نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل اعتقال 37 طالباً من طلبة الثانوية العامة من الضفة الغربية في سجونه، وذلك بحسب معطيات وزارة التربية والتعليم العالي، هذا عدا عن مئات حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الطلبة من المدارس والجامعات، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. ولفت نادي الأسير إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقاً. وأشار أن هذا المعطى لا يشمل الطلبة من أبناء الشعب الفلسطيني من غزة الذين تعرضوا للاعتقال، ومنهم ما يزال معتقلًا وهم رهن الإخفاء القسري في سجون ومعسكرات الاحتلال. ويؤكد نادي الأسير، أن الاحتلال استهدف الطلبة على مدار عقود طويلة، في إطار سياسة ممنهجة استهدف الاحتلال من خلالها المسيرة التعليمية الفلسطينية، عبر جملة من الأدوات والسياسات، والتي تشكل جزءاً من استهداف الوجود الفلسطيني وعمليات المحو، حيث تأتي حملات الاعتقال المستمرة إلى جانب استشهاد 430 من طلبة الثانوية العامة في غزة، و20 آخرون من الضفة الغربية خلال العام الدراسي الحالي. ويتعرّض الطلبة في سجون الاحتلال إلى جانب الحرمان من التعليم، واقتلاعهم من بين أحضان عائلاتهم، ومحاولة سلبهم مستقبلهم، فإنه يفرض عليهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية كافة الإجراءات الانتقامية الممنهجة، ومنها عمليات التعذيب، والتنكيل، والاعتداءات بكافة أشكالها، كما كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يواجهون جرائم - غير مسبوقة - بمستواها. وجدد نادي الأسير، مطالبته بضرورة فتح تحقيق بإشراف دولي بشأن الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي مورست بحق المعتقلين والأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، كوجه من أوجه الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك على الرغم من الصورة القاتمة التي تلف المنظومة الحقوقية الدولية، وحالة العجز المرعبة التي سيطرت على صورتها، أمام الجرائم والفظائع التي مارسها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة حتى اليوم.
https://www.facebook.com/photo?fbid=432435426423079&set=a.109286042071354
أفادن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس واليوم السبت 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، رام الله، طولكرم، الخليل، وجنين. وتواصل قوات الاحتلال خلال عمليات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بلغت أكثر من 9325، حالة اعتقال والتي شملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني، علماً أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=432395026427119&set=a.109286042071354
استهدف العدو الاسرائيلي بالقصف المدفعي والفوسفوري حارة الوزاني في كفركلا، واستهدف بقذيفة تلة حمامص في سردا، وشنّ غارة من مسيّرة على منطقة هورا بين كفركلا ودير ميماس بصاروخين، وغارة على بلدة كفركلا، وتجدد القصف على أطراف بلدتي الخيام وكفركلا. وسقطت درون مفخخة ممّا أدى إلى انفجارها قرب جبانة بلدة الطيبة، من دون وقوع إصابات. واستهدف القصف المدفعي بلدة كفركلا حيث وقعت قذيفة قرب مركز الهيئة الصحية في البلدة. كما استهدف القصف المدفعي المعادي تلة العزية. كذلك، استهدف العدو سيارة عند مفترق بلدة الخيارة في البقاع الغربي ما أسفر عن مقتل أحد المواطنين. كما استهدف القصف المدفعي والفوسفوري أطراف حولا ووادي السلوقي مما تسبب باندلاع حرائق عدة. ونفذ الطيران الحربي غارتين استهدفتا بلدة راميا و"خلة وردة " غرب عيتا الشعب، وتعرضت بلدتي الضهيرة وعلما الشعب لقصف فوسفوري، وبلدة الخيام للقصف المدفعي طاول بلدة الخيام حي المسلخ، كما استهدف تلة العزية في أطراف دير ميماس وكفركلا.
تظاهرت عائلات أسرى ومحتجزين إسرائيليين قبالة وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، وذلك في مستهل الاحتجاجات الإسرائيلية بينها المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو وأخرى تدعو إلى صفقة تبادل أسرى. وتحدث العديد من أقارب الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة، وجاء عنهم أن "نتنياهو لا يريد صفقة، إذ أن الوقت يمضي والصفقة عالقة فيما أن نتنياهو يترك حماس تديره بدلاً من المبادرة لإبرام صفقة". وأضافوا أن "حل الأزمة التاريخية لإسرائيل يتم أولاً عبر نهاية الحرب في الجنوب كجزء من صفقة المختطفين التي ستعيد الجميع". وقالوا إنه "طالما يشعر نتنياهو بالاستقرار على كرسيه لن تكون صفقة، ولن يكون هناك حل بالنسبة للشمال والدولة. لن يكون هناك انتعاش دون إسقاط حكومة نتنياهو". يأتي ذلك فيما من المزمع أن تنظم مظاهرات في تل أبيب وعشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية بينها القدس وقيسارية وحيفا وبئر السبع. وتكون المظاهرة المركزية في شارع "كابلان" بتل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات بشكل فوري، وفي المقابل تنظم مظاهرة أخرى بالمدينة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. ونظمت خلال الأسبوع الجاري احتجاجات في عدة مواقع، بينها مظاهرة قبالة الكنيست وأخريان قبالة مكتب نتنياهو في القدس ومنزله في قيسارية.
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جميع الطرق المؤدية إلى قرى وبلدات شرق القدس المحتلة، تحديداً مناطق حزما وعناتا وجبع والرام بشكل مفاجئ. وتسببت هذه الإغلاقات بأزمات مرورية خانقة في مختلف أرجاء تلك البلدات والمداخل والحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وتحديداً حواجز جبع وحزما ومخيم شعفاط شمال وشرق القدس المحتلة.
شنّ العدوان الأميركي البريطاني اليوم، أربع غارات على محافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن العدوان الأميركي البريطاني استهدف بأربع غارات مديرية اللحية.
أوعزت وزارة الخارجية الإسرائيلية لسبعة مسؤولين بينهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالتشاور معها قبل سفرهم في المستقبل إلى كوريا الجنوبية تحسباً من اعتقالهم ومحاكمتهم فيها على إثر جرائم إسرائيل الحرب على غزة، كما أن وزارة القضاء الإسرائيلية ومكتب المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية ضالعان في الموضوع ويعملون في توفير حماية قضائية للمسؤولين، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم الإثنين. يأتي ذلك بعدما قُدمت إلى سلطات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية دعاوى جنائية ضد سبعة مسؤولين إسرائيليين، هم: نتنياهو؛ رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ؛ وزير الأمن، يوآف غالانت؛ وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير؛ وزير الخارجية، يسرائيل كاتس؛ وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش؛ ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي. وتشمل التهم ضدهم: جريمة الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب ضد الأشخاص، جرائم الحرب ضد الأنشطة الإنسانية والشعارات المميزة وما إلى ذلك، وجرائم الحرب باستخدام وسائل محظورة، بينها أسلحة محظورة فيما يتعلق بالإبادة الجماعية في غزة.
قالت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ262 على قطاع غزة: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 28 شهيد و66 إصابة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37626 شهيد و86098 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها بقذائف الهاون مقراً للقيادة والسيطرة تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في موقع أبو عريبان جنوب شرق مدينة غزة.
قالت وكالة الأونروا، الجمعة، إنه وفقاً لمجموعة التعليم العالمية، فإن أكثر من 76% من مدارس قطاع غزة بحاجة إلى إعادة بناء أو تأهيل بشكل كبير، لتتمكن من العمل مجدداً. وأضافت في منشور على منصة "إكس"، أنه رغم ذلك، فإن فرقها تحاول الوصول إلى الأطفال من خلال أنشطة اللعب والتعلم. وأكدت أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، مطالبة بوقف إطلاق النار فوراً في القطاع، الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة منذ نحو 9 أشهر. ومجموعة التعليم هي آلية تنسيق مشتركة بين منظمات تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية بقطاع التعليم في حالات النزوح الداخلي، وأُنشئت المجموعة عام 2007.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة في البحر العربي وحاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور" شمالي البحر الأحمر. وأوضحت في بيان، أن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة "Transworld navigator" في البحر العربي بعدد من الصواريخ البالستية .. مؤكدة أن العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة. وأشارت إلى أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأضاف البيان "أن القوة الصاروخية نفذت عملية استهداف لحاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخِ الباليستية والمجنحة، وحققت العملية أهدافها بنجاح". وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفعِ الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على أنها لن تتردد في استهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمرِ والعربي وذلك رداً على العدوان على بلدنا ودفاعاً عنِ اليمن العزيز.
نقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض بات قلقاً بشأن مضمون خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المرتقب الشهر المقبل أمام الكونغرس. وذكر المسؤولون الأميركيون أن نتنياهو قد يستغل الحدث لانتقاد الرئيس الأميركي، جو بايدن، "لعدم دعمه العملية الإسرائيلية ضد حماس بما فيه الكفاية". وقالوا إن البيان الذي ألقاه نتنياهو في مقطع مصور هذا الأسبوع لم يكن مفيداً على الإطلاق، وقد يسوء الأمر أكثر أمام الكونغرس. وأشار الموقع إلى أن البيت الأبيض لم يرسل حتى هذا الأسبوع، دعوة لنتنياهو للقاء بايدن على هامش خطابه المرتقب أمام الكونغرس.
قالت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، في منشور على منصة "إكس"، اليوم السبت، بشأن قصف الجيش الإسرائيلي مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة ومقتل وإصابة العشرات، إن الخسائر بصفوف المدنيين في قطاع غزة والعنف المستمر "أمر غير مقبول". ودعت إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية بغزة". كما حثّت جميع الأطراف على تمهيد الطريق للسلام. وأعادت نشر مطالبة منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بإجراء "تحقيق مستقل ومحاسبة الجناة" المسؤولين عن قصف مكتب الصليب الأحمر في غزة، ومقتل وإصابة العشرات.
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، في سلسلة منشورات على حسابه عبر منصة "إكس": "يجب أن يكون الصليب الأحمر (بغزة) قادراً على القيام بجميع واجباته بأمان بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك الحماية الإنسانية، ومساعدة الضحايا، والوصول إلى السجناء". وفي معرض إدانته لقصف مكتب الصليب الأحمر بغزة، قال: "هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عنه".
تطرق عضو الكنيست الإسرائيلي عن كتلة "المعسكر الوطني"، غادي آيزنكوت، اليوم الإثنين، إلى تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى جزئي مع حركة حماس. وقال آيزنكوت إن تصريح نتنياهو يتناقض مع قرار كابينيت الحرب. وقال خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: "كنت عضواً في كابينيت الحرب حتى قبل أسبوعين، وطرح بديلان فقط في جميع مداولات الكابينيت، إما صفقة من مرحلة واحدة التي تعرف بالجميع مقابل الجميع، أو صفقة تشمل ثلاث مراحل. وأيّد الكابينيت ذلك بالإجماع. ولذلك فإن كلام رئيس الحكومة حول صفقة جزئية يتناقض مع قرار كابينيت الحرب. وربما هذه زلة لسان، وربما هي (تعبير عن) فكرة ما". وأضاف آيزنكوت: "أعتقد أن هذا يستوجب توضيحاً على إثر العاصفة النفسية التي سببها لعائلات المخطوفين. والضرر طبعاً هو أن هذا عدم تطبيق هدف الحرب، وهذا ضرر جسيم بالمناعة القومية لدولة إسرائيل. وهناك جنود يحاربون الآن لأن لديهم هدف الحرب بإعادة المخطوفين، ولذلك أعتقد أن الأمر يستوجب توضيحاً فورياً من رئيس الحكومة حول ما الذي قصده".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ260 من معركة طوفان الأقصى بلاغاً عسكرياً حول دك تجمعاً لجنود وآليات العدو بقذائف الهاون قرب مفترق عوض الله بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح، وبثّ الإعلام العسكري كذلك مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو في محور التقدم بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب القطاع، وأظهرت المشاهد تفاصيل "كمين الشابورة المركب"، الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال قبل أيام، حيث نفذ مجاهدو القسام كمين محكم لاستدراج قوات الاحتلال في مخيم الشابورة، ومن ثم استهداف قوات التعزيز التي جاءت للمنطقة لنجدة الجنود الذين وقعوا بالكمين.
نعت الجماعة الإسلامية في لبنان الشهيد المجاهد، أيمن هاشم غطمة، الذي ارتقى شهيداً ظهر اليوم السبت بغارة صهيونية غادرة في منطقة البقاع الغربي في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني. وقالت: "إننا في الجماعة الإسلامية إذ نزف لأمتنا وأهلنا شهيدنا المجاهد أيمن غطمة، نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة الجديدة، ونؤكد على أنها لن تثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين".
قالت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن مزاعم الحوثيين باستهداف حاملة الطائرات "آيزنهاور" زائفة. وفي بيان، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن حاملة الطائرات روزفلت ستتجه الأسبوع المقبل إلى المنطقة بعد إنهاء مناورات في المحيطين الهندي والهادي لمواصلة تعزيز "الاستقرار الإقليمي والردع وحماية تدفق التجارة". وأشارت إلى أن حاملة الطائرات "آيزنهاور" قامت بحماية السفن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن من هجمات الحوثيين.
فرش الهولنديون، اليوم السبت، ساحات بريدا بنحو 10 آلاف حذاء أطفال تذكيراً بضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما جسد اليابانيون أمام مركز تجاري بطوكيو مشهد ضحايا فلسطينيين، وسط استمرار المظاهرات الداعمة لغزة في مدن أوروبية. وكل بضعة دقائق، أضاف الهولنديون حذاء جديداً، بإشارة إلى الوتيرة السريعة التي تستهدف فيها إسرائيل أطفال القطاع.
وفي منطقة شينجوكو بالعاصمة اليابانية طوكيو، أقيمت مظاهرة أمام أحد المراكز التجارية جسد خلالها المتظاهرون مشهد الضحايا الذين قُتلوا جرّاء الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة. واستلقى المتظاهرون في الشارع ومكثوا بصمت دون حراك مرتدين ملابس ملطخة بالدماء ورفعوا أعلام فلسطين، من أجل تجسيد مشهد الضحايا الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في مستشفيات غزة.
كما وضع المتظاهرون دمى مغطاة بأكفان ملطخة بالدم، في إشارة إلى الضحايا الرضع في غزة، ورفع المتظاهرون أيضاً لافتات عدة، داعية لفرض عقوبات على إسرائيل. وفي هولندا، وزع نشطاء مؤيدون لفلسطين في مدينة زوول طعاماً مجانياً خارج مطعم ماكدونالدز لرفع مستوى الوعي حول مقاطعة الشركة بسبب تمويلها للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
كما تظاهر المئات في مدن مالمو السويدية وميلانو الإيطالية والعاصمة الألمانية برلين والنمساوية فيينا دعما لقطاع غزة وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية ومطالبة بوقف العدوان المستمر منذ نحو 9 أشهر.
وبوتيرة يومية، تشهد عديد من المدن في أنحاء العالم وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وبرفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات إليه، ومنع تصدير الأسلحة لإسرائيل.
أعلن المدير العام للصحة في محافظة غزة لـ"الجزيرة"، محمود حماد، توقف محطة الأكسجين الوحيدة في المحافظة بسبب نفاد الوقود. وحذر من أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية ويهدد عشرات أرواح المرضى بالموت المحتوم. كما أشار إلى أن المرافق الصحية العاملة توقفت وإلى أن الأدوية النادرة في ثلاجات مخازن الصحة تُلفت بسبب منع إدخال الوقود. وأدى سوء التغذية أو ما يصفه البعض بانعدام الغذاء في قطاع غزة إلى مزيد من وفيات الأطفال، حديثي الولادة.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي قولها إن "لديهم أسابيع فقط لإنهاء العملية العسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والانتقال للمرحلة التالية من القتال". وأضافت أن الجيش والقادة السياسيين يستغلون ما بقي من وقت في عملية رفح لتمهيد الطريق إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
أفادت شبكة "إن بي سي" أن عسكريين أميركيين يسعون للحصول على الوضعية المتعارف عليها "بالاستنكاف الضميري" بهدف ترك الخدمة العسكرية، وهي وضعية تعني احتجاجهم على دعم بلادهم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة. وأضافت شبكة "إن بي سي" نقلاً عن طيارَين أميركيين إثنين أنه لم يعد بإمكانهما تجاهل دور الحكومة الأميركية في الحرب على غزة، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والدعم الدبلوماسي والاستخباراتي لإسرائيل. واعتبر الطياران الأميركيان أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يعد إبادة جماعية، مشيرين إلى أن المشاهد في غزة لا تؤثر عليهم فحسب، بل على العديد من الأميركيين الذين يفكرون بنفس الطريقة. وأضاف الطياران أنه لم يعد بإمكانهما الاستمرار بضمير حي في خدمة إدارة وصفاها بأنها تنتهك القانون الأميركي والدولي.
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف 50% من مركباته في مدينة رفح جنوبي القطاع، نتيجة نقص الوقود والاستهداف الإسرائيلي لورش الصيانة. وقال الجهاز في بيان "نعاني من شح الإمكانيات في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني". وأوضح أن ذلك أثر بشكل مباشر على تدخلاتنا والاستجابة العاجلة، وتسببت هذه الأعطال في نقل المصابين والشهداء بمركبات الإطفاء في محافظتي رفح والوسطى. وتابع: نعاني من شح الإمكانيات في ظل حرب الإبادة التي يتعرّض لها المجتمع الفلسطيني.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة؛ مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة؛ موقع زبدين في مزارع شبعا؛ موقع الرمثا؛ مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة للمرة الثانية.
دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، قبل انطلاقها بزيارة إلى الشرق الأوسط. وأضافت أن "المشاهد القادمة من غزة والأفكار بشأن الأسرى الذين ما زالوا مختطفين تفطر القلب"، وفق قولها. وأضافت: "بالنسبة لي ولنا ولشركائنا، فإن دفن رؤوسنا في الرمال الآن ليس خياراً على الإطلاق". وصرحت بأنه يجب إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين. وأردفت: "لأنه من الواضح أنه إذا عاش الفلسطينيون في أمان، فإن إسرائيل تستطيع أن تعيش بأمان، وعندما تكون إسرائيل آمنة، سيعيش الفلسطينيون في أمان".
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على الوصول والمخاوف الأمنية لا تزال تعيق جهود توسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية في غزة، مما يؤثر على مئات الآلاف من المحتاجين. وفي تحديثه اليومي عن الوضع في غزة، قال المكتب، اليوم الإثنين، إن عدم قدرة الوكالات الإنسانية على نقل السلع الإغاثية بشكل مستمر وآمن من معبر كرم أبو سالم، إلى جانب استمرار إغلاق معبر رفح، أدى إلى تفاقم التحديات التي تؤثر على عمليات الإغاثة. وأفاد بأنه حتى أمس الأحد، سهلت السلطات الإسرائيلية أقل من نصف المهمات الإنسانية المنسقة البالغ عددها 86 مهمة المخطط لها هذا الشهر إلى شمال غزة، حيث تمت إعاقة أكالثر من ربع المهمات، ورُفِض وصول 12 في المائة منها، وألغي 12 في المائة لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية. وقال المكتب إنه في حادثة وقعت أمس الأحد، تأخرت بعثة إنسانية عائدة إلى جنوب غزة بعد تسليم الوقود والإمدادات الطبية إلى مدينة غزة في الشمال لأكثر من 13 ساعة عند نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية، مما جعل القافلة عرضة لخطر الوقوع في مرمى تبادل إطلاق النار. وأفاد المكتب كذلك بأن البعثات الإنسانية المخطط لها والتي تتطلب التنسيق إلى مناطق في جنوب غزة لا تزال تواجه أيضاً عقبات ورفض الوصول. يأتي هذا في وقت أفادت فيه منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 10.000 شخص يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي خارج غزة. وناشد المدير العام للمنظمة الدكتور، تيدروس غيبرييسوس، الإجلاء الطبي المستدام والمرور في الوقت المناسب عبر جميع الطرق الممكنة. وأوضحت المنظمة أن من بين أولئك الذين يحتاجون إلى مغادرة غزة للحصول على رعاية متخصصة مرضى أطفالاً. ونقلت المنظمة وشركاؤها أمس الأحد خمسة من هؤلاء المرضى، أربعة منهم مصابون بالسرطان وواحد مصاب بحروق من الدرجة الثانية، من المستشفى الأهلي إلى مجمع ناصر الطبي، حيث سيستمرون في تلقي الرعاية حتى يتمكنوا من مغادرة غزة. وسلم فريق المنظمة والشركاء إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات الصحية لنحو 20.000 مريض في مستشفيي الأهلي والصحابة، بالإضافة إلى 19.000 لتر من الوقود.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في كلمته أمام اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة المنعقد بمقر الأمم المتحدة في جنيف، أن الوكالة ضرورية لتحقيق انتقال حيوي من مرحلة وقف إطلاق النار إلى مرحلة "اليوم التالي"، كما ستؤدي دوراً رئيسياً في توفير الخدمات الأساسية، ولا سيما الرعاية الصحية الأولية والتعليم للسكان المنكوبين.
صرّح القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، أن التصريحات الإعلامية التي أدلى بها نتنياهو، أمس الأحد، تظهر حقيقة موقفه الساعي لتعطيل صفقة التبادل، ومواصلة الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني في غزة. وقال في تصريح صحفي، إن "موقف نتنياهو الحقيقي هو عدم التوصل لاتفاق، والمراوغة لكسب الوقت ومواصلة حرب الإبادة". وأضاف أنه "بات واضحاً للعالم أن نتنياهو هو الذي يرفض ويعطل ما ورد في خطاب بايدن، وقرار مجلس الأمن الأخير، وليس حركة حماس". وعن حقيقة موقفه بالنسبة لصفقة التبادل، شدد على أن "حديث نتنياهو عن إبرام اتفاق جزئي والاستمرار في العدوان يؤكد أنه يكذب على عائلات الأسرى، ولا يهتم لحياة أبنائهم". وأشار إلى أن "الكرة الآن في ملعب مجرم الحرب نتنياهو"، وطالب الإدارة الأميركية أن برفع غطاء الصمت والانحياز، والضغط على نتنياهو وحكومته لوقف العدوان وحرب الإبادة. وفي ختام تصريحه، جدد التأكيد على موقف الحركة الإيجابي في التعامل مع جهود الوسطاء في قطر ومصر، بهدف التوصل لاتفاق يؤمن وقفاً دائماً للعدوان، وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل للأسرى.
حذر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اسماعيل ثوابتة، في مؤتمر صحفي من أن المجاعة تتفاقم بشكل خطير في قطاع غزة وخاصة بمحافظتي غزة والشمال، مؤكداً توافق الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية على إدارة هذه المؤامرة الإنسانية.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن حركة حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرته في قطاع غزة، ضمن الحرب المتواصلة للشهر التاسع. وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي يدرك أن حماس تعيد إنشاء ورش لإنتاج الأسلحة. ونقلت عن مسؤولين أمنيين مطلعين على التفاصيل، لم تسمهم، أنه لا توجد صعوبة اليوم في الحصول على متفجرات في غزة، فهي موجودة بكميات كبيرة وفي متناول اليد. وتابعت أن حماس تحاول استخدام مخلفات قنابل سلاح الجو الإسرائيلي التي تم إطلاقها ولم تنفجر، كمصدر للمواد المتفجرة لتصنيع أسلحة جديدة. ويقدر كبار مسؤولي جيش الاحتلال الذين يتعاملون مع هذه القضية، وفق الإذاعة، أنه من بين نحو 50 ألف قنبلة ألقاها سلاح الجو الإسرائيلي على غزة منذ بداية الحرب، لم ينفجر منها سوى نحو 5%، وهذا يعني -وفقاً للإذاعة- أن حوالي ألفين إلى 3 آلاف قنبلة سقطت، ولدى حماس القدرة على استخدامها كمواد خام. وزادت بأن تقييم الجيش الإسرائيلي هو أنه إذا حدثت تهدئة طويلة الأمد في القتال كجزء من صفقة تبادل الأسرى، فستكون حماس قادرة على إعادة إحياء نظام إنتاجها بشكل ملحوظ.
أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية بأن حوالي 21 ألف طفل في غزة فقدوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب تقديراتها الأخيرة. وتشير التقديرات إلى أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم. وشددت فرق حماية الطفل التابعة للمنظمة على اتخاذ التدابير العاجلة اللازمة لحماية الأطفال الذين فقدوا ذويهم، وهي إجراءات تقوّضها بشدة ظروف الحرب على القطاع. وقال أخصائي حماية الطفل في منظمة "أنقذوا الأطفال" إن الوضع في غزة يتفاقم يوماً بعد يوم للأطفال الذين فقدوا ذويهم أو تُركوا بدون رعاية في ظل الأوضاع الراهنة. وأضاف: "نعمل بالتعاون مع شركائنا المحليين لتحديد ومساعدة الأطفال غير المصحوبين بذويهم، ولكن لا يوجد مكان آمن لهؤلاء الأطفال في غزة". وأوضح أن العائلات التي استضافت الأطفال الوحيدين تعاني من صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل المأوى والطعام والماء". وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال الذين لا يزالون على قيد الحياة يواجهون مخاطر جسيمة، وحثّت على البحث الفوري عن الأطفال المفقودين والحفاظ على سلامتهم ولم شملهم مع عائلاتهم. وفي سياق متصل، أشارت التقارير إلى أن هناك عدداً كبيراً من الأطفال الفلسطينيين من الضفة الغربية في عداد المفقودين، مما يزيد من قلق عائلاتهم ويعيق جهود البحث عنهم. ودعا المدير الإقليمي لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، جيريمي ستونر، إلى وقف إطلاق النار للبحث عن الأطفال المفقودين وتقديم الدعم لهم ومنع تدمير المزيد من العائلات، وإجراء تحقيق مستقل لمحاسبة المسؤولين عن معاناتهم.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يقترب بشكل واضح من النقطة التي يمكن أن نقول فيها إننا قمنا بتفكيك لواء رفح (القوات التابعة لحركة حماس)"، وذلك خلال جلسة لتقييم الأوضاع أجراها في المنطقة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة. وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "رئيس الأركان، هليفي، أجرى مساء أمس الأحد، تقييماً للوضع في منطقة رفح بقطاع غزة مع قائد القيادة الجنوبية، وقائد الفرقة 162"؛ فيما أعلن جيش الاحتلال مواصلة "عملياته المحددة الأهداف" في محيط رفح مؤكداً "تصفية إرهابيين مسلحين" و"تفكيك مداخل أنفاق" في المنطقة. ونقل البيان عن هليفي قوله: "نحن نحقق إنجازات كبيرة جداً في القتال في رفح. الإنجاز يتمثل في العدد الكبير من المخربين القتلى، وكذلك في تدمير البنى التحتية الإرهابية، وفي البنى تحت الأرض في ترسيمها وتدميرها بل وفي التقدم في القتال تحت الأرض الذي يعتبر معقداً جداً". وأضاف "ذلك أن الفرقة 162 باتت تسيطر على محور فيلادلفيا من البحر إلى المثلث الحدودي إسرائيل - غزة - مصر (بين مصر وقطاع غزة ومناطق الـ48) ، هذه مسألة مهمة للغاية في ما يتعلق بإغلاق أنبوب الأكسجين الذي تستخدمه حماس لتنفيذ عمليات تهريب، ونحن الآن نتعامل مع المنشآت تحت الأرض". وتابع "نحن بكل معنى الكلمة نقترب من النقطة التي سنقول فيها إننا فككنا لواء رفح، أن يتم إخضاعه، ليس بمعنى أنه لن يعد هناك مخربون بل بمعنى أنه (لواء رفح التابع لحركة حماس) لن يعرف كيف تعمل كإطار مقاتل بسبب عدد القتلى الكبير في صفوفه، عليكم حتى نهاية المهمة هنا قتل أكبر عدد ممكن من المخربين، وتدمير أكبر عدد ممكن من البنى التحتية".
قال مصدر إسرائيلي مقرب من مفاوضات حماس للقناة "12" الإسرائيلة إن "تصريحات نتنياهو، اليوم الإثنين، إنه يؤيد فقط صفقة جزئية، تسببت في أضرار سيكون من الصعب للغاية إصلاحها، وهذا في وقت سيء للغاية، حيث كل وتم توجيه الضغوط نحو زعيم حماس في غزة يحيى السنوار". وقال المصدر: "تصريحاته كانت تخريبية كاملة. من الصعب أن نرى كيف يمكننا التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب. لقد انتهت لعبة التوصل إلى اتفاق"، مضيفاً: "إنه يتخلى عن فكرة إدارة السلطة الفلسطينية في غزة". وترفض إطلاق سراح العسكريين المختطفين وإمكانية محاولة إعادة النساء والمجندات وكبار السن أولاً.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن إسرائيل لن تنهي حربها المدمرة على قطاع غزة، قبل إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، وادعى أن تل أبيب ملتزمة بالمقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، وطرحه على أنه إسرائيلي، لتبادل الأسرى مع حركة حماس. وبمواجهة الضغوط الشديدة من الرأي العام الإسرائيلي، اعتبرت مصادر إسرائيلية مطلعة، أن نتنياهو يتراجع بذلك عن التصريحات التي أدلى بها، أمس الأحد، خلال المقابلة التي أجرتها معه القناة "14" الإسرائيلية ووصفتها عائلات أسرى في قطاع غزة بأنها "تراجع نتنياهو عن مقترح نتنياهو"، واتهمته بعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تبادل مع حماس. وقال نتنياهو خلال مثوله أمام الهيئة العامة للكنيست، "نحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي (لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس) الذي رحب به الرئيس بايدن"؛ وأضاف نتنياهو "إننا لن ننهي الحرب بدون الرهائن. نحن ملتزمون بالطرح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن". فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن أقوال نتنياهو في الكنيست جاءت في محاولة لتصحيح (الضرر الذي تسببت به) التصريحات التي أدلى بها في مقابلة على القناة "14"، بأنه مستعد لصفقة تعيد "بعض الرهائن". وقال نتنياهو: "أعد بثلاثة أشياء، الأولى أننا لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع الرهائن الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن". وأضاف "الأمر الثاني لا يتعارض مع الأول: لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس ونعيد سكان الشمال والجنوب". وتابع: "أما الأمر الثالث: فبأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط أهداف إيران لتدميرنا". ونقلت "كان 11" عن مصدر سياسي مطلع أن "التعديل الذي أدخله رئيس الحكومة في الكنيست على تصريحاته للقناة "14" مهم للغاية، فهو يعطي دفعة للوسطاء في المفاوضات مع حماس، وينقل الضغط مرة أخرى على (رئيس حركة حماس في غزة) يحيى السنوار"؛ وأشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها نتنياهو صراحة أنه يدعم المقترح الذي عرضه بايدن.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ263 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بعدما قصفت منزلاً على رؤوس ساكنيه ما أدى إلى 9 شهداء على الأقل فيما لا يزال عدد من الشهداء تحت الأنقاض. واضطر مئات السكان لإخلاء منازلهم في الحي النمساوي في خانيونس نتيجة تهديدات الاحتلال بقصفها. وشنّ طيران الاحتلال غارة استهدفت وسط رفح تزامناً مع إطلاق نار من آليات الاحتلال في محور التوغل. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصيب طفلان بشظايا الرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مخيم بلاطة شرقي نابلس، وسط اندلاع مواجهات. وأفادت مصادر محلية في المخيم، باقتحام قوات مؤللة من جيش الاحتلال للمخيم ومحاصرتها عدداً من الأحياء، بينما اندلعت مواجهات واشتباكات مع مجموعات من الشبان. وتحدثت مصادر في الهلال الأحمر، عن إصابة طفلين بشظايا رصاص الاحتلال، ووصفت إصابتهما بالطفيفة، لافتة إلى عرقلة قوات الاحتلال عمل طواقمها. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق نار كثيف وانتشار واسع في محيطه، ومداهمة عدة منازل وتخريب محتوياتها، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفلين بشظايا رصاص في الرأس واليد، وجرى احتجاز مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر ومصادرة مفاتيحها ومعدات الاتصال، فيما اعتقلت سبعة مواطنين. وذكر بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المعاجين غربي المدينة وداهمت عدة منازل وفتشتها، فيما اقتحمت منطقة المخفية وشارع تل واعتقلت شاباً .
استشهد 16 مواطناً على الأقل جلهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، فجر اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تم خلالها استهداف مدرستي إيواء تابعتين للأونروا. وقال مراسلو "وفا"، إنه مع دخول العدوان يومه الـ263، سقط عشرات الشهداء والجرحى في قصف لخان يونس ومخيمي المغازي والشاطئ ومناطق جنوب غزة. وأضافت المصادر بسقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمدرستي إيواء تابعتين لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ وحي الدرج بمدينة غزة. وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه انتشلت خمسة شهداء بينهم أطفال، بينما تم نقل عدد آخر من الشهداء والمصابين في مركبات مدنية في إثر القصف الاحتلال مدرسة "أسماء" التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، والتي اشتعلت فيها النيران. كما انتشلت طواقم الدفاع المدني 6 شهداء جرّاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة يافا وسط مدينة غزة. إلى ذلك، انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة، جثماني إمرأتين شهيدتين ونقلت عدداً من الإصابات في الاستهداف الإسرائيلي لمنزل في منطقة الشجاعية شرقي المدينة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لـمراسل "وفا" بأن قوة من جيش الاحتلال مكوّنة من 15 آلية عسكرية اقتحمت المخيم عبر المدخل الجنوبي لبلدة الخضر "النشاش" حيث تتمركز قرب بوابة المخيم على شارع القدس الخليل.
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن حكومة، بنيامين نتنياهو، ستمدد إقامة الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال حتى نهاية آب/ أغسطس المقبل، حيث اضطر الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين إلى النزوح من مناطقهم في الشمال جرّاء التصعيد والقصف المتبادل مع حزب الله اللبناني عبر الحدود والمستمر منذ أكثر من 8 أشهر.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، أن أحد جنوده المدرجين على قائمة الأسرى الأحياء في قطاع غزة، تبيّن مقتله في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واحتجاز جثته. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الجندي "كان قصاص أثر (يعرف الشخص من أثر قدمه) في لواء الشمال بفرقة غزة". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه بمقتل الجندي يكون هناك "75 أسيراً على قيد الحياة بقطاع غزة، من أصل 120 هناك، بعد التأكد من مقتل 45 منهم".
أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، واعتقل الاحتلال الإسرائيلي شاباً، بعد اقتحامه، مساء اليوم الإثنين، بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة. واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمغلف بالمطاط تجاه المنازل، وتسببت بإصابة العشرات. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحد المواطنين خلال اقتحام أحد المنازل في الحي القديم وسط بلدة عناتا. ولا تزال قوات الاحتلال في مختلف أحياء البلدة ومدخليها الجنوبي والشمالي وتغلق حاجز مخيم شعفاط المؤدي إليها. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت، مساء اليوم، بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان، بأن 10 مركبات تابعة للاحتلال اقتحمت البلدة بشكل مفاجئ بعد حصار فرضته على مختلف القرى الواقعة شمال وشرق القدس المحتلة منذ ساعات الظهر.
أضرم مستعمرون النار، مساء اليوم الإثنين، في أراضي قرية قصرة، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين من بؤرة "يش قودش" المقامة على أراضي القرية، هاجموا الأراضي جنوب شرق القرية، وأضرموا النيران فيها.
أكدت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني ومنع دون إقامة الدولة الفلسطينية وفرض المزيد من الحصار سواء المالي أو على الأرض. وأضافت في بيان، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال لن تتمكن من هذه الإجراءات من فرض التهجير الذي هو أحد الأهداف الاستراتيجية لهذه الحرب العدوانية والإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأكدت، أن إمعان الاحتلال واستمراره في ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني يتطلب تعزيز الصمود من أجل إفشال أهداف الاحتلال وإلزامه بقرارات الهيئات الدولية المطالبة بوقف العدوان وحرب الإبادة وفتح المعابر لإدخال المواد الطبية والإنسانية لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتطرقت القوى، إلى أهداف الاحتلال وحكومته المتطرفة في فرض مزيد من الحصار وتوسيع البناء الاستعماري وتصريحات رئيس حكومة الاحتلال لمنع إقامة دولة فلسطينية والحديث عن ما يسمى اليوم التالي تتزامن مع تسريبات سموتريتش وخطته المشؤومة وفي صلبها منع إقامة دولة فلسطينية وشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية ومزيد من البناء والتوسع الاستعماري بهدف خلق وقائع على الأرض في محاولة لفرض وقائع احتلالية تحاول شطب حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وثمنت القوى موقف في الصين وبذلهم الجهود من أجل اجتماع الفصائل في بكين، وأهمية البناء عليه من أجل إنهاء الانقسام وإفشال كل محاولات الاحتلال للحديث عن ما يسمى اليوم التالي وغيره، مؤكدة أنه لن يكون سوى يوم فلسطيني يقرره الشعب الفلسطيني. ودعت المؤسسات الدولية والقانونية إلى فرض عقوبات على الاحتلال وعزله وقطع العلاقات معه بسبب جرائمه ضد المعتقلين كافة والإخفاء القسري والإعدامات والتحرش والاغتصاب، كما دعت إلى تفعيل الفعاليات في كل المدن والقرى والمخيمات وفي مخيمات اللجوء والشتات تضامناً وإسناداً منع المعتقلين.
أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان خلال اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أهمية تضافر كل الجهود لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدة على صمود ه ومقاومته لكل أهداف الاحتلال الإسرائيلي الاستراتيجية وفي مقدمتها التهجير.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بعد يوم من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستواصل "جز العشب" في غزة، بعد انتهاء "المرحلة المكثفة" من الصراع، إن الولايات المتحدة تعارض استمرار العمليات العسكرية في القطاع. وقال في مؤتمر صحفي: "هذه مجرد وصفة لاستمرار الصراع، واستمرار عدم الاستقرار، واستمرار انعدام الأمن بالنسبة لإسرائيل". وقال ميلر: "نعتقد أن استمرار العمل العسكري في غزة يجعل إسرائيل أضعف، ويجعل من الصعب التوصل إلى حل في الشمال، ويزيد من عدم الاستقرار في الضفة الغربية، ويجعل من الصعب على إسرائيل تطبيع العلاقات مع جيرانها". وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة تعارض أيضاً اقتراح نتنياهو بأن إسرائيل قد تضطر إلى الحفاظ على "السيطرة العسكرية" على غزة. وقال: "نريد أن نرى انتقالاً إلى بيئة أمنية مختلفة، والانتقال في نهاية المطاف إلى غزة والضفة الغربية الموحدة"، كما أقر بأن الطريق إلى مثل هذه النتيجة يجب أن يتم تحديده "مع شركائنا في المنطقة وفي النهاية مع حكومة إسرائيل". وأضاف ميلر، أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى إسرائيل تعيد احتلال غزة.
قال السفير الأميريكي لدى إسرائيل، جاك ليو: "إن نفاد صبر إسرائيل لتلقي الأسلحة أمر مفهوم، ويؤكد أن النظام الأميركي مستمر في التقدم بسرعة، مع الاعتراف بأنه ربما ليس بسرعة الثامن من أكتوبر". وأضاف ليو، في حديثه خلال المؤتمر السنوي في هرتسليا، أن الوتيرة الأولية لتسليم الأسلحة "ليست مستدامة مادياً لأنك تبدأ في مواجهة مشاكل في الإمدادات". وهو يعترف بأن "تسليم قنابل ذات قطر كبير" تأخر، لكن "الصواريخ الموجهة بدقة ما زالت تسلّم".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في طولكرم، أن وحدة النخبة المشتركة في كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى "مجموعات فرسان الليل"، تمكنت الليلة الماضية من استدراج قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لكمين محكم. وأوضحت أنه في عملية مركبة ودقيقة من خلال الرصد والمتابعة والتسلل الدقيق، استدرجت مركبة تقل عدداً من جنود العدو داخل مركبة ومن بعد ذلك قامت باستهداف كل من بداخلها. وأكدت: "نقول للعدو هذا ليس إلا رد أولي على جرائمه التي يرتكبها بحق أهلنا بقطاع غزة وسنذيقك الأفظع والأعظم بعون الله وسنجعل للحديث بقية". وشددت على أن العملية تأتي ضمن معركة طوفان الأقصى وتسطر وحدة الدم والسلاح وتحت خندق واحد بالمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية في الميدان.
ناشدت وزارة الصحة بغزة جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين في قطاع غزة. وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء: مع استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسيطرة وإغلاق الاحتلال لكل معابر القطاع، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية. وحذرت بأن هذا النقص يعيق استمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، مؤكدة أن بعض الأدوية والمهمات الطبية أصبح رصيدها صفراً أو أوشكت على النفاذ. وبيّنت أن أبرز هذه الأدوية أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات. وأشارت إلى معاناة مرضى الأورام الذين لم يتمكنوا من السفر، حيث اقتصرت خدمتهم على العلاج التلطيفي فقط، بعد انقطاع الأدوية الخاصة بهم وكذلك مرضى غسيل الكلى خاصة الأطفال (مما يهدد حياة ما يقارب من 1000 مريض غسيل كلوي)، كذلك الأدوية الخاصة بالخدمات الصحية الأولية كصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وأدوية الأمراض المزمنة والأدوية النفسية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم جريح، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، بيت لحم، رام الله، طوباس وقلقيلية، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، تحديداً في مخيم بلاطة/ نابلس، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9385، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=434391272894161&set=a.1092860420713...