نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيانات متتالية عن استهداف هدف حيوي في "إيلات" مدينة أم الرشراش المحتلة، وهدف عسكري للعدو الصهيوني في الجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المسيّر.
أكدت حركة حماس أن توالي الاستهداف الصهيوني لمقار الأونروا ومدارسها التي تؤوي النازحين، وآخرها القصف على مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة اليوم، وخلّف شهداء وجرحى بين النازحين فيها؛ هو استمرار لجريمة الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، في استهتار بكل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تؤكد على حماية المدنيين. وشددت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، على أن جيش الاحتلال عمل منذ بدء عدوانه، على الاستهداف المركّز لتجمّعات المدنيين، خصوصاً في مدارس ومقار الأونروا، فدمّر أو ألحق الضرر بحوالي مائة وثماني وأربعين منشأة، قتل فيها مئات النازحين جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وأضافت أنه آن الأوان للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أن يعملوا بقوة لتشكيل لجان تحقيق في هذه الجرائم، وإخضاع قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة والعقاب. وحملت إدارة الرئيس بايدن، كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة، وذلك باستمرارها في إمداد الكيان الفاشي بالسلاح والعتاد، فضلاً عن الدعم السياسي والدبلوماسي، وإرهاب وتعطيل العدالة الدولية عن أخذ دورها في وقف هذه الإبادة، ومحاسبة مرتكبيها.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، تحديثاً لأهم إحصاءات حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ245 على التوالي. ووثق فيه ارتكاب الاحتلال 3 آلاف و276 مجزرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وارتقاء 36 ألفاً و731 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود، و 83 ألفاً و530 جريحاً.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنه في الـ24 ساعة الماضية، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن فوق البحر الأحمر. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. بالإضافة إلى ذلك، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية من تدمير أربع طائرات بدون طيار وإثنين من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. كما نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية من تدمير طائرة بدون طيار تمّ إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مضيق باب المندب. بشكل منفصل، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية من تدمير زورق دورية للحوثيين في البحر الأحمر. تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
عمّ الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، محافظة رام الله والبيرة، حداداً على أرواح الشهداء، وتنديداً بجريمة الاحتلال الإسرائيلي، التي أسفرت عن استشهاد أربعة شبان في قرية كفر نعمة غرب رام الله الليلة الماضية. وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة.
قال وزير الحرب الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، خلال لقائه، صباح اليوم الثلاثاء، بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن"إسرائيل لن تتردد في توسيع الحرب بالشمال إذا لم يتراجع حزب الله"، وأبلغه بدعم أي مقترح يؤدي لعودة الرهائن، وطالبه بالعمل على إزالة تهديد حزب الله بالجبهة الشمالية.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان أنها نفّذت عمليتين ضد سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، في إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية نفّذت عمليتين مشتركتين في البحر الأحمر ضد سفينتي (Elbella)، و(AAL GENOA) التابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأشارت إلى أن عملية الاستهداف تمّت بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستيةِ والبحرية وكانت الإصابة دقيقة. وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسناداً ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
قال برنامج الأغذية العالمي إن "9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون من فقر غذائي حاد، حيث أدّت الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات إلى انهيار النظم الغذائية والصحية". وربع أطفال العالم يواجهون "الفقر الغذائي" المدفوع بعدم المساواة والصراعات وتغيّر المناخ.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت القوات الشريكة في تدمير نظام جوي غير مأهول أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران في خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرارمن قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ245 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد. وبثت مشاهد من من التحام مجاهديها مع قوات العدو المتوغلة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأظهرت المشاهد استهداف عدداً كبيراً من الآليات العسكرية الصهيونية بقذائف "الياسين 105"، المضادة للدروع، وأصابوها بشكل مباشر ودقيق، كما أظهرت المشاهد استهداف قوة صهيونية راجلة كانت متحصنة بأحد المنازل بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المواطن المقدسي، أمجد محمود، على هدم منزله ذاتياً في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس. وقال محمود لـ"وفا"، إنه يسكن في المنزل الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع، منذ سبع سنوات، مع أسرته التي تضم 7 أفراد، بينهم 3 أطفال أكبرهم 6 سنوات وأصغرهم شهرين، إضافة لوالده ووالدته. يذكر أن سلطات الاحتلال تجبّر المواطنين المقدسيين على هدم منازلهم ذاتياً بحجة عدم الترخيص، وإلا فإنهم سيتحمّلون تكاليف الهدم الباهظة في حال هدمتها آليات الاحتلال. وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتجبرهم على هدم منازلهم أو تهدمها آلياتها، وذلك في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرياً من مدينة القدس، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، إن المطلوب الآن من مجلس الأمن اتخاذ قرار بالوقف الفوري للعدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس. وأضاف أن العالم كله الآن يعترف بدولة فلسطين، وأن الاعترافات بدولة فلسطين لا زالت تتوالى من كثير من الدول، وأن عزلة إسرائيل على المستوى الدولي مستمرة، وكذلك عزلة الإدارة الأميركية التي تلجأ للفيتو وتدعم الاحتلال بالمال والسلاح. وأشار إلى أن الوقت قد حان لوقف العداون وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإدراج إسرائيل على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال، وقرارات محكمة العدل الدولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي. وقال أبو ردينة "إنه كان يجب وضع دولة الاحتلال الاسرائيلي على هذه القائمة منذ فترة طويلة مع استمرارها في ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية". وأضاف أن "هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ووضع حد لها" من قبل المجتمع الدولي، على طريق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، الخليل، قلقيلية، بيت لحم، نابلس، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بلغت أكثر من 9170، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
https://www.facebook.com/photo?fbid=425358907130731&set=a.10928604207135...
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الجمعة، إن وضع الأمم المتحدة، اسرائيل على قائمة منتهكي حقوق الأطفال أو ما يسمى "بقائمة العار"، "لن يعيد لنا الآلاف من أطفالنا الذين قتلوا على يد اسرائيل على مدار عقود طويلة، ولن ترجع الحياة العادية لمن تسببت لهم بالإعاقة، لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء ثقافة ازدواجية المعايير والإفلات من العقاب المزمنة التي تمتعت بها إسرائيل، والتي تركت أطفالنا يعانون من عواقبها". وأضاف في بيان، تعقيباً على إدراج الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل على قائمة منتهكي حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، "لقد أفلتت إسرائيل من العقاب والمحاسبة على جرائمها ضد الأطفال الفلسطينيين لعقود طويلة، ما جعلها تتمادى في استهداف أطفالنا وإلحاق الضرر بهم، في انتهاك صارخ لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية. وقال "إن حياة أطفالنا لا تقل قيمة عن حياة أطفال العالم، ولم يعد يمكن للمجتمع الدولي تقديم الاستثناءات لإسرائيل، فجرائمها ضد شعبنا ازدادت وحشية بشكل يندى له جبين الإنسانية جمعاء، وسنستمر في جهودنا القانونية والسياسية حتى يتم تحقيق العدالة وتتوقف جرائم الاحتلال ضد جيل فلسطيني تلو الآخر".
أدان وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، في بيان مشترك صادر عن اجتماعهم في مدينة نيجني نوفغورود بروسيا، مساء الإثنين، الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وأوضح البيان أن الصراعات المستمرة في مختلف أنحاء العالم تبعث على القلق. وأكد ضرورة الالتزام بالحل السلمي للنزاعات من خلال الدبلوماسية والحوار والتشاور والتنسيق والتعاون. كما أكد دعم كافة الجهود التي تساعد على الحل السلمي للأزمات. وشدد البيان على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي في الصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة. وأعرب عن القلق العميق إزاء تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق للعنف في غزة، والذي تسبب في سقوط قتلى وجرحى وتدمير البنية التحتية المدنية. وفي السياق، دعا الوزراء إلى التنفيذ الفعال لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة وقرار مجلس الأمن رقم 2720 الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بطريقة آمنة ودون عوائق. ودعا البيان، إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن المدنيين والرهائن المحتجزين بشكل غير قانوني". كما لفت إلى القلق العميق بشأن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على رفح. وأضاف: "أدان الوزراء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وتبعاتها التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المدنيين، والتهجير القسري للفلسطينيين، وجددوا رفضهم لأي محاولة لتهجيرهم أو نقلهم إلى مكان آخر، وحذروا من امتداد آثار التوترات المتزايدة إلى بقية منطقة الشرق الأوسط". وتم التشديد على دعم عضوية فلسطين التامة في الأمم المتحدة، والالتزام برؤية حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي عرابة ويعبد في محافظة جنين، واعتدت بالضرب على شاب. وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين، واندلعت مواجهات في يعبد أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي صوب المواطنين ومنازلهم. واعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على الشاب سلطان بلال الشلبي وتم نقله إلى قسم الطوارئ في عرابة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الشارع الرئيسي بين البلدتين.
أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، إعادة تركيب الرصيف المؤقت قبالة غزة بهدف استكمال إيصال المساعدات إلى القطاع. وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، إنها "في حوالي الساعة 2:15 بعد الظهر (بالتوقيت المحلي لغزة) في 7 يونيو، نجحت في إعادة إنشاء الرصيف المؤقت في غزة، ما أتاح استمرار توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لسكان غزة". وأضافت في منشور على حسابها بمنصة "أكس" أنه "في الأيام المقبلة، ستقوم القيادة المركزية الأميركية بتسهيل حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ، دعما للوكالة الأميركية للتنمية الدولية".
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، استيفان دوجاريك إن رئيس ديوان مكتب الأمين العام، كورتيني راتاري، اتصل هاتفياً هذا الصباح بالممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان. وذكر المتحدث أن المكالمة تُجرى للدول التي تُدرج حديثاً على ملحق تقرير الأمين العام حول الأطفال والصراعات المسلحة. وفي مؤتمره الصحفي اليومي دوجاريك، إن المكالمة تهدف لإعطاء تلك الدول معلومات مبكرة (قبل صدور التقرير) وتجنب التسريبات. وقال: "إن التسجيل بالفيديو الذي قام به السفير إردان لتلك المكالمة الهاتفية والنشر الجزئي للتسجيل على موقع تويتر (إكس) صادم وغير مقبول. وبصراحة هو شيء لم أشهده أبداً خلال عملي في هذه المنظمة على مدى 24 عاماً". وذكر دوجاريك أن تقرير الأمين العام السنوي بشأن الأطفال والصراعات المسلحة سيُقدم إلى مجلس الأمن في الرابع عشر من الشهر الحالي، وهو التاريخ الذي حدده وطلبه المجلس. وقال المتحدث: "وفق الممارسة المتبعة ستُقدم نسخة مبكرة (من التقرير) إلى أعضاء مجلس الأمن في هذا الموعد. وسيُنشر التقرير رسمياً يوم 18 حزيران/يونيو بمؤتمر صحفي تعقده فيرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بتلك القضية". وسيُناقش التقرير في جلسة مداولات مفتوحة بالمجلس في السادس والعشرين من الشهر الحالي. ويُذكر أن التقرير يأتي في إطار مبادرة من الدول الأعضاء، وبالتحديد أعضاء مجلس الأمن، التي كلفت الأمناء العامين للأمم المتحدة بتقديم تقارير سنوية قائمة على منهجية راسخة حول هذه القضية.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه على الرغم من القيود الكبيرة، فقد وصلت شاحنة محملة بالكامل وأخرى محملة جزئياً بالمساعدات الطبية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الجنوبي. وأكدت أنه سيتم توزيع الإمدادات على المرافق الصحية لدعم علاج ما يصل إلى 44 ألف شخص. وتشمل المساعدة علاجات للأمراض غير المعدية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، إلا أن المنظمة شددت على أن هناك حاجة إلى المزيد من الإغاثة بشكل عاجل، خاصة عبر معبر رفح الذي لا يزال مغلقاً. كما ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم توثيق 464 هجوماً على الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت في منشور على منصة "إكس": "أسفرت الهجمات عن مقتل 727 شخصاً وإصابة 933 آخرين، وتضرر 101 منشأة صحية و113 سيارة إسعاف. خُمساً الهجمات (37%) وقعت في مدينة غزة، ونحو الربع (23%) في شمال غزة، وأكثر من الربع (28%) في خان يونس. تدعو منظمة الصحة العالمية إلى احترام القانون الدولي والحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية".
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن أقل من مائة ألف شخص ما زالوا الآن في رفح. وقال إن ذلك يأتي بعد الإخلاء القسري "لنحو مليون شخص - الذين فروا مرة أخرى" متجهين في المجمل نحو خان يونس ودير البلح. وأكدت الأوتشا أن الأعمال العدائية المستمرة قد عطلت بشكل كبير توصيل الإغاثة المنقذة للحياة. كما أوضحت الوكالة الأممية أن وقف تسليم الوقود عبر معبر رفح من مصر كانت له تداعيات سلبية متعددة، حيث أثر على "الشاحنات والمستشفيات وشبكات الصرف الصحي وعمليات تحلية المياه والمخابز". وقالت الأوتشا: "في ظل الوضع الحالي، لا تزال قوافل المساعدات بحاجة إلى اجتياز الأعمال العدائية النشطة، والطرق التي بالكاد تعد صالحة، والذخائر غير المنفجرة، والتأخيرات المتكررة".
حذرت منظمة العمل الدولية من أن الأسر في قطاع غزة ترسل الآن أطفالها للعمل من أجل البقاء، حيث تقترب البطالة من نسبة مذهلة تبلغ 80 بالمائة. وذلك بعد مرور ثمانية أشهر بالضبط على اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وترد تفاصيل هذا التطور و"الدمار غير المسبوق" الذي لحق بسوق العمل الفلسطيني والاقتصاد الأوسع خارج قطاع غزة والضفة الغربية في تقرير جديد صادر عن المنظمة اليوم الجمعة. ووفقاً للبيانات التي جمعتها منظمة العمل الدولية والمكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 79.1 في المائة. وعلى الرغم من أن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد حرباً شاملة، فقد تأثرت أيضاً بشدة بالأزمة، حيث إن حوالي واحد من كل ثلاثة عاملين عاطلون عن العمل. وقال مؤلفو التقرير حول وضع العمال في الأراضي العربية المحتلة، إن "هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8 في المائة في الأرض الفلسطينية المحتلة"، وأشاروا إلى أن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، إذ إنه لم يشمل الأفراد الذين تركوا سوق العمل بشكل تام بسبب قلة الفرص. ومن غير المستغرب أن الناتج الاقتصادي الإجمالي تقلص في غزة بنسبة 83.5 في المائة، وبنسبة 22.7 في المائة في الضفة الغربية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، في حين تقلص اقتصاد الأراضي الفلسطينية برمته بنحو 33 في المائة كما ذكر التقرير. وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، قد شدد يوم الخميس على ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق، واصفا الوضع في القطاع بأنه "كارثي بشكل خاص". وقال إن العمال الفلسطينيين يكابدون "أصعب عام منذ عام 1967"، مشيراً إلى أن الوضع "لم يكن بهذه القتامة من قبل".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان جاء فيه أن "الأمم المتحدة أدرجت نفسها على قائمة التاريخ السوداء من خلال انضمامها إلى مؤيدي جرائم حماس". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن "سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، تلقى إخطاراً رسمياً من الأمين العام للأمم المتحدة بشأن قراره إدراج الجيش الإسرائيلي في تقرير الأمين العام بشأن الأطفال في مناطق النزاع، باعتباره طرفاً في النزاع ارتكب انتهاكات ضد الأطفال ولم يحمهم". وزعم إردان أن غوتيريش "يشجع الإرهاب وأعمال كراهية لإسرائيل" عبر اتخاذه هذا القرار، حسبما ورد في البيان. ومن جانبه، رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالقول إن "الأمم المتحدة عضو في تنظيم حماس وأصبحت متعاونة مع الإرهاب. هذا عار لا مثيل له ويجب على إسرائيل ألا تصمت إزاء هذا الأمر". واعتبر أن "الرد على هذا الأمر الخطير يجب أن يكون شديداً ويتضمن فرض عقوبات على مسؤولي الأمم المتحدة".
تظاهر الآلاف في عدد من العواصم العربية، اليوم الجمعة، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبين بإنهاء الحرب ومقاطعة البضائع الداعمة للاحتلال. ففي اليمن، شهدت العاصمة صنعاء تظاهرة داعمة للفلسطينيين، وتزامنت مع مظاهرات أخرى في محافظات يمنية تحت شعار "مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات"، مطالبين بتصعيد العمليات المساندة للمقاومة الفلسطينية. كما ندد يمنيون في وقفة بمدينة تعز بما وصفوه بالتخاذل الدولي أمام جرائم الإبادة الجماعية التي تجري في غزة. وردد المشاركون في الوقفة هتافات تحيي المقاومة الفلسطينية وتطالب بدعم صمود الشعب الفلسطيني، عبر فتح المعابر وإدخال المستلزمات الغذائية والطبية إلى القطاع، كما طالبوا المجتمع الدولي بإيقاف الجرائم المستمرة في غزة، وضمان محاسبة الضالعين فيها.
وفي الأردن، جابت مسيرة العاصمة الأردنية عمّان دعماً للمقاومة الفلسطينية، وذلك في ذكرى مرور 75 عاماً على نكسة حزيران/ يونيو عام 1967. واعتبر المشاركون في المسيرة ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تاريخاً جديداً يبعث على الأمل في أن تحرير فلسطين ممكن فقط بالمقاومة، حسب تعبيرهم. كما شهدت محافظات إربد (شمال) والكرك (جنوب) مسيرة ووقفة تضامناً مع قطاع غزة. وحمل المشاركون في المسيرة لافتات داعمة لفلسطين ومنددة باستمرار الحرب على غزة، فضلاً عن دعوات بضرورة وقف الحرب على القطاع، وبمقاطعة البضائع الداعمة لإسرائيل.
وفي المغرب، نظم الآلاف وقفات تضامنية مع غزة طالبوا خلالها بدعم الفلسطينيين وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. ونظمت الوقفات التضامنية عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة منها سيدي بنور ومكناس (شمال)، وبركان وأحفير وزايو (شرق)، وأكادير (غرب).
وفي موريتانيا، تظاهر المئات في العاصمة نواكشوط دعماً للقضية الفلسطينية ورفضاً للحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة. ونُظمت المظاهرة تحت شعار "غزة عنوان الصمود بمشاركة" عدد من السياسيين.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في "خربة ماعر" وانتشار لجنوده في محيطها؛ آلية عسكرية داخل موقع "بركة ريشا"؛ وانتشار لجنود العدو الإسرائيلي في "حرش نطوعا".
استهدفت ضربات جوية إسرائيلية رتل شاحنات، في المنطقة القريبة من القصير الحدودية مع لبنان التي يسيطر حزب الله على جانبيها السوري واللبناني، أثناء توجّه الرتل من سورية إلى لبنان، بالتوازي مع ذلك، انطلقت صواريخ الدفاع الجوي السوري للتصدي للهجوم الإسرائيلي. وأدى الاستهداف لمقتل 5 أشخاص، 3 منهم من الجنسية السورية، وإصابة آخرين واحتراق شاحنات، على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان أنه بعد ثمانية شهور من حرب الإبادة التي يتعرّض لها أبناء الشعب في غزة، وما رافقها من حملات اعتقال جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ويقدر عددهم بالآلاف، وإخفائهم قسرياً، وتطويع القانون لترسيخ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، حيث رفض الاحتلال الكشف عن أسماء المعتقلين أو أي بيانات تتعلق بهم، وكذلك ظروفهم المعيشية والحياتية والصحية، ومنع الطواقم القانونية من زيارتهم، وتم احتجازهم في معسكرات وسجون سرية، ومورس بحقهم كل أشكال الضرب والتعذيب والتنكيل، مما أدى إصابة المئات منهم بجروح وحروق وكسور وبتر أطراف، واستشهاد العشرات وفقاً لما تم الإعلان عنه في وسائل إعلام الاحتلال. وفي ظل الوضع الخطير، ومنذ اليوم الأول لحرب الإبادة والاعتقالات، بذل محامو الهيئة والنادي، كل الجهود الممكنة للكشف عن مصير أسرى غزة، ولكن جهودهم اصطدمت برفض سلطات الاحتلال وإدارة سجونه ومحاكمه التعاطي معهم، إلى أن حصلت تعديلات مؤخراً على اللوائح القانونية الخاصة بمعتقلي غزة، والتي تتيح الكشف عن أماكن احتجازهم وزيارتهم لاحقاً، وهناك جهود بالتعاون مع مؤسسات أخرى، من أجل متابعة قضية معتقلي غزة التي تشكل أهم وأكبر التحديات أمام المؤسسات، وقد حصلنا على موافقة لزيارتهم في تموز القادم، ولكن تبقى تلك الموافقة مرهونة بأي تعديلات أو تطورات قد تطرأ، في ظل القيود الكبيرة التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة وعلى عمل المؤسسات الحقوقية. وتهيب هيئة الأسرى ونادي الأسير، بكافة أبناء الشعب الفلسطيني الصامد بعدم التعاطي مع عمليات التحريض التي تتم بحق المؤسسات، من خلال بث ادعاءات غير صحيحة بأن هناك تقصيراً في متابعة أسرى غزة، والبعض ذهب بعيداً بالتواصل مع ذوي أسرى للحصول على توكيل لزيارة أبنائهم مقابل مبالغ مادية عالية.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=424859503847338&set=a.109286042071354
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن على حركة حماس قبول مشروع القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن "هذا المشروع سينهي الاقتتال ويوقف الآلام". ووصف مشروع القرار بالخطوة المهمة التي من شأنها إنهاء الاقتتال في قطاع غزة.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم، إن بيان حركة حماس المؤيد لقرار الأمم المتحدة الذي يدعم اقتراح وقف إطلاق النار في غزة "بادرة تبعث على الأمل"، معتبراً أن ما يصدر عن قيادة الحركة في قطاع غزة "هو الأهم". وقال في تصريحات خلال زيارته إسرائيل، نقلتها وكالة "رويترز": "نتنياهو أكد في لقاء معه الليلة الماضية التزامه بالمقترح". وأضاف: "على حماس أن تقرر المضي قدماً في المقترح المطروح من عدمه. كما أشار إلى أن المحادثات بشأن "خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب، ستستمر بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وخلال اليومين المقبلين"، محذراً من أن "إطالة أمد الصراع سيزيد احتمالات اتساعه". وتابع: "إذا لم توافق حماس على المقترح فهي من ستتحمّل مسؤولية تعريض أمن الفلسطينيين للخطر، وتعريض أمن إسرائيل للخطر، وتوسيع رقعة النزاع في المنطقة".
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي على دفعتين بلدة عيترون بصاروخين، انفجر أحدهما، كما شن غارات على بلدة عيتا الشعب؛ المنطقة الواقعة بين كفرا ودير عامص؛ المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر ودير عامص ما أدى إلى سقوط جريحين واحتراق سيارة رابيد؛ ومنزلاً في بلدة جويا، بثلاثة صواريخ، وقد توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة المستهدفة نتيجة لسقوط إصابات. وأطلقت قوات العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدتي حولا ومركبا وأجواء قرى وبلدات القطاع الغربي. بالإضافة إلى استهداف بلدة الناقورة بغارة جوية أدت إلى استشهاد مواطن. وقصف العدو بالمدفعية بلدة الخيام. كذلك أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخاً مستهدفاً إحدى المباني الخالية في بلدة كفركلا وسقوط قذيفة هاون فيها.
أصيب مواطنان، ظهر اليوم الثلاثاء، بغاز الفلفل الحار، بعد اعتداء مستعمرين عليهما بالقرب من منطقة المسعودية شمال غرب نابلس، وهما من سكان قرية برقة. يُذكر أن 15 عائلة تقطن في منطقة المسعودية، وتعاني باستمرار جرّاء اعتداءات الاحتلال ومستعمريه، الهادفة إلى حملهم على الرحيل من تلك المنطقة لصالح الاستيطان.
أوعز وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس، لسلطة الضرائب بخصم 130 مليون شيكل من أموال المقاصة المستحقة للسلطة الفلسطينية، وتحويل هذا المبلغ إلى 28 عائلة إسرائيلية بزعم أنها متضررة من عمليات مسلحة نفذها فلسطينيون، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الثلاثاء. وترفض الحكومة الإسرائيلية تحويل مستحقات المقاصة، وهي أموال الضرائب والجمارك التي تجبيها إسرائيل من الفلسطينيين لتحويلها إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات بين الجانبين، لكن إسرائيل تستخدمها لمعاقبة السلطة الفلسطينية في حال اتخذت مواقف مناهضة لسياسة الاحتلال. ويسعى سموتريتش منذ تعيينه وزيراً للمالية إلى منع تحويل مستحقات المقاصة كلها إلى السلطة بهدف التسبب بانهيارها. وأصدرت محاكم إسرائيلية قرارات بتحويل مبالغ من مستحقات المقاصة إلى إسرائيليين بادعاء تضررهم من عمليات مسلحة فلسطينية. وحسب الصحيفة، فإن نصف هذه القضايا قدمها عملاء لإسرائيل إلى المحاكم وادعوا فيها أنهم تعرضوا لتعذيب من جانب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وسنّ الكنيست قوانين تسمح بمصادرة أموال من مخصصات المقاصة. وحسب الصحيفة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي عارض هذه القوانين تحسباً من تزعزع استقرار السلطة الفلسطينية، خاصة أن قسماً من مخصصات المقاصة تدفع كرواتب لعناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي تنفذ التنسيق الأمني مع الاحتلال. ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة المالية الإسرائيلية قولها إن قرار سموتريتش يفتح "قناة خضراء" لمصادرة أموال من السلطة الفلسطينية، وأنه يتوقع إثر ذلك تقديم إسرائيليين عدداً كبيراً من الدعاوى للحصول على أموال من مستحقات المقاصة. وأشارت الصحيفة إلى أن سموتريتش بدأ بخصم مبالغ من مستحقات المقاصة لتسديد ديون لشركة الكهرباء الإسرائيلية مقابل تزويد الكهرباء للضفة الغربية. وفي بداية العام الحالي، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على خطة لتحويل أموال المقاصة من خلال النرويج كطرف ثالث. وتأتي هذه الخطة بعد رفض السلطة الفلسطينية تلقي أموال المقاصة بعد قرار إسرائيل خصم حصة قطاع غزة منها. ويقضي القرار الإسرائيلي، بطلب من الإدارة الأميركية، بإيداع أموال المقاصة، بمبلغ يتراوح بين 750 – 800 مليون شيكل، في "حساب ائتماني" في النرويج، وأن بإمكان السلطة الفلسطينية في رام الله الحصول على حصة الضفة الغربية من النرويج، وبقاء حصة قطاع غزة في "الحساب الائتماني".
بدأت أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة بغزة، في مركز "الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات" بمنطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء. ويهدف المؤتمر المنعقد بدعوة من الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.
وفي كلمته خلال المؤتمر شدد الملك الأردني، عبد الله الثاني، على أن إيصال المساعدات لغزة لا يمكن أن ينتظر وقف إطلاق النار أو أن يخضع للأجندات السياسية لأي طرف، مؤكداً أن "أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة لذلك الآن".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها خاضت اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف في محاور التقدم برفح جنوبي قطاع غزة، وسط تواصل القصف في المدينة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيداً و120 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37164 شهيداً و84832 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ250 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة استهدفت وسط مدينة غزة، وشمالي مدينة رفح. وقصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، كما قصفت محيط خربة العدس ومخيم الشابورة ومخيم يبنا وحي تل السلطان في رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصيب شاب بجروح، الليلة، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب على حاجز عناب العسكري شرق طولكرم. كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال طولكرم، من المحور الغربي للمدينة، وجابت أحياءها وتحديداً حي الأقصى والشارع الشرقي، وشارع المسجد القديم، وسط إطلاقها القنابل الصوتية والأعيرة النارية دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة المستوصف، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه منازل المواطنين.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير منصتي إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. تقرر أن منصات الإطلاق هذه تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية التي تبحر في المنطقة. ستواصل القوات الأميركية اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن في منطقة البحر الأحمر.
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته أمام مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي تستضيفه الأردن، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، عن جهوزية السلطة الفلسطينية لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك المعابر كافة، واستعدادها المتواصل للتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
أعرب رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، في البيان الختامي الصادر عن أعماله باستضافة الأردن في منطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء، عن قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح، والخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين، والكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإزاء استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد ستة شبان، وإصابة شاب آخر، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزلاً لعائلة عابد، قبل أن يدفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، استشهد خلالها شابين وأصيب آخرين. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت شهيداً، وتعاملت مع إصابة خطيرة جداً بالرصاص الحي في الرأس، وجرى نقلها إلى المستشفى. وأعلن مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، لـ"وفا"، وصول شهيد وإصابة إلى المستشفى، في حين وصلت إصابة أخرى في الرأس إلى مستشفى إبن سينا، ووصفت بالحرجة. وأشار بكر، إلى أن الشهداء هم: محمد هزاع مرعي من بلدة كفر دان، وأحمد محمد سمودي من بلدة اليامون غرب جنين، والشهيد الثالث أيمن أبو فضالة من بلدة برقين غرب جنين، وصقر عارف عابد (28 عاماً)، ومصطفى علام مرعي (21 عاماً)، وأحمد محمد أبو عبيد (21 عاماً). وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال قصفت المنزل الذي حاصرته بقذيفتي "أنيرجا"، وطالبت عبر مكبرات الصوت شاباً بتسليم نفسه، وسط تحليق مكثف لطائرتي "آباتشي". وأشارت إلى أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان لنقل المصابين، وأطلقت النار صوبها. وأظهر مقطع فيديو إعدام قوات الاحتلال للشاب سمودي وهو مصاب وملقى على الأرض يستنجد لإسعافه.
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته أمام مؤتمر رفيع المستوى عُقد تحت عنوان "النداء العاجل للعمل من أجل توفير الإغاثة لإنقاذ حياة سكان غزة" اليوم الثلاثاء، في البحر الميت بالأردن، التأكيد على ضرورة أن تتوقف الفظائع في غزة، مشيراً إلى أنه آن الأوان لوقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن.
اعتبر مسؤولان إسرائيليان أن رد حماس الذي وصل إلى الوسطاء، الثلاثاء، بمثابة "رفض" للمقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقال المسؤولان لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن حماس "رفضت مقترحاً إسرائيلياً من أجل تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار". ولم يحدد المسؤولان أي البنود التي رفضتها حركة حماس في المقترح المكوّن من 3 مراحل.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة منازل في مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عدة آليات عسكرية لقوات الاحتلال اقتحمت المخيم فجراً يرافقها جرافة عسكرية، فيما اقتحم الجنود عدة منازل في حارة الحشاشين وكعبي واحتجزوا الأهالي بغرفة فيها، قبل أن ينشروا القناصة على أسطحها. وأشارت المصادر، إلى أن الاقتحام استمر قرابة الساعتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت مجموعات من المستعمرين، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية داخله تزامناً مع ما يسمى عيد "الأسابيع العبري" اليهودي. كما أدت مجموعات أخرى صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة عند باب الملك فيصل. وقدرت مصادر محلية، أعداد المستعمرين المقتحمين للأقصى وحائط البراق بمئات المستعمرين. وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت شارع السلطان سليمان قرب باب العامود صباحاً لتأمين عبور المستعمرين إلى المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، حيث أعاقت حركة المصلين وزوار الأقصى، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
هدم مستعمرون، اليوم الأربعاء، عدداً من المنشآت الزراعية و"البركسات" في أراضي المعرجات الوسطى شمال غرب أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن مستعمرين هدموا 10 بركسات للسكن وأخرى تستخدم لتربية الماشية في أراضي "المعرجات الوسطى"، والتي بدأ المستعمرون بتهجير قاطنيها البدو منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في خطوة تستهدف الاستيلاء على أراضيهم. وتشهد أراضي المعرجات الممتدة على الطريق الرابطة بين محافظتي رام الله وأريحا، إلى اعتداءات متواصلة على الأرضي والمركبات والتجمعات البدوية، وسط تصاعد الهجمات الاستعمارية.
أفادت منظمة اليونيسف بتعرّض ما يقرب من ثلاثة آلاف طفل يعانون من سوء التغذية لخطر "الموت أمام أعين أسرهم"، حيث أدى هجوم رفح إلى فصلهم عن العلاج، فيما لا يزال العنف المروّع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات اليائسة إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية. وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، أشارت اليونيسف إلى التحسن الطفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، مما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية. وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر: "لا تزال الصور المروّعة تظهر من غزة لأطفال يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية. ما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لهؤلاء الأطفال البالغ عددهم 3000 طفل، فإنهم معرضون لخطر فوري وخطير للإصابة بأمراض خطيرة، والإصابة بمضاعفات تهدد حياتهم، والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قُتلوا بسبب هذا الحرمان الذي لا معنى له والذي هو من صنع الإنسان". وقالت خضر إن تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب مزيج يمكن الوقاية منه من سوء التغذية والجفاف والأمراض "كان ينبغي أن تؤدي إلى حشد إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأطفال، ومع ذلك، لا يزال هذا الدمار مستمراً". وأضافت: "مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم". وأشارت المديرة الإقليمية إلى أن اليونيسف لديها المزيد من الإمدادات الغذائية المجهزة مسبقاً للدخول إلى قطاع غزة إذا سمح الوصول بذلك، وشددت على الحاجة إلى ظروف تشغيل أفضل على الأرض يتم من خلالها زيادة الأمان وتقليل القيود. إلا أنها أكدت أنه "في نهاية المطاف، ما يحتاجه الأطفال بشدة هو وقف إطلاق النار".
أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في تعليقها على العملية الإسرائيلية في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأربعة، عن صدمتها العميقة إزاء تأثير العملية على المدنيين، وذلك على لسان المتحدث باسمها، جيريمي لورانس. وفي حديثه للصحفيين في جنيف، اليوم الثلاثاء، قال لورانس إن الطريقة التي تمّ بها تنفيذ العملية التي قتلت وأصابت مئات الفلسطينيين "تثير تساؤلات جدية حول ما إذا تم احترام مبادئ التمييز والتناسب والحيطة - على النحو المنصوص عليه بموجب قوانين الحرب – من قبل القوات الإسرائيلية". وقال إن احتجاز الرهائن في حد ذاته يعد انتهاكاً للقانون الدولي، ومن خلال وضعهم في مثل هذه المناطق المكتظة بالسكان، فإن الجماعات الفلسطينية المسلحة تعرض حياة المدنيين الفلسطينيين، وكذلك الرهائن أنفسهم، لخطر إضافي من الأعمال العدائية. وأضاف: "كل هذه التصرفات من قبل الطرفين قد ترقى إلى جرائم حرب". من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، إن المنظمة أرسلت فريقاً إلى مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة في اليوم الذي نفذت فيه العملية الإسرائيلية. وقال إن الفريق شاهد عشرات الأشخاص ممددين على الأرض، مضيفاً أنه من الواضح أن المستشفى، حيث يعمل نحو 270 فرداً من الطاقم الطبي يقدمون الرعاية لـ 700 شخص، يحتاج إلى المزيد من الإمدادات. وقال ياساريفيتش إن إبقاء معبر رفح مغلقاً يزيد من تفاقم الوضع، موضحاً أنه تم تقليص علاجات غسيل الكلى في مستشفى الأقصى لمئات المرضى إلى جلستين فقط بدلاً من ثلاث جلسات أسبوعياً. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الإصابات الجماعية، كتلك التي نتجت عن العملية الإسرائيلية في النصيرات، "تضع ضغوطاً على النظام الصحي المفكك بالفعل تقريباً في غزة". وأضاف أن هناك حالياً 17 مستشفى في غزة تقدم بعض الخدمات، ولكن يصعب الوصول إلى الكثير منها، ولا توجد مستشفيات عاملة في رفح باستثناء الميدانية منها.
طالبت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لإنقاذ قطاع غزة. وجاء في بيانٍ مقتضب للناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة: "نطالب الدول التي تجتمع هذه الأثناء في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لإنقاذ القطاع الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي على المستوى الإنساني والصحي".