية في الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين ويقدم لها قروضاً واكتتابا بقيمة 6.1 مليارات جنيه إسترليني. ويستثمر باركليز أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني في شركة "جنرال ديناميكس" التي يذكر التقرير أنها توفر أنظمة الأسلحة للطائرات المقاتلة التي تستخدمها إسرائيل لقصف قطاع غزة. كما أنه يستثمر 2.7 مليون جنيه إسترليني في أنظمة إلبيت التي تزوّد الجيش الإسرائيلي بطائرات مسيّرة مدرعة وذخائر وأسلحة مدفعية تستخدم في الهجمات على الفلسطينيين. وفي حين أن جامعة سوانزي أكدت حمايتها لحرية التظاهر لمؤيدي فلسطين من الأساتذة والطلبة من أي إجراءات عقابية رفض أحد مطالب المتظاهرين والمتمثل في تغيير إسم قاعة "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، نظراً لما يصفه الطلبة بدعمها الإبادة الجماعية الحاصلة في الجامعة، حيث ذكرت الجامعة أنها غير مستعدة لخسارة الدعم الذي تقدمه للجامعة.
اعتدى مستعمرون، اليوم الإثنين، على عائلة أحد المواطنين، بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب الجبور، إن عدداً من المستعمرين اعتدوا بالضرب على عائلة المواطن فريد الحمامدة، خلال رعيها الأغنام، في بادية يطا. وأضاف الجبور، أن هؤلاء المستعمرين أقدموا على تقطيع أشجار الزيتون، واللوزيات، للمرة الثالثة خلال اليومين الماضين للعائلة ذاتها. وأشار إلى أن المستعمرين كثفوا من اعتداءاتهم على المواطنين، وممتلكاتهم في منطقة البادية، ومسافر يطا، مشيراً إلى أنه تم قطع أكثر من 200 شجرة مثمرة في عدة مناطق في مسافر يطا خلال الأسبوع الماضي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ246 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- الذي تدخل به حرب الإبادة شهرها التاسع، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، في حين تواصل لليوم الخامس عملية توغل شرق المحافظة الوسطى وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروّعة في مخيم النصيرات راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، منهم نساء وأطفال تحولوا إلى أشلاء. واستقبل مستشفى شهداء الأقصى 50 شهيداً وعشرات الجرحى، في وقت هددت فيه قوات الاحتلال بقصف خيام داخل ساحة المستشفى. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 1– 7/6/2024 أشار فيه إلى أن تسليح المستوطنين يضاعف مخاطر النشاطات الهدامة لمنظمات الإرهاب اليهودي العاملة في المستوطنات.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، مجزرة دامية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، بعدما شنّت هجوماً مفاجئاً ودمرت العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الضحايا نتيجة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين إثنين، مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. وقال المكتب في بيان: إن جيش الاحتلال شنّ هجوماً وحشياً غير مسبوق على مخيم النصيرات، مؤكداً وجود عشرات الشهداء والجرحى في الشوارع. وأضاف أن الاحتلال استهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هناك العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال. ووفق البيان؛ شنّ جيش الاحتلال العدوان الوحشي من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بالتازمن مع قصف الدبابات لمنازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح. وأكد أن الوضع الميداني في المحافظة الوسطى كارثي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي في أرجاء المحافظة الوسطى بلا استثناء، وأن جيش الاحتلال يمارس جريمة منظمة ضد المدنيين والآمنين وضد الأطفال والنساء في كل أرجاء المحافظة. وأشار إلى أن مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى ويعمل حالياً على مولد كهربائي واحد فقط بعد تعطل واحد من مولدين إثنين يعمل عليهما المستشفى منذ ثمانية أشهر. وحذر بأن توقف أحد هذين المولدين ينذر بكارثة حقيقية فيما لو توقف المولد الوحيد، وبالتالي قد يخرج المستشفى عن الخدمة، مشيراً أن المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح ولا يمكن أن يستوعب هذا العدد الكبير من الشهداء والإصابات. وطالب المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المستشفى وإنقاذ الواقع الصحي في المحافظة الوسطى حتى يستطيع المستشفى تقديم الخدمة الصحية لآلاف الجرحى والمرضى. وأدان هجوم الاحتلال الإسرائيلي على النصيرات وعلى كل المناطق في المحافظة الوسطى، وندين هذا العدوان ضد المدنيين والأطفال والنساء وضد المنازل الآمنة، وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الكارثية التي أريقت فيها دماء عشرات الأبرياء المدنيين. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بوقف هذا العدوان الوحشي الذي يواصله الاحتلال الإسرائيلي، وطالبهم بوقف حرب الإبادة الجماعية بشكل فوري وعاجل.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني أولاً وقبل كل شيء، مشدداً على أنه إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم. وقال في تصريح، السبت: "شعبنا لن يستسلم، والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم. وأشار إلى أن العدو يواصل المجازر ضد شعبنا والأطفال والنساء والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح وشدد على أن العالم صنف الاحتلال بأنهم قتلة الأطفال، لكنه عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا". وأكد أن الاحتلال فشل عسكرياً وسقط سياسياً وهو ساقط أخلاقياً وعلى العالم أن يتحرك. وحثّ شعوب الأمة وأحرار العالم أن ينتفضوا في وجه هذه المجازر الوحشية وارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين.
أطلقت وزارة الصحة بغزة نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والإغاثية لتوفير مولدات كهربائية لمستشفيات قطاع غزة. وقالت في بيان، السبت: إنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة وأكدت أن عدداً من المولدات الكهربائية في المستشفيات تعرض لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها والعدد الآخر تعرّض للتدمير المباشر من الاحتلال الغاشم. وتوقعت توقف المولدات الكهربائية في المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية ومستودعات الأدوية؛ نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها. وحذرت بأن توقف المولدات الكهربائية يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في قطاع غزة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعمّدت تدمير المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء ومجمع ناصر والمستشفى الأندونيسي ومستشفى كمال عدوان شمال غزة بهدف إخراجها عن الخدمة. وذكرت أن مستشفى شهداء الأقصى تعمل على مولد واحد بعد تعطل أحد المولدين الرئيسين مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية. وقالت: إنها تواصل اتصالاتها مع المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل توريد مولدات جديدة وقطع غيار منذ بداية العدوان ولكن دون جدوى نتيجة تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن استعادة 4 مختطفين إسرائيليين أحياء وهم : نوعا أرغماني وشلومي زيف وألموغ مئير وأندري كوزلوف، وكانو قد اخنطفو في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من حفل "نوفا" واقتيدوا من هناك الى قطاع غزة. ووفقا للبيان الصادر عن الجيش، فإن عملية استعادتهم جرت بمشاركة الجيش الإسرائيلي والشرطة (القوات الخاصة)، وتمّ استعادة المختطفين من قبل هذه القوات من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات. وأكد البيان على أن المختطفين يتمتعون بوضع صحي جيد ونقلوا للفحوصات الطبية في مستشفى تل هشومير وسط إسرائيل. ووفقاً للتفاصيل حول عملية استعادة المختطفين من مخيم النصيرات فإن قوة من المقاتلين مكونة من مقاتلين من الشاباك عملت بوضح النهار وداهمت مبنيين بالتوازي في المكان، في عملية معقدة داخل قطاع غزة. وهذه العملية خُطط لها على مدار أسابيع طويلة، وفي إطار ذلك علم استخبارات الشاباك عن وضع المختطفين ومكانهم، وعندما كانت الظروف متاحة لتنفيذ العملية، باشروا بها وهو ما حدث صباح اليوم. ووفقاً للتقارير بوقت سابق في غزة فإن قوة خاصة للجيش الإسرائيلي حاصرت بمرافقة نيران مروحيات ومقاتلات مبنى قرب مستشفى العودة في مخيم النصيرات وتواصل تبادل إطلاق النار لساعات.
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان مزاعم الاحتلال الإسرائيلي التي برر بها مجزرة النصيرات والتي استشهد فيها 40 فلسطينياً بينهم 14 طفلاً بقصف إسرائيلي لمدرسة للأونروا تؤوي نازحين.
قالت حركة حماس، إن ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كل الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة. وأضافت حماس في بيان، مساء السبت، أن المقاومة الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر (من الأسرى) في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي. وشددت على أن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات "تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية". وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإرهابي أقدم اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدّت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. ولفت إلى أن مقاومتنا الباسلة، ومن خلفها شعبنا الصامد، سطّرت أروع البطولات في معركة تصديها للعدوان الهمجي الصهيوني، المدعوم من قوى الشر والعدوان، وأخذت على عاتقها، مواصلة طريقها بكل إصرار وتحدّي حتى دحره، وإفشال أهدافه. وأكدت أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أميركية وعبرية، حول مشاركة أميركية في العملية الإجرامية التي نُفّذَت اليوم؛ يثبت مجدداً، دور الإدارة الأميركية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين. ودعت شعوبنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد.
أوردت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن مسؤولين أمنيين كبار ذكروا في محادثات مغلقة عقب إستقالة بني غانتس، من حكومة الطوارئ، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعمل 180 درجة ضد "المصلحة الوطنية"، التي تتراوح بين 90 إلى 180 درجة.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم السبت، أن الجندي في الجيش الإسرائيلي، أرنون زامورا، قُتل في عملية الإنقاذ للمختطفين الأربعة في النصيرات. وأشادت الشرطة بأفعاله، واصفة إياها بـ"البطولية تحت النار".
أعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، صباح اليوم السبت، عن استشهاد الشاب مؤمن عمر أبو عسل (22 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة عنبتا شرق طولكرم. وكان الشهيد أبو عسل قد أصيب فجر اليوم، برصاص الاحتلال خلال عملية الاقتحام، وأعلن عن استشهاده فور وصوله المستشفى. وأفادت مصادر محلية، باقتحام عدد من آليات الاحتلال البلدة من حاجز عناب العسكري عند مدخلها الشرقي، وجابت شوارعها الرئيسية، وتمركزت على طول شارع السكة فيها، وسط اطلاقها الأعيرة النارية بشكل عشوائي في المنطقة، ما أدى إلى إصابة الشاب أبو عسل. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقين وأسير محرر، بعد مداهمة منازلهم في البلدة. كما اقتحمت قوة عسكرية أخرى ضاحيتي عزبة الجراد وعزبة الطياح جنوب شرق طولكرم، وبلدة رامين شرق المحافظة، وتمركزت في الأحياء الرئيسية، وأجرت عملية تمشيط في المنطقة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، الليلة الماضية، عقب اقتحام قوات الاحتلال، بلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق الطربيقة، وخلة العين، والبقعة، ووسط بيت أمر، تخللها إطلاق الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز باتجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، جرى معالجتهم ميدانياً. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال احتجزت ثلاثة مواطنين بعد توقيف مركبتهم في بلدة إذنا غرب الخليل، وقامت باستجوابهم، قبل أن تطلق سراحهم. كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت، بلدة الشيوخ شمال الخليل، وتمركزت في منطقة القحوانة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدتي سيلة الظهر وفقوعة في محافظة جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سيلة الظهر جنوب جنين، بعدة آليات، من جهة مستعمرة "حومش" المخلاة، كما نشرت فرق راجلة في عدة مواقع بالبلدة، وداهم جنود الاحتلال أحد المنازل عقب كسر الباب الرئيسي للمنزل. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال اقتحمت بلدة فقوعة، وسيّرت عدة آليات في شوارع وأحياء البلدة.
أحرق مستعمرون، اليوم السبت، مساحات واسعة من أراضي بلدة ترقوميا، غرب الخليل. وقال الناشط في لجان مقاومة الجدار والاستيطان، سليمان الجعافرة، لـ"وفا"، إن مستعمرين أحرقوا غرفة زراعية للمواطن أبو ياسر حمدان شرق منطقة الطيبة القريبة من المحاجر، وامتدت النيران إلى مساحات واسعة من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون والكرمة.
أصيب 11 مواطناً بجروح وكسور وكدمات، صباح اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات مدججة من جيش الاحتلال نفّذت حملة دهم وتفتيش لعدد من المنازل في عقبة جبر، ونكّلت بالمواطنين، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت لترهيب السكان، وتخريب المنازل، والمركبات. وأوضحت مصادر أمنية في غرفة العمليات المشتركة بمحافظة أريحا والأغوار لـ"وفا"، أن جنود الاحتلال اعتدوا بأعقاب البنادق، وأدوات صلبة على أفراد من عائلة أبو محمد وكمال اللدعة، خلال عملية الاقتحام. وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك القوات حطمت عدداّ من المركبات، ما أدى إلى تعامل الطواقم الطبية والمسعفة مع 11 إصابة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نفّذت حملة تفتيش واسعة في مخيم عين السلطان، والديوك التحتا، وعقبة جبر، واحتجزت عدداً من المواطنين، قبل أن تطلق سراحهم لاحقاً.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإخلاء أكثر من 20 دونماً من أراضي المواطنين المستصلحة والمزروعة بالأشجار شرق بلدة يطا جنوب الخليل. وأوضح رئيس مجلس قروي بيرين، فريد برقان، أن قوات الاحتلال أخطرت المواطن خالد الرجبي بإخلاء أرضه بحجة أنها "أراضي دولة" مصادرة منذ ثمانيات القرن الماضي. وأشار إلى أن المنطقة تتوسط مناطق زيف، وخلة فرن مع وادي السمن وخلايل المغربي وتقع في قلب خلة بيرين.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأضاف، "نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونطالبها بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن، أو السلام لأحد". وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقدسياً على هدم بنايته السكنية، في بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة. وأفاد صاحب البناية، عطا شقيرات، لمراسل "وفا"، بأن الاحتلال أجبره صباح اليوم على هدم بنايته المكوّنة من 3 طوابق، وتتجاوز مساحتها 580 متراً مربعاً، لتجنب دفع مبالغ مالية باهظة لبلدية الاحتلال. وأضاف، أن محاولات ترخيصها خلال السنوات الماضية لم تسعفه، بعد صدور قرار بهدمها من قبل بلدية الاحتلال في عام 2007. وأضاف، أن 50 شخصاً كانوا يعيشون في هذه البناية، واضطررنا لهدمها، لتجنب الدمار والخراب اللذين ستحدثهما جرافات الاحتلال في المنازل المجاورة.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، صباح اليوم الإثنين، "الحرب في قطاع غزة ستستمر خلال العامين المقبلين"، مشيراً إلى أنه "لن أدعم المقترح الحالي للإفراج عن الرهائن وسنواصل الحرب في غزة". وتابع: "لسنا مستعدين للانتحار جماعياً من أجل إطلاق سراح المختطفين". واندلعت مواجهة عاصفة، صباح اليوم، بين أهالي الرهائن وسموتريتش، خلال جلسة لجنة المالية، وقال مخاطباً عائلات الرهائن "يمكنكم أن تحاولوا إسكات رأي لا يعجبكم، فهذا لا يثير الرأي وضرورة التعامل معه، أطلقنا سراح السنوار في صفقة شاليط ودفنا 1500 يهودي حتى الآن"، وتابع في إشارة إلى الصفقة: "السنوار يطالب حالياً بالإفراج عن مئات القتلة الملطخة أيديهم بالدماء من أجل إطلاق سراح الرهائن، لا سمح الله، قد يؤدي ذلك إلى مقتل الكثير والكثير من اليهود، وهو أمر يجب النظر إليه"، بحسب ما ذكرته القناة الإسرائيلية"7". وأوضح سموتريتش "عندما تطالب حماس بوقف الحرب أثناء بقائها في غزة، فهذا يعني أنها تعود إلى تسليح نفسها وإطلاق الصواريخ وتهديد مواطني إسرائيل، ويمكن أن يتعرّض الكثير والكثير من اليهود للقتل". وعلى خلفية هتافات عائلات الرهائن، قال سموتريش: "سنواصل بذل الجهد ونقلب كل حجر لإعادة الرهائن، لن نقتل أنفسنا جماعياً، وتلك هي المعضلة"، فيما بدأ بعض عائلات الرهائن يصرخون في وجه سموتريتش: "من أنقذ نفساً واحدة فكأنما أنقذ العالم كله".
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة للمرة الثانية على بلدة حولا. وانطلقت نيران مباشرة من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، وأشعل العدو الإسرائيلي حريقاً على الطريق بين تل النحاس والحمامص. وسقطت قذيفة مدفعية على أطراف بلدة كفركلا. وأغار الطيـران الحـربي الإسرائيلي مستهدفاً بلدة مركبا. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي أطراف بلدتي الضهيرة ويارين في القطاع الغربي. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة الخيام. وارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة سقط خلالها شهيدان في بلدة عيترون، وفي التفاصيل نفذت مسيّرة إسرائيلية عدواناً جوياً بصاروخين موجّهين مستهدفة كافييه وحيد الكائن ضمن محلات تجارية في "محطة وحيد للمحروقات" في البلدة، أدت إلى مقتل صاحب المحل علي خليل حمد (37 عاماً من بلدة عيترون) والشاب مصطفى .ع. عيسى (وهو من منطقة إقليم التفاح)، وتسببت الغارة بأضرار كبيرة في المحل والمحطة والمحلات والمنازل المجاورة. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الفوسفورية الحارقة أطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل. وقد أتت النيران على مساحات واسعة من أشجار الزيتون، ترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء. وأطلفت المدفعية الإسرائيلية نيرانها على بلدتي بيت ليف والضهيرة. واستهدف العدو الإسرائيلي بالقصف المدفعي أطراف بلدة بيت ليف. وحدث إنفجار ناجم عن عدد من الألغام بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية. وتعرضت بلدة حولا حي المرج ووادي الدلافة لقصف مدفعي عنيف من مواقع العدو داخل فلسطين المحتلة. كما قام جنود العدو المتمركزون داخل موقعي العباد والمنارة بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة مباشرة على أحياء ومنازل بلدة حولا. واندلع حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني واليونيفيل (الكتيبة النيبالية) قبالة مستعمرة "المنارة" على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مثلث الطيحات؛ موقع السماقة؛ ثكنة زرعيت؛ تفيذ هجوم جوي بمسيّرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم؛ موقع الراهب.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن قوات الجيش الإسرائيلي سيعمل على الإفراج عن جميع الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة المحاصر، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلي تعمل على "مزيد من الخيارات" لاستعداتهم. وعقد نتنياهو اليوم، السبت، مؤتمراً صحافياً عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن "تحرير أربعة رهائن" كانوا محتجزين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقال إن إسرائيل "لن تتوقف حتى تكمل المهمة وتعيد جميع الرهائن إلى منازلهم". وبعد لقائه بالرهائن الأربعة الذين تمّ نقلهم إلى مستشفى شيبا في تل هشومير، قال نتنياهو: "أريد أن أكرر وأوضح أننا سنعيدهم جميعاً. وحتى في هذه الأثناء، نحن نعمل على المزيد من العمليات لاستعادتهم، والمزيد من الخيارات. سنعيدهم جميعاً". ونعى المقاتل الذي سقط في العملية معتبراً أن "العملية البطولية لم تأت بدون ثمن. اليوم سقط أحد خيرة أبنائنا". وأضاف في رسالة إلى حركة حماس: "يمكن للجيش الإسرائيلي أن يصل إلى أي مكان، وسنعيد الرهائن بطريقة أو بأخرى".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة حماس عن استهداف آلية إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" واشتعال النيران فيها بالحي السعودي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسط تواصل الاشتباكات في محاور التقدم بالمدينة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ246 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد. وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء اليوم في ثلاث تغريدات مقتضبة إنّ "ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه"، وأضاف: "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروّعة من تحرير بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية"، وأكد أن العملية ستشكل خطراً كبيراً على أسرى العدو وسيكون لها أثر سبلي على ظروفهم وحياتهم.
ذكرت تقارير من إسرائيل أن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث أفادت القناة الـ"12" الإسرائيلية بأن وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب". وأضافت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع. وأكدت أن جنوداً في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت. ونقلت القناة عن جندي احتياط قوله إن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود، وضغوطاً كبيرة من العائلات وأماكن العمل". وقال ضابط بالاحتياط إنه مع بداية الحرب وصلت نسبة الحضور 120%، في حين تكاد تصل حالياً إلى 70% فقط. وفي وقت سابق، كشف تحقيق أجرته صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية عن "تذمر حاد" يسود في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي جرّاء طول مدة الخدمة، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء حرب غزة. والتقت الصحيفة ضمن تحقيقها العديد من جنود الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة، والذين اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين الجنود في تحمّل الأعباء. وحذر هؤلاء الجنود من أن هذا الأمر يمثل استنزافاً لهم، لافتين إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية. وقدر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب أنه تم في بداية الحرب تجنيد 300 ألف من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب.
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، إلى التراجع عن قرار الانسحاب من حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تشكلت في أعقاب الحرب على غزة، ودعاه إلى "عدم التنازل عن الوحدة". جاء ذلك في بيان مقتضب شاركه نتنياهو على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه أن "هذا زمن الوحدة وليس زمن الانقسام. ويجب أن نبقى متحدين من الداخل في مواجهة المهام الكبرى التي تنتظرنا. أدعو بيني غانتس: لا تترك حكومة الطوارئ، لا تتخلى عن الوحدة". بعد أن دعاه نتنياهو إلى عدم الانسحاب من الحكومة، رحب غانتس بعملية إعادة الرهائن الأربعة، لكنه أكد أنه "إلى جانب الفرحة المبررة بالإنجاز، يجب أن نتذكر أن جميع التحديات التي تواجهها إسرائيل لا تزال قائمة. لذلك، أقول لرئيس الحكومة والقيادة بأكملها: حتى اليوم يجب علينا أن ننظر بمسؤولية إلى ما هو صحيح وممكن للمضي قدماً". وفي وقت سابق اليوم، قرر غانتس إرجاء مؤتمراً صحافياً كان من المقرر أن يعقده في مساء السبت، وكان يُتوقع على نطاق واسع أن يعلن فيه استقالته من حكومة الطوارئ التي يقودها نتنياهو، بعد أن كان قد منح نتنياهو مهلة حتى الثامن من حزيران/ يونيو للتوصل إلى إستراتيجية واضحة للوضع في قطاع غزة عقب الحرب. ولكن بعد ورود أنباء عن إعادة القوات الإسرائيلية أربعة رهائن أحياء من غزة، قال متحدثون باسم غانتس إنه تقرر تأجيل المؤتمر الصحافي. ولم يحدد المتحدثون موعداً جديداً للمؤتمر الذي كان من المتوقع أن يعلن فيه استقالته، علماً بأن رحيله لا يشكل تهديداً فورياً لائتلاف نتنياهو المكوّن من 64 مقعداً من إجمالي 120 في الكنيست. وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، في وقت سابق، السبت، أن رئيس الشاباك، رونين بار، أخطر الوزير في كابينيت الحرب، غانتس، يوم الإثنين الماضي، عن عملية إعادة الأسرى الأربعة من النصيرات. وبحسب التقرير، فإن غانتس قرّر منذ ذلك الحين تأجيل المؤتمر الصحافي الذي كان قد أعلن عنه مساء السبت، والذي كان من المقرر أن يعلن فيه عن استقالته، ولم يعلن عن ذلك في محاولة لتضليل حركة حماس وعدم التأثير على العملية في مخيم النصيرات. ومن شأن رحيل غانتس أن يفقد نتنياهو دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، وسط تزايد الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، وسيتعيّن على نتنياهو أن يعتمد بصورة أكبر على الدعم السياسي من الأحزاب المتطرفة، التي أثار قادتها غضب واشنطن حتى قبل الحرب وتدعو إلى احتلال غزة بالكامل والاستيطان بالقطاع. ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى زيادة حدة التوتر الواضح بالفعل في العلاقات مع الولايات المتحدة وتصاعد الضغط الشعبي في الداخل، مع عدم تحقيق أهداف الحرب المتواصلة.
رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، بعودة أربعة رهائن إسرائيليين تم إنقاذهم أحياء في غزة. وقال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه ينضم إلى مضيفه في الترحيب بعودة الرهائن متعهداً "بعدم التوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، السبت، أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة. وكتب على منصة "إكس": "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة". وكان قد أعلن في مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل واصفاً حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بأنها "ترتكب إبادة" بحق الفلسطينيين.
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب وعشرات المواقع والبلدات الأخرى للمطالبة بإجراء انتخابات بشكل فوري. وكانت المظاهرة المركزية بتل أبيب في مفرق "كابلان"، ونُظمت احتجاجات أخرى في عدة بلدات ومواقع بينها القدس وحيفا وبئر السبع وكفار سابا ورعنانا وقيسارية وكفار سابا. وتظاهرت عائلات أسرى ومحتجزين إسرائيليين قبالة وزارة الدفاع، في تل أبيب، وجاء عنها أنه "لا يمكن استعادة كل المختطفين في عملية عسكرية". ودعت عائلات الأسرى الحكومة إلى التوصل لصفقة تبادل فورية مع حماس. وفي حيفا، شارك الآلاف في مظاهرة ضد الحكومة في مفرق "حوريف"، وفي قيسارية تظاهر نحو ألف شخص قبالة منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وأوقفت الشرطة الإسرائيلية 4 متظاهرين في قيسارية على خلفية الإخلال بالنظام العام. وفي مفرق "كركور" على شارع 65، أغلق مئات المتظاهرين ضد الحكومة حركة السير، قبل أن تعلن الشرطة عن المظاهرة بأنها غير قانونية. وبالتزامن مع الاحتجاجات، أغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع الرئيسة في البلاد ونشرت قواتها في مواقع الاحتجاجات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ248 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيد و218 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37124 شهيد و84712 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أوعز الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم السبت، لمندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى. ويجري الرئيس عباس اتصالات مكثّفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك للوقوف على الدور المناط به لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري. وأكد الرئيس، أن على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأميركي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
أكدت حركة فتح أنه في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، واستمرار المجازر الدموية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، تخرج علينا مجموعة لا تنتمي للصف الوطني الفلسطيني متواطئة ومدعومة من قبل جهات إقليمية ودولية للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وأطرها الشرعية. وقالت حركة فتح في بيان صدر عن لجنتها المركزية، اليوم السبت، إن الشع الفلسطيني سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من القضية الوطنية، ومن وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، كما أفشل جميع المحاولات السابقة التي استهدفت المشروع الوطني الفلسطيني. وأضافت، أن الشعب الفلسطيني اليوم موحّد ويقف صفاً واحداً، في مواجهة إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ومساندة وشراكة الولايات المتحدة الأميركية على رفض وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومته، وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على فصل قطاع غزة بتشكيل ما يسمى إدارة غزة المدنية، بشراكة محلية وعربية ودولية، وخاصة أميركية. وأكدت أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هي الأحرص على تحقيق الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والالتزام بالتزاماتها العربية والدولية، والتي تحفظ حقوق شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وهي الطريق الوحيد القادر على مواجهة التحديات، وليس الارتباط بمشاريع أميركية أو بأجندات لا تخدم الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا. وحمّلت، هذه المجموعة الخارجة عن الصف الوطني ومن يقف وراءها ويموّلها لشق الصف الوطني، مسؤولية هذه المحاولات، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيقف وقيادته في وجه هذه المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني. وأكدت أن فتح أنها ستبقى ملتزمة بالثوابت الوطنية، وستستمر بالنضال حتى تحرير القدس، ووأد كل المؤامرات التي تمسّ وحدة الشعب الفلسطيني ومصالحه.
شهدت العديد من المدن في العالم مظاهرات حاشدة دعماً لقطاع غزة وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين ومطالبة بوقف العدوان على القطاع.
ففي بريطانيا، شهدت العاصمة لندن مسيرة وطنية كبرى تحت عنوان أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة وأوقفوا تسليح إسرائيل. وتعد هذه المسيرة الوطنية الـ15 التي تجوب شوارع لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة. ويسعى المتظاهرون للضغط على الحكومة والأحزاب السياسية التي تخوض حملة انتخابية شرسة من أجل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. كما شهدت مدينة مانشستر البريطانية مظاهرة كبرى للتنديد باستمرار الحرب على القطاع. وجاب المحتجون أرجاء المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ورفعوا شعارات منددة باستمرار الدعم البريطاني للاحتلال.
وفي مدينة ميلانو الإيطالية خرج متظاهرون للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وندد المتظاهرون بالممارسات الإسرائيلية والانتهاكات والمجازر في جميع أنحاء القطاع، ولوحوا بأعلام فلسطينية وأدانوا أعمال الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال منذ أكثر من 8 أشهر.
وفي العاصمة الألمانية برلين تظاهر ناشطون للمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن القطاع، كما ندد المتظاهرون بإفلات إسرائيل من العقاب رغم المجازر الموثقة بحق المدنيين. كما شهدت مدينة شتوتغارت الألمانية هي الأخرى مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة. وعبر المتظاهرون عن إدانتهم للانتهاكات الإسرائيلية وأعمال القتل والتدمير التي حولت أجزاء كبيرة من قطاع غزة إلى مناطق غير قابلة للحياة. وطالب المتظاهرون بتطبيق العدالة الدولية ومحاكمة القادة الإسرائيليين.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم ومدينة لاندسكرونا السويدية تظاهر ناشطون ملوحين بأعلام فلسطينية للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وندد المتظاهرون بالمجازر الإسرائيلية اليومية في مختلف مناطق القطاع، وبالصمت الدولي إزاءها، وطالبوا بتطبيق العدالة الدولية ومحاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن خرجت مظاهرات تدين الحرب الإسرائيلية والاعتداءات في حق المدنيين، ونددوا بتدمير إسرائيل البنى التحتية لقطاع غزة وسفكها دماء النساء والأطفال وكبار السن. وطالب المتظاهرون بتدخل دولي حازم يجبر إسرائيل على وقف الحرب.
وفي العاصمة السويسرية جنيف نظّم الآلاف مظاهرة تعبيراً عن دعمهم للشعب الفلسطيني تجاه ما يكابده من تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وردد آلاف المتظاهرين هتافات ضد الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأثناء مسيرتهم وسط المدينة، أبدى العديد من الباعة وأصحاب المحلات التجارية دعمهم للمتظاهرين عبر التصفيق والهتافات. كما حمل أحد المتظاهرين مجسماً لرضيع ملفوف بكفن، يمثل الأطفال الذين قتلوا جرّاء هجمات إسرائيل على قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة سلواد وقرية دير جرير شرق رام الله، وبلدة نعلين غرباً. وأفادت مصادر أمنية، لـ "وفا"، بأن آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت بلدة سلواد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي السياق، أضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير جرير، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غرب رام الله وداهمت المسجد الكبير ومنازل لمواطنين لم تعرف هويتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب شاب بالرصاص الحي، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية سالم، شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في القدم، نقل إثرها إلى المستشفى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما تسبب بحالات اختناق، عولجت ميدانياً. كما احتجزت قوات الاحتلال عدداً من الشبان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن تحرير الأسرى الإسرائيليين لا ينبغي أن يكون على حساب مقتل أكثر من 200 فلسطيني في مخيم النصيرات بغزة. وتابعت في تغريدة على حسابها على منصة "إكس"، بأنها تشعر بارتياح لخروج أربعة أسرى إسرائيليين من غزة، إلا أن إسرائيل غدرت بالفلسطينيين عبر الاختباء غدراً في شاحنة مساعدات، معتبرة العملية "تمويها" أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات. وأكدت أن دولة الاحتلال تستخدم قضية الأسرى الإسرائيليين لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين، وتشويههم، وتجويعهم. وختمت بأن دولة الاحتلال كان بإمكانها إطلاق جميع أسراها أحياء وسليمين، قبل ثمانية أشهر عندما طرح أول مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى على الطاولة، ومع ذلك رفضت إسرائيل وفضلت الاستمرار في تدمير غزة والشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها هذا يعتبر "إبادة جماعية" مقصودة وواضحة كالشمس.
أدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، بشدة الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للنازحين وسط قطاع غزة. ووصف على حسابه عبر منصة "إكس"، التقارير الواردة من غزة حول (ارتكاب إسرائيل) مجزرة جديدة بحق المدنيين بمخيم النصيرات بأنها "مروّعة". وأشار إلى أن "الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بالنصيرات بأشد العبارات". وشدد على "ضرورة وقف حمام الدم في غزة فوراً". واعتبر بوريل، "الخطة المكوّنة من 3 مراحل السبيل للمضي قدماً نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء القتل"، في إشارة إلى خطة وقف إطلاق النار التي يدعمها الرئيس الأميركي، جو بايدن.
قالت وكالة الأونروا، اليوم الإثنين، إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دُمرت مع مواصلة إسرائيل عدوانها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأوضحت في منشور على منصة "إكس"، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف. وذكرت أن إزالة الأنقاض التي خلفها الهجوم الإسرائيلي ستستغرق سنوات. وأضافت: "سيستغرق التعافي من الصدمة النفسية لهذه الحرب وقتاً أطول"، مشددة على ضرورة إنهاء المعاناة في غزة ووقف إطلاق النار.
أعلنت كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها قصفت حشودات لآليات جيش العدو الصهيوني بقذائف الهاون في محاور التقدم في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عائلات الأسرى الإسرائيليين خشيتها من استغلال عملية النصيرات لرفض صفقة التبادل، مؤكدة أن استعادة المحتجزين نجحت بـ"معجزة"، وإذا ما حاولوا بعملية أخرى فقد يفشلون، وفق تعبيرهم. وأضافوا أن هناك محتجزين فقدوا حياتهم في الأسر، وليس هناك مزيد من الوقت للانتظمار، على حد وصفهم.
قالت مؤسسات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إن الاحتلال الإسرائيلي، يكثّف قصف المنازل ومراكز الإيواء مع عودة شبح المجاعة إلى شمال غزة، في الوقت الذي يدخل فيه الهجوم العسكري شهره التاسع.