نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اجتمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال الأسبوع الجاري، بقادة جيوش خمس دول عربية في لقاء عقد في البحرين تحت رعاية قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" الجنرال، إريك كوريلا، بحسب ما كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء اليوم، الأربعاء. وأفاد التقرير الذي أورده المراسل السياسي للموقع، بأن الاجتماع عقد لبحث "التعاون الأمني الإقليمي"، بمشاركة قادة جيوش إسرائيل والسعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن، وذلك "بعيدا عن الأضواء ودون الإعلان عن اللقاء بسبب الحساسيات السياسية الإقليمية المتعلقة بالحرب" على غزة. وذكر التقرير أن اللقاء يعتبر "إشارة للتاكيد على أن الحوار العسكري والتعاون بين إسرائيل وهذه الدول العربية مستمر تحت مظلة القيادة المركزية للجيش الأميركي، على الرغم من الانتقادات العلنية والإدانات شديدة اللهجة التي تصدر عن هذه الدول ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". وبحسب التقرير، فإنه إلى جانب كوريلا وهليفي، شارك في الاجتماع الذي عقد يوم الإثنين الماضي في العاصمة البحرينية، المنامة، جنرالات كبار من والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن؛ ولفت التقرير إلى أن اللقاء ركّز على "تعزيز التعاون في مجال الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي". وأفاد التقرير بأن "التعاون في مجال الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، هي إحدى القضايا الرئيسية التي عملت عليها القيادة المركزية للجيش الأميركي والبنتاغون مع جيوش المنطقة في السنوات الأخيرة"، وذكر أن واشنطن تعتبر أن التصدي للهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل مطلع نيسان/ أبريل الماضي، "إنجاز عظيم لم يكن ليتحقق دون هذه الجهود". وقال مسؤولون أميركيون إن التعاون مع إسرائيل ودول عربية بالمنطقة مكّن من جمع معلومات استخباراتية حول الهجوم وتوفير إنذار مبكر من المسيّرات والصواريخ. وأضافوا أن هذا التعاون يشمل أيضا المشاركة الفعالة للأردن والسعودية في اعتراض الصواريخ والمسيّرات التي تطلق من إيران والعراق واليمن باتجاه إسرائيل، وتمر عبر مجالهما الجوي.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأربعاء، إن كثيرين من السكان في غزة يواجهون "مستوى كارثياً من الجوع وظروفاً شبيهة بالمجاعة". وأضاف "تشير تقارير إلى زيادة توصيل المواد الغذائية، لكن لا دليل حالياً على حصول الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة على الكمية والنوعية الملائمتين من الغذاء". وقال إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم وعلاجهم من سوء التغذية الحاد، من بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد. وأضاف "لكن بسبب انعدام الأمن وتعذر الوصول، لا يمكن تشغيل إلا مركزين للمرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد... عدم قدرتنا على تقديم الخدمات الصحية بأمان، مع نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، يفاقم كثيراً احتمالات إصابة الأطفال بسوء التغذية".
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على خراج بلدة القطراني في جبل الريحان ما أدى إلى نشوب حريق، وعلى حرش بركات أطرف جديدة مرجعيون الشمالي مما تسبب بإشعال النيران في أشجار الصنوبر في الحرش المذكور. كما أغار الطيران الحربي على منزل في منطقة بين بلدتي جناتا وديرقانون النهر ما أدى إلى وقوع 7 جرحى من المدنيين عملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مستشفيات صور، وعلى منطقة بين بلدة العيشية ومزرعة المحمودية إلى الشرق من سهل الميدنة في كفررمان، وعلى نهر يحمر الشقيف لجهة دير سريان، وعلى أطراف بلدة حاريص. وقصفت المدفعية الإسرائيلية منزل في أطراف بلدة شبعا. كما ألقى العدو القذائف الفوسفورية على أحراج بلدة يارون وقطمون عند أطراف رميش في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى إشعال الحرائق الواسعة التي أتت على مساحات كبيرة من الأحراج وأشجار الزيتون وامتدت النيران إلى أطراف بلدة رميش حيث عمل الدفاع المدني وعدد من أهالي البلدة على إخمادها بعدما وصلت إلى مشارف منازلهم وأتت على المزروعات وأشجار الزيتون وتسببت بخسائر فادحة بالأشجار المثمرة والصنوبر والسنديان. وحلق الطيران الحربي فوق القطاع الشرقي خارقاً جدار الصوت. كما خرق جدار الصوت فوق منطقة جزين، وفي أجواء النبطية وإقليم التفاح على علو منخفض. وكان الطيران الحربي، قد أغار ليلاً على عيتا الشعب وعيناتا وعلى المنطقة الواقعة بين بلدة عيترون ومدينة بنت جبيل. وتزامن ذلك، مع غارة معادية نفذتها مسيّرة بصاروخ موجّه مستهدفة منزلاً في محيط جبانة بلدة عيناتا، ما أدى الى تدميره، وأفيد عن وقوع إصابة.
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تشعر بقلق بالغ من العنف المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل وتحوله إلى حرب شاملة، وإنها تسعى جاهدة لمنع حدوث ذلك. وأضافت مصادر الموقع أن الإدارة الأميركية حذرت في الأسابيع الأخيرة من فكرة "الحرب المحدودة" في لبنان، والتي قالت إنها قد تؤدي إلى تدخل إيران وإغراق لبنان بمسلحين موالين لها من سوريا والعراق وحتى اليمن. كما نقل "أكسيوس"، عن مسؤولين أميركيين أن بلادهم قلقة من اندفاع إسرائيل إلى حرب مع حزب الله أو الانجرار إليها دون إستراتيجية واضحة أو النظر في الآثار الكاملة للصراع. وذكر المسؤولون أنفسهم للموقع، أن إدارة بايدن تحاول احتواء القتال بين إسرائيل وحزب الله قدر الإمكان، بينما تعمل على تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما تعتبر أنه الشيء الوحيد القادر على تخفيف التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بشكل كبير. وفي سياق متصل، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن هناك تزايداً للأنشطة العسكرية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وأضافت سينغ في مؤتمر صحفي، أن واشنطن تجدد الدعوة لخفض التصعيد والحيلولة دون اندلاع صراع أوسع في المنطقة. وقالت المتحدثة "لا نريد رؤية صراع واسع في المنطقة، وسنواصل الدعوة لخفض التصعيد، وقد تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشأن ذلك بشكل مفصل".
تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب وأغلقوا الشارع المقابل لمقر وزارة الدفاع مطالبين الحكومة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى. في غضون ذلك، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إن رد حماس جزء لا يتجزأ من مسار التفاوض، وهذه خطوة أخرى لتمرير الصفقة. ورفع المتظاهرون لافتات تحمّل حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مسؤولية مصير الأسرى المحتجزين. كما شهدت مدينة رعنانا (شمال تل أبيب) مظاهرة مماثلة للضغط على صناع القرار لإرسال الفريق الأمني المفاوض لسد الفجوات التي تشهدها عملية التفاوض. وأعربت هيئة عائلات الأسرى عن دعمها موقف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بإمكانية سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن مقترح الصفقة. وفي السياق، قالت القناة "12" الإسرائيلية عن أحد المسؤولين إنه لا تزال هناك فرصة لاتفاق بشأن المحتجزين، مشيراً إلى أن الأمر يعتمد بشكل كبير على الجانب الأميركي على حد قوله.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء، اندلاع 3 حرائق شمالي البلاد جرّاء سقوط شظايا صواريخ اعترضت هدفين جويين أطلقا من لبنان، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن الحرائق شكلت خطراً على منشآت إستراتيجية. وقال الجيش في بيان عبر منصة "إكس": "اعترضت الدفاعات الجوية والطائرات الحربية قبل قليل في منطقة جبل الشيخ هدفين جويين مشبوهين من جهة لبنان". وأضاف: "نتيجة شظايا عملية الاعتراض اندلع حريق في المنطقة، وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة". وأشار إلى أنه "خلال الحادث أطلق صاروخ اعتراض آخر نحو الهدفين وانفجر في السماء في منطقة صفد، حيث أسفر سقوط شظايا الصاروخ عن اندلاع حريق في المنطقة".
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "أصيب فلسطيني بجروح خطيرة برصاص جندي لم يكن يرتدي الزي العسكري عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة". وأضافت: "سبق إطلاق النار مشادة بين الجندي وأصدقائه (جنود أيضاً) من جهة، والرجل المصاب وفلسطينيين آخرين كانوا هناك من جهة أخرى". بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن ملابسات الحادث قيد التحقيق، وهناك اشتباه بوقوع حادثة "عنف"، وفق القناة "12" الإسرائيلية. وأضافت القناة أن الجندي الإسرائيلي زعم أن الفلسطيني المصاب بجروح خطيرة، حاول أن يخطف منه السلاح.
صرّح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، بشأن تعديلات حركة حماس على مقترح الهدنة: "إن التغييرات التي اقترحتها حماس على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة وإن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح". وأضاف: "العديد من التغييرات المقترحة طفيفة ومتوقعة. وتختلف تغييرات أخرى بشكل جوهري عما تم تحديده في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
جدد العدوان الأميركي البريطاني، مساء اليوم الأربعاء، شن غاراته على محافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن العدوان الأميركي البريطاني شن غارتين على مديرية التحيتا بالمحافظة. وأشار إلى أن العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجبانة غرب المدينة في وقت سابق من اليوم.
أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد، يحيى سريع، في بيان، أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة "TUTOR" في البحر الأحمر بزورق مسيّر وعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية. وأكد أن العملية أدّت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة وهي معرّضة للغرق. وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية، الأولى استهدفت هدفاً حيوياً في مدينة أسدود بصواريخ مجنحة، والعملية الأخرى استهدفت هدفاً مهماً في مدينة حيفا بعدد من الطائرات المسيّرة، مؤكداً أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح. وأفاد بأن العمليات العسكرية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على الجرائم المرتكبة بحق الأشقاء في قطاع غزة. وحذرت القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات من مغبة التعامل مع العدو الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأنها ستتعرض للاستهداف في منطقة عمليات القوات المسلحة وبحسب ما جاء في البيانات السابقة.
أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها أبدت في جميع مراحل مفاوضات وقف العدوان؛ الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل ومُرض، يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، بوقف نهائي للعدوان، وانسحاب كامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار وإبرام صفقة جدية لتبادل الأسرى. وقالت في بيان: "فيما يلي نضع النقاط على الحروف، بخصوص مواقف الحركة تجاه مقترحات وقف العدوان، فقد تعاملت حماس بكل إيجابية ومسؤولية وطنية مع المقترح الأخير وكل المقترحات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين. وأشارت حماس إلى أن المقترح الذي تسلمته من الوسطاء يوم الخامس من أيار/مايو، أعلنت موافقتها عليه في اليوم التالي مباشرة، حيث سلمنا ردنا يوم السادس من أيار/ مايو، وهو ما اعتُبر من قبل الوسطاء وجميع الأطراف أنه إيجابي ومشجع، بينما كان رد نتنياهو على موافقة حماس بالهجوم على رفح، وتصعيد عدوانه على شعبنا في كل قطاع غزة". وتابع البيان بالقول: إن الحركة عبّرت بوضوح عن موقفها الإيجابي مما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم 31/05/2024 من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى، فيما لم نسمع من حكومة الاحتلال وعلى رأسهم الإرهابي نتنياهو سوى التأكيد على الاستمرار في حرب الإبادة، والهجوم على المقترح الذي جاء على لسان الرئيس بايدن، وذلك على خلاف الادعاء بأن الاحتلال قد وافق عليه. وأضافت أن الحركة رحبت بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، والانسحاب التام منه، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهل القطاع، وأكدت استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة. وتابعت بالقول: مقابل ذلك؛ لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته النازية على قرار مجلس الأمن، وإنما واصلوا التأكيد على رفض أي وقف دائم لإطلاق النار، في تناقض واضح مع قرار مجلس الأمن، ومبادرة الرئيس بايدن. واستدرك بيان حماس بالقول: "وبينما يواصل بلينكن الحديث عن موافقة (إسرائيل) على المقترح الأخير، فإننا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث بهذه الموافقة". وشددت على أن المواقف الصادرة عن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والتي حاول من خلالها تبرئة ساحة الاحتلال الصهيوني، وغسل يديه الملطخة بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وتحميل الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق؛ تعد استمراراً للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ، والتي تتيح المجال للاحتلال لاستكمال جريمته بغطاء سياسي وعسكري أميركي كامل. وختمت: "في هذا السياق، فإننا ندعو السيد بلينكن، وإدارة الرئيس بايدن، إلى توجيه الضغط إلى حكومة الاحتلال الفاشية، المصرّة على استكمال مهمة القتل والإبادة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمعاهدات الدولية".
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في حديثه للصحافيين في جنيف، اليوم الأربعاء، تضامنه مع سكان غزة والتزام الأمم المتحدة الراسخ تجاه وكالة الأونروا. وأكد التزامه الشديد بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، "حيث تشكل الأونروا العمود الفقري لهذا الدعم". وفي خضم حملة التضليل طويلة الأمد لتشويه سمعة الوكالة الأممية، قال غوتيريش: "لقد واجهنا عدداً من الصعوبات والعقبات المعروفة جيداً، لكن لا شيء يضعف إلتزامنا". وبالانتقال إلى التحدي المستمر المتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، وخاصة منذ أوائل شهر أيار/ مايو عندما أغلق الجيش الإسرائيلي معبر رفح الحدودي الحيوي، أشار إلى أنه لا يزال "من الصعب للغاية دعم السكان الذين يتعرضون لإطلاق النار وفي ظل وجود العديد من القيود على دخول الإمدادات الضرورية للمساعدات الإنسانية". وعندما طُلب منه التعليق على نتائج التقرير الجديد الذي أصدرته، اليوم الأربعاء، لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل، أكد على النطاق الهائل للدمار والموت الناجم عن الأعمال العدائية خلال الأشهر الثمانية الماضية. وقال "لقد شهدنا ... مستوى فريداً من الدمار... ومستوى فريداً من الضحايا في صفوف الفلسطينيين، خلال هذه الأشهر من الحرب، لم يسبق له مثيل في أي موقف آخر عشته بوصفي أميناً عاماً للأمم المتحدة".
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي: "يصل شركاؤنا في المجال الإنساني حالياً إلى حوالي 280 ألف شخص أسبوعياً في غزة بالخدمات الصحية"، وفي الوقت نفسه، يعيق نقص غاز الطهي وغياب إمدادات الطاقة العامة الجهود المبذولة للحفاظ على تشغيل المطابخ والمخابز المجتمعية. وأضاف أن الجهود المبذولة لتوزيع الغذاء لا تزال مقيدة بسبب القتال النشط، والطرق المتضررة، والعدد المحدود من نقاط الدخول إلى غزة، وساعات العمل دون المستوى الأمثل عند المعابر ونقاط التفتيش، والعدد المحدود من الشاحنات المسموح لها بالدخول.
حذرت منظمة اليونيسيف من أن ما يقرب من 3.000 طفل في جنوب غزة قد انقطعوا عن العلاج من سوء التغذية الحاد المتوسط والشديد مما يعرضهم لخطر الموت، وأبدت قلقاً أيضاً من أن حالات سوء التغذية قد تستمر في الارتفاع في حال انهيار خدمات العلاج. ويعمل مركزان فقط من مراكز علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة. وتقول اليونيسف إن خطط افتتاح مراكز جديدة تأخرت بسبب العمليات العسكرية الجارية في جميع أنحاء القطاع.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تحقيق عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي مجزرة ضد 120 فلسطينياً معظمهم من عائلة واحدة في قطاع غزة. وفي بيان حول التحقيق، أشار المرصد إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجمع سكني في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بقنابل ذات قدرة تدميرية هائلة.
أكدت الأونروا، اليوم الخميس، أن أكثر من 330 ألف طن من النفايات تراكمت في مناطق مأهولة بالسكان في جميع مناطق قطاع غزة. وأشارت إلى أن هذه النفايات المتراكمة تشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية على سكان القطاع الذين يعيشون ظروفاً صعبة جرّاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 250 يوماً. وأوضحت أن "الأطفال يبحثون في القمامة يومياً". وأكدت أن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار الآن أمران ضروريان لاستعادة الظروف المعيشية.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية وهي:"الراهب"؛ "الرمثا "؛ "رويسة القرن"؛ مثلث قدس (يفتاح) "يوشع"؛ ونقطة تموضع للعدو في "وادي يرؤون"؛ وانتشار لجنود العدو الإسرائيلي في حرش "دوفيف"، في حرش "نطوعا"، في حرش "عداثر"، وفي محيط موقعي "الرمثا" و"السماقة"؛ وشن هجوم مشترك من الصواريخ والمسيّرات على 6 ثكنات؛ بالإضافة إلى شن هجوم جوي على قاعدة "ميشار" وعلى ثكنة "كاتسافيا"، وذلك في إطار الاستمرار في الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس، واليوم الخميس، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون. وتركزت الاعتقالات في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، سلفيت، وقلقيلية، فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام محافظة جنين ومخيمها منذ صباح اليوم، ولم يتسنّ لنا التأكد من حالات الاعتقال حتى اللحظة. إلى جانب ذلك تنفذ قوات الاحتلال أثناء عمليات الاعتقال، اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 9185، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=426609150339040&set=a.1092860420713...
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني، اليوم غارتين على محافظة ريمة في اليمن. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن العدوان استهدف بغارتين إذاعة ريمة والمجمع الحكومي، مخلفاً خمسة مصابين من المدنيين إصابة أحدهم بليغة.
تموّل وزارة الزراعة الإسرائيلية بؤراً استيطانية عشوائية أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية المحتلة. ورغم أن الاستيطان كله في الضفة الغربية والقدس الشرقية ليست قانونية بموجب القانون الدولي، إلا أن إسرائيل تصف البؤر الاستيطانية العشوائية فقط بأنها غير قانونية، لأنها لم تُقم بموجب قرار حكومي، ولكن بتشجيع ودعم حكومي. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس، أن البؤر الاستيطانية التي موّلتها وزارة الزراعة، أقامها مستوطنون، وبينهم نيريا بن بازي، الذي حوّلت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة الغربية في كانون الثاني/ يناير الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه، في آذار/مارس. وأضافت الصحيفة أن وزارة الزراعة، التي يتولاها الوزير الإسرائيلي، أفي ديختر، من حزب الليكود، قررت رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أميركية أيضاً، في آذار/ مارس، في أعقاب مشاركتهما في اعتداءات ضد الفلسطينيين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن ارتقاء 30 شهيداً و105 إصابات بجروح متفاوتة. وقالت في تقريرها اليومي، اليوم الخميس، إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذه المجازر ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37232 شهيداً، و85037 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، غالبيتهم من الأطفال والنساء. ويأتي هذا القصف المتواصل في وقت تحذر مجموعة من المؤسسات المحلية والدولية والأممية ومسؤولون من مجاعة حقيقية في قطاع غزة في حال عدم رفع الاحتلال يده عن المعابر، التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي للفلسطينيين، وسماحه بدخول المساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية والأدوية والوقود الذي يتيح عودة الخدمات الأساسية والحيوية للفلسطينيين في مجالات توفير المياه النظيفة، والرعاية الصحية، وجهود مكافحة سوء التغذية.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً في منطقة البادية بمسافر يطا جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم قصة" في البادية البدوية، وهدمت بالجرافات منزلاً تبلغ مساحته 160 متراً مربعاً، ويأوي عدداً كبيراً من الأفراد، كما منع الاحتلال أصحاب المنزل من إفراغه من محتوياته، وهدمته على ما فيه من أثاث وملابس ومقتنيات، كما استولت على عدد من مركبات المواطنين، قبل انسحابها من المنطقة. وفي قرية بيرين شرق الخليل، داهمت قوات الاحتلال القرية، وأجرت عمليات مسح وتصوير لعدد من منازل المواطنين. وقال رئيس مجلس قروي بيرين، فريد برقان، إن عمليات المسح والتصوير شملت ستة منازل أخطرت سابقاً بالهدم. وأوضح، أن هذا الإجراء جاء بعد أن أرجعت محكمة الاحتلال يوم أمس الأربعاء، ملفات الاعتراض ووقف أوامر الهدم التي تقدم بها أصحاب تلك المنازل، ما يعني إقدام قوات الاحتلال على هدم تلك المنازل في أية لحظة.
اقتحم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة، شمال غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المنطقة الأثرية، برفقة جيش الاحتلال، وأجروا جولات استفزازية داخل المكان. يذكر أن 15 عائلة تقطن في منطقة المسعودية وتعاني باستمرار جرّاء اعتداءات الاحتلال ومستعمريه، الهادفة إلى حملهم على الرحيل من تلك المنطقة لصالح الاستعمار.
نظم مؤيدون لفلسطين في سويسرا مظاهرة للمطالبة بـ"منع" إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وحسب مراسل "الأناضول"، تجمّع مئات المتظاهرين، أمس الأربعاء، أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان، لمطالبتها بمنع إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية لهذا العام. وأطلق المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل باللغتين الإنجليزية والفرنسية، رافعين بأيدهم الأعلام الفلسطينية. كما حمل المتظاهرون لافتات تدين إسرائيل، وأخرى تدعو لـ"منع المجرمين من المشاركة في الأولمبياد". وقال متظاهرون إن "منع روسيا وبيلاروسيا من الأولمبياد سابقاً، والسماح لإسرائيل بالمشاركة لهذا العام يعتبر ازدواجية معايير". كما طلى بعض المتظاهرين أيديهم باللون الأحمر للفت الانتباه إلى إراقة الدماء في غزة، وطبعوا بأيديهم على باب اللجنة الأولمبية الدولية. ورفع المتظاهرون كذلك أعلام فلسطين على ساريات الأعلام المتواجدة أمام مقر اللجنة الأولمبية. وفي حديث مع "الأناضول"، قالت السويسرية، نويمي كوشارد، "جئنا إلى هنا لدعم قضية أشقائنا وأمهاتنا في فلسطين، ونأمل حرمان إسرائيل من الأولمبياد". وأكدت على ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في غزة، مؤكدة أنه في حال "التحرك الجماعي" سيتم منع إسرائيل من المشاركة في الأولمبياد.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس حزب "أمل جديد" الإسرائيلي، غدعون ساعر، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مطالباً إياه بالاستقالة. وأضاف أن إدارة الحرب لا تتم بشكل صحيح، مضيفاً أن بعض الجوانب لا تتم إدارتها على الإطلاق.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخصين إثر سقوط قذيفة على أحد المنازل في مستوطنة "كاتسرين" بالجولان السوري المحتل، مؤكدة إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه المنطقة.
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن سفينة تجارية أطلقت نداء استغاثة بشأن إصابتها بصاروخ على بعد نحو 129 عقدة بحرية شرق عدن.
استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التي يبرّئ فيها ساحة الاحتلال الصهيوني ويحمّل المسؤولية للمقاومة عن تعطيل التوصل لاتفاق. وطالبت في بيان، مساء الخميس، الإدارة الأميركية بإعادة النظر في وزير خارجيتها الذي أثبت للعالم أجمع تواطؤ الولايات المتحدة الكامل مع قاتلي الأطفال والنساء الذين وضعتهم الأمم المتحدة على قائمتها السوداء. وأكدت اللجنة وقوفها الكامل خلف الوفد الفلسطيني المفاوض، ودعمها وإسنادها له في معركة المفاوضات. ودعت اللجنة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها ضد قطاع غزة منتهكة كل القوانين والمعاهدات الدولية.
استشهد ثلاثة شبان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدة قباطية جنوب جنين. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في وقت سابق من اليوم، وحاصرت منزلاً في منطقة "الكحليشة"، وقصفته بالقذائف، قبل أن تشرع جرافة عسكرية بهدمه، وسط اندلاع مواجهات في المكان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة. وقد عمدت قوات الاحتلال إلى التنكيل بجثمان أحد الشهيدين وإخراجه من المنزل المحاصر بواسطة جرافة، وفق ما أظهره مقطع فيديو. وقال محافظ جنين، كمال أبو الرب، لـ"وفا" إن "الاحتلال الإسرائيلي أبلغنا باستشهاد مواطنين إثنين في بلدة قباطية، واحتجز جثمانيهما"، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها في جنين نقلت شهيداً ثالثاً من البلدة إلى مستشفى الرازي. وقال مدير مستشفى الرازي، فواز حماد، إن الشهيد هو الشاب قيس محمد زكارنة (21 عاماً) وقد وصل مصاباً برصاصة في الرأس. كما أصيب شاب بشظايا رصاص حي في الظهر خلال المواجهات التي اندلعت في قباطية، بحسب ما ذكرته جمعية الهلال الأحمر. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد 546 مواطناً في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 133 طفلاً، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.
أدرج الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القوات العسكرية والأمنية الإسرائيلية وكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على قائمة تقريره السنوي حول الأطفال والصراعات المسلحة، لارتكابها أعمال قتل وتشويه للأطفال وانتهاكات أخرى ضدهم. وذلك لقتل وتشويه واختطاف أطفال بعد الهجمات الإرهابية المروّعة على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وذكر التقرير أن الصراع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة أسفر عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال على نطاق وشدة غير مسبوقين. وأدت الأعمال العدائية إلى زيادة تلك الانتهاكات بنسبة 155%. وحثّ الأمين العام، في تقريره، إسرائيل على توقيع خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع قتل وتشويه الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات. وحثّ كتائب عز الدين القسام والفصائل التابعة لها، وسرايا القدس على إنهاء العنف بشكل عاجل ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن شمال قطاع غزة يموت جوعاً جرّاء سياسات الاحتلال الصهيوني واستخدامه التجويع كسلاح في حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر التاسع توالياً. وقال المكتب في بيان: على وقع استمرار مجازر الاحتلال المجرم الفاشي ضد الشعب الفلسطيني، حتى بلغت أكثر من ٣٣٠٠ مجزرة راح ضحيتها نحو ٥٠ ألف شهيد منهم ١٢ ألف شهيد مفقود لا زالوا تحت الأنقاض، وإصابة نحو ٨٤ ألف جريح، وإجبار أكثر من ٢ مليون إنسان على النزوح القسري، على وقع هذه المجازر؛ يعاني الشعب الفلسطيني أيضاً، تصعيداً لحرب التجويع. وأكد أن تدهوراً متسارعاً للكارثة الإنسانية مع بروز مظاهر المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد المحدود كماً ونوعاً من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بين فترة وأخرى. وشدد على أن استخدام الاحتلال الصهيوني الغاشم التجويع والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح خلال هذا العدوان الهمجي، هو جريمة حربٍ مؤكدة ومركبة، وتأكيد على استمراره بجريمته الكبرى بالإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في اعتداء صارخ لكل القوانين الدولية، واستهتار بكل الدعوات والمطالبات والقرارات ذات الصلة. ودعا وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على هذه الكارثة الإنسانية وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع. كما دعا المنظمات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في غزة، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات. وطالب الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لكسر الحصار وإنفاذ قرارهم الصادر في الشهر الأول من العدوان بفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة. كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة الاحتلال الفاشي بوقف عدوانها الغاشم على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء المستضعفات، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة بشكل منتظم ودون عوائق، إلى كل مناطق القطاع، التي تواجه مجاعة حقيقية، وظروفاً إنسانية كارثية لم يشهد لها العالم مثيل، بفعل ممارسات الاحتلال الاجرامية، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الخميس، توجيه رشقة صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة. وقالت في بلاغ عسكري: إنها قصفت "أسدود" و"عسقلان" و"مفلسيم" و"نيرعام" و"سيديروت" ومدن في العمق الصهيوني والمغتصبات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما أعلنت السرايا أنها قصفت تحشدات العدو الصهيوني محيط موقع "كرم أبو سالم" وموقع "صوفا العسكري" شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون الثقيل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطناً من مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً لم تعرف هويته بعد، عقب محاصرة منزل قرب ملعب مخيم عقبة جبر. وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا وشارع "المغطس" وداهمت مزرعة وفيلا.
قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب تعتبر أن الرد الذي قدمته حركة حماس على المقترح الإسرائيلي الذي عرضه الرئيس الأميركي، جو بايدن، نهاية أيار/ مايو الماضي، "سلبي"، معتبراً أن التغييرات التي أجرتها الحركة على المقترح "جوهرية" وتؤدي إلى تغيير الاتفاق بشكل "جذري". وشدد في إحاطة لوسائل الإعلان الإسرائيلية على أنه "من الواضح أن المقترح كما قدمته حماس هو في الواقع رد سلبي بشكل قاطع على مخطط بايدن؛ هذه ليست تغييرات طفيفة كما تطرحها حماس، بل تغييرات جوهرية تغير الاتفاق بشكل جذري ولا تسمح للأطراف بالتحرك نحو التوصل إلى اتفاق". وأشار المسؤول إلى "عشرات البنود التي تم تغييرها".
كشف المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، في توجّه إلى المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف - ميارا، اليوم الخميس، أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، حاول تجاوز صلاحياته لمنع تأمين قوافل الشاحنات التي كانت تنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وهدد شبتاي بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يقم برفع التأمين عنها.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه "غير واثق" من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريباً. وأجاب رداً على سؤال عمّا إذا كان واثقاً من التوصل إلى اتفاق، قال إنه ناقشه مع زعماء قمة مجموعة السبع في إيطاليا، بكلمة: "لا". وأضاف عن إمكانية التوصل لاتفاق في القطاع: "لم أفقد الأمل بعد". وقال بايدن أثناء مشاهدة مسيرة لأشخاص قفزوا بالمظلات، مع زعماء قمة السبع الآخرين: "يجب على حماس أن تتحرك".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ252 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس. وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مدينة رفح بالتزامن مع إطلاق نار كثيف. وشنّ طيران الاحتلال غارة استهدفت موقعاً وسط مدينة رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، طفلاً من مدينة جنين، أثناء مروره عبر حاجز عسكري عند المدخل الجنوبي لجنين. واقتحمت قوات الاحتلال قريتي زبوبا ورمانة، غرب جنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً احترازياً ضد الإبقاء على جثمان الشهيد الأسير، وليد دقة، كورقة مساومة في صفقة تبادل أسرى مقبلة. وفي التفاصيل، بعد عقد جلسة أمس الخميس، للنظر في الالتماس الذي تقدم به مركز "عدالة" نيابة عن عائلة الشهيد الأسير وليد دقة، الذي تحتجز السلطات الإسرائيلية جثمانه منذ يوم 7 نيسان/ أبريل 2024، وذلك بعد قضاء 38 عاماً في السجون الإسرائيلية، أصدرت المحكمة العليا أمراً احترازياً الليلة الماضية. وأمرت المحكمة في قرارها المدعى عليهم "بالحضور وإبداء الأسباب لعدم تسليم جثة الشهيد وليد دقة إلى الملتمسين، من أجل دفنه في باقة الغربية بشكل لائق كما هو متعارف عليه"، وذلك حتى 15 تموز/ يوليو 2024. من جانبه، قال مركز "عدالة": "إن قرار المحكمة العليا ضروري وملح جداً، نظراً لأن الدولة تحاول تطبيق قرار لا إنساني ويرقى حد التنكيل بأثر رجعي، عدا عن أنه يفتقر لأي أساس قانوني من الأصل ويناهض سيادة القانون ويمس بالحقوق الأساسية للمتوفى وأسرته". وبينما أشارت المحكمة بدورها خلال الجلسة إلى أن "وليد دقة قد أتمّ محكوميته التي تدّعي الدولة من خلالها شرعية الإبقاء عليه؛ وعلى الرغم من أن الموضوع طارئ، أمهلت المحكمة الدولة وقتاً طويلاً لصياغة جوابها، مما يؤدي إلى إطالة أمد معاناة العائلة".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف كل من المواقع التالية: موقع "رويسة القرن"؛ "راميا"؛ "السماقة"؛ "الرمثا"؛ "حدب يارين"؛ "حانيتا"؛ "جل العلام"؛ "بركة ريشا"؛ "الراهب"؛ وتحرك جنود في موقع "المالكية"؛ وعن استهداف مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الآليات والمركبات في مستوطنة "سعسع"؛ بالإضافة إلى مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة "ميرون"؛ مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة "عين زيتيم"؛ المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز إحتياط فرقة الجليل ومخازنها في "عميعاد"؛ التجهيزات التجسسية في موقع "رويسات العلم"؛ مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في "خربة ماعر" وانتشاراً لجنوده في محيطها؛ وثكنة "زرعيت"؛ كما أعلنت عن شن هجوم جوي على ثكنة "حبوشيت"؛ وعن تصديها لطائرة حربية صهيونية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية، وذلك رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين.
دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في مؤتمر صحفي، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الخميس، الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقال: "ندعو باقي الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين، وهذا هو السبيل الوحيد للحل وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوة بهذا الخصوص". وتابع: "علينا أن نبذل ما بوسعنا لإيقاف نزيف الدماء (في غزة) والرئيس أردوغان يقوم بالأمر ذاته ونتحرك في الاتجاه نفسه".
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ديفيد منسر، اليوم الخميس، أن إسرائيل سترد "بقوة" على "جميع اعتداءات حزب الله" اللبناني بعد أن أطلق وابلًا من الصواريخ باتجاه الشمال خلال اليومين الماضيين. وقال خلال مؤتمر صحافي: "سترد إسرائيل بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله". وأضاف: "ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك".
أكد النائب اللبناني عن كتلة الوفاء والمقاومة، إيهاب حمادة، في تصريح لـ"العربي"، أن على إسرائيل أن تدرك أن المقاومة في لبنان جاهزة على كل المستويات للرد على أي تصعيد. وقال: "نحن لا نطلق التهديدات عبثاً، وعلى إسرائيل أن تدرك أن المعادلة التي أطلقها حزب الله 'ما يقال يُفعل' تعني أن المقاومة جاهزة على كل المستويات". وأضاف أن "العدو يتخبط، ولا وقف للحرب في الشمال ما لم يتوقف العدوان في غزة".
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: "الانضمام للجيش مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، والتجنيد ليس أمراً اختيارياً؛ الحرب التي نخوضها الآن متعددة الجبهات والجيش يعيد تجهيز نفسه لتحقيق أهداف الحرب".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابات جديدة في صفوفه في اليوم الـ251 من الحرب على غزة. وأظهرت بيانات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إصابة 11 عسكرياً خلال الـ24 ساعة الماضية. وحسب الحصيلة الرسمية، قٌتل 650 من الجنود والضباط الإسرائيليين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 298 قتيلاً منذ بدء الهجوم البري على غزة. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات 3822، منها 1938 إصابة منذ بدء الهجوم البري.
أظهر استطلاع رأي لصحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، تفوّق الوزير المستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مدى الصلاحية لرئاسة الوزراء، وسط تراجع حزب الليكود. وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 41% من الإسرائيليين يرون أن غانتس هو الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية يليه نتنياهو بـ35% من الأصوات. كما أظهرت النتائج أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 21 مقعداً بالكنيست لو جرت الانتخابات اليوم، مقارنة مع 32 مقعداً لديه حالياً من أصل 120 مقعداً. وسيحصل المعسكر المعارض لنتنياهو على 58 مقعداً مقابل 52 للمعسكر المؤيد له لو جرت الانتخابات اليوم، وفق الاستطلاع. أما حزب "معسكر الدولة" بقيادة غانتس فسيحصل على 24 مقعداً بالكنيست لو جرت الانتخابات اليوم مقابل 12 مقعداً يمتلكها حالياً، بحسب نتائج استطلاع الصحيفة. ووفق الاستطلاع، فإن 74% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل فشلت فيما وصفته الصحيفة بـ"المعركة الإعلامية" بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. تأتي هذه النتائج في ظل استقالة غانتس الأحد الماضي من حكومة الحرب التي يتزعمها نتنياهو، مخاطباً عائلات المحتجزين حينها بأن الحكومة أخفقت ولن تتمكن من إعادة أبنائهم، ووسط استمرار الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء. يشار إلى أن الاستطلاع الذي أجرته القناة الـ"12" الإسرائيلية الإثنين الماضي أظهر أن 45% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة في تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وأنه في حال أجريت الانتخابات اليوم فستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
قام العدو الاسرائيلي بإلقاء عدد من القذائف بالقرب من فرق الدفاع المدني اللبناني من مركز راشيا الفخار بينما كانت تقوم بإطفاء الحرائق في أطراف بلدة كفرشوبا بمساعدة بعض الأهالي، والتي كانت قد اندلعت جرّاء القصف المعادي، وذلك لترهيبهم ممّا اضطرهم إلى الانسحاب من المكان. وتعرّضت بلدة طلوسة لقصف فوسفوري. ونقلت سيارة الإسعاف التابعة للهيئة الصحية في كشافة الرسالة الإسلامية حالتين أصيبتا بالاختناق إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، خلال إخمادهما النيران التي اندلعت في بلدة كفركلا جرّاء الاعتداء الإسرائيلي عليها. وتعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض العدو المنصوبة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. كما تعرّضت أطراف حولا فوق وادي السلوقي وأطراف بلدة العديسة - قضاء مرجعيون لقصف فوسفوري. واستهدفت دبابة "ميركافا" معادية بقذيفتين منزل في محلة عذرائيل خراج كفرشوبا. كما استهدفت مدفعية العدو بلدة الخيام. واندلعت الحرائق في أطراف شبعا نتيجة القصف المعادي. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الطيبة، وأطراف ديرميماس وكفركلا. وأشعل القصف المدفعي الفوسفوري المعادي النيران في حي الدباكة، شمال شرق بلدة ميس الجبل. كما استشهدت إمرأة متأثرة بجروح أصيبت بها جرّاء الغارة التي استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي جناتا وديرقاون النهر في قضاء صور. وشهدت أجواء قرى وبلدات قضاء صور تحليقاً مكثفاً لطائرات العدو الاستطلاعية.
ضغط وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للإفراج عن عائدات الضرائب للفلسطينيين، بحسب تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس الخميس، وأثار بلينكن المسألة خلال اجتماعه الأخير مع نتنياهو، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي "تجنب تقديم التزام" أنه سيحقق ذلك. ويشعر مسؤولون في إدارة بايدن، بـ"القلق" من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية إذا لم يتم تحويل عائدات الضرائب قريباً، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية، يضاف إلى ما يحدث في حرب غزة، وتصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله. ونددت الولايات المتحدة، بالقرار "الخاطئ" الذي اتخذه وزير المالية الإسرائيلي باقتطاع نحو 35 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تم تحصيلها لصالح السلطة الفلسطينية وتحويلها إلى عائلات "ضحايا الإرهاب". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحفيين إن تصرفات الوزير سموتريتش "ليست مناسبة، لقد أوضحنا لحكومة إسرائيل أن هذه الأموال تعود للشعب الفلسطيني". وأضاف: "يجب تحويلها إلى السلطة الفلسطينية على الفور. لم يكن ينبغي احتجازها. ولا ينبغي تأخيرها"، وتابع "نعتقد أن هذا القرار خاطئ للغاية من قبل ذلك الوزير".
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مخطط أميركي لفرض رؤية لما يسمى اليوم التالي في قطاع غزة بمشاركة أطراف عربية ودولية ومحلية هدفها تكريس واقع جديد، وإبقاء الاحتلال بصورة ما في قطاع غزة، أو فرض وصاية سياسية وأمنية على القطاع، ومحاولة نزع سلاح المقاومة. وشددت الجبهة في بيان، اليوم الخميس، على أن الشعب الفلسطيني هو وحده من سيقرر مصير قطاع غزة، كما أن المقاومة ستظل حاضرة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني، ولن يتمكن أي طرف من نزع سلاحها الذي سيبقى مشرعاً في وجه الاحتلال. وحذرت الجبهة بشدة أي طرف عربي أو أجنبي أو محلي من المشاركة أو التساوق مع هذا المخطط الأميركي الخطير، الذي ستسعى الإدارة الأميركية إلى تنفيذه تحت ستار إعادة الإعمار أو الإغاثة، وتستهدف فرض شروط سياسية وأمنية هادفة لنزع سلاح المقاومة، أو إخضاع قطاع غزة لسيطرة غير فلسطينية تعويضاً عن الاحتلال في ظل عدم قدرته على تحمّل تكلفة وجوده في القطاع. وأكدت الجبهة أن غزة ستبقى دوماً مقبرة للغزاة، وستتعامل مع أي قوات عربية أو دولية تأتي خارج إرادة الشعب الفلسطيني كقوة احتلال. وختمت بيانها مؤكدة أن المقاومة مستمرة وماضية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة والثابتة، وفي القتال من أجل دحر العدوان عن قطاع غزة، وإفشال أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية أو نزع سلاح المقاومة الذي سيبقى مشرعاً في وجه الاحتلال وأعوانه، فالشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينكسر وهو الذي سيفرض إرادته ولن يقبل بأي حل ينتقص من حقوقه المشروعة.
حذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس، خلال مؤمتر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، في بغداد، من "الهجوم المحتمل" على جنوب لبنان. وقال: "بحثت مع نظيري الإيراني الإشارات الخطيرة حول احتمال الهجوم على جنوب لبنان وتوسيع رقعة الحرب". وأضاف: "هذا سيؤثر على عموم المنطقة، وتوسيع الحرب خطر ليس فقط على لبنان ولكن على المنطقة كلها".