نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركي وإسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تخطط قريباً للإفراج عن قنابل تزن 500 رطل (226 كلغ) والتي تعتبر جزءاً من شحنة تم تجميدها في أيار/ مايو بسبب مخاوف أميركية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح. ومن المتوقع أن يتم إيصال 1700 قنبلة تزن 500 رطل بعد انتهاء العمليات الإسرائيلية في رفح، والمتوقع اختتامها خلال أسبوعين، وفق ما نقله الموقع عن مسؤول إسرائيلي. ونوّه الموقع إلى أن الخطوة ترجح أن الإدارة الأميركية لا تشعر بالقلق إزاء استخدام إسرائيل لتلك القنابل في غزة وأن البيت الأبيض يودّ تخفيف الاحتقان بين بايدن والداعمين لإسرائيل بعد قراره تجميد الشحنة. وتقول إسرائيل إنها بحاجة للقنابل في حال توسع النزاع الذي تشهده مع حزب الله في حدودها الشمالية إلى حرب واسعة النطاق، وفق "أكسيوس". ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الإدارة الأميركية لا تزال تراجع جزءاً آخر من الشحنة المعلقة والذي يضم 1800 قنبلة تزن 2000 رطل (907 كلغ). وذكر "أكسيوس" في تقرير الأربعاء، أن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا شحنة الأسلحة المعلقة في اجتماع بالعاصمة واشنطن هذا الأسبوع، ضمت وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت ومسؤولين رفيعين في البيت الأبيض. وقال المسؤولون للموقع إن الحل يكمن بفصل القنابل التي تزن 500 رطل عن بقية الشحنة المعلقة التي تضم القنابل ذات الألفي رطل، والتي لا يزال تعليقها قائماً. وذكر مصدر للموقع أن اجتماعات واشنطن بحثت إمكانية الإفراج عن القنابل ذات الـ500 رطل وإبقاء الأخرى مجمّدة. وأشار المصدر إلى أن القنابل التي تزن 500 رطلاً لم يكن من المفترض أن يشملها قرار التجميد، "بل تداخلت" مع القنابل الأثقل (2000 رطل) في الشحنة ذاتها. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن المخاوف الأساسية للبيت الأبيض "منذ اليوم الأول" كانت باستخدام إسرائيل القنابل التي تزن 2000 رطل في غزة، وهو أمر اعتبرته الإدارة "غير لائق". ورفض البيت الأبيض طلب الموقع للتعليق. وخلال الزيارة الإسرائيلية لواشنطن، أبلغ مستشارو بايدن الوزير الإسرائيلي، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن الفيديو الذي نشره نتنياهو "أضرّ" الجهود الموجهة للإفراج عن الشحنة، بحسب "أكسيوس". وقال مسؤولان أميركيان لـ"أكسيوس" إن مستشاري بايدن أخبروا ديرمر وهنغبي إن الشحنة لن يتم الإفراج عنها الآن وأن "الرئيس (بايدن) لا يتلقى أوامر من نتانياهو".
أشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيان أن انعدام الأمن الغذائي على النساء في قطاع غزة يؤثر بطرق متعددة، وتعاني ما لا يقل عن 557.000 إمرأة في غزة من انعدام حاد للأمن الغذائي، في الوقت الذي يواجهن فيه أنماط قديمة ومستحدثة للهشاشة القائمة على النوع الاجتماعي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مواطنَين من قرية برقة شمال غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدة آليات عسكرية اقتحمت القرية فجراً، واعتلى القناصة أسطح المنازل، وحاصروا أحد المنازل في القرية، فيما داهم الجنود منازل أخرى واعتقلوا منها المواطنَين بعد أن فتشوا منزليهما.
يدفع حزب الليكود بمشروع قانون يهدف إلى تقويض تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب إسرائيلية محتملة، بحسب ما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية، مساء اليوم، الخميس. وأفادت التقارير بأن عضو الكنيست عن الليكود، عميت هليفي، هو من بادر لمشروع القانون، وذلك في ظل المخاوف من إصدار مذكرتي توقيف بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، في الفترة المقبلة. وينص مشروع القانون على "حظر أنشطة وإجراءات المحكمة الجنائية الدولية على الأراضي الإسرائيلية، ومنع دخول مسؤولي المحكمة إلى إسرائيل، وتجريم التعاون مع المحكمة إلا بمواقفة جهة مختصة". كما ينص القانون على "فرض عقوبات على كل من يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، تحول الدولة تكاليف الدفاع القانوني للأشخاص (مسؤولين إسرائيليين) الذين يتعرضون لملاحقة قضائية من قبل المحكمة". هذا وينص مشروع القانون كذلك، بحسب القناة "12"، على أن "الحكومة ملزمة بالعمل على تحرير كل شخص تم اعتقاله بموجب مذكرة اعتقال صدرت عن المحكمة" بما في ذلك بوسائل عملياتية أو عسكرية.
حذّر مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، اليوم الخميس، من أنه بسبب الخلاف بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الداخليةالإسرائيلي، موشيه أربيل، فإن إسرائيل ليست مستعدة بالشكل المطلوب لإجلاء السكان في حالة نشوب حرب في الشمال. وتوجه أنغلمان في رسالة رسمية بعث بها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، شدد خلالها على أنه "لا يوجد مجال لحالة عدم التوافق التي استمرت لفترة طويلة (بين الوزارات الحكومية)"، مشدداً على الحاجة لـ"نشاط حكومي موحد ومنظم". وفي رسالته، أوضح أنغلمان أنه في إطار المراجعة الرقابية الذي يقوم به مكتبه في مختلف جوانب الحرب، تم فحص طريقة إجلاء السكان المدنيين ونقلهم إلى الفنادق. وقال إن "النتائج تشير إلى أن وزارة الداخلية، بما في ذلك السلطة المعينة بإجلاء وإغاثة الضحايا، لم تف بمسؤوليتها عن إدارة عملية استيعاب النازحين من الجنوب والشمال". وأضاف أنه بحسب موقف وزارة الداخلية فإن "مسؤوليته تقتصر على حالة الإخلاء إلى المدارس وفق قرار الحكومة، وليس لمعالجة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم أو نقلهم إلى أي مكان آخر، بما في ذلك الفنادق". في المقابل، أشار المراقب إلى أن "موقف وزارة الأمن هو أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن الاهتمام بالمواطنين وتقديم الخدمات، سواء عندما يتم إجلاؤهم بشكل استباقي من قبل الدولة أو عندما يتم إجلاؤهم بشكل مستقل". واعتبر أن "المواقف المتناقضة أدت إلى خلاف بين وزارة الداخلية ووزارة الأمن وشبكة الطوارئ الوطنية، لم يحسم بعد، وستركز المراجعة الرقابية على أضراره وعواقبه". وشدد على أن "النتيجة للخلاف المذكور أعلاه هي أولاً وقبل كل شيء عدم تفعيل الهيئة المعينة بإجلاء وإغاثة الضحايا - الجهاز المسؤول عن التخطيط والتوجيه والتنسيق والإشراف على استقبال السكان الذين تم إجلاؤهم في حالة الطوارئ". وأضاف أنه "على الرغم من وجود احتمال لتوسيع الحرب إلى منطقة الشمال، وفي ظل الحاجة خلالها لإجلاء السكان على نطاق واسع للغاية، الخلاف بين وزارتي الداخلية والأمن لا يزال قائماً".
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، اليوم الخميس، إن حركة حماس "ستهزم قريباً في غزة"، وادعى أن الجيش الإسرائيلي "مستعد لمواجهة حزب الله في الشمال"، في تصريحات تأتي على خلفية تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً. وجاءت تصريحات بار خلال مشاركته في مراسم تخرج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، وقال "لدينا الوسائل والقدرات وطبعاً لدينا الصبر والروح القتالية" للتعامل مع تهديد حزب الله؛ علماً بأن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، كان قد أكد أن إسرائيل "تستعد لكل السيناريوهات". وقال بار إنه "في ما يتعلق بتحدي الحماية المتواصلة على كل حدودنا فنحن نستثمر في تكنولوجيات وأنظمة من الصناعات الإسرائيلية وطرق قتالية جديدة. نرى تقدماً في توفير الاستجابة الكاملة (في إشارة ربما لاعتراض ميسرات حزب الله). الدفاع يعتبر شرطاً أساسياً لكن مهاجمة العدو داخل أراضيه تعتبر الحل الأشمل". وأضاف أنه "في 14 نيسان/ أبريل الماضي، نفذت إيران هجوماً عدوانياً مباشراً وغير مسبوق عندما أطلقت نحو الأراضي الإسرائيلية مئات الصواريخ البالستية ذات الرؤوس الحربية الكبيرة ومسيّرات وصواريخ كروز. لقد عرفنا طريقة التصدي وصد هذه الهجمة في عمليات دفاعية فعالة/ بالتعاون مع حلفائنا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة".
قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، اليوم الخميس، إن مقاتلي كتيبة جنين فجروا ليل الأربعاء – الخميس، 6 عبوات ناسفة، واشتبكوا على نحو مباشر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في عدة مناطق في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، لأكثر من 8 ساعات متواصلة. وأضاف في بيان، أن "مقاتلي كتيبة جنين تمكنوا من تفجير آليتين عسكريتين ليل الأربعاء – الخميس كمقدمة لكمين مركب في منطقة سهل مرج بن عامر شمال جنين". وأكد "إيقاع طاقم الآليتين بالكامل بين قتيل وجريح؛ ومن ثم تم الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت هدفاً حيوياً في حيفا، والثانية استهدفت سفينة في البحر الأحمر، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازر العدو الصهيوني. وأوضحت في بيان، أن العملية الأولى تم تنفيذها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، واستهدفت بصواريخ مجنحة "هدفاً حيوياً في حيفا"، وحققت أهدافها بنجاح. وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينة تدعى " SEAJOY" في البحر الأحمر، وذلك لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. ولفت البيان إلى أن العملية تم تنفيذها بشكل مشترك بين سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية، وذلك بزورق مسيّر وعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة. مؤكداً أن العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة. وشددت على أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها المشتركة مع المقاومة العراقية، وتنفيذ ما ورد في البيانات السابقة بشأن السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو أو التابعة لشركات تتعامل معه. وحذرت من أن عمليات استهداف السفن لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ذكرت المجموعة الطلابية "Unimelb for Palestine" أن 19 طالباً في جامعة مالبورن الأسترالية يواجهون خطر الفصل أو الطرد من الجامعة بسبب مشاركتهم في الحراك الطلابي التضامني مع فلسطين. وقالت المجموعة على منصة "إكس"، إن إدارة الجامعة أرسلت رسائل بريد إلكتروني إلى 19 طالباً شاركوا في الحراك، بذريعة قيامهم "بتصرفات غير مناسبة". وأضافت المجموعة أن إدارة الجامعة "قدمت بيانات حصلت عليها من خلال لقطات كاميرات المراقبة وتتبع المواقع من خلال اتصال الجامعة بالإنترنت كدليل، وحظرت الاحتجاجات في الحرم الجامعي". وأكدت المجموعة الطلابية أن الحصول على هذه البيانات يعد انتهاكاً للخصوصية. وأردفت أن الطلاب الذين حصلوا على رسائل البريد قد يتعرضون لعقوبات تأديبية تصل حد الفصل المؤقت أو الطرد من الجامعة.
طالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في كلمته خلال الاجتماع السنوي حول الشؤون الإنسانية الذي يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك، بفرض وقف إطلاق النار في غزة كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الإنسانية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران باتجاه البحر الأحمر. تقرر أن هذه الطائرة بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً. إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني، آلار كاريس، اليوم الخميس، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، المجتمع الدولي لوضع ثقله لتحقيق السلام الدائم بفلسطين عبر حل الدولتين. وأوضح أن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة لا تهدد الاستقرار الإقليمي فحسب بل تهدد الأمن الدولي أيضاً. وأضاف: "السلام الدائم في فلسطين يمرّ عبر حل الدولتين، وعلى المجتمع الدولي أن يضع ثقله في هذا الاتجاه". وأكد أن المسؤولين عن الممارسات الهمجية في قطاع غزة سيحاسبون أمام القانون الدولي عاجلاً أم آجلاً. وأشار إلى أن بلاده ستواصل بذل جهودها في سبيل تحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مرتفعات جبل صافي في منطقة إقليم التفاح بصاروخي جو - أرض، كما أغار على بلدتي الخيام، وعلى أطراف بلدة زبقين في قضاء صور. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة كفركلا، دمرت مبنى مؤلفاً من ثلاث طبقات وسوته بالأرض ما أسفر عن ثلاثة شهداء من بينهم فلسطينيان، كما تضرر مركزاً تجارياً ومطعماً في مقابله. وشنّ الطيران الحربي غارة على بلدة شيحين قضاء صور، وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف نحو المكان المستهدف. وتعرضت أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي إسرائيلي. كذلك، استهدف القصف المدفعي المعادي حرج بلدة كفركلا.
أدانت حركة حماس الهجوم الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على حي الشجاعية بغزة، واعتبرته استمراراً لحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على القطاع، وأكدت أن المقاومة ستواصل تصديها لهذا العدوان. وقالت في بيان صحفي، اليوم الخميس، "إن القصف المكثف على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والذي بدأه جيش الاحتلال المجرم صباح اليوم، ونشرِه إنذارات بإخلاء الحي، والبدء في عملية توغل فيه، وارتقاء أعداد من الشهداء ودفع الآلاف للنزوح عنه تحت وطأة قصف واستهداف ممنهج للمدنيين العزّل؛ هو استمرار لحرب الإبادة التي تشنّها حكومة الاحتلال الفاشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم وتغطية كاملة من الإدارة الأميركية الشريكة في هذه الجرائم". وأضاف البيان "إن هذه السياسة الفاشية، بالاستهداف المتكرر للمدن والمخيمات والأحياء، وتعمّد قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية، بهدف تعميق معاناة أبناء شعبنا؛ هي جريمة حرب مكتملة الأركان". ونوّهت الحركة إلى أن هذه الجريمة تحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع، وطالبت "بتحرك فوري من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الكيان الإرهابي عليها". وأكدن حماس أن "هذه الجرائم والسياسات الاحتلالية النازية لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على الثبات على أرضه، وتحدّياً للاحتلال ومخططاته". وختمت الحركة بيانها بالقول: "إن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصديها لهذا الجيش الفاشي وآلته الإرهابية، وإثخانها في جنوده وضباطه، حتى كسر العدوان، ودحره عن أرضنا بإذن الله".
أعربت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن قلقها ازاء توقف 18 مركبة إسعاف في قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود، وهو ما يمثل 36% من قدرة أسطول إسعاف الجمعية، حيث لم تستلم الجمعية حصتها اليومية من البنزين عبر وكالة الأونروا منذ حوالي ثمانية أيام، والتي كانت تغطي 6% فقط من القدرة التشغيلية لمركبات الإسعاف، بسبب منع الاحتلال دخول الوقود الى القطاع. علماً أنه وقبل توقف استلام كمية البنزين المخصصة للجمعية، كانت قد تراجعت الكمية المستلمة لتصل الى 3% فقط من الاحتياج اليومي لمركبات الإسعاف.
أعربت النائبة في الكونغرس الأميركي، رشيدة طليب، عن اشمئزازها من أن زملاءها في مجلس النواب سيدعمون تشريعاً يمنع المسؤولين الأميركيين من مجرد ذكر أعداد القتلى الفلسطينيين، جرّاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة. ونددت بالعنصرية تجاه الفلسطينيين بين أعضاء بمجلس النواب الأميركي. وذكرت أن مؤشرات تلك العنصرية أن زملاءها النواب لا يريدون الاعتراف بالفلسطينيين أحياء، والآن يحاولون محوهم أمواتاً، وهو ما يمثل إنكاراً للإبادة الجماعية بحقهم. واستعرضت طليب أرقام الشهداء والجرحى في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال، مشيرة إلى أن هؤلاء الضحايا الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام، فخلف كل رقم هناك آباء وأمهات وأبناء سرقت حياتهم وتمزقت أسرهم.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد: "علينا فعل كل شيء لإعادة المختطفين ولن تتمكن إسرائيل من التقدم بدونهم".
اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته بأن يكف الحوثيون فوراً عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية. وصدر القرار بتأييد 12 عضواً وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت. والقرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، جدد المطالبة بأن يطلق الحوثيون فوراً سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها. وشدد مرة أخرى على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية. وحثّ القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل. وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
أشار نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، خلال جلسة مجلس الأمن، إلى قرار المجلس رقم 2739 الصادر في كانون الثاني/ يناير الذي أدان هجمات الحوثيين على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر وطالب بالتوقف الفوري لجميع هذه الهجمات. وقال متحدثاً نيابة عن الولايات المتحدة واليابان "إن الحوثيين لم يمتثلوا لذلك القرار، وشنّوا في الأسابيع الأخيرة هجمات إضافية معقدة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة". وذكر أن تلك الهجمات تهدد السلم والأمن الدوليين وتخلف عواقب سلبية على التجارة الدولية وتدفق المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن القرار الجديد يمدد الطلب الموجه للأمين العام والوارد في القرار الصادر في كانون الثاني/ يناير، بتقديم تقارير إلى المجلس عن الوضع. وقال إن هذه التقارير ستساعد في ضمان حصول المجلس على معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب لمداولاته حول أفضل سبل التعامل مع أعمال الحوثيين. وقال إن تهديد حقوق وحريات الملاحة في البحر الأحمر، يعدّ تحدياً دولياً يتطلب استجابة دولية.
قالت نائبة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، آنا يفستيغنييفا، في جلسة مجلس الأمن بعد امتناعها عن التصويت على مشروع القرار رقم 2739 الذي أدان هجمات الحوثيين على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر، إن الطبيعة التقنية لنص القرار لا تغير حقيقة أنه امتداد للقرار رقم 2722 الذي أثارت بلادها تساؤلات حقيقية بشأنه كما قالت. وأضافت أن بلادها كانت ستؤيد القرار إذا كانت الفكرة منه ضمان سلامة الملاحة في المياه قبالة ساحل اليمن بما في ذلك البحر الأحمر، ولكنها قالت إن التطبيق العملي يترك الكثير من التساؤلات. وذكرت أن مشروع القرار، "الذي أُعد على عجالة، به عدد من العيوب الخطيرة من وجهة نظر القانون الدولي ويتضمن بنوداً حاولت بعض الدول الغربية ترجمتها بطريقتها الخاصة لتبرير الهجمات على اليمن". وأكدت أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت إن مطالب المجتمع الدولي لم تتغير وتتمثل في وقف إطلاق النار فوراً وبدون شروط وبشكل دائم والإفراج عن كل الرهائن والمحتجزين واستعادة الوصول الإنساني الكامل بدون عوائق إلى قطاع غزة.
قال مسؤولون أميركيون لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال زيارته لواشنطن، الأسبوع الحالي، إن محاولة إسرائيلية لشن مناورة برية "محدودة" في جنوب لبنان ستؤدي لاندلاع حرب شاملة مع حزب الله، وستنضم إيران إليها، وفقاً لتقديرات الاستخبارات الأميركية التي قدمت لمسؤولين إسرائيليين آخرين أيضاً، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة. وقال مسؤول أميركي خلال محادثات مع مسؤولين إسرائيليين إنه "حتى لو تعهدت إسرائيل بأنها تريد إبعاد حزب الله عن الحدود فقط، ولا تريد تدمير بيروت، فإن الجانب الآخر لن يصدقها. وثمة احتمال مرتفع أكثر أن محاولة كهذه لتنفيذ عملية عسكرية محدودة ستؤدي بسرعة كبيرة إلى دمار واسع في كلا جانبي الحدود". وجاء هذا التحذير الأميركي في أعقاب ادعاء مسؤولين إسرائيليين، خلال محادثات في واشنطن، أن إسرائيل قد تنفذ عملية عسكرية بهدف إبعاد قوات حزب الله عدة كيلومترات عن الحدود، وفي محاولة للامتناع عن حرب شاملة ستؤدي إلى دمار واسع في إسرائيل ولبنان، حسبما أفادت الصحيفة. وحسب تقديرات الإدارة الأميركية، فإن احتمال شن إسرائيل عملية عسكرية من دون أن تؤدي إلى مواجهة واسعة هو احتمال ضئيل للغاية، وأن أي عملية برية إسرائيلية ستؤدي مباشرة إلى قصف متبادل على عمق الدولتين وسيلحق دماراً هائلاً فيهما. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تتخوف من تدخل إيراني مباشر في حرب من هذا النوع، وأن تقصف إسرائيل في موازاة قصف ينفذه حزب الله وأن يؤدي ذلك إلى استهداف أداء منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. ودعت دول، بينها ألمانيا وهولندا وكندا، مواطنيها المتواجدين في لبنان إلى المغادرة تحسباً من نشوب حرب شاملة. وحسب الصحيفة، فإن هذه الدولة أيضاً تقدر أنه لن يكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق يمنع حرباً بين إسرائيل وحزب الله طالما لا يوجد اتفاق حول إنهاء الحرب على غزة. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي من إحدى الدول التي أصدرت تحذير سفر لمواطنيها، قوله إنه "طالما لا يوجد تقدم في المحادثات مع حماس، فإنه لا توجد أي طريقة للتوصل إلى اتفاق في الشمال. وفي وضع كهذا، نحن ملزمون بتحذير مواطنينا. ورغم أن الأيام الأخيرة كانت أكثر هدوء عند الحدود مع لبنان، لكن الوضع قد يتدهور خلال دقائق إلى حرب بشعة جداً".
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة مجلس الأمن إن تصويت بلاده على مشروع القرار رقم 2739 الذي أدان هجمات الحوثيين على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر، يتوافق مع امتناعها عن التصويت على القرار السابق. وقال: "الامتناع عن التصويت يعكس القلق بشأن تطبيق القرار 2722 وما نؤمن بأنه إساءة استخدام وإساءة تفسير للحق في الدفاع من خلال شن هجمات على أراضي دول ذات سيادة". وشدد على ضرورة الامتثال للقانون الدولي وضمان أن الأنشطة التي تُتخذ باسم الحقوق والحريات الملاحية لا تتعدى على سيادة الدول. وأكد الضرورة القصوى لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر الراهن في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها. وقال: "لا يمكننا تجاهل العلاقة الواضحة بين الوضع المدمر في غزة وتصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر. واليوم مجدداً لا يمكننا التأكيد بما يكفي على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة". وحثّ على التزام أقصى درجات ضبط النفس وإعطاء الأولوية للدبلوماسية لمنع العنف وضمان الاستقرار الإقليمي. وأكد أن عملية السلام التي يملكها ويقودها اليمنيون، بناءً على المرجعيات السياسية المتفق عليها، أمر أساسي للاستقرار الإقليمي الدائم.
نفذ العدوان الأميركي البريطاني أربع غارات على منطقة الظهرة في مديرية ماوية بمحافظة تعز اليمنية.
أشار نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، غينغ شوانغ، خلال جلسة مجلس الأمن بعد امتناعه عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2739 الذي أدان هجمات الحوثيين على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر، إلى الهجمات التي شنّتها 7 دول على مواقع في اليمن بعد اعتماد القرار 2722 الصادر في شهر كانون الثاني/ يناير. وقال إن تلك الهجمات أدت إلى إلحاق أضرار بالبنية الأساسية ووقوع ضحايا من المدنيين وفاقمت المخاطر الأمنية بالبحر الأحمر. وقال إن القرار الجديد "هو تمديد تقني للقرار 2722. وبالنظر إلى استمرار الموقف الصيني وتطور الوضع منذ اعتماد ذلك القرار، اضطررنا إلى الامتناع عن التصويت مرة أخرى". ودعا كل الأطراف المعنية إلى الامتثال الصارم لميثاق الأمم المتحدة وتجنب إساءة تفسير أو إساءة استخدام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بخلق توترات جديدة في البحر الأحمر. وذكر أن التوتر الحالي في البحر الأحمر هو أحد أشكال امتداد الصراع في غزة وأن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة سيساعد على تهدئة الوضع في اليمن والبحر الأحمر. ودعا الدول المعنية إلى بذل جهود بهذا الشأن بشكل جاد ومسؤول.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الخميس، منازل المواطنين في البلدة القديمة من الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن مستعمرين هاجموا بالحجارة والزجاجات الفارغة منازل المواطنين ومركباتهم في عدة أحياء بالبلدة القديمة من الخليل، ما أدى إلى إلحاق أضرار فيها. وأظهرت مقاطع فيديو وثقها الأهالي والنشطاء لحظة مهاجمة المستعمرين لمنازل المواطنين في البلدة القديمة.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في المناظرة الرئاسية أمام الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إن "الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس"، في إشارة إلى حرب إسرائيل في غزة، مؤكداً أن أميركا "أكبر مصدر لدعم إسرائيل في العالم"، مضيفاً: "نواصل إرسال خبرائنا ورجال استخباراتنا لمعرفة كيف يمكنهم القضاء على حماس كما فعلنا مع بن لادن". وقال بايدن في المناظرة رداً على سؤال حول عدم امتثال حماس أو إسرائيل للخطة التي اقترحها: "أولاً، لقد أيّد الجميع، من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مجموعة الدول السبع الكبرى إلى الإسرائيليين ونتنياهو نفسه، الخطة التي طرحتها، والتي تتألف من ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي تبادل الرهائن بوقف إطلاق النار. المرحلة الثانية هي وقف إطلاق النار مع شروط إضافية. المرحلة الثالثة هي نهاية الحرب". وتابع بالقول: "الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس، هذا أولاً. هم الوحيدون الذين يبرزون. ما زلنا نضغط بقوة من أجل إقناعهم بالقبول. في غضون ذلك، ماذا حدث؟ في إسرائيل، الشيء الوحيد الذي علقته هو القنابل التي تزن 2000 رطل. إنها لا تعمل بشكل جيد في المناطق المأهولة بالسكان. إنها تقتل الكثير من الأبرياء". كما أضاف: "نحن نزود إسرائيل بكل الأسلحة التي تحتاجها ومتى تحتاجها. وبالمناسبة، أنا الرجل الذي نظم العالم ضد إيران عندما شنّوا هجوماً صاروخياً باليستياً كاملاً على إسرائيل، لم يصب أحد بأذى. لم يُقتل أي إسرائيلي عن طريق الخطأ وتوقف الهجوم. لقد أنقذنا إسرائيل. نحن أكبر مصدر لدعم إسرائيل في العالم. وهكذا، هناك شيئان مختلفان. لا يمكن السماح باستمرار حماس. نحن نواصل إرسال خبرائنا ورجال استخباراتنا لمعرفة كيف يمكنهم القضاء على حماس كما فعلنا مع بن لادن، ليس عليك أن تفعل ذلك. وبالمناسبة، لقد ضعفت حماس بشكل كبير، ويجب القضاء عليها. ولكن عليك أن تكون حذراً بشأن استخدام أسلحة معينة بين المراكز السكانية".
قضت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، بأن بريطانيا يمكنها تقديم حجج قانونية للقضاة الذين يدرسون طلب الادعاء بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت. وأظهرت وثائق المحكمة، الخميس، أن بريطانيا، وهي عضو في الجنائية الدولية، طلبت من القضاة في وقت سابق من حزيران/ يونيو الجاري تقديم ملاحظات مكتوبة حول ما إذا كانت "المحكمة تستطيع ممارسة سلطتها القضائية على المواطنين الإسرائيليين في ظل الظروف التي لا تستطيع فيها فلسطين ممارسة سلطة جنائية على المواطنين الإسرائيليين (بموجب) اتفاقيات أوسلو". وقال القضاة إن المحكمة ستقبل أيضاً طلبات من أطراف أخرى مهتمة، وحددت 12 تموز/ يوليو موعداً نهائياً لتقديمها. ومن شأن قبول طلب بريطانيا تأخير اتخاذ قرار حول إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على خلفية حرب إسرائيل في غزة بناءً على طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، في أيار/ مايو.
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد ثلاثة من كوادره بقصف اسرائيلي خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في غزة. وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان مقتضب، أن ثلاثة من كوادرها استشهدوا واصيب عدد آخر ممن يعملون، بمركز البريج في مدينة غزة. وأشارت إلى أن الكوادر استشهدوا بعد استهدافهم بطائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أثناء قيامهم بعملهم الإنساني. وارتفع عدد الشهداء من كوادر الدفاع المدني منذ بداية الحرب على قطاع غزة، إلى 73 شهيداً خلال ممارستهم لعملهم الإنساني في القطاع، وفقاً لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد الاجتماع مع كبار ضباط الجيش الأميركي السابقين، أمس الخميس، تحذيراً بشأن أهداف إيران الإقليمية، قائلاً "المحور الإرهابي الإيراني سيهدف إلى غزو المملكة العربية السعودية"، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان. وحذر نتنياهو من أن "المحور لا يهدد إسرائيل فحسب. إنه يهددكم أيضاً. إنه في طريقه لغزو الشرق الأوسط. وبكلمة غزو، أعني غزواً حقيقياً. غزو السعودية، وغزو شبه الجزيرة العربية، إنه فقط مسألة وقت"، وشرح نتنياهو التهديد الإيراني بالتفصيل قائلاً "تواجهنا إيران على سبع جبهات: حماس، وحزب الله، والحوثيين، والميليشيات في العراق وسوريا، والضفة الغربية، وإيران نفسها. بل إنهم يسعون إلى زعزعة استقرار الأردن. وتهدف الاستراتيجية إلى شن هجوم بري مشترك على عدة جبهات، إلى جانب القصف الصاروخي". واختتم بالتأكيد على ضرورة تحييد حماس: "أولويتنا هي قطع هذه اليد - حماس. أولئك الذين يهاجموننا لن يبقوا في مكانهم. المعركة ستكون طويلة، لكنها لن تنتهي. سنضع حداً لها". وكان هذا اللقاء، الذي نظمه المعهد اليهودي الأميركي JINSA، بمثابة فرصة لنتنياهو لرسم صورة للتحديات التي تواجه إسرائيل. وشدد على "تصميم جنود الجيش الإسرائيلي والالتزام بإعادة جميع الرهائن"، مشدداً على أن "معركة إسرائيل هي معركة العالم الحر بأكمله". وتأتي هذه التصريحات في سياق دبلوماسي دقيق، حيث تسعى إدارة بايدن جاهدة لتطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية، وهي مبادرة يعرقلها رفض نتنياهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقبلية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطنين من محافظة الخليل، وداهمت عدة منازل في بلدة إذنا غرباً. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يطا جنوب الخليل وداهمت منزل مواطن واعتقلت نجله، كما اعتقلت مواطناً من بلدة إذنا غرب الخليل، عقب اقتحام البلدة وتتفتيش منزله والعبثت بمحتوياته. كما فتشت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة إذنا. كما اعتدت قوات الاحتلال على مواطن من بلدة دورا جنوب الخليل على حاجز عسكري على بيت عنون شرق الخليل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أربعة شبان أشقاء من مدينة طولكرم، بعد مداهمة منزلهم.
نظم ناشطون في العاصمة الإيرلندية دبلن، مظاهرة احتجاجية على مشروع "نيمبوس" بين إسرائيل وشركة "غوغل". واجتمع المتظاهرون أمام مقر شركة "غوغل" في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، للتنديد بالاتفاق المبرم مع إسرائيل بقيمة 1.2 مليار دولار. وطالب المتظاهرون "غوغل" بإنهاء الاتفاق، مطلقين هتافات من قبيل "قاطعوا البضائع الإسرائيلية، و"لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري"، و"لا لنيمبوس". ومشروع "نيمبوس" عقد بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر خدمات سحابية للجيش الإسرائيلي، ما يسمح من خلالها بمزيد من المراقبة وجمع بيانات غير قانونية عن الفلسطينيين، وتسهيل توسيع المستوطنات غير القانونية. وفي حديث مع "الأناضول"، قالت عضو جمعية كيلدير للتضامن مع فلسطين، كارمل ديلاني، وهي مشاركة في الاحتجاج: "نحن هنا اليوم لأننا نشعر بقلق عميق من أن التكنولوجيا لدينا تستخدم لدعم الإبادة الجماعية في فلسطين". وأضافت: "نحن هنا اليوم لإظهار التضامن مع أكثر من 50 موظفاً في غوغل تم فصلهم في الولايات المتحدة بسبب اتخاذهم موقفاً من أجل الإنسانية". كما أعربت عن بالغ قلقها من استخدام مشروع نيمبوس في دعم أول إبادة جماعية بواسطة الذكاء الصناعي. بدورها، قالت العضو في نفس الجمعية جوان كارني: "ليست أمازون وغوغل فحسب، إنما معظم شركات التكنولوجيا الكبرى تشارك في هذا المشروع". وأردفت: "أنا أيضاً أعمل في شركة تكنولوجيا كبيرة، وأعتقد أن التكنولوجيا مجال يحتاج إلى التغيير من أجل حقوق الإنسان".إيرلندا
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، مساء الخميس، على شرعنة 5 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات "العقابية" التي تستهدف السلطة الفلسطينية، وذلك بحجة الرد على الحراك الدبلوماسي الذي تقوده السلطة ضد إسرائيل في المؤسسات الدولية. جاء ذلك بحسب ما أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بيان صدر عنه بعد انتصاف، ليل الخميس - الجمعة، ذكر فيه أن هذه القرارات تأتي "في أعقاب نشاط السلطة الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في الأمم المتحدة، ومذكرات الاعتقال ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين والضغط الذي تمارسه من أجل الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية من قبل مختلف الدول".
وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" عارض هذه الخطوات التي دفع بها سموتريتش، مقابل تحويل أموال عائدات الضرائب (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية، على إثر التحذيرات من تفاقم الأزمة المالية للسلطة، والضغوط الأميركية الأوروبية على إسرائيل في هذا الشأن. وفي أعقاب الجدل المشحون الذي شهدته جلسة الكابينيت بسبب طلب سموتريتش، طلب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فترة استراحة حاول خلالها التحدث إلى سموتريتش بحضور وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، في محاولة لتوضيح الضرر الذي قد يحدثه هذا الإجراء في العلاقات مع واشنطن، التي من المتوقع أن تعارض ذلك "بشدة".
والبؤر الاستيطانية الخمس التي أعلن سموتريتش أن الكابينيت صادق على شرعنتها "تقع في مواقع إستراتيجية" في الضفة الغربية، وهي "أفيتار" التي في منطقة نابلس، و"سادي إفرايم" و"غفعات أساف" في منطقة رام الله، و"حالتس" في المنطقة الواقعة بين الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية "أدوريم" في منطقة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. وأكد سموتريتش أن الإجراءات العقابية تشمل الحد من حرية الحركة لمسؤولي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، والامتناع عن إصدار تصاريح دخول لهم؛ بالإضافة إلى فرض إجراءات عقابية على الدول التي قررت مؤخراً الاعتراف بدولة فلسطين. وجاء في البيان أن الكابينيت صادق على أن "تعمل الحكومة الإسرائيلية على الدفع بإجراءات للرد على السلطة، تشمل: إلغاء التصاريح والمزايا المختلفة لمسؤولي السلطة؛ وتقييد الحركة ومنع مسؤولي السلطة من مغادرة البلاد وإنفاذ مخالفاتهم التحريضية، وطرد مسؤولين، وسحب صلاحيات الإنفاذ من السلطة في صحراء يهودا وإنفاذ القانون ضد البناء المتفشي في المنطقة، وتطبيق القانون في المناطق "ب" ضد الأضرار التي لحقت بالمواقع التراثية والمخاطر البيئية". وأضاف أن القرار يشمل كذلك تسوية (قانونية) للخمس مستوطنات، بالإضافة إلى "طرح مناقصات بناء (استيطاني) ودعوة مديرية التخطيط العليا للاجتماع والمصادقة على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية (الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة)".
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" أن جلسة الكابينيت بحثت كذلك الإفراج عن أموال الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية التي يحتجزها سموتريتش وتقدر بـ200 مليون شيكل، عبر دولة ثالثة غير النرويج بسبب اعترافها بدولة فلسطين، في ظل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية. وبحسب "كان 11"، فإن مقترح سموتريتش يتمثل بشرعنة بؤرة استيطانية مقابل كل دولة اعترفت بدولة فلسطين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي (سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا وأرمينيا)، وذكرت القناة "12" أن الجيش الإسرائيلي والمسؤولين في جهاز الأمن العام "الشاباك" أوصوا بعدم المصادقة على الخطوات التي بادر إليها سموتريتش خلال الفترة الراهنة، على اعتبار أنها قد تؤدي إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية، الأمر الذي اعتبرت القناة أن حماس فشلت في تحقيقه خلال الأشهر الماضية، على خلفية الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة.
صوّت مجلس النواب الأميركي، أمس الخميس، على إضافة تعديل على مشروع ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية المقبلة يحظر تخصيص أموال لدعم الرصيف العائم على شواطئ غزة. وحظي التعديل الذي قدمه النائب الجمهوري، والتز بريس، بأغلبية 209 أصوات، مقابل معارضة 200 له. وقال في جلسة مناقشة مشروع ميزانية الوزارة إن جهود الإدارة الأميركية لبناء الرصيف "فاشلة"، وانتقد الكلفة المالية لهذه المنشأة المخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وكان النائب الجمهوري ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، مايك روجرز، قد خاطب إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بصفة رسمية لطلب إغلاق الرصيف العائم واصفاً العملية بأنها غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال. وكتب روجرز في رسالة اطلعت عليها "رويترز" "أحثّ الإدارة على وقف هذه العملية الفاشلة فوراً قبل أن تقع كارثة أخرى وأدعوها لدراسة وسائل بديلة لإرسال المساعدات الإنسانية عبر البر والجو". ولطالما عارض روجرز إقامة الرصيف ودعا فيما سبق إلى تفكيكه، لكنه لم يعبر من قبل عن ذلك الرأي في خطاب رسمي إلى الإدارة.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الجمعة، إنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 150 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة الحديدة في اليمن. ولفتت إلى أن الربان أبلغ عن إطلاق 5 صواريخ سقطت جميعها بالقرب من السفينة.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إنهم خسروا الكثير من الجنود في قطاع غزة، ولكنهم سيواصلون القتال من أجل تحقيق هدفه "بتفكيك قدرات حركة حماس". وزعم أن الجيش الإسرائيلي اقترب من المرحلة التي يمكن فيها قول إنه نجح في هزيمة وتفكيك كتيبة حماس في رفح، جنوب قطاع غزة. واستدرك قائلاً إن هزيمة حماس لا تعني أنه لم يعد لها وجود، لكن يعني أنها لم تعد قادرة على العمل كوحدة قتالية ومهاجمة إسرائيل.
حذر ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، ومطلع على تفاصيل الخطط الحربية، في رسالة بعثها إلى أعضاء هيئة الأركان العامة، في الأيام الأخيرة، من "شن عمليات عسكرية بأي ثمن"، وطالبهم بالتوضيح للمستوى السياسي أن الجيش الإسرائيلي ليس جاهزاً لحرب متواصلة في لبنان، وأن شن حرب على لبنان "سيقودنا إلى كارثة إستراتيجية أكبر من 7 أكتوبر"، وفق ما نقل عنه المحلل العسكري في القناة "13"، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة. وشدد بن دافيد على أن "الجيش ليس جاهزاً الآن لحرب واسعة في لبنان، وليس قادراً حالياً على تحقيق إنجاز كبير مقابل حزب الله وتغيير الواقع في الشمال بشكل دراماتيكي. وفي أفضل الأحوال، حرب في الشمال ستنتهي بتسوية سيئة يتم التوصل إليها بثمن مؤلم. وفي حالة معقولة أكثر، لن تنتهي الحرب، وستجد إسرائيل نفسها في حرب استنزاف متواصلة، ستشلّ الحياة في معظم أنحاء الدولة، ومن دون قدرة على الحسم". ولفت إلى أنه "منذ تأسيسه قبل 76 عاماً، لم يؤهل الجيش الإسرائيلي لحرب تستمر لتسعة أشهر، وإنما كجيش ساحق، يستدعي قوات الاحتياط بسرعة، ويشن حرباً ويحسم خلال فترة قصيرة ويعود إلى الوضع الاعتيادي. وجميع الخطط العسكرية التي وضعها الجيش الإسرائيلي قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر كانت لحرب تستمر لأسابيع معدودة. ولم يتوقع أحد حرباً تستمر لسنة أو لسنين". وأضاف أن "الجيش لم يؤهل لحرب طويلة كهذه، ليس من ناحية مخزون الذخيرة، ولا من ناحية تآكل الأفراد والأدوات. وزرت هذا الأسبوع أحد المركزين اللوجستيين اللذين أقامهما الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة. القوات منهكة، جسدياً ونفسياً. واستهلكت هذه الحرب حتى اليوم ذخائر أكثر من تقديرات الجيش في جميع خططه الحربية". وتابع بن دافيد، أن "الجيش الإسرائيلي احتفظ منذ بداية الحرب على غزة بكميات ذخيرة مخصصة لحرب في لبنان، وتزايد حجمها خلال الحرب. وشيئاً فشيئاً يتغلغل في الجيش الإدراك بأننا في عصر حروب طويلة، من دون حسم، وثمة شك إذا كان هذا المخزون من الذخيرة سيكفي لحرب طويلة. ويتلقى رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) وما تبقى من كابينيت الحرب تقارير أسبوعية حول وضع مخزون الذخيرة في الجيش". واعتبر أنه "عندما يُحدث رئيس الحكومة أزمة لا ضرورة لها مع الولايات المتحدة حول تزويد الذخيرة، فإنه يعي بالكامل معنى ذلك: هذه الأزمة غايتها منحه ذريعة واتهام آخرين بالسبب الذي يجعله لا يبادر إلى حرب في لبنان". وبحسبه، فإن "نتنياهو يدرك أن حرباً ضد حزب الله في هذا التوقيت ستكبد أثماناً أكثر وإنجازات أقل. والولايات المتحدة ستكون على الأرجح إلى جانبنا في حرب كهذه، لكن حتى بوجود دعم أميركي، ثمة شك إذاً بإمكان الجيش الإسرائيلي في وضعه الحالي أن يحقق إنجازاً مقابل حزب الله ويبرر الثمن الذي سيدفعه المجتمع الإسرائيلي، وهذا قبل الحديث حول انعدام جهوزية الجبهة الداخلية المدنية".
قالت وكالة الأونروا إن أكثر من 625 ألف طفل في قطاع غزة ظلوا خارج المدارس لأكثر من ثمانية أشهر، منهم 300 ألف طالب كانوا ملتحقين بمدارس الأونروا قبل الحرب. وأضافت في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أن سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، وحذرت من أن "النقص الحاد في الأدوية والوقود يعيق عمليات إنقاذ الأرواح بقطاع غزة". وأكدت الأونروا أن "النفايات ومياه الصرف الصحي لا تزالان تتراكمان في أنحاء قطاع غزة، فيما يساهم ارتفاع الحرارة ونقص المياه النظيفة في تسريع انتشار الأمراض". وقال مدير التخطيط بالأونروا، سام روز، أن "الرائحة الكريهة في غزة كافية لتجعلك تشعر بالغثيان على الفور".
اقتحمت مجموعة من المستعمرين، اليوم الجمعة، منطقة عين جدور الأثرية في بلدة بيت أمر شمال الخليل بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأشار الناشط الإعلامي، محمد عوض، إلى أن عشرات المستعمرين المسلحين بحماية جنود الاحتلال نفذوا جولة استفزازية انطلاقاً من مستعمرة "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين شمال بيت أمر مروراً بمنطقة "صافا"، ثم منطقة عين جدور الأثرية، حيث أمضوا فيها بعض الوقت وهم يتصفحون خرائط بحوزتهم، ومن ثم واصلوا سيرهم باتجاه منطقة "شعب الجراشية"، وصولاً إلى منطقة "البويرة" ومستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت أمر. ولفت إلى اقتحامات ومسيرات استفزازية ينفذها المستعمرون بين فترة وأخرى، بحماية جيش الاحتلال، بهدف التوسع الاستعماري والاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين.
قال مراسل "الجزيرة" إن نازحين أصيبوا إثر تعرض خيامهم لنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي غربي رفح جنوبي قطاع غزة، وسط استهداف الاحتلال لخيامهم منذ ساعات الصباح الأولى. وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية تطلق نيرانها بكثافة وسط رفح.
قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، إن حكومة، بنيامين نتنياهو، تشكل خطراً على إسرائيل، مطالباً بالتوجه إلى انتخابات فوراً، واصفاً حكومة نتنياهو بـ"الفاشلة".
أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها فجرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة أرضية وخاضت اشتباكات من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها أوقعت قتلى وجرحى بصفوفهم في تلة المنطار ومحيطها شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.
هاجم مستعمرون، اليوم الجمعة، منزلاً في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن مجموعة من المستعمرين هاجموا بالحجارة والهراوات منزل مواطن على أطراف البلدة، الأمر الذي ألحق أضراراً مادية بالنوافذ، والزجاج، والكاميرات الخارجية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة مصادقة ما يسمى "الكابينت" الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في أنحاء الضفة. وقالت في بيان، اليوم الجمعة، إنها "تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الإسرائيلية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد (الفصل العنصري)، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحملها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها". وأكدت أن "التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين"، مطالبة بتدخل أميركي ودولي عاجل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري برمتها، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية.
أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يمنع مشاركة وزارة الخارجية بيانات وزارة الصحة بقطاع غزة، حول عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الهجمات الإسرائيلية. وخلال عملية التصويت، تمّت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 269 مؤيداً مقابل 144 معارضاً. ولكي يصبح المشروع قانوناً ويدخل حيز التنفيذ، يجب أن يتم التصويت عليه أيضاً في مجلس الشيوخ.
رفعت ثلاث منظمات غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان دعوى قضائية ضد الحكومة الهولندية مرة أخرى، اليوم الجمعة، مؤكدة أن الحظر على تزويد إسرائيل بقطع لمقاتلات من طراز أف -35 لم يتم احترامه عملياً. وفي حكم تاريخي صدر في شباط/ شباط، أمرت محكمة الاستئناف هولندا بالتوقف عن تزويد قطع غيار لهذه الطائرات التي تستخدمها إسرائيل في حربها على قطاع غزة. واعتبرت المحكمة حينها أن هناك "خطراً واضحاً" من مشاركة الطائرات في عمليات تنتهك القوانين الإنسانية الدولية. لكن المنظمات غير الحكومية عادت إلى المحكمة اليوم، مؤكدة أن الحظر لم يمنع استخدام القطع المصنعة في هولندا في طائرات إسرائيلية. وقالت "أوكسفام نوفيب"، إحدى المنظمات الثلاث التي تقف وراء هذا الخطوة: "للأسف كل شيء يشير إلى أن هذه القطع القادمة من هولندا ينتهي بها الأمر في إسرائيل عبر طرق ملتوية".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون، وتنفيذ عدداً من العمليات التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على ثلاثة مواطنين بالضرب في نابلس. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة احتلالية اقتحمت حي فطاير في المدينة، واعتدت على ثلاثة مواطنين بالضرب، واحتجزت أحدهم لفترة من الوقت.
أصيبت مواطنة بشظايا الرصاص الحي، اليوم الجمعة، في هجوم شنّه مستعمرون مسلحون على قرية مادما جنوب نابلس. وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن مستعمرين هاجموا مواطنين في القرية، وأطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة مواطنة بشظايا الرصاص الحي، كما اعتدوا بالضرب على مواطن آخر.
ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، مع مسؤولين أميركيين خلال زيارته واشنطن، الأسبوع الحالي، خطة "اليوم التالي" بعد الحرب على غزة وهي ليست متعلقة بصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، لكنها تعبر عن موقف جهاز الأمن الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الجمعة. وتقضي الخطة التي استعرضها غالانت بتشكيل لجنة خاصة للإشراف على التنفيذ، برئاسة الولايات المتحدة وبمشاركة قوة دولية تضم جنوداً من مصر والأردن والإمارات والمغرب، وتكون مسؤولة عن الأمن في قطاع غزة، بينما يكون جنود أميركيون مسؤولين عن الناحية اللوجستية. وبشكل تدريجي تحصل قوة فلسطينية على المسؤولية على الأمن داخل القطاع، وذلك بعد أن تخضع لتدريبات خاصة أميركية. وأضافت الصحيفة أن الخطة ستنفذ على مراحل، بحيث يبدأ تنفيذها في شمال القطاع، وتتسع جنوباً بقدر ما يسمح الوضع، ويعتبر غالانت أن قطاع غزة سيقسم بموجب الخطة إلى 24 منطقة إدارية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم يؤيدون خطة غالانت. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد أعلن أنه يرفض أي خطة تضطلع السلطة الفلسطينية بدور فيها. وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الولايات المتحدة متشائمين حيال إمكانية اتساع الخطة إلى مناطق أخرى كثيرة". كذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الدول العربية لن تؤيد هذه الخطة إذا لم تكن السلطة الفلسطينية ضالعة فيها بشكل مباشر، وأن الدول العربية تريد رؤية أفق سياسي لدولة فلسطينية، وهو أمر يعارضه غالانت بشدة.