نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على مجموعة إسرائيلية متطرفة اتهمتها بعرقلة القوافل ونهب وحرق الشاحنات التي تحاول إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "سعى أفراد من تساف 9 مراراً وتكراراً إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك من طريق إغلاق الطرق، وأحياناً باستخدام العنف". وأضافت أن عناصرها "ألحقوا أضراراً أيضاً بشاحنات مساعدات وألقوا مساعدات إنسانية منقذة للحياة على الطريق". ولفتت الخارجية الأميركية إلى أنه في 13 أيار/ مايو، قام أعضاء "تساف 9" بنهب وإشعال النار في شاحنتين في الضفة الغربية المحتلة تحملان مساعدات إنسانية إلى غزة. وشددت على أن "توفير المساعدات الإنسانية أمر حيوي لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ولتخفيف خطر المجاعة". وتابعت "لن نتسامح مع أعمال التخريب والعنف التي تستهدف هذه المساعدات الإنسانية الأساسية".
قال 74% من الإسرائيليين إن الإعلام الإسرائيلي في العالم فشل بما يتعلق بهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر والحرب على غزة. وأيّد هذا الرأي 57% من ناخبي أحزاب الائتلاف، وفق استطلاع صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة. وتراجع التأييد لكتلة "المعسكر الوطني" بعدما أعلن رئيسها، بيني غانتس، عن انسحابه من حكومة الطوارئ، مطلع الأسبوع الحالي، وحصلت في الاستطلاع الحالي على 24 مقعداً في الكنيست لو جرت انتخابات عامة الآن. ويبدو أن الناخبين تحولوا من غانتس إلى تأييد حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي حصل على 14 مقعداً، وكذلك إلى حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، الذي سجل حزبه ارتفاعا ضئيلا وحصل على 15 مقعداً. وحصل حزب الليكود على 21 مقعداً، وحزب شاس 10 مقاعد، وحزب "عوتسما يهوديت" 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، والصهيونية الدينية 5 مقاعد، فيما حصل كل من حزب العمل وتحالف الجبهة – العربية للتغيير والقائمة الموحدة على 5 مقاعد. وفيما يتعلق بالمرشح الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، قال 41% إن غانتس الأنسب فيما اعتبر 35% أن نتنياهو الأنسب. وفي حال كان المرشحان للمنصب هما نتنياهو وليبرمان، يحصل الأول على تأييد 37% مقابل 35% للآخر. أما في حال كان المرشحان غانتس وليبرمان، فإن الأول يحصل على تأييد ضعف الآخر، 42% مقابل 21%.
أصيب جندي إسرائيلي بجراح وصفت بالمتوسطة جرّاء تعرضه للدهس قرب حاجز رنتيس غرب رام الله؛ مساء اليوم الجمعة، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة أحد جنوده ونقله إلى المستشفى، وقال إن قواته شرعت بمطاردة المركبة الضالعة في الدهس. وأشار إلى أنه باشر بفحص ملابسات الدهس. وجاء عن الشرطة الإسرائيلية، أنها تلقت بلاغاً حول سرقة سيارة من منطقة المركز وتوجهها نحو حاجز رنتيس، وعند وصولها جرى محاولة وقفها التي أسفرت عن إصابة عنصر أمن بجراح. وورد في بيانها، أن "المركبة فرّت من المكان وعناصر الشرطة وقوات الجيش شرعوا بالبحث ونصب حواجز من أجل ضبط السيارة والمشتبهين".
نددت وزارات إسرائيلية كبرى ومسؤولون كبار في وزارة الخارجية بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ضد فرنسا. وقال الدبلوماسيون في بيان: "نحن نرفض هجمات وزير الأمن يؤاف غلانت ضد فرنسا". وأضافوا: "بعيداً عن الخلافات القائمة بين إسرائيل وفرنسا، فإن التصريحات ضد فرنسا غير صحيحة وغير مناسبة". وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع"والا" الإخباري الإسرائيلي: "سندير المحادثات بشأن لبنان مع الولايات المتحدة ولن نعطي فرنسا هذا الحق بينما ينشرون السوء عنّا في العالم من خلال إبعادنا عن معرض السلاح". وتابع: "إسرائيل هي من اقترحت قبل أسبوعين تشكيل لجنة فرنسية - أميركية - إسرائيلية لمناقشة منع التصعيد الإضافي في لبنان". وذكر مصدران مطلعان على الموضوع أن "قضية المحادثات بين إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة بشأن لبنان تم طرحها من قبل إسرائيل خلال زيارة وفد إسرائيلي إلى باريس قبل نحو أسبوعين قام بها رئيس القسم السياسي - الأمني في وزارة الأمن درور شالوم ورئيسة القسم السياسي في وزارة الخارجية عليزا بن نون". فيما كشفت مصادر أن "الهجوم الإسرائيلي على فرنسا، سببه منع باريس مشاركة إسرائيل في معرض عسكري، احتجاجاً على عملية رفح".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ252 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد.
أكد زعماء مجموعة السبع في مسودة البيان الختامي لقمتهم السنوية، اليوم الجمعة، التزامهم الراسخ بحل الدولتين، وفقاً للمرجعيات ومقررات الشرعية الدولية. وأعلنو تأييدهم الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس 20 مواطناً على الأقل، من عدة محافظات في الضفة الغربية، وكان من بينهم د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي السابق، وشقيق الشهيد، عرفات حمدان، الذي ارتقى في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين. من الجدير ذكره أن الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة اعتقل أكثر من 9300 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، والتي رافقها جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة.
https://www.facebook.com/photo?fbid=431094759890479&set=a.109286042071354
أكد قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن تأثير العمليات البحرية اليمنية كبير ومتصاعد على العدوان الأميركي والبريطاني والصهيوني، وأصبح العجز والفشل في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في أوساط الأعداء. وقال في كلمة حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية، "إن تأثير العمليات البحرية كبير ومتصاعد، وأصبح العجز والفشل الأميريكي والبريطاني والصهيوني في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في الأوساط الأميركية والبريطانية والصهيونية". وأشار إلى أن تأثير العمليات البحرية على الوضع الاقتصادي متزايد لمستوى أن مصدري الملابس والإلكترونيات إلى أميركا يستخدمون الشحن الجوي المكلف والبطيء والمتأخر. وأضاف "إن الأميركي يعترف بأن قواته البحرية تواجه أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية، وأصبح في مأزق حقيقي وفشل ذريع في مواجهة العمليات اليمنية، مع اعتراف قادته بتطور القدرات والأسلحة اليمنية باستمرار". وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني يواصل أنشطته المساندة للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، ومن الأسبوع القادم سيستأنف خروجه المليوني في الساحات والميادين.
قال مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الخميس، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "كانت مخيبة للآمال ولم نكن نتوقعها"، مؤكداً عدم علم البيت الأبيض أن نتنياهو سينشر مقطعاً مصوراً عن شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل. وقال إن "من الصعب التكهن بدوافع نتنياهو لنشر شريط الفيديو". وأكد أن فكرة توقف أميركا عن مساعدة إسرائيل في احتياجاتها للدفاع عن النفس "ليست دقيقة على الإطلاق". وأشار إلى أن "الخلافات مع نتنياهو لن تؤثر على جهود التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين كهدف مشترك".
تجمهر مستعمرون، ظهر اليوم الخميس، قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين تجمهروا قرب المدخل الشمالي، ورفعوا علم دولة الاحتلال، ويافطات عنصرية، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية جلبون شمال شرق جنين. وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، بالتزامن مع مواصلتها الاستيلاء على منزل المواطن رافع رفيق أبو الرب ومغسلة للسيارات لليوم الــ61 على التوالي. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا" إن قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على منزل ومغسلة في القرية لليوم الـ61، واقتحاماتها المستمرة للقرية ومداهمة منازل المواطنين والاستيلاء على بعضها لساعات. وأشار أبو الرب إلى أن القرية، تتعرّض بشكل شبه يومي إلى اقتحامات من قبل قوات الاحتلال وإطلاق رصاص من داخل مستعمرة "ميراف" المقامة فوق أراضيها، إلى جانب حملات المداهمة والاعتقالات وهدم المنازل والمنشآت الزراعية وتدمير الشوارع والبنية التحتية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، قرية مراح رباح جنوب بيت لحم. وقالت مصادر أمنية لمراسلة "وفا"، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت منازل المواطنين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل نعيم عبد الله نعيم سمحة (15 عاماً)، عصر اليوم الخميس، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "صوفين" شرق مدينة قلقيلية، وداهمت عدداً من المحال التجارية والمنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أسفر عن إصابة الطفل سمحة بجروح خطيرة بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثراً بإصابته. وبالتزامن مع عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، تقتحم قوات الاحتلال المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية، بوتيرة يومية، ويرافق تلك الاقتحامات عمليات قتل وتدمير للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة. كما تصاعدت اعتداءات المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم خلال ذات الفترة. وباستشهاد الطفل سمحة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 550 شهيداً، بينهم 135 طفلاً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة الكرمل شرق يطا جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية بلدة الكرمل شرق يطا، وداهمت عدداً من منازل المواطنين ومنشآت زراعية تعود لعائلة بصل في منطقة "خلة العبيد"، وقامت بتفتيشها وتفتيش محيطها، وعبثت بمحتوياتها.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، خلال اجتماع عقده مع عائلات أسرى إسرائيليين في غزة: "نحن ملتزمون بإعادتهم جميعاً، بمعنى المختطفين الـ120 أجمعين سواء كانوا أحياء أو شهداء. وحتى لو تم ذلك بمراحل، لن نتخلى عن أحد. عندما نتواجد داخل غزة يتغير الضغط إذ تخلق عملياتنا فرصاً في إعادة المختطفين. ولن نغادر قطاع غزة إلا بعد عودة جميع المختطفين، ولن نغادر إلا بعد القضاء على القدرات العسكرية والسلطوية الحمساوية. ولا يسعنا رفع أيدينا فخيار التخلي عن النصر غير وارد بالنسبة لنا". جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم ديوان رئيس الوزراء.
أوعز المستشار القضائي للشرطة الإسرائيلية لشعبة العمليات بأنه يحظر على أفراد شرطة مصادرة لافتات ذات طابع سياسي من متظاهرين، "حتى لو أنها كانت نقدية أو متحدية" بنظر أفراد الشرطة، وفق ما أفاد موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، اليوم الخميس. وتم الكشف عن هذه التعليمات في أعقاب التماس قدمته جمعية حقوق المواطن إلى المحكمة العليا، بعد تكرار أفراد الشرطة مصادرة لافتات بشكل عنيف خلال مظاهرات ضد الحكومة الإسرائيلية والحرب على غزة. ورغم أن مسؤولين في الشرطة صرحوا بأنه يحظر على أفراد الشرطة مصادرة لافتات من متظاهرين، إلا أن قوات الشرطة لا تطبق ذلك وتواصل قمع المتظاهرين أثناء المظاهرات بادعاء رفع لافتات ضد الحكومة وسياستها وضد الحرب على غزة. وقال المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، للمحكمة العليا الشهر الماضي، أنه يجب عدم منع حرية الاحتجاج المتعلق بالحرب حتى لو شملت أقوالاً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب. وجاء في مذكرة عممتها الشرطة أنه "بموجب نص القانون، لا توجد في الشرطة الإسرائيلية تعليمات تحظر على المحتجين التعبير عن موقف سياسي كهذا أو ذاك، سواء من خلال رفع لافتات أو بهتافات". وشددت المذكرة على أن التخوف من أن يحاول أفراد الاعتداء على متظاهرين رفعوا لافتات تمسّ بمشاعرهم، ليست ذريعة لإزالة اللافتات، وأن فتح تحقيق ضد متظاهر حمل لافتة يستوجب مصادقة النيابة العامة. إلا أن تعليمات الشرطة تمنح أفرادها حرية في إنزال العلم الفلسطيني عندما يرفعه متظاهرون، وجاء مذكرة بهذا الخصوص أن "بالإمكان إنزال علم منظمة التحرير الفلسطينية في إحدى الحالات التالية: عندما يوجد اشتباه حقيقي بأن رفع العلم يشكل تماثلاً مع تنظيم إرهابي؛ عندما يتقرر أن الرفع (للعلم) بحد ذاته لا يشكل تماثلاً مع تنظيم إرهابي ويتطلب مؤشر آخر على ذلك؛ عندما يكون هناك احتمالاً مرتفعاً أن رفع العلم سيؤدي إلى خرق خطير لسلامة الجمهور". وأضافت المذكرة أن القرار بشأن نية الذي يرفع العلم الفلسطيني يخضع لترجيح رأي ضابط الشرطة في موقع المظاهرة. لكن الصحيفة أشارت إلى أنه منذ تولي إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي، تمنع الشرطة رفع العلم الفلسطيني، وأن ضباط شرطة قالوا لمتظاهرين إن رفع العلم "سيؤدي إلى خرق خطير لسلامة الجمهور"، ومن دون توضيح السبب.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ259 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وأفادت مصادر محلية، بارتقاء 7 شهداء بينهم 5 من موظفي بلدية غزه أثناء أداء مهامهم في مقر لجنة الطوارئ في البلدية بجوار ملعب اليرموك. واستشهد 25 فلسطينياً وجُرح 50 آخرون، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيام النازحين في مواصي شمال غربي مدينة رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، في مخيم قدورة بمدينة رام الله. وأفادت مصادر طبية، بأن الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي، بعد منع طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال أطلق الغاز السام المسيل للدموع في محيط المجمع، كما اعتقل شاباً بعد مداهمة منزله وتفتيشه في المخيم. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل جنديين إسرائيليين في هجوم بقذائف الهاون وسط قطاع غزة. وبمقتلهما يرتفع عدد القتلى في العملية البرية في غزة إلى 309 جندياً إسرائيلياً. وورد أن ثلاثة جنود إسرائيليين آخرين من لواء ألكسندروني أصيبوا بجروح خطيرة في نفس الحادث.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان، "أنها في يوم 19 حزيران/ يونيو، حوالي الساعة 8:52 صباحاً (بتوقيت غزة)، قام أفراد الخدمة من القيادة الذين يدعمون مهمة إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الفلسطينيين، بإعادة تثبيت الرصيف المؤقت على الشاطئ في غزة. تم نقل الرصيف المؤقت لتجنب ارتفاع الأمواج التي كانت متوقعة ولضمان سلامة هيكل الرصيف وسلامة أعضاء خدمتنا. لم تدخل القوات الأميركية غزة في أي وقت خلال تنفيذ هذا الإجراء. بدأت الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية عبر الرصيف المؤقت في تسليم المساعدات مرة أخرى اليوم، وتم تسليم ما يقرب من 656 طناً مترياً (1.4 مليون رطل) من المساعدات إلى الشاطئ في غزة. وهذا هو أكبر تسليم للمساعدات في يوم واحد حتى الآن. لغاية الآن، تم تسليم أكثر من 4160 طناً مترياً (9.1 مليون رطل) من المساعدات الإنسانية من الرصيف إلى منطقة التجميع حيث يمكن للمنظمات الإنسانية استلامها وتوزيعها لاحقاً".
https://x.com/CENTCOMArabic/status/1803967838379508092/photo/1
تناولت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الخميس، نقل الجيش الإسرائيلي صلاحيات قانونية كبيرة في الضفة الغربية المحتلة إلى موظفي الخدمة المدنية المؤيدين للمستوطنين والعاملين لدى الوزير اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش. وقالت الصحيفة إن سموتريتش وحلفاءه طالما تمسكوا بأن السيطرة على الإدارة المدنية أو أجزاء كبيرة منها تشكل وسيلة لتوسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، و"هدفهم النهائي هو السيطرة المباشرة من قِبل الحكومة المركزية ووزاراتها". وأضافت الصحيفة، في تقرير عن الموضوع، أن هذا التطور "يقلل احتمالية فرض ضوابط قانونية على توسيع المستوطنات وتطويرها". وجاء في التقرير، أن السياسيين الإسرائيليين سعوا منذ فترة طويلة إلى إيجاد طرق للاستيلاء بشكل دائم على الضفة الغربية أو ضمّها، منذ احتلالها عام 1967. وقال المحامي الإسرائيلي، مايكل سفارد، "خلاصة القول هي أنه بالنسبة لأي شخص يعتقد أن مسألة الضم غامضة، فإن هذا الأمر يجب أن يزيل أي شكوك. ما يفعله هذا الأمر هو نقل صلاحيات إدارية واسعة من القائد العسكري إلى المدنيين الإسرائيليين العاملين في الحكومة". واعتبرت الصحيفة أن هذا هو الانقلاب الأخير لسموتريتش الذي يشغل منصب وزير المالية، وأصبح أيضاً وزيراً في وزارة الدفاع بعد اتفاق ائتلافي بين حزبه السياسي اليميني المتطرف وحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. ويشار إلى أن الإدارة المدنية هي المسؤولة بشكل أساسي عن التخطيط والبناء في المنطقة "ج" من الضفة الغربية، أي 60% من الأراضي الفلسطينية المحتلة الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية الكاملة. وتقول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المسؤولين الأميركيين ناقشوا بشكل خاص إمكانية فرض عقوبات على سموتريتش، بسبب تأثيره المزعزع للاستقرار في الضفة الغربية. ويشار إلى أن سموتريتش نفسه يعيش في مستوطنة غير شرعية بموجب القانون الدولي.
أسقط ممثلو الادعاء في مانهاتن خلال جلسة استماع، الخميس، جميع التهم الجنائية الموجهة إلى عشرات من الطلاب المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين، والذين اعتقلوا خلال شهر نيسان/ أبريل بعد اعتصام وتخييم بمبنى بجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، حسبما نقلت وكالة "رويترز". وجاءت جلسة الاستماع التي عقدت في محكمة مانهاتن الجنائية بعد 7 أسابيع من استدعاء مسؤولي جامعة كولومبيا للمئات من رجال الشرطة المزودين بالأسلحة والمدرعات إلى حرم الجامعة في رد قوي من سلطات إنفاذ القانون تم بثه على الهواء مباشرة على القنوات الإخبارية. وألقت الشرطة القبض على 46 متظاهراً اعتصموا داخل هاميلتون هول وأخلت معسكر خيام أقيم لأسابيع في حديقة قريبة، الأمر الذي ألهم بتنظيم احتجاجات مماثلة مناصرة للفلسطينيين بجامعات حول العالم. وجميع المتظاهرين البالغ عددهم 46، والذين تم القبض عليهم ليل 30 نيسان/ أبريل بعد حوالي 20 ساعة من الاستيلاء على المبنى الأكاديمي، اتُهموا في البداية بالدرجة الثالثة من التعدي على ممتلكات الغير، وهي جنحة. وقال مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن إنه من بين الـ46 طالباً الذين اعتقلوا في البداية، لا يزال 15 متهماً يواجهون اتهامات، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن". وقال ستيفن ميلان، وهو من المدعين بمكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن للمحكمة، إن مكتبه لن يحاكم 30 متظاهراً كانوا من طلاب جامعة كولومبيا وقت الاعتقال، بالإضافة إلى إثنين من الموظفين، مشيراً إلى تقدير جهة الادعاء ونقص الأدلة. كما تم رفض قضية مرفوعة ضد طالب آخر في وقت سابق من الشهر الجاري. وخلال مثولهم أمام المحكمة بعد ظهر الخميس، قال المدعي العام إن المتهمين ليس لديهم تاريخ إجرامي، وأنهم سيواجهون إجراءات تأديبية داخلية في جامعة كولومبيا. ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مسؤول بجامعة كولومبيا لم تسمه، قوله إن الإجراءات التأديبية مستمرة، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات. وقال ميلان إن المتظاهرين غطوا كاميرات المراقبة، ولا توجد أدلة كافية لإثبات أن أي مدعى عليه ألحق أضراراً بالممتلكات أو أصاب أي شخص. وأشار المدعي العام إلى أنه لم يصب أي من ضباط الشرطة خلال الاعتقالات، ولم يكن لأي من الطلاب المعتقلين أي تاريخ إجرامي سابق، وكانوا جميعاً يواجهون إجراءات تأديبية، بما في ذلك الإيقاف والطرد من قبل جامعة كولومبيا. وأعلن القاضي، كيفن ماكجراث، في قاعة المحكمة، حيث ظهر العشرات من المتهمين ومؤيديهم وهم يضعون "الكوفية" التقليدية التي ترمز لمناصرة الفلسطينيين حول أكتافهم أن "كل هذه الأمور تم رفضها وإغلاقها لمصلحة العدالة".
عبرت أغلبية من الجمهور في إسرائيل عن تأييدها لتبكير موعد الانتخابات العامة للكنيست بسبب الوضع الأمني والسياسي، فيما يستمر تراجع شعبية رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، وفقاً لاستطلاع صحيفة "معاريف" الأسبوعي، اليوم الجمعة. وأيد 53% تبكير انتخابات الكنيست، بينما عارض 35% ذلك. وتبين من الاستطلاع أن 77% من ناخبي أحزاب الائتلاف يعارضون تبكير الانتخابات، بينما أيد تبكير الانتخابات 87% من ناخبي أحزاب المعارضة. وتقلص الفارق بين "المعسكر الوطني" وحزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى مقعد واحد، بعدما تراجع حزب غانتس من 24 مقعداً في الكنيست، الأسبوع الماضي، إلى 23 مقعداً الآن، فيما ارتفع الليكود من 21 مقعداً إلى 22. وارتفع التأييد لحزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، من 15 إلى 16 مقعداً، واستقر حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان عند 14 مقعداً. ولم تتغير نتائج الأحزاب الأخرى قياساً بالأسبوع الماضي: شاس 10 مقاعد، "عوتسما يهوديت" 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، العمل 5 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 5 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد. وحصل حزب ميرتس على 4 مقاعد، علماً أن استطلاع الأسبوع الماضي أظهر أنه لا يتجاوز نسبة الحسم. ولم يتجاوز حزب الصهيونية الدينية برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم بينما حصل على 5 مقاعد في استطلاع الأسبوع الماضي. واستمر حزب "اليمين الرسمي" برئاسة غدعون ساعر في عدم تجاوز نسبة الحسم. وتشير هذه النتائج إلى أن قوة أحزاب المعارضة 62 مقعداً، مقابل 48 مقعداً لأحزاب الائتلاف، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
أكد المسؤول الإعلامي في الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، أن استهداف الاحتلال المنشآت الصحية والمربعات السكنية يرفع عدد الضحايا ويعرقل عمل الجمعية. ولفت في حديث للتلفزيون "العربي" إلى أن الوضع في شمال القطاع كارثي مع عودة شبح المجاعة. وكشف أن 500 ألف شخص في شمال قطاع غزة مهددون بالمجاعة.
أعلنت النقابة الطبية في إسرائيل، اليوم الخميس، الإضراب لمدة ساعة واحدة يوم الأحد المقبل، بسبب عنف الشرطة ضد الكوادر الطبية التي تشارك في التظاهرات المناهضة لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتطالبه بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأفادت النقابة، في بيان، بأنها ستنظم مسيرة احتجاجية يوم الأحد المقبل، في أعقاب حالتين قام فيهما عناصر الشرطة بمهاجمة الطواقم الطبية خلال المظاهرات التي نظمت في القدس وتل أبيب احتجاجات على نتنياهو، الذي يتهمونه بإدارة الحكومة بموجب اعتباراته سياسية. ونقل البيان عن رئيس نقابة الأطباء، البروفيسور، تسيون حغاي، قوله إن "لجان الأطباء في المستشفيات المختلفة ستحدد الوقت الذي سيتم فيه وقف العمل من أجل تقليل حجم الضرر الذي قد يلحق بالمرضى".
التقت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت، خلال زيارتها الأولى لمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في الناقورة، رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال، أرولدو لاثارو، وقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان. وبعد زيارة الخط الأزرق، قالت المنسقة الخاصة: "تهدف جهودنا المشتركة إلى استعادة الاستقرار على طول الخط الأزرق بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من التبادل الكثيف الذي أدى إلى تعطيل حياة عشرات الآلاف على كلا الجانبين. من الضروري لجميع الأطراف وقف تبادل إطلاق النار والالتزام بحلول مستدامة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701". وأشادت بقيادة اليونيفيل وتفاني حفظة السلام التابعين لها، المتواجدين دائماً على الأرض والذين يواصلون دورياتهم في منطقة جنوب نهر الليطاني رغم الظروف الصعبة والخطيرة. من جانبه قال الجنرال لاثارو: "رغم التحديات الحالية، ستواصل قوات حفظ السلام دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 على الأرض، والتواصل مع كلا الطرفين من خلال آليات التنسيق والارتباط لدينا. سنواصل العمل عن كثب مع المنسقة الخاصة للحث على خفض التصعيد واتخاذ خطوات نحو حل سياسي ودبلوماسي دائم". ووفق بيان صادر عن مكتب المنسقة الخاصة، أكد المسؤولان الأمميان أن الطرفين يمكنهما اختيار المفاوضات والسلام، كما أكدا التزام الأمم المتحدة بالتواصل مع جميع الأطراف والشركاء الدوليين لاستعادة السلام والأمن والاستقرار في لبنان وإسرائيل والمنطقة خلال هذه الفترة الحرجة.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي 3 غارات على ميس الجبل والطيبة وطلوسة، وغارتين على بلدة الخيام. واستهدفت قوات العدو تلة العزية باتجاه دير ميماس، مرة جديدة، بـ4 قذائف، ونجت فرق الدفاع المدني بأعجوبة، إذ كانت موجودة في المكان ذاته، وتعمل على إخماد الحرائق التي اندلعت نتيجة القصف الفوسفوري المعادي. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منزلاً في أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي، ما أدى إلى اندلاع النيران بداخله، ومنطقة هورا بين ديرميماس وكفر كلا. كذلك، أغار الطيران الحربي بطائرة مسيّرة صباحاً على بلدة الوزاني وقام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه البلدة. وكان الطيران المعادي، قد أغار بعد منتصف الليل على بلدتي دير سريان ورب ثلاثين قضاء مرجعيون من دون وقوع إصابات.
هاجم مستعمرون فجر اليوم الجمعة، منازل المواطنين في قرية يتما، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا عدداً من منازل القرية بالحجارة وحطموا نوافذها. وأضافت أن المستعمرين حطموا، كذلك، زجاج عدد من المركبات في القرية.
قال مسؤول أميركي لشبكة "CBS" الأميركية، اليوم الجمعة، إن "إسرائيل لم تقترب بعد من تحقيق هدفهم المتمثل في تدمير حركة حماس الفلسطينية". وأوضح أنه "لا يزال مئات من مقاتلي الحركة على الأرض، بالإضافة إلى أميال عديدة من الأنفاق التي لم يتم اكتشافها بعد، وأن زعيم حماس داخل قطاع غزة يحيى السنوار لا يزال طليقاً". ورأى أنه "في ظل غياب وجود أي خطة إسرائيلية لليوم التالي للحرب في غزة، فإن الاستراتيجية الحالية هي أن الحرب مستمرة".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 5 مواطنين من محافظة نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، واعتقلت 4 مواطنين. وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى عزموط، ودير الحطب، وسالم، شرق نابلس، واعتقلت مواطناً من عزموط، بعد أن فتشت منزله.
يخطط الجيش الإسرائيلي لتغيير شكل الحرب على قطاع غزة، في نهاية عملية اجتياح رفح، خلال الأسابيع المقبلة. وفي هذا السياق، سيطلب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الوصول إلى "وضوح إستراتيجي"، ويوصي بإنهاء الحرب بشكلها الحالي، والتركيز على اقتحامات ضد أهداف لحماس، بادعاء أنه بذلك "يمنح فرصة لخطوات أخرى"، حسبما ذكر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم الجمعة. واعتبر هرئيل أن "الخطوات الأخرى" ستشمل محاولة لإعادة تحريك الاتصالات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى، رغم أن "احتمالات ذلك لا تبدو مرتفعة حالياً"، لكن من شأن نجاح خطوة كهذه أن يستغلها الجيش كي يُنعش قواته، وأن تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى "اتفاق سياسي" لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله، يهدف إلى إبعاد قوات حزب الله عن حدود إسرائيل الشمالية. وتابع أنه في حال عدم تحقق ذلك، سيستعد الجيش الإسرائيلي لشن حرب شاملة ضد لبنان، رغم أن كافة التقديرات تشير إلى أنها ستكون حرباً إقليمية "متعددة الجبهات بقيادة إيران". لكن في هذه الأثناء، تعترف إسرائيل أنها لم تحقق هدفها في الحرب بالقضاء على قدرات حماس العسكرية، رغم مرور قرابة تسعة أشهر منذ بداية الحرب. وفي الوقت نفسه، يبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف حقيقة الوضع في حماس، إذ أنه يقدر أنه منذ بداية اجتياح رفح استشهد حوالي 550 مقاتلاً، وأن عدداً كبيراً من مقاتلي الحركة توجهوا شمالاً، وسيشكلون "قوة احتياطية تعيد ترسيخ سيطرة حماس في القطاع بعد الانسحاب الإسرائيلي"، وفقاً لهرئيل. وتشير تقديرات قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي إلى أن حوالي 14 ألف مقاتل في حماس استشهدوا منذ بداية الحرب، من أصل قوة الحركة التي يقدر الجيش الإسرائيلي أنها كانت تضم حوالي 30 ألف مقاتل قبل الحرب. وشكك هرئيل في هذه التقديرات ووصفها بأنها "متفائلة". وفيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الـ120 في القطاع، الذين تفيد تقديرات بأن 70 منهم قد ماتوا، لفت هرئيل إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية بالكاد تطرقت إليهم، الأسبوع الحالي، "والمظاهرات من أجل إنقاذهم لا تنجح في حشد جمهور كبير". كما أن إدارة بايدن ادعت أن حماس رفضت مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، "وفي هذه الظروف لا توجد رافعة ضغط حقيقية على الحكومة للإسراع" نحو اتفاق ينهي الحرب.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان" أن قوات المراقبة في قاعدة "ناحال عوز" التابعة للجيش، رصدت "مناورة كبيرة" لقوات حماس على طول حدود غزة قبل 4 أيام من هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. ونقلت الهيئة عن تقرير قوات المراقبة أن ما جرى كان تدريب عسكري "غير طبيعي للغاية"، يحاكي إطلاق صواريخ على نحو متزامن واقتحام دبابات إسرائيلية من قبل 170 من مقاتلي حماس. وقالت "كان" إن "قوات المراقبة رصدت التدريب في الساعة 9:00 صباحاً قبل 4 أيام من الهجوم، إذ أبلغت القادة الذين رفضوا التحذير باعتباره مجرد تدريب آخر".
ذكرت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان، أن يريفان تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية. وقالت: "إن الوضع الإنساني الكارثي في غزة والصراع العسكري المستمر هو إحدى القضايا الأساسية على الأجندة السياسية الدولية التي تتطلب الحل". وأضافت: "ترفض جمهورية أرمينيا رفضاً قاطعاً استهداف البنى التحتية المدنية، والعنف ضد السكان المدنيين، واحتجاز المدنيين كرهائن وأسرهم أثناء النزاع المسلح، وتنضم إلى مطالبات المجتمع الدولي بإطلاق سراحهم دون شروط مسبقة". وتابع البيان: "انضمت جمهورية أرمينيا إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. علاوة على ذلك، فإن جمهورية أرمينيا مهتمة بإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وإقامة مصالحة دائمة بين الشعبين اليهودي والفلسطيني". وأردفت: "لقد دأبنا، عبر مختلف المنابر الدولية، على الدعوة إلى تسوية سلمية وشاملة للقضية الفلسطينية ودعم مبدأ حل الدولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ونحن على قناعة بأن هذا هو السبيل الوحيد لضمان قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة". واختتمت: "بناءً على ما سبق، وتأكيداً على التزامها بالقانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، تعترف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين".
شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، مجدداً على أنه يجب تسهيل العمليات الإنسانية في غزة بشكل كامل، وينبغي إزالة جميع العوائق. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، سُئل عمّا إذا كانت هناك حركة من جانب العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة على الطريق الذي شملته إسرائيل ضمن ما وصفته بوقف تكتيكي للأنشطة العسكرية، فقال إنه لا توجد حركة في الوقت الراهن على ذلك الطريق، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية أكدت أنها مستمرة في عملياتها العسكرية في رفح كما هو مخطط له. ورحب حق بأي مبادرة تهدف إلى تسهيل توصيل المساعدات، مشيراً إلى أن العاملين في المجال الإنساني توصلوا إلى تفاهم مع السلطات الإسرائيلية بشأن فسحات من التنقل المنسق الذي يهدف إلى تسهيل الحركة الآمنة للمساعدات الإنسانية. وأضاف أنه ربما يكون القتال في المنطقة قد انخفض نتيجة لتلك التحركات المنسقة، "لكن هذا ليس العائق الوحيد أمام زملائنا لتسلم المساعدات في المنطقة ما بين معبر كرم أبو سالم وطريق صلاح الدين"، مضيفاً أن "الافتقار إلى النظام العام والسلامة يشكل عقبة رئيسية ويتطلب جهوداً متضافرة وتدابير ملموسة لإيجاد حل". وشدد على أن إسرائيل بصفتها القوة المحتلة، يجب أن تضمن وصول المساعدة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها وخلق بيئة مواتية، مضيفاً أنهم يعملون معهم على ذلك.
خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي إلى مقتل وإصابة عدد من جنوده برصاص زملاء لهم خلال أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب تسريبات لنتائج هذا التحقيق كشفت عنها وسائل إعلام عبرية. وقالت القناة "12" العبرية الخاصة، مساء الخميس، إن تحقيقاً للجيش في هذا الهجوم خلص، وفق تسريبات حصلت عليها، إلى أن "أخطاء بنيران صديقة أدت إلى وفاة مأساوية لعدد (لم تذكره) من جنوده الذين كانوا مترددين للغاية" في مواجهة الفصائل المهاجمة. وأضافت أن التحقيق ذاته وجد أن "إصابات (لم تذكر عددها) في صفوف قوات الجيش وقعت بسبب إطلاق قواتنا النار على قواتنا". كما تحدث التحقيق عن ما وصفه بـ"فوضى" في توزيع قوات الجيش الإسرائيلي في المناطق المحاذية لغزة. ولفتت القناة أن النتائج الرسمية للتحقيق سيتم الشروع في نشرها بحلول منتصف تموز/ يوليو المقبل.
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى تمديد الخدمة العسكرية، في حين تظاهر، اليوم الخميس، مئات اليهود المتدينين (الحريديم) احتجاجاً على محاولات تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن غالانت دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر رسالة رسمية لبحث تمديد الخدمة النظامية للجيش إلى 3 سنوات بشكل عاجل. ووفقاً لما أوردته القناة ال" 12"، فإنه بعد أكثر من 4 أشهر من التأخير طالب غالانت نتنياهو بالتعجيل الفوري بقانون تمديد الخدمة، إذ إن "الواقع الأمني الجديد يتطلب استجابة عملياتية كبيرة من أجل استمرار المجهود الحربي".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن رئيس الأركان الأسبق، غادي آيزنكوت، قوله إن حركة حماس فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة. وأضاف في مجلس الحرب - الذي حله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد استقالة بيني غانتس وآيزنكوت- أنه "لا يمكننا أن نعد بتحقيق نصر قريب على حماس ثم نلوم الجيش على عدم إنجاز ذلك". وشدد على أن هدف الحرب ليس إنهاء حماس تماماً، بل تدمير قدراتها العسكرية والحكومية، منتقداً نتنياهو لأنه "يضرّ بأهداف الحرب حين لا يسمح ليوآف غالانت بالمضي قدماً بمسألة اليوم التالي".
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في عدد من المواقع، اليوم الخميس، للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن الاحتجاجات المناهضة لحكومة نتنياهو نظمت في عشرات المواقع، في حين كان الاحتجاج المركزي أمام منزل نتنياهو في قيسارية، وذلك بمشاركة عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة. ومن المتوقع أيضاً تنظيم مظاهرة أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس. وقام أهالي أسرى وناشطون بإغلاق طريق أيالون السريع المتجه شمالاً، مطالبين بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وأغلق محتجون مناهضون للحكومة الطريق الساحلي (شارع رقم 2) ودعوا لإجراء انتخابات مبكرة. وأضرم المتظاهرون في قيسارية، بما في ذلك عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، بالقرب من مقر إقامة نتنياهو في قيسارية: وقال أحد أفراد عائلات الأسرى: "لن يستعيد نتنياهو المنزل قبل إعادة الرهائن". واعتبر متظاهر آخر أن "نتنياهو دمّر الدولة، وتخلى عن الشعب بأكمله من أجل الحفاظ على كرسيه في ديوان رئاسة الحكومة. الكفاح من أجل الدولة يبدأ بإعادة الرهائن، فقط بعد ذلك نستطيع استعادة وإصلاح ما هو خراب".
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن بلاده تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في "حرب من أجل وجودها"، وذلك في رد مباشر على انتقاد البيت الأبيض لشكواه من تأخر تسليم شحنات الأسلحة. وقال في بيان "أنا مستعد لتحمّل هجمات شخصية شرط أن تتلقى إسرائيل من الولايات المتحدة السلاح الذي تحتاج إليه في حرب (تخوضها) من أجل وجودها".
استشهد الصحفي في قناة "الأقصى"، سليم الشرفا، مساء اليوم الخميس، بعد استهدافه في قصف إسرائيلي غرب المدينة. وقال المكتب الاعلامي بغزة أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 152 صحفياً وصحفيةً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير أربع زوارق مسيّرة وطائرتين بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن هذه الزوارق المسيّرة والطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن بيان المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية الذي طالب فيه بإصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة من كبار قيادات الحركة، جاء مليئاً بالمغالطات والأخطاء، والانحياز لصالح دولة الاحتلال، التي تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى جرائم جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة. وقالت الحركة في بيان صحفي: إنها تعمل على إعداد مذكرة قانونية شاملة، تردّ فيها على كل الاتهامات الباطلة الواردة في بيان المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية. وأضافت الحركة: "بدأ المدعي العام خطواته بالتعاطف مع الضحايا الإسرائيليين وعائلاتهم، وقام بزيارتهم والاستماع إليهم في مستوطناتهم، في حين لم يبدِ أي تعاطف مع شعبنا؛ الذي ما زال يعاني الإبادة الجماعية والحصار والتجويع، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى حتّى الآن أكثر من 120 ألفاً من المدنيين إضافة إلى تدمير أكثر من 70 بالمائة من مباني قطاع غزة ومؤسساته واستهداف القطاع الصحي والتعليمي بشكل خاص". وأشارت الحركة إلى أن المدعي العام وقع في الخطأ حين اعتبر أن للكيان الصهيوني الحق في الدفاع عن نفسه مثل باقي الدول، متناسياً أن الجريمة الكبرى التي تنبع منها كل المآسي هي الاحتلال الذي يعد جريمة في الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدة أنه من حق الشعب الفلسطيني، بل من واجبه أن يقاوم الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، بما فيها المقاومة المسلحة، وهو أمر أقرته القوانين الدولية، وأغفله المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية. وأوضحت الحركة أن المدعي العام أخطأ أيضاً حين اعتبر أن تاريخ الصراع بدأ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، متناسياً أكثر من 76 عاماً من الاحتلال والمجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، مبينة أنَ المدعي العام قد استقى معلوماته عن أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر من مصادر الاحتلال الإعلامية المضلّلة، والتي تفتقر إلى أدنى درجات المهنية والمصداقية. ولفتت إلى أن المدعي العام صدّق ادعاءات الاحتلال بوجود خطة لاعتداءات جنسية ممنهجة، لكن الاحتلال لم يتمكن من تقديم دليلِ واحد عليها، ومن المروّع أن المدعي العام قد أعاد هذه الاتهامات ونسبها إلى قيادة الحركة، كما كرّر ادعاءات الاحتلال بتهم التعذيب والإبادة وغيرها من الأكاذيب. وتابعت الحركة: "انحياز المدعي العام ظهر بشكل فاضح، حين وجّه الاتهامات وطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الحركة، وهو شخصية سياسية يقيم خارج غزة، ودفع ثمناً فادحاً مثل كل أبناء شعبنا، حين استهدف الاحتلال المجرم أبناءه وأحفاده وقتلهم، في حين أغفل المدعي العام توجيه أية اتهامات لرئيس الأركان الإسرائيلي، الذي يصدر الأوامر بكل عمليات القتل والتدمير والابادة الجماعية، ويظهر بشكل متكرّر في الميدان". وأكدت الحركة احترامها للقانون الدولي، في حين تتمرد دولة الاحتلال الإسرائيلي عليه وعلى قرارات الشرعية الدولية، وتزدري القضاء الدولي وقراراته، وتتهمه بالانحياز واللاسامية، مشددة على أنها ستكافح من أجل تحقيق العدالة والنصر للشعب الفلسطيني. كما أكدت أن المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية أمام امتحان تاريخي لمصداقيتهما، وأن العالم بحاجة إلى المساواة الحقيقية والعدالة الناجزة بعيداً عن هيمنة القوى الكبرى ونفوذها وغطرسة القوة وسيطرتها.
أشار وزير الخارجية الإسباني في حديثه لقناة "الجزيرة"، إلى أنه "اعترافنا بالدولة الفلسطينية هو من باب العدالة ومن أجل السلام ولدوافع إنسانية، وإن علينا فعل كل ما يمكن لعقد مؤتمر سلام يسفر عن إقامة دولة فلسطينية. إذا لم نغير الوضع في الشرق الأوسط فإن العنف سيزداد؛ وعلينا حماية المدنيين من أي عنف وتوفير المساعدات لهم سواء في أوكرانيا أو غزة؛ كذلك يقع علينا تطبيق المعايير ذاتها على أوكرانيا والشرق الأوسط". وفيما يخص العمليات العسكرية في رفح، أكد على أنه "وقف العمليات العسكرية في رفح ضروري وسنبذل ما بوسعنا لدعم القانون الدولي؛ وإن عدم التمييز بين مدنيين ومسلحين أمر لا ينبغي السماح به". وأكمل "نحن مع حل الدولتين ونعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية؛ هناك مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية ويجب وقف الاستيطان". كما شدد على أنه "ندين أي انتهاك ونرفض تدمير المنشآت المدنية ومنع وصول المساعدات".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ258 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، استدعاء السفير الأرميني "لتوبيخه بشدة" بعد اعتراف بلاده بفلسطين.
التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، لمناقشة الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن أكد مجدداً التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل. وأضاف أن بلينكن شدد خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والتخطيط للحكم والأمن وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب. كما شدد بلينكن، على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى ديارها، وفقاً لما جاء في البيان.
تلقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، اتصالاً من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، تم خلاله البحث في العلاقات بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة. وخلال الاتصال، أبدى كاميرون "استعداد بلاده القيام بأي اتصالات ومساع لتخفيف حدة التوتر جنوب لبنان وتثبيت الهدوء والأمن والاستقرار".
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، معربة عن التقدير الكبير لهذا القرار الشجاع والهام، الذي يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وجددت الرئاسة، شكرها لجمهورية أرمينيا على هذه الخطوة الشجاعة والحكيمة التي تظهر أواصر الصداقة بين الشعبين والبلدين الصديقين، وحرص أرمينيا، حكومة وشعباً، على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، وحقه في تقرير المصير. وأشارت الرئاسة، إلى أن هذا القرار الحكيم من جمهورية أرمينيا الصديقة يأتي كمساهمة حميدة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار ينتهج الإرادة والشرعية الدولية كخيار استراتيجي، ويسهم في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج، كما ويسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع. وحثت الرئاسة، دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تقوم بذلك استناداً لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط عام 1967، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن تحذو حذو إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبذلك تكون الدول التي اعترفت بدولة فلسطين قد أصبحت 149 دولة. وتقدمت الرئاسة بهذه المناسبة، بالشكر للدول والشعوب التي ساهمت في الوصول لهذه المرحلة، والشكر موصول للجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تواصل جهودها واتصالاتها وزياراتها المقدرة في هذا الشأن.
شارك المئات من النشطاء بمدينة نيويورك في تظاهرة تطالب شركة الشحن الدانماركية العملاقة "ميرسك" بقطع علاقتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار (MASK OFF MAERSK). ويرى النشطاء أن الشركة متواطئة في نقل الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ما يجعلها حلقة وصل مهمة في سلسلة توريد الأسلحة، وأن استهداف الشركة سيؤدي بشكل مباشر إلى تعطيل تدفق الأسلحة في سلسلة التوريد المستخدمة في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. وفي السياق ذاته، رفع نشطاء لافتة أمام محطة "غراند سنترال" للفت الانتباه إلى ما تقوم به شركة "ميرسك". وكان نشطاء وحركات طلابية قد أطلقوا حملة على مستوى الولايات المتحدة من أجل الدعوة لقطع علاقات شركة "ميرسك" مع إسرائيل، رفعت خلالها لافتات على الجسور الرئيسة الرابطة بين الكثير من المدن الأميركية.
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم الخميس، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإعادتهم فوراً، مشددة على أن "الوقت ينفذ". جاء ذلك تعقيباً على تقارير أميركية بأن 50 من أصل 120 أسيراً محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة "ما زالوا أحياء". وقال منتدى عائلات الأسرى على منصة "إكس": "رداً على المنشورات المختلفة الصادرة عن المخابرات الأميركية فإن دولة إسرائيل ملزمة بإعادة جميع المختطفين الذين تم التخلي عنهم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأضاف: "هذا الواجب المقدس لا يفرق بين عودة المختطفين أحياء لإعادة تأهيلهم وعودة القتلى لدفنهم". وأردف المنتدى: "دولة إسرائيل ملزمة بإعادة جميع المختطفين إلى وطنهم"، مشدداً على أن "انتهاك هذا المبدأ المقدس يشكل خرقاً للثقة وخرقاً للروح الإسرائيلية المؤسسة للضمان المتبادل". وتابع: "يجب على المجتمع الدولي العمل من أجل عودة جميع المختطفين الـ120 ودعم صفقة نتنياهو"، على حد زعمه. وأضاف المنتدى: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تبادر إلى التوصل إلى اتفاق شامل من أجل عودتهم وأن تفعل ذلك على الفور، فالوقت ينفد بالنسبة للمختطفين".