نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دعت حركة حماس إلى التصدي لسياسة الاحتلال الصهيوني تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء: إن تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتنفيذها سبع عشرة عملية هدم خلال اليوم، منها أحد عشر منزلاً ومنشأة في قرية أم الخير بمسافر يطا بمحافظة الخليل، إضافة لهدم العشرات من المنازل والمنشآت خلال الأيام القليلة الماضية؛ هو جريمة صهيونية. وأضافت أن هذه الجريمة امتداد للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه، في الوقت الذي تواصل فيه توسعها الاستيطاني، ودعمها لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية. ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس؛ إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية، من هدم واقتحامات وقتل واعتقالات، واعتداءات لقطعان المستوطنين الإرهابيين، وتصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو، حتى زواله عن الأرض الفلسطينية والمقدسات. كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك الفوري بكافة الأدوات، لحمل حكومة الاحتلال المجرمة على وقف انتهاكاتها وإرهابها بحق الشعب الفلسطيني.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شابين من قرية عوريف، جنوب نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال داهمت القرية فجراً، واعتقلت الشابين، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما، وعاثت بهما خراباً.
نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، عملية عسكرية استهدفت سفينة إسرائيلية في ميناء حيفا وحققت أهدافها بنجاح. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن العملية العسكرية المشتركة استهدفت السفينة (MSC Manzanillo) الإسرائيلية في ميناء حيفا بعدد من الطائرات المسيّرة، لافتة إلى أن العملية حققت أهدافها بنجاح. وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت 4 مواطنين بينهم طالبة جامعية، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وفي بلدة دورا جنوب غرب مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً وداهمت عدداً من المنازل في بلدة السموع جنوب المدينة.
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، انتقادات ضمنية لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خلفية التوتر في العلاقات بين الأخير وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وذلك في إطار اجتماع عقده مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في واشنطن، اليوم الأربعاء. وتحدث غالانت في ختام زيارته عن إحراز "تقدم ملحوظ" على صعيد حصول إسرائيل على مزيد من شحنات الأسلحة الأميركية بعد محادثاته مع مسؤولين كبار في واشنطن، فيما أفادت هيئة البث الإسرئيلية "كان 11" بأن الهجوم العلني الذي شنّه نتنياهو على إدارة بايدن أتى بـ"نتائج عكسية" وفاقم الأزمة مع البيت الأبيض بهذا الشأن. وفي الآونة الأخيرة، اتهم نتنياهو إدارة بايدن بأنها تظهر تباطؤاً في تسليم إسرائيل الأسلحة التي تحتاج إليها مع استمرار حربها على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ في موقف أثار استياء المسؤولين الأميركيين الذين نفوا ادعاءات نتنياهو مؤكدين أن واشنطن علّقت فقط تسليم شحنة واحدة. ونشر غالانت، مقطع فيديو شكر فيه إدارة بايدن على دعمها لإسرائيل وأكد على أن الخلافات بين الجانبين يجب أن تحل في غرف مغلقة؛ وذلك على خلفية الأزمة التي خلقها الفيديو الذي نشره نتنياهو الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه إدارة بايدن بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل. وفي الأيام الأخيرة، أدلى نتنياهو بسلسلة من التصريحات، بما في ذلك في اللغة الإنجليزية، واتهم فيها الإدارة الأميركية بحجب عدد أكبر من المساعدات العسكرية لإسرائيل وادعى أن ذلك يمنع إسرائيل من تحقيق أهداف حربها على قطاع غزة، وسط اتهامات لنتنياهو بأنه يعمل على إطالة أمد الصراع للبقاء في السلطة. وفي تصريحات صدرت عنه قبيل الاجتماع مع سوليفان وهو الاجتماع الأخير الذي يعقده في واشنطن قبل العودة إلى تل أبيب، شدد غالانت على أن "الأهداف والغايات في الحرب (على غزة) مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة"، وأضاف أنه "أحياناً نختلف حول سبل تحقيقها. نحن نحل الخلافات في غرف مغلقة بطريقة مشتركة، وهذا أمر جيد". بدوره، سارع نتنياهو بالرد على غالانت، وذلك في تصريحات أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلاً عن "مقربين من رئيس الحكومة"، جاء فيها أنه "عندما لا يتم حل الخلافات (مع واشنطن) لأسابيع في الغرفة المغلقة، يحتاج رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى التحدث علناً لتحصيل ما يحتاجه مقاتلونا؛ وهذا ما حدث هذه المرة أيضاً". ولفت غالانت، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، إلى أنه عقد سلسلة طويلة من الاجتماعات مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وغيرهم من المسؤولين في الإدارة الأميركية؛ وقال غالانت "هذه اللقاءات مهمة للغاية ونحن الآن في مرحلة التلخيص". وتابع "سأدخل الآن للمشاركة في اجتماع مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، في البيت الأبيض، من أجل مناقشة سلسلة طويلة من الأمور كما يناقشها الأصدقاء؛ بما في ذلك لبنان وغزة وإيران، والقضايا المتعلقة بها وكذلك مسألة إمدادات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل". وأضاف "لدينا أهداف مشتركة، لدينا غايات مشتركة وأحياناً نختلف أيضاً حول سبل تحقيقها. نحن نحل الخلافات في غرف مغلقة بطريقة مشتركة وهذا أمر جيد"؛ وفي تصريحاته باللغة الإنجليزية، شدد غالانت على أن "التحالف مع الولايات المتحدة هو أحد ركائز الأمن القومي الإسرائيلي. وقال غالانت: "إننا نقدر الدعم العلني والسري الذي تلقيناه من الولايات المتحدة"؛ وأضاف أنه "يرى الشعب الإسرائيلي والشعب الأميركي كجزء من عائلة واحدة". واعتبر أنه "كما هو الحال في أي عائلة، هناك خلافات في بعض الأحيان، لكننا نحلها داخل المنزل ونبقى متحدين". وادعى غالانت أن إسرائيل تدعم بشكل تام مقترح صفقة تبادل الأسرى الذي طرحه الرئيس بايدن في خطابه قبل بضعة أسابيع. وقال غالانت: "على حماس قبول الصفقة أو تحمل العواقب"، وأضاف "ملتزمون بإعادة جميع الرهائن إلى بيوتهم دون استثناء"، وذلك في ظل تصريح نتنياهو بأنه مستعد للوصول إلى اتفاق جزئي مع حماس لاستعادة عدد من الرهائن. وزعم غالانت أن الحرب على غزة موجهة ضد حماس وليس ضد السكان المدنيين. وقال غالانت: "أنا شخصياً ملتزم بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة. نحن لا نقاتل إلا من يحاول إيذاءنا"؛ علماً بأن غالانت كان قد أعلن بنفسه عن إطباق الحصار على قطاع غزة في ظل الحرب ووصف الغزيين بـ"الحيوانات البشرية". وفي أعقاب انتهاء الاجتماع الذي عقده غالانت مع سوليفان، أفادت مصادر مطلعة بأنه "جرى خلال اللقاء بحث سير القتال في قطاع غزة، وجهود إعادة الرهائن، وضرورة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، والتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في ما يتعلق بالتهديد الإيراني". وصرّح بعيد اللقاء أنه "أحرزنا خلال الاجتماعات (التي عقدها مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن) تقدماً ملحوظاً، وتم إزالة العراقيل ومعالجة مكامن الضعف بهدف الدفع قدماً بجميع القضايا المطروحة، بما في ذلك مسألة إمدادات الأسلحة التي نحتاج إلى جلبها إلى إسرائيل".
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الحادية عشرة و40 دقيقة من مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وأضاف المصدر: "إن العدوان أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" نقلاً عن مصادر مطلعة أن شحنة الذخيرة التي قررت إدارة بايدن تعليقها بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح "لا تزال معلقة"، علماً بأن واشنطن كانت قد أوقفت شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة، تزن الواحدة منها 500 رطل (نحو 227 كيلوغراماً). وقالت مصادر مطلعة أن الشحنة التي تم تعليقها تتضمن ذخائر من صنع شركة بوينغ، تحوّل القنابل الغبية إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (إس.دي.بي-1). وقنابل (إس.دي.بي-1) عبارة عن قنبلة انزلاقية دقيقة التوجيه، تحتوي على 250 رطلاً (نحو 113 كيلوغراماً) من المتفجرات. وبحسب "كان 11"، فإن الأزمة بين تل أبيب وواشنطن حول شحنة الذخيرة تشكلت بسبب الفيديو الذي نشره نتنياهو وهاجم من خلاله إدارة بايدن، وأدى إلى معارضة أميركية لإرسال شحنة تتضمن 3500 قطعة ذخيرة، بينها قنابل تزن نحو طن؛ وأفادت بأن هذه المسألة كانت في محور مباحثات بين المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين. وأفادت "كان 11" بأنه خلال اللقاءات التي عقدها غالانت في الولايات المتحدة أجريت مناقشات معمقة بشأن المواجهات بين إسرائيل وحزب الله على جبهة لبنان، بحيث "تم التوصل إلى تفاهمات على الخط الذي ستحاول إسرائيل التوصل إلى تسوية حوله (مع حزب الله، عبر الوسطاء)". واعتبرت القناة أن هناك "هناك علاقة مباشرة بين تزويد إسرائيل بشحنة الذخيرة (الأميركية المعلقة) وبين التسوية في الشمال. حزب الله يتابع كل خطوة في هذا الملف؛ وفي إسرائيل سيحاولون الاستفادة من الانتقال إلى المرحلة الثالثة في الحرب على غزة للتوصل إلى تسوية".
استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، إلى ديوان رئيس الحكومة، وطالبه بتوضيح موقفه بشأن الإجراءات التشريعية لقانون إعفاء الحريديين من التجنيد وتمديد الخدمة في صفوف قوات الاحتياط، في ظل إعلان الأخير أن "قانون التجنيد سيتم إقراره بتوافق واسع، أو لن يتم إقراره على الإطلاق"، في مشهد جديد يعكس الأزمة داخل الائتلاف في هذا الشأن. وجاء الاستدعاء من مكتب نتنياهو لإدلشتاين، في أعقاب رفض الأخير طرح مشروع قانون تمديد خدمة الاحتياط في الجيش نظراً لوجود خلافات مع المعارضة، وكذلك تصريحاته بشأن قانون التجنيد الذي يرفض تمريره إلا بتوافق جميع أعضاء اللجنة البرلمانية، الأمر الذي قد يعرقل مساعي الائتلاف بسن قانون لتسوية المسألة، في أعقاب القرار الصادر عن المحكمة العليا ويلزم الحكومة ببدء تجنيد الحريديين ووقف تمويل المعاهد التوراتية. وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عن محادثة مشحونة بين نتنياهو وإدلشتاين، بحيث طلب نتنياهو توضيحاً من إدلشتاين، الذي ادعى أنه لم يكن يحاول خلق حالة من التمرد أو تحدي الحكومة، وقدم شرحاً سياسياً لموقفه، مشيراً إلى أنه يعتبر أنه "من الصعب التوصل إلى صياغة لقانون يرضي أنصار الليكود من ناحية، وفي الوقت نفسه، يحصل على دعم كامل من الأحزاب الحريدية (الشريكة في ائتلاف نتنياهو)، في الكينست". وذكرت القناة "12" أن أدلشتاين "كان يعتقد في البداية أنه سيكون من السهل الحصول على دعم أعضاء الكنيست عن المعارضة لمقترح القانون في إطار لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الأمر الذي تبيّن أنه غير ممكن لاحقاً؛ بالإضافة إلى ذلك، تعهد إدلشتاين لنتنياهو بأنه سيواصل محاولة صياغة قانون لإعفاء الحريديين من التجنيد" بصيغة توافقية على جميع الأطراف؛ في حين شدد أنه لن يدعم إلا مشروع قانون توافقي. واعتبرت القناة أن نتنياهو بات يجد نفسه أمام ورطة، فهو غير قادر على عزل إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن، لأن إدلشتاين هو الوحيد الذي يستطيع أيضاً تجنيد أعضاء من المعارضة لدعم القانون؛ كما أن نتنياهو ليس لديه عضو كنيست آخر في الائتلاف لديه صيغة قادرة على حل الفوضى المحيطة بقانون الإعفاء من التجنيد للحريديين. كما أشارت القناة إلى أنه خلال الجلسة التي عقدتها اللجنة البرلمانية لمناقشة تمديد الخدمة العسكرية في صفوف قوات الاحتياط عبر رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط، أوضح إدلشتاين أنه لن يطرح مشروع القانون للتصويت لأنه "لا يحظى بتوافق واسع". واستغرب المسؤولون في الائتلاف وعلى رأسهم رئيس الحكومة هذه العبارة التي كان قد استخدمها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في ما يتعلق بقانون التجنيد. بدورها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن مكتب نتنياهو كان غاضباً من إدلشتاين، "لكن تقرر لاحقاً تغيير الموقف تجاهه ومحاولة التحدث معه لحل الأزمة".
داهم مستعمرون، اليوم الأربعاء، مساكن المواطنين في تجمع رأس عين العوجا، شمال مدينة أريحا. وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن مستعمرين اقتحموا تجمع عين العوجا، وداهموا مساكن المواطنين. وأضاف أن التجمعات البدوية في الأغوار تتعرّض لاعتداءات يومية من المستعمرين وقوات الاحتلال، وسرقة أغراضهم ومواشيهم واستفزازهم في محاولة لتهجير المواطنين منها قسرياً لصالح سرقة مزيد من الأراضي وتوسيع المستعمرات.
استدعت وزارة الخارجية الهولندية، السفير الإسرائيلي في أمستردام، لجلسة توبيخ، في أعقاب التحقيق الذي كشف عن تجسس إسرائيل على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وابتزاز وتهديد المدعية العامة السابقة، فاتو بنسودا، فضلًا عن التجسس عليها وعلى المدعي العام الحالي للمحكمة، كريم خان. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "وزارة الخارجية الهولندية استدعت السفير، مودي أفرايم، في أعقاب مزاعم تجسس إسرائيل على المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي"، فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن السفير الإسرائيلي استدعي لجلسة توبيخ، في حين رفضت الخارجية الإسرائيلية التعليق.
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، أن فرق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تظل ملتزمة بشدة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، على الرغم من العقبات العديدة والخطيرة التي لا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهونها هناك.
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية: "رسالة غاضبة من إدارة بايدن بأن الأسلحة المعلقة لن تسلم بالكامل حتى بعد انتهاء عملية رفح؛ إدارة بايدن قلقة من استغلال نتنياهو شحنات الأسلحة الإضافية لفتح جبهة في الشمال؛ إدارة بايدن غاضبة بسبب طريقة تعامل نتنياهو مع قضية الأسلحة؛ إسرائيل تعهدت لواشنطن باستخدام الأسلحة بشكل محدد وفقاً للمعايير الأميركية".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير موقع رادار تابع للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها في اليمن. تقرر أن موقع الرادار يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
لفت وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، في ختام زيارته إلى واشنطن، إلى أن تل أبيب "لا تريد حرباً" ضد حزب الله لكن بإمكانها أن تلحق "ضرراً جسيماً في لبنان" إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية. وقال للصحافيين في نهاية الزيارة: "لا نريد الحرب لكننا نستعد لكل السيناريوهات". وأضاف أن "حزب الله يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال المتمركزة غرب البلدة، أطلقت قنابل الغاز صوب حارة دار موسى، دون أن يكون هناك مواجهات. يشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها اليومية بحق المواطنين في حارة دار موسى، وتمثلت بالاقتحامات ومداهمة المنزل وملاحقة الشبان.
أطلق مستعمر الرصاص الحي، اليوم الأربعاء، صوب منازل المواطنين في مخيم العروب، شمال الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن مستعمراً ترجّل من مركبته عند الشارع الاستيطاني المحاذي للمخيم، وأطلق الرصاص الحي صوب منازل المواطنين، دون وقوع إصابات أو أضرار.
أصيب شاب، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عنبتا، شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار ناري في الفخذ، نقل إثرها إلى المستشفى.
تباطأت شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل منذ الأشهر الأولى للحرب في غزة لأن العديد من طلبيات الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل، بينما قدمت الحكومة الإسرائيلية عدداً أقل من الطلبات الجديدة، وفقاً لما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين. وأدت مزاعم تباطؤ شحنات الأسلحة إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والبيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي، حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وتيرة التسليم الحالية بأنها "هزيلة"، وهو ادعاء اعترضت عليه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن. وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يتفقون على حد سواء على أنه قد حدث تغيير منذ شهر آذار/ مارس الماضي، أي في نفس الوقت تقريباً الذي انتهت فيه الولايات المتحدة من تلبية الطلبات الحالية. وتنقل الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية القول إن وتيرة التسليم الحالية مجرد "تباطؤ"، إذا ما تمت مقارنتها مع عمليات النقل الجوي الضخمة لعشرات الآلاف من الأسلحة في الأشهر الأولى من اندلاع الحرب في غزة، مبيناً أن الوتيرة الحالية مماثلة لمستويات وقت السلم، أو حتى أعلى منها. وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية أن "وتيرتنا طبيعية، إن لم تكن متسارعة، لكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب". وبالمقابل تؤكد إدارة بايدن أنه لم يطرأ أي تغيير على السياسة الشاملة لتسليح إسرائيل. وقال مسؤول بالبيت الأبيض في بيان: "أوضحنا موقفنا بشأن هذا الأمر مراراً وتكراراً ولن نستمر في الرد على التصريحات السياسية" لنتنياهو. وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة يجريها زير دفاعه، يوآف غالانت، إلى واشنطن، حيث أكد مسؤولون أميركيون أن مبيعات الأسلحة ستكون من بين الملفات التي يبحثها الوزير الإسرائيلي خلال زيارته. ووفقاً للصحيفة فإن تتبع شحنات الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل يعد أمراً معقداً، نظراً لأن طلبات الأسلحة غالباً ما يجري إصدارها قبل سنوات، ولا تعلن الحكومة الأميركية عن الشحنات. ويجب أن تمر المبيعات العسكرية الأميركية الأجنبية الضخمة عبر عملية تتطلب إخطاراً للكونغرس. لكن الصحيفة تشير إلى أن إرسال العديد من شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل يتم دون أي كشف علني، وغالباً ما يعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقاً، أو من المخزونات العسكرية للجيش الأميركي، وغيرها من الطرق التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس، أو الرأي العام. وترى الصحيفة أن هذا النهج جعل من الصعب تقييم حجم ونوع الأسلحة التي لا تزال الولايات المتحدة ترسلها لإسرائيل. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة اقتربت في وقت سابق من هذا العام من الانتهاء من الطلبات الحالية، مما يتطلب من الإدارة التواصل مع الكونغرس بشأن طلبات الأسلحة الجديدة. وتنقل الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، جيورا إيلاند، القول إنه مع بداية الحرب في غزة، سرعت إدارة بايدن تسليم شحنات الذخيرة إلى إسرائيل، مضيفاً أنه جرى تسليم إسرائيل شحنات خلال شهرين تعادل ما كان يجب إرساله لمدة عامين تقريباً. ولم ترد متحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية على طلب أرسلته الصحيفة للتعليق.
أصيب شاب، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، بحسب ما أكدته مصادر صحية. وأفاد مراسل "وفا"، بأن شاب أصيب في البلدة القديمة بحي السيباط من مدينة جنين، بشظايا رصاص في الوجه، وأن قوات الاحتلال أعاقت طواقم الإسعاف من نقله إلى المستشفى. وواصلت قوات الاحتلال التي اقتحمت جنين قبيل منتصف الليلة، نشر تعزيزاتها العسكرية فجر اليوم، في المدينة وأطراف المخيم ونشرت عشرات الجنود القناصة على أسطح العمارات التجارية والمنازل وفي أحياء المدينة ومركزها التجاري، وسط اندلاع مواجهات وصفت بـ"العنيفة" وسماع دوي انفجارات. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال أعاقت مركبات الإسعاف وقامت بتفتيشها، بالتزامن مع تنفيذ حملة مداهمات وتفتيش واسعة للمنازل في المدينة وأطراف المخيم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت، مساء الأربعاء، ثلاثة مواطنين من مدينة جنين، حيث أفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وأطراف المخيم، من شارع الناصرة، سبقها تسلل قوات خاصة إسرائيلية إلى المدينة واعتقال الأسيرين المحررين جمال حويل، وجمال زبيدي، وعبد الغني أبو الهيجا عند مدخل المخيم. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في محيط سينما جنين ودوار الداخلية، وأطراف مخيم جنين، حيث أطلق الجنود القنابل المسيلة للدموع في ساحة مستشفى جنين الحكومي، والرصاص تجاه المواطنين ومركباتهم. وفي تطور لاحق للأحداث، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية صيدلية الكرمل قرب مستشفى جنين الحكومي القريبة من مخيم جنين، واعتقلت من كان بداخلها. وأفاد مراسل "وفا" بأن جرافات الاحتلال قامت بعملية تدمير واسعة للبنية التحتية في شارع الناصرة، وداخل مخيم جنين.
أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل قائد فرقة قناصة وإصابة 16 جندياً بجروح متفاوتة في انفجار عبوتين خلال اقتحام مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية الليلة الماضية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن العبوة الناسفة الأولى انفجرت في مدرعة من نوع الفهد وكان فيها طاقم طبي عسكري، مشيرة إلى أن الضابط الذي قُتل في جنين كان ضمن قوة وصلت لتخليص القوة الأولى التي أصيبت بعبوة ناسفة. وأضافت الإذاعة أن تحقيقات الجيش الأولية تشير إلى أن العبوتين كبيرتان جداً تم زرعهما على عمق متر ونصف، دون معرفة كيفية تفجير العبوتين.
قاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، زيارة ميدانية إلى الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، ليشهد كيف أن التوسع الاستيطاني والقيود المفروضة على الوصول والحركة تزيد من الاحتياجات الإنسانية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المهمة، التي نظمها المكتب ووكالة الأونروا، شملت زيارة إلى مدينة طولكرم ومخيميها المجاورين طولكرم ونور الشمس. وأضاف أن هادي التقى بالمجتمعات هناك، الذين تحدثوا عن تأثير العمليات المتكررة التي تشنّها القوات الإسرائيلية في المخيمات. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه حتى يوم الإثنين الماضي قتل 536 فلسطينياً في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ربعهم تقريباً من الأطفال، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقُتل الغالبية العظمى من هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية، وما لا يقل عن 10 على يد مستوطنين إسرائيليين، وأصيب ما يقرب من 5400 فلسطيني في تلك الحوادث، وفقاً للمكتب. وفي الأسبوع بين 18 و24 حزيران/يونيو، وثّق المكتب كذلك 18 هجوماً شنّهم مستوطنون إسرائيليون في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مما أسفر عن وقوع إصابات وإلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين. وعن الوضع في غزة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن انعدام الأمن والأعمال العدائية النشطة في الجنوب لا تزال تشكل عائقاً رئيسياً أمام العمليات الإنسانية، مضيفاً أنه في الأسبوع الماضي، أصاب عدد من الهجمات محيط منطقة المواصي، حيث لجأ العديد من النازحين. وأوضح أن من بين العوائق الرئيسية المستمرة الحصول على الإمدادات من معبر كرم أبو سالم، مشيراً إلى أنه من أجل القيام بذلك واجهت المنظمات الإنسانية أنشطة إجرامية على طول الطريق الوحيد الذي اضطرت إلى استخدامه، وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية القريبة. ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية تستمر في تقييد استخدام طرق بديلة. وفي الوقت ذاته، قال المكتب إن الشركاء الذين يعملون على دعم الرعاية الصحية في غزة يحذرون من أن انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود لا يزال يعرض حياة المرضى أصحاب الحالات الحرجة للخطر. ويشمل ذلك الأطفال حديثي الولادة، والمرضى الذين يتلقون غسيل الكلى، وأولئك الذين يرقدون في أقسام العناية المركزة بالمستشفيات. كما يعيق نقص الوقود الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء القطاع، بحسب ما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وقال المكتب إن الشركاء العاملين على الاستجابة في هذا المجال أفادوا بأن إنتاج المياه من آبار المياه الجوفية، والتي تعد المصدر الرئيسي لإمدادات المياه في غزة، انكمش بنسبة تزيد عن 50 في المائة، من 35.000 متر مكعب يومياً إلى 15.000 متر مكعب فقط.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو في كل من: مستعمرة "المطلة" بالأسلحة المناسبة، مستعمرة "إيفن مناحم"، ومستعمرة "أفيفيم"؛ وعن استهداف موقع "العاصي"؛ موقع "زبدين"؛ والتجهيزات التجسسية في موقع"بركة ريشا".
تشهد عدة مناطق في إسرائيل، خاصة في منطقة تل أبيب، تظاهرات وإغلاق شوارع مركزية منذ صباح اليوم الخميس، تسببت بازدحامات مرورية، ويتوقع أن تتصاعد هذه الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية والمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ودعا منظمو الاحتجاجات إلى تنظيم تظاهرات مقابل منازل وزراء وأعضاء كنيست من حزب الليكود ومقابل المنزلين الخاصين لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس وقيساريا، في موازاة محاولات لتنظيم إضراب تحذيري عن العمل، كما يتوقع تنظيم مسيرات في مناطق متفرقة. كذلك دعت منظمات الاحتجاجات إلى مظاهرة قبالة مقر الهستدروت في تل أبيب، للمطالبة بالإعلان عن إضراب عام. في موازاة ذلك، تعتزم عائلات قتلى إسرائيليين خلال الحرب وعائلات رهائن تقديم التماس إلى المحكمة العليا، اليوم، يطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن تحقق لجنة كهذه ضد المستوى السياسي وقوات الأمن والسلطات عموماً وأي مسؤول أو هيئة ذات علاقة بالتسبب بالإخفاق الأمني الذي أدى إلى شن هجوم "طوفان الأقصى". وفي سياق الاحتجاجات، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن الجيش الإسرائيلي سرح من الخدمة في قوات الاحتياط جنوداً ناشطين في حركات الاحتجاج ضد الحكومة والذين اعتقلوا خلال المظاهرات في الأشهر الأخيرة، رغم أن الجيش لم يقدم على خطوة كهذه خلال الاحتجاجات ضد خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء، العام الماضي، والتي اعتقل خلالها مئات الناشطين وبينهم جنود في الاحتياط.
نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه ناقش مع المسؤولين الأميركيين اليوم التالي للحرب في غزة، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تأييده المقترح الأميركي بشأن صفقة التبادل. وقالت "رويترز"، إن غالانت أوضح خلال زيارته لواشنطن التي استغرقت عدة أيام واختتمها أمس الأربعاء، إن المقترح الأميركي يشمل الفلسطينيين والشركاء الإقليميين والولايات المتحدة الأميركية، مضيفاً أن العملية ستكون طويلة. ونقلت القناة الـ"13" الإسرائيلية عن غالانت قوله إن إسرائيل تدعم صفقة تبادل الأسرى التي أعلنها الرئيس الأميركي، جو بايدن، والتي عرضها في خطاب نهاية أيار/ مايو الماضي. ودعا غالانت حركة حماس إلى قبول الصفقة، أو تحمل العواقب، وفق تعبيره. وقال إن أهداف الحرب وغاياتها مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وإنه عندما يقع خلاف يكون حله في غرف مغلقة.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة الخيام. وتعرضت بلدة حداثا لقصف مدفعي بعد أن استهدفت بغارة. وتعرضت بلدة الناقورة وأطرافها لقصف مدفعي فوسفوري. كما استهدفت طائرة بدون طيار دراجة نارية في بلدة سحمر في البقاع الغربي. وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة حولا. وشنّ الطيران الحربي، قرابة الواحدة إلا ثلث من بعد ظهر اليوم، عدواناً جوياً حيث شنّ غارة عنيفة مستهدفاً منزلاً في بلدة عيترون ودمره بالكامل. وقرابة الأولى إلا ربعاً من بعد الظهر، خرق الطيران الحربي المعادي جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثاً دوياً قوياً. كما خرق جدار الصوت على دفعتين فوق منطقة صيدا، وصور وضواحيها ومنطقة جزين. وقام العدو الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.
أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمعن في حرب الإبادة الجماعية في القطاع". وأوضح في حديث للتلفزيون "العربي"، أن سيارات الإسعاف في القطاع تواجه أزمة نفاد الوقود. وقال إن "المجاعة نشهدها في كل نواحي الحياة في القطاع لا سيما لدى الأطفال"، لافتاً إلى أن نحو 17 ألف طفل أصبحوا أيتاماً في القطاع. وأشار إلى أن المنظمات الدولية تسجل الحالات ولا تقدم شيئاً لأطفال القطاع، مؤكداً أن تلك المنظمات لم تستطع إدخال الوقود إلى مستشفى كمال عدوان.
قام مستشار الأمن الوطني لنائبة الرئيس الأميركي، فيل غوردون، بزيارة إسرائيل من 23 إلى 25 حزيران/ يونيو لإلقاء تصريحات في مؤتمر هرتسيليا والتشاور مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة ولبنان ومسائل أخرى. واجتمع غوردون بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس. وناقش غوردون في خلال مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين العمليات الإسرائيلية في غزة وجهود التخطيط لإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة في مرحلة ما بعد النزاع. وشدد على أهمية الصفقة المطروحة لوقف إطلاق النار وضرورة ضمان الإفراج عن كافة الرهائن، كما أكد على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة. وأعاد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل بمواجهة الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، بما فيها حزب الله اللبناني. وناقش المجتمعون الجهود الأميركية الرامية إلى دعم التخفيف من التصعيد على طول الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن عودة الأسر الإسرائيلية واللبنانية إلى منازلها في المنطقة. وتطرق إلى الوضع في الضفة الغربية، وأعرب عن مخاوفه إزاء اتخاذ خطوات قد تزعزع من الاستقرار في الضفة الغربية وتقوض قضية السلام، بما في ذلك أعمال العنف المتطرفة على يد المستوطنين وتوسيع نطاق المستوطنات. وتوجه إلى رام الله في الضفة الغربية يوم 25 حزيران/ يونيو لمتابعة المشاورات مع المسؤولين الفلسطينيين. واجتمع بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد مصطفى. ورحب غوردون بتعيين حكومة جديدة للسلطة الفلسطينية وناقش ضرورة مواصلة الإصلاحات لتحقيق النتائج للشعب الفلسطيني. وتطرق غوردون والمسؤولين الفلسطينيين إلى النزاع في غزة وجهود التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع، وأعرب عن أهمية تحسين عملية تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة وعن المخاوف إزاء اتخاذ خطوات قد تزعزع من الاستقرار في الضفة الغربية وتقوض قضية السلام، بما في ذلك أعمال العنف المتطرفة على يد المستوطنين وتوسيع نطاق المستوطنات.
اجتمع مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، اليوم بوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في البيت الأبيض، وناقش المجتمعان الجهود القائمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وأعاد سوليفان، التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، بما في ذلك فيما تواجه التهديدات من الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل حزب الله اللبناني. وناقش المجتمعان الجهود الأميركية المتواصلة لدعم التخفيف من التصعيد والتوصل إلى حل دبلوماسي للأعمال العدائية القائمة في لبنان بشكل يضمن عودة العائلات الإسرائيلية واللبنانية إلى منازلها في المناطق الحدودية. وتطرق المجتمعان أيضاً إلى دعم الرئيس بايدن غير المسبوق لإسرائيل منذ هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأعاد التأكيد على إلتزام الرئيس بضمان تمتع إسرائيل بكافة ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها عسكرياً ومواجهة خصومها المدعومين من إيران. وأشار سوليفان إلى أهمية التخفيف من حدة التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال تحويل إيرادات المقاصة إلى السلطة الفلسطينية بدون تأخير.
أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تقريراً صحافياً حول النتائج الأساسية للحسابات القومية الربعية للربع الأول من 2024، أعلن فيه عن تراجع الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة 35%، وانهيار المنظومة الاقتصادية لقطاع غزة، في ظل الانكماش الحاد في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من 2024 بنسبة 86% مقارنة مع الربع المناظر 2023، ونتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على فلسطين، رافق ذلك تراجع في اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25%.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 28 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طالبة من الخليل، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة جنين والتي طالت 16 مواطناً، أبقى الاحتلال على اعتقال 9 منهم، من بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح، جمال حويل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، بيت لحم، رام الله، نابلس، والقدس. وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء عمليات الاعتقالات، رافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9430، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.
https://www.facebook.com/photo?fbid=435687269431228&set=a.10928604207135...
أمهلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عائلة الشهيد مؤمن المسالمة من بلدة دورا جنوب الخليل، 96 ساعة لإخلاء منزلها تمهيداً لهدمه. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشهيد وأبلغتهم بالقرار. وكان الاحتلال أخطر العائلة بهدم المنزل في الخامس من الشهر الجاري.
قال وزير الزراعة الإسرائيلي ورئيس الشاباك الأسبق، أفي ديختر، اليوم الخميس، إن "القضاء على قدرات حكم حماس في غزة لا تزال غاية بعيدة عن الإنجاز". واعتبر خلال مقابلة لإذاعة "103FM"، أن بإمكان إسرائيل القضاء على قدرات حماس من خلال سيطرتها على قطاع غزة وطالب بأن يتخذ المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغر "الكابينيت" قراراً بالسيطرة على القطاع، "وكذلك على المساعدات الإنسانية، فحماس هي التي تملي (توزيع) المساعدات الإنسانية داخل غزة اليوم، ونحن ملزمون بأخذ هذه القدرة منهم. وبإمكاننا تنفيذ هذا الأمر بالسيطرة على غزة". وتابع أن "على الكابينيت أن يتخذ قراراً بفصل غزة عن مصر. ليس انفصالاً كالذي يحدث اليوم بوجود قوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وإنما انفصال بالمفاهيم، تماماً مثلما كان الوضع حتى العام 2005"، قبل تنفيذ خطة الانفصال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وهدم المستوطنات فيه. وادعى أنه "لا يوجد أي مبرر لأن تكون غزة مرتبطة بمصر. وهي لم تكن مرتبطة (بمصر) في اتفاقيات أوسلو. والأردن والضفة الغربية منصلتان عن بعضهما".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في تحديث عن العمليات في اليوم الـ254 من معركة طوفان الأقصى، بلاغاً حول مواصلة مجاهديها الاشتباك والتصدي لقوات العدو الإسرائيلي، ودك قواته المتوغلة جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذائف الهاون.
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس، إن سفينة تجارية أبلغت بتعرضها لمقذوف على بعد 84 ميلاً بحرياً غربي ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر. وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار حتى الآن. وكانت السفينة المستهدفة متجهة إلى مدينة الدمام في شرق السعودية.
ناقش وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأربعاء، في اليونان، جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة. كما بحثا جهود إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وجهود منع توسع الحرب إلى لبنان والضفة الغربية، وجهود إطلاق تحرك دولي فاعل لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول كبير قوله إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "قدمت مساعدات أمنية وعسكرية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليارات دولار منذ بداية الحرب على غزة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023". وأضاف أن الكشف عن قيمة المساعدات جاء رداً على الاتهامات "المحيرة وغير الدقيقة" التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لواشنطن بتأخير إرسال شحنات الأسلحة لإسرائيل.
قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، للجزيرة، إن القصف الإسرائيلي العنيف أجبر عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين على النزوح من منازلهم. وأضاف أن هناك عدداً من الشهداء والمصابين في الشجاعية لم تستطع طواقمنا الوصول إليهم، بسبب كثافة القصف ونفاد الوقود. وناشد الناطق باسم الدفاع المدني المؤسسات الدولية التدخل لحماية المدنيين خصوصاً الأطفال في الشجاعية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها فجرت عبوة أرضية في آلية عسكرية إسرائيلية خلال توغلها شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيطرح وقفاً جديداً يتيح إحراز تقدم في عملية التطبيع مع السعودية، في الخطاب الذي سيدلي به أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي خلال زيارته لواشنطن الشهر المقبل. ونسبت الصحيفة لتقرير للقناة الـ"13" الإسرائيلية الإخبارية قوله إن خطة نتنياهو الجديدة تتضمن صفقة لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى لإنهاء القتال في غزة، وحلاً دبلوماسيا للصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، ومساراً نحو إقامة دولة فلسطينية، وإقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية. غير أن مكتب نتنياهو رفض، في تصريح للصحيفة، ما ورد في تقرير القناة الـ"13" قائلاً: إن نتنياهو "يعارض قيام دولة فلسطينية ولن يغير موقفه في خطابه أمام الكونغرس". وفي نفس الوقت ترك مكتب نتنياهو مساحة للمناورة بتقديم دعم خطابي لعملية "غامضة" تفضي إلى زيادة الحكم الذاتي الفلسطيني دون إقامة دولة. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن القناة الـ"13"، أن مساعدين كباراً لنتنياهو أبلغوا البيت الأبيض أن خطابه سيحتوي عناصر تدعم رؤية الرئيس الأميركي، جو بايدن، الكبرى للشرق الأوسط.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيداً و52 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37765 شهيداً و86429 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشنّ قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، لـ"الجزيرة"، إنه ليس هناك ضغط كاف على إسرائيل التي تحصل على السلاح من المانحين الغربيين. وجدد دعوته إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة لمنع وقوع المزيد من القتلى بين المدنيين.
جرف مستعمرون مسلحون، اليوم الخميس، أراضي للمواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، لغرض زراعتها والاستيلاء عليها. وذكر الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض، لمراسل "وفا"، أن مجموعة من المستعمرين المسلحين جرفوا بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد على 15 دونماً من أراضي المواطنين في منطقة "خلايل الصبارنة" شمال البلدة المحاذية لمستعمرة "عتصيون" المقامة على أراضي البلدة، وقاموا بتجريف وتسوية الأرض تمهيداً لزراعتها والاستيلاء عليها. وأضاف، أن الأمر لم يتوقف عند الاستيلاء على هذا الجزء من الأراضي في تلك المنطقة فحسب، ما أثار خوف المواطنين من أن يتم منعهم من الوصول إلى مساحات كبيرة من أراضيهم، والتي يتم تجريفها بشكل مستمر بذرائع أمنية واهية، وشهدت ارتفاعاً في وتيرتها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان: "إدارة وزير الدفاع يوآف غالانت للحرب فاشلة ويتحمّل المسؤولية مباشرة بعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ نحن نخسر الحرب في غزة والردع الإسرائيلي تراجع إلى الصفر؛ مع غياب خطة واضحة للحرب الإحباط موجود لدى الجنود والضباط في رفح؛ الحكومة غير قادرة على اتخاذ قرار وعاجزة عن تحقيق نصر في الجنوب والشمال".
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن إسرائيل قامت خلال الأشهر الأخيرة بإنشاء "شريط أمني" بعمق خمسة كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية. ووفقاً للتقرير، الذي يستند جزئياً إلى صور الأقمار الصناعية وتحليلات أجراها خبراء، حرص الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة على مهاجمة المباني والبنية التحتية في منطقة بعيدة عن الحدود، والتي لا تزال مهجورة إلى حد كبير. وتهدف هذه الجهود إلى خلق نوع من "المنطقة الميتة" لإبقاء عناصر حزب الله بعيداً عن الحدود مع إسرائيل. وعندما سُئل مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي عن التقرير، أجاب للصحيفة قائلاً: "إنها ليست منطقة عازلة، نريد فقط دفع عودة حزب الله".
حذر الاتحاد الأوروبي، الخميس، من استمرار الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة، جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من 9 أشهر. جاء ذلك في تصريحات صحفية لمنسق السياسية الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، قبيل اجتماعات المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقال إن "وقف إطلاق النار (بين إسرائيل والفاصئل الفلسطينية) الذي أقره مجلس الأمن الدولي لم ينفذ بعد". وأكد على "وجوب السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة" الذي تفرض إسرائيل عليه حصاراً مطبقاً أدى إلى حدوث مجاعة. وأضاف: "ما نراه حالياً هو استمرار للمجاعة والقصف". وأوضح أن "وقف العمل العسكري وتقديم المزيد من الدعم الإنساني لغزة، والنظر في حل سياسي (للحرب) هي الأمور الأكثر إلحاحاً" في الوقت الراهن.
أعربت وكالة الأونروا، اليوم الخميس، إن "سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية وجزء صغير فقط من مراكزنا الصحية يعمل". وحذرت في منشور على حسابها عبر منصة " إكس" ، من أن "النقص الحاد في الأدوية والوقود يعيق عمليات إنقاذ الأرواح بقطاع غزة". وتابعت: "لا يمكن انتظار الوصول الآمن والمستدام للمساعدات أكثر من ذلك".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ266 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وقصفت مدفعية الاحتلال شمال النصيرات وسط القطاع. واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال توغلها لليوم الثاني توالياً. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، صباح اليوم الجمعة، عن مقتل الرقيب إيال شينس (19 عاماً) من كيبوتس أفيك، تابع لكتيبة 931، لواء ناحال، في معركة جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 311 منذ بدء الحرب.
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالإجماع على الدعوة إلى مجلس الشراكة مع إسرائيل، لمناقشة امتثالها لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والمعروف أيضاً باسم "اتفاقية الشراكة". ويعتزم الاتحاد أيضاً اغتنام الاجتماع لمواجهة حكومة نتنياهو بشأن امتثالها للحكم الصادر يوم الجمعة عن محكمة العدل الدولية، والذي أمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري في مدينة رفح. وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أشهر من توجيه رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى جانب رئيس الوزراء الأيرلندي السابق، ليو فارادكار، نداءً لإجراء مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حيث تم التشديد على المخاوف الجدية بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وتنص المادة الثانية من تلك الاتفاقية الموقعة في العام 2000، على أن الاتفاقية "تقوم على مبدأ احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية". وأوروبا شريك تجاري رئيسي لإسرائيل حيث يُمثل حجم التبادلات التجارية ثلث إجمالي تلك التجارة، مما يعني أن الاتفاق يُنظر إليه كأداة قوية للاتحاد لممارسة الضغط على حكومة حرب نتنياهو للامتناع عن هجومها على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. ورغم الدعم القوي من جماعات حقوق الإنسان والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بفلسطين، فشل الاتحاد الأوروبي في حشد الدعم السياسي لهذه الخطوة إلى غاية تحقيق اختراق هذين الإثنين.